الطبيعة

جزر بحر البلطيق

جزر بحر البلطيق

بحر البلطيق يقع في شمال أوروبا محاطا بشبه الجزيرة الإسكندنافية وأوروبا الوسطى وأوروبا الشمالية وأوروبا الشرقية والجزر الدنماركية يتصل بخليج كاتيغات عن طريق مضيق أوريسند والحزام الكبير والحزام الصغير وهو بحر ذو ماء مسوس. يكمل كاتيغات طريقه إلى بحر سكاغيراك ومنه لبحر الشمال حتى يصل إلى المحيط الأطلسي. يتصل البلطيق بالبحر الأبيض عن طريق قناة البحر الأبيض وببحر الشمال عن طريق قناة كيل.

سميت دول البلطيق الثلاث (لاتفيا، استونيا وليتوانيا) بهذا الاسم نسبة له.

أول من أطلق على البحر مسمى بحر البلطيق هو آدم البريمني أحد أشهر نبلاء العصور الوسطى في ألمانيا نسبة إلى جزيرة واقعة فيه تسمى بالتيا (سميت من قبل الرومان بهذا الاسم).

وللبحر تسميات عدة، تختلف باختلاف العائلات اللغوية:

في اللغات الجرمانية ما عدا الإنجليزية يسمى بحر الشرق (مثلاً بالألمانية: Ostsee).
في اللغات الفنلندية البلطيقية -كاللغة الإستونية يسمى بحر الغرب (Läänemeri).
في اللغات الرومانسية والسلافية والبلطيقية والإنجليزية واللاتينية يسمى بحر البلطيق (باللاتينية: Mare Balticum).

اين يقع بحر الشمال على الخريطة

بحر الشمال هو بحر يقع في شمال أوروبا بين النرويج والدنمارك من الشرق والمملكة المتحدة من الغرب وألمانيا وهولندا وبلجيكا وجزء ليس بالكبير من فرنسا من الجنوب. يتصل بحر الشمال ببحر البلطيق عن طريق بحر سكاغيراك ومنه لخليج كاتيغات المتصل بالبلطيق.

بحر الشمال - ويكيبيديا

خطورة بحر الشمال

بحر الشمال هو بحر يقع في شمال أوروبا بين النرويج والدنمارك من الشرق والمملكة المتحدة من الغرب وألمانيا وهولندا وبلجيكا وجزء ليس بالكبير من فرنسا من الجنوب. يتصل بحر الشمال ببحر البلطيق عن طريق بحر سكاغيراك ومنه لخليج كاتيغات المتصل بالبلطيق. يتصل بحر الشمال بالمحيط الأطلسي من الجنوب عن طريق مضيق دوفر ومنه إلى القنال الإنجليزي ومن الشمال عن طريق البحر النرويجي. طوله حوالي 965 كم، ويبلغ أقصى عرضه 643 كم. يقل عرضه عند مضيق دوفر، ويبلغ أقصى عمق له 700م عند سواحل النرويج. يكون ضحلا في عدة مناطق، أكبرها عند (دوجر بانك)، بين إنجلترا والدنمارك، وهي من أشهر مراكز صيد الأسماك في بحر الشمال.

تكمن أهمية بحر الشمال الجغرافية في ربطه لمضيق دوفر والقنال الإنجليزي مع المحيط الأطلسي، وربطه سكاجيراك – وهو ذراع من البحر – مع مضيق كاتجات وبحر البلطيق، كما أنه يربط قنال كييل بين بحري الشمال والبلطيق. ويعتبر بحر الشمال أحد أهم الممرات المائية في العالم للنشاط التجاري، وتشمل موانئه العديدة التي تنتشر بين ضفتيه لندن بإنجلترا، وهامبورغ بألمانيا، وأمستردام -التي تتصل به عبر قناة بحر الشمال – وروتردام بهولندا، وأنتورب ببلجيكا، ودنكرك بفرنسا. وبما أنه ظل طريقًا للتجارة والنقل منذ العصور القديمة فقد جعل له موقعه أهمية خلال الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918 والحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 فسيطرت بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى على بحر الشمال وحرمت البحرية الألمانية من استخدامه في المرور إلى المحيط الأطلسي. أما خلال الحرب العالمية الثانية فقد سيطرت ألمانيا على الجزء الواقع بين النرويج وفرنسا من البحر. ولكن بريطانيا سيطرت على القنال الإنجليزي والمشارف الشمالية من البحر مما سمح لسفن الحلفاء باستخدام الممر المائي.

الموائل من بحر الشمال
تقدم بحر الشمال مجموعة من أنواع الموائل المختلفة جدا، من مختلف المجتمعات البيولوجية مأهولة. وهكذا، فإن التمييز الأساسي في مواطن المناطق الساحلية، وأنواع مختلفة الساحلية مثل المنحدرات، الشواطئ الصخرية والسواحل الرملية وتشمل، من الموائل المائية الفعلية. توفر المناطق الانتقالية الهامة أيضا في حالة من بحر الشمال، والمستنقعات المالحة ومسطحات المد والجزر تمثل، التي تتميز عن تغيير في الظروف المعيشية تعتمد على المد والجزر. في بحر الشمال هي أكبر ومعظم الأنواع الغنية الطينية في العالم. مجالات مصبات الأنهار الكبيرة، ومصبات الأنهار، التي تتميز بمزيج من تدفق المياه العذبة في بحر الشمال والمياه المالحة بحر الشمال، فإنها تشكل نوع موطن واحد.

يمكن الموائل المائية أيضا أن تكون في المياه المفتوحة، والمعروفة باسم البحرية، وأسفل الماء، والقاعية تمييز. وتتميز الموائل القاعية بدوره عن طريق العمق وترابه. لذلك قد يكون صخري، أجش أو الرملية، كما يمكنك ارتداء أي طبقات الطمي، أكثر أو أقل.

حماية البيئة
بحر الشمال يعاني من خلال التصريف المباشر للملوثات، من خلال التلوث الذي يؤدي إلى الأنهار معهم، وخصوصا في المناطق الساحلية المعرضة للاجهادات الذي يجمع استخدام البشري معها. وخفر السواحل لديها تأثير قوي على المشهد المتغير في جميع أنحاء ساحل بحر الشمال في الجنوب. الأنشطة السياحية والترفيهية تلعب دورا متناقضا – من ناحية أنها عبء على المناطق الساحلية بشدة، من ناحية أخرى لأنها توفر الحافز الاقتصادي المباشر، والمناظر الطبيعية سليمة إلى حد كبير و”جميلة” في الحصول عليها. بسبب الصيد الجائر انكمش في 1970s، وخاصة سكان بحر الشمال الرنجة. وقد انخفضت تراكمات بشكل كبير على الرغم من لائحة EC مشترك من عام 1983 في السنوات الأخيرة.

من أجل حماية بحر الشمال اجتمعت الدول المشاطئة مختلف الاتفاقات. وكان اتفاق بون لعام 1969 أول معاهدة دولية لحماية البيئة في بحر الشمال والمتضررين فقط من الآثار السلبية المحتملة لإنتاج النفط.

اتفاقات أوسلو (1972) وباريس (1974) يعملون لأول مرة على نطاق أوسع مع الملوثات في البحر؛ في متابعته اعتمدت-على المشاطئة 1992 أوسلو وباريس الاتفاقية. الدول المتشاطئة هي المسؤولة عن حماية البيئة على السواحل الذين المتخذة في هذا الصدد، والأنظمة الوطنية المختلفة. في ألمانيا، والحديقة الوطنية بحر وادن يشكلون في شليسفيغ هولشتاين، ساكسونيا السفلى وهامبورغ، أكبر الوطنية الحدائق العامة.

مدن بحر الشمال

بحر الشمال يقع في شمال أوروبا بين النروج والدنمارك من الشرق والمملكة المتحدة من الغرب وألمانيا و هولندا وبلجيكا من الجنوب. يتصل بحر الشمال ببحر البلطيق عن طريق بحر سكاگيراك ومنه لخليج كاتيگات المتصل بالبلطيق. يتصل بحر الشمال بالمحيط الأطلسي من الجنوب عن طريق مضيق دوڤر ومنه إلى القنال الإنجليزي ومن الشمال عن طريق البحر النرويجي. طوله حوالى 965 كم، ويبلغ أقصى عرضه 643 كم. يقل عرضه عند مضيق دوفر. ويبلغ أقصى عمق له عند سواحل النرويج. يكون ضحلا في عدة مناطق, أكبرها عند (دوگر بانك)، بين إنجلترا والدنمارك، وهى من أشهر مراكز صيد الأسماك في بحر الشمال.

بحر الشمال North Sea بحر هامشي حديث، ارتبط ظهوره بانحسار الجموديات الرباعية منذ 10 آلاف سنة، ويتمركز فوق القاعدة الأوربية، مساحته 565,000 كم²، وذلك مع القنال الإنگليزي (المانش) الذي يربطه بالأطلسي، ومضيق سكاگراك المتصل شرقاً ببحر البلطيق.

يقسم خط الأعماق 50م البحر إلى جزئين: شمالي عميق نسبياً (300 ـ 400م) وفيه أغوار ووهاد عميقة (700 ـ 809م) قرب الشواطئ الشرقية، ثم جنوبي ضحل (30 ـ 100م). شواطئه متباينة الخصائص شكلاً وارتفاعاً من الناحية الصخرية، فالاسكندنافية جبلية منحدرة عالية تشقها الأودية الجمودية، بينما الجنوبية سهلية منخفضة تنتشر فيها البحيرات الساحلية lagoons تغمر مياه البحر مساحات واسعة منها (الواطئة)، لذا عمد الهولنديون إلى بناء سلسلة من السدود القوية لحماية الأراضي الواطئة من مياه المد، كما عمدوا إلى ضخ المياه التي كانت تغمرها إلى البحر فحولوها إلى أرض زراعية خصبة. السواحل الغربية البريطانية، صخرية مسّواة، قليلة الارتفاع في أجزاء منها، وصخرية رملية في أجزاء أخرى، وشواطئ القنال الإنكليزي منحدرة قليلة الارتفاع.

يتكون قاع البحرمن ترسبات ومجروفات فتاتية (طين، جص، رمل، حجارة) ذات أصول مختلفة: (نهرية، سيلية، جمودية مورينية وبحيرية سابقة)، وتقع تحتها طبقات صخرية سميكة بحرية المنشأ، تعود للحقبين الثاني والثالث، غنية بمكامن النفط والغاز والفحم.

تضاريس القاع حتية تتمثل بالأودية النهرية والجمودية وبالتراكمات الطينية والرملية والمورينية التلالية المظهر، وتتخللها ظهور وحفر ووهاد بنائية المنشأ، سببها حركات القاعدة الأوربية في الحقب الرابع.

محاط بالسواحل الشرقية لكل من إنگلترة واسكتلندة إلى الغرب والبر الاوروبي الشمالي والأوسط إلى الشرق والجنوب، بما فيهم النرويج والدنمارك وألمانيا، هولندا، بلجيكا، وفرنسا.

مناخه بارد شبه قطبي شتاء ومعتدل دافئ صيفاً، وتبلغ درجات الحرارة الأدنى في شباط نحو 5 ـ 6.5 ْم في غربي البحر ونحو الصفر شرقاً، وشهر آب هو الأكثر حرارة (10 ـ 15 ْ شمالاً و17 ـ 18 ْ جنوباً).

الهطل جيد (500 ـ 600 ملم/سنة)، أما قرب الجبال شرقاً فيبلغ 1000ملم. الشتاء عاصفي مضطرب لشدة فعالية المنخفضات الجوية، والرياح الغربية عاتية تدفع بالمياه نحو الشرق والضباب كثير الحدوث. تصب في البحر أنهار عدة: الراين، التايمز، الويزر…. وغيرها.

وبسبب ضحالة البحر، يتم مزج فصلي كامل لمياهه، فهو غني جداً بالأكسجين (95ـ 116% من درجة الإشباع في المياه السطحية و83 ـ 102% في القاع)، كما أن قيمة الملوحة متماثلة سطحاً وقاعاً (34.5 ـ 35 %)، والدور الأساسي في تحديد الملوحة يعود إلى المياه الأطلسية الدافئة (التيار النرويجي) القادمة إلى البحر، ولولا هذه المياه لانقلب بحر الشمال إلى بحر قطبي الخصائص. وتقل الملوحة إلى 20 ـ 30 % قرب الشواطئ الجنوبية صيفاً بسبب مياه الأنهار الصابة في البحر.

تتباين مستويات سطح البحر بوضوح (30 ـ 40سم) بسبب حركة الرياح الدافعة، ووجود المضائق وقدوم المياه الأطلسية ثم خروجها شرقاً إلى بحر البلطيق.

المد والجزر يومي ونصف يومي الخصائص، ارتفاعاته 1ـ 3م في الوسط، و2ـ 3م في الجنوب و3ـ 4م في غربه و5 ـ 7م في مشرقه (اسكندينافيا).

أهمية بحر الشمال
لبحر الشمال أهمية متميزة استراتيجية بسبب موقعه، إذ تحيط به أكبر وأغنى الدول الأوربية: ألمانيا وإنكلترا وفرنسا والنروج وهولندا والدنمارك، وتطل على شواطئه مدن وموانئ عالمية: هامبورگ وأمستردام وروتردام وبريمن ولندن عبر نهر التايمز وبورتسموث ودوڤر، وهو معبر إلى الأطلسي وإلى بحر البلطيق ودول شرق وشمال أوربا.

كما أن لهذا البحر أهمية اقتصادية كبيرة نظراً لإحاطته بدول متقدمة وغنية صناعية، وتمر من خلاله نحو 25 ـ30% من التجارة الخارجية العالمية، كما أن قاعه غنيٌ جداً بمكامن النفط والغاز، وخاصة في المياه الإنكليزية والنروجية، إذ يقدر احتياطي النفط بـنحو 3 مليارات طن والغاز بـنحو 2.5 ـ 3 ترليون م³، ويصل إنتاج النفط السنوي إلى 200 ـ 250 مليون طن سنوياً والغاز إلى 70 ـ 100 مليار م³. وبحر الشمال غني جداً بثروته الاقتصادية السمكية لوفرة الغذاء والمواد العضوية في مياهه، ويقدر المحصول السنوي منها بنحو 5.3 ـ 4 مليون طن.

جزر أولاند

جزر أولاند (النطق السويدية : يا أرض)، تقع بين فنلندا والسويد. سابقاً كانت تابعة للسويد وحالياً تتبع فنلندا، وهي عبارة عن أرخبيل يقع في مدخل خليج بوثنيا ويتكون من أكثر من 6 آلاف جزيرة صغيرة وكبيرة، أكبرها التي تعتبر العاصمة واسمها فيستا جزر أولاند أو فوشتا جزر أولاند، ومعناه الجزيرة الأولى.

ليس هذا هو الشيء الغريب في هذه الجزيرة. ولكن رغم كونها تتمتع بالحكم الذاتي من فنلندا، غير أنه لا يوجد أحد من سكانها يتكلم اللغة الفلندية. بل يتحدثون اللغة السويدية جميعاً. حتى العلامات المرورية فيها باللغة السويدية، وقوائم الطعام في المطاعم، ولغتها الرسمية أيضاً هي السويدية. لا يربطها بفلندا غير عملة اليورو الذي تستخدمه فنلندا، فلها علمها الخاص وبرلمانها وقراراتها المستقلة. ويرجع السبب إلى أن الجزيرة كانت تحت الاحتلال السويدي سابقاً. ثم احتلتها روسيا وفلندا. وعندما تم إخراج الروس منها باستقلال فنلندا في العام 1917، بقيت هذه الجزيرة تحت سيطرة فنلندا ولكن بالحكم الذاتي الشبيه بالاستقلال. يزور هذه الجزيرة الآلاف من السياح سنوياً لاعتدال الطقس فيها نسبيا. مساحتها 6800 كم2 منها 1500 كم2 أرض فقط. عدد سكانها حوالي 26000 نسمة. منهم حوالي 10000 يسكنون العاصمة. الأمان والطمأنينة التامين يسودان الجزيرة. حيث تحول السجن الوحيد فيها إلى متحف للسجون في العام 1975. ولا يوجد فيها أي قطعة سلاح عسكري نهائيا.

بسبب وضع الحكم الذاتي لجزر جزر أولاند، وتمارس إلى حد كبير ممارسة الصلاحيات على مستوى المحافظات من قبل ممثلي الإدارة المركزية للدولة في بقية فنلندا حكومة جزر أولاند في جزر أولاند.

وكان مركز الحكم الذاتي للجزر أكده قرار اتخذ من قبل عصبة الأمم في عام 1921 في أعقاب الأزمة جزر أولاند. وأكدوا من جديد في إطار معاهدة الاعتراف فنلندا إلى الاتحاد الأوروبي. بموجب القانون، جزر أولاند محايد سياسيا ومنزوعة السلاح تماما، والمقيمين ويعفى من التجنيد لقوات الدفاع الفنلندية. وكانت الجزر مُنحت حكم ذاتي واسع من قبل البرلمان في فنلندا في قانون الحكم الذاتى لجزر أولاند من عام 1920، الذي تم استبداله في وقت لاحق من التشريع الجديد الذي يحمل الاسم نفسه في 1951 و 1991.

في اتصال مع قبول فنلندا إلى الاتحاد الأوروبي، تم التوقيع على بروتوكول بشأن جزر جزر أولاند التي تنص، من بين أمور أخرى، أن أحكام معاهدة الاتحاد الأوروبي لا يجوز فرض تغيير من القيود القائمة بالنسبة للأجانب (أي الأشخاص الذين لا تتمتع “حقوق المنطقة الرئيسية” (hembygdsrätt) في جزر أولاند) للحصول على عقد والممتلكات العقارية أو لتوفير خدمات معينة، مما يعني ضمنا الاعتراف بجنسية منفصلة.

وكانت جزر جزر أولاند جزء من أراضي روسيا إلى التنازل من جانب السويد بموجب معاهدة Fredrikshamn في سبتمبر 1809. ونتيجة لذلك، جنبا إلى جنب مع جميع الأجزاء الأخرى من فنلندا، وأنها أصبحت جزءا من دوقية تتمتع بحكم شبه ذاتي في فنلندا.

خلال هذه العملية، وكانت السويد غير قادرة على تأمين حكم أن الجزر لا تكون محصنة. وكانت المسألة مهمة ليس فقط بالنسبة للسويد ولكن أيضا بالنسبة للمملكة المتحدة، التي كانت تخشى أن الوجود العسكري في الجزر يمكن أن تهدد أمن بريطانيا ومصالحها التجارية.

في 1832، بدأت روسيا لتحصين الجزر مع القلعة العظيمة Bomarsund. تم القبض على هذا ودمرت قوة مشتركة من قبل بريطانيا وفرنسا من السفن الحربية ومشاة البحرية في عام 1854 كجزء من الحملة في بحر البلطيق خلال حرب القرم. في معاهدة باريس (1856)، كانت منزوعة السلاح بالكامل جزر جزر أولاند.

خلال الحرب الأهلية الفنلندية، في 1918، تدخلت القوات السويدية كقوة لحفظ السلام بين القوات الروسية المتمركزة في الجزر و”الأبيض” و”الأحمر” القوات الفنلندية التي جاءت من فنلندا فوق البحر المجمدة. المؤرخون، ولكن أشير إلى أن السويد قد يكون في الواقع مخطط لاحتلال الجزر. في غضون أسابيع، أعطى القوات السويدية وسيلة للقوات الألمانية التي احتلت جزر أولاند بطلب من “الأبيض” في مجلس الشيوخ (المحافظ) الفنلندية.

بعد 1917، عملت سكان الجزر نحو جعلهم تنازلت إلى السويد. وتم التوقيع على عريضة للانفصال من فنلندا 96,2 ٪ من البالغين في جزر جزر أولاند ‘الأصلية (تلك [توضيح حاجة] يعملون أو يعيشون في الخارج مستبعد)، على الرغم من تساؤلات خطيرة أثيرت في وقت لاحق بشأن هذا الرقم مرتفع بشكل غير عادي. وكان الشعور القومي السويدية نمت قوية بشكل خاص نتيجة للقضايا التالية : الميول المعادية للالسويدية في فنلندا، والقومية الفنلندية تغذيها النضال فنلندا على الاحتفاظ باستقلالها، والمقاومة ضد الترويس الفنلندية. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم النزاع بين الأقلية الناطقة باللغة السويدية والفنلندية الغالبية الناطقة (في البر الرئيسي)، والتي منذ 1840s كان بارزا في الحياة السياسية في فنلندا، وتخوف السكان جزر أولاند حول مستقبلها في فنلندا.

وكانت فنلندا، ولكن ليس على استعداد للتنازل عن الجزر، وعرضت بدلا من ذلك بوضع مستقل. ومع ذلك فإن السكان لا يوافق على العرض، وعرض النزاع على جزر لعصبة الأمم. وقرر هذا الأخير أن فنلندا ينبغي أن تحتفظ بالسيادة على الإقليم إلا أن جزر جزر أولاند ينبغي إجراء اراضي الحكم الذاتي. وهكذا وفنلندا ملزمة لضمان سكان جزر جزر أولاند الحق في الحفاظ على اللغة السويدية، فضلا عن ثقافتهم والتقاليد المحلية. وفي الوقت نفسه، أنشأت معاهدة دولية محايدة لوضع جزر أولاند، حيث كان يحظر مكان المنشآت العسكرية أو قوات على الجزر.

في أثناء القرن العشرين، فإن أعدادا متزايدة من سكان الجزر قد ينظر إليها السيادة الفنلندية والخير والمنفعة حتى [بحاجة لمصدر] مزيج من خيبة الأمل إزاء عدم كفاية الدعم المقدم من السويد في عصبة الأمم، وعدم احترام السويدية للحصول على مركز جزر أولاند ومنزوعة السلاح في 1930s، وبعض مشاعر مصير مشترك مع فنلندا أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية تغيرت نظرة الجزر العلاقة جزر أولاند لفنلندا من “مقاطعة السويدية الفنلندية في حوزة” إلى “الحكم الذاتي جزءا من فنلندا”. تتمتع الجزر السلامة في البحر خلال الحرب العالمية الثانية كما أساطيلها التجارية أبحر لكل من الدول الحليفة والألمان. وبالتالي لم يكن جزر أولاند الشحن هاجم عموما كما يعلم كل جانب البضائع التي نادرا ما كان يجري لمن.

بحار أوروبا

 

ذكرت الوكالة الأوروبية للبيئة اليوم الخميس أن المحيطات والبحار والحياة البحرية في أوروبا مازالت تتعرض لضغط من الأنشطة البشرية بما في ذلك التلوث والإفراط في الصيد وتأثيرات التغير المناخي.

وقالت الوكالة: “الآثار االمجتمعة لهذه التغييرات في مسار يمكن أن يتسبب في أضرار لا رجعة فيها للنظم البيئية البحرية”.

ومن المتوقع أن يزيد التنافس في الاتحاد الأوروبي على الموارد البحرية بما في ذلك السمك والوقود الأحفوري والمعادن أو انتاج الطاقة المتجددة، من الضغط على النظم البحرية المستغلة بشكل مفرط بالفعل.

وأشارت الوكالة الأوروبية للبيئة إلى الاتفاق الأخضر الأوروبي وإستراتيجيته الجديدة للتنوع البيولوجي في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2030 كعلامات تدعو للتفاؤل. وتهدف الإستراتيجية إلى ضمان أن يكون ما لايقل عن 30 في المئة من أراضي وبحار أوروبا مناطق محمية تدار بفاعلية.

بحار ألمانيا

ومن شواطئ الأنهار إلى الرمال البيضاء التي لا نهاية لها، تعرّف في معرض الصور أعلاه إلى أجمل 10 وجهات للسباحة في ألمانيا:

جزيرة فانجر أوخه:

هي واحدة من جزر فريزيا الـ32 في بحر الشمال الواقعة على شواطئ هولندا، وألمانيا، والدنمارك. ويمكن الوصول إلى الجزيرة فقط من خلال الدراجات أو العربات التي تجرها الخيول.

ويمكن للزوار المشاركة في رياضة ركوب الأمواج الشراعية. وإذا تسارعت رياح بحر الشمال الألمانية، بإمكانك قراءة كتابك، والاسترخاء على الكراسي الخشبية الملونة.

جزيرة أمروم:

تبلغ مساحة هذه الجزيرة 20 كيلومتراً مربعاً، وتقع شرق جزيرة فانجر أوخه. كما أنها تعد من إحدى أكبر الشواطئ في أوروبا، إذ تتميز بمنارتها البيضاء والحمراء، وكثبانها الرملية البيضاء وقرى الصيد المتواجدة فيها.

شاطئ “Elbstrand”، في هامبورغ:

ليس بالضرورة السفر إلى أطراف المدينة حتى تستمتع بشاطئ ألماني رائع. وعلى الشاطئ الشمالي لنهر إلبه، يقع هذا الشاطئ الرملي على امتداد 13 كيلومتراً.

كما أنه المكان المثالي لمشاهدة السفن التي تدخل وتغادر أكبر ميناء في ألمانيا. والفندق مشهور بين السكان المحليين والزوار، خاصة لإقامة حفلات الشواء.

شاطئ “Binz”، روغن:

تعد روغن الجزيرة الأكبر في ألمانيا، إذ تمتلك تاريخاً غير مألوفاً إلى حد ما. وإلى جانب أنشطتها الشاطئية المعتادة، تجد رصيف الميناء، الذي بُني في العام 1994، إذ يبلغ طوله 370 متراً.

شاطئ اهلبك، أوزيدوم:

يمتد الشاطئ على مسافة 42 كيلومتراً عبر الحدود إلى سوينويتشي في بولندا، وهو موطن لأقدم رصيف ميناء في ألمانيا الذي يبلغ طوله 280 متراً.

بحيرات برلين:

تتميز ألمانيا بمجموعة من الشواطئ الجميلة التي يرتادها محبو موسيقى الجاز والعائلات في الصيف. كما تجد في برلين العديد من البحيرات الموجودة ضمن حدود المدينة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف كيلومتر من الممرات المائية التي تشترك فيها مع ولاية براندنبورغ المجاورة.

بحيرة “Langener Waldsee”:

تعد من إحدى أكبر البحيرات الموجودة في ألمانيا، إذ تجذب مياهها الفيروزية العديد من الزوار في الصيف.

وتقع البحيرة على بعد 20 كيلومتراً من جنوب المركز المالي في فرانكفورت، كما أنها تضم شاطئاً رملياً بطول 900 متر، إذ بإمكانك ممارسة رياضة ركوب الأمواج، والصيد، والتخييم.

شاطئ “Isarstrand”، ميونخ:

يتواجد عدد من الوجهات المتخصصة للاستمتاع بأشعة الشمس على ضفاف النهر في ميونخ، ولكن الوجهات الرئيسية تقع وُسط البلد القديم.

بحيرة “Walchensee”، بافاريا:

تتميز بافاريا بجمال وهدوء بحيراتها، إذ تعد هذه البحيرة الأعمق في جبال الألب في ألمانيا، ومن الأنشطة التي بإمكانك ممارستها هي ركوب الأمواج والإبحار والغوص.

بحيرة سشلوشسي:

ورغم أنها تقع على ارتفاع 930 متراً فوق سطح البحر، إلا أن هذه البحيرة مازالت معروفة بين السباحين. وإذا كنت تبحث عن مناطق سباحة منعزلة، فبإمكانك أن تجدها في أي مكان.

البلطيق وروسيا

دول البلطيق، المعروفة أيضًا باسم الدول البَلْطيّة أو بلدان البلطيق، أو جمهوريات البلطيق، أو أمم البلطيق، أو ببساطة البلطيق هو مصطلح جغرافي سياسي، يُستخدم عادةً لتجميع ثلاثة دول ذات سيادة في أوروبا الشمالية على الساحل الشرقي لبحر البلطيق: إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا. لا يستخدم هذا المصطلح في سياق المناطق الثقافية، أو الهوية الوطنية، أو اللغة، لأنه في حين أن غالبية الناس في لاتفيا وليتوانيا من الشعوب البلطيقية، فإن الغالبية في إستونيا هي من الشعوب الفينية. لا تشكل الدول الثلاث اتحادًا رسميًا، لكنها تشارك في التعاون المشترك الحكومي الدولي والبرلماني. أهم مجالات التعاون بين الدول الثلاث هي السياسة الخارجية والأمنية والدفاع والطاقة والنقل.

جميع الدول الثلاثة أعضاء في حلف شمال الأطلسي، ومنطقة اليورو، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأعضاء في الاتحاد الأوروبي. اعتبارًا من عام 2020، ستكون إستونيا أيضًا عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. صنف البنك الدولي الدول الثلاثة على أنها اقتصادات مرتفعة الدخل وتحافظ على مؤشر مرتفع جدًا من ناحية التنمية البشرية.

ينبثق مصطلح البلطيق من اسم بحر البلطيق – اسم ماءة يعود للقرن الحادي عشر (كما ذكره آدم البريمني مار بالتيكم باللاتينية) وقبل ذلك. على الرغم من أن هناك العديد من النظريات حول أصله، التي تعود في نهاية المطاف إلى الجذور الهندوأوروبية بهل، لتعني بذلك «أبيض نزيه». يُحتفظ بهذا المعنى في اللغات البلطيقية الحديثة، إذ تعني البالتاس في اللغة اللتوانية والبلات في اللغة اللاتفية «بيضاء». ومع ذلك، فإن الأسماء الحديثة للمنطقة والبحر التي تنبع من هذا الجذر، لم تُستخدم في أي من اللغتين قبل القرن التاسع عشر.

ظهر بحر البلطيق منذ العصور الوسطى على الخرائط باللغات الجرمانية بما يقابل «البحر الشرقي» وباللغة الألمانية: أوستسي، وباللغة الدنماركية: أوستاسوين، وباللغة الهولندية: أوشتسي، وباللغة السويدية: أوستخون، وما إلى ذلك. في الواقع يقع بحر البلطيق في الغالب إلى شرق ألمانيا، والدنمارك، والنرويج، والسويد. استُخدم هذا المصطلح تاريخيًا للإشارة إلى الدومنات (المستعمرات) البلطيقية للإمبراطورية السويدية. وفي وقت لاحق، المحافظات البلطيقية في الإمبراطورية الروسية. ظهرت المصطلحات المتعلقة باسم البلطيق الحديث في النصوص القديمة، إلا أن المصطلح لم يعد يُستخدم حتى ظهر مرة أخرى على أنه صفة بالتيش بالألمانية، التي اتخذتها اللغات الأخرى. خلال القرن التاسع عشر بدأ البلطيق يحل محل أوستسي اسمًا للمنطقة. استُخدم رسميًا ما يقابها في اللغة الروسية (بريبالاسكي) عام 1859. كان هذا التغير نتيجة للنخبة الألمان البلطيقيون الذين اعتمدوا مصطلحات مشتقة من البالتيش للإشارة إلى أنفسهم.

كان مصطلح دول البلطيق، حتى أوائل القرن العشرين، يُستخدم في سياق البلدان المجاورة لبحر البلطيق: السويد والدنمارك، وأحيانًا ألمانيا والإمبراطورية الروسية. مع ظهور جمعية الشمال (رابطة الشمال الأوروبي) لم يعد يُستخدم المصطلح للسويد والدنمارك. بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت الدول الجديدة ذات السيادة التي ظهرت على الساحل الشرقي لبحر البلطيق، إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا وخلال فترة ما بين الحربين العالميتين في فنلندا المعروفة باسم دول البلطيق.

ليتوانيا – أصغر دول البلطيق

ليتوانيا أصغر دول البلطيق تصبح الدولة الـ18 التى تستخدم عملة اليورو

أصبحت ليتوانيا – أصغر دول بحر البلطيق – مع مطلع العام الجديد 2014 الدولة الثامنة عشر من بين دول الاتحاد الأوروبى التى تستخدم العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”.

وتعد ليتوانيا، التى تقع على الشاطئ الشرقى لبحر البلطيق، الدولة الثامنة عشر التى تدخل منطقة اليورو بعد إسبانيا التى دخلت فى 2011، وتلحق بها لستوانى فى عام 2015، التى يصل تعداد سكانها 2.2 مليون نسمة.

وكانت ليتوانيا على رأس دول الاتحاد الأوروبى التى تتمتع بنمو اقتصادى بنسبة 5% فى الفترة من عامى 2011 – 2012، وسوف تحتفظ بهذا المركز فى 2013 – 2014 بعد زيادة فى إنتاجها القومى الخام بنسبة 4%، وتمثل ديون ليتوانى 40% من الإنتاج القومى الخام، أى نصف متوسط الديون الموجودة فى منطقة اليورو، وأن العجز العام الذى كان يمثل 2.1% فى عام 2012 أصبح 4.1% فى 2013، وسوف يصل إلى 1% فى 2014 طبقا لتوقعات الخبراء فى المفوضية الأوروبية.

وكانت ليتوانيا قد وضعت خطة للتقشف فى الفترة من عامى 2008 حتى 2009، وقد حصلت على مساعدة مالية من صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى تقدر بنحو 5.7 مليار يورو.

السابق
ما هي ظاهرة سوبرنوفا
التالي
العلاقة بين داء السكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن

اترك تعليقاً