الطبيعة

تأثير الرعي الجائر على البيئة

تأثير الرعي الجائر على البيئة

التأثيرات السلبية التي يسببها الرعي الجائر
يسبب في تدهور التربة وقلة تمسكها وحفاظها على نمو النباتات بها. يعتبر من أخطر المشاكل التي تهدد البيئة من حدوث انقراض للأراضي الزراعية وذلك بسبب تعرضها للانجراف التام وحدوث التصحر بها حيث تفقد التربة هويتها في الزراعة وصحوة النباتات بها مرة ثانية.

الرعي الجائر وأثره على البيئة

يمثل الرعي الجائر خطرًا بيئيًا حيث تتغذى الحياة البرية أو الماشية بشكل مفرط على المراعي، كما أنها أيضًا ممارسة رعي الماشية على الغطاء النباتي قبل أن تتعافى من حالة الرعي السابقة والمعروفة أيضًا بالرعي المكثف، بخلاف ذلك يحدث الرعي الجائر عندما تتم إزالة الغطاء النباتي أو المراعي بشكل متكرر من الأرض ولا يُمنح الوقت الكافي لمواصلة النمو.

وبالتالي يؤدي الرعي المكثف إلى تدهور بقايا النبات ويساهم أيضًا في العديد من النتائج السلبية لكل من الحيوانات والأرض، وبالتالي فإن الرعي الجائر يمثل تحديًا بيئيًا خطيرًا في الحفاظ على التوازن الطبيعي للماشية في أراضي الرعي مما يقلل من إنتاجية الأرض وفائدتها وتنوعها البيولوجي.

بشكل عام يحدث الرعي الجائر عندما تتعرض بعض النباتات لعملية الرعي المكثف لفترات طويلة من الزمن، يمكن أن يكون سببها إما الماشية في التطبيقات الزراعية سيئة الإدارة أو محميات الصيد أو المحميات الطبيعية، كما يمكن أن يكون سببها مجموعات غير متحركة ومقيدة السفر من الحيوانات البرية الأصلية أو غير الأصلية.

الرعي موضوع

قال الله تعالى في الآية 5 من سورة النحل
(وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ)
وقوله تعالي (لكُمْ فِيْهَا جَمَالٌ حِيْنَ تُرِحُونَ وَحِيْنَ تَسْرَحُونَ )

مقدمــه
ورد في الأثـر قوله صلى الله عليه وسلم ( ما من نبي الاّ ورعى الغنم ، وقـد رعيت الغنم بقراريط لأهل مكه ) أو فيما معناه .ومهـنة الـرّعي قديمة قدم الانسان نفسه عند بداية إستئناسه الاغنام وغيرها من الحيوانات . وفي قبيلتنا والقبائل المجاورة إشتهرت هــذه المهنة وبــدأ أغلـب الناس بمزاولتها نظراً للموقـع الجغرافي المميـز في السراة والأصدار مع كثافة الغطاء النباتي والاعشاب هطول الأمطارفي معظم فصول العام الذي ساعد على مزاولة رعي الأغنام وتربيتها. ولرعاية الغنم أو مايسمى محلياً (السّرحه) معرفة ودراية ومهام لايعرفها الاّ من زاول الرعي ويستخلص منها مايلي :

أولاً : المساكن ومناطق الرعي

يُعرف الماعز بأنه حيوان جبلي سريع الحركة صعب الترويض ويحتاج إلى مساحات واسعة للمرعى فهو يقطع في اليوم الواحد مسافة لاتقل عـن عشـرة كيلومتر بحـثاً عن العشب والكلاء متنقلاً من موقع لآخر دون كلل أو ملل .

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 765 * 657 و حجم 479KB.
ولذلك كانت الأصدار مكان مناسب لتربيته . وقد أقام معظم أفراد القبيله كثير من البيوت أو ما يُعرف بـ ( المَحَلْ ) في الأصدار

ومنها ( الظواهر ، الصُدره ، الفحشق ، صفران ، القناعات ، القعو ، الميفا ، الرهوة البيضاء ، الحَضَن ، النُّصب ، الشطّ ، غُماره ، قِدرين ، الوحْفه ، الخيال ، المشبّع ، مرحومه ، الغار الابيض ، المعطان ، العياي ، أوباد ، حريش ) وغيرها وكان لكل أسرة من القبيلة محلّ معروف ولكٍل قُصْرَه أو مَنْشِــرْ معروف أيضاَ فيه الأغنام . وبيت الصدر بسيط يتكون عادةً يتكون من ( سقيفه للمعيشه والضيف وأخرى للنوم ، وثالثة للأبقار، ومراح كبير للغنم وخامس لصغار الماعز(البهم ) وفي ذلك الزمن كان الرجل والمرأه والاولاد ذكوراً وإناث يعملون جنباً إلى جنب في الرّعي وغيره من متطلبات الحياه ورغم شظف العيش والتعب الاّ أن الأسره تكون إكتفاء ذاتي في أغلب الأحيان ولا تلجأ للشراء الاّ في أضيق الحدود ، بل تصدروتبيع الفائض من انتاجها وأغلبه بيع بعض الأغنام والسمن والعسل .

ثانياً : مهام راعي الغنم والأسره :

كانت الأسرة من المحل أو القريه تستيقظ في الصباح الباكر جميعاً يؤدون الصلاه ويجتمعون على وجبة ( الفطور ـ القروع ) ثم يتوزعون مهام العمل فمنهم من يكلف برعي الغنم والآخر بتسريح الأبقار والثالث برعاية (البهم ـ صغار المعز) أماّ النساء فكن يذهبن لإحضار (العَلف ـ العشب) للأبقار أو (الحطب) من الجبال المجاورة للمحل . وتبدأ مهمة الراعي المكلف بالسراحه بإخراج الغنم من المراح عند شروق الشمس إلى ( المِنْهَر ـ مساحة حول المراح ) ثم البدأ بحلب الشياه

وإرضاع صغر البهم ثم فصلهم عن بقية الغنم وتسليمهم لراع آخر يرعاهم من ثمّ تسريح الغنم للمرعى مع تناول وجبة خفيفه مثل (الحِسْوَه ـ تصنع من اللبن والدقيق) وهو الأغلب أو صيد الذرة والشعير ، مع أخذ ( زويده ـ حب الذرة أو القمح مطبوخ ) يتناوله أثناء وجوده في مرعى .

والراعي المحترف هو الذي يختار المكان المناسب للرعي كثير العشب والماء لأغنامه وملاحقتها وحمايتها من السباع المفترسه أو السرقه ويتسلح الكبار منهم عادة ببندقية الصيد والسكين ويعلن عن وجوده بين الحين والآخر برفع الصوت ونهر الغنم عن التفرق ومنهم من يجيد العزف على ( المزمار ـ الصُّفريقا )

يتسلى بعزفها ، وفي كثير من الأحيان تختلط الأغنام من المحل الواحد ويجتمع الرعاه إلى أن يعودون قبل المغيب للمحل (وتعطف لأغنام ـ أي تعود إلى مراحها) والملفت للنظرهو معرفة وعودة الأغنام لمراحها دون تدخل الرعيان لفصلها ، وعند ضياع أوتخلف بعضها في المرعى ( تَعْزِب ) تصبح فرائس للحيوانات المفترسه أحياناً . كما يشتهر رعاة الماعـز برجم الحصى ودقة تصويبه ، ونعلم أن الأجداد عشقوا رعاية الغنم وأحبوها كحب الأهل والأولاد فهي مهنتتم الشريفه التي مارسها الأنبياء جميعاً عليهم السلام . يقول الشاعر :

أبن زاهر يقل ياقل حيلي سرحت اليوم وانا امس راعي

وانا لوكنت وسرح عدة أيام ربي ياهلي ماكفوني .

ثالثاً : رعي الأبقار :

إن رعاية الأبقار وتربيتها عادةً أسهـل بكثير من رعاية الماعـز، فهي ثقيلة الحركة وتحتاج إلى مكان سهل غير وعِر وهي لاتبتعد كثيراً عن المحل أو القريه ماعدا البقر(العَازِبَه ـ التي لاتعود للبيوت )

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 711 * 389 و حجم 184KB. وتربيتها مهنة النساء في الغالب لكن إنتاجها من الألبان أضعاف أنتاج الماعـز وتستخدم الثيران منهـا لحراثـة ( البِـلاد ـ المزارع ) وتعـدّ للمُزَارع ثـروة يهتم بها وبتربيتها ، حتى كان يطلق على الثور في الماضي لقب ( أبو العوال ) ولذلك كان النّكال بذبح ثور الرجال أكبر مصيبة عليه . يقول أحدهم في نصح إبنه حيث قال :

أوصيك ياولدي بعشر وصايا ** فالصقر يسمع بــوه ذارجال .. إلى أن :
الثالثه خذ لك ثورين وعدتــك ** وعلى بلادك كن بها قربان ..

رابعاً : رعاية البهم :

البهم هم صغارالماعز والراعي يعتني بتربيتهم كثيراً فهم يتبعونه ولايبتعدون كثيراً عنه ويقوم بقطع أغصان بعض الأشجارلإطعامهم ويحمل الصغير منهم ويداعـبه حتى يألفه . ولاشك أن لكبار السن من أبناء القبيلة ذكريات في هـذا الجانـب . يقول قيس بن الملـوح في مقطع بيت له
( فياليتنا لم نكبر ولم تكبر البهم ).

خامساً : رعاية الضأن :

الضأن هي الثروة الحيوانية الثالثه لبعض أبناء القبيلة في قرى السراه ورعيها وتربيتها سهل ميسور فهي حيوانات قليلة الحركة وتسلك الارض السهلة وخاصة البلاد ومايجاور القريه وإنتاجها من الحليب قليل لايقارن بالماعز والبقر ، لكنها تتوالد وتكبر أسرع منها كما أن لحمها ألذ وأسمن وأجمل في إكرام الضيف . ومن الوصايا في ذلك ( لحم الضآن يامرضان ) .

سادساً : تربية الجمال :

قام بعض ابناء القبيلة في الحجاز بتربية الجمال والشراكة فيها لحاجتهم اليها في تحميل محصولاتهم الزراعية والاحمال الثقيلة كالأخشاب ونقل الحجارة لبناء المساكن قديماً ومهام تربية الجمال تختلف عن تربية الحيوانات الأخرى فهو يحتاج جهد مضاعف في جلب طعامه من أشجار الشوك ( الخَصِيل ـ الشُبرُم _ والحماط ).. وغيرها ولذلك كانت الجمال تُعدُّ على الأصابع في الجنوب.

سابعاً : تربية الحمير:

كان أغلب أبناء القبيلة في الحجاز والأصدار يعتنون بتربية هذه الحيوانات التي كانت وسيلة النقل الممكنه بين السراة وتهامه خاصةً وقد قام بعض أعيان القبائل بإقتناء نوع معيّن منها يُعرف بـ ( اْلمَصْرِي ) يشبه بعضها البغل كثيراً ، ومن كان معه حمار آنذاك كان كمن يملك سيارة في الوقت الحاضر ..

ما هو الرعي الجائر

الرعي الجائر (بالإنجليزية: Overgrazing)‏: يحدث الإفراط في الرعي عندما تتعرض النباتات لرعي مكثف لفترات طويلة من الوقت، أو لفترة أطول من فترات إعادة نمو النباتات. وقد يكون نتيجة لرعي الماشية في التطبيقات الزراعية سيئة الإدارة، أو بسبب الفائض السكاني للأشخاص أو الفائض في أعداد الحيوانات البرية التي لا يكون هذا موطنها الأصلي. ينتج عنه تقليل الإنتاجية، والتنوع البيولوجي وهو أحد أسباب التصحر وتعرية التربة. كما يعتبر الرعي أحد أسباب انتشار النباتات في أماكن غير موطنها الأصلي. الرعي الجائر هو أحد الأمثلة القانونية في مقالة “مأساة المشاع” التي نشرت في مجلة العلم في عام 1968.

تقوم الزراعة المستدامة الآن على إدارة النباتات والحيوانات والمراعي وتسويقها وتربية الماشية بشكل منظم، لأنها تؤثر في صحة الحيوان والنبات وإنتاجيتهما وبالتالي تؤثر على البيئة ثم الإنسان.

اذكر طرق مكافحة الرعي الجائر

كيف نحمي المراعي من الرعي الجائر

تكمُن مشكلة الرعي الجائر في الاستهلاك المبالغ فيه للأرض بشكل مستمر ودون إعطاء فرصة لهذه المراعي لإعادة بناء نفسها، نظراً لعدد الحيوانات الكبير التي تُرعى في مساحات صغيرة، ولحل هذه المشكلة يُمكن اتباع الطُّرق التالية: إدارة الحيوانات بشكل سليم واستخدام مخططات الرعي لتنفيذ الرعي الدوري. إدارة استخدام الأراضي بالشكل الصحيح من خلال رصد أنماط هطول الأمطار وتحديد مواسم الجفاف. تخزين طعام للحيوانات في فصل الربيع، بحيث يكون هناك ما يكفي من العشب في فصل الصيف. اختيار الأراضي المناسبة للرعي. آثار الرعي الجائر يؤثر الرعي الجائر على العديد من الأمور، ومنها: الأمن الغذائي: تُعد الماشية من عصب الحياة وصمامها حيث يعتمد اقتصاد العديد من الدول على مواشيها والمنتجات المتعلقة بها كاللحوم والألبان ومبيعات الحيوانات الحية، إلا أن الرعي الجائر قد يتسبب في إزالة الأراضي الصالحة للرعي في المنطة فيتسبب ذلك في مرض أو الحيوانات التي تُعد السبب الأساسي لبقاء العديد من الدول على قيد الحياة فهم لا يملكون سلعة للبيع سوى الماشية ومنتجاتها. النظام البيئي: يؤثر الرعي الجائر بشكل مباشر على البيئة من خلال التصحر ودهور الأراضي، وقد لوحظ ذلك في السنوات الأخيرة حيث ساءت الظروف وكان الرعي الجائر هو أحد ثلاثة أسباب لذلك، حيث تَسبب في نقصان الأعلاف المخصصة للحيوانات بسبب تلف المحاصيل، وظهور علف الحيوانات غير القانوني للأراضي المحمية مما أدى إلى استنفاذ الطبيعة وتدهورها. السلام والأمن: إذ قد تظهُر الصراعات بين الفلاحين والمزارعين على المياه والأراضي وغيرها من الموارد، مما قد يتسبب في ظهور العنف الذي يؤثر على سلامة وأمن المنطقة. أضرار الرعي الجائر يُعتبر الرعي الجائر مشكلة بيئية كبيرة تؤثر على النباتات والحيوانات والإنسان، ومن أبرز الأضرار التي يُخلفها الرعي الجائر ما يلي: تآكل التربة: يُعتبر هذا من أخطر الأضرار، وذلك لأن الرعي الجائر يقضي على النباتات المتواجدة في المنطقة ولا يسمح لها بالنمو مرة أُخرى، وهذا يجعل التربة ضعيفة غير متماسكة وجافة، حيث تتأثر بالعوامل الطبيعية كالرياح والمياه وغيرها، مما يؤدي إلى تآكل الطبقة العلوية منها. تدهور الأراضي الزراعية: ويحدث عندما يتآكل السطح العلوي للتربة، حيث تتركز جميع المواد الغذائية في الطبقة العلوية، وعند تآكل هذه الطبقة تتدهور حالة التربة ويصبح من الصعب استعادة جودتها، وهذا يجعل نمو النباتات فيها شبه مستحيل، وسيؤدي كل ذلك في نهاية المطاف إلى التصحر. فُقدان الأنواع القيمة: يؤثر الرعي الجائر على كيفية توزيع النباتات وقد يُضعِف قدرتها على التجدد، فهو يُضعِف جذورها فيُصبح نموها صعب وبطيء جداً، ومن الممكن أن تنمو نباتات جديدة غير مرغوب فيها، وهذا بدوره قد يؤثر في نمو بعض الحيوانات التي تعتمد في غذائها على هذه النباتات، مما يؤدي إلى فقدان الأنواع الأصلية لبعض الحيوانات.

الرعي الجائر والتصحر

الرعي الجائر وأثره على النباتات

يحدث الرعي الجائر عندما تتعرض النباتات للرعي المكثف من قبل الماشية، قبل السماح لها بالتعافي وإعادة الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليل الغطاء النباتي ويؤثر سلبًا على الأرض والحيوان، ويعد من الأسباب الرئيسة لتآكل التربة والتصحر، ومن أهم علامات الرعي الجائر هو نقص المراعي المتوفرة مقابل أعداد الماشية الكبيرة، أما أسباب الرعي الجائر فهي تكدس الماشية في أراضي معينة والرعي المستمر فيها، وفترات الجفاف الطويلة التي تؤدي إلى شح النباتات، إضافة لاستخدام الأراضي في نشاطات مثل التعدين وقطع الأشجار والامتداد العمراني، وجميعها أسباب تؤدي إلى ازدياد الرعي الجائر وأثره على النباتات بشكل سلبي. الرعي الجائر وأثره على النباتات قبل الحديث عن الرعي الجائر وأثره على النباتات، يجب الحديث أولًا عن تأثيره على التربة، حيث يزيد الرعي الجائر من تآكل التربة، عن طريق تقليل عمق التربة مما يؤدي إلى نقص المواد العضوية في التربة وتقليل خصوبتها، وهذه العوامل جميعها تضعف إنتاجية الأرض الزراعية مستقبلًا، وكون تصحيح هذا الخلل يحتاج إلى قرون فإنّ تأثيره يظل واضحًا على قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه، ويؤثر على كفاءة نباتات المراعي أثناء الطقس الجاف. إنّ عمليات الرعي الجائر المتكررة لا تمنح النباتات الوقت اللازم للتعافي والنمو بين عمليات الرعي المستمرة، حيث لا تكمل هذه النباتات دورة حياتها وتعود للنمو بشكل طبيعي، أو تستعيد جذورها وأوراقها الساقطة، وتموت النباتات طويلة القامة، أما النباتات القصيرة التي تسود المراعي فتتعرض للجفاف، وفي بعض البيئات حيث النباتات تكون قادرة على تحمل الجفاف، تنمو أنواع متطفلة من النباتات وتهيمن على المراعي، ويعزز الرعي الجائر من انتشار هذه الحشائش الضارة، على حساب النباتات الأصلية، مما يؤثر على التنوع البيولوجي للمنطقة، و يدمر الغطاء النباتي فيها. ولا يتوقف الرعي الجائر وأثره على النباتات فقط على قلة التنوع في الغطاء النباتي بل يعتبر أيضًا أحد أهم الأسباب لحدوث التصحر، عندما تقوم الماشية بالرعي بالمناطق الزراعية والغابات فإنها ستأكل النباتات والأشجار الصغيرة ولن يكون أمامها فرصة للنمو والتحول إلى نباتات مكتملة، وبالطبع يعتبر التصحر من أكبر المشاكل التي تواجه الغطاء النباتي. حل مشكلة الرعي الجائر لوقف مشكلة الرعي الجائر وأثره على النباتات والتربة وحتى الحيوان، يوجد عدة حلول مقترحة للتعامل مع هذه الظاهرة ، وهناك العديد من نماذج الرعي وأنظمة الإدارة الجديدة التي تحاول تقليل الرعي الجائر أو القضاء عليه ومن أهم هذه الاستراتيجيات المتبعة مايأتي: الزراعة المستدامة: وتعني تلبية حاجات المجتمع من الغذاء دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على الحصول على هذه الاحتياجات، تؤدي الزراعة إلى تغييرات بيئية هائلة، وبما أنّ أعداد البشر في ازدياد متصاعد، مما يحتم زيادة الإنتاج الزراعي، وتوفر الزراعة المستدامة حلولًا في ظل الموارد الطبيعية المحدودة. إدارة الأراضي: وذلك عن طريق استخدام وتطوير موارد الأرض واستخدامها لأغراض متنوعة مثل الزراعة العضوية وإعادة التحريج وإدارة موارد المياه المختلفة. توظيف علم البيئة الزراعية: عن طريق دراسة العمليات البيئية وتطبيقها على الإنتاج الزراعي، واستخدام الزراعة البديلة وإدارة المراعي، ويشتمل علم البيئة على تخصصات متعددة، التي تستخدم لفهم عناصر البيئة المختلفة وتأثيرها على المجتمعات.

الرعي الجائر doc

لتحميل الملف اضغط هنا

الرعي الجائر pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

الرعي PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

 

 

السابق
طريقة عمل ملوخية بالأرانب
التالي
تأثير الاحتباس الحراري على البيئة

اترك تعليقاً