الطبيعة

فرضية الاصطدام العملاق

فرضية الاصطدام العملاق

فرضية الاصطدام العملاق هي فرضيّة علمية مقبولة حول ولادة القمر، والذي يُعتقد أنه وُلد كنتيجة لاصطدام بين الأرض وجسم حديث العُمر كان بحجم المريخ، يُسمّى أحياناً بثيا نسبة إلى التايتانة الإغريقية الأسطورية التي كانت ابنة سيليني إلهة القمر.

نتيجة بحث الصور عن فرضية الاصطدام العملاق

تكون الأرض

يعود تاريخ نشأة الأرض قبل أربعة ونصف مليار عام، عندما انفجرت نجوم قديمة ضخمة الحجم لتقابل نهاية عمرها، وطبخت هذه الانفجارات النجمية العناصر الكيميائية المعروفة الآن بما فيها الحديد، الكربون، والذهب، والعناصر المشعة مثل اليورانيوم، وأقدم معدن معروف هو “الزركون” ويقدر عمره من قبل (4406 ± 8 مليون سنة)

وبمرور الوقت سيطرت الجاذبية على الموقف وانهارت كتلة غبار النجوم هذه على نفسها لتكون قرصاً دوراً هائلاً أو ما يسمّى بالغيمة السديمية الشمسيةّ، وفي مركز هذا القرص ارتفعت الحرارة وزاد الضغط ونجم ولد وهو كوكب الأرض، وبعد خمسين عاماً من ولادة الأرض ظهر القمر حيث بدأ في مدار أقرب للأرض حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف كيلومتر من مداره الحالي وبدأ في السماء أكبر أضعاف أضعاف حجمه الآن.

يعتبر النموذج القياسي لتشكل النظام الشمسي (بما فيها الأرض) هي فرضية السديم الشمسي. وفي هذا النموذج، تشكل النظام الشمسي من سحابة كبيرة دوارة مكونة من غبار النجوم وغاز يسمى السديم الشمسي، كان يتكون من الهيدروجين والهيليوم نشأ بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل 13.8 مليار سنة ومن عناصر أثقل قد تم طردها بواسطة المستعر الأعظم. وقبل حوالي 4.5 مليار سنة، بدأ السديم بالانكماش ربما بسبب موجة صادمة من مستعر أعظم آخر قريب. وجعلت هذه الموجة الصادمة من السديم أن يدور. وبدأت بالتسارع، وقد أدى به كل من الزخم الزاوي، والجاذبية، والقصور الذاتي بالانبساط ليتشكل ويصبح قرص كوكبي أولي متعامد مع محور دورانه. وقد أدت الاضطرابات الصغيرة الناتجة عن الاصطدامات والزخم الزاوي للحطام الكبير الآخر من جعل الكواكب الأولية التي يقدر حجمها بالكيلومتر أن تدور في مركز السديم.

يقل الزخم الزاوي في مركز السديم، وبالتالي فإنه ينهار بسرعة، ويزيد الضغط من درجة حرارته حتى يبدأ الاندماج النووي للهيدروجين في الهيليوم. وبعد المزيد من الانكماش، يشتعل نجم تي الثور ويتطور إلى الشمس. وفي نفس الوقت، تسبب جاذبية الجزء الخارجي من السديم في انحصار المادة حول اضطرابات الكثافة وجزيئات غبار، وتبدأ بقية القرص الكوكبي بالتفكك إلى حلقات. وفي عملية تعرف باسم التنامي الهارب، وتتجمع شظايا الغبار والحطام معا لتشكل الكواكب. وعلى هذا النحو تشكلت الأرض منذ حوالي 4.54 مليارات سنة (مع شكوك بنسبة 1%) وتم اكتمالها خلال 10-20 مليون سنة. وتزيل الرياح الشمسية لنجم تي الثور الحديث معظم المواد الموجودة في القرص التي لم تتكاثف إلى أجسام الكبيرة. ومن المتوقع أن ينتج من نفس العملية أقراص تراكمية حول كل النجوم التي تشكلت حديثا في الكون، وبعضها ينتج كواكب. نمت الأرض البدائية بالتراكم حتى اصبح باطنه ساخنا بما يكفي لإذابة المعادن المحبة للحديد (siderophile) الثقيلة، وتملك كثافة أعلى من السيليكات، مما يجعل هذه المعادن أن تنغمر. اطلق على هذه العملية كارثة الحديد التي أدت إلى فصل الوشاح البدائي والنواة (المعدنية) بعد 10 ملايين سنة فقط من بدء تكوين الأرض، أنتج بنية أرضية طبقية وتشكيل مجال مغناطيسي للأرض. كان “جي اي جاكوبس” أول من اقترح أن اللب الداخلي -المركز الصلب يتميز عن اللب الخارجي السائل- يتجمد وينمو للب الخارجي السائل بسبب البرودة التدريجية لباطن الأرض (حوالي 100 درجة مئوية لكل مليار سنة.)

تأثير القمر على الأرض

لطالما كان للقمر تأثير عميق على الطبيعة والثقافات الإنسانية في جميع أنحاء العالم على مر التاريخ، كما لعب القمر دورا حاسما في تطور الحياة على الأرض والتي لكانت مختلفة جدا دون القمر.

ويرجح أن يكون القمر تشكل من جراء اصطدام كارثي بين كوكب الأرض وكوكب آخر بنفس الحجم، وهو تقريبا قديم قدم الأرض نفسها، إذ تشكلا عندما كان نظامنا الشمسي في مراحل تكونه الأولى.

وعلى الرغم من أن تطور الحياة على الأرض سيحصل بشكل ما من دون وجود القمر، ولكن هنالك ظواهر على كوكبنا ستكون مختلفة جدا من دونه.

1-المد والجزر

تنشأ ظاهرة المد والجزر نتيجة جاذبية القمر والشمس، ولكن القمر يعتبر المسؤول عن معظم نشاط المد والجزر على كوكب الأرض، وذلك لكونه أقرب بكثير من الشمس. ولن تغيب هذه الظاهرة عن كوكبنا حتى دون القمر، ولكن ستكون أنماط المد والجزر أبسط بكثير.

هذا وسيؤثر عدم وجود القمر على تطور الحياة في المحيطات القائمة منذ ملايين السنين، حيث يعتقد أن ظاهرة المد والجزر لعبت دورا حاسما في هجرة الحياة البحرية إلى سطح الأرض، ومن المرجح أن تكون العملية استغرقت وقتا طويلا جدا.

2- الفصول

نحن نعلم أن الميل المحوري للأرض يصل لنحو 23.4 درجة، والحقيقة أن هذا المحور يتذبذب بين درجتي 22.1 و24.5. ولو لم يكن القمر موجودا لزادت قيمة الزاويتين اللتين يتذبذب المحور بينهما، وهذا الأمر سيؤدي إلى فروقات كبيرة في درجات الحرارة وعدد ساعات الليل والنهار.

وكان من الممكن أن يكون مناخ كوكب الأرض قريبا من مناخ المريخ مع انعدام تعاقب الفصول الأربعة لعدم امتلاك المريخ قمرا كبيرا يمكّنه من التوازن عند الدوران.

3- الأيام

تشكلت الأرض قبل حوالي 4.5 مليارات سنة، وكان طول النهار حوالي 6 ساعات فقط. وفي وقت لاحق، عندما ظهرت الديناصورات على سطح كوكبنا، كان اليوم أقصر بحوالي الساعة عما هو عليه الآن.

وتؤثر جاذبية القمر على سرعة دوران الأرض حول نفسها، حيث تتباطأ مع مرور الوقت وبالتالي يقصر طول اليوم على مدى الدهور. ولو لم يكن القمر موجودا، لربما استمر طول اليوم 8 ساعات فقط.

4- الكسوف
يحدث الكسوف عندما يمر القمر مباشرة أمام الشمس، ومن دون القمر كانت ستختفي هذه الظاهرة وكذلك مراحل من تطور الحياة على الأرض والحضارة بحد ذاتها. هذا وترتكز أشهر التقويمات الخاصة بالعديد من الثقافات على منازل القمر، كما كان لظاهرة الكسوف أثر ثقافي وروحي لفترة طويلة على الشعوب في جميع أنحاء العالم.

5- الآثار المتعاقبة على الأرض

وفر وجود القمر قدرا بسيطا من الحماية ضد بعض الآثار المدمرة عبر التاريخ، وهو لم يقدم سوى هذا القدر الضئيل من الحماية الكافية لحفظ الأرض من تأثير أكثر الأحداث المسببة لتطورات الحياة على كوكب الأرض نظرا لحجمه الصغير نسبيا.

نظرية القمر

نتيجة بحث الصور عن نظرية القمر

تسعى نظرية تكون القمر إلى حساب حركات القمر. هناك العديد من الاختلافات الصغيرة (أو الاضطرابات) في حركة القمر، وقد بُذلت محاولات عديدة لحسابها. وبعد قرون من اعتبار حركته غير قابلة للحساب، أُجريت حديثًا نمذجة عالية الدقة لحركة القمر.

تتضمن نظرية تكون القمر:

الخلفية العامة للنظرية، وتتضمن التقنيات الرياضية المستخدمة لتحليل حركة القمر وصياغة المعادلات وخوارزميات التنبؤ بحركاته.
المعادلات والخوارزميات والمخططات الهندسية الكمّية التي يمكن استخدامها لحساب موقع القمر لفترة زمنية معينة، غالبًا بمساعدة جداول الخوارزميات.
يعود تاريخ نظرية تكون القمر إلى أكثر من 2000 سنة من الأبحاث. وقد استُخدمت التطورات الحديثة على مدى القرون الثلاثة الماضية لأغراض علمية وتكنولوجية أساسية، وما تزال تُستخدم بهذه الطريقة.

نظريات نشوء القمر

أصل نشأة القمر ويُعتقد أن أصل نشأته هو أن جسمًا صخريًا بحجم المريخ اصطدم بالأرض مشكلًا حلقة من الحطام الصخري تحيط بالأرض وتدريجيا تجمع هذا الحطام ليشكل جسمًا صخريًا واحدًا تابعًا للأرض وهوالقمر،لكن هناك العديد من الاختلافات على هذه الفرضية “فرضية الاصطدام العملاق”. والتفسيرات البديلة لها كذلك،.السيناريوهات الأخرى المفسرة لنشأة القمر تفترض انفصال القمر عن الأرض، حدوث انشطار، تشكل القمر والأرض في ان واحد، نظرية الكوكب المصغر وغيرها.والبحث عن أصل نشأة القمر مازال مستمرا حتى الان.

فرضية الاصطدام العملاق تفترض أن أصل نشأة القمر هو اصطدام لجسم بحجم المريخ يدعى ثيا أنشأ حلقة صخرية حول الأرض تجمعت فيما بعد لتشكل القمر الأرضي.هذا الاصطدام أدى كذلك إلى ميل محور دوران الأرض بزاية قدرها 23.5 درجة، وهذا الميل يساهم بدوره بتشكيل الفصول الأربعة على سطح الأرض.لقد وُجد أن نسبنظائر الأكسجين على القمر مطابقة لنسب نظائر الأكسجين على الأرض جوهريًا.كما أن لكل جسم بالنظام الشمسي نسبة محددة من نظائر الأكسجين والتي تحسب بدقة عالية وهي مميزة لكل جسم عن الآخر. فإذا كان الجسم ثيا كوكب أولي منفصل، من المحتمل أن له نسبة مختلفة من نظائر الأكسجين مقارنة مع الأرض . كما أن نسبة نظير التيتانيوم للقمر تبدو قريبة جدًا من نسبتها على الأرض مما يعني أنه من المحتمل أن يكون هذا الجزء الصغير من كتلة الجسم المتصادم جزءًا من القمر .

بعض النظريات قالت أن الأرض في بداية تشكل المجموعة الشمسية قبل 4.6 مليار سنة لم تكن تمتلك قمرا يدور في مجال جاذبيتها، كانت الأرض عبارة عن حمم بركانية ملتهبة وكتل صخرية. اصطدم فيها فيما بعد كوكب أولي يسمى ثيا بحجم المريخ قاذفا كتل صخرية بكميات كبيرة بعيدا عن الأرض منها ما خرج من مجال جذبها لتسبح في الفضاء ومنها ما بقي في مجال جذبها ليشكل القمر فيما بعد سابحا في مدار الأرض.الفرضيات تتطلب وجود تصادم بين جسم يمتلك ما يقارب 90% من حجم الأرض الحالي وقطر يوازي قطر المريخ.

المحاكاة الحاسوبية تظهر أن ثيا يجب أن يكون قد ضرب الأرض بزاوية منحرفة ليحدث الاصطدام مكونًا الحطام الذي شكل القمر فيما بعد.شكل الأرض غير المتماثل تسبب به هذا التصادم تبعه استقرار الحطام الصخري ومواد من القشرة الأرضية في مدار حول الأرض.الطاقة التي نتجت عن هذا الاصطدام كانت مذهلة:حوالي ترليون طن من المادة تبخرت وانصهرت وارتفعت حرارة الأرض في أجزاء منها إلى 10000 °C.

فسر سبب احتواء نواة القمر الصغيرة نسبيا على عنصر الحديد بشكل أساسي ؛ بترسب نواة ثيا المعدنية إلى نواة الأرض.وفسر سبب نقص المواد المتطايرة في العينات القمرية على أنه بشكل غير أساسي ناتج عن قوة الاصطدام تلك. إن الطاقة التي تحررت خلال تجميع المواد المتحطمة التي كانت حول مدار الأرض كانت كافية لصهر جزأ كبير من القمر مشكلة محيطات من الماغما.

كان القمر في بداية تكونه كان يدور في مدار حول الأرض مسافة تساوي عُشر المسافة التي يقطعها في وقتنا الحالي، وكان يدور مبتعدًا سببه أن قوى الاحتكاك الناتجة عنالمد والجزر تحول الزخم الزاوي الناتج من دوران الأرض والقمر إلى مدار حركة القمر.ومع مرور الوقت حدث الانغلاق المداري لحركة القمر. لذلك نستمر برؤية وجه واحد للقمر مواجه للأرض

هناك قضية أخرى في مقارنة النظائر بين الأرض والقمر. في عام 2001 أجريت دراسة دقيقة لحسائب النظائر المميزة لصخور سطح القمر، المفاجئ أن عيناتأبولوApollo أظهرت نتائج للنظار مشابهة تماما لنتائجها من الأرض ولكن مختلفة عن باقي أجسام النظام الشمسي. لأن معظم المواد التي دخلت في تشكيل القمر كان يعتقد أنها تأتي من ثيا بدت هذه الملاحظة كانت غير متوقعة. في عام 2007، قام باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بتوضيح أن احتمالية أن يكون لدى ثيا Theia تكوين نظائري متطابق حيث أن الأرض صغيرة جدًا (أقل من 1٪). في عام 2012، أظهر تحليل نظائر التيتانيوم في عينات أبولو القمرية أن القمر له نفس تركيب الأرض، والذي يتعارض مع القمر الذي يكون بعيدًا عن مدار الأرض.

للمساعدة في توضيح وحل هذه المشاكل، نشرت نظرية جديدة في عام 2012 تفترض أن جسمين – كل منهما خمسة أضعاف حجم المريخ – اصطدما، ثم اصطدما مرة أخرى، لتشكيل قرص كبير من الحطام الذي شكَّل في نهاية المطاف الأرض والقمر. البحث كان بعنوان “تشكيل القمر بتكوين يشبه الأرض عن طريق تأثير العملاق”، نشر بواسطة R.M Canup.

وفي دراسة أجريت عام 2012 حول استنزاف نظائر الزنك على القمر، دعمت أصل التأثير العملاق للأرض والقمر.

كم يبعد القمر عن الأرض

كم يبعد القمر عن الأرض

تمتلك كل الكواكب العملاقة في النظام الشمسي أقمارًا كبيرة تدور حولها وهي أجرام سماوية معتمة وتدور حول هذه الأقمار نجومًا، وعلى الرغم من ذلك يوجد كواكب لا تمتلك أقمارًا تدور حولها وهما كوكبا عطارد والزهرة وأما عن عددها في بعض الكواكب كالمريخ ففيه قمرين، وفي المشتري 67 قمرًا وفي زحل 64 واحدًا وفي أرانوس 27 قمرًا جميعها جليدية وفي نبتون 14 ومن أشهرها قمر تريتون حيث أنه يدور باتجاه معاكس لدوران الكواكب، وفي هذا المقال توضيح عن كم يبعد القمر عن الأرض. قمر الأرض يُعَد القمر الطبيعي الوحيد وهو أقرب جرم سماوي عُرف منذ عصر ما قبل التاريخ، ويعتبر أجمل جسم في السماء بعد الشمس وحيث أنّه يرمز له بالرمز ☽، وبالنسبة لاسمه فهو مشتق من اللغة الجرمانية والإنجليزية القديمة، ولمعرفة حركة القمر وموقعه وطبيعته وأصله فقد قاموا بإجراء العديد من الدراسات وبالإضافة إلى ذلك فقد جمعت المركبات الفضائية الآلية معلومات عنه أيضًا، وأدت هذه الدراسات إلى معرفة معلومات كثيرة عن القمر تتخطى معرفة أي جسم كوني آخر باستثناء الأرض، ولذلك أصبح القمر يحمل مفاتيح لفهم أصل كل من الأرض والنظام الشمسي بأكمله، وحيث أنّه يعتبر أكبر جسم يدور حول الأرض، وقد يعتقد بأنه تشكل قبل حوالي 4.5 مليار سنة وكان ذلك عندما تحطم كويكب كبير يقدر حجمه بحجمي كوكبي المريخ والأرض ومن المحتمل أن يكون أن جزءًا كبيرًا من هذا الكويكب المتحطم قد أُرسل إلى الفضاء وحينها أدت جاذبية الأرض بإدخاله في مداره. كم يبعد القمر عن الأرض في إجابة عن سؤال: كم يبعد القمر عن الأرض، فإنّ البعد بينهما يتراوح من 364397 كم إلى 4063131 كم، وتستغرق مدة دورانه بمدار بيضاوي حول الأرض حوالي 27.3 يومًا وهو نفس مقدار الوقت الذي يستغرقه القمر للدوران حول محوره بمدار متزامن وحيث أنّ الجانب الآخر من القمر يواجه الأرض بشكل دائم وبعد ذكر كم يبعد القمر عن الأرض سنتطرق إلى ذكر بعض الحقائق عنه، وهي كالآتي: يبلغ عرض القمر حوالي 3475 كم. تعد كتلة القمر أقل من كتلتة الأرض بحوالي 80 مرة. يُحتمل بأن نواة القمر تتكون من قطعة حديد صغيرة تبلغ حوالي 680 كم وعباءة صخرية حوالي 1330 كم وقشرة رقيقة حوالي 70 كم. يعد سطح القمر مليئًا بحفر الشهب التي ضربت ملايين السنين، وأكبر حفرة على سطحه هي حوض القطب الجنوبي أيتكين والذي يبلغ عرضها 2500 كم تقريبًا وعمقها 8 كم وتقارب نصف عرض الولايات المتحدة. قام البشر منذ آلاف السنين بتتبع الوقت من خلال مراقبة الوجه المتغير للقمر في الواقع، ولذلك يمكن ملاحظة بأن كلمة قمر مقترنة في حروفها القليلة الأولى بكلمة شهر وهذا ليس بصدفة وذلك من خلال أطوار القمر وهي :القمر الجديد والربع الأول والقمر الكامل والربع الأخير حيث أنّ هذه الأطوار تكرر نفسها مرة كل شهر. يستمد القمر إضاءته من زوايا مختلفة من الشمس

قصة كوكب الأرض

يعود تاريخ نشأة الأرض قبل أربعة ونصف مليار عام، عندما انفجرت نجوم قديمة ضخمة الحجم لتقابل نهاية عمرها، وطبخت هذه الانفجارات النجمية العناصر الكيميائية المعروفة الآن بما فيها الحديد، الكربون، والذهب، والعناصر المشعة مثل اليورانيوم، وأقدم معدن معروف هو “الزركون” ويقدر عمره من قبل (4406 ± 8 مليون سنة)

وبمرور الوقت سيطرت الجاذبية على الموقف وانهارت كتلة غبار النجوم هذه على نفسها لتكون قرصاً دوراً هائلاً أو ما يسمّى بالغيمة السديمية الشمسيةّ، وفي مركز هذا القرص ارتفعت الحرارة وزاد الضغط ونجم ولد وهو كوكب الأرض، وبعد خمسين عاماً من ولادة الأرض ظهر القمر حيث بدأ في مدار أقرب للأرض حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف كيلومتر من مداره الحالي وبدأ في السماء أكبر أضعاف أضعاف حجمه الآن.

تاريخ الكوكب

منذ عصر اليونانيين القدامى احتوى معنى كلمة كوكب عدة أشياء، في أغلب الأحيان عبر ألاف السنين استعملت معايير غير صارمة، ومعناها غير مستقر وذلك باحتواء أو إقصاء عدة أجسام فلكية مثل الشمس والقمر، التوابع الفلكية ,والكويكبات.

في نهاية القرن التاسع عشر، كلمة كوكب بدون أن تكون معرفة، أخذت تعبير مستقر، طبق فقط على الأجسام الفلكية في المجموعة الشمسية، عدد قليل من هذه الأجسام لديه اختلافات يمكن التعامل معها بصورة فردية، قبل عام1992 بدأ علماء الفلك باكتشاف عدة أجسام إضافية وراء مدار نبتون, بالإضافة إلى مئات الأجسام التي تدور حول نجوم أخرى، هذا الاكتشاف لا يدرس فقط عدد الكواكب المحتملة بل يتعداها إلى دراسة خصائصها وتغيراتها، بعضها كبير تقريبا ليكون نجما، والبعض الأخر اقل حتى من قمر الأرض, هذا الاكتشاف تحدى أغلب ما وصل إليه السابقون حول ما يعنيه الكوكب.

التعريف الأوضح للكوكب كان الموضوع الراهن عام2005 باكتشاف الأجسام الفلكية ما بعد نبتون مثل ايريس الذي هو أكبر من الكوكب بلوتو –بلوتو اصغر كوكب في النظام الشمسي-.

و في الرد على هذا الموضوع عام 2006 الاتحاد الفلكي الدولي, -هذا الاتحاد معترف به من قبل الفلكيين لحل القضايا المتعلقة بتسمية واتخاذ القرارات على الأجسام الفلكية-. التعريف الذي طبق فقط على النظام الشمسي, يقر بان الكوكب هو جسم يدور حول الشمس,ولديه كتلة كافية ليملك جاذبيته الخاصة من اجل صنع مداره حول الشمس، أيضا لديه حي واضح من الأجسام الصغيرة حول مداره.

تحت هذا التعريف الجديد بلوتو ليس مؤهلا لكي يكون ضمن الكواكب.

قرار الاتحاد الفلكي الدولي لم يحل كل الخلافات إذ إن بعض الفلكيين سلموا به بينما بعضهم في رفضوه بشكل تام.

الكوكب عند القدماء

كان تعريف الكوكب في بداية قصته وكان معروفا عند أغلب الحضارات. كلمة كوكب تعود إلى اليونانيين القدامى.كان اليونانيون يعتقدون بان الأرض ثابتة وأنها مركز الكون الذي يتوافق مع نموذج النظرية المركزية وكل الأجسام الفلكية ايضا السماء المرئية تدور كلها حول الأرض,استعمل اليونانيون القدامى المعيار الكوكب المتجول لكي يشرحوا الضوء القادم من النجوم في السماوات التي تتحرك عبر فصول السنة.بالمقارنة مع النجوم الساكنة التي تبقى ساكنة نسبيا بالنسبة لبعضها البعض هي خمسة أجسام معروفة عند الإغريق بالكواكب والتي ترى بالعين المجردة وهي [عطارد] ,الزهرة, المريخ, المشتري,زحل.

اجمع علماء الكوزمولوجيا الرومانيين على أن عدد هذه الكواكب سبعة مضاف إليها الشمس والقمر (كما في علم التنجيم الحديث), من ناحية أخرى هنالك بعض الغموض في هذه النقطة عند أغلب الفلكيين عندما قاموا بفصل الكواكب الخمسة النجومية عن الشمس والقمر.

أفلاطون حوالي 360سنة قبل الميلاد ذكر بان الشمس والقمر والخمسة نجوم الأخرى كلها كواكب

تلميذه أرسطو أعطى توضيح مشابه له في السماواتحركة الشمس والقمر اقل من حركة بعض الكواكب.

و في القصيدة للفيلسوف اويضوسوز التي كتبت حوالي 350قبل الميلاد التي تحتوي على شعر بموضوع فلكي، الشاعر اراطوس وصف ذلك ب هذه خمسة أجرام الأخرى التي تختلط مع الأبراج وتدور بعجلة في كل اتجاه من اثنى عشر وجه للبروج.

في القرن الثاني كتب بطليموس مجلد للشمس والقمر وللخمسة الكواكب، قام هيجينيوس بشرح حركة الخمسة كواكب التي غالبا ما كانت تسمى متجولة والتي سماها الإغريق بالكواكب.الكاتب اللاتيني ماركوس مانيليوس الذي عاش خلال عهد يوليوس قيصر وضع أحد أهم القوانين الرئيسية التي تعتمد في علم التنجيم الحديث قال الآن علم التنجيم منقسم إلى خمسة اجزاء الجزء الكبير منها هو تلك النجوم المتنقلة التي تمر في السماء متلألئة.

ان وجهة النظر الوحيدة حول الكواكب السبعة كانت حوالي 53 فبل الميلاد.حيث أعلنت روح سيبيو أن “سبعة من هذه الكرات تحتوي الكواكب كل كوكب في كرة بحيث كلها تتحرك عكس حركة السماوات.في القصة الطبيعية للشيخ بليني التي يقول فيها “هذه النجوم السبعة التي بسب حركتها ندعوها بالكواكب مع ذلك لا توجد نجمة تتجول اقل مما تفعله هذه النجوم السبعة” نونوس اليوناني شاعر القرن الخامس قال “عندي وحي القصة في سبعة أقراص وتحمل الأقراص أسماء الكواكب السبعة”

الكوكب في العصور الوسطى
معظم الكتاب العصور الوسطى قبلوا بفكرة الكواكب السبعة، في مقدمة العصور الوسطى لعلم الفلك ضمت الشمس والقمر إلى مجموعة الكواكب النظرية الكوكبية الأكثر تطورا والتي تعرض “نظرية الكواكب السبعة” و في القرن الرابع عشر الشاعر جون غوير اشار إلى الكواكب بان لها علاقة بحرفة الكيمياء وان الشمس والقمر عبارة عن كوكبان.

حتى نيكولا كوبرنيك الذي رفض النظرية التمركزية ورفض إن الشمس والقمر هما كوكبان وقد فصل بين الشمس والقمر والكواكب، في إهداءه إلى البابا أبولو الثالث أشار كوبرنيك إلى حركة الشمس والقمر والكواكب الخمسة الأخرى.

نظريات نشأة القمر pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
مم تتكون حلقات زحل
التالي
ظاهرة تعامد القمر على الكعبة

اترك تعليقاً