الطبيعة

اين يقع مركز الكون

اين يقع مركز الكون

لا يوجد أيّ مركزٍ للكون! وفقًا للنّظريات القياسيّة في علم الكونيّات، بدأ الكون مع “الانفجار الكبير” منذ حوالي 14 ألفَ مليون سنة، ومازال يتوسّع حتّى الآن. حاليًّا, لا يوجد مركزٌ للتوسّع، فإنّه متماثلٌ في كلِّ مكان.

منطقة مركز الكون

مركز الكون

جرّب أن ترفع رأسك إلى السماء في ليلة صافية، وحين ترى النجوم من حولك في كل اتجاه. ربما تشعر حينها كما لو كنت في مركز الكون. لكن هل نحن حقًا في المركز كما نتخيل؟ هل نحن بالفعل كما قال بطليموس الفلكي اليوناني في نظريته التي سادت طوال القرون الوسطي أننا في مركز الكون ؟ ، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فأين هو مركز الكون؟

ربما لو رجع بك الزمان إلى عام 1543 ميلادية، لشهدت أول محاولة لتفنيد آراء بطليموس ، على يد الفلكي البولندي نيكولا كوبرنيكوس .عندما أقنع الجميع أن الشمس وليست الأرض هي الأجدر بأن تكون مركزًا للكون ونرى ذلك في كتابه الشهير “عن دوران الأجرام السماوية”.

والذي تسلم النسخة الأولى منه وهو على فراش الموت، نعم مات الرجل لكن آراءَه كُتِب لها الحياة لمئات السنين، فقد نجح في تغيير فكرتنا عن مركز الكون حتى وإن ثبت عدم صحة كلامه .

أين مركز الكون اليوم؟
يقول علم الفلك الحديث أن الكون، في الواقع، ليس لديه مركز، فقد نشأ كما تقول نظرية الإنفجار العظيم، من نقطة غاية في الضآلة والكثافة. ثم بدأ في التوسُّع في كل اتجاه بالتساوي، ومازال توسُّع الكون سائرًا إلى اليوم. وهكذا، من دون أي نقطة للأصل، فالكون ليس لديه مركز. كل مكان على السطح يبدو كغيره، وكما هي الكرة لا يوجد مركز على سطحها، ولا يوجد حافة.

تخيل نملة تسير على بالون، سوف ترى النملة كونها ثنائي الأبعاد. ارسم نقاطًا على سطح البالون وواصل النفخ فيه، حينها سوف تبتعد النقاط عن بعضها البعض، تماما مثل المجرات في الكون الحقيقي. بالنسبة للنملة في هذا الكون ثنائي الأبعاد أي بُعد ثالث يمتد عموديًا على سطح البالون -مثل الانتقال نحو مركز البالون- ليس له أي معنىً فيزيائي.

تقول باربارا رايدن عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة أوهايو
“يمكن للنملة أن تتحرك إلى الأمام والخلف، يمكن أن تذهب إلى اليسار أو اليمين، لكن ليس لديها مفهوم للأعلى والأسفل”
الكون الذي نعيش فيه هو نسخة ثلاثية الأبعاد من الكون الذي تعيش عليه نملة تجري على سطح بالون. ولكن القياس على البالون، بمساحته المحدودة، يمثل كونًا محدودًا بينما علماء الكون غير متأكدين من تطابق ذلك مع كوننا.

ستظل عمليات الرصد التي يقوم بها علماء الفلك دومًا محدودة، والسبب معروف فنحن لا نرصد سوى الأجسام التي تبعث موجات كهرومغناطيسية سواء موجات الضوء العادي أو حتى باقي مكونات الطيف الكهرومغناطيسي، من أشعة تحت حمراء أو فوق بنفسجية أو حتى أشعة إكس وأشعة جاما، وجميعها تنتشر عبر الكون بسرعة محدودة لا يمكن تجاوزها وهي سرعة الضوء البالغة حوالي 300 ألف كم في الثانية كما ثبت اينشتاين في نظرية النسبية. ولذلك لا تعطينا الأرصاد الفلكية سوى لمحة محدودة، بينما الكون كله يمكن أن يكون لانهائي. إذا كان هذا هو الحال، حينها يمكننا استبدال البالون في التجربة السابقة بلوح مطاطي مسطح، حينها يمتد إلى الأبد.

أما إذا كنت تفكر في كون ثلاثي الأبعاد، يمكنك حينها أن تتخيل قطعة من العجين مغطاة بالزبيب وهي تواصل عملية التخمر والانتفاخ دون توقف. الزبيب، في هذه الحالة، يمثل المجرات التي تحلق بعيدًا عن بعضها البعض. “إذا كان الكون لانهائي إذن لا يوجد مركز”
أما شكل الكون، فسوف يكون مسطحًا أو منحنيًا، وذلك يعتمد على إجمالي الكتلة والطاقة الموجودة به. إذا كانت الكتلة وكثافة الطاقة متساوية بالضبط -ما يسمى بالكثافة الحرجة- فان الكون سيكون مسطحًا مثل لوح من الورق، ويتوسع بمعدل ثابت. ولكن إذا كانت الكثافة أعلى، فإن الكون سوف ينحني مثل البالون. والجاذبية الكبيرة الناتجة عن هذه الكثافة المتزايدة من شأنها أن تبطئ التوسع الكوني، مما يؤدي إلى توقف النمو في نهاية المطاف وفي الوقت نفسه، عندما يكون الكون عند أقل من الكثافة الحرجة ، فإن التوسع الكوني سيسرع أكثر من ذلك. في هذا السيناريو، فإن الكون سيكون له انحناء سلبي، مع شكل نوعًا ما مثل السرج.

إذن هو في النهاية كون لانهائي، ليس له مركز.

مركز الكون في القرآن

Ra bracket.png أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ Aya-30.png La bracket.png أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ثم انفصلا، حيث أن الكون قد بدأ من انفجار “ذرة بدائية”، والتي تمتاز بالكثافة اللا نهائية ودرجة الحرارة العظيمة جدًا والتي هي أسخن من مليون مليون مليون درجة حرارة نواة الشمس، وهذا ما سمي لاحقًا بالانفجار العظيم

جريان الشمس
Ra bracket.png وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ Aya-38.png La bracket.png لقد اعتقد العلماء في القرن الماضي أن الشمس هي مركز الكون وأنها ثابتة في حجمها وكتلتها ومكانها، وأن كل شيء يتحرك حولها، لكن الشمس تجري وتتحرك .

هل الأرض مركز الكون

كي نجيب عن هذا السؤال، يجب أن نذهب في رحلة إلى الماضي. تحديدًا عام 340 قبل الميلاد حين قال أرسطو في كتابه «On the heavens» أن الأرض دائرية وليست مسطحة كما كانت النظرية السائدة حينها. وقد جاء إلى هذا الاستنتاج عن طريق النظر إلى الظل الذي ترسمه الأرض على القمر في خسوف القمر (وهو حين تكون الأرض بين الشمس والقمر فتحجب جزءاً من ضوء الشمس على القمر). ولاحظ أرسطو أن الظل يمثل نصف دائرة، وليس خط مستقيم كما كان ليكون إذا كانت الأرض مسطحة.

وقال أرسطو أن الأرض هي مركز الكون وجميع الأجسام الأخرى تدور حولها.
ومن المثير للجدل انه لم يفكر أي شخص في أن هذا الكلام غير صحيح. حيث انه في هذه الفترة كان السائد هو أنك تستطيع أن تفهم كل شيء في الكون بمجرد التفكير به.
وبالتالي لم يدر في بال أي شخص أن يتحرى الصدق في مثل هذه الأقاويل.

ثم جاء في عام 200م بطليموس بفكرة انه ليست الأرض مركز الكون فحسب. بل أيضًا لخص الكون بأكمله في تصميم كان ينص على أن الكون مكون من 8 كرات 7 منها تمثل الشمس والقمر والكواكب المعروفة حينها وهي (عطارد وزحل والمريخ والمشتري والزهرة) ونص التصميم على أن الكرة الثامنة والأخيرة تحمل كل النجوم وكل الكون الباقي. وقد أعجبت الكنيسة الكاثوليكية بهذا التصميم كثيرًا لدرجة أنها تبنته واعترفت به وقد كان هو التصميم المعترف به بشكل سائد لأكثر من 1300 عام.

حيث انه في عام 1514م جاء كاهن بولندي اسمه «Nicholas Copernicus» ونشر تصميمًا ينص على أن الأرض والكواكب الأخرى تدور حول الشمس وليس العكس وقد قابلته الكنيسة بعنف شديد وتهديدات بسبب هذا التصميم وبسبب انه لا يعترف بتصميم الكنيسة (الإلهي) كما وصفته.

لم يُعترف بتصميم كوبرنيكوس حتى قرن بعد نشره حين أعلن جاليليو وكيبلر تأييدهم لتصميمه علنًا بعدها بقرن من الزمن.
وجاءت الضربة القاتلة لتصميم بطليموس في عام 1609م حين وجد جاليليو أن للمشتري أقمار تدور حوله.
وذلك ينفي نظرية أن جميع الأجسام تدور حول الأرض. ولكن حتى حينها جاء بعض المؤيدين لنظرية بطليموس والكنيسة بفكرة أن الأقمار الخاصة بالمشتري تدور حول الأرض في مدار غاية في التعقيد.

وكانت الضربة القاضية حقًا لبطليموس وتصميمه في عام 1687م حين نشر نيوتن تحفته في الرياضيات والفيزياء «philosophiae naturalis principia mathematica» وهو الكتاب الذي وضح فيه أساسيات الميكانيكا الحركية الخاصة بالأجسام والمدارات الخاصة بالكواكب طبقًا للجاذبية.

وكان هذا الكتاب أول شرح وتفسير صحيح للمدار الغريب الخاص بكوكب المشتري والذي حير المجتمع العلمي فترة كبيرة من الزمن.

بعد كل هذا. قد يظن المرء انه لا يمكن أن يثار اندهاشه مرة أخرى. ولكن جاء إدوين هابل في عام 1924م ليثبت أن العلم لا نهاية له حين اكتشف مجرة أندروميدا وأثبت بذلك انه يوجد مجرات أخرى في الكون. فكانت هذه ضربة رهيبة لغرور الإنسان بأنه هو مركز الكون وأهم ما فيه.

فنحن كوكب صغير في مدار حول شمس متوسطة الحجم في مجرة فيها الملايين من النجوم، في كتلة عنقودية تحمل الملايين من المجرات اسمها العذراء. حدثني كرة أخرى عن مدى أهميتك؟

نحن البشر يعمينا الغرور عن الحقيقة التي قد تكون أمام أعيننا. فكم من عالِم أسكتته الكنيسة قبل كوبرنيكوس، وكم من متسائل أسكتته العادات والتقاليد، وكم من شخص صدر بحق عقله الإعدام لاختلافه عن السائد!

الشمس مركز الكون

مركزية الشمس Heliocentrism أو heliocentricism النموذج الفلكي الذي تدور فيه الكواكب حول شمس ثابتة في مركز الكون. تاريخياً، يُعارض القول بمركزية الشمس مفهوم مركزية الأرض الذي يضع الأرض في مركز الكون. كان أول ظهور لفكرة دوران الأرض حول الشمس في القرن الثالث قبل الميلاد عن طريق أرسطرخس الساموسي، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لم يُقدم أي نموذج رياضي صالح لنظام مركزي الشمس حتى القرن السادس عشر الميلادي، حين قدم فلكي عصر النهضة نيكولاس كوبرنيكوس نموذجه للنظام الشمسي. في القرن التالي، شرح يوهانس كبلر النظام الشمسي وتوسع في ذلك، كما دعمه غاليلو غاليلي بمشاهداته الفلكية عن طريق التلسكوب.

التطورات المبكرة
يظهر جلياً لأي متطلعٍ إلى السماء أن الأرض تبقى في مكان واحد بينما يبزغ كل شيء في السماء ويغرب مرة في اليوم. وبالمراقبة الدقيقة، يُمكن للرائي أن يرصد حركاتٍ أكثر تعقيداً، فالشمس تتحرك في دائرة ببطء خلال السنة، وتتحرك الكواكب بشكل مشابه، لكنها تتحرك أحياناً تتحرك قليلاً في اتجاهٍ معاكس (الحركة الراجعة).

عندما تُفهَم هذه الحركات بشكلٍ أفضل، فإن شروحاتٍ أكثر تصير مطلوبة، وأشهرها النظام البطلمي مركزي الأرض الذي قُدم في القرن الميلادي الثاني. ورغم عدم صحته، فإن النظام البطلمي يقيس مواقع الكواكب بشكلٍ صحيح ودرجة معقولة من الدقة، ورغم ما يسببه نظام بطليموس من مشاكل بسبب المدارات الفلكية لكوكبي المريخ وعطارد، فإن بطليموس يرى في كتابه المجسطي أن أي نموذج لوصف حركة الكواكب مجرد وسيلة رياضية لا يُمكن التحقق فعلاً من مدى صحتها، وعليه فإن أبسط نظامٍ تكون فيه الأرقام صحيحة يجب أن يُستخدم. وعلى أي حالٍ، فإنه يختار مداراتٍ مركزية الأرض، وفي عمله الرئيسي فرضية الكواكب، فإنه يتعامل مع نموذجه على أنه حقيقي بما فيه الكفاية، وأن المسافات بين القمر والشمس والكواكب يُمكن أن تُحدد بواسطة مدارات الأجرام السموية بوصفها حقائق واقعة، مما يجعل مسافات النجوم أقل من عشرين وحدة فلكية. وهذا تراجع واضح عن نموذج أرسطرخس مركزي الشمس في القرون السابقة الذي رتب النجوم في نظامين أكبر وأبعد.

أين مركز الأرض

يُمكن تعريف مركز الثِقل للأرض  Centre of gravity فيزيائياً على أنَّه عِبارة عن نُقطة تَخيُلية في مكان مُناسب لِبعض الإجراءات الحسابية، وفي بعض الأحيان يتم حِساب مركز الثِّقل عند تصميم الهياكل الثابتة كالمباني والجسور، أو عند محاولة التنبؤ بسلوك جسم مُتحرك عند التأثير عليه بواسطة الجاذبية الأرضية، ويُمكن معرفة مركز الثِّقل عندما يكون مجال الجاذبية مُوحد من خلال معرفة مركز كُتلة الجسم، إذ إنَّ مركز كتلة الجسم مُطابق لمركز الثِّقل في هذه الحالة. كما يُمكن تعريف الجاذبية الأرضية على أنها قوة تقوم بِسحب المواد للأسفل نحو مركز الأرض، وبِناءً على مفهوم الجاذبية الأرضية كُل ما يُرمى للأعلى سينزل أُخرى للأسفل، إلَّا أنَّ الجاذبية لا تعمل دائماً وِفق هذا المفهوم وذلك لأن التوازن يلعب دوراً في التأثير عليها، وذلك نِسبة إلى مركز الثِّقل الخاص بالمادة والذي يعتمد على شكل المادة بصورة مُباشرة. موقع مركز الأرض علمياً يُمكن تعريف مركز ثقل الكرة الأرضية بطريقتين إمَّا أنها مركز الكتلة للأرض الصلبة، أو أنها مركز الكتلة لِنظام الكرة الأرضية كاملاً بما فيه مِن أرض صلبة، وصفائح جليدية ومُحيطات، وغلاف جوي، إلَّا أنَّ مركز الكرة الأرضية غير مُحدَّد علمياً في كلتا الحالتين، إذ إنَّ الأرض تتغير بِشكل مُستمر بسبب تغير القوى التكتونية والقوى المناخية. مركز الكون لا يوجد أي مركز ثقل للكون، أي أنَّه لا يوجد له نُقطة أصل، ويُمكن فهم ذلك مِن خلال الرجوع إلى نظرية الانفجار الكبير قبل ما يُقارب 13.7 مليار سنة، والتي تنص على أنَّ الكون لم ينفجر مِن نُقطة مركزية، إذ بدأ الكون صغيراً في الحجم ثُمَّ بدأت كُل نُقطة في هذا الكون بالتَّوسُع بِشكل مُتساوي، وما زال هذا التَّوسع مُستمراً حتى الوقت الحالي، ومِن الجدير بالذِّكر أنَّه لا يزال العلماء غير مُتأكدين مِن صحة محدوديته، إذ إنَّ العالم ريدن (بالإنجليزية: Ryden) قال بأنَّه “نظرًا لمحدودية المسافة التي قطعها الضوء منذ الانفجار الكبير، فإنَّ ملاحظات علماء الكونيات لا تُقدِّم سوى لمحة محدودة عن الكون، إذ إنَّ الكون بأكمله قد يكون بلا حدود”. طريقة حساب موقع مركز الثقل لنظام ما يتم حساب موقع مركز الثقل لنظام مِن مجموعة جُزيئات، مِن خلال اتباع الخطوات التالية: تحديد محصلة الوزن للنظام كاملاً، فإذا كان هُناك نظام يتألَّف مِن العدد ن مِن الجُزيئات الموجودة في مكان محدد فإنَّ كتلة هذه الجُزيئات يُمكن استبدالها بِمحصلة الوزن  resultant weight ويتم الرمز لها بالرمز ج. تكون قيمة محصلة الوزن مساوية لقيمة مجموع وزن الجزيئات في النِّظام، وم= Σو، حيث إنَّ Σو هو مجموع الكتل في النَّظام، و جم هو قيمة الكتلة المُكافئة لِكتل هذا النظام. مجموع العزم لِوزن جميع جُزيئة حول هذه المحاور، ومِنها يجب جمع قيم العزم حول محور س وتُسمى قيمته بـ و س، ثُمَّ جمع قيم العزم حول المحور ص وتُسمى قيمته بـ و ص، ثُمَّ جمع قيم العزم حول المحور ع وتُسمى قيمته بـ و ع. قيمة بُعد النظام الكلي عن المحور س مضروباً بِالوزن الكلي للنظام و م، تُساوي قيمة بُعد الجزيء الأول عن المحور س مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الأول الموجودة على المحور س مُضافاً إليه قيمة بُعد الجزيء الثاني عن المحور س مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الثاني، وهكذا لِكافة الجزيئات الواقعة عند المحور س. قيمة بُعد النظام الكلي عن المحور ص مضروباً بِالوزن الكلي للنظام و م، تُساوي قيمة بُعد الجزيء الأول عن المحور ص مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الأول الموجودة على المحور ص مُضافاً إليه قيمة بُعد الجزيء الثاني عن المحور ص مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الثاني، وهكذا لِكافة الجزيئات الواقعة عند المحور ص. قيمة بُعد النظام الكلي عن المحور ع مضروباً بِالوزن الكلي للنظام و م، تُساوي قيمة بُعد الجزيء الأول عن المحور ع مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الأول الموجودة على المحور ع مُضافاً إليه قيمة بُعد الجزيء الثاني عن المحور ع مضروباً بِقيمة الوزن للجزيء الثاني، وهكذا لِكافة الجزيئات الواقعة عند المحور ع. يتم مَعرفة قيمة موقع الثِّقل على المحور س، مِن خلال قِسمة مجموع العزوم الواقعة على المحور س مضروبة بالبُعد عن المحور س، ثُمَّ قسمة الناتج الكلي على مجموع العزوم الكلية. يتم مَعرفة قيمة موقع الثِّقل على المحور ص، مِن خلال قِسمة مجموع العزوم الواقعة على المحور ص مضروبة بالبُعد عن المحور ص، ثُمَّ قسمة الناتج الكلي على مجموع العزوم الكلية. يتم مَعرفة قيمة موقع الثِّقل على المحور ع، مِن خلال قِسمة مجموع العزوم الواقعة على المحور ع مضروبة بالبُعد عن المحور ع، ثُمَّ قسمة الناتج الكلي على مجموع العزوم الكلية.

دائرة مركز الكون

هذه دائرة اسمها “مركز الكون”! تقع في مدينة تولسا
بولاية أوكلاهوما دائرة من الاسمنت والطوب
لو وقفت بوسطها وتكلمت ستسمع صوتك يرتد لك
ولن يسمعك أحد من خارجها! ولا أحد يعرف لماذا!

No photo description available.

No photo description available.

مركز الكون ويكيبيديا

مركز الكون هو مفهوم يفتقر إلى تعريف متماسك في علم الفلك الحديث؛ وفقا للنظريات الكونية القياسية على شكل الكون، ليس له مركز.

تاريخيا، اقترح أناس مختلفون مواقع مختلفة كمركز للكون. تضمنت العديد من علم الكونيات الأسطورية محور موندي، والمحور المركزي للأرض المسطحة التي تربط الأرض، والسماء، والعوالم الأخرى معًا. في القرن الرابع قبل الميلاد في اليونان، طور الفلاسفة نموذج مركز الأرض، بناءً على الملاحظة الفلكية؛ اقترح هذا النموذج أن مركز الكون يقع في مركز الأرض الكروية الثابتة التي تدور حولها الشمس والقمر والكواكب والنجوم. مع تطور النموذج الشمسي الذي قام به نيكولاس كوبرنيكوس في القرن السادس عشر، كان يُعتقد أن الشمس هي مركز الكون، مع الكواكب (بما في ذلك الأرض) والنجوم التي تدور حوله.

في أوائل القرن العشرين، أدى اكتشاف مجرات أخرى وتطور نظرية الانفجار الكبير إلى تطوير نماذج فلكية لكون متجانس ومتناظر الخواص، يفتقر إلى نقطة مركزية ويتوسع في جميع النقاط.

علم الفلك الخارجي
في الدين أو الأساطير، يعد المحور mundi (أيضًا المحور الكوني أو المحور العالمي أو العمود العالمي أو columna cerului أو مركز العالم) نقطة يوصف بأنه مركز العالم أو العلاقة بينه وبين السماء أو كليهما.

كان جبل حرمون في لبنان يعتبر في بعض الثقافات المحور الرئيسي.

و يعتبر محور موندي في التقليد الكنعاني، حيث يتم تقديم أبناء الله تنازليًا في 1 ايلول (1En6: 6).اعتبر الإغريق القدماء العديد من المواقع كأماكن لأحجار أمفالوس (قطعة أثرية من الحجرالديني) للأرض (السرة)، ولا سيما أوراكل في دلفي، مع الحفاظ على الإيمان بشجرة العالم الكوني وفي جبل أوليمبوس كمسكن للآلهة. لليهودية جبل الهيكل وجبل سيناء، وللمسيحية جبل الزيتون والجلد، والإسلام بمكة، ويقال إنه المكان على الأرض الذي تم إنشاؤه أولاً، وجبل الهيكل (قبة الصخرة). في شنتو، ضريح ايسي هو امفالوس. بالإضافة إلى جبال كون لون، حيث يعتقد أن شجرة الخوخ الخلود تقع، يعترف الديانة الشعبية الصينية بأربعة جبال محددة أخرى كركائز في العالم.

تشكل الأماكن المقدسة مراكز العالم (omphalos) مع مذبح أو مكان للصلاة والمحور. تشكل المذابح وعصي البخور والشموع والمصابيح المحور من خلال إرسال عمود من الدخان والصلاة نحو السماء. وغالبا ما تعكس بنية الأماكن المقدسة هذا الدور. “كل معبد أو قصر – وبالتالي، كل مدينة مقدسة أو إقامة ملكية – هو جبل مقدس، وبالتالي يصبح مركزًا.” تعكس ستوبا الهندوسية، والبوذية اللاحقة، جبل ميرو. وضعت الكاتدرائيات على شكل صليب، حيث يمثل الشريط العمودي اتحاد الأرض والسماء، حيث تمثل الأعمدة الأفقية اتحاد الناس مع بعضهم البعض، مع مذبح عند التقاطع. هياكل المعبد في المعابد الآسيوية تأخذ شكل درج يربط بين الأرض والسماء. وهناك برج الكنيسة في الكنيسة أو المئذنة في المسجد بمثابة روابط للأرض والسماء. الهياكل مثل العظم، المستمدة من Irminsul سكسونية، وقطب الطوطم بين الشعوب الأصلية في الأمريكتين تمثل أيضا محاور العالم. يمثل كالوميت، أو الأنبوب المقدس، عمودًا من الدخان (الروح) في مركز عالمي. يخلق الماندالا مركزًا عالميًا داخل حدود فضاءه ثنائي الأبعاد يشبه ذلك الذي أنشأه ضريح في الفضاء ثلاثي الأبعاد. في العصور الوسطى، كان بعض المسيحيين يعتقدون أن القدس هي مركز العالم (اللاتينية: umbilicus mundi ، اليونانية: Omphalos)، وكانت ممثلة في خرائط T و O. تتحدث التراتيل البيزنطية عن الصليب “زرعت في وسط الأرض”.

مركز الأرض المسطحة
نموذج الأرض المسطحة هو اعتقاد أن شكل الأرض هو طائرة أو قرص مغطاة بحزم تحتوي على أجسام سماوية. كان لدى معظم الثقافات ما قبل العلمية مفاهيم للأرض المسطحة، بما في ذلك اليونان حتى الفترة الكلاسيكية، وحضارات العصر البرونزي والعصر الحديدي في الشرق الأدنى حتى الفترة الهلنستية، والهند حتى فترة غوبتا (أوائل القرون م) والصين حتى القرن السابع عشر. كما كانت تقام عادة في ثقافات السكان الأصليين للأمريكتين، والأرض المسطحة التي يهيمن عليها الحزم على شكل وعاء مقلوب أمر شائع في المجتمعات ما قبل العلمية.

مركز الكون في أمريكا

مركز الكون هو شذوذ صوتي. عندما يقف المرء في وسط الدائرة ويصدر ضجيجًا ، فإن هذا الضجيج يتردد بصوت أعلى عدة مرات مما تم إجراؤه.

الشيء المدهش حقًا هو أنه لا أحد يقف خارج الدائرة يمكنه سماع صدى الصوت. تحدث إلى نفسك واستمع إلى استجابة صدى صوتك ، بينما لن يسمع أي شيء خارج الدائرة. أو بالأحرى ، هكذا تسير الأسطورة … بالنسبة إلى المسافرين الذين يستخدمون مخطِّط الرحلات العالمية, أصبح التخطيط لعطلات تلسا أسهل بكثير من خلال تحديد تفاصيل الرحلات إلى مركز الكون والمعالم السياحية الأخرى، وتنفيذها وفقًا لجدول زمني محدد بدقة.

 

السابق
انواع التربة وخصائصها
التالي
معلومات عن الفطر العسلي

اترك تعليقاً