تنمية بشرية

المهارات الإدارية التي تحتاجها كل مدير

المهارات الإدارية التي تحتاجها كل مدير

يمكن تعريف المهارات الإدارية على أنها سمات أو قدرات معينة يجب أن يمتلكها مسؤول تنفيذي من أجل الوفاء بمهام محددة في المنظمة ، وهي تشمل القدرة على أداء الواجبات التنفيذية في المنظمة مع تجنب حالات الأزمات وحل المشكلات فور حدوثها ، ويمكن تطوير المهارات الإدارية من خلال التعلم والخبرة العملية كمدير ، وتساعد المهارات المدير على التواصل مع زملائه في العمل ومعرفة كيفية التعامل بشكل جيد مع مرؤوسيهم مما يتيح سهولة تدفق الأنشطة في المؤسسة .

  • أولاً: القدرة على القيادة .
  • ثانياً: إدارة فريق عمل .
  • ثالثاً: الاتصال الدائم .
  • رابعاً: القدرة على التخطيط الناجح .
  • خامساً: القدرة على اتخاذ القرار .
  • سادساً: القدرة على إدارة الأزمات .
  • سابعاً: القدرة على الإقناع .
  • ثامناً: إدارة الوقت بنجاح.

مهارات المديرين

تعد مهارات الإدارة الجيدة حيوية لنجاح أي مؤسسة وتحقيق أهدافها وغاياتها ، والمدير الذي يرعى مهارات الإدارة الجيدة قادر على دفع مهمة الشركة ورؤيتها أو أهداف العمل إلى الأمام مع عدد أقل من العقبات والاعتراضات من المصادر الداخلية والخارجية .

غالبًا ما تُستخدم مهارات الإدارة والقيادة بالتبادل حيث إنها تشتمل على التخطيط وصنع القرار وحل المشكلات والتواصل والتفويض وإدارة الوقت ، والمدراء الجيدون هم دائمًا قادة جيدون أيضًا ، وبالإضافة إلى الريادة يتمثل الدور الحاسم للمدير في ضمان عمل جميع أجزاء المؤسسة بشكل متماسك ، وبدون هذا التكامل يمكن أن تنشأ العديد من القضايا ولا بد أن يحدث الفشل ، وتعد المهارات الإدارية مهمة لشغل مناصب مختلفة وعلى مستويات مختلفة من الشركة ، من القيادة العليا إلى المشرفين المتوسطين إلى مديري المستوى الأول .

  1.  المهارات التقنية:تساعد المهارات التقنية المدراء على استخدام التقنيات المختلفة لإنجاز المهام المطلوبة منهم، ولا تتعلق هذه المهارات بالآلات وأدوات الإنتاج أو المعدات الأخرى، ولكن أيضاً بالمهارات الضرورية التي من شأنها زيادة مبيعات الشركة، وتصميم أنواع مختلفة من المنتجات والخدمات. وتعتبر المهارات تقنية أكثر أهمية بالنسبة لمدراء المستوى الأول من المدراء الكبار، وكلما انتقلنا في الهرم إلى المستوى الأعلى تفقد المهارات التقنية أهميتها.
  2. المهارات التصويرية:توفر هذه المهارة للمدير القدرة على التفكير التجريدي مما يساعده على تشكيل رؤية كاملة مستقبلية للشركة أو القسم عن طريق تحليل وتشخيص المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة. وتعتبر هذه المهارة على مستوى عالي من الأهمية لدى المدراء الكبار و تنخفض أهميتها عند الانتقال في الهرم إلى المستوى الأدنى.
  3. مهارات التواصل الإجتماعي:تسلط مهارات التواصل الإجتماعي الضوء على قدرة المدير على التعامل والعمل مع الأخرين والتي تعتبر من أهم المهام الإدارية، وتساعد المدراء ليصبحوا قادة وتحفز الموظفين على إنجاز العمل بشكل أفضل، وتتيح إمكانية الاستفادة من الموارد البشرية المتوفرة في الشركة، وهي تعد من أهم المهارات الإدارية التي يجب أن تتوفر لدى المدراء على جميع المستويات الهرمية في الشركة.

مهارات الوظائف الإدارية

لكي يمكن أداء الوظائف الأساسية بنجاح فإنه ينبغي توافر عديد من المهارات والقدرات الأساسية في المدير الكفء. ويعتبر تصنيف R.Katez. لهذه القدرات من التصنيفات الرائدة حيث يفرق بين ثلاثة أنواع من القدرات هي:

  1. المهارة الفنية Technical Skill:وتعني إلمام المدير بالجوانب الفنية للعمل الذي يديره ومعرفته بأساسيات هذا العمل. وهذا يعني انه ليس من الضروري أن يكون المدير من أكثر العاملين دراية بالجوانب الفنية للعمل. وهذه القدرة تساعد المدير في مراعاة الجوانب الفنية بالقرارات التي يتخذها وكذلك تقييم أداء مرؤوسين من الناحية الفنية.
  2. المهارة الإنسانية Human Skill:وتعني مقدرة المدير على التعامل مع البشر وفهم السلوك الإنساني واختيار أسلوب التعامل المناسب مع الأفراد. وهذه القدرة ضرورية لكل المديرين في مختلف المستويات لأنهم يتعاملون مع البشر.

المهارات الفنية في الإدارة

تتعلق المهارات الفنية بالأساليب والطرائق التي يستخدمها رجل الإدارة في ممارسة عمله ومعالجته للمواقف التي يصادفها، وتتطلب المهارات الفنية توافر قدر ضروري من المعلومات والأصول العلمية والفنية التي يتطلبها نجاح العمل الإداري.

الوظائف الإدارية الإضافية الست التي ترى أنها ضرورية

  1. إدارة المؤسسة.
  2. إنشاء إطار عام لتفويض العمل.
  3. إنشاء إطار يتيح تدفق العمل بسلاسة.
  4. التأكد من التصميم التنظيمي المناسب.
  5. تأسيس نظام لإدارة المواهب.
  6. إدارة نظام مناسب للدعم.

الأمور الإدارية

في العديد من المهن نجد أن تولي وظيفة رئيس العمل يعني التخلي عن الأعمال التي يتقنها الأفراد لصالح إدارة أفراد آخرين ليسوا ماهرين في أعمالهم، ويكون هذا في معظم الوقت بدون أي زيادة في المرتب. ولكن الدراسة الحديثة التي أجرتها University of New South Wales تشير إلى أن الانضمام إلى الإدارة من الأمور التي تستحق المشقة، وهذا لأنها مفيدة لعقول الأفراد .

وأوضحت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 75 إلى 92 عاما، أن الأفراد الذين كانت لهم خبرات في مجال الإدارة، كان لديهم جزء معين بالمخ أكبر من غيره، وهذا بالمقارنة بالأفراد الذين لم يتولوا منصب مدير من قبل. وهذا الجزء الأكبر حجما في المخ هو الجزء المسؤول عن التعلم، والذاكرة .

كما وجدت الدراسة أن هناك علاقة مباشرة بين عدد الموظفين الذين أشرف عليهم الأفراد أو كانوا مسئولين عنهم، وحجم هذا الجزء من المخ المختص بالتعلم والذاكرة. وهذا الأمر قد يكون مرتبطا بالمتطلبات العقلية الفريدة من نوعها والخاصة بإدارة الأفراد، والتي تتطلب حل المشكلات بشكل مستمر، والذاكرة القصيرة، والكثير من الذكاء العاطفي، كالقدرة على تخيل الأفراد لأنفسهم في مواضع أفراد آخرين. وبمرور الوقت، فإن هذا من الممكن أن يؤدي إلى تغييرات في عقول الأفراد .

المهارات الإدارية doc

لتحميل الملف اضغط هنا

مهارات المدير الناجح PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

كتاب المهارات الإدارية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
ما هي مهارات الـ STEM
التالي
إطلاق مبادرة ” نصلكم ” من وزارة الصحة الإماراتية

اترك تعليقاً