تنمية بشرية

استراتيجية تمكين الشباب

استراتيجية تمكين الشباب

الشباب هم عصب الأمة وهم الروح النابضة بها التي تحمل قدر كبير من الطاقة والحماس والقوة والرغبة في العمل وانجاز والنجاح ؛ ومن هنا كان لزامًا على جميع الدول أن تستغل طاقة الشباب الاستغلال الأمثل وأن تتيح لهم المشاركة الفعالة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والمجتمعية وغيرها .

تمكين الشباب

إن مصلح تمكين الشباب المقصود به تشجيع المواطنين في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 40 سنة من أجل تولي زمام الكثير من الأمور الهامة داخل الدولة ، ويتم ذلك من خلال إرشاد الشباب وتوجيههم التوجيه الأمثل بواسطة ذوي الخبرات حتى يكونوا قادرين على العمل والإنجاز والإبداع في كافة المجالات .

وقد قامت العديد من الدول بإطلاق برامج تمكين الشباب والذي ينص على توفير عنصر العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات دائمًا دون تمييز لأي سبب إلا وفقًا للمهارة والخبرة والقدرات ، وبالتالي ؛ فإن تلك البرامج تسعى أولًا إلى تنمية مهارات وقدرات الشباب ومن ثم إتاحة الفرصة لهم لشغل المناصب الهامة والحيوية داخل الدولة وتمكينهم من تولي مهام صعبة منذ الصغر لأن ذلك من شأنه أن يُساعد على التنمية المجتمعية ومواكبة التطور وتحقيق مبدأ النهوض بالأمم بشكل فعال .

تعريف الشباب

(ويسمى الشاب فتى والشابة فتاة) مصطلح يطلق على مرحلة عمرية هي ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر لدى البشر، وتختلف تلك المراحل العمرية لدى بقية الكائنات الأخرى.

مفهوم التمكين الاقتصادي للشباب

يعرف التمكين الاقتصادي للشباب بأنه: التحكم في شروط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي من شأنها أن تساهم في مضاعفة قدرات الشباب على تحقيق ذواتهم.
، ووفقاً لهذا التعريف فإن عملية تمكين الشباب تأخذ تجليات متنوعة، فهي عملية اجتماعية متعددة الأبعاد والصعد السياسية والاقتصادية والثقافية، وهي عملية تغييرية تستهدف حصول الشباب على القوة من خلال إكسابهم المعلومات الخاصة ببيئتهم ومجتمعهم، وهي عملية تفاعلية في الخبرات بين الأفراد والمؤسسات، وفي الأخير هي عملية تنموية تركز على وعي الأفراد بقدراتهم وتحثهم على تطويرها ليصبحوا مؤهلين للحاق بركب التنمية.
وفي اليمن يأتي التمكين الاقتصادي للشباب كأولوية في إطار الاهتمامات ذات العلاقة بالتنمية كون الشباب هم المورد البشري الرئيس للتنمية، ويمثلون أحد أهم العناصر الفاعلة في التغيير الاقتصادي والاجتماعي الإيجابي وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزداد أهمية التمكين الاقتصادي للشباب كون شريحة الشباب (15 – 24 سنة) تمثل 31% من السكان( ) في العام 2015 إلى جانب التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع اليمني خلال السنوات الأربع الماضية والتي شهدت تزايد وتيرة الصراع المسلح وما نتج عنها من توقف جزء كبير من العمليات الإنتاجية في الاقتصاد وغياب الحكومة عن المشهد الاقتصادي وتوقف كامل للبرامج الاستثمارية العامة، فضلاً عن هروب جزء كبير من رأس المال المحلي للخارج للبحث عن فرص استثمارية في مناطق آمنة، وبالتالي إغلاق العديد من المنشآت الإنتاجية والخدمية وعلى رأسها المنشآت الصغيرة وتسريح جزء من العمالة المشتغلة فيها أو تخفيض ساعات العمل اليومي وتزايد معدلات البطالة والفقر داخل المجتمع وفي أوساط الشباب في المقام الأول.
تم إعداد هذه الورقة في إطار مشروع قادة للتنمية ” الذي ينفذ من قبل مؤسسة “رنين! اليمن” بالشراكة مع مجموعة القانون الدولي والسياسات العامة بغرض خلق مجموعات شبابية فاعلة تهتم بقضايا مجتمعاتها المحلية وتعمل على معالجتها بالتنسيق مع السلطات المحلية، وتستهدف الورقة تحليل واقع التمكين الاقتصادي وانعكاسات الصراع والحرب على فئة الشباب، والعمل على تقديم مقترحات بالأولويات والتدخلات اللازمة لتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب. وقد جمعت المنهجية المستخدمة في هذه الورقة بين التحليل الوصفي (المكتبي) المسترشد بالمنهجيات والأساليب وأدوات التحليل التي وفرتها الدراسات السابقة، إلى جانب المنهجية التشاركية المستندة إلى التغذية الراجعة من قبل المستفيدين أنفسهم وأصحاب العلاقة من خلال تنفيذ حلقات نقاشية بؤرية في أوساط الشباب وعمل مقابلات فردية مع بعض الفاعلين في الجوانب الاقتصادية وتمكين الشباب.

مشروع تمكين الشباب مصر

تمثل فئة الشباب مورداً بالغ الأهمية والذي عادة ما يكون غير مستغل ضمن جهود التنمية المجتمعية الملحة وطويلة الأمد . ان الشباب أكثر تقبلاً للأفكار الجديدة، ولديهم الرغبة والطاقة للعمل من أجل التغيير. عندما يسعى الشباب للاستفادة من الفرص السانحة التي تحفز إبداعاتهم ونشاطهم وحيويتهم، عندها يشكلون قوة فاعلة في تعزيز التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

إن شراكتنا مع الشباب تركز على التعليم، والمشاركة المجتمعية وممارسة القدرة على الاختيار. فنحن نسعى إلى تعزيز الفرص المتكافئة للنجاح من خلال مساعدة الشباب في الحصول على التعليم الجيد، ومن خلال تنمية مهاراتهم الشخصية والقيادية، وذلك من خلال ساعات الخدمة المجتمعية الأسبوعية التي تشكل الدعامة الأساسية في تنفيذ مكونات برامج رواد.

يهدف هذا البرنامج إلى تسليح الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في تغيير مجتمعاتهمويعتمد البرنامج على مكونين اثنين في تنفيذ مقوماته الأساسية، وهي: صندوق المنح لتعليم وتمكين الشباب والبرنامج الإثرائي الشبابي.

دراسة عن تمكين الشباب

لتحميل الملف اضغط هنا

تمكين الشباب doc

لتحميل الملف اضغط هنا

بحث عن الشباب pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

التمكين الاقتصادي للشباب pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
هل يمكن ان يكون الكمال ضار ؟
التالي
كيف تفوز بجدال وتقنع الآخرين بفكرتك ؟

اترك تعليقاً