الطبيعة

أنواع النظم البيئية

أنواع النظم البيئية

1 – النظام البيئى الصحراوى:
2 – النظام البيئى البحرى:
3 – النظام البيئى للأراضى الرطبة:
4 – النظم البيئية الإصطناعية:
5 – النظام البيئى للمياه العذبة 7156 كم2 بنسبة 0.72٪.

الأنظمة البيئية

المنظومة البيئية أو النظام البيئي في علم البيئة هو أي مساحة طبيعية وما تحتويه من كائنات حية نباتية أو حيوانية أو مواد غير حية، البعض يعتبره الوحدة الرئيسية في علم البيئة، والنظام البيئي قد يكون بركة صغيرة أو صحراء كبيرة، ويمكن تعريف النظام البيئي كتجمع للكائنات الحية من نبات وحيوان وكائنات أخرى كمجتمع حيوي تتفاعل مع بعضها في بيئتها في نظام بالغ الدقة والتوازن حتى تصل إلى حالة الاستقرار وأي خلل في النظام البيئي قد ينتج عنه تهديم وتخريب للنظام.

مكونات النظام البيئي
يتألف النظام البيئي من :

مكونات غير حية : وهي المركبات والعناصر العضوية وغير العضوية مثل الكربون والهيدروجين والماء والفوسفات.
البيئة الفيزيائية :هي العلاقات بين الكائات الحية فيما بينها وبين الكائنات الحية و اللاحية وهي أيضا العوامل الفيزيائية التي يمارس فيها الكائن الحي نشاطه .
مكونات حية : وتنقسم إلى :
كائنات منتجة : الكائنات ذاتية التغذية التي تصنع غذائها بنفسها(النبات الأخضر).
كائنات مستهلكة : الكائنات التي تستمد غذائها من الكائن الحي الآخر نبات أو حيوان.
كائنات محللة أو الدقيقة: تقوم بتحليل جثث وبقايا الكائنات الحية الأخرى، وهي تحرر مواد تقوم بتفكيك التركيبة الكيماوية للمادة العضوية فتساعد في استغلالها مرة أخرى من قبل كائنات أخرى كالنباتات مثلا. مثال لكائنات مفككة : بكتيريا، فطريات.
هو أيضا التفاعل المنظم والمستمر بين عناصر البيئة الحية وغير الحية، وما يولده هذا التفاعل من توازن بين عناصر البيئة.

مكونات النظام البيئي البري
مما لا جدال فيه أن فهم القواعد القانونية المتعلقة بحماية البيئة البرية، يقتضي أولاً معرفة مكونات النظام البيئي البري. هذه المكونات التي تنقسم إلى نوعين: مكونات حية ومكونات غير حية.

المكونات الحية
الغطاء النباتي البري
يعد الغطاء النباتي، من نبات محصولي، وغابات ومراعٍ، من لوازم الحياة، فهو من ناحية مصدر لغذاء الإنسان وغيره من الكائنات الحية، ومن ناحية ثانية، يمتص ثاني أوكسيد الكربون ويطلق الأوكسجين اللازم للحياة، أثناء عملية التمثيل الضوئي، وتساعد الغابات خصوصاً على تقليل كمية الغبار والجسيمات العالقة في الهواء، وتنقيته من الغازات السامة، ومن ناحية ثالثة هو مصدر للعديد من المواد الطبية والصناعية، كالأخشاب والورق، ومن ناحية أخيرة، يعمل على الحفاظ على الماء من التلوث، وينظم جريانه، ويقلل من السيول وانجراف التربة، ويحمي المحاصيل من تأثير الرياح.

الأحياء البرية
تعتبر الأحياء البرية، كالحيوانات والطيور وغيرها، من مكونات النظام البيئي فهي تعمل على تحقيق التوازن بين مختلف عناصر هذا النظام، فالحيوانات تساعد على زيادة خصوبة التربة، إما بمخلفاتها العضوية، أو بخلخلة الطبقة السطحية للتربة، وزيادة قدرتها على امتصاص الماء، وتهويتها، أما الطيور فتعمل على نقل حبوب اللقاح بين النبات، والقضاء على القوارض والحشرات الضارة باتخاذها غذاءً لها. وكذلك الزواحف، فهي تساعد على تخلخل التربة من خلال حفرها لجحورها، واختلاط الجزء العلوي منها بالنفايات النباتية والحيوانية ويرفع خصوبتها، ويحسن تهويتها، كما أنها تتغذى على كثير من الحشرات الضارة وتحفظ التوازن البيئي. وقد بدأ الاستغلال الجائر للموارد الحية البرية، وتراجعت المصادر المتجددة منها، وانقرضت بعض أنواعها، بفعل الصيد غير المنظم، وبفعل استعمال المبيدات الزراعية، وبفعل تخريب البيئة التي تعيش فيها الأحياء البرية مما استدعى ضرورة الاهتمام بهذه البيئة البرية وبمكوناتها الحية.

المكونات غير الحية
التربة
التربة هي الطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات، التي تضرب فيها جذورها للتثبت والحصول على الماء والغذاء. والتربة هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، فحيث التربة الفقيرة والمتهدمة، تكون الزراعة الفقيرة والغطاء النباتي المتراجع والحيوانات القليلة. أما التربة الغنية فتعني الزراعة عالية الإنتاج والمراعي الخصبة والأعداد الوفيرة من الحيوانات. والتربة بمكوناتها غير الحية وما يعيش عليها، تشكل وسطاً طبيعياً ونظاماً بيئياً متكاملاً ومتوازناً. وإذا كان الإنسان قد سعى إلى الحفاظ على هذا التوازن، بعمليات الري والتسميد إلا أنه لوث التربة وأضر بها كثيراً من خلال ما يقوم به من أنشطة. ويعني تلوث التربة التأثير على مكوناتها الطبيعية بما يؤدي إلى الإقلال من خصوبتها، أو القضاء على عناصرها على نحو يحول بينها وبين أداء وظائفها التي تقوم بها، أو ما خصصت له من أغراض، أو يجعلها مبعث تلوثات أخرى. ويتصل بمشكلة تلوث التربة، مشكلة تناقص الغطاء النباتي للتربة، وهي المشكلة التي يطلق عليها «التصحر» التي تعتبر في وقتنا الحالي، الشغل الشاغل لكثير من الدول والهيئات الدولية المهتمة بشؤون البيئة.

الآثار والتراث الحضاري
تتكون البيئة الإنسانية عموماً من عنصرين: العنصر الطبيعي، ويشمل المكونات التي أودعها الله فيها، دون تدخل من الإنسان، نذكر منها الماء والهواء والتربة وأشعة الشمس، وما يعيش على تلك المكونات من إنسان وحيوان ونبات. أما العنصر الثاني، فهو العنصر الاصطناعي، ويدخل فيه كل ما أوجده تدخل الإنسان وتعامله مع المكونات الطبيعية للبيئة، كالمدن والمصانع وغيرها. ويقصد بالآثار والتراث الحضاري، أي منقول أو عقار أو أراضي أو مبانٍ، أنتجته الحضارات القديمة، أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان السابقة، وهي من مكونات النظام البيئي، وتكمل الجانب الجمالي فيه، فهي تذكر بأمجاد الماضي، وتشكل ذخيرة دفع إلى المستقبل، بالإضافة ما لها من أهمية حيوية من النواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية.

مصادر تهديد النظام البيئي البري
المصادر الكيميائية
الأمطار الحمضية
الأمطار الحمضية هي في الأصل، مظهر من مظاهر تلوث الهواء، ولكنها في الوقت ذاته من ملوثات البيئة البرية، فضلاً عن البيئة المائية. وبدأت هذه الظاهرة عندما ازداد استخدام الفحم الحجري والبترول في توليد الطاقة، والتوسع في بعض الصناعات، كالصناعات الكيميائية وتكرير البترول، وإنتاج المعادن فتلك الصناعات يتخلف عنها انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين التي تتفاعل مع بخار الماء والأوكسجين في طبقات الجو، تحت تأثير أشعة الشمس والحرارة، وتسقط على هيئة مطر، يحتوي على حمض الكبريتيك وحمض النتريك. وتزداد حموضة المطر أيضاً بالمركبات الأخرى، كثاني أوكسيد الكربون الذي يشكل حمض الكربونيك كما تزداد الحموضة أيضاً بمواد أخرى كالسناج أو السخام وهو الهباب الأسود الناتج عن احتراق الفحم والزيوت الثقيلة.

وتبدو الأمطار الحمضية كملوث خطير، له تأثيرات سلبية على العديد من مكونات النظام البيئي البري، فهي تؤثر أولاً على الغطاء النباتي، فتقضي عليه، إما بتفاعل المطر الحمضي مع أوراق النبات حيث يعمل على تآكلها وتلفها وسقوطها، وإما عن طريق تحميض التربة ومهاجمة جذور النبات، والقضاء على الكائنات الحية الدقيقة والإخلال بنسب غذاء النبات، فيتعثر نمو النبات ويجف في النهاية.

وهي تؤثر، ثانياً على الحيوانات البرية والبرمائية، التي تتغذى على الحشائش وأوراق الأشجار المشبعة بالحموضة، مما يؤدي إلى نقص الكالسيوم في غذائها، وهو ما يؤثر على عظامها وقرونها، ويجعل الطيور تضع بيضاً هشاً رخواً خالياً من القشرة، مما يجعله عرضة للتلف من جانب الحشرات والقوارض الأخرى فيقل معدل التفقيس والتوالد.

وتؤثر ثالثاً، على التربة، ببث العديد من المعادن السامة فيها، وإضافة المواد الحمضية إليها ويعمل الحمض على تلف الكائنات الدقيقة التي تعيش في التربة واللازمة لتحلل الأجسام العضوية إلى مواد غذائية صالحة للنبات. كما تؤثر رابعاً، على الآثار والمنشآت الأثرية، حيث يتفاعل الحمض (الكبريتيك والنتريك) مع الرخام أو الحجر الجيري المصنوعة منه تلك الآثار، ويحولها إلى جبس، كما أنه يتفاعل مع المعادن ويذيبها، فتتآكل أوجه المباني والواجهات المعدنية للمباني، والنصب التذكارية… إلخ.

هذا فضلاً عن التأثيرات الخطيرة للأمطار الحمضية على الصحة الإنسانية حينما يتناول الإنسان الخضراوات والأسماك التي تركزت واختزنت فيها المركبات الحمضية. كما لا يخفى أثر الأمطار الحمضية على الأحياء البحرية في البحيرات والأنهار، فقد أدت إلى فناء الأسماك، والبكتريا المحللة، وعملت على تزايد نمو الطحالب والفطريات وبعض النباتات المقاومة للحموضة، مما يجعل البحيرة تنطمر وتتحول إلى موات.

المبيدات الزراعية
أدت الرغبة في الحصول على مزيد من الحاصلات الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائي للجميع، وفي القضاء على الحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة بين الإنسان والحيوان، إلى الإسراف في استخدام المبيدات الكيميائية، خصوصاً مبيدات الهيدروكربون الكلورينية، مثل الـ D.D.T، والأندرين ENDRIN، والألدرينALDRIN، التي انتشرت صناعتها، وغيرها من مركبات الكلور، خلال الحرب العالمية الثانية. والمبيدات الزراعية بأنواعها كافة: الحشرية والعشبية والفطرية، وبأشكالها كافة سائلة كانت أم غازية أم صلبة، وكل طرق استخدامها، ذات تأثير خطير على مختلف قطاعات البيئية البرية. فهي، أولاً، تؤثر على الإنسان، من خلال السلسلة الغذائية، حيث يتراكم بعضها داخل النبات أو خارجه، أو داخل الحيوانات لينتقل إلى الإنسان مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة، ويختزن الإنسان كميات غير قليلة من المبيدات في أنسجته الذهنية، وهي تؤثر، بالتالي، على جهازه العصبي وتسبب أمراض السرطان، وأمراض الكبد، والتسممات الأخرى.

وثانياً، فهي تضر بالطيور، حيث تساعد على نقص تمثيل الكالسيوم لديها، مما يؤثر على عظامها ومتانة بيضها، كما تضطرها إلى مغادرة المناطق الملوثة، كما تقتل العديد من الحيوانات التي تتغذى على الأوراق والنباتات التي تعالج بها.

وثالثاُ، فهي تؤثر على النبات ذاته الذي يعالج بها، فزيادة نسبتها تؤدي إلى سقوط أوراقه وإعاقة عملية التمثيل الضوئي، كما أنها تساعد على ميلاد سلالات جديدة من الحشرات والآفات ذات مناعة ومقاومة عالية، وهو ما يهدد الحياة النباتية بوجه عام.

وأخيراً، تؤثر المبيدات على التربة وتجعلها غير صالحة للإنبات، ذلك أن ما يسقط من المبيدات الهيدروكلورينية على الأرض، أثناء استعمالها، يزداد تركيزها، بمرور الوقت، في التربة. وتنعكس الآثار السلبية لذلك التركيز على جميع الكائنات الحية التي تعيش في التربة، مثل البكتريا والفطريات والطحالب والديدان والحشرات، وهي كائنات في غاية الأهمية من أجل استمرار خصوبة التربة، حيث تعمل على تثبيت النيتروجين الهوائي أو الآزوت وتفكك الصخور التي تتكون منها التربة، وتحافظ على تهوية التربة، وتفكك المواد العضوية وتخلخل طبقات التربة مما يساعد على نفاذ الماء إليها ورفع رطوبتها.

المخصبات الكيميائية
على الرغم من التأكيد بأن الأسمدة والمخصبات الكيميائية، قد ساعدت، بفعالية، على استصلاح الكثير من مساحات الأراضي، ورفع إنتاجيتها، وكانت في أول الأمر أداة من أدوات الثورة الزراعية، إلا أنها صارت تحمل أخطاراً عدة، تضر بالتربة وبالتالي تضر بالإنسان والحيوان والنبات. فالواقع أن الأسمدة الكيميائية، وكما هو ظاهر من اسمها، مركبات صناعية تحتوي على عنصر أو أكثر من تلك العناصر الكيميائية اللازمة لتغذية النبات ونموه، كالنيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم. فعن طريق تلك المركبات، تسهم الأسمدة في تلويث التربة وتوابعها. وبالتالي فإن الاستخدام غير الرشيد للأسمدة، يلحق آثاراً ضارة بالبيئة البرية ويهدد جميع مكوناتها الحية.

المصادر الطبيعية
انجراف التربة وتجريفها
من أهم عوامل التعدي على أحد عناصر البيئة البرية، وهي التربة، انجراف هذه الأخيرة وتجريفها. والانجراف هو عملية طبيعية لا إرادية بها تتآكل التربة، أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية، حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية، التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية.

وإذا كانت المياه والرياح، هي من الأسباب المباشرة لانجراف التربة، إلا أن النشاط الإنساني يعد السبب غير المباشر والمساعد للانجراف المائي والريحي، فقيام الإنسان بإزالة الغطاء النباتي، والرعي الجائر لحيواناته، وحرثه للتربة في أوقات غير مناسبة تساعد على تمام الانجراف وترك الأرض جرداء.

أما التجريف فهو عملية إرادية يقوم بها لإنسان، ويتم فيها إزالة الطبقة السطحية أو العليا للتربة، وتحويلها إلى أغراض أخرى كصناعة الطوب والفخار و غيرها.( ) ويؤدي التجريف الجائر، إلى عدم قدرة الأرض على الإنبات، وإذا وصل التجريف إلى الطبقة التحتية، فهو يحول المساحة التي تم تجريفها إلى مستنقعات وبرك، فيدهور مستواها، وينخفض مستوى خصوبتها وصلاحيتها للزراعة.

التصحر
تغطى الصحارى ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الأرضية، وهذه الصحارى باتساع مساحتها وزحفها والتهامها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تشكل تهديداً للبيئة البرية. وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون.

ويرجع التصحر إلى الرعي الجائر وغير المدروس، وارتفاع كثافة عدد الحيوانات في أماكن محددة من الأراضي الرعوية، فذلك يؤدي إلى القضاء على الغطاء النباتي الذي يحتفظ بالمياه ويمنع تبخرها أو تسربها إلى أعماق الأرض.

كما يعود التصحر إلى استبدال الغابات والمزارع وقطعها، وإحلال المباني والطرق والمصانع مكانها، كما يعود إلى ازدياد ملوحة التربة وتناقص خصوبتها الراجع إلى شدة التبخر في المناطق الجافة. إن هذا التصحر لا يحد منه إلا: تنظيم المراعي وترشيدها، بتحديد أنواع الحيوانات، وتوزيعها على مناطق الرعي، وترشيد استهلاك الماء، وإقامة الحواجز لمنع وصول الرمال إلى الأراضي الزراعية، وكذلك الحد من إنتاج النفايات التي تضر بالتربة والبيئة البرية بوجه عام.

النفايات
النفايات هي الفضلات والمخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والزراعية والمنزلية، سواء كانت صلبة أم سائلة. والنفايات الصلبة قد تكون زراعية كنفايات المزارع ومخلفات الحيوانات، وقد تكون منزلية كالقمامة ونفايات الشوارع والمستشفيات، وقد تكون صناعية، كبقايا المواد الخام الكيميائية والخشب وبقايا المباني كالجص والطوب والصخور والأسلاك والزجاج.

أما النفايات السائلة فتشمل المركبات الكيميائية السائلة كالأحماض والقلويات، وتشمل مياه الصرف الصحي، وكذلك مياه التبريد في المصانع والأفران ومحطات توليد الطاقة، ومصافي تكرير البترول. وتلك النفايات بنوعيها، تتزايد كمياتها، يوماً بعد يوم، مع التقدم الصناعي والزراعي والارتقاء بمستوى المعيشة، وتبدو الآثار السلبية لهذه النفايات في عدة أمور:

من ناحية، يؤدي وجود المواد العضوية في النفايات إلى تحللها البيولوجي بواسطة الميكروبات، كالبكتريا، ويتخلف عن هذا التحلل المواد السائلة والغازية السامة، مثل أكاسيد الآزوت، وثاني أوكسيد الكبريت والنيتروجين، فضلاً عن تكاثر الحشرات الضارة، وهو ما يؤدي إلى تلويث التربة السطحية، والتأثير على نوعية المياه الجوفية، ورفع نسبة الأحماض فيها، مما يجعل التربة غير صالحة للإنبات. ومن ناحية أخرى، يؤدي تراكم النفايات، خصوصاً الصلبة، إلى شغل مساحات واسعة من الأرض. وهذا يحول دون استغلالها في الزراعة، أو البناء، كما أن ذلك يشوه المنظر الجمالي والحضري للمناطق التي توجد بها ويؤثر صحياً ونفسياً على الصحة العامة.

السلسلة الغذائية
هو تسلسل في انتقال الطاقة والمادة الغذائية من كائن حي لآخر في النظام البيئي. كائنات منتجة –> كائنات مستهلكة –> كائنات محللة. مثال لسلسلة غذائية : اوراق نباتات تشكل غذاء للحشرات التي تشكل غذاء للطيور التي تشكل غذاء لطيور جارحة.

التوازن البيئي
يكون التوازن من خلال وجود روابط ديناميكية متداخلة بين الكائنات الحية وبيئتها وينتج عنها دورات طبيعية بين الكائنات الحية تحافظ على التوازن، وتدخل الإنسان في كثير من أنشطته تؤدي اختلال التوازن البيئي الذي يقصد به حدوث تغير في نوع او كمية اي عنصر من عناصر النظام البيئي كالتلوث وتدمير الغابات والغطاء النباتي الذي يؤدي الي انجراف التربة ونقص الاوكسجين وزيادة ثاني اكسيد الكربون .

العلاقات الغذائية
هي علاقات تربط الكائنات الحية ببعضها من الناحية الغذائية وهي كالآتى

الافتراس : هو علاقة غذائية تربط بين كائنين حيين تنتهى بموت أحدهما مثل العلاقة بين الأسد والغزال – النمر والحمار الوحشى
التكافل : هي علاقة غذائية تربط بين كائنيين حيين وتنتهى بحدوث شيئا من الشيئين هما :
استفادة أحدهما مثل الغرير والصداح بحيث يأكل الصداح العسل الساقط من الغريى
استفادة الاثنان : مثل التمساح والزقزوق وهو طائر يقوم بتنظيف أسنان التمساح من العوالق التي قد تضره وفي نفس الوقت يحصل على غذائه من تلك العوالق
الترمم : وهو علاقة غذائية تقوم بين كائن ميت الكائنات المحللة التي تحلل الأجسام الميتة وتنتهى باختفاء الكائن الميت وبموت الكائنات المحللة التي تحللها كائنات محللة أخرى
التطفل : هي علاقة غذائية تقوم بين كائنين حيين وتنتهى بضرر أحدهما واستفادة الآخر مثل البعوضة والإنسان حيث يصاب الإنسان بإلم بسبب القرصة التي تضره وتشرب البعوضة الدم الذي يفيدها والمستفيد اسمه المتطفل والمتضرر يسمى العائل

ما هو النظام البيئي

يرجع أصل مصطلح النظام البيئي (بالإنجليزية: Ecosystem) إلى اللغتين اليونانية القديمة واللاتينية، حيث إنّ كلمة (Eco) تعني البيت، ممّا يعني أنّ جميع الأجزاء موجودة معاً في حيّز ما، فيما أنّ كلمة نظام (بالإنجليزية: system) تعني أنّ هذه الأجزاء ليست متواجدة معاً فحسب وإنّما تتفاعل و تؤثّر في بعضها البعض، ويُعبّر النظام البيئي عن مجتمع حيوي يضم مجموعةً من العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية في موقع محدد بحيث تُشكّل بيئتها غير الحيّة؛ كالبركة، أو الغابة، أو الأرض العشبية، أو غيرها من البيئات التي يعيش فيها مجموعة من الكائنات الحية، بحيث يتفاعل كلّ كائن حيّ مع بيئته بطرق متعددة ويعتمد على أجزاء البيئة الأخرى، فكلّ عامل في النظام البيئي يعتمد على عامل آخر بشكل مباشر أو غير مباشر، فأيّ تغيير يطرأ على درجة الحرارة فيه مثلاً سيؤثّر غالباً على النباتات التي ستنمو هناك؛ وبالتالي تتكيّف الحيوانات التي تعتمد على هذه النباتات مع التغيّر الذي طرأ، أو تنتقل إلى نظام بيئي آر يُناسبها، أو تموت.

مكونات النظام البيئي

هناك مكونان رئيسيان لنظام إيكولوجي في اتصال مستمر مع بعضهما البعض وهي المكونات الحيوية والمكونات اللاأحيائية:

المكونات الحيوية للنظام البيئي:

تُعرف هذه المكونات الحية معًا باسم العوامل الحيوية، إذ يمكن أن تكون العوامل غير الحيوية أو المكونات غير الحية في النظام البيئي مناخية واجتماعية وعلاجية (تتأثر بالتربة أو نوع الأرض)، يتم توفير التدفق الحراري أو تدفق الطاقة الذي ينتقل عبر سلسلة الغذاء في النظام البيئي في البداية من خلال ادخال النظام البيئي نفسه – على سبيل المثال، كمية ضوء الشمس المتاحة لحياة النبات ومستويات المغذيات في التربة بدون العوامل اللاحيائية، حيث أنه لا يمكن لأي نظام بيئي أن يوفر العوامل الحيوية.

تسمى المكونات الحية للنظام البيئي المكونات الحيوية وبعض هذه العوامل تشمل النباتات والحيوانات والفطريات والبكتيريا، حيث يمكن تصنيف هذه المكونات الحيوية بشكل أكبر وذلك بناءً على مصدر متطلبات الطاقة، كما أن المنتجون والمستهلكون والمحللون هم الفئات الثلاث الواسعة للمكونات الحيوية.

المنتجون هم النباتات في النظام البيئي والتي يمكن أن تولد متطلبات الطاقة الخاصة بهم من خلال البناء الضوئي في وجود ضوء الشمس والكلوروفيل، تعتمد جميع الكائنات الحية الأخرى على النباتات؛ لتلبية احتياجاتها من الطاقة ومن الغذاء وكذلك الأكسجين.

يشمل المستهلكون الحيوانات، حيث أن الحيوانات العاشبة هي عبارة عن الكائنات التي تتغذى على النباتات، أما الحيوانات آكلة اللحوم فهي عبارة عن حيوانات يمكن أن تأكل الأنسجة النباتية والحيوانية. المتحللات هي الفطريات والبكتيريا التي هي السبروفيت التي تتغذى على المواد العضوية المتحللة وتحول هذه المادة إلى النيتروجين وثاني أكسيد الكربون حيث تلعب الرواسب دورًا حيويًا في إعادة تدوير العناصر الغذائية حتى يتمكن المنتجون أي النباتات من استخدامها مرة أخرى.

المكونات غير الحيوية للنظام البيئي:

المكونات غير الحيوية هي العوامل الفيزيائية و/ أو الكيميائية التي تعمل على الكائنات الحية في أي جزء من حياتها ويطلق عليها أيضًا العوامل البيئية، تعتبر العوامل الفيزيائية والكيميائية من خصائص البيئة ويشكل الضوء والهواء والتربة والمغذيات وما إلى ذلك المكونات غير الحيوية للنظام البيئي.

تختلف العوامل اللاأحيائية من نظام بيئي إلى نظام بيئي آخر، وقد تشمل العوامل اللاأحيائية الأس الهيدروجيني للماء وضوء الشمس والعكارة وعمق المياه والملوحة والمغذيات المتاحة والأكسجين المذاب، يمكن أن تشمل العوامل اللاأحيائية في النظم البيئية الأرضية التربة وأنواع التربة ودرجة الحرارة والمطر والارتفاع والرياح والمغذيات وضوء الشمس وما إلى ذلك، حيث أن الشمس هي مصدر الطاقة ويستخدم المنتجون / النباتات هذه الطاقة لتجميع الطعام في وجود ثاني أكسيد الكربون والكلوروفيل، حيث تتحول الطاقة من الشمس خلال عدة تفاعلات كيميائية إلى طاقة كيميائية.

لدى النظم البيئية مجموعة معقدة من التفاعلات التي تحدث بين المكونات الحيوية وغير الحيوية، ترتبط مكونات النظام البيئي ببعضها البعض من خلال تدفقات الطاقة ودورات المغذيات على الرغم من أن النظم البيئية ليس لها حدود واضحة، فإن هذه التفاعلات تتأثر حتى إذا تم تغيير عامل واحد أو إزالته، ليصبح في نهاية المطاف لديه القدرة على التأثير على النظام البيئي بأكمله.

مخطط مكونات النظام البيئي

 

بحث عن البيئة للصف الثالث الإعدادي - بحثك

 

عناصر النظام البيئي

مكونات النظام البيئي مكونات حية تشمل المكوّنات الحيّة أو الحيوية في النظام البيئي؛ النباتات، والحيوانات، والفطريات، والبكتيريا، والتي يُمكن تصنيفها حسب مصدر الطاقة التي تحتاجها لتلبية متطلباتها الحيوية إلى ثلاث فئات رئيسية، وهي كالآتي: المنتجات: أيّ النباتات الموجودة في نظام بيئي معين والتي تعتمد عليها باقي الكائنات الحية في غذائها والحصول على الأكسجين اللازم لبقائها على قيد الحياة، حيث تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي بوجود ضوء الشمس ومادة الكلورفيل. المستهلكات: تضم المستهلكات الحيوانات آكلة الأعشاب التي تعتمد بغذائها بشكل كامل على النباتات، والحيوانات آكلة اللحوم التي تتغذّى على كائنات حية أخرى في النظام البيئي، وعلى الحيوانات التي تتغذّى على الأعشاب والحيوانات الأخرى. المُحلّلات: وهي الرماميّات (بالإنجليزية: saprophytes)؛ كالفطريات والبكتيريا التي تتغذّى على المواد العضوية المتحلّلة وتُحوّلها إلى نيتروجين وثاني أكسيد الكربون، حيث إنّها تُعيد تدوير العناصر الغذائية لتتمكّن المنتجات من استخدامها مرّةً أخرى. مكونات غير حية تشضمل المكونات غير الحية أو غير الحيوية في النظام البيئي مجموعةً من العناصر الكيميائية والفيزيائية التي تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن نظام بيئي إلى آخر حيث تُسمّى بالعوامل المحددة (بالإنجليزية: Limiting factors)؛ فهي تُحدّد وتُقيّد أعداد الكائنات الحية ونموّها وتنوّعها، ففي النظام البيئي المائي قد تشمل العوامل غير الحية درجة حموضة الماء، وضوء الشمس، والعكورة، وعمق المياه، والملوحة، والعناصر الغذائية المتاحة، والأكسجين المُذاب، بينما في النظام البيئي الأرضي فقد تشمل التربة بأنواعها، ودرجة الحرارة، وكميّة الأمطار، والرياح، والغذاء، والشمس.

خصائص النظام البيئي

يتكون كل نظام بيئي مما يأتي:-
كائنات غير حية:
وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.

كائنات حية:

وتنقسم إلى قسمين رئيسين :

أ‌- كائنات حية ذاتية التغذية:
وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.
ب‌- كائنات حية غير ذاتية التغذية:
وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى “المستهلك الثاني” لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.

عناصر البيئة

يمكن تقسيم البيئة وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي :
البيئة الطبيعية:
وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.

البيئة البيولوجية:

وتشمل الإنسان “الفرد” وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
البيئة الاجتماعية:
ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.

وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما

أولاً: الجانب المادي:
كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية.

ثانياً الجانب الغير مادي:
فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.

وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.

أقسام التلوّث البيئي يقاس تلوث البيئة ويقسم حسب خطورته إلى ثلاثة أقسام وهي كالتالي:
التلوث المقبول:
وهو حدوث بعض الخلل الذي لا يؤثر كثيرًا على النظام العام للبيئة، ويكون في البيئة البسيطة التي لا يكون فيها تدخل كبير للإنسان، ولا تخلو مدينة أو قرية من هذا الشكل من التلوث فهو موجود لكن لا يؤثر على توازن البيئة.
التلوث الخطر:
عندما تتجمع مجموعة من التلوثات المقبولة، هذا يعني وجود الكثير من التدخلّات البشرية والتجاوزات التي تحدث في البيئة وتؤثر على توازنها، ويظهر هذا النوع بشكلٍ جلي في الدول الصناعية؛ حيث تتدمّر الغابات لإقامة المصانع مثلًا؛ فتقل كمية الأكسجين ويزيد ثاني أكسيد الكربون من دخان المصانع، فالخلل هنا مزدوج وخطر، وفي هذه الحالة يحاول النظام البيئي أن يعطي بقدر أكبر ليحافظ على التوازن، وقد يستطيع ذلك إن كان هناك اهتمام من الإنسان، وقيامه ببعض الأعمال التي تحافظ على البيئة.
التلوّث المدمر:
هذه المرحلة يمكن أن تكون مرحلة متقدّمة للتلوث الخطر؛ حيث إنّه مهما حاولت البيئة أن تعطي أكثر لتعيد التوازن لنظامها، فإنّها لا تستطيع، وتحتاج لعشرات السنين لإرجاع نظام الكون، هذا إن توقّفت أعمال الإنسان.

النظام البيئي pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

مكونات النظام البيئي ppt

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
كيف افتح الدردشة في مايكروسوفت تيمز … تحميل برنامج مايكروسوفت تيمز
التالي
حل فقه ثاني ثانوي مقررات الفصل الاول 1442 .. رابط حل كتاب فقه ثاني ثانوي

اترك تعليقاً