تعد تجاعيد الرقبة أولى علامات تقدم السن التي تغزو بشرة المرأة ، حيث أن منطقة الرقبة ذات جلد رقيق وأكثر حساسية مما يجعلها عرضة للترهل والتمدد ، بالإضافة لأنها مركز الحركة وتأثرا بالجاذبية الأرضية التي تتسبب في شد الجلد إلى أسفل ، لذا تحرص المرأة كثيرا على البحث عن سبل العناية بمنطقة الرقبة واستخدام الكريمات والوصفات للحفاظ عليها أكثر شبابا وجاذبية ، لذا يهتم أطباء وخبراء التجميل بتقديم بعض النصائح لحماية الرقبة من التجاعيد والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية :
– ينصح بالعناية ببشرة الرقبة جيدا إذ أن الجلد في هذه المنطقة يحتاج للعناية بنفس الدرجة مثل بشرة الوجه ، لذا يوصى باستخدام منتجات العناية الخاصة بمنطقة الرقبة ضمن برنامج العناية اليومية الخاصة بالبشرة .
–احرصي على استخدام واقي الشمس يوميا والذي لا تقل أهميته في الشتاء عن الصيف ، إذ يعمل على حماية الجلد الرقيق في هذه المنطقة من التعرض لأشعة الشمس ، كما ينصح بوضع الكريم الواقي على منطقة الرقبة بالكامل مع عدم اهمال المنطقة الخلفية للرقبة خاصة لأصحاب الشعر القصير .
– استخدام الكريمات المضادة لترهلات الرقبة والتي تعمل على شد الجلد بهذه المنطقة ، وتجديد خلايا البشرة ، مع تجنب استخدام كريمات مكافحة التجاعيد العادية إذ تحتوي على تركيبات مكثفة لا تناسب طبيعة الجلد في منطقة الرقبة والتي تعد أكثر رقة وسماكة .
– استخدام سيروم التفتيح الخاص بمنطقة الرقبة للتخلص من البقع الداكنة واستعادة نضارة البشرة ولونها الموحد الفاتح .
– راعي في توزيع الكريمات المرطبة على الرقبة باستخدام اليدين ، والبدء في وضع الكريم من أسفل الذقن متجهة لأعلى أي عكس اتجاه التجاعيد والترهلات والتي تكون متجهة لأسفل .
– تناول الأغذية الصحية الغنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية ، وينصح باستخدام المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة والتي تحتوي على الأوميجا3 ، وفيتامين سي ، إي المفيدان لنضارة وصحة الجلد والبشرة .
– الإقلاع على التدخين ، وذلك للأثر الضار والمدمر لخلايا الكولاجين ، وحرمان البشرة من الأكسجين ، مما يعمل على تلف الخلايا ، واصابتها بالشيخوخة المبكرة وظهور الترهلات والتجاعيد .
– هناك العديد من التمرينات الرياضية المفيدة لشد منطقة الرقبة وتأخير ظهور الترهلات والتجاعيد ، والتي تعمل على تقوية العضلات ، وزيادة وصول الدم المحمل بالغذاء والأكسجين بشكل أفضل في الخلايا .
– الابتعاد قدرا لإمكان عن التوتر والعصبية ، والتعود على ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق ، مما يحد من انتاج المواد الكيمائية الضارة والشوارد الحرة .
