تنمية بشرية

مهارات التميز في العمل

يحاول الكثير من الأشخاص التعرف على المهارات التي تعينهم على التميز ،و النجاح  في العمل ،و ذلك حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم ،و التفوق على غيرهم ،و الوصول إلى مكانة مميزة.

إدارة التميز

هو مصطلح يشير إلى أسلوب الإدارة الذي يهتم بجمع كافة عناصر ومقومات بناء المنظمات على أسس متفوقة تحقق لها قدرات عالية في مواجهة المتغيرات والأوضاع الخارجية المحيطة بها من ناحية، وهذا الأسلوب في الإدارة بلا شك يكفل للمؤسسة تحقيق الترابط والتناسق الكامل بين عناصرها ومكوناتها الذاتية واستثمار قدراتها وثرواتها البشرية والمادية وتحقيق تفوق نسبي في الأسواق على المنافسين.

مهارات التميز في العمل

  1. من الضروري أن يكون الفرد صاحب شخصية قيادية حتى يستطيع قيادة فريق العمل ،و تقديم المساعدات لمن حوله ،و عليه الإبتعاد عن التفكير السلبي ،و حب الذات ،و الإنفراد بالرآي .
  2. يجب أن يتعلم الفرد الطرق المناسبة للتعامل مع من حوله سواء زملائه أو رؤسائه أو العملاء ،و عليه أن يتجنب السخرية ،و التحدث دون فائدة ،و يلتزم بأحترام الآخرين ،و التفاعل الإيجابي معهم سواء من خلال الأنشطة الإجتماعية أو حسن الإستماع إليهم و على الفرد أن يدرك جيداً أنه من الصعب إرضاء جميع من حوله و لكن عليه أن يحسن التعامل معهم فدائماً المعاملة الحسنة لها أثر فعال في توطيد العلاقات بين الأشخاص بالتدريج .
  3.  يفضل أن يضع الفرد تجارب السابقين أمامه ،و ذلك حتى يستفيد منها ،و من خلالها يمكنه أداء مهامه  بشكل أفضل ،و تجنب الوقوع في أخطاء ،و كذلك يمكنه أيضاً أن يقوم بتحديد مجموعة من الطرق التي يمكنه الإستعانة بها لتطوير قدراته ،و تكوين علاقات ناجحة مع أصحاب هذه التجارب .
  4. يجب أن يقوم الفرد بتقييم نفسه بين حين ،و آخر ،و عليه أن يبادر فوراً بعلاج أوجه القصور و التغلب عليها و يمكن أن يستعين بمن حوله في ذلك دون أن يخجل أو يتردد من طلب النصيحة .
  5.  من الضروري أن يسعى الفرد وراء أهدافه ،و لا ينتظر أن يقوم أحد بخدمته أو مساعدته ،و أن يدرك جيداً أن أحلامه لن تتحقق إلا بالإجتهاد ،و النشاط ،و الحماس .
  6.  يجب أن يدرك الفرد قيمة عمله ،و أن يلتزم بأخلاقيات العملو يسعى لأداء مهامه بشكل مميز دون انتظار الجزاء أو الثناء من أحد .
  7.  على الفرد أن يتعلم كيف يخطط ببراعة للوصول إلى أهدافه ،و عليه أن يحسن استغلال الوقت ،و يحاول تطوير قدراته ،و مهاراته بالتدريج و بين حين ،و آخر يقوم بمراجعة ما تعلمه ،و يجتهد ليتعلم شيئاً جديداً .
  8.  من الضروري أن لا يستجيب الفرد للمؤثرات الخارجية التي تحاول تحطيم آماله و أحلامه ،و عليه أن يستجيب فقط للمؤثرات الإيجابية التي تزيد نشاطه ،و همته ،و تمده بطاقة إيجابية تدفعه إلى إنجاز خططه ،و تحقيق أهدافه ،و إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات ،و الأزمات التي يمكن أن تواجهه .

معايير التميز الإداري

أولًا: القيادة

يضع القادة الرسالة والرؤية والقيم والأخلاقيات ويتصرفون كنماذج يحتذى بها في المصداقية والمسؤولية الاجتماعية،

كما أنهم ينشرون توجهًا واضحًا وتركيزًا إستراتيجيًّا، ويطورون ويدعمون ثقافة القيادة المشتركة،

يُحدد القادة التحسينات ويدفعونها

ويتابعون ويستخدمون مجموعة متوازنة من النتائج لأجل مراجعة التقدم، ويقدمون تصورًا للأولويات الطويلة والقصيرة المدى،

يراجعون ويقيمون مجموعة النتائج التي تحققت لتحسين الأداء المستقبلي،

يتخذون القرارات اعتمادًا على معلومات واقعية سليمة،

يضعون السيناريوهات المستقبلية، ويديرون المخاطر الإستراتيجية والتشغيلية والمالية على نحو فعال،

ويتفاعل القادة مع المعنيين الخارجيين، ويستخدمون مناهج لفهم وتوقع احتياجات والتطلعات المختلفة للمعنيين والاستجابة لها،

يدعمون ثقافة الثقة والصراحة،

يتسمون بالشفافية وتحمل المسؤولية،

يشجعون المعنيين للمشاركة في أنشطة تسهم في بناء المجتمع ككل.

يُعزز القادة ثقافة التميز بين العاملين بالمؤسسة.

يلهمون العاملين ويخلقون ثقافة من المشاركة، والملكية، والتمكين، والتحسين والمسؤولية،

يُؤمنون أن الميزة المُستدامة إنما تقوم على استطاعتهم التعلم بسرعة والاستجابة السريعة عند الضرورة،

يدعمون العاملين لتحقيق خططهم وغاياتهم وأهدافهم،

يقدرون جهود وإنجازات العاملين في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة،

يروجون لثقافة تدعم توليد أفكار جديدة وطرق جديدة للتفكير لتشجيع الإبداع والتطوير،

يعززون ويشجعون تكافؤ الفرص والتنوع.

يضمن القادة مرونة المؤسسة وإدارتها للتغيير بفاعلية

فهم يقدرون على اتخاذ قرارات سليمة في الوقت المناسب اعتمادًا على المعلومات المتاحة، الخبرة والمعرفة السابقة،

يشركون كافة المعنيين ويلتمسون الدعم منهم، لإجراء التغييرات اللازمة لضمان النجاح المستدام،

يديرون التغيير بفاعلية من خلال إدارة المشروعات الهيكلية وتحسين العملية المستهدفة،

يستخدمون منهجًا هيكليًّا لتوليد الأفكار الابتكارية،

يختبرون ويصقلون الأفكار الواعدة.

ثانيًا: الإستراتيجية، حيث تعد الإستراتيجية هي المعيار الثاني من معايير التميز، فما هي الاستراتيجية؟ وما هي علاقتها بالتميز؟

لأجل تحقيق التميز لابد من وضع إستراتيجية واضحة والعمل على تطويرها، تلك الإستراتيجية التي تحقق الرؤية والرسالة، والتي تسعى لفهم احتياجات وتطلعات أصحاب المصلحة والبيئة الخارجية.

تقوم الإستراتيجية على:

2.أ فهم احتياجات وتطلعات المعنيين والبيئة الخارجية:

حيث تُجمع كافة احتياجات وتطلعات المعنيين بهدف الاستفادة منها في التطوير والمراجعة للإستراتيجية وسياستها الداعمة، والاستعداد والتأهب لأي تغيير،

يتم تحديد وتحليل وفهم المؤشرات الخارجية مثل الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية العالمية والمحلية،

يتم توقع الأثر القصير أو الطويل المدى العالمي أو المحلي للتغيرات التي تلحق بالمتطلبات السياسية والقانونية واللوائحية ومتطلبات الامتثال،

كما وتُستخدم آليات لتحديد التغييرات.

معايير التميز المؤسسي

هو حالة التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي والممارسات التطبيقية لهذا النظام وتحقيق النتائج المتميزة للمعنيين، وهي مرحلة متقدمة من تطور أعمال الجودة في المنشآت، حيث المنظمة المتميزة هي التي تسعى إلى تحقيق رضا المعنيين من خلال ما تحققه من إنجازات.

كتاب التميز الإداري

لتحميل الملف اضغط هنا

إدارة التميز المؤسسي بين النظرية والتطبيق pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

إدارة التميز PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

كتاب التميز المؤسسي pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

مفهوم التميز المؤسسي pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
المكتبة الرقمية جامعة الملك سعود تاريخها ومميزاتها
التالي
شروط دخول دار المسنين وأهمية الرعاية الصحية مع التقييم النفسي في دار المسنين

اترك تعليقاً