التفكير الناقد

من خطوات التفكير الناقد , يعتبر التفكير واحد من أهم العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان بشكل دائم ومستمر للتوصل إلى اكتشاف البيئة المحيطة من حوله والتوصل إلى دراسة مختلف الظواهر الطبيعية

التفكير ومستوياته

إن التفكير في علم النفس هو عبارة عن مجموعة النشاطات الذهنية التي يقوم بها الإنسان والتي تتكون من سلسلة من الإشارات والرموز والأرقام والأحداث حيث يتوصل الإنسان من خلالها إلى استنتاج منطقي، في السياق ذاته إن لعملية التفكير أنواع وهي

• أنواع التفكير

1. التفكير التقليدي: وهو الذب لا يخضع لتحليل ولا التعمق.
2. التفكير الناقد: وهو الذي يعتمد بشكل كبيرعلى التحليل والتعمق للوصول إلى النتائج المرجوة.
3.  الإبداعي: وهو عبارة عن النشاط المركب الذي يقوم به الإنسان في سبيل التوصل إلى الحلول والبدائل من خلال الابتكار.
4. التفكير المعرفي: هو التفكير المستخدم لتحديد المشكلة وحلها.
5. التفكير الفوق معرفي: يستخدم للتخطيط والتقييم.

   شاهد أيضا المقال التالي عن التفكير الناقد

أهمية التفكير الناقد

1. يساهم في اختصار الجهد والوقت اللازم لتحديد اتجاهات الإنسان ومصيره
2. المساهمة في تسهيل التعامل مع المؤثرات الخارجية اللازمة لتحقيق الأهداف.
3. العمل على تطوير الذات
4. إيجاد الحلول المتنوعة والمتعددة للمشاكل التي يواجهها الإنسان.
5. استغلال القدرات الجسدية والخبرات الحياتية لتحقيق الأهداف والطموح في الحياة

مراحل التفكير المنطقي

• الشعور بالحاجة الي التفكير من اجل التعامل مع الامور الحياة، والقضايا .
• استحضار المعلومات والخبرات المختزنة للاستفادة منها في التعامل مع المسائل في الحياة .
• البحث المستمر عن الافكار اخري مساندة ليتم دراستها وتحقيق الاهداف .
• اختيار الحل الملائم واختباره للتأكد من صلاحيته .

شاهد أيضا المقال التالي عن التفكير الناقد

مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات

حتى يتم تطبيق التفكير الناقد بأسلوبٍ صحيح، يجب أن تتم الاستعانة بمجموعةٍ من المهارات الخاصة بالتفكير الناقد، ومن أهمها:

الاستنتاج: هو القدرة على الوصول إلى نتائج مقترحة، ومن الممكن الاختيار بينها باعتبارها مجموعةً من البدائل التي تساعد على حل المشكلة.

التفسير: هو مهارة توضيح طبيعة المشكلة، وتحليلها بطريقة مبسطة حتى يسهل فهمها سواءً من قبل الشخص المرتبط فيها مباشرةً، أو الأشخاص الآخرين الذين يساهمون في حلها.

الاستدلال: هي مهارة البحث عن كافة الدلائل التي تساعد على ربط مكونات المشكلة مع بعضها البعض، وقد تكون هذه الدلائل حقيقة كالأوراق، والوثائق، أو رقمية كالمستندات المحفوظة في جهاز الحاسوب.

التقويم: هو التأكّد من مدى نجاح التفكير الناقد من الوصول إلى الحل النهائي، والوحيد للمشكلة، أو المسألة المعقدة، ومع الحرص على متابعة طريقة تطبيقه.

شاهد أيضا المقال التالي عن التفكير الناقد

خطوات التفكير الناقد

يمكن تحديد خطوات التفكير الناقد التي يلجأ إليها المتعلم، لتحقيق الغرض من التفكير الناقد، ويستطيع المتعلم من خلال خطوات التفكير الناقد الوصول إلى الأهداف التي يسعى إليها الأفراد من خلال التفكير الناقد، وهي اتخاذ القرارات الصائبة بشأن الأشياء التي يُؤمن بها أو وضع واقتراح حلول للمشكلات وتقييمها، وفيما يأتي خطوات التفكير الناقد:

1. التعرف على الاقتراحات والآراء المتعددة ذات العلاقة بالمشكلة أو الموضوع.
2. مناقشة الاقتراحات والحلول وتقييمها وتحديد الآراء الصحيحة وغير الصحيحة.
3. تحديد جوانب القوة والضعف في الآراء والحلول المتعارضة.
4. تقييم الآراء بأسلوب علمي وموضوعي وعدم التحيز لأيّ رأي، أو إتباع الأهواء الشخصية في تقييم الآراء.
5. تقديم الأدلة والبراهين التي تؤكد صحة الرأي الذي تم اعتماده والموافقة عليه.
6. تقديم المزيد من المعلومات والأدلة حول فعالية الرأي الذي تم اعتماده إذا استدعت الحاجة ذلك.

يمكنك الإطلاع على المقال : خطوات التفكير الناقد

هل يرتبط التفكير الناقد بمرحلة عمرية معينة

فهو ليس مخصصا لمجالٍ محدد أو لوقت محدد أو لفئة عمرية محددة بل هو أساسي وضروري لحياتنا جميعاً انطلاقا من الذات وانتهاء بالمجتمع.

ولا بدّ لنا أن نأكد على أن هذه المهارة موجودة عند كل واحد منا، وهي تحتاج منا فقط النظر إلى الموضوعات بنظرة أعمق متجاوزين المستوى الاعتيادي من التفكير، كما لو طلب منا أن ننظر إلى صورة ونجد فيها دوائر عددها  مثلا، ففي النظرة الأولى لن نشاهد أية دائرة، لكننا إذا نظرنا بعمق، وبشكل مختلف سنشاهد هذه الدوائر!

شاهد أيضا المقال التالي عن التفكير الناقد