الطبيعة

معلومات عن شجرة البلوط الفليني

معلومات عن شجرة البلوط الفليني

شجرة الفلين بلوط حي، ويعني هذا أنها دائمة الخضرة على مدار العام. وتنمو هذه الشجرة بكثرة في البرتغال وإسبانيا والجزائر و معظم دول المتوسط حيث ينتج معظم محصول الفلين. وتُعد إيطاليا ثالث دولة في الأهمية من حيث إنتاج الفلين. … وتعيش شجرة البلوط من 300 إلى 400 عام، لكنها نادرًا ما تنمو في الطول إلى أكثر من 15م.

بحث حول البلوط الفليني

تُعتبر شجرة البلّوط من الأشجار دائمة الخضرة، وتتعدّد أنواعها بحيث قد يصل عددها لحوالي 450 نوع، ولكنّها تُقسم بشكل أساسي إلى ثلاث مجموعات هي: البلّوط الأبيض (بالإنجليزيّة: Leucobalanus)، والبلّوط الأحمر أو الأسود (بالإنجليزيّة: Erythrobalanus)، الّلذان يمتلكان مخاريط مرتبة حلزونياً، أمّا المجموعة الثّالثة فيُطلق عليها بالإنجليزيّة اسم “Cyclobalanus” والّتي تكون مخاريط البلّوط فيها مُشتملة على قشور مُتّحدة المركز. تنمو أشجار البلّوط بسهولة من جوز البلّوط، وهي تنمو جيداً في التّربة مُعتدلة الرّطوبة أو التّربة الرّمليّة الجافّة، وعلى الرّغم من قوّة هذه الأشجار إلّا أنها مُعرّضة للأذى والضّرر من قبل الحيوانات الآكلة للأوراق، والفطر المُسبّب لذبولها. أنواع شجر البلّوط تتعدّد أنواع أشجار البلّوط التي من المُمكن زراعتها أو مُشاهدتها، ومن ذلك: البلّوط الأبيض: يستغرق هذا النّوع من شجر البلّوط زمناً طويلاً أثناء نموّه، وقد يصل ارتفاعه إلى حوالي 3 -4.5م تقريباً بعد 10-12عاماً، ويُنصح بزراعة هذا النّوع في مكان دائم كشتلة صغيرة، وتقليمه أثناء الشّتاء، ويصل ارتفاع هذا النوع النّهائي لما يُقارب من 15-30م. بلّوط الصّفصاف: يمتلك هذا النّوع أوراقاً رقيقة ومُستقيمة مشابهة لأوراق شجر الصّفصاف، ويُمكن زراعته على الأرصفة؛ لأنّه يتكيّف جيداً مع جو المدن، ويفضّل أن تتم زراعته في فترة السّبات، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 18-23م. البلّوط الياباني: هو أصغر أنواع البلّوط، ويصل ارتفاع هذا النّوع لحوالي 6-9م، ويصل عرضه إلى 6م، وتُعد المناطق السّاحليّة الدّافئة المناطق المُفضّلة لنموّه. استخدامات البلّوط يُستخدم البلّوط في العديد من المجالات، ومن ذلك: يُستخدم خشب البلّوط على نطاق واسع في صناعة الأثاث، البراميل، والرّبط بين سكك الحديد؛ لما يمتاز به من متانة ومرونة. يُشكل مصدراً غذائياً للحيوانات البريّة، كما استُخدم كعلف للحيوانات الدّاجنة في الماضي. يُستخرج التّانين (بالإنجليزية: Tannin) من لحاء البلّوط ليُستخدم في صناعة الجلود. يُستخدم لحاء بعض أنواع أشجار البلّوط التي تنمو في البرتغال وإسبانيا لصناعة الفلّين.

ما هو الفلين

الفلين مادة تستخرج من لحاء شجر بلوط الفلين، وهي مادّة إسفنجية خفيفة الوزن، وهي لا تمتص الماء بسهولة ويمكن ضغطها إلى حد كبير، غير أنها تعود إلى حالتها الأولى بعد أن يزول الضغط. وقد استعمل الناس الفلين منذ القرن الرابع ق. م. وقد ارتدى الرومان الصنادل الفلينية، كما استعملوا الفلين لتعويم مراسي السفن وشباك الصيد. وقد صُنِعت سدادات الفلين منذ القرن السابع عشر الميلادي.

شجرة الفلين بلوط حي، ويعني هذا أنها دائمة الخضرة على مدار العام. وتنمو هذه الشجرة بكثرة في البرتغال وإسبانيا والجزائر و معظم دول المتوسط حيث ينتج معظم محصول الفلين. وتُعد إيطاليا ثالث دولة في الأهمية من حيث إنتاج الفلين. وقد زرِعَت شجرة البلوط الفليني في أجزاء من كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الهند.

شجرة البلوط الفليني تمد العالم بمعظم منتجات الفلين، والفلين يجمع من قلف الشجرة ويقشر القلف كل 8 إلى 10 سنوات دون أن تتلف الشجرة. والطبقة الخارجية من القلف ميتة ويفصلها عن القلف الداخلي الحي طبقة من الخلايا المقاومة للماء تسمى فيلوديرم. ولهذه الخلايا جدران رقيقة تصبح فيما بعد كثيفة وشمعية. وتعيش شجرة البلوط من 300 إلى 400 عام، لكنها نادرًا ما تنمو في الطول إلى أكثر من 15م.

ينبغي أن يبلغ عمر شجرة الفلين حوالي 20 عامًا، حتى تصبح كثافة قلفها قابلة للقشر. وتسمى الطبقة الأولى من القلف، التي تقشر لأول مرة، القلف البكر. ويقشر العمال القلف في يونيو ويوليو وأغسطس. ويمكن أن تقشر الشجرة مرة كل 8 إلى 10 سنوات. وبعد أن ينزع القلف مرتين تعطي الشجرة نوعًا جيدًا من الفلين.

ويستعمل قاشر الفلين بلطة بمقبض طويل ليقطع من القلف أجزاء مستطيلة ممتدة من أعلى الفروع السفلى إلى قاع الشجرة. وترفع أجزاء القلف بعناية بالطرف المشكل لمقبض البلطة. وتستمر الأدمة الفلينية الجديدة في التكون، ولذلك فإن نتاج الفلين يكثر بعد كل عملية قشر. ولكن لا ينمو الفلين ثانية، في منطقة أتلفت فيها بلطة القاشر الطبقة الداخلية الحية من القلف نحو الكامبيوم. فالخلايا في هذا النسيج تنقسم لتكون طبقات جديدة من الخشب وخلايا القلف. تغلى شرائح الفلين المقشور، وتكحت الطبقة الخارجية الرملية الخشنة. ويذيب الغليان حمض التانيك ويفصله عن الفلين، وتنعم المادة حتى تصبح الشرائح قابلةً للتمديد والطي في حزم. ويصنف الفلين، قبل شحنه في السفن، طبقًا لنوعه وكثافته.

شجرة البلوط وفوائدها

في جميع الثقافات ترمز الأشجار في العالم إلى الحياة، فضلًا عن كونها موردًا غنيًا بالعناصر المعدنية والفيتامينات. ففي القرى التقليدية في أوروبا الشرقية، تعتبر الأشجار مصدر “العلاجات الشاملة” من جذورها ولحاءها وأوراقها وبراعمها وحتى زهورها.

ولكن ومع اختلاف أنواع الأشجار. هناك صيدلية عملاقة مخبأة تحت لحاء شجرة، ألا وهي شجرة البلوط التي سوف نقدمها لكم في هذا المقال.

الوصف المورفولوجي لشجرة البلوط
شجرة البلوط هي شجرة دائمة الخضرة، وهي من نباتات الفصيلة الزانية، يرجع أصلها إلى أستراليا، وهي من الأشجار الكبيرة الضخمة، أوراقها خضراء طوال أيام السنة، يناسبها المناخ البارد، والذي يساعدها في النمو، طولها يصل لحوالي 30 مترًا.

كما أن شجرة البلوط تعتبر من الأشجار الجميلة، والقوية، وفترة نموها تصل حتى 500 سنة تقريبًا، وتنمو هذه الشجرة ببطء، وعادةً لا تحمل الشجرة الثمار حتى بلوغها 20 سنة.

أنواع شجرة البلوط
هناك أنواع عديدة لشجرة البلوط، كالبلوط القرمزي والبلوط الأحمر، وهناك البلوط اللبناني والكستنائي.

أسماء البلوط
للبلوط أسماء عديدة وهي البلوط الأخضر، والبلوط الأحمر، وبلوط الصباغي، والبلوط الأسود، والبلوط الخفافي.

استخدامات شجرة البلوط
لشجرة البلوط استخدامات عديدة، من بينها استخدام خشبه المعروف بقوته وصلابته وجمال جذوعه، في صناعة الأثاث بمختلف أنواعه.

كما أن احتوائه على مادة (التانين) أهمية في استخدامه لدباغة مختلف أنواع الجلود.

كما يستخدم في صناعة الحبر وخاصة الأزرق منه والمائل للسواد.

فوائد شجرة البلوط العلاجية
يعالج البلوط قروح الفم، ونزيف اللثة.
يعالج بعض أنواع السرطانات وخاصةً سرطان الرحم، وسرطان المعدة والأمعاء.
يستخدم في التخفيف من الآلام التي تصيب الأسنان.
يعالج السلس البولي، كما يعالج التبول الليلي اللاإرادي.
البلوط يعد مقوي للأطفال والمسنين بشكلٍ عام.
لشجرة البوط أهمية في الأمراض التي تصيب القلب، من حيث أنه يحمي شرايين القلب من الإصابة بمرض تصلب الشرايين، وتقوي عضلات القلب، وتقلل من نسب الكوليسترول في الدم.
إن استخدام لحاء البلوط ذو النوع الأحمر، مع مزجه ببعض أنواع الأعشاب الطبية، يعمل على تقوية عضلات القلب، كما ينظم معدلات ضربات القلب بشكلٍ عام.
يحمي من الأمراض التي تصيب الرئة، والشعب الهوائية، ويساعد في التخلص من المشكلات التنفسية، ويساعد في طرد البلغم، ويساعد أيضًا في التخلص من الجراثيم التي تتراكم في الحلق.
لشجرة البلوط أهمية في الحدّ من ارتجاج المريء.
تعمل على التقليل من الروائح الكريهة التي تظهر نتيجة إفرازات الرحم، كما تعالج كافة أنواع الإفرازات المهبلية.
كما أن لشجرة البلوط خاصية في التقليل من تقلص العضلات وآلامها.
يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة، وبناء أنسجة جديدة، نتيجة احتوائه على نسب وافرة من البروتينات الهامة، وهذا يساعد في الإسراع في شفاء العديد من الأمراض، والإصابات التي تحدث للجسم.
يعمل على تعديل مستوى السكر في الدم، مما يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري، كما أن شجرة البلوط تحتوي على نسب وفيرة من الكربوهيدرات، والألياف، التي لها فائدة تعود على مرضى السكري.
لشجرة البلوط أهمية في تقوية العظام، والشفاء من العديد من الأمراض التي تصيب العظام، كمرض هشاشة العظام، كونها تحتوي على الكثير من المعادن الهامة، كالفسفور، والكالسيوم والبوتاسيوم، وكذلك تحتوي على كثير من العناصر المغذية ذات الأهمية في تقوية العظام.

أهمية ثمار البلوط في معالجة الأمراض

تُعالج ثمار البلوط بعض الحالات المتعلقة بالإسهال المزمن.
تعالج ثماره آلام البواسير.
إن أكل ثماره يساعد في معالجة حموضة المعدة، وكما أن لثمار البلوط أهمية في علاج أمراض وقروح المعدة، والقولون.
أكل ثمار البلوط يحدّ من احتمال التعرض لمرض تليّف الكبد. ويساعد في علاج ضمور الكبد.
لثمار البلوط أهمية في معالجة مرض ضعف الأعصاب.
وثمار البلوط لها دور في معالجة التدرن الذي يصيب الغدد اللمفاوية.
طرق العلاج بشجرة البلوط
التقليل من ظهور آثار الحروق
قم بوضع ملعقتين كبيرتين من قشر البلوط في كأس من الماء الدافئ، واخلطها جيدًا واتركها لعدة دقائق، ثم نغمس في هذا السائل قطعة من القطن الطبي، ويُمسح بها أثر الحرق لعدة مرات، وتكرر العملية حتى الشفاء.

للتخلص من البلغم
في وعاء نغلي مقدار من ورق التوت، مع مقدار متناسب مع القشرة الداخلية من لحاء البلوط، ويُشرب من هذا المزيج للتخلص من البلغم الذي يسبب ضيق التنفس، وأي من المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي.

للتقليل من احتقان الحلق
حيث تُغلى قشور البلوط، في مقدار من الماء وتُبرد، ثم يتغرغر منها المصاب بالتهاب الحلق، بمعدل مرتين في اليوم.

تفيد هذه الطريقة في معالجة قروح الفم، وإيقاف النزيف الذي يُصيب اللثة.

لعلاج سلس البول
تُغلى أوراق شجرة البلوط، في كمية من الماء ثم تُبرد، ويُشرب منها لمدة 10 أيام، قبل الذهاب للنوم، فهذه الطريقة تساعد في معالجة السلس البولي، والتبول اللاإرادي ليلًا، وخاصةً عند لأطفال.

لعلاج البواسير
تُغلى قشور شجرة البلوط، ويُشرب منها للتخفيف من آلام البواسير، أو النزيف الداخلي الذي تُحدثه البواسير.

لمعالجة التهاب الجلد
نغلي لحاء البلوط، في كمية من الماء، وبعد تبريد المحلول، تستخدم بغمس قطعة من الشاش الأبيض بهذا المحلول، وتوضع على مكان الالتهاب، فهذه الطريقة تساعد في التخفيف من تهيّج الجلد.

كما يفيد في علاج بعض أمراض الجلد كالأكزيما، حيث تُنقع الأيدي بنفس المحلول، لمدة خمس دقائق، وتغسل بماء دافئ قليلًا، وتكرر العملية، عدة أيام، حتى تشفى المنطقة.

لتخليص الجسم من السموم
يُنقع مقدار من ثماره، ومقدار من لحاء البلوط الأبيض، في مقدار من الماء، ويترك حوالي الساعة، ثم نضيف إليه مقدار يعادله من الحليب، ويُشرب منه، بمعدل نصف كأس صغير كل يوم، وهذا ما يُسمى الشاي الأبيض، المصنوع من هذه الشجرة، وهذه الطريقة تساعد الجسم في التخلص من السموم التي تصيبه، وتخلص الجسم أيضًا من أثر السموم التي تُحدثها تناول بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على نسب من السم، تضر بالجسم على المدى الطويل من استخدامها.

للتخلص من الوزن الزائد
نغلي ثمار البلوط في مقدار من الماء ويُترك ليبرد، ويُشرب منه كأس واحد كل يوم، فهذه الطريقة تساعد على فقدان الوزن الزائد.

لمعالجة الإسهال
بشرب كأس من قشور البلوط المطحون والمغلي بالماء، بمعدل مرتين في اليوم، للتخفيف من الإسهال.

للتخفيف من آلام الطمث
ننقع ملعقتين من لحاء البلوط، في كأس من الماء الدافئ، ونتركها لمدة ساعة تقريبًا، ثم يُشرب، بعد تصفيته، بمعدل مرتين في أيام الدورة الشهرية، حتى تخف الآلام.

للتقليل من التهاب القدمين
نضع ثمار البلوط في وعاء كبير، ويُصب فوقها مقدارًا من الماء الدافئ، وننقع القدمين في هذا المنقوع لمدة ساعة.

ولعلاج مشكلة تورم القدمين التي تحدث نتيجة التعب والإجهاد، قم بغلي قشور ثمار البلوط في مقدار من الماء ويُترك المحلول ليبرد، ثم تنقع القدمين المتورمتين في هذه المنقوع، مع التدليك المستمر، وستحصل على نتائج جيدة.

لمعالجة التهابات الفم والبلعوم
نغلي ثمار البلوط بالماء ثم نتركها لتبرد، ثم يتغرغر بهذا المحلول بمعدل ثلاث مرات يوميًا، فلهذه الطريقة أثر كبير في علاج التهاب الفم والبلعوم.

معالجة التهاب اللثة
نغلي مقدار من ثمار البلوط، ونتركها لتبرد، ويتمضمض (غرغرة) بها المصاب بالتهاب اللثة، بمعدل ثلاث مرات في اليوم، كما تساعد هذه الطريقة في التخلص من الأوساخ العالقة بين الأسنان.

حماية القلب والكبد
نضع في وعاء كأسين من الماء، وثلثي الكأس من لحاء البلوط، ونغلي المزيج على نار هادئة جدًا، ونتركه يغلي لمدة 20 دقيقة، نترك المزيج ليبرد، ونصفي المزيج، ونشرب منه كأس كل يوم، ويفضل إعادة الطريقة عدة مرات للحصول على نتائج جيدة.

هذه الطريقة تُستخدم لحماية شرايين القلب من التصلب، كما أنها تحمي الكبد من التليف.

لمعالجة تضخم أوردة الساقين (الدوالي)
هي نفسها طريقة الشاي الأبيض، حيث نضع مقدار ثلاث حبات من ثمر البلوط، مع ملعقة صغيرة من لحاء البلوط، ونضيف إليهما ما يقارب 3 كؤوس من الماء، ونترك المزيج على النار لمدة 15 دقيقة، نبرده ونضيف إليه كأس من الحليب، ونصفي المزيج ويُشرب منه كأس قس المساء.

لتعقيم الحروق والجروح
ننقع مقدار من ثمار البلوط في كمية من الماء الدافئ، وتترك لفترة، ثم تصفى، ونغمس قطعة من الشاش، ونغسل به المنطقة المصابة بالجروح أو الحروق، مع تغيير قطعة الشاش في كل مرة يُنظف بها مكان الجرح أو الحرق.

لعلاج الحروق الشديدة بالجلد
نشق ما يقارب 6 من جوزات البلوط، بواسطة مطرقة، ثم نضعها في 2 لتر من الماء، ونترك هذا المقدار على نار هادئة حتى يغلي ليصل المزيج لمقدار النصف، ونتركه يبرد عدة ساعات بعد تغطيته، ثم نصفي المزيج، ونعبأ المزيج في زجاجة، وبهذا نحصل على محلول يمتاز بغناه بحمض التانيك داخله، حيث من الممكن استخدام هذا المحلول ككمادات لوضعها على الحروق والأكزيما.

للغثيان عند الحوامل
نغلي مسحوق لحاء البلوط، بمقدار من الماء يعادل كأسين من الماء لملعقة كبيرة من مسحوق لحاء البلوط، لمدة 15 دقيقة، ثم يبرد المزيج، ويصفى، وتشرب منه الحامل، فهذا المزيج يفيد في علاج حالات القيء أو الغثيان عند الحامل وخاصةً في الشهور الأولى للحمل.

شجر البلوط في السعودية

– شجرة البلوط من الأشجار الجميلة التي خلقها الله عز و جل ، فهي من الأشجار القوية الضخمة المعمّرة ،
Advertisements
– تعيش فترة حياتها من 500 سنة إلى 2000 سنة
– يطلق عليها ( أشجار دائمة الخضرة )، فهي لا تفقد خضرتها وأوراقها في فصل الخريف كباقي الأشجار
– يطلق على البلوط اسم ( السنديان )، وهي من الفصيلة الزانية جنس السنديان.
– ونستفيد من خشب شجر البلوط القوي في صناعة الأثاث، وتعد من أجود الأنواع تلك التي تصنع من خشب البلوط.
– فهو يمتاز بثقله و صلابته و جمال جذعه.
– يستخرج من شجرة البلوط مادة ( التانين ) التي تستعمل في دباغة الجلود، ولصنع الحبر الأزرق المائل للأسود.

من أنواعها العديدة:
البلوط الأحمر، والبلوط القرمزي، والبلوط اللبناني والكستنائي.

وللبلوط أسماء عدة:
كالبلوط الأحمر، والبلوط الأسود، والبلوط الأخضر، وبلوط الصباغة، والبلوط الخفافي.

من فوائد شجرة البلوط العلاجية:
– يعالج سرطان الرحم، وقروح الفم عن طريق غرغرة مغلي قشورهِ، كما تساعد غرغرة المغلي منه على إيقاف نزيف اللثة في الفم، وتعمل هذه الثمار أيضًا على التخفيف من آلام الأسنان.
– ويساهم مغلي أوراق البلوط أيضاً في علاج سلس البول، والتبول الليلي، بشربه لمدة عشرة أيام قبل الخلود إلى النوم.
– ويُعالج ثمر البلوط حالات الإسهال المزمن، ومغلي قشورها يخفف من آلام البواسير.
– أكل ثمار البلوط تعمل على علاج حموضة المعدة ، وعلاج ضمور الكبد.
– تساعد ثمار البلوط في علاج ضعف الأعصاب.
– يعتبر البلوط علاجاُ هاماُ لأمراض تقرحات المعدة، وتقرحات القولون.
– تعالج ثمار البلوط التدرن في الغدد اللمفاوية.
– يعد البلوط مقوٍ عام للأطفال و للمسنين، ويقال بأنه مفيدٌ في علاج سرطانات المعدة، والأمعاء.
– كما يفيد البلوط في علاج أمراض القلب، وأمراض الرئة، ويعد البلوط طارد للبلغم، فمغلي ورق التوت مع القشرة الداخلية من لحاء البلوط، يساهمان في تخلص الجسم من البلغم وحل مشكلات الجهاز التنفسي.
– كما يحمي البلوط الشرايين من مرض تصلبها، كما أنه يعالج السموم في الجسم ويساعده على التخلص منها؛ عن طريق الشاي الأبيض المصنوع منه، بالإضافة إلى جوزه، مخلوطًا مع الحليب.
– ويفيد لحاء البلوط في علاج التهابات الجلد، عن طريق غلي لحاء البلوط مع الماء، ووضعه ككمادات على مكان الاتهاب “بعد أن يبرد “.

شجر البلوط في مصر

شجرة البلوط تنافس ” الفراعنة ” في علم التحنيط !!

علق كلب صيد داخل شجرة “بلوط” في عام 1960 ، وبعد مضي عشرين عاما ، عثر عليه قاطعوا الأشجار ، لكن المفاجأة تمثلت في أن الكلب كان بحالته الكاملة “محنطا” داخل شجرى البلوط !.
وتساءل العلماء عن كيفية الحفاظ على جثة الكلب المعروضة داخل الشجرة في محتف “سوذرن فوريست وورلد” بولاية “جورجيا” الأامريكية.
وبعد نحو ستة عقود لم يحدث أى تغير في حالة الكلب الذي سمي “ستاكي” ويبدو للمشاهدين ، كأنه هلك في محاولة نيل حريته من الفخ “الطبيعي ” الذي أوقع نفسه فيه، بينما لم يعرف أحد عن أسرار التحنيط بهذه البراعة سوى المصريين القدماء.
وقالت كريستينا كيلجروف، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة “غرب فلوريدا ” إن شجرة البلوط الجافة قامت بالمهمة وحافظت على الكلب.
يذكر أن “البلوط ” يحتوي على مادة “التانين ” التي تعمل كمجفف طبيعي وتمتص الرطوبة، وهو ما لم يعط للميكروبات أي فرصة للقيام بمهتمها الطبيعية لتحليل الجثة.
ويقول علماء ، إن اتجاه فتحة الشجر لأعلى ساعد أيضا في تفريغ الهواء، وعدم معرفة الحيوانات “آكلة الجيف ” بأن هناك فريسة عالقة داخل شجرة.

مصر بها أكبر مساحة طولية على جوانب الترع والمصارف غير المستغلة، والتى تصل إلى ملايين الكيلو مترات، والتى تستخدم بشكل سيئ من قبل الأهالى، بمجرد أن تكون هناك مساحة خالية على حواف المصارف والترع يقوم المواطنون بإلقاء القمامة به، مما يحول المنطقة إلى مقلب قمامة فى مشهد سيىء، هكذا بدأ اللواء حسام حمودة أحمد، رئيس مركز ومدينة نبروه، حديثه لـ”اليوم السابع” عن المبادرة التى أطلقها لزراعة شجر لإنتاج الأخشاب.

وتابع “حمودة”: وجدت أن فاتورة استيراد الأخشاب من الخارج عالية جدا، وهو ما يزيد من الأعباء على المواطنين وارتفاع تكلفة الزواج للعرائس التى تحتاج تجهيز وتأسيس شقة الزوجية، بالإضافة إلى جميع الأعمال التى يدخل فيه صناعة الأخشاب وتجهيز مشروعات ومحلات أصبحت مكلفة للغاية فى بداية المشروع والحياة العملية، فكانت الفكرة هنا فى كيف نحقق المعادلة الصعبة، فكانت فكرة عمل مبادرة بدأت بمشروع قومى فى إطار المحافظة على بيئة نظيفة ودعما للاقتصاد القومى من الثروة الخشبية، وهو عمل مشروع قومى لزراعة أشجار البلوط باستهداف زراعة حواف الترع والمصارف غير المستغلة، وبالفعل وكانت البداية بمركز ومدينة نبروه باستهداف زراعة ما يقرب من خمسمائة ألف شجرة (نصف مليون) على مستوى المركز، وبالفعل تم تعقيل الشتلات بمشتل رئاسة المركز.

شكل الفلين

تعرف هذه الشجرة بالبلوط الفليني بإنتاجها للفلين ، وهي تنتمي إلى فصيلة السنديات والإسم الشائع لها هو شجرة البلوط ، وتتميز هذه الشجرة بارتفاع حوالي 10-15 متر ، ويبلغ عمرها حوالي 300-500 سنة ، وتكسو جذعها وأغصانها شقوق سمكية واسفنجية ، في البداية تكون لينة ثم تصبح صلبة وأصلية بعد مرور 3 سنوات من عمرها ، ويكون شكلها بيضاوي أو على شكل زوائد مسننة ، يتميز لونها بالأخضر الداكن اللامع من أعلى ورمادي اللون من أسفل .

وهذه القشرة هي طبقة الفلين ، ولا ينبغي قطعها قبل مرور 25 عام من عمر الشجرة ، وبعدها تتم عملية جمع الفلين كل 12 عام بصفة دورية ، وبالنسبة لأوراق هذه الشجرة فإنها تكون متقابلة ويابسة مثل الجلود ، وتتميز الأوراق بلونها الأخضر الداكن ، أما ثمار هذه الشجرة التي تعرف باسمها (البلوط) ، فلونها بني وتوجد بداخل أكياس بنتوءات ، ولا تثمر الشجرة حتى تبلغ 15 عام من عمرها .

 

جذور شجرة البلوط

البلوط شجرة من مجموعة متنوعة من الأشجار والشجيرات التي تحمل جوزات البلوط. هناك أكثر من 600 نوع من أنواع البلوط تنمو كلها تقريبًا بصورة طبيعية في النصف الشمالي للكرة الأرضية، ولتعرف اكثر تابع المقال التالي الذي يقدم معلومات عن شجرة البلوط.

شجرة البلوط هي شجرة دائمة الخضرة، وهي من نباتات فصيلة الزان، يرجع أصلها إلى أستراليا، وهي من الأشجار الكبيرة الضخمة، أوراقها خضراء طوال أيام السنة، يناسبها المناخ البارد، والذي يساعدها في النمو، طولها يصل لحوالي 30 مترًا.

كما أن شجرة البلوط تعتبر من الأشجار الجميلة، والقوية، وفترة نموها تصل حتى 500 سنة تقريبًا، وتنمو هذه الشجرة ببطء، وعادةً لا تحمل الشجرة الثمار حتى بلوغها 20 سنة.

يمكنهم البقاء على قيد الحياة في غابات مختلفة، بما في ذلك في المناخات المعتدلة والبحر الأبيض المتوسط ​​والمناطق الاستوائية.

أشجار البلوط عرضة للأمراض الفطرية التي قد تحفز تعفن الجزء الداخلي من النبات.

إلى جانب الفطريات، غالبًا ما تهاجم الحشرات البلوط وتحفز تساقط الأوراق (إزالة الأوراق). تم إعتبار 78 نوعا من البلوط انهم مهددون بالانقراض بسبب تدمير الموائل، والإفراط في الأستخدام والأمراض والأهتمام بالأنواع الأخري السائدة.

البلوط الفليني pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
استراتيجية الاتصال الحكومي حتى عام 2021 م
التالي
تقرير شامل عن مشروع عطر أبوظبي

اترك تعليقاً