الطبيعة

معلومات عن البحيرة المسحورة

معلومات عن البحيرة المسحورة

سُميت البحيرة بـ”المسحورة” نسبة إلى لونها الذي يتغير خلال النهار، بحسب درجة ضوء الشمس. … ورغم تعدد النشاطات، التي تُنظم عادة على ضفاف البحيرة، مثل التزلج على الرمال والتخييم، إلاّ أنه لا يُنصح الزوار بالسباحة في البحيرة “المسحورة”، كونها غير مهيئة لذلك

البحيرة المسحورة ويكيبيديا

تقع محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم، ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا، والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون، ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.

ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها (الغزال الأبيض – الغزال المصرى – ثعلب الفنك – ثعلب الرمل – الذئب) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور.

أصل التسمية
وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد وسانت كاترين وجبل علبة وقد سمي وادي الريان بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعي الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة وقد اتفق البدو علي هذه التسمية التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكد هذه المعلومة العالم جيكية ويري بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وان جزءا من الأرض كان مزروعا ويتكون اسم واد الريان من مقطعين لا يطابقان الواقع الحقيقي لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات لا يعتبر واديا ولان كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه لذا يعتقد أن التسمية جاءت علي سبيل الضد كما قال الدكتور جمال حمدان في كتابه شخصية مصر.

الموقع الجغرافي لوادي الريان
يقع وادي الريان في الصحراء الغربية جنوب غرب الفيوم بحوالي 40 كيلو متر من مدينة الفيوم و150 كيلومتر عن القاهرة ويمتد بين خطي طول 29 درجة ودقيقة و 29 درجة ودقيقة ودائرتي عرض 30 درجة و30 دقيقة ويفصله عن منخفض الفيوم حاجز من الحجر الجيري يصل عرضه إلى حوالي 15 كيلو متر وتبلغ المساحة الكلية للبحيرات عند منسوب 1 متر أي 2.5 مساحة بحيرة قارون كما تبلغ سعته 2000 مليون متر مكعب عند منسوب ـ 18 متر أي أنه يمكن أن يستوعب ضعف ما تستوعبه بحيرة قارون (1100 مليون متر مكعب).

خطوات التفكير في إنشاء منخفض وادي الريان

أول من فكر في الاستفادة من مياه وادي الريان هو محمد علي باشا حيث كلف كبير مهندسيه لينان دي بلفون لكي يجد طريقه لتخزين مياه الفيضان وفي عام 1882م تقدم المهندس الأمريكي فر يدريك توب هويت هوس بمشروع تبادلي هو الأول من نوعه لتحويل مياه النيل إلي منخفض الريان لحماية النيل من الفيضانات العالية والانتفاع بالمياه المخزونة وقت الحاجة وقدم الكولونيل وسترن يساعده ليرنوبك دراسة تفصيلية لمشروع وادي الريان وقدم تقريرا بذلك في عام 1880م وقدم السير وليم وللكس تقريره الأول في عام 1890م والثاني عام 1894 م والثالث 1895 م وكان التفكير يتجه إلي توصيل نهر النيل لعمل طراد ضخم بوادي الريان عن طريق حفر قناة تمر بالقرب من منشأة الحاج جنوب غرب إهناسيا بحوالي 7 كيلو متر إلي وادي الريان وبدأ العمل في حفر مساحة كبيرة من القناة عام 1943 م ولكن المشروع لم يكتمل خوفا من تسرب المياه إلي منخفض الفيوم اعتقادا بوجود فوالق وكسور تحت الصخور وفي عام 1950 م قدم الخبير الجيولوجي سير سيرك دي فوكس تقريرا عن جيولوجيا المنطقة إلا أن التفكير في السد العالي الغي التفكير في استخدام وادي الريان كمخزن للمياه والذي شجع محمد علي باشا ومجموعة العلماء الأجانب على دراسة فكرة إنشاء المنخفض واستخدامه كمخزن للمياه وقت الحاجة هو منسوب ذلك الوادي حيث أن الوادي ينخفض عن سطح البحر المتوسط بمقدار – 46 متر أي حوالي 1 متر عن منسوب بحيرة قارون مما مكن من صرف الأراضي الزراعية الجنوبية في الفيوم إلي وادي الريان.

مشروع وادي الريان
وجود منخفض الريان بهذه المساحة الكبيرة 400 كيلومتر قريبا جدا من منخفض الفيوم دفع إلي التفكير في صرف مياه الري الفائضة عن الزراعية في محافظة الفيوم إلي هذا المنخفض لأن صرف هذه المياه من قبل في بحيرة قارون كان ينتج عنه ارتفاع مستوى المياه الجوفية مما يهدد الأرض الزراعية في المنطقة وكذلك غمر مساحات واسعة من الشاطئ الجنوبي للبحيرة وهي أولى المناطق السياحية بالمحافظة ولحل هذه المشكلة تقرر تنفيذ مشروع لصرف جزء كبير من هذه المياه إلي منخفض الريان ويبل زمام محافظة الفيوم 378 ألف فدان يصرف منها في وادي الريان مساحة تبلغ 120 ألف فدان وهذا المشروع الذي تم الانتهاء في مارس 1973 يتلخص في مد قناة من الفيوم إلي الريان تتجه من الشمال الشرقي إلي الجنوب الغربي حاملة إليه مياه صرفها الزائد وقناة من قطاعين قناة مكشوفة طولها 9.5 كيلو متر في نهاية الطرف الغربي للفيوم إلى حافة الصحراء ثم نفق محفور اسفل الحاجز الجيري الفاصل بين منخفض الفيوم ومنخفض الريان وطوله 8 كيلو متر وقطره 3 أمتار وينتهي عند حافة الريان الشمالية الشرقية ونتج عن هذا المشروع تكوين بحيرتين تبلغ مساحة الأولى 35 ألف فدان والثانية 25 ألف فدان بينهم شلال تكون نتيجة فرق الارتفاع بينهم ونتيجة لاستمرار الصرف فإن مساحة هذه المسطحات المائية أو البحيرات المائية في ازدياد مستمر ونتج عن هذا المشروع تحول الفيوم لأول مرة من الصرف الداخلي إلي الصرف الخارجي ونتج عنه أيضا تحول وادي الريان من منخفض جاف تحت مستوي سطح البحر إلى بحيرات صناعية داخلية وان ظل سطحها تحت مستوي سطح البحر وهي تأتي بعد البحيرة الصناعية التي كونها الإنسان المصري عند السد العالي أي بحيرة ناصر نتج عن ذلك أيضا حدوث تغيرات جوهرية في النظام البيئي بها سواء من حيوانات أو نباتات أو طيور أو حشرات هذا علاوة علي أن هذه المنطقة بعد أن كانت جزءا من الصحراء الغربية أصبحت مكانا يرتاده الإنسان وان كان هذا الإنسان هو حتى الآن صيادو السمك.

فوائد المشروع تتمثل في آلاتي
إعطاء أراضى الفيوم مقننات الري الكافية من المياه.
توفير الصرف الكامل سواء في المكان أو في عمق الصرف.
زيادة الأراضي المنزرعة في مساحة قدرها 5900 فدان.
زيادة تصاريح الأرز من 10000 فدان إلى 40000 فدان.
زراعة 10 فدان ثمار.
ضمان طفي الشراقي وزراعة الذرة في المواعيد المناسبة.
خلق منطقة بحيرات صناعية في وسط الصحراء لتربية الأسماك.
زيادة الدخل القومي بما لا يقل عن 5 مليون جنيه مصري.
إمكانية توليد الطاقة الكهربائية بطاقة 200 حصان من المساقط المائية الأربعة.
المناخ في وادي الريان
يصل متوسط درجات الحرارة في الفترة من مارس إلي سبتمبر 28 درجة ومن أكتوبر إلي مارس 18 درجة وتبلغ درجة الرطوبة النسبية 50%. وقد أعلنت محمية وادي الريان في عام 1989 م لحماية الموارد الجيولوجية والبيولوجية والحضارية الفريدة بالمنطقة وتغطي المحمية مساحة 1759 كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الغربي للفيوم وتحوي تنوع في البيئات لكل منها أنواع من الحياة البرية والملامح الخاصة بها وقد تكونت البحيرتان الصناعيتان في وادي الريان في عام 1973م عندما تم غمر منخفض صحراوي بفائض مياه الصرف الزراعي وقد نمت أحراش نبات البوص حول الشاطئ لتخلق مناطق اسماك وطيور مائية وتعتبر الجنادل من أكثر المواقع جذبا للزوار في المحمية وهي الوحيدة ممن نوعها بمصر ويتم من خلال المحمية الحفاظ على مساحات كبيرة من الصحراء والتي تتميز بالتنوع في البيئات والتكوينات كما توجد حياة نادرة ومثيرة في صحراء وادي الريان وكذلك فإن حفريات المخلوقات البدائية التي عاشت هنا في الماضي السحيق تستحق التقدير والحماية ومن اجل المشاهد التي يصعب على المرء نسيانها مشهد التباين بين زرقة مياه البحيرات ورمال الصحراء.

المكونات الرئيسية لمنطقة وادي الريان
البحيرة العليا ـ البحيرة السفلي ـ منطقة الشلالات ـ منطقة جبل المدورة ـ منطقة قارة جهنم ـ منطقة عيون الريان ـ منطقة جبل الريان (مناقير الريان). ونعرض لهذه المناطق بعض المعلومات

البحيرات العليا
تبلغ مساحتها 65 كيلو متر وتوجد بوادي المساخيط وترتفع بمنسوبها عن البحيرة السفلي بمقدار 20 متر ونسبة الملوحة بها حوالي 1.5 جرام / لتر وأقصى عمق لها 22 متر منسوب سطح المياه 5 أمتار تحت سطح البحر ومياهها شبه مليحة ومتجددة.

البحيرة السفلي
تقع بوادي الريان لتصل مساحتها حوالي 100 كيلو متر وهي البحيرة الكبيرة ونسبة الملوحة بها مرتفعة عن البحيرات العليا وتبلغ حوالي 2.5 جرام / لتر نتيجة عملية البخر وأقصى عمق لها 34 متر ومنسوب سطح المياه 25 متر تحت منسوب سطح البحر وتعتبر بحيرات الريان بيئة طبيعية نظيفة هادئة وجميلة وخالية من التلوث.

منطقة الشلالات

أحد شلالات وادي الريان

أحد شلالات وادي الريان
وتتمثل في المنطقة الواصلة بين البحيرتين وتقع بوادي القصيمات ويصل فرق المنسوب بين البحيرتين عشرون مترا وهي عبارة عن ثلاث شلالات طبيعية ينساب فيها الماء علي ارتفاع أكثر من بين غابات من نبات البردي، وهي منطقة ذات جمال رائع ومناظر وتصلح لرياضة صيد الأسماك مع عدم الإضرار بالتوازن البيئي بالمنطقة وتصلح للرياضات البحرية مثل رياضة الغوص، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والسياحية مثل ركوب الخيل والجمال وملاعب الجولف بمنطقة الشلالات والغطاء النباتي وبعض التراكيب الجيولوجية. وهذه المنطقة تعد من المقومات الطبيعية الهامة للسياحة الايكولوجية ولا ينقصها سوى توصيل المرافق إليها لتوفير سبل الراحة للزائرين فهي تحتاج لطريق مرصوف حيث إنها لا تبعد عن طريق المساهمة سوي مسافة 1000 متر فقط كما إنها تحتاج إلى توصيل المياه العذبة والتليفونات وتحتاج أيضا إلي كوبري علوي للمشاة يربط جانبي الشلالات وبناء بعض الشاليهات لاستقبال السائحين من جميع أنحاء العالم.

منطقة جبل المدورة
يعد جبل المدورة عبارة عن هضبة عالية على شكل دائرة تقابلها بالطرف الآخر ثلاثة هضاب قريبة الشبه بالأهرامات وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة ويوجد أسفل الجبل شاطئ بطول حوالي 500 متر ويمتاز بأنه مظلل بظل الجبل وهو من المناظر البديعة الخلابة جدا في البحيرة وتقع هذه المنطقة بالقرب من البحيرة السفلى وهي منطقة غاية في الجمال ويوجد بها جبل بين النهدين.

منطقة قارة جهنم (وادي الحيتان)

تقع منطقة وادي قارة جهنم في الشمال الغربي للبحيرة العليا في منطقة صحراوية نائية، فمنذ أربعين مليون سنة كان وادي الريان تحت محيط ضغط للغاية ونتيجة للتغيرات الجيولوجية انحصر المحيط تاركا خلفه بقية بعض الحيوانات وسميت هذه المنطقة بوادي الحيتان نسبة إلي وجود الآثار الدالة على وجود الحيتان بها وقد تم اكتشاف مئات الهياكل العظمية المتحجرة لبعض أنواع الحيتان الأولية، وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية يوجد عرض هيكل حوت كامل بالمتحف الجيولوجي المصري، وتعتبر تلك المنطقة متحفا مفتوحا يمكن مشاهدة تجمعات كبيرة أنواع تلك الحيتان. ويمتاز وادي الحيتان بوجود العديد من المواقع المختارة مثل :

صخور بها بقايا هياكل حيوانات بحرية.
عمود فقري متحجر لحيوان ثديي بحري.
هيكل لحيوان ثديي بحري متضمنا عمودا فقريا.
أجزاء من هياكل لحيوانات ثديية بحرية بجوارها حقول البطيخ وتتكون من الحجر الرملي الجيري.
عمود فقري لحيوان ثديي بحري مغطي جزيئات بالرمال.
بقايا هياكل وعظام لحيوان ثديي بحري لعمود فقري بحري وبقايا عظام.
هيكل وعظام لحيوان ثديي بحري وري بفعل عوامل الطبيعة.
منجروف نبات الشوري متحجر داخل صخور لينة.
منطقة عيون الريان
تقع جنوب البحيرة السفلى وتبلغ مساحتها 150 كيلو متر مربع، وتوصف منطقة عيون الريان بأنها منطقة ذات بيئة صحراوية متكاملة، وسميت بهذا الاسم لوجود بعض العيون الطبيعية الكبريتية بها تتكون المنطقة من الكثبان الرملية الطويلة والكثيفة والمتحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية متكاملة تصلح للسياحة العلاجية والترفيهية. وتعد منطقة عيون الريان منطقة غنية بالحياة النباتية من غابات النخيل والغردق وتنحصر بين ثلاث جبال.. أما بالنسبة للحياة الحيوانية مثيلها حيوانات برية مثل الغزال المصري والذئب المصري والثعلب الأحمر والغزال الأبيض الناري والمهدد بالانقراض وتحتوي أيضا علي أكثر من مائة نوع من الطيور، المقيم منها أو المهاجر ن وعلي حوالي ستة عشر نوعا من الزواحف. وهذه المنطقة لا تحتاج إلى طريق مرصوف يمر بين الكثبان الرملية خاصة إنها لا تبعد عن طريق المساهمة المرصوف سوي 1000 متر فقط.

منطقة جبل الريان
تتمثل منطقة جبل الريان في تلك المنطقة الجبلية المحيطة بمنطقة عين الريان، ويطلق عليها (مناقير الريان) لاتخاذ الجبل شكل المنقار وتحيط تلك المناقير بالمنطقة الشمالية الجنوبية وكذلك المنطقة الجنوبية الغربية لمنطقة عيون الريان الطبيعية وتحتوي المنطقة علي الحفريات البحرية وبعض الآثار. ويوجد بالمنطقة أنواع مختلفة من الطيور، مثل صقر شاهين والصقر الحر.

وادي الحيتان
هي منطقة للحفريات في الشمال الغربي لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش.

البحيرة المسحورة دهب

ينبهر الكثير منا وخاصة الشباب بالمناظر الطبيعية الخلابة كالجزر والبحيرات والشلالات خارج مصر كجزر المالديف على سبيل المثال، ،علي رغم من وجود مثل هذه المناظر الساحرة في مصر ولكن لم يتم تسليط الضوء عليها، منها “البحيرة المسحورة” فهل تعرف ما هي ومكانها ولماذا سميت بهذا الاسم؟، نجيب على تلك الأسئلة لتعرف الأماكن السياحية في مصر التي لا يعرفها البعض.

ترجع تسمية البحيرة المسحورة بهذا الاسم لان مياها تغير ألوانها 7 مرات يوميا، وفقا لضوء الشمس، كما أنها تحتوي علي كمية كبيرة من المعادن التي تستخدم كعلاج للشفاء من الامراض الروماتزمي، كما يطلق عليها البدو بحيرة التمني لانهم يقومون بالسباحة فيها ،ثم بعد ذلك يلقون بيها بعض الحجارة مع الاخبار بامنياتهم .

تقع البحيرة المسحورة في محمية راس محمد بشرم الشيخ، حيث تقدر مساحة المحمية بأكملها حوالي480 كيلومتر مربع واذا ارادت وصول اليها عن طريق مطار شرم الشيخ فهي تبعد عنه بما يقرب من 12 كيلومتر، ويوجد أيضا فنادق بالقرب من المحمية علي بعد نصف ساعة منها ، تكلفة دخول المحمية بالنسبة للمصري 120 جينة و الأجنبي 150 جينه ،حيث يتمكن الزائر من عمل “مخيم” لمدة يوم واحد، وعن اهم الأنشطة في المكان يمكن ممارسة رياضة الغطس و”snorkeling” من شاطئين مختلفين لمشاهدة الشعب المرجانية الملونة تحت الماء، والأسماك الملونة .

البحيرة المسحورة برأس محمد

 البحيرة المسحورة برأس محمد.. تحقق الأماني وتغير ألوانها 7 مرات أمام عينك

إنها البحيرة الموجودة بمحمية رأس محمد بشرم الشيخ والتي تبلغ مساحتها حوالي 480 كيلو متر مربع والتي يطلق عليها البحيرة المسحورة لما لها من خصائص غريبة تلاحظ عليها والحقيقة لا ندري هل هذه البحيرة مسحورة أم ساحرة بروعتها وجمالها فيما يلي سوف نرى ما هي.

إذا ذهبت إلى محمية رأس محمد بشرم الشيخ وجلست أمام تلك البحيرة المسحورة سوف تتأكد أن بلدك بها من الروعة والجمال ما يغنيك عن الذهاب للسياحة في أي مكان أخر سواء أوروبا أو غيرها ولا تحتاج هذه الأماكن إلا القليل من الدعاية حتى يتعرف عليها الناس. فالمشهد هناك يخطف الأنظار والأنفاس معًا.

إذا جلست أمام البحيرة نهار كامل سوف تذهل من منظر البحيرة فهي تقوم بتغيير لون مياهها على مدار النهار سبع مرات وفقا لضوء الشمس في صورة رائعة مبهرة وهذا ما جعل الناس يطلقون عليها البحيرة المسحورة. فكلما ذهبت إليها ستجدها بلون مختلف، بل اللون نفسه يتغير أمام عينك وأنت أمامها.

قد جرت الأسطورة على أن للبحيرة قدرة على الشفاء عالية خاصة أمراض العظام والروماتيزم، والحقيقة أنه بعيدًا عن السحر فإن مياه البحيرة تحتوي بداخلها على الكثير من المعادن التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض وخاصة الأمراض الروماتزمية وعندما يذهب إليها السائحين يقومون بالتداوي بتلك المياه المعدنية.

يعتقد البدو هناك في مزيد من الأساطير بأن الله يحقق لهم أمانيهم إذا قاموا بالسباحة في مياه البحيرة وبعد الخروج من المياه يقومون بإلقاء بعض الحجارة في مياه البحيرة والدعاء بما يريدون وأن الله سوف يحقق لهم ما يتمنون ولذلك يطلق عليها البدو بحيرة التمني.

المحمية وبحيرتها الساحرة المسحورة لا تبعد عن مطار شرم الشيخ بأكثر من 12 كيلو متر كما انه يوجد فنادق قريبة منها على بعد نصف ساعة فقط ويتكلف الدخول إلى المحمية بالنسبة للمصريين 120 جنيه أما السائح الأجنبي فيتكلف 150.

البحيرة المسحورة رأس محمد

يمكنك عمل مخيم و القيام بالتخييم لمدة يوم واحد على شاطئ البحيرة وممارسة بعض الأنشطة مثل رياضة الغطس والتزحلق على الماء من شاطئين مختلفين حتى تستطيع مشاهدة الشعب المرجانية بألوانها المختلفة الرائعة تحت الماء والأسماك الملونة.

البحيرة المسحورة بوادي الريان

البحيرة المسحورة في محافظة الفيوم وتحديدا بداخل وادي الريان وعلي الرغم من أن هذه البقعة الساحرة والكنز الأكثر جمالاً على أرض محافظة الفيوم، إلا أن كثيرين من أبناء المحافظة لايعرفون عنها شيئًا، والبعض الآخر ممن يعرفون معلومات عن البحيرة وموقعها لم يذهبوا لزيارتها نهائيًا.
ويعتقد أن سبب عدم شهرتها يرجع إلى إحاطتها بالعديد من الجبال والكثبان الرملية مما يجعلها مغمورة بعض الشيء
وتعتبر البحيرة المسحورة بوادي الريان هي وجهة العديد من الشباب محبي رياضة التزحلق على الرمال فهي مكان مثالي لهذه الرياضة، كما أقيم فيها البطولة الدولية للتزحلق على الرمال لعام 2016 بمشاركة العديد من الدول.
هذا بالإضافة إلى كونها مكان رائع أيضا لممارسة تسلق الجبال والسباحة والتحليق بالمظلات.

وادي الريان وبحيرة قارون

بحيرة الريان هي بحيرة ضمن محمية وادي الريان في مصر، تبلغ مساحتها 52.9 كم2 وتتكون من بحيرتين يربطهما منطقة شلالات، وتعتبر مصدرا هاما من مصادر الثروة السمكية.

تقع بحيرة الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم بالصحراء الغربية على بعد 25 كيلو مترا جنوب المدينة، وقد بدأ العمل في مشروع وادي الريان في أكتوبر 1968 بعدما ارتفع منسوب المياه في بحيرة قارون وهدد المنشآت التي شيدت حولها ليكون خزانا لمياه الصرف الزراعي بالفيوم، وانتهى العمل في هذا المشروع في يناير [1973] ليستقبل أول قطرة من مياه الصرف الزراعي. والمشروع عبارة عن قناة بطول 5.9 كيلو متر تبدأ من أطراف المحافظة حتى حدود الصحراء، ثم قناة مغطاة بطول 5 كيلو مترات وعرض 3 أمتار عند هضبة البقيرات التي تصب في البحيرة ، وتقدر كمية مياه الصرف الزراعي الداخلة إلى منخفضات الريان بحوالي 200 مليون متر مكعب سنويا.

وتنقسم البحيرة إلى بحيرة عليا ومساحتها 50,90 كم مربع ونسبة الملوحة بها حوالي 5.1 جرام في اللتر وأقصى عمق لها 22 متر ثم البحيرة السفلى ومساحتها 6200 هتكار ويربط بين البحيرتين منطقة الشلالات ويصل منسوب المياه فيها إلى 20 مترا وتتميز هذه المنطقة بكثافة الأسماك التي تعيش فيها.

الثروة السمكية
تعتبر مياه منخفضات الريان مياه شبه عذبه ومعظم إنتاجها أسماك نيلية ماعدا العائلة البورية و القاروص . حيث يتم نقلهما للبحيرات في صورة زريعة يتم جلبها من سواحل مصر البحرية.

وأهم أنواع الأسماك التي تعيش في منخفضات الريان: العائلة البوريةو البلطىو البياضوقشر البياضو المبروك القاروص.

ويوجد خمسة مراكز لتجميع الأسماك على مسطحات الريان منها ثلاثة مراكز على المنخفض الأول، ومركزين على المنخفض الثالث. ويصل موسم الصيد بمسطحات الريان إلى 200 يوم تقريباً. ويقدر الإنتاج الموسمى لمسطحات الريان بحوالى ( 1100 – 1200 ) طن من الأسماك .

ويتبع المنطقة مصنع لل ثلج بوادى الريان يعمل بالطاقة الشمسية عن طريق الخلايا الفوتوفولطية، ويعمل المصنع فقط في أيام المصيد بمسطحات الريان، ويخدم مشروع تسويق الأسماك بالمحافظة وجمعيات الريان وقارون .

السياحة
بالإضافة لأهمية البحيرة الكبيرة كمنفذ لمياه الصرف الزراعي، فبحيرة الريان وكذلك ما يحيط بالبحيرة من وادي خصب و شلالات جعل من المنطقة منطقة سياحية متميزة. هذا بالإضافة إلى جبل ريان وما يحتويه من حيوانات برية نادرة.

شلالات بحيرة قارون

تتجه المياه الفائضة من واحة الفيوم مباشرة إلى بحيرة قارون في الشمال، والتي بإمكانها استيعاب كمية محدودة فقط من تلك المياه، وبالتالي فإن أي فائض يتعدى مستوى البحيرة و قدرتها على الاستيعاب سيتسبب بحدوث فيضانات وأضرار لا يمكن إصلاحها في المناطق المحيطة بها، وذلك بسبب ارتفاع نسبة ملوحة المياه، هذا يعني أن كمية المياه التي يمكن استخدامها في الفيوم محدودة بقدرة الصرف القصوى في المنطقة، هذا ما يؤثر على زراعة المحاصيل التي تحتاج المياه بكثرة، مثل الأرز والقصب، إذ لم يعد بالإمكان زراعتها إلا بكميات ضئيلة جدا في الآونة الأخيرة.

علاوة على ذلك، لايمكن استصلاح أراضٍ جديدة، دون التسبب في غمر الأراضي الزراعية المحيطة ببحيرة قارون، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة لإيجاد حل لمشكلة الفيضانات تلك، وتمثلت في تشكيل حوض صرف جديد، يستوعب المياه الفائضة من البحيرة الأولى، وساعد انخفاض موقع وادي الريّان على ذلك.

بحيرة وادي الريان

في عام 1974، تم شق قناة بطول تسعة كيلومترات، ونفق يصل إلى ثمانية كيلومترات، عبر الصحراء من الجانب الغربي لمنطقة الفيوم المنخفضة، وأصبحت مياه الصرف بعدها تتدفق إلى وادي الريّان مشكلة بحيرتين كبيرتين. تصل المياه أولا إلى البحيرة الشمالية، وعندما تتعدى طاقتها الاستيعابية؛ يتدفق الماء منها إلى جدول نحو أعمق جزء من المنخفض مشكلا البحيرة الثانية. وبسبب تآكل مجرى الجدول؛ بدأت الصخور الطبيعية بالظهور وتشكلت الشلالات فوقها.

تفرعت تلك الشلالات إلى أخرى صغيرة لايزيد ارتفاعها عن إثنين إلى أربعة مترات، و بالرغم من ذلك، فقد جذبت السكان المحليين بشكل كبير، حيث أن معظمهم لم يروا شلالات من قبل، وذاع صيت تلك الشلالات لدرجة أنها ظهرت في العديد من فيديوكليبات الأغاني وفي الأفلام المصرية.

على أية حال، لن تبقى هذه الشلالات للأبد، حيث أن مستوى البحيرة السفلى في ارتفاع مستمر، ولن تستمر المياه في التدفق عبر الشلالات، إلا إذا ارتفع معدل تبخر المياه في البحيرة بما يساوي كمية المياه التي تصب فيها، أما إذا استمر مستوى مياه البحيرة في الإرتفاع، ستختفي الشلالات تدريجاً، وتندمج مع البحيرة.

أصبحت جوانب البحيرة الآن مغطاةً بالنباتات، مما جعلها موطنا شتويا مناسبا للطيور المهاجرة، ومكان مثالي لتربية الأسماك. تعتبر المنطقة الآن محمية طبيعية وتعد موطناً لأكبر عدد من الغزلان (نحيلة القرن) في العالم، بالاضافة إلى ثمانية أنواعٍ أخرى من الثدييات و ثلاثة عشرَ نوعا من الطيور.

البحيرة المسحورة شرم الشيخ

البحيرة المسحورة : محمية راس محمد : شرم الشيخ
«البحيرة المسحورة» وهي بحيرة تتدرج ألوان مياهها لتجمع شتى ألوان المياه، ويقول البعض من عشاق رأس محمد إن هذه البحيرة تغير من لونها حيث يتغير لون المياه حوالي سبع مرات يوميا.
كما انها تحتوى على كمية كبيرة من المعادن لديها القدرة على الشفاء من الامراض الروماتزمية لاى شخص يضع عليه الرمل الخاص بها لمدة 12 ساعة
كما انه عند تصويرها بالاقمار الصناعية تظهر كاارض ( نظرا لنسبة المعادن العالية الموجوده بها )

البحيرة المسحورة في محمية رأس محمد بجنوب سيناء

البحيرة المسحورة، الواقعة في محمية رأس محمد، تبلغ مساحتها 480 كيلو متر مربع، وأُطلق عليها هذا الاسم لما لها من خصائص غريبة لاحظها من يعيشون حولها، وفي الحقيقة لا ندري هل هي مسحورة بالفعل أم أنها ساحرة بروعتها وجمالها، لكن على كل حال، إذا قررت الذهاب إلى هناك لن تندم.

إذا ذهبت إلى رأس محمد وجلست أمام البحيرة، لا بد أن تخطف أنظارك بجمالها، وإذا ظللت عليها طوال النهار ستلاحظ أنها تغير لون مياهها 7 مرات وفقاً لضوء الشمس في صورة رائعة مبهرة، الأمر الذي جعل الناس يطلقون عليها البحيرة المسحورة، فكلما ذهبت إليها ستجدها بلون مختلف، وقد يتغير اللون أمام عينيك.

تقول الأسطورة، إن للبحيرة قدرة عالية على الشفاء خاصة من أمراض العظام والروماتيزم، والحقيقة أنه بعيداً عن السحر فمياه البحيرة تحتوي على الكثير من المعادن التي تستخدم في علاج الأمراض وخاصة العظام، ويتداوى السائحون بهذه المياه.

قصة البحيرة المسحورة للاطفال

البحيرة المسحورة بالفيوم

البحيرة المسحورة بالفيوم تُعد هذه البحيرة من اهم وأروع الأماكن التي يجب زيارتها في الفيوم، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من أبناء الفيوم لايعرفون عنها شيئاً، أو حتى يعرفون مكانها، ذلك نظراً لوجود بحيرة أخرى تأخذ شهرة واسعة بين مزارت الفيوم السياحية وهي بحيرة قارون، ومن خلال موقعنا موقع سفر يمكنك التعرف على أهم مميزات البحيرة المسحورة.

البحيرة المسحورة بالفيوم تتميز البحيرة بموقعها الهام بجوار بحيرة قارون في صحراء الفيوم، ويمكن للزائر لهذه البحيرة أن يمارس العديد من الرياضات الممتعة والمميزة.

ومن أهم هذه الرياضات رياضة السباحة وتسلق الجبال، وكذلك رياضة التزحلق على الرمال، ورياضة التحليق بالباراشوت، مما جعل البحيرة منطقة سياحية هامة جداً وممتعة لكل من يزورها.

وترجع تسمية هذا البحيرة بالمسحورة إلى سكان الفيوم أنفسهم، وذلك عندما وجدوا مياه البحيرة عذبة جداً على الرغم من إحاطتها بالكثبان الرملية والجبال العالية من كل الجهات.

ومن المعروف أنه حتى الآن لا يستطيع أحد أن يجزم بمصدر مياه هذه البحيرة، كما أن مياهها تتغير لونها عندما تأتي عليها أشعة الشمس، ونظراً لكل هذه الأسباب تمت تسميتها بالمسحورة.

نجد بجوار البحيرة جبل المشجيجة، الذي يقع في منتصف محمية وادي الريان، ونجدها تبعد عن القاهرة مسافة 150 كيلو متر تقريباً، في محافظة الفيوم من جهة الشمال.

وتُعد هذه المنطقة من أجمل بقاع محافظة الفيوم، فيستطيع الزائر أن يرى صورة كلية جميلة لوادي الريان من فوق جبل المشجيجة الشهير، فيتمتع بالطبيعة الساحرة للمنطقة.

تتمتع المنطقة برمال جميلة ونادرة، وكثبان رملية ناعمة، تأتي من خلالها مياه البحيرة، ولهذا نجد مياه هذه البحيرة عذبة وليست مالحة كما هو المعتاد في المناطق الصحراوية.

وتتميز الكثبان الرملية في المنطقة بالتنوع في الشكل والحجم، والنعومة، وكذلك العمق، ولهذا تجذب الكثير من الزائرين لرؤيتها وتصويرها نظراً لمنظرها الرائع.

وتُعد المنطقة من أجمل الأماكن لإقامة الحفلات والمؤتمرات وكذلك البطولات، ففي شهر إبريل قد أقيم مهرجان الرياضات الصحراوية، وكذلك أقيمت أيضاً في المنطقة مؤخراً البطولة الدولية للتزحلق على الرمال.

 

السابق
البوابه الالكترونيه لحساب المواطن … رابط البوابه الالكترونيه لحساب المواطن
التالي
دفعات حافز صعوبة الحصول على عمل … شروط الحصول على دعم برنامج حافز

اترك تعليقاً