تنمية بشرية

مشاريع المهارات النفسية والاجتماعية

تعريف المهارة في علم النفس

المهارة هي : أداء مهمة ما أو نشاط معين بصورة مقنعة وبالأساليب والإجراءات الملائمة وبطريقة صحيحة.

المهارة هي : التمكن من إنجاز مهمة معينة بكيفية محددة، وبدقة متناهية وسرعة في التنفيذ.

مهارات التفاعل

التفاعل هو كل ما يصدر عن المعلم والتلاميذ داخل حجرة الدراسة من كلام وأفعال وحركات وإشارات وغيرها؛ بهدف التواصل لتبادل الأفكار والمشاعر. ويعد التفاعل بكافة أنماطه وعناصره المؤشر الأكبر على كفاءة الدرس ونجاحه وحيويته من عدمها، فكلما زاد التفاعل زاد إقبال الدارسين نحو التعلم.

أولاً: أنماط التفاعل:

تشير الدراسات التربوية إلى أن أفضل طرق التفاعل الصفي هي التي تتضمن طرقًا تُظهر مشاركة جميع الطلاب، وتشعرهم بالحرية في المساهمة في طرح الأفكار والأسئلة والنقد، والتوصل إلى استنتاجات تهمهم في تعليمهم وفي حياتهم وشخصياتهم.

وهناك أنماط متعددة للتفاعل داخل الصف كما يلي:

أ- النمط الشائع (اتصال ذو اتجاه واحد):

في هذا النموذج تعد عملية التواصل بين المعلم وطلابه في اتجاه واحد، ويكون دور المعلم مرسلًا ودور المتعلم مستقبلًا.

من الخطأ الشائع أن يظن المعلمون أن هذا نمط من أنماط التفاعل؛ فهو ليس كذلك، لأنه اتصال بين المعلم الذي يشرح الدروس، والطلاب الذين يمثلون فيه دورا سلبيا حيث يستمعون إليه، أو يكتبون ما يكتب على السبورة دون أن يستفسروا عن شيء، ولا يتلقى المعلم أية تغذية راجعة من الطلاب.

المعلم في هذا النمط هو المصدر الوحيد للمعرفة والمعلومات، والطالب مجرد ذاكرة تردد وتحفظ ما يمليه عليه المعلم، ويؤدي هذا النمط إلى ضعف فاعلية التدريس والإدارة الصفية، مع إحباط دافعية الطلاب وقصور روح المبادرة لديهم، ويلجأ المعلم إلى استخدام هذا النموذج في الأحوال التالية:

  1.  ميل المعلم لإنهاء المقرر في وقت محدد نزولًا عند رغبة الإدارة التعليمية.
  2. خوف المعلم من فقدان السيطرة على الصف.
  3.  عدم تمكن المعلم من المادة التي يدرسها والتخوف من أسئلة الطلاب.
  4.  تسلط المعلم في إدارته لصفه.

ب- النمط الفردي (اتصال ذو اتجاهين):

في هذا النمط يكون اتجاه الاتصال من المعلم إلى الطلاب، ومن الطلاب إلى المعلم، ويبقى المعلم هو مصدر المعرفة الأساسي، مع إتاحته فرصة لاستقبال التغذية الراجعة الفورية من الطلاب التي تعبر عن مدى تحقق الأهداف التعليمية التي يسعى المعلم لتحقيقها.

هذا النمط من التفاعل لا يهتم بعملية التفاعل بين الطلاب أنفسهم ولا يسمح بها، ولا يعطي الطلاب فرصة للمبادرة وطرح الآراء والأفكار حول فعاليات الدرس، ويحدث هذا التفاعل عندما يتضمن الموقف التعليمي نوعًا من الحوار أو المناقشة بين المعلم والطلاب.

ج- النمط الثنائي الزوجي (ثنائي الاتجاه):

قد يكون النمط الزوجي مفتوحًا: وفيه يختار المعلم طالبين – من الطلاب الأذكياء المجتهدين – ويجعلهم يقومون بعمل التمرين أو النشاط أمام باقي الفصل، بحيث يتخذهم باقي طلاب الفصل نموذجاً لهم. وكلمة “مفتوح” open pairs هنا تعني أن هذين الطالبين يجلسان بعيداً عن بعضهما؛ فقد يكون أحدهما هذا في أقصى اليمين والآخر في أقصى اليسار.

قد يكون النمط الزوجي مغلقًا: وفيه يقوم كل طالبين -يجلسان بجوار بعضهما- بعمل التمرينات والأنشطة بهدف تطبيق ما تعلموه.

د- النمط الجماعي (متعدد الاتجاهات):

في هذا النمط يعطي المعلم فرصة ليتفاعل هو مع طلابه، وفرصة للطلاب أن يتفاعلوا مع بعضهم، وأن يتبادلوا الخبرات التعليمية بينهم بتوجيه من المعلم، حيث إن قنوات التواصل بيد المعلم.

مهارات العمل الاجتماعي

يعد العمل الجماعي من المهارات الضرورية اللازمة للحصول على أفضل الفرص الوظيفية في القرن الـ 21.
ويأتي في مقدمة مهارات العمل الجماعي القدرة على الاتصال الفاعل، والتكيُّف مع ظروف العمل، إضافة إلى المهارات التقنية، والابتكار، والتفكير الناقد.
هذا ما أوضحه مناع بن محمد القرني، مدرب التطوير الذاتي والإداري والتنمية البشرية، الذي عدَّد لـ«سيدتي نت» أيضاً مهارات أخرى كفيلة في حال الإلمام بها بالحصول على الوظيفة المناسبة، والاستقرار فيها، ونيل رضا المديرين، وتحقيق النجاح.

المهارات الشخصية

بدايةً، كشف القرني، أن إحدى الدراسات، التي اطَّلعت على نحو عشرة آلاف سجل وظيفي لفاقدي الوظائف، توصَّلت إلى نتيجة مفادها أن 85% من الموظفين يفقدون وظائفهم بسبب المهارات الشخصية والاجتماعية، وأن القليل منهم فقط يفقدونها بسبب ضعفهم في الأمور الفنية البحتة، وقال: «هذه الدراسة، وغيرها الكثير، تشير إلى أهمية السمات الشخصية في الحياة العملية، حيث تشكِّل محوراً مهماً في النجاح والتفرُّد، أو في الضغوط والتسرُّب الوظيفي». وأضاف «مهارات الترقي الوظيفي، واستقطاب المتميزين، تعتمد على ثلاثة محاور شخصية، الأول المعلومات والمعارف، ويمثِّل 20% من مساحة التأثير في قرار الاستقطاب، أو الترقي، والثاني الخبرات السابقة والممارسات العملية بـ 30% من نسبة التأثير في القرار، أما الثالث، الأكبر نسبةً، فهو المهارات الشخصية، مثل القدرة على التعامل مع الآخرين، ومهارات الحوار والإقناع والتأثير، والقيادة والإبداع، وغيرها من المهارات الشخصية. كل ذلك يلفت انتباهنا إلى ضرورة العناية بالسمات الشخصية، خاصةً القدرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي، والعمل مع الآخرين في لجان مشتركة، أو فرق عمل محددة، والتعاون معهم».

 الذكاء الاجتماعي

ربما تكون قد بدأت التأمُّل، أو إعادة النظر في مهارات العمل الجماعي، ومدى أثرها عليك في الجوانب العملية، أو الاجتماعية، وهنا عليك أن تسأل نفسك: ماذا تمتلك منها، وماذا تفتقد؟
كثيرٌ ممن يلتحق بالعمل بعد إنهاء الدراسات العليا في علوم الإدارة لا يتفوق في عمله، سواءً في المنظمات، أو المؤسسات، في المقابل هناك مَن ينجحون بدرجات أقل، ويتفوقون على أقرانهم أصحاب المستويات الأكاديمية المرتفعة، لأنهم يمتلكون المهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة ومنها الذكاء الأجتماعي.
هذا كله إذا ما نظرنا إلى العمل الجماعي من زاوية الأفراد وتأثير ذلك عليهم، أما النظر من زاوية المنظمات فيختلف، إذ إن هذا العمل أكثر أهميةً، لأن المنظمة التي تمتلك أفراداً يتمتعون بمهارات عالية، وقدرات اجتماعية متميزة، تستطيع استثمار ذلك في تحقيق نجاحات كبيرة لها ولهم، وتوفير الجهد والوقت والمال، والأهم من ذلك كله زيادة الأرباح، وتقليل المشكلات، وصناعة الفرص والابتكار.

الأهداف التي ينبغي تحقيقها من ممارسة تدريب المهارات النفسية والعقلية في الرياضة

  1. تنظيم وإدارة مستويات الإثارة ،
  2.  إظهار الثقة بالنفس ،
  3.  استخدام التركيز
  4. الشعور بالسيطرة والتحكم بالأشياء ،
  5.  استخدام الصور الإيجابية في التفكير
  6.  ممارسة أقصى حالات الالتزام والتصميم ،
  7.  تحديد الأهداف ،
  8.  وجود خطط متطورة جدا لاستراتيجيات المواجهة

مشاريع المهارات النفسية والاجتماعية

هو ان يقوم طلاب مدرسة معينة، بمشروع مادة المهارات النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال ان يتواصلوا مثل مع جمعية معينة للأيتام.

وذلك كي يتام معرفة ما ينقصهم من مستلزمات ، ويتم توزيع المهام على جميع الطلاب المشتركون في المشروع، وان يتم تجميع جميع هذه المستلزمات ثم ارسالها لدار الايتام المحددة لذلك.

ويكون هذا تحت اشراف قائدة القسم، ويكون من تنفيذ المرشدة الطلابية الخاصة بهذا القسم.

السابق
خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة
التالي
لماذا تلجأ المؤسسات الى مكاتب التوظيف

اترك تعليقاً