الطبيعة

ما هي مكونات الكون

ما هي مكونات الكون

يعتقد العلماء أن الكون مصنوع من ٣ مواد أساسية وهى “المادة الطبيعية” و “المادة المظلمة” و “الطاقة المظلمة”، حيث يرجح العلماء أن الكون مكون من 70٪ طاقة مظلمة و 25٪ مادة مظلمة و 5٪ مادة طبيعية.

ما هو الكون

الكون هو مفهوم كلامي تمّ تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة، وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المعتمدة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن مفهوم الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.
وتختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون، فمن هنا وتصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصور متعددة، وبطرق شتى، ومن ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا، وإلى آخره.
وحسب الوصف العلمي الحديث الذي يعد أن الكون هو فضاء شاسع يتكون من عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات، وتعتبر مجرة درب التبانة هي إحدى مجرات الكون التي يدور حول مركزها شمسنا مع مجموعتنا الشمسية التي يعد كوكبنا الأرض جزءاً منها.

مفهوم الكون

مفاهيم عن الكون

هو فضاء كبير جداً يتكوّن من ملايين المجرّات، والنجوم، والكائنات الحيّة والكواكب، والمذنّبات، والكويكبات، كما أنّ الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء المكاني والزماني، ويبلغ نصف قطره 15 بليون سنة ضوئيّة، ويبلغ عمره 16 ألف مليون سنة.

من بعض المفاهيم عن الكون ما يلي: المجرّة: هو مصطلح يطلق على مساحة ضخمة جداً تحتوي على الشمس وعلى كثير من الكواكب والنجوم، ومن أشكالها الشكل البيضاوي، والمجرّة المشطوبة، والشكل اللولبي، ويقدر عدد المجرّات في الكون أكثر من مئة مليون مجرّة. النجم: هو جسم مضاء إضاءة ذاتيّة. الكوكب: هو في حجمه أصغر من النجم، ويعرف بأنّه جسم مظلم يكتسب ضوءه من النجم، كما أنّه يدور حول النجم. السنة الضوئيّة: تساوي سرعة الضوء 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة، وتعرف بأنّها مقدار المسافة التي يقطعها الضوء في عام كامل. القمر: هو جسم كروي مظلم يكسب ضوءه من أشعة الشمس، وهو تابع لكوكب الأرض، ويبلغ قطره 3400 كيلومتر، ويبعد عنها حوالي 386,95 كيلومتر، وتبلغ سرعته 2300 ميل في الساعة، وتستغرق دورته حولها وحول نفسه حوالي 27,5 يوماً. ظاهرة السوبر نوفا: يطلق عليها اسم المستعر الأعظم، وهي ظاهرة كونيّة غريبة تحدث عند انفجار النجم بشكل مفاجئ، وتتكون هذه الظاهرة نتيجة التقلصات الشديدة لنجم ضخم بسبب نفا وقوده من غاز الأكسجين الذي يؤدّي إلى ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة المركز، والتي تسبب انفجاراً للنجم بشكل مروّع. السدائم: هي أجرام سماويّة ضخمة جداً يبلغ عددها بالملايين، لكن لا يرى منها إلا القليل بالعين المجردة، وذلك لأنّ أغلبها معتمة، وتأخذ السدائم ضوءها من نور النجوم، وتدور السدائم بسرعة كبيرة جداً.

هل للكون حدود

هناك احتمالين: إما أن الكون محدود وبالتالي له حجم معين، أو أنه لا نهائي وبالتالي يتوسع إلى الأب، إن لكل من هذين الاحتمالين يتضمن انحرافات في التفكير.

في حلقة أخرى من دليل الفضاء، تحدثنا: “كيف أن لدينا كون كبير”.

ثم قلت بعد ذلك إن كل شيء يعتمد على ما إذا كان الكون محدود أو لانهائي.

وتحدثت عن كبر الكون، وإذا كان الكون محدود، هل يمكن قياس حجمه بمسطرة طويلة، حقًا!!.

إذا كان الكون كذلك، فإن الكون سيكون قد التف حول نفسه مثل قطعة حلوى (الدونات)، ولكن إذا كان لدينا كون لا نهائي،فإن كل الرهانات السابقة سوف تنهار، وإن الكون سيمتد إلى الأبد في كل الاتجاهات.

هل حاول الفلكيون معرفة هل الكون محدود أم لا نهائي؟

نعم لقد حاولوا، فذلك يشكل هاجسًا لهم، وللإجابة عن هذا السؤال، صُنعت أقمار اصطناعية ذات حساسية أقوى مما مضى.

فنظر الفلكيون من خلالها عميقًا داخل إشعاع الخلفية الميكروني الكوني، وهو شفق الانفجار الكبير، إذاً، كيف يمكنك اختبار هذه الفكرة من خلال رصد السماء فقط؟

فهُم بحثوا عن أدلة تربط بين ملامح خاصة بجهة من الفضاء مع ملامح خاصة بجهة أخرى من الفضاء، ونعطي هنا المثال التالي: كيف يمكن لمناطق مختلفة من خريطة الكون أن تكون متصلة مع بعضها البعض؟ هل يمكن لهذه الجهات أن تكون موجودة على ما يشبه لعبة PacMan؟ إلى الآن لا يوجد دليل على أنها متصلة مع بعضها البعض.

وبعبارة أخرى، هذا يعني أن هناك امتداد للكون يصل إلى13.8 مليار سنة ضوئية في كل الاتجاهات حولنا، مما يشير أنه من الصعب أن تتكرر عناصر الكون عبر هذه الامتدادات الواسعة، لقد سافر الضوء باتجاهنا 13.8 مليار سنة ضوئية من هذا الاتجاه، و13.8 مليار سنة ضوئية من ذاك الاتجاه، وذلك فقط عندما يترك الضوء تلك المناطق.

وقد حمل توسع الكون أشعة الضوء عبر مسافة 47.5 مليار سنة ضوئية، وبناءً على هذا، فإن كوننا يمتد عبر 93 مليار سنة ضوئية، هذا الرقم “على الأقل”.

يمكن أن يكون 100 مليار سنة ضوئية، أو يمكن أن يكون تريليون سنة ضوئية. نحن لا نعرف. ربما، لا نستطيع أن نعرف. وقد يكون مجرد لانهائي.

إذا كان الكون هو حقًا لانهائي، سوف نحصل على نتيجة مثيرة جدًا للاهتمام.

وأنا متأكد أنه سوف يزعج عقلك ليوم كامل.

ركز على ما يلي، في متر مكعب من الفضاء، يوجد عدد محدود من الجسيمات التي يمكن أن تكون موجودة في تلك المنطقة، وربما هذه الجسيمات لديها عدد محدود من الصفات (دورانها، شحنتها، موضعها، سرعتها، وغير ذلك).

وقد قدر (توني باديلا – Tony Padilla) من (نومبرفيل – Numberphile) هذا العدد ليكون 10 إلى قوة 10 إلى قوة 70، وهذا عدد كبير بحيث لا يمكنك في الواقع كتابته بجميع أقلام الرصاص الموجودة في الكون.

يوجد فقط 1080 صنف من الجسيمات في الكون المرصود, ويعد هذا العدد قليلًا جدًا بالنسبة للأصناف المحتمل وجودها في المتر المكعب، وفي حال كان الكون لانهائي حقًا، فهذا يعني أنك إذا سافرت إلى خارج الأرض, فسوف تجد أنه يوجد متر مكعب من المساحة متطابقة مع مساحة أخرى في الكون من حيث أصناف الجسيمات الموجودة فيها.

 

 

وإذا مضيت قدمًا مسافرًا في الفضاء لفترة كافية فإنك سوف تجد عدد كبير من المناطق المتطابقة مع بعضها، وفي نهاية المطاف سوف تجد نسخة مطابقة لك، فإيجاد نسخة مطابقة لك هو مجرد بداية للأشياء المجنونة والتي يمكن أن تقوم بها في الكون اللانهائي.

في الواقع، يجب عليك أن تستوعب صحة فكرة وجود نسخ خالدة منك، لأنك في حال استمرارك في البحث فإنك سوف تجد نسخ لانهائية مطابقة لك، سوف تجد أكوان متطابقة مع نسخ متكررة منك.

إذاً، ما الذي يوجد خارجًا؟

ربما عدد لا حصر له من الأكوان المتكررة التي يمكن ملاحظتها.

فنحن لا نحتاج حتى إلى أكوان متعددة للعثور عليها.

يوجد هناك أكوان متكررة ضمن كوننا اللانهائي.

هذا ما يمكنك الحصول عليه عندما يمكنك السفر في اتجاه واحد ولا تتوقف أبداً.

إن سؤال هل الكون محدودًا أم لانهائي هو سؤال مهم، وإن كل الأجوبة المقترحة لهذه السؤال ممتعة للعقل.

وحتى الآن، علماء الفلك ليس لديهم فكرة نهائية عن الجواب، ولكنهم يعملون على إيجاد جواب لهذا السؤال، وربما في يوم من الأيام سوف يكونوا قادرين على الإجابة على السؤال بشكل قاطع.

مكونات الكون ويكيبيديا

الكون هو مفهوم كلامي تمّ تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة، وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المعتمدة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن مفهوم الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي يتواجد فيه كل شيء من الموجودات كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.
وتختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون، فمن هنا وتصور الفلسفات المختلفة والعقائد قديماً الكون بصورة معينة، ومن هنالك تظهر الفلسفات والعقائد الجديدة لتأويل مفهوم الكون بصور متعددة، وبطرق شتى، ومن ناحية النشوء والتطور وكذلك من ناحية هل للكون نهاية أم لا، وإلى آخره.
وحسب الوصف العلمي الحديث الذي يعد أن الكون هو فضاء شاسع يتكون من عدد ضخم من المجرات والنجوم والكواكب بالإضافة إلى الكويكبات والمذنبات، وتعتبر مجرة درب التبانة هي إحدى مجرات الكون التي يدور حول مركزها شمسنا مع مجموعتنا الشمسية التي يعد كوكبنا الأرض جزءاً منها.

بداية الكون

كثيراً ما اختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات وتلاحمت الأفكار حول كيفية نشوء الكون، وكان الاختلاف قديماً حول هل الكون له بداية أم أزلي؟ ولكن ظلت تلك النظريات في حدود التصورات الفلسفية حتى عام 1916 عندما قام العالم ألبرت أينشتاين بحل معادلات نظريته النسبية العامة واكتشف أن النتائج تؤكد له أن الكون يتوسع، وقد أكد له العالم ألكسندر فريدمان عام 1922 صحة هذه النتائج بأن الكون يتمدد وليس ساكن، وفي الثلاثينيات طرحت نظرية الانفجار العظيم التي تتنبأ بأن الكون نشأ من انفجار نقطة بالغة الدقة تحتوي على كل مادة وطاقة الكون وانفجرت بشدة وعبر مليارات السنين أخذت مادة الكون في التمدد وتكوين المجرات والنجوم وكل الأجرام الكونية، وتعتبر نظرية الانفجار العظيم من النظريات المقبولة حالياً في المجتمع العلمي حول نشأة الكون نتيجة ظهور عدد من الأدلة التي أثبتت صحة النظرية، ولكن مازال العلماء يتساءلون عن كيفية تكون هذه النقطة التي شكلت الكون.
مقياس المسافات الكونية

اصطلح علماء الفلك على استخدام السنة الضوئية معيارًا خاصًّا لقياس المسافات بين الكواكب والمجرات، وتعرف السنة الضوئية بالمسافة التي تقطعها أشعة الضوء في السنة الواحدة فإذا عرفنا أن سرعة الضوء تبلغ 300000 كم/ثانية فإن ذلك يعني أن السنة الضوئية تساوي مسافة 9400 مليار كم، ولضرب مثال على ذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس تقارب 150 مليون كم وهذا يعني أن أشعة الشمس تستغرق ثماني دقائق وثلث للوصول إلى الأرض.

ماذا يوجد في الكون

الكون

 

الكون هو ما يوجد في قبة السماء، من أجرام سماوية منها ما يكون معتم مثل الكواكب، والأرض التي نعيش عليها واحدة من هذه الكواكب، ومن الأجرام السماوية ما يكون مضيئاً ومتحركاً مثل النجوم كما أن شمسنا التي تمدنا بالضوء والحرارة تعد واحدة منها، والمفهوم العلمي للكون أنه الفضاء الشاسع الذي يحتوي على النجوم والمجرات والكواكب والنيازك والمذنبات، حيث أن جميعها تنتمي إلى ما يسمى بالمجرات وهناك عدد ضخم منها ولهذه المجرات أشكال مختلفة فمنها ما هو بيضوي ومنها ما هو قضيبي، وأشهر هذه المجرات مجرة درب التبانة التي ينتمي لها كوكبنا الأرض. إنّ السماء التي نراها ليست وسطاً مادياً بل هي غازات بنسب ثابتة تنتشر في الفضاء وما اللون الأزرق الذي نراه إلّا اللون الوحيد الذي يتبقى من ألوان الطيف الناتجة عن تحلل ضوء الشمس، كما أنّ كل الأجرام السماوية في الفضاء هي أعضاء بكوكبنا الذي ننتمي إليه وهو ما يعرف بالمجرة، وإذا ما راقبنا نجم معين في وقت معين نلاحظ تغيّر مكانه وهذا بسبب دوران الأرض حول نفسها مما ينتج عنها الليل والنهار. وهناك دورة أخرى للأرض حول الشمس ينتج عنها تعاقب الفصول الأربعة الصيف والشتاء والخريف والربيع . هناك آراء كثيرة وأقاويل كثيرة ونظريات مختلفة قديماً حول نشوء الكون وأنه أزلي أو غير أزلي وقد أثبتت النظريات أن الكون غير أزلي لأنه لم يصل إلى حالة التوازن، وحالة التوازن حسب القوانين الفيزيائية تعني أن الكون كتلة واحدة تشترك في الخصائص والصفات، فالمادة تنتقل من المنطقة عالية الكثافة إلى المنطقة الأقل كثافة، والحرارة تنتقل من الجسم ذات درجة حرارة أعلى إلى الجسم الأقل درجة حرارة. وهذا يثبت أن الكون غير أزلي. يوجد تسميتان متقاربتان للكون وهما الكون والفضاء الكوني، القليل منا لا يدرك الفرق بين كلمة الكون وكلمة الفضاء الكوني، فتسمية الكون تعني أو تعبر عن الكون المرئي لنا أي الذي يمكننا رؤيته، أما الفضاء الكوني تسمية تشمل كل ما خلقه الله سبحانه وتعالى سواء ما نستطيع رؤيته أوما لا نستطيع رؤيته. ومصطلح الكون هو مصطلح مشتق أصل هذه الكلمة إغريقي وتعني النظام لذا سمي الكون كون لانتظامه، أما كلمة الفضاء الكوني فهي موجودة منذ الأزل. يمكن قياس المسافات الكونية بما أسماه الفلكيون باسم السنة الضوئية وباستخدام السنة الضوئية نقيس المسافة بين الكواكب و المجرات.

ما الفرق بين الكون والمجرة

المجرة، والتي يمكن أن يطلق على مجموعة النجوم أو نظام النجوم، هو النظام الذي يتكون من النجوم والغاز والكويكبات، والغبار، والمادة المظلمة. وكانت قوة مركزية يعرف ثقب أسود يحمل كل هذه معا. يتكون الكون من الأرض وغيرها من الأجرام السماوية في الفضاء الخارجي. النظام الشمسي هو جزء من الكون.

المجرة هي جزء من الكون. الكون له مفهوم أوسع من المجرة ككل شيء يتم تضمينها في ذلك.

وتتراوح المجرة من عملاق، مع تريليونات من النجوم، وقزم مع الملايين من النجوم. ومن المعروف أن هذه النجوم على التحرك الجماعي في المركز. هناك العديد من المجرات في الفضاء الخارجي. تنص العديد من النظريات أن هناك العديد من المجرات في الفضاء الخارجي أننا لسنا على علم لأنها غير مرئية.

عندما نتحدث عن الكون، فإنه يمكن أن تتكون من أي شيء من حولنا. الأرض، والطاقة، والسماء والمجرات، وكل ما ينظر إليه من حولنا يأتي تحت مصطلح ‘الكون’.

‘غالاكسي’ هو المصطلح الذي اتخذ من كلمة ‘galaxias’ اليونانية التي تعني ‘الحليب’. ‘الكون’ هو الكلمة التي استمدت من الكلمة الفرنسية القديمة ‘الكون’ التي استمدت من الكلمة اللاتينية ‘UNIVERSUM’ والتي تعني ‘تحولت الى واحدة.’

وتأتي المجرة في مختلف الأشكال والأحجام. بشكل عام، وقد تم تقسيم مجرة ​​في بيضاوي الشكل، دوامة، دوامة منعت، وغير منتظمة.

وفقا لنظرية الانفجار الكبير، ومن المعروف أن الكون قد وسعت من مرحلة ساخنة للغاية وكثيفة المعروفة باسم حقبة بلانك. من أي وقت مضى منذ عصر بلانك، تم الكون يتوسع دائما. يشار الى ان الكون له سن ال 13. 75 مليار سنة.

ملخص:

1. المجرة هي جزء من الكون.
2. غالاكسي، والتي يمكن أن يطلق على مجموعة النجوم أو نظام النجوم، هو النظام الذي يتكون من النجوم والغاز والكويكبات، والغبار، والمادة المظلمة. يتكون الكون من الأرض وغيرها من الأجرام السماوية في الفضاء الخارجي. النظام الشمسي هو جزء من الكون.
3. ‘غالاكسي’ هو المصطلح الذي اتخذ من الكلمة اليونانية ‘galaxias’ التي تعني ‘الحليب’. ‘الكون’ هو الكلمة التي استمدت من الكلمة الفرنسية القديمة ‘الكون’ التي استمدت من الكلمة اللاتينية ‘UNIVERSUM’ والتي تعني ‘تحولت الى واحدة.’
4. وفقا لنظرية الانفجار الكبير، ومن المعروف أن الكون قد وسعت من مرحلة ساخنة للغاية وكثيفة المعروفة باسم حقبة بلانك. من أي وقت مضى منذ عصر بلانك، تم الكون يتوسع دائما.

الكون والمجرات

علماء فلك يكتشفون مجموعة ضخمة من المجرات “الخفية”

تقنية جديدة لربط مجموعة مختلفة من المراصد الفلكية ببعضها أدت لاكتشاف جديد لعدد من المجرات الخفية، ما قد يفتح الباب أمام فهم أفضل لحقيقة الثقوب السوداء والمادة المظلمة والكثير من المجرات الأخرى الخفية.

Hubble-Foto Kugelsternhaufen Messier 75 / NGC 6864

قال علماء فلك إنهم اكتشفوا مجموعة كبيرة من المجرات الخفية والتي من الممكن أن تغير تماماً من الطريقة التي يسير الكون وفقاً لها.
وتم اكتشاف مجموعة المجرات الغامضة، والتي لم تكن معروفة من قبل الباحثين، من خلال نهج جديد مكن علماء الفلك من أن ينظروا بشكل أكثر عمقاً إلى الكون أكثر من أي وقت مضى.
ويصف علماء الفلك الاكتشاف الجديد بأنه أشبه بالكنز. ومن الممكن أن يساهم الاكتشاف الجديد في الإجابة عن عددٍ من أكثر الأسئلة عمقاً وأهمية حول الكون، بما في ذلك أسرار الثقوب السوداء الهائلة والمادة المظلمة، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
من جانبه، قال ماورو جيافاليسكو ، عالم الفلك بجامعة ماساتشوستس: “توضح الورقة البحثية المنشورة أننا كنا لا نرى نحو 90 بالمائة من المجرات الضخمة، وأن هذا الاكتشاف سيحفز العلماء على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن”، بحسب ما قال لمجلة ساينس.
ولطالما اعتقد بعض الباحثين في وجود مثل هذه المجرات الخفية في الكون، وانتظروا اليوم الذي يتم فيه العثور عليها. وبعد أن تم اكتشاف تلك المجرات أخيرًا أصبح لزاماً على علماء الكون أن يعيدوا التفكير في فهمهم لكيفية عمل الكون.
وتمكن العلماء من إلقاء نظرة غير مسبوقة على الكون لأول مرة عندما تم إرسال تلسكوب هابل إلى الفضاء، لكنه لم يستطع رؤية بعض من الأجزاء الأساسية مما يحيط بنا.
وبفضل طريقة البحث الجديدة تمكن العلماء من ربط مجموعة متنوعة من المراصد المختلفة واستخدامها للنظر بشكل أعمق مما سبق إلى الكون ما أتاح لهم رؤية تلك المجموعة الضخمة من المجرات الخفية.

وقال تاو وانغ من جامعة طوكيو: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد اكتشاف هذا العدد الكبير من المجرات الضخمة، والتي كانت غير مرئية بالنسبة لنا، ويرجع عمر هذه المجموعة من المجرات إلى أول ملياري عام من بداية نشأة الكون البالغ عمره 13.7 مليار عام”.
ويضيف:”هذا الاكتشاف يتعارض مع النماذج الحالية المتصورة لتلك الفترة من التطور الكوني وسيساعد في إضافة بعض التفاصيل إلى مشهد نمو وتطور الكون، وهو الأمر الذي كنا نفتقده حتى اليوم.”
ويضيف الدكتور وانغ قائلاً: “أن هذا الجزء من الكون عند النظر إليه يبدو أكثر مهابة وروعة مقارنة بما تمكن العلماء من اكتشافه من الكون حتى اليوم.
ومن الصعب رؤية المجرات الجديدة البالغ عددها 39 من على كوكب الأرض حيث تبدو باهتة للغاية عبر عدسات التليسكوبات، على الرغم من أن هذه المجرات هي الأكبر من نوعها التي تم العثور عليها، إلا أن الضوء الذي يصل منها إلى الأرض قد انخفضت قوته وتشعب، حيث استغرق وقتًا طويلاً للسفر عبر الفضاء والوصول إلى الأرض.
ويأمل الباحثون في استخدام المجرات الجديدة لمعرفة المزيد عن الكون والوصول إلى فهم أفضل لطبيعة الثقب الأسود الهائل الموجود في منتصف هذه المجموعة من المجرات بما قد يفيد في معرفة المزيد حول كيفية نشوئها.

مما يتكون الكون الصف الخامس

لتحميل الملف اضغط هنا

 

السابق
مفهوم التغيرات المناخية وأسبابها
التالي
أفضل سناك صحي لمرضى السكري

اترك تعليقاً