تنمية بشرية

ما هي فوائد الابتسامة

تعريف الابتسامة

الابتسامة عند الفيسيولوجيين هي تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحًا التي تكون قريبة من طرفي الفم. بين البشر، تستعمل الابتسامة عادةً للتعبير عن المتعة، أو السعادة، أو التعجب، ولكن يمكن أن تكون تعبير لا إرادي عن القلق وفي هذه الحالة تُسمى تكشيرة.

الابتسامة في الإسلام

 

الابتسامةُ سِرٌّ من أسرار القبول لدى الناس؛ فهي تمسح آلام من تُقابله، وتُداوي جراح من تُجالسه، وهي تفعل فعل السِّحْر بالعقول، ألا تشعُر بانجذابك نحو شخص يبتسم في وجهك كلما رآك.

الابتسامة التي تأخذ حيِّزًا صغيرًا في وجهك؛ فإنها تأخذ حيِّزًا كبيرًا في نفوس الآخرين، فالشخص الذي يتمتَّع بروح الابتسامة اللطيفة من أكثر الناس جاذبيةً وقبولًا.

هل علمت أن الابتسامة عملٌ صالحٌ، لا يُكلِّفك شيئًا؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ))، أتدري لماذا؟ لأنك بتبسُّمك تُدخِل السرور على أخيك المسلم، وتفتح له قلبك، وتُشعِره بالارتياح منك له.

ابتسم، ولو صعبت عليك الابتسامة، فهي من أسباب السعادة، ولا تتركها؛ فهي خيرٌ لك قبل أن تكون خيرًا لغيرك؛ إنك بابتسامتك تُدخِل السرورَ في قلوب مَنْ حولك، وهذا عمل يُؤجَر عليه المسلم إذا احتسبه.

فابتسم للجميع؛ لأُمِّك، ولأبيك، وأخيك، وصديقك، وكل مَنْ تُقابِل، كما جاء في الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: ((وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ)).

حاول أن تجعل الابتسامة سجيةً لك، في مواقفك ومقابلاتك؛ فهي أجر عظيم، وخلق حسن، بلا كُلْفة، فكيف يتأخَّر عنها بعضُنا، وقد تكون الابتسامة بلسمًا لكثيرٍ مما في قلوب الآخرين، فكم ستجني من الخير خلال اليوم والليلة؟!

الابتسامة تُفْصِحُ عمَّا في قلبك من الابتهاج، والسلامة، والارتياح من دون أن يتلفَّظ بها لسانُك فهي تحتاج إلى تدريب النفس عليها فقط، فثمة ارتباط وثيق بين الابتسامة، وراحة البال.

قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: “ما رآني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسَّم”.

وقال بعضهم: إن من حُسْن الخُلُق أن يحدِّث الرجل صاحبه وهو مبتسم.

فكن محاولًا لاستجلاب الابتسامة، ولو بالفكاهة المباحة، والمزح اليسير.

ما هي فوائد الابتسامة

  1. الابتسام يجعلنا جذابين: يتم رسمنا بشكل طبيعي للأشخاص الذين يبتسمون، وهناك عامل جذب فعلي حقيقي مرتبط بفعل الابتسام، وليس من المستغرب أن تعبيرات الوجه الأكثر حدة أو سلبية، مثل العبوس والشقوق تعمل فعليا بطريقة معاكسة، مما يدفع الناس بعيدا بشكل فعال، وبدلا من ذلك استخدم قوة جذب ابتسامتك لجذب الناس إليها .
  2. الابتسام يخفف من التوتر: يمكن أن يتخلل الإجهاد كياننا بأكمله، ويمكن أن يظهر حقا في وجوهنا، والابتسامة لا تساعد فقط في منعنا من الشعور بالإرهاق والتعب والإرهاق، بل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وصدق أو لا تصدق الابتسام يمكن أن يقلل من التوتر حتى لو كنت لا تحب الابتسام أو حتى تعرف أنك تبتسم، وعندما تشعر بالتوتر خذ وقتك في الابتسامة أنت ومن حولك سوف تجني الفوائد .
  3. الابتسام يحسن مزاجنا: في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط حاول أن تبتسم، هناك فرصة جيدة لتغيير حالتك المزاجية للأفضل، والابتسامة يمكن أن تخدع الجسم لتساعدك على رفع مستوى مزاجك لأن الفعل المادي للابتسام ينشط فعليا المراسلة العصبية في عقلك، ويمكن أن تؤدي الابتسامة البسيطة إلى إطلاق التواصل العصبي الذي يعزز النبتيدات وكذلك الناقلات العصبية التي تعزز الحالة المزاجية مثل الدوبامين والسيروتونين، فكر في الابتسام كأنه مضاد طبيعي للاكتئاب .
  4. الابتسام معدي:ما عدد الابتسامات التي وصفت بأنها تملك القدرة على اضحاك من حولك، في حين أنه بالتأكيد شعور جميل إلا أنه يحمل تلميحا من الحقيقة، فالابتسامة لا تملك القدرة على رفع مستوى مزاجك فحسب بل يمكنها أيضا تغيير مزاج الآخرين وجعل الأمور أكثر سعادة، وجزء الدماغ المسؤول عن التحكم في تعبير الوجه عن الابتسام هو منطقة استجابة تلقائية غير واعية، بمعنى أن الابتسام قد يكون فاقدًا للوعي تماما، خاصة عندما يتعلق الأمر عادة بتقليد ابتسامة شخص آخر، نعم ثبت علميا أن الابتسامات “معدية” .
  5. الابتسام يعزز جهاز المناعة: الابتسام يمكن أن يعزز أيضا صحتك العامة، وفعل الابتسام يساعد في الواقع جهاز المناعة البشري على العمل بشكل أكثر فعالية، ويعتقد أنه عندما تبتسم تتحسن وظيفة المناعة لأنك أكثر استرخاء (بفضل إطلاق بعض الناقلات العصبية)، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات مثل غسل يديك لماذا لا تحاول منع البرد والانفلونزا من خلال الابتسام .
  6. الابتسام يخفض ضغط الدم: عندما تبتسم هناك انخفاض ملموس في ضغط الدم، جربه إذا كان لديك جهاز لمراقبة ضغط الدم في المنزل، قم بالجلوس لبضع دقائق، والقراءة، ثم ابتسم لمدة دقيقة واحصل على قراءة أخرى أثناء الابتسام، هل لاحظت الفرق؟ .
  7. الابتسام يجعلنا نشعر بالراحة: وقد أظهرت الدراسات أن الابتسام يطلق الإندورفين ومسكنات الألم الطبيعية والسيروتونين معا هذه الناقلات العصبية الثلاثة تجعلنا نشعر بالراحة من الرأس إلى أخمص القدمين، ولا تؤدي هذه المواد الكيميائية الطبيعية إلى رفع مستوى مزاجك فحسب، بل إنها تريح جسمك أيضًا وتقلل من الألم البدني، فالابتسام دواء طبيعي .
  8. الابتسام يجعلك تبدو أصغر سنا: ليس فقط أن الابتسامة تجعلك أكثر جاذبية بل يمكن أن تجعلك تبدو أكثر شبابا، كما أن العضلات التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنا، لذا بدلا من اختيار عملية شد وجه، حاول فقط الابتسام طوال اليوم، وستبدو أصغر سنا وتشعر بتحسن .
  9. الابتسامة تجعلك تبدو ناجح: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يبتسمون بشكل منتظم يبدون أكثر ثقة، ومن المرجح أن يتم ترقيتهم ومن المرجح أن يتم الاتصال بهم بعد مقابلات العمل، حاول وضع ابتسامة في الاجتماعات والمواعيد التجارية، فقد تجد أن الناس يتفاعلون معك بطريقة مختلفة .

فوائد الابتسامة في وجه الآخرين

  1.  تجعل من المحيطين بك أشخاصا إيجابيين، وتمنحهم مظهرا أنيقا.
  2.  تشيع الحب في الأجواء، وتقلل من الشعور بالاكتئاب والحقد والقلق.
  3.  توفر لك جوا من الود والرضا والتركيز والتفاؤل، خاصة في أماكن العمل.
  4.  تجعل مهمة إيصالك للمعلومة أكثر سهولة، بتخفيفها أجواء التوتر وتهدئتها للنفوس.

سر الابتسامة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، نفهم من هذا الحديث النبوي الشريف أن الابتسامة لا تحتاج إلى تكلفة مادية، وأنها يجب أن تكون حاضرة لدى الإنسان في أي وقت، فهي صدقة من الصدقات الواجب فعلها بلا تردد.

كما أشار عليه الصلاة والسلام إلى أن الإنسان صاحب الخلق، يجب أن لا تفارقه الابتسامة في أي وقت وأن تظل شعاره، فلن يخسر شيئاً إن ابتسم، ثم عوّد نفسه عليها منذ استيقاظه وحتى آخر نهاره على فعل ذلك السحر العفوي، فقد ثبت علمياً أن الإنسان عندما يبتسم، فإن عضلات وجهه تنفرج إلى ما يقارب 40 عضلة، والإنسان الغاضب تصل نسبة تحرك عضلاته إلى 17 عضلة، ما يؤكد أن الإنسان يحتاج إلى عضلات الابتسامة والضحك الشاملة، ليزيل بها ملامح غضبه.

وأثبتت الدراسات على مدى العصور، أن الانسان السلبي مهما حاول أن يحصل على شيء بسلبيته وعنفه، لن يحصل على شيء، ولكن بابتسامته ووده ولينه ورفقه سيحصل على ما يريد، فالذين يسعون إلى إنشاء الدول الواثقة والمتميزة، كالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس الاتحاد وزعيم الإنسانية، ظلت الابتسامة وقودهم التي يسيرون بها إلى العلا، وسموه رحمه الله لم يختر السلاح لفعل ما يصبو إليه.

وإنما تمكّن في ذلك بتودده وطيبته وإيجابيته الدائمة، وعلى هذا المبدأ سادت مبادئ دولة الإمارات في الداخل والخارج، وفق أفق ابتسامة زايد العطاء.. ومنها انتشرت السعادة ودامت الابتسامة بين أهل الإمارات، التي ظلت مقياساً للسعادة، ومؤشراً على تميز دولة الإمارات في مقياس السعادة والاستقرار من خلال مؤشرها الاجتماعي بين دول العالم.

حديث عن الابتسامة

الابتسامة لها رونق وجمال، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور، بل رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم أجراً عظيماً، فقال صلى الله عليه وسلم: “وتبسمك في وجه أخيك صدقة”، ومعنى الحديث، أنّ إِظْهَارَك الْبَشَاشَةَ إِذَا لَقِيت أخاك المسلم، تُؤْجَرُ عَلَيْهِ كَمَا تُؤْجَرُ عَلَى الصَّدَقَة.
يقول ابن عيينة -رحمه الله “والبشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين”، وفيه –أي الحديث- رد على العالم الذي يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم، وعلى العابد الذي يعبس وجهه ويقطب جبينه كأنه منزه عن الناس مستقذر لهم أو غضبان عليهم”.
يا من ضيعتم الابتسامة من قاموس حياتكم، ألم تقرأوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ألم تعلموا أن البسمة كانت إحدى صفات نبينا محمد التي تحلّى بها، حتى لم تعد الابتسامة تفارق مُحيّاه، فأصبحت عنواناً له وعلامةً عليه، يُدرك ذلك كل من صاحبه وخالطه وكتب السير مليئة بالمواقف التي ذُكرت فيها طلاقة وجه النبي، فتراه يخاطب من حوله فيبتسم، أو يُفتي الناس فيضحك، أو تمرّ به الأحداث المختلفة فيُقابلها بإشراقة نفسٍ وبشاشة روح.
لذا قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله عليه السلام، وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال “مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تبسّم”.
وبذلك استطاع صلى الله عليه وسلم كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به، بل كانت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تحثهم على التبسم في وجه الناس، فعن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ”.
ولا يخفى على أحدٍ ما للابتسامة من تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ على الآخرين، فقد فطر الله الخلق على محبة صاحب الوجه المشرق، الذي يلقى من حوله بابتسامة تُذهب عن النفوس هموم الحياة ومتاعبها، وتُشيع أجواءً من الطمأنينة، وتلك من الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها.
فيمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور على قلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها، لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب.
ومن خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الإنسان، وبابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن أقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة، وقال عليه السلام “إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق”.
وأخيرا فالابتسامة هي أسرع وسيلة للوصول إلى قلوب الخلق وتوصيل الحق، وحسبنا وصية النبي لأمته “تبسّمك في وجه أخيك صدقة”.
حفظ اللسان
وعلى صعيد آخر، فإنّ من أكثر المعاصي شيوعا في حياة المسلمين ما كان بسبب اللسان، وسبب ذلك راجع إلى استهانتنا بحجم هذه المعاصي وبالتالي عقوبتها عند الله تعالى، ونتناسى بأنها من أخطر الذنوب وأكثرها جراً للناس إلى مهاوي الهلاك وكم وجدنا التحذير تلو التحذير منها في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم.
عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه قال: قلتُ يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال “أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ”.
يقول الحق عز وجل في إنذار شديد للانتباه إلى ما يتلفظ به الإنسان “مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”، وقال عليه السلام يوصي معاذا رضي الله عنه فيما “ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم”.
عن النبي عليه السلام قال “مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ”، قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته، فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ، وَالصَّمْتُ عَنِ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنَ التَّكَلُّمِ بِهِ.
قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر.
كم منا تكلم بكلام بدون أن ينتبه إلى خطورة كلامه، فاغتاب هذا، وشتم هذا، وتكلم في الدين معترضا على أحكامه، أو مستهزئا بتعليماته، ألم تسمع قول النبي “إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ”.
وقال النووي في معنى “لا يلقي لها بالاً” أي لا يتدبرها ويفكر في قبحها وما يترتب عليها، وجاء في الحديث الصحيح، عن أَبي سعيد الخدري عن النبيِّ عليه السلام قَالَ “إِذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسانَ، تَقُولُ: اتَّقِ اللهَ فِينَا، فَإنَّما نَحنُ بِكَ؛ فَإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا”.

فوائد الابتسامة بالانجليزي

Smile benefits


أسئلة عن الابتسامة

للمتابعة اضغط هنا

نشاط عن الابتسامة

للمتابعة اضغط هنا


السابق
كيف اعرف رقم الحساب من الايبان .. التعرف على رقم الايبان
التالي
خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

اترك تعليقاً