منوعات

كيف أحب نفسي وأقدرها

كيف أحب نفسي وأقدرها

المقصود بحب النفس هو احترام الإنسان لنفسه وتقبل ذاته كما هي، ويُفهم أيضاً على أنّه انعكاس للشخصية أو تعبير عما يشعر به الإنسان في داخله من خلال مشاعره وأفكاره التي تظهر مدى تقديره واحترامه لنفسه، وحب الذات لا يعني فقط التفكير في الأمور الإيجابية والسعادة الدائمة في كل الأوقات؛ لأن ذلك يعد خروجاً عن المنظور الواقعي للحياة، فالمشاعر التي يشعر بها الإنسان والتي تعد مؤقتة كالحزن والغضب والفرح لا تقلل من حبه لنفسه، ومن الأمثلة على ذلك حُب الإنسان لابنه، فعلى الرغم من أنه قد يشعر بالغضب أو الاستياء منه إلا أنه يسامحه ويلبي احتياجاته ويراعي مشاعره ويتخذ القرارات التي تصُب في مصلحته وتربيته، وحب الذات يشبه ذلك الحب إلى حد كبير، فإذا كان الإنسان على دراية بكيفية حب الآخرين فهو سيتعلم كيف يُحب نفسه.

كيف أحب نفسي واتقبلها

قد يكون حُب الأشخاص الآخرين أسهل من حُب الإنسان لنفسه ولكن هناك عدة ممارسات تساعد على تعلم كيفية حب النفس بالشكل الصحيح ومنها:

  1. الرضا وتجنب الوصول إلى الكمال يعاني بعض الأشخاص من عدم تقبّل أي شيء سوى المثالية من أنفسهم، مما يجعلهم يبحثون بشكل مستمر عن الأمور المثالية في الحياة، فعند الوصول إلى هذه المرحلة يجب التوقف فوراً عن التفكير بهذه الطريقة، والتركيز على كيفية الوصول إلى الهدف المطلوب، والعمل بجهد على تحقيقه، كما يجب تقدير هذا الجهد المبذول وعدم التفكير في النتيجة النهائية، مما يولد الشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس والقدرة على الاستمرار في العمل بشكل أفضل.
  2. التعامل مع الجراح القديمة ومواجهتها تلتئم الجراح الجسدية بسرعة أما بالنسبة لجراح الروح فهي تحتاج لمدة زمنية أطول، فمعالجة هذه الجراح يساعد بشكل كبير على حُب الذات، وهناك العديد من الطرق لمعالجتها والتعامل معها كتجنب الانعزال وعدم البكاء عند تذكر الألم، ويمكن التحدث مع الأصدقاء ومشاركتهم هذه المشاعر مما يساعد على تغير المزاج، وبمعنى آخر يجب مواجهة هذه المشاعر والذكريات والتعامل معها ونسيان الجراح مما يبعث حالة من الاطمئنان والراحة والاسترخاء، وبالرغم من أنها عملية مُجهدة وقد تكون طويلة إلا أنها تخلص النفس من العُزلة والأفكار السلبية والقلق والتوتر والخوف.
  3. الابتعاد عن المقارنات تتفاوت نسب النجاح والفشل بين الأشخاص، لذلك من الأفضل والمنطقي عدم مقارنة شخص مع شخص آخر، وإن كان لا بد من المقارنة فيجب أن تكون ضمن نفس مستوى الشخص الآخر؛ لأنها يمكن أن تكون الدافع لبذل جهد أكبر في تحقيق الأهداف، ولكن إن خرجت عن هذا المنظور وتطورت أكثر فإنها تؤدي إلى فقدان الشعور بالرضا عن النفس.
  4. قراءة الكتب يعتبر بعض الأشخاص أن الكتب هم أصدقاؤهم المقربين، وعالمهم الخاص الذي يجدون أنفسهم فيه، فمن خلال القراءة يستطيعون نسيان الأمور المزعجة التي حصلت خلال أيام العمل الشاقة، كما أن قراءة الكتب تعمل على توسيع المعرفة وتعزيز القدرات العقلية، ويفضل المحافظة على هذه العادة عن طريق قراءة بعض الصفحات يومياً أو قبل موعد النوم.
  5. الحفاظ على الحدود الشخصية يجب على الإنسان تحديد الأمور التي يحتاجها عاطفياً والأمور التي يمكن أن تؤذي مشاعره من قبل الآخرين، وعند شعوره بأن هناك من يتعدى خصوصياته أو من يستمر في تجاهل حدوده واحتياجاته الشخصية ولم يعتذر على هذا التصرف يجب عليه وضع الحدود له وأن يكون حازماً في ذلك؛ لأنه يحق له الحصول على ما يحتاج من الحُب والاحترام والتقدير الذي يستحقه، كما أن الحفاظ على هذه الحدود الخاصة يُعزز الإيمان والثقة بالنفس ويزيد من حُبها.
  6. القيام بالأمور التي تريح النفس يجب على الإنسان التنبه إلى مشاعره عند القيام بالأعمال اليومية، ومعرفة ما يشعره بالإرهاق أو ما يشعره بالسعادة والسرور عند القيام به؛ لأنه إذا اكتشف الأمور التي تشعره بالراحة والسعادة وسعى إلى القيام بها باستمرار دون الالتفات لمن ينتقده أو قد يلومه على فعلها، سيحب نفسه أكثر وسيشعر بالفخر والاعتزاز ويدرك أنه جدير بأن يكون محبوباً بين الآخرين.
  7. زيادة أوقات النوم والاهتمام بها يشكل النوم ثلث حياة الإنسان، لذلك يجب الاهتمام في مكان النوم وطريقته لما لهما من أثر كبير على تحسين تعديل المزاج وتنشيط الجسم، ويتم ذلك من خلال وضع تصميم هادئ لغرفة النوم، وتجنب النوم في أماكن تحتوي على أجهزة كهربائية تصدر الأصوات والإضاءة العالية التي تسبب الإزعاج، ومن المهم الابتعاد عن الإضاءة التي تصدر من الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم بساعتين، وتجدر الإشارة بأن عدم أخذ كمية كافية من النوم يمكن أن تستنزف وتحد من قدرة الإنسان على القيام بأنشطته اليومية.
  8. تخصيص وقت للراحة والاسترخاء تسبب النشاطات التي يقوم بها الفرد يومياً كالعمل وزيارة الأصدقاء المقربين والتمارين الرياضية بشعوره بالإرهاق والتعب، لذلك من المهم تخصيص وقت للراحة الجسدية والنفسية مثل أخذ قيلولة خلال اليوم، أو الذهاب إلى منتجعات العناية بالجسم، فالراحة والاسترخاء أمران مهمان لتقوية العلاقة بين الإنسان وذاته.
  9. تناول غذاء صحي يمكن تشبيه الطعام الذي يتناوله الإنسان بالوقود الذي يحرك الجسم، فإذا كان الوقود سيء سيشعر الإنسان بعدم الراحة تجاه نفسه وبأنه شخص سيء، وكذلك إذا حرم الفرد نفسه من أنواع الأطعمة التي تشعره بالسعادة سيشعر بأنه كالآلة يأكل ليعيش، لذا على الإنسان الموازنة في تناول الأطعمة المفيدة مثل الخضراوات والفواكه وعدم حرمان نفسه من تناول أطعمته المفضلة، ويجب عليه تجنب الأطعمة المُصنعة والمُضرة بالصحة.
  10. زيارة طبيب نفسي قد تؤدّي الأفكار السلبية ومحفزات المشاعر إلى استرجاع الذكريات القديمة التي يصعب التعامل معها، ويمكن للطبيب النفسي المتمرّس أن يساعد الفرد غلى التعامل مع مشاكل الماضي المُؤلمة من خلال عملية الاستشفاء دون التسبب في استرجاع هذه التجارب المُؤلمة من جديد، لذلك تعد عيادة الطبيب مكاناً رائعاً لتعلّم كيفية التحكم في الأفكار السلبية والاستفادة منها وعدم تكرار الأخطاء السابقة واكتشاف الصفات الإيجابية.

كيف أحب نفسي واقدسها

  1. أخبري نفسك عن كل ما تحبه نفسك …
  2. الحياة حلوة …
  3. لا تنتظري موافقة الآخرين على أفعالك …
  4. اتركي مسافة لنفسك، من بين أولئك الذين قد يأخذوك إلى الأسفل …
  5. اغفري لنفسك عن الماضي …
  6. ابدئي في إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك …
  7. ابتعدي عن الخوف من الأخطاء …
  8. إظهار الامتنان لما لديك الآن

كيف أحب نفسي وجسمي

تقدير الذات جسديًا ، والشعور بالرضا عن الشكل الخارحي يقوي الثقة بالنفس ، ويبعدك عن دوامة انخفاض قيمة الذات والشعور بالضيق والإحباط. كيف تغير نظرتك لشكلك ؟ كيف تحب جسمك ؟ وماهي الخطوات؟

علاقتك بجسمك

الشعور بعقدة النقص بسبب النظرة السلبية للجسم، والإعتقاد أن الآخرين يشاركونك نفس الرؤية الخاصة بـهذا “النقص” و انهم لا يرون فيك أية لمحة جمال ، يمكن أن يتحول إلى هاجس مؤلم ويسبب لك معاناة نفسية مريرة، بينما ، الجمال يكمن في عيون الناظر، كما قال الكاتب أوسكار وايلد .
تؤثر علاقة التنافر والرفض للجسد سلبا على الثقة بالنفس. من المهم أن تحب جسمك على “عيوبه”، أن تتصالح مع جسمك مع التركيز على قيمة “الصحة “أولا. اعتن بنفسك بشكل إيجابي، وانظر إلى الأمور بشكل عام على المستويات التالية: البدنية والروحية والفكرية والعاطفية …واحب جسمك في الوقت الحالي. ركز على ما تحبه في جسمك، انتبه لخطابك الداخلي ولأفكارك وتعليقاتك السلبية

للقيام بذلك، إليك بعض الطرق:

  1.  الإهتمام بجسمك وتدليل نفسك: غذائك، حميتك، نومك، تنفسك، نشاطك البدني، راحتك وما إلى ذلك..
  2. مشاركة رؤيتك ومشاعرك تجاه جسمك مع من حولك، لإدراك أنك لست الوحيد الذي لديك عيوب جسدية.
  3. تغيير الطريقة التي تنظر بها لنفسك: حدد القيم والمبادئ الخاصة بك وانس فكرة الجسم المثالي، الذي تتناقله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام. ومهما يكن، يستحق جسدك أن يكون محبوب حبا غير مشروط، بغض النظر عن نوع الجسم لديك: طويل جدا أو صغير جدا، مع الوزن الزائد، مع آذان كبيرة، أنف ممدود، أسنان منحرفة، … أحب جسدك كما هو.
  4. أخذ مسافة من أحكام الآخرين. لا تنخدع بالانتقادات التي لا تمثلك، وتعلم أن تحب نفسك كما أنت. لا تعطي الآخرين سلطة الحكم عليك. للآخرين عيوبهم أيضا.
  5. التدرب على التأمل لكي تتمكن من التواصل والإستماع الى نفسك، وتحديد ما هو مهم بالنسبة لك.
  6. التدرب على الثقة بالنفس للتعرف على مؤهلاتك ومهاراتك، وتعي نقاط قوتك وتقوي العلاقة بينك وبين جسدك.
  7.  تطبيق الكريمات أو التدليك بالزيوت الطبيعية من أجل إرسال الحب إلى جزء من جسمك الذي يعجبك اقل او الذي لست راض عنه.

أحب نفسي كما أنا

هل يمكنك أن تقول صراحة أنك تحب نفسك؟ هل تواجه صعوبة في الشعور بالرضا عن نفسك؟ هل لديك مشكلة في تقبل الذات ؟ إجابات هذه الأسئلة ستضع يدك على بداية الطريق لاستعادة إحساسك بنفسك وأمانك الداخلي. فالكثير من الناس تركز فقط على الأخطاء الخاصة بها، وتهمل التفكير في الجوانب الإيجابية من شخصيتها وحياتها، مما يودي بها إلى الشعور بالنقص وعدم تقبل الذات. هناك أيضَا أشخاص مشغولة بالآخرين، بدلًا من توجيه اهتمامها ومجهودها إلى حب ذاتها والارتقاء بشخصيتها. وصنف أخير، وهو من يخشى البقاء وحيدًا، ولا يحب أن يفعل أي شيء منفردًا، وينتظر معاونة الآخرين أو مشاركتهم، وبالتالي يعيق رحلته إلى حب الذات، التي تبدأ بتعلم كيف تكون مرتاحًا مع نفسك، وتبني شخصية مستقلة واثقة من قرارتها. وقد عانى معظم الناس في فترات من حياتها من انعدام تقبل الذات وتدني احترام النفس. لذا من المهم إلقاء نظرة على بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على البدء في رحلة التقبل الذاتي الخاصة بك.

لماذا من المهم جدًا أن تتقبل نفسك؟ قد يبدو تقبل الذات أمر مهم بالنسبة لبعض الأشخاص دون الآخرين. لكن في الحقيقة، هو واحد من أفضل الأشياء التي يمكنك أن تقدمها لنفسك. فحب لنفسك سيساعدك على اكتساب مزيد من الثقة، والشعور بقيمتك الذاتية، ومن ثم الشعور العام بأنك أكثر إيجابية. قد تجد أيضًا أنه من السهل عليك تقبل الآخرين، إذا بدأتك أولاً بتقبل ذاتك. فإذا تمكنت من الوصول لتلك النتيجة، ستشعر بمزيد من السعادة والإقبال على الحياة، وستتوقف بعدها عن مقارنة نفسك بأحد، أو القلق بشأن ما يفكر فيه الآخرون. بالإضافة إلى تحسين شبكة علاقاتك الاجتماعية واكتساب المزيد من الشجاعة في التواصل والتفاعل مع الآخرين. ستبدأ كذلك في اتخاذ إجراءات واثقة في مخطط حياتك ومشاريعك الخاصة، بعد أن تخلصت من كل القيود الذاتية التي تعيق نجاحك. سيسمح ذلك لك أيضًا بالتخلص من الشكوك حول قدرتك الجسدية، وستبدأ في الاهتمام بجسمك، والحفاظ على لياقتك البدنية. تقبل الذات والثقة بالنفس يرتبط تقبل الذات والثقة بالنفس بصورة مباشرة. فتقبلك لذاتك؛ يعزز من ثقتك واحترامك نفسك. وكلما كنت تحب نفسك أكثر، كلما كانت مستويات احترامك لذاتك أعلى. وسوف نتحدث عن طرق تقبل الذات وسنعرف أشياء جديدة عن نفسنا، وسنبدأ في محاولة النهوض بحياتنا. وهذه عدة طرق يمكنك تجربتها اليوم:- الاعتراف بنقاط القوة والضعف الخاصة بك معرفة نقاط القوة فينا أو السمات ذات القيمة العالية، ستمكننا من تقبل الذات بما هي عليه من صفات سيئة أو أقل قيمة، مما سيعطي التوازن لحالتنا النفسية. بالإضافة إلى أن التركيز على الصفات الجيدة التي تمتلكها سيمكنك من من تغيير التصورات الغير صحيحة عن نفسك. ابدأ بإدراج قائمة بنقاط القوة الخاصة بك، أو قائمة قوة واحدة يوميًا، إذا كان من الصعب تجميعهم. مثلًا: أنا شخص محب للسلام. أنا أم قوية. أنا رسام موهوب. أنا مبدع في حل المشكلات. إنشاء قائمة بإنجازاتك حدد نقاط القوة اللازمة لتقبل الذات من خلال سرد إنجازاتك الشخصية مهما كانت بسيطة. قد يشمل ذلك؛ الأشخاص الذين ساعدتهم، أو المواد الدراسية التي تفوقت فيها، أو الأوقات الصعبة التي تمكنت من اجتيازها بمفردك، أو الأنشطة التطوعية التي شاركت فيها. فيمكن أن تساعد هذه الأمثلة على التركيز على الأفعال الحقيقية. وهناك أمثلة ملموسة أخرى تساعدك على تقبل الذات؛ مثل: توفى والدي في سن صغير، وتفوقت دراسيًا ولم أرهق والدتي، وأنا فخور بأنني قادر الآن على مساعدتها وتعويضها عن المشقة التي عانتها وحدها. أردت أن أخسر عشرة كيلو جرامات من وزني، وبعد ثلاثة شهور من الرياضة والغذاء الصحي تمكنت من تحقيق ذلك. بعد فقدان وظيفتي، كان من الصعب علي توفير احتياجات أسرتي، لكن هذه الفترة زادت من قوة تحملي، وأوضحت لي أنني شخص صبور، وأنا في مكان أفضل الآن. تقبل الذات غير المشروط حين تصبح حكمًا عادلًا على تصرفاتك، ومراقب أمين لأفعالك، ستتمكن من تحقيق تقبل الذات، دون أن تصاب بالغرور أو التعالي، أو تفرط في تأنيب نفسك بشكل قاسٍ. فبسبب انتقادك المفرط لتصرفاتك، قد تتكون لديك مشاعر سلبية كثيرة مثل: الشعور بخيبة الأمل، أو العار، أو عدم احترام الذات. لذا من الأفضل أن تقوم بكتابة الأفكار السيئة التي تمتلكها عن نفسك كي تتمكن من التخلص منها: لن أستطيع القيام بأي شيء مفيد. أنا دائمًا آخذ تعليقات الآخرين بطريقة خاطئة، لابد أن هناك مشكلة ما معي. أنا سمين. أنا غير متزن في اتخاذ القرارات. ملاحظة تأثير تعليقات الآخرين عليك أحيانًا عندما يقوم الآخرون بالتعليقات حول حياتنا أو مظهرنا الشخصي، نستمد من تعليقاتهم حكمًا على أنفسنا وتكوين صورة عن تقبل الذات. فإذا لاحظت أنك تقوم بذلك، فمن المهم أن تعيد التفكير في الطريقة التي تحكم بها على نفسك، لأن صورتك الذهنية عن ذاتك؛ ينبغي أن تكون المتحكم الرئيسي فيها. على سبيل المثال؛ إذا كانت والدتك تنتقد مظهرك بصورة مستمرة، فقد يفقدك ذلك الثقة بالصورة التي تبدو عليها. ولكن افهم أن انتقاداتها متجذرة من انعدام الأمان الخاص بها. وبمجرد تحققك من ذلك، ينبغي إعادة تقييم مظهرك بصورة مختلفة. أبعد الأفكار السلبية عن مجال عقلك بمجرد أن تعرف المناطق المؤثرة لديك في تقبل الذات، ينبغي العمل على تهدئة الناقد الداخلي الخاص بك. فستجد الناقد الداخلي يخبرك أن وزنك غير مثالي، أو أنك لا تستطيع عمل شيء نافع، وقيامك بتهدئته، ستقلل من تأثير الأفكار السلبية عليك، وستفسح الطريق لخلق حالة من التسامح النفسي والمغفرة والرحمة والقبول. ولتهدئة الناقد الداخلي الخاص بك، يتوجب اصطياد الأفكار السلبية فور ظهورها في حيز تفكيرك. على سبيل المثال: إذا كانت نفسك تصور لك بشكل مستمر أنك شخص أحمق، فاسأل نفسك بعض الأسئلة بخصوص ذلك: هل هذه الأفكار صحية لي؟ هل هذه الأفكار تجعلني أشعر بأنني في حالة جيدة؟ هل أتحدث بشأن هذه الأفكار مع صديق أو أحد أفراد الأسرة؟ إذا كانت الإجابات “لا”، فاعرف أن الناقد الداخلي بدأ العمل مرة أخرى. التركيز على تقبل الذات أولًا قبل التحسين الذاتي يعرف تقبل الذات على أنه قبول نفسك بما هي عليه في الوقت الحاضر، بينما يركز التحسين الذاتي على الإجراءات المفترض اتباعها من أجل تقبل الذات في المستقبل. ويتم ذلك من خلال تقييم نفسك بحيادية في مناطق مختلفة، ثم اتخاذ قرار إذا ما كنت ترغب في تحسينها في المستقبل. على سبيل المثال: إذا كنت تريد خسارة بعض الوزن، حدد وزنك الحالي، مع البدء ببيان حول قبولك الذاتي لجسمك: “على الرغم من أنني أريد إنقاص وزني، إلا أنني جميلة وأشعر أنني بحالة جيدة بما أنا عليه”. ثم قم بتحديد إطار خاص لتحسين ذاتك بطريقة إيجابية ومنتجة. فبدلًا من التفكير: “أنا لست في الجسم المثالي، وعندما أفقد وزني سأكون جميلة وأشعر أنني بحالة جيدة”، يمكنك أن تقول: “أود أن أخسر عشرة كيلوغرامات حتى أصبح أكثر طاقة وأحافظ على صحتي”. تغيير توقعاتك بنفسك عند تعيين توقعات غير واقعية لنفسك، ستصاب بخيبة الأمل لأنها لن تحقق، مما سيؤثر بالسلب على تقبل الذات الخاص بك. لذا حاول تغيير توقعاتك عن نفسك. على سبيل المثال، بدلًا من أن تقول: “أنا شخص كسول، لا يمكنني تنظيف المطبخ اليوم”. قل:” لقد أعددت الطعام للعائلة كلها الليلة، يمكنني الاعتماد على الأولاد في تنظيف المطبخ غدًا بعد تناولهم الإفطار”. تعلم أنك تستحق التعاطف قد يبدو الأمر غريبًا أو غير مريح عندما تقول أنك تتعاطف مع نفسك، لأن الجملة تبدو وكأنها نوع من الذاتية، إلا أن التعاطف مع الذات هو حجر الأساس لتقبل الذات. وهذا الوعي بأهمية التخفيف عن النفس، واستحقاقها للفهم واللطف، هو بداية جيدة للصحة الذاتية أيضًا. فمن السهل والشائع جدًا السماح للآخرين ومشاعرهم وآرائهم ومعتقداتهم أن تكون فكرتنا عن تقبل الذات. ولكن بدلًا من جعل مفتاح تقبل الذات في أيدي الناس، اجعله تحت تصرفك أنت، وتعلم كيفية التحقق من صحة نفسك وتقبلها دون الحاجة إلى الآخرين. ممارسة التأكيدات اليومية التأكيد هو بيان إيجابي يهدف إلى تشجيع ورفع مستوى تقبل الذات. ومن خلال استخدام تلك الطريقة، ستتمكن من مساعدة نفسك على بناء التعاطف الذاتي. فالتعاطف مع نفسك سيجعل من السهل عليك التعاطف والتسامح مع ماضيك الخاص، والتي سوف تساعدك على التغلب على مشاعر الندم والذنب. وتساعد أيضًا التأكيدات اليومية على تغيير الناقد الداخلي الخاص بك. ويتم التعاطف من خلال القول والكتابة أو التفكير بالتأكيدات. وتشمل هذه الأمثلة على بعض التأكيدات: أنا قادر على اجتياز الأوقات الصعبة. أنا أقوى مما أظن. لست مثالية، وأرتكب أخطاء، وليس في ذلك مشكلة. أنا ابنة طيبة وحنونة على والدي. خذ قدرًا من الراحة إذا كنت تواجه يومًا صعبًا أثر بالسلب على تقبلك لذاتك، توقف وخذ قدر من الراحة لإعادة بناء تعاطفك الذاتي، واحرص على ألا يكون حكمك على نفسك قاسٍ ومؤلم، بل أن يكون عادلًا وأكثر رفقًا بك. على سبيل المثال: إذا كنت تعتقد أنك سمين، ولست في الوزن المثالي، أقر بأن هذه الأفكار قاسية على نفسك ولا قيمة لها، وأنها تجعلك تكره ذاتك وتؤثر بصورة سيئة عكسية عليك. واستبدلها بأفكار مثل: “ربما جسمي ليس مثاليًا، لكنني أتمتع بصحة جيدة، وأتمكن من فعل الكثير من الأشياء واللعب مع أطفالي”. ممارسة الغفران ممارسة العفو الذاتي يمكن أن تساعد في الحد من مشاعر الذنب تجاه ماضيك؛ والتي قد تمنعك من قبول الذات في الوقت الحاضر. فقد يكون الحكم على الماضي الخاص بك على أساس توقعات غير واقعية. لذا فإن ممارسة التسامح مع النفس سيرفع شعورك بالعار وسوف يعطيك غرفة لبناء وجهة نظر جديدة، أكثر رحمة وتقبل لماضيك. وفي بعض الأحيان ستجد أن ناقدك الداخلي يتردد في السماح لك بأن تغفر لنفسك للماضي. وفي أحيان أخرى، نكون قاسيين على أنفسنا في مسألة تحمل الذنب. لذا يجب أن تنتبه لمشاعر الذنب التي تحملها، مع محاولة تقييم الوضع مرة أخرى، فربما كانت هناك عوامل خارجية تشارك في الوضع. وأحيانًا تكون الأحداث خارجة عن سيطرتنا، ولكننا نظل حاملين لمشاعر الذنب. فعاود تقييم ما إذا كانت الأمور هي حقًا خارج سيطرتك، واعزم على الغفران لنفسك. لمساعدتك على ممارسة الغفران الذاتي؛ فإن كتابة رسالة يمكن أن تكون أداة عاطفية معرفية قوية لبدء العملية. اكتب رسالة موجهة إلى ماضيك الذاتي، واستخدام نوع من لهجات المحبة. وذكر نفسك بأنها قد تكون ارتكبت أخطاء، لكنك تعلم أنها ليست مثالية، وأن أخطاؤنا غالبًا ما توفر لنا فرصة قيمة للتعلم، وأن تصرفنا بطريقة ما في لحظة معينة قد يكون عن جهل وليس عن عمد، فهذا ما كنا نعرفه عن كيفية التصرف في ذلك التوقيت. تحويل مشاعر الذنب إلى شعور بالامتنان التفكير في أن أخطاء الماضي كانت وسيلة جيدة للتعلم، سيساعدك على تقبل الذات والتفكير في الماضي بطريقة إيجابية. فكن شاكرًا لما تعلمته، وتأكد أن الأخطاء هي جزء من الحياة. ثم إن ذنبك في الماضي، لا يجب أن يمنعك من تقبل الذات في الحاضر. ولكي تصبح أكثر هدوءًا، يمكنك كتابة مشاعر الذنب الخاصة بك، وتحويلها إلى بيانات امتنان. على سبيل المثال: التفكير القاسي/ الناقد الداخلي: كنت مشاغبًا جدًا ومتعبًا لعائلتي عندما كنت في العشرينات. أنا خجل من تصرفي بهذه الطريقة. بيان الامتنان: إنني ممتن لأخطائي في الماضي، لأنها ساعدتني الآن في تربية أبنائي. التفكير القاسي/ الناقد الداخلي: أنا أذيت عائلتي لأنني كنت شخص مسرف جدًا، ولم أضع حساب للأيام الصعبة. بيان الامتنان: أنا ممتن لأن تلك الأيام علمتني ضرورة الحرص والادخار في المستقبل. اجعل محيطك من الأشخاص الذين يحبونك إذا كنت تقضي أوقاتك مع أشخاص غير محبة لك، أو تنفي عن نفسها قيمتها الذاتية؛ فسيكون لديك صعوبة في تقبل الذات. فعندما تتواجد مع أناس ينتقدونك في كل صغيرة وكبيرة؛ فسيكون من الصعب عليك إدراك مناطق القوة الخاصة بك. فهذا النوع من الأشخاص يسحب الإنسان إلى الأسفل، ويفقده التركيز على نجاحه ويجعله يشك في قدراته الخاصة. لذا اقض بعض الوقت مع الأشخاص الذين يحبونك ويدعمونك؛ فهؤلاء الناس سوف يعطونك الدفعة التي تحتاجها لتقبل نفسك بما هي عليه. زيارة أخصائي نفسي يمكنك أن يساعدك الأخصائي النفسي في إزالة الطبقات التي تمنعك من تقبل الذات. فهذا الشخص يمكن أن يساعدك على الخوض في الماضي الخاص بك، لفهم لماذا تعتقد أشياء معينة عن نفسك. ويمكنه أيضًا أن يساعدك في التوصل إلى طرق للتواصل مع نفسك، وإعطاء اقتراحات لتقبل الذات وما إلى ذلك. وضع حدود والتواصل بشكل حازم مع الآخرين عندما تتعامل مع أشخاص مهمين بالنسبة لك أو لعملك، لكنهم لا يدعمونك، فأنت بحاجة إلى وضع حدود للعلاقة معهم، وحماية تقبل الذات الخاص بك. يمكنك أيضًا التحدث مع هؤلاء الناس كي يفهموا أن تعليقاتهم سلبية ومؤلمة. على سبيل المثال: إذا كان رئيسك دائمًا ينتقد عملك، يمكنك أن تقول له: “أشعر أنني لا أحصل على دعم كافٍ في مشروعي. فأنا أريد أن أفعل شيئًا جيدًا، لكن يبدو أنه من الصعب إرضائك. فدعنا نتناقش في حل من شأنه أن يكون مريحًا لكلينا ولصالح العمل”. أخيرًا، يجب أن تعلم أن عملية تقبل الذات لا تتم بين ليلة وضحاها، وأنها ستستغرق كثير من الوقت لإعادة بناء الطريقة التي تتواصل بها مع نفسك، فتحل بالصبر وقم بتدريب نفسك بصورة مستمرة على التسامح والتعاطف والرحمة تجاه الذات، ولا تهتم بما يقوله الآخرون لك، بل حاول تغيير نفسك طبقًا للصورة التي تحب أن تكون عليها. واعلم أن لا أحد يستطيع التأثير عليك إلا بموافقتك، فلا ترضخ لصوت أحد، وانصت لصوتك الداخلي، وتذكر أن لا أحد مثلك في العالم.

كيف احب نفسي اكثر من زوجي

إذا كنت تطرحين هذا السؤال “كيف أحب نفسي أكثر من زوجي؟”، دعينا نلفت انتباهك إلى أن الأمر يا عزيزتي، لا يتعلق بأن تحبي نفسك أكثر من زوجك وكأنك في صراع داخلي مع نفسك، أي منكما أهم لديك، أنت أم هو. إنما الأمر متعلق بأن تتخذي من حبك لنفسك طريقًا لمحبة زوجك، عندما تعنين باحتياجاتك وأحلامك، فإن أي شيء تفعلينه سيفيض بمزيد من الحب على كل من حولك.

إليك عدة خبرات لتساعدك على عمل توازن بين محبة نفسك، ومحبتك لزوجك. احترمي مشاعرك:

  1. في كثير من الأحيان، ننشغل بمشاعر  الآخرين واحتياجاتهم لدرجة أننا ننسى مشاعرنا واحتياجتنا. دائمًا ما تسألين زوجك “كيف تشعر؟ هل يمكنني مساعدتك في أي شيء؟” ولكن، متى كانت آخر مرة جلست فيها مع نفسك، وطرحتِ عليها نفس السؤال.
  2. هذا ما يجب أن تهتمي به، ضعي مشاعرك واحتياجاتك أولوية، وسيساعدك هذا على الاهتمام بمشاعر زوجك، ربما أكثر من الأول.
  3. تواصلي مع الجزء الروحاني منك: من المهم أن تكوني صادقة مع ما تريدينه في حياتك. إذا كنت لا تستطيعين أن تتعرفي بشكل صادق على حقيقتك كإنسان، فلا يمكنك في الحقيقة رعاية الآخرين بشكل صحي.
  4. امنحي نفسك وقتًا للترفيه: كيف تسلين نفسك؟ هل سبق لكِ أن ذهبت إلى مشاهدة فيلم أو المشي في متنزه وحدك؟ متى كانت آخر مرة كان لديك موعد مع نفسك فقط أو مع صديقة مقربة؟ هذه الأشياء التي تفعلينها مع زوجك هي أيضًا أشياء يمكنك القيام بها بمفردك أو مع صديقاتك.
  5. راعي احتياجاتك: تمنحك العناية بجسمك وصحتك شعورًا بحب الذات وتقديرها، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمنحك شعورًا بالرضا والسعادة.
  6. اهتمي بحياتك العملية ومستقبلك الوظيفي: خلق حياة عمل مُرضية وهادئة يجلب الانسجام في جميع جوانب حياتك الأخرى.

لذلك، من المهم التركيز على مستقبلك الوظيفي، ومحاولة عمل توازن بين تحققك المهني، والاهتمام ببيتك وزوجك.

كيف احب نفسي عالم حواء

أساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك. كلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر. وهناك عدة خطوات إذا قمت بها تصبحين بعدها واثقة من نفسك …. ولكن القاعدة الأولى والأساسية هي …. تصرفي وكأنك أكثر النساء جمالا وامتلاكا للثقة بالنفس. ليس بأن توهمي نفسك بأنك أكثر النساء جمالا ولكن بالاقتناع بأنك فعلا أكثر النساء جمالا بروحك وشخصيتك وأخلاقك فالجمال الجسدي أو السلطة والمركز والنسب كل هذا يزول مع مرور السنين . والآن تعالي معي نتعلم كيف تثقي بنفسك:

طاعة الله نعم هذه أول الخطوات وأهمها والتي ستساعدك بالتأكيد على الثقة بالنفس والشعور بالذات فطاعة الله تشعرك بالرضا الداخلي وكلما تقربت من الله عز وجل بالأعمال الصالحة كلما أحسست أن لك قيمة فستسعدين وترتفع إيمانياتك وسيظهر هذا جليا عليك فعندما تطيعي والديك فإن معرفتك بثواب بر الوالدين واستشعارك به أثناء برك بوالديك سيجعلك تستشعري بقيمة نفسك لأنك أطعتي الله ورسوله وفعلتي ما يسعد ربك. وعندما تطيعين زوجك وتهتمين بأطفالك وببيتك( فيما بعد ) وتستشعرين الأجر الكبير فستشعرين بالسعادة الحقيقية ويمتلئ قلبك بالرضا عن الله وبالله . وهكذا عندما تقومي بأي عمل، ابحثي عن ثوابه في كتاب الله وسنة نبيه واستشعري هذا الثواب أثناء عملك ستجدي شعورا داخليا رائعا.

تحدثي إلى نفسك… لكن احذري من الجنون والغرور فهناك شعرة رفيعة جدا بين الثقة بالنفس والغرور ^_^ أكثر ما قد يؤدي إلى ضياع ثقتك بنفسك حبيبتي هو إحباطك لها.. فكيف تتوقعين من الآخرين ألا يخذلوك وقد خذلت نفسك بنفسك من البداية؟!! أتذكر ن إحدى معلماتي قالت لي مرة، لا تقللي من شأنك أمام الآخرين، لأنك عندما تقولي على نفسك شئ سلبي فمن الطبيعي أن يردده غيرك ويعاملك على أنك فعلا بك هذه الصفة السلبية من الآن فصاعدا تجنبي العبارات السلبية التي تلقنين نفسك وتحبطينها بها مثل.. “أعرف أني لست جميلة”…. “قوامي غير متناسق”…. “ملابسي لا يبدو شكلها أنيقا علي” استبدلي هذه العبارات بعبارات أخرى أكثر إيجابيه مثل… “أنا بالفعل جميلة وأنيقة”… “أنا إنسانة قوية ولدي الكثير من الصفات الجميلة” قولي تلك العبارات لنفسك أختاه ولا تملي من تكرارها حتى تصدقينها وتتحول إلى حقيقة تشعرين بها بداخلك…

أحبي مرآتك من المشاكل الأساسية أيضا التي قد تعوق ثقتك بنفسك وبشكلك ،هي تجنبك لتأمل نفسك في المرآة.. فعدم رضاك عن شكل بعض أجزاء قامتك أو بعض ملامح وجهك قد يحولان المرآة بالنسبة لك إلى عدو لدود تحاولين تجنبه قدر الإمكان والوقوف أمامه في أضيق الظروف. تقبلي نفسك كما أنتِ ، حتى وإن لم تكوني شبيهة بنجمات التلفزيون، ولستِ في رشاقتهن ، فبذكائكِ تستطيعين إخفاء وزنك الزائد . فمثلاً ، ابتعدي عن الجاكت القصير ،وارتدي ملابس طويلة تخفي الأرداف، كما يجب ألا تحتوي تلك الملابس على أكتاف مقواة أو اسفنجات عالية. وتذكري أن جمال النجمات نتاج فريق عمل كامل من المصممين وخبراء التجميل ، ومتخصصي الرشاقة ، وبنفسك حاولي أن تكوني أنت فريق العمل الكامل للعناية بنفسك وجمالها شكلاً وروحاً. وأبدئي من اليوم في أطالة الوقت الذي تقفين فيه أمام المرآه لكن ليس معنى ذلك قضاء الساعات أمام المرآة، وكذلك أبدئي بالتدريج في السماح لنفسك بتأمل الأجزاء التي تشعرين بعدم الرضا عنها من جسدك ووجهك وقولي الحمد لله الذي عافاني الله مما ابتلى به غيري فربما لا يروقني شكلي بتفكيري المحدود لكنه عند الله جميل ويكفيني أن الله يراه جميلا وتذكري قول الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} سورة التين

كيف أحب نفسي ناعمة الهاشمي

أنت تحبين نفسك بما يكفي لكي تضعين مشكلتك هنا للبحث عن حل لها، لكنك تجهلين كيف تعبرين أو توجهين هذا الحب، انك تحبين زوجك لإعتقادك الراسخ أنه مصدر سعادتك الأول، وتحبين أن تتفاني في خدمة اولادك لانك ام وهم مصدر إشباعك العاطفي، إذا فأنت تحبين نفسك عبرهم، يعني هناك حب للذات في الواقع ولكنه غير ناضج وغير موجه.

إن ما يجعلك تعيدين توجيه هذه المشاعر هو حينما تعلمين أن حب الذات والعناية بها يحقق لك أشباعا عاطفيا مباشرا وقوي، يعالج معظم مشاكلك النفسية العاطفية الجسدية، ويوفر عليك الكثير من العناء في الحياة، ويحيطك بهالة من الهدوء والإتزان.

أعلمي أن اهتمامك بذاتك هو الأصل لكل شيء يصدر عنك،فحينما تكونين بصحة جيدة يصبح بإمكانك أن تكوني زوجة صالحة، سعيدة وذكية، وام مرحة وحنونة،

أهتمي بالطفلة الصغيرة التي تسكن أعماقك، وغذيها بالمشاعر الطيبة،واهتمي بها جيدا،

أنت أهم انسانة في كون عائلتك، وأهم مخلوق في حياة أسرتك، لذلك يجب أن تسلط عليك الأضواء، وتصبحين موضع اهتمام من ذاتك، احرصي على ساعات نوم صحية، وطعام صحي، واسترخاء دوري، واستحمام مكثف، وإطلاع، وكل ما تشعرين أنه سيسعدك ويعيد لك الإتزان.

ازاي أحب نفسي في خطوات

  1. حب نفسك بلا قيود .
  2. قُم بعمل شيء محبوب لنفسك .
  3. أهد نفسك هدية القبول الذاتي الجميلة .
  4. لا تقسو على ذاتك لنقد الآخرين ولاتلوم نفسك بشدة.
  5. كن رفيقاً بنفسك .

 

 

السابق
كيف تصبح طالب متفوق
التالي
كيف تسيطر على غضبك

اترك تعليقاً