كيفية التخلص من معوقات الابداع ؟

يواجه الإنسان هذه الآونة الكثير من التحديات التي يمكنه قهرها ،و التصدي لها بالإبتعاد عن الأفكار النمطية ،و اعطاء الفرصة لنفسه ليصبح شخصاً مبدعاً فالإبداع من أهم سمات الناجحين ،و المتميزين في شتى المجالات ،و لكن هناك الكثير من المعوقات التي تتصدى له .

أهم معوقات الإبداع

1. مقاومة الجهات الإدارية المسؤولة وعدم رغبتها في التغيير الإبداعي.. …
2.  التطبيق الحرفي للقوانين والحديدية في الروتين الإداري.. …
3.  عدم تمتع القادة بمؤهلات قيادية وإدارية جيدة.. …
4.  القيم الاجتماعية.. …
5.  الظروف المعيشية..

معوقات الإبداع الإداري

تتعرض علميه الإبداع الإداري إلى الكثير من العوائق التي تعرقل عمليه الإبداع وتحد من استثمار الطاقات والكوادر البشرية الاستثمار الصحيح والأمثل بصوره نافعه وإيجابية، وأحيانا تقابل العملية التطويرية الإبداعية الوظيفية لرفض شديد من قبل الإدارة والمسؤولين أو من قبل الموظفين أنفسهم لأسباب عمليه أو أسباب نفسيه، ومن هذه المعوقات :

1.  المعوقات الإدراكية والسيكولوجية.
   تتعلق بتبني الإنسان لأسلوب وطريقه واحده للنظر إلى الأشياء والأمور لذلك لا يدرك الإنسان الشيء عندما ينظر إليه إلا من خلال أبعاد محدوده تحددها هذه النظرة الضيقة فلا يرى الأبعاد الأخرى وهذا يفسر لنا تمسك البعض بالحل أو وجهه النظر الوحيدة التي يرى أنها صحيحه فقط وذلك بسبب رؤية العالم من منظور واحد.
2.  المعوقات النفسية والعاطفية.
   1- ضعف الشخصية والخوف من المغامرة والوقوع في الخطأ ونقص في التحديات والخوف من الفشل الذي يحبط الفرد ويقلل من عزيمته في البحث عن حلول ابتكارية.
   2- والتركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين ومن ثم الخوف من تقديم أفكار جريئة حتى لا يكون مدعاه للاستخفاف والسخرية.
   3- الالتزام بالمألوف والخوف من تحدي ما يبدو بديهيا أي التصرف وفقا لما يتوقعه الآخرون منك.
   4- التقييم المتسرع للأفكار أي الحكم بان هذه الفكرة أو تلك غير صالحه.
   5- القول بان هذه الفكرة سابقه لأوانها.
   6- القول من يضمن نجاح هذه الفكرة.
   7- القول لن توافق الإدارة العليا عليها.
   8- القول لقدر جربنا مثلها من قبل ولم تنجح وهكذا.
3.  المعوقات الحضارية والبيئية.
   مثل المشاكل النابعة من البيئة والخوف من الخروج على الأعراف والتقاليد.
4.  المعوقات الثقافية والاجتماعية.
   1- نظم التعليم القائمة على التلقين والاستظهار.
   2- التنشئة القائمة على التسلط والقهر في الأسرة والمجتمع.

معوقات الإبداع في المنظمات

1. عدم وجود بيئة تنظيمية تشجع على الإبداع والابتكار.
2.  عدم الاعتراف بصاحب الفكرة المبدعة من الرؤساء.
3. عدم وجود تدريب وتوجيه لفريق الإبداع،
4. عدم وجود نظام لإدارة الأفكار الإبداعية.

معوقات الإبداع في المدارس

من أهم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي داخل المدارس هو جهل المعلم قدرات الطلاب الإبداعية وعدم توجيه الطلاب التوجيه السليم، لذلك نجد الكثير من التلاميذ يكرهون الذهاب إلا المدارس بسبب سوء معاملة المدرس لهم.

كيفية التخلص من معوقات الابداع ؟

1. المحافظة على الوقت ،و عدم اهداره فدائماً  يعتقد الإنسان أن السبب الرئيسي في عدم تحقيقه لما يريد ،و عدم قدرته على الإبداع هو ضيق الوقت ،و لذلك من الضروري أن ينظم الإنسان وقته جيداً و التخلص من كل ما يسلب وقته كالإنترنت ،و مشاهدة التلفاز ،و النوم لفترات طويلة ،و غير ذلك .
2.  التخلص من الروتين القاتل ،و أن كان من الضروري أن يسير وفقاً لجدول محدد فعليه أن يضيف شيئاً جديداً لما يقوم به هكذا سيتوقع نتائج غير تقليدية .
3.  يجب أن يثق الإنسان بنفسه ،و في قدراته ،و عليه أن يؤكد لنفسه دائماً بأنه ليس أقل من المبدعين ،و العظماء الذين استطاعوا الوصول إلى مكانات مرموقة .
4.  من الضروري أن تجتهد في البحث عن المعلومات القيمة ،و الأفكار المميزة ،و ذلك ليستفيد منها في تأسيس مشروع ما أو التخلص من أزمة ما ،و لكن يجب عليه أن لا يخبر أحد شيئاً عن هذه المصادر ،و ليس معنى ذلك ألا يمتنع عن مساعدة  من حوله  ،و لكن يقدم لهم المساعدة دون الإفصاح عن مصادره .
5.  الإبتعاد عن تقليد الآخرين ،و التمسك دائماً بأضافة شيئاً جديداً للأشياء التي تقوم بها هكذا تتعود على التميز .
6.  الإبتعاد عن أصحاب الأفكار السلبية ،و عدم الإنشغال ،و التفكير في حديثهم ،و التمسك بأهدافك التي تريد أن تحققها  ،و انت على يقين بأنك سوف تصل إلى ما تريد .

كيفية التغلب على معوقات التفكير النقدي

1. غياب الهدف : كيف تتصور أن بإمكانك الابتكار والإبداع وأنت لا تعرف أصلًا لنفسك هدفًا؟! إن أولى خطوات النجاح في الحياة، بشكل عام، هو وضع الهدف، ثم التفكير في أنسب الطرق لتحقيقه؛ فبمجرد ما تحدد هدفك _وتحديد الهدف مرحلة شاقة لكن ضرورية_ ستنطلق قدرات عقلك الكامنة والخلاقة، وستتمكن من التفكير بشكل مبدع في كيفية الوصول إلى هذا الهدف بالذات. تحديد الهدف، إذًا، هو أحد المتطلبات الأساسية للتفكير الإبداعي، فاعرف ماذا تريد أولًا، أو كما يقولون: «ثبّت العرش ثم انقش».
2. الخوف من الفشل : هذا أحد معوقات التفكير الإبداعي والحقيقة، وهذا أمر لافت جدًا، فالفشل نفسه ليس هو العائق وإنما الخوف منه؛ الخوف من أن تخسر المال، الخوف من أن تخيب ظن مدرائك، الخوف من عدم تحقيق مرادك… إلخ؛ فسلسلة المخاوف كثيرة، وكلما استسلمت للخوف ازدادت المخاوف. لكن ما نود الإشارة إليه هنا هو أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم؛ فإذا أردت أن تتغلب على الخوف من الفشل فاعمل بكل بساطة، وستكتشف أن كل مخاوفك لا وجود لها على أرض الواقع.
3. الخوف من النقد والسخرية : هذا المعوق له طابع اجتماعي أكثر منه أي أمر آخر؛ فالمرء عندما يخاف من أن يسخر منه الناس أو ينتقدونه بسبب إفصاحه عن فكرة ما في رأسه، فهو إنما يعبر بذلك عن رغبته في أن يحظى باحترامهم وتقديرهم. لكن وإن كانت هذه الرغبة في الحصول على احترام الناس وتقديرهم لا ضير فيها، فإنها تفوّت على المرء الكثير من الفرص، وتجعله أسير المنطقة الآمنة، ولا يسبح إلا في المياه المألوفة، على الرغم من أن إفصاحه عن فكرته أو بيعه لمنتجه قد ينقله نقلة نوعية، لكنه الخوف من النقد أو التعرض للسخرية هو ما يصده.
4. التصلب وعدم التأقلم : هناك معوق أساسي يقف في وجه التفكير الإبداعي وهو الرغبة في التوازن، أن تبدو متسقًا مع ما قلته في الماضي أو تبنيته من أفكار، في حين أن التغير أمر بديهي، طالما أن كل شيء يتغير، وأن الواقع التي بنيت عليها قناعاتك تغيرت، فهل من المنطق أن تظل أنت جامدًا متصلبًا؟! ومن شأن هذا الجمود أن يقودك إلى منطقة الراحة، والبحث عن مكاسبها الضئيلة، لكنك في الواقع لا تفعل سوى تفويت الفرص على نفسك؛ رغبة منك في أن تكون متوازنًا، فما جدوى هذا التوازن إذًا؟!
5. عقليتك لا تتحسن: إن ثبات المرء على نمط واحد من التفكير سيجعله أسير روتين تافه لا يقدم أي شيء حقيقي؛ فحين يواجه المرء كل المشكلات بعقلية واحدة، ونمط تفكير واحد، فماذا نتوقع منه سوى الفشل؟! يحتاج المرء، بين فينة وأخرى، أن يتحدى ذاته، وأن يتعلم النظر إلى الأمور من منظور معاكس لمنظوره الخاص، عندئذ قد يتمكن من التفكير بشكل إبداعي، ومن ثم تحقيق الكثير من المكاسب مما لم يكن يخطر له على بال.

كتب عن معوقات الإبداع

لتحميل الملف اضغط هنا

معوقات التفكير الإبداعي PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

معوقات الإبداع PDF

لتحميل الملف اضغط هنا