الطبيعة

كواكب خارج المجموعة الشمسية

كواكب خارج المجموعة الشمسية

كوكب كاثوني
مشتري شاذ
قزم غازي
كوكب هيليوم
مشتري حار
نبتون حار
عملاق جليدي
نبتون صغير

أسماء كواكب المجموعة الشمسية

قدّم الاتحاد الفلكي الدولي (بالإنجليزية: International Astronomical Union) عام 2006م أحدث تعريف للكوكب (بالإنجليزية: Planet)؛ بسبب وجود خلاف سائد إلى يومنا هذا حول تعريف الكواكب، إذ يجب أن تتوفر فيه ثلاثة شروط، هي: يجب أن يدور حول نجم. يجب أن يكون حجمه كبيراً كفاية حتى يمتلك جاذبية تجبره على تكوين شكل كُرويّ. يجب أن يكون حجمه كبيراً كفاية حتى تتمكن جاذبيته من إزالة أيّة أجسام لها نفس حجمه تمر بالقرب من مدراه حول الشمس. يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب، وتُقسَّم إلى: الكواكب الصخرية الداخلية، هي: عطارد، والزُّهرة، والأرض، والمريخ. الكواكب الخارجية، وتتضمن الكواكب العملاقة، وهما كوكبي المُشتري، وزُحل، والكواكب العملاقة الجليدية، وهما كوكبي نبتون، وأورانوس. وتجدر الإشارة إلى أنّ وراء كوكب نبتون يوجد عدد من الكواكب التي تُسمى الكواكب القزمة ومن أشهرها بلوتو. كوكب عطارد يُعدُّ كوكب عُطارد (بالإنجليزية: Mercury) أحد الكواكب الخمسة التي عُرفت قديماً، وأطلق عليها القدماء النجوم المُتجولة (بالإنجليزية: Wandering Stars)، فاعتقد الإغريق أنّ كوكب عُطارد نجمة مسائية إذا كان بالقُرب من مكان غروب الشمس وأسموها هيرميس، بينما إذا كان بالقُرب من مكان شروق الشمس فهو نجمة صباحية وأسموها أبولو، واعتقدوا حينها أنّها تختلف عن بعضها البعض، وأتت تسمية كوكب عُطارد (Mercury) نسبة إلى رسول الآلهة عند الرومان. تجدر الإشارة إلى أنّ الغلاف الجوي للكوكب رقيق جداً وبالكاد يُمكن استكشافه، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب عطارد: متوسط المسافة بين كوكب عُطارد والشمس: 57,910,000 كم، أي ما يُعادل 0.3871 وحدة فلكية، ما يعني أنّ متوسط المسافة بين عُطارد والشمس تبلغ 0.387 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب عُطارد: 4,878 كم، أي ما يُعادل 0.38 ضعف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب عُطارد: 88 يوماً. مُدّة دوران كوكب عطارد حول محوره: 58.65 يوماً. متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 48 كم/ثانية. درجة الحرارة: في النهار 426.6° درجة مئوية، وفي الليل 184.4-° درجة مئوية. ميل الكوكب عن محور دورانه: 2°. كثافة كوكب عُطارد: أقل بدرجة قليلة من كثافة كوكب الأرض. كُتلة الكوكب: حوالي 0.055 ضعف كتلة الأرض. كوكب الزُّهرة أتت تسمية كوكب الزُّهرة (بالإنجليزية: Venus) نسبة إلى آلهة الحُب عند الرومان، بينما كانت تُعرف بالنسبة لشعوب التوتونيون باسم فريغ (بالإنجليزية: Frig) نسبة إلى زوجة إلههم ودين. يبلغ حجم كوكب الزّهرة حجم كوكب الأرض تقريباً، ويبتعد كوكب الزُّهرة في أقرب حالاته 42 مليون كم عن الأرض، ويمتاز غلافه الجوي بأنّه سميك ومكون من غاز ثاني أُكسيد الكربون، ويُعادل الضغط الجوي على سطح الكوكب حوالي 90 ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب الزُّهرة:[٤] متوسط المسافة بين كوكب الزُّهرة والشمس: 108,200,000 كم، أي ما يُعادل 0.723 وحدة فلكية، أي أنَّ متوسط المسافة بين الزهرة والشمس تبلغ 0.732 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب الزُّهرة: 12,102 كم، أي ما يُعادل 0.95 ضعف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب الزُّهرة: 225 يوماً. مُدّة دوران الكوكب حول محوره :243 يوماً عكس عقارب الساعة. متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 35 كم/ثانية. درجة الحرارة: 475° درجة مئوية. ميل الكوكب عن محور دورانه: 177.3°. كثافة الكوكب: 0.9 ضعف كثافة كوكب الأرض. كتلة الكوكب: حوالي 0.81 ضعف كتلة كوكب الأرض. للتعرف أكثر على كوكب الزهرة يمكنك قراءة المقال معلومات عن كوكب الزهرة كوكب الأرض يُعدُّ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود الحياة عليه، نظراً إلى احتوائه على الماء بشكل سائل، ولم تذكر أيّة مركبة فضائية وصلت إلى أيّ كوكب وجود الماء عليها، وتتراوح أشكال الحياة عليه بين الكائنات الدقيقة إلى المعقدة مثل الإنسان، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب الأرض: متوسط المسافة بين الأرض والشمس: 149,600,000 كم، أي ما يُساوي وحدة فلكية واحدة. قُطر كوكب الأرض: 12,765 كم. طول السنة على كوكب الأرض: 365.26 يوماً. مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 23.93 ساعة. ميل الكوكب عن محور دورانه: 23.45°. متوسط سُرعة الكوكب حول الشمس: 29.79 كم/ثانية. متوسط درجة الحرارة: 15° درجة مئوية. عدد الأقمار التابعة له: قمر واحد. كوكب المريخ يُعدُّ كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars) رابع أقرب الكواكب للشمس، وعلى الرغم من حجمه الصغير إلّا أنَّه استحوذ على الخيال والاهتمامات العلمية للبشر لعدة قرون، وعلى الرغم من أنّه ليس أقرب الكواكب إلى الأرض إلّا أنَّه يُشبه الأرض إلى حد كبير؛ وقد تعرض الكوكب لبعض العمليات المُرتبطة بتشكيل كواكب عُطارد والأرض والزُّهرة، مثل البراكين والتآكل وغيرها من تأثيرات الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك فهو يُشبه الأرض في نمو وانحسار غطاء الأقطاب الجليدية مع تغيّر الفصول أثناء دوران الكوكب حول الشمس، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب المريخ: متوسط المسافة بين كوكب المريخ والشمس: 228,000,000 كم، أي ما يُعادل 1.524 وحدة فلكية، وهذا يعني أنّ متوسط المسافة بين المريخ والشمس تُعادل 1.52 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب المريخ: 6,792 كم، أي ما يُساوي 0.532 ضعف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب المريخ: 687 يوماً. مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 24 ساعة و37 دقيقة. ميل الكوكب عن محور دورانه: 25.2°. متوسط سُرعة الكوكب حول الشمس: 24.14 كم/ثانية. متوسط كثافة كوكب المريخ: 3.95 غرام/سم3، أي ما يُعادل 0.7 ضعف كثافة كوكب الأرض. كتلة الكوكب: 0.108 ضعف كتلة الأرض. عدد الأقمار التابعة له: قمران.

كوكب المشتري يمتاز كوكب المُشتري (بالإنجليزية: Jupiter) بأنَّه أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الغاز يصل حجمها إلى ما يزيد على حجم الأرض بحوالي 300 مرة، ويبعد عن الشمس 5 أضعاف بُعد الأرض عنها، لذا فإنّ السنة على كوكب المُشتري أطول باثنتي عشرة مرة من السنة الأرضية، بينما يبلغ اليوم على كوكب المشتري حوالي 10 ساعات فقط، وتدور حول كوكب المشتري عشرات الأقمار، بعضها ساخنة، وبعضها بركانية والآخر جليدية، وكباقي الكواكب العملاقة يمتلك الكوكب حلقات تحيط به، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب المُشتري: متوسط المسافة بين كوكب المُشتري والشمس: 778,340,821 كم، أي حوالي 5.2 وحدة فلكية. قُطر كوكب المُشتري: 139,822 كم. طول السنة على كوكب المشتري: 12 سنة أرضية تقريباً. مُدّة دوران كوكب المشتري حول محوره: 9 ساعات و55 دقيقة و30 ثانية. ميل الكوكب عن محور دورانه: 3.1°. متوسط سرعة كوكب المُشتري حول الشمس: 47,002 كم/ساعة. كثافة كوكب المُشتري: 1.326 غم/سم3. كتلة كوكب المُشتري: 1,898,130 × 2110 كغ. درجة حرارة كوكب المُشتري: تتراوح بين (108-°) – (161-°) درجة مئوية.

كوكب زحل يُعدُّ كوكب زُحل (بالإنجليزية: Saturn) سادس الكواكب بُعدًا عن الشمس، ويُمكن رؤيته بالعين المجردة، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويرجع الفضل في اكتشافه إلى العالم جاليليو (بالإنجليزية: Galileo) عام 1610م، ويتميز بحلقاته السبع المُحيطة به، وقديماً كان عُلماء الفلك يعتقدون أنَّ هذه الحلقات أقمار، لكن استطاع كريستيان هوغنس (بالإنجليزية: Christiaan Huygens) فهم تركيبة هذه الحلقات، وأتت تسمية كوكب زُحل بهذا الاسم نسبة إلى إله الزراعة عند الرومان، وكذلك إله اليونانين كرونوس،(Cronos)، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب زُحل: متوسط المسافة بين كوكب زُحل والشمس: 1,427,000,000 كم، أي ما يُعادل 9.539 وحدة فلكية، وهذا يعني أنّ متوسط المسافة بين زُحل والشمس تساوي 9.5 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب زُحل : 120,536 كم، أي ما يُساوي 9.4 ضعف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب زُحل: 29.46 سنة أرضية. مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 10.66 ساعة. ميل الكوكب عن محور دورانه: 26.73°. متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 9.64 كم/ثانية. عدد الأقمار التابعة له: أكثر من 50 قمراً. كتلة كوكب زُحل: 95 ضعف كتلة كوكب الأرض. كثافة الكوكب: 0.13 ضعف كثافة الأرض. كوكب أورانوس يُعدُّ كوكب أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) سابع الكواكب بُعداً عن الشمس، إضافة إلى ذلك فهو ثالث أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث القطر، ورابع أكبر الكواكب من حيث الكتلة، وتمّ رصده من قِبل السيد وليام هيرشل (بالإنجليزية: Sir William Herschel) عام 1781م، وتمت عملية استكشافه بواسطة المركبة الفضائية فوياجر 2 (بالإنجليزية: Voyager) عام 1986م، ويمتاز كوكب أورانوس بأنّه يُشبه في تركيبه الكيميائي كوكب نبتون، ولكن يختلفان عن التركيب الكيميائي لكوكبي زُحل والمُشتري، ولهذا السبب يُصنّفهما العُلماء على أنَّهما كواكب عمالقة جليدية لتمييزهم عن العمالقة الغازية، إلى جانب ذلك يتشابه تركيب الغلاف الجوي للكوكب مع كوكبي زحل والمشتري من حيث احتوائهم على عنصري الهيدروجين والهيليوم، إلّا أنَّه يحتوي على مزيد من الجليد مثل: الماء، والأمونيا، والميثان ومقدار ضيئل من الهيدروكربونات الأخرى، كما يحتوي أيضاً على طبقات من السحب ذات بُنية مُعقّدة، إذ تُشكِل المياه الطبقة السُفلية من السُحُب، بينما يُشكِل الميثان الطبقة العُلوية منها، وبالنسبة للجزء الداخلي من الكوكب فهو يتكون من الجليد والصخور، وتجدر الإشارة إلى أنّ درجات الحرارة على سطحه تصل إلى 224-° درجة مئوية، لذا يُعدّ هذا الكوكب أبرد كواكب المجموعة الشمسية، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب أورانوس: متوسط المسافة بين كوكب أورانوس والشمس: 2.871 مليار كم، أي ما يُعادل 19.19 وحدة فلكية، ما يعني أنّ متوسط المسافة بين أورانوس والشمس تُعادل 19.2 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب أورانوس: 51,118 كم، أي ما يُعادل 4 أضعاف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب أورانوس: 84.01 سنة أرضية. مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 17.24 ساعة. ميل الكوكب عن محور دورانه: 97.92°. متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 6.81 كم/ثانية. عدد الأقمار التابعة له: أكثر من 20 قمراً. كتلة كوكب أورانوس: 14.5 ضعف كتلة كوكب الأرض. كثافة الكوكب: 0.22 ضعف كثافة كوكب الأرض.

كوكب نبتون يُعدُّ كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune) ثامن الكواكب بُعداً عن الشمس، وهو كوكب عملاق جليدي بارد ومُظلم، وتصل سرعة الرياح فيه أسرع من سرعة الصوت، ونظراً لبُعدِه عن الشمس فإنّ درجات الحرارة تصل إلى 255-° درجة مئوية، ويمتاز بلونه الأزرق والأخضر؛ بسبب وجود غاز الميثان في غلافه الجويّ، ويتكون غلافه الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين، والهيليوم، والميثان، وقد تمّ اكتشافه من قِبَل العلماء: غال (Galle)، وشاليس (Challis)، وآدمز (Adams)، ولوفيرييه (Le Verrier) عام 1846م، وفي عام 1989م بعد استكشاف المركبة الفضائية فوياجر 2 لكوكب نبتون استطاعت تصحيح الاعتقاد السائد حينها بأنَّ الحلقات المُحيطة بكوكب نبتون عبارة عن أقواس، إذ أثبتت أنّ الحلقات تطوق الكوكب تماماً، لكن يختلف سُمك كُل حلقة باختلاف طولها، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب نبتون: متوسط المسافة بين كوكب نبتون والشمس: 4.497 مليار كم، أي ما يُعادل 30.06 وحدة فلكية؛ ما يعني أنَّ متوسط المسافة بين نبتون والشمس تُعادل 30.06 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. قُطر كوكب نبتون: 49,528 كم، أي ما يُعادل 3883 ضعف قُطر كوكب الأرض. طول السنة على كوكب نبتون: 165 سنة أرضية. مُدّة دوران الكوكب حول محوره: 16.11 ساعة. ميل الكوكب عن محور دورانه: 29.6°. متوسط سرعة دوران الكوكب حول الشمس: 5.43 كم/ثانية. عدد الأقمار التابعة له: 14 قمراً. كتلة كوكب نبتون: 17.14 ضعف كتلة كوكب الأرض. كثافة الكوكب: 0.31 ضعف كثافة كوكب الأرض.

الكواكب القزمة تُعرَّف الكواكب القزمة (بالإنجليزية: Dwarf Planets) بأنَّها أجسام سماوية تقع في مدار حول نجم لكنها ليست أقماراً، وكتلتها كافية لتكوين شكل كُرويّ، وهي غير قادرة على إزالة الأجسام القريبة من مدارها حول الشمس، وتُشير التقديرات إلى أنّ هناك 200 كوكب قزم يُمكن استكشافها في حزام كايبر، وتجدر الإشارة إلى أهمية تصنيف الكواكب القزمة ودراستها؛ فهي مُعقّدة مثل الكواكب، وقد تكشِف عن منشأ مدار نبتون، كما يُمكن أن تعطي لمحة عن النظام الشمسي المبكر، وقد تساعد العلماء على اكتشاف الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية، إضافة إلى ذلك يأمل العلماء أن يُساعد الكوكب القزم سيريس على دراسة وفهم الأقمار ذات المُحيطات الجليدية، وبناءً على الاتحاد الفلكي الدولي تمّ التعرف على خمسة كواكب قزمة ألا وهي: سيريس يُعدُّ سيريس (بالإنجليزية: Ceres) أكبر الكواكب القزمة، يقع ضمن حزام الكويكبات بين كوكبي المُشتري والمريخ، وتمَّ اكتشافه عام 1801م، وهو أول كوكب قزم زارته المركبات الفضائية ضمن مهمة داون التابعة لوكالة ناسا (NASA’s Dawn Mission). وفيما يأتي بعض المعلومات عن سيريس: يبلغ نصف قطره حوالي 476 كم. يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 413 مليون كم. يستغرق 9 ساعات للدوران حول نفسه. يحتاج إلى 4.6 عام حتى يكمل دورانه حول الشمس. يُشبه في تركيبه تركيب الكواكب الأرضية، لكنه أقل كثافة بكثير. يمتلك سطحه العديد من الفوهات التي لا يزيد قطرها عن 280 كلم. لا يمتلك أيّة أقمار. يمتاز بامتلاكه طبقة رقيقة جداً من الغلاف الجوي تتكون بشكل أساسي من بخار الماء. بلوتو يُعدُّ بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) من أشهر الكواكب القزمة، وقد تمّ استكشافه عام 1980م، ولكن تمّ تصنيفه حينها بأنّه تاسع كواكب النظام الشمسي، لكنه يقع هو وأقماره التي تدور حوله ضمن حزام كايبر (Kuiper belt) في منطقة الحُطام الجليدي خلف كوكب نبتون، وفيما يأتي بعض المعلومات عن بلوتو: يبلغ نصف قطره حوالي 1,151 كم. يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 5.9 مليار كم. يستغرق 153 ساعة للدوران حول نفسه. يحتاج إلى 248 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس. يدور بلوتو حول نفسه بحركة عكسية من الشرق إلى الغرب كما الزهرة وأورانوس. يتكون من لب صخري وستار مكون من الجليد المائي. يمتاز سطحه بالتضاريس المتعددة كالفوهات، والجبال، والأودية، والسهول. يمتلك غلافاً جوياً رقيقاً يتكون بشكل أساسي من النيتروجين الجزيئي، بالإضافة إلى كميات من الميثان وأول أكسيد الكربون. يمتلك بلوتو 5 أقمار هي شارون (Charon)، ونيكس (Nix)، وهيدرا (Hydra)، وكيربيروس (Kerberos)، وستيكس (Styx). إريس يمتاز الكوكب القزم إريس (بالإنجليزية: Eris) بأنَّ حجمه مُساوي لحجم بلوتو، وتمّ اكتشافه عام 2003م،[١٤] وفيما يأتي بعض المعلومات عن إريس: يبلغ نصف قطره حوالي 1,163 كم. يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 10.25 مليار كم. يستغرق 25.9 ساعة للدوران حول نفسه. يحتاج إلى 557 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس. لا يُعرف الكثير عن تركيب الداخلي لإيرس، لكنه يمتلك سطحاً ذا طبيعة صخرية مثل بلوتو. يمتاز غلافه الجوي بتجمده وتساقطه على سطح الكوكب عند ابتعاده عن الشمس، وذوبانه مرة أخرى عند اقترابه منها. يمتلك إيريس قمراً صغيراً يسمى ديسنوميا (Dysnomia). هاوميا هاوميا (بالإنجليزية: Haumea) هو أحد أجرام حزام كيبلر، ويمتاز بسرعة حركته العالية جداً مما جعل شكله الخارجي يبدو أقرب إلى شكل كرة القدم الأمريكية، وقد تمّ اكتشافه عام 2003م، وفيما يأتي بعض المعلومات عن هذا الكوكب القزم: يبلغ نصف قطره حوالي 620 كم. يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 6.452 مليار كم. يستغرق 4 ساعة للدوران حول نفسه. يحتاج إلى 285 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس. يعتقد العلماء أنّه يتكون من لب صخري محاط بالجليد. يمتلك قمرين هما: ناماكا (Namaka)، وهاي ياكا (Hi’iaka). يُعدّ أول أجرام حزام كيبلر التي عُرفت بامتلاكها حلقات وقد تمّ اكتشاف حلقته عام 2017م أثناء مروره من أمام أحد النجوم. ماكيماكي ماكيماكي (بالإنجليزية: Makemake) أحد أجرام حزام كيبلر وقد تمّ اكتشافه عام 2005م، ويُعدّ ثاني أجرام حزام كيبلر من حيث شدة الإضاءة مسبوقاً فقط ببلوتو، وفيما يأتي بعض المعلومات عن ماكيماكي: يبلغ نصف قطره 715 كم. يبلغ متوسط بعده عن الشمس حوالي 6,847 مليار كم. يستغرق 22.48 ساعة للدوران حول نفسه. يحتاج إلى 305.34 عاماً حتى يكمل دورانه حول الشمس. لا يعرف الكثير عن تركيب ماكيماكي، لكنه يبدو للراصد بلون أحمر مائل إلى البني كما هو الحال مع بلوتو، وتمكّن العلماء من اكتشاف وجود الميثان والإيثان بالحالة المتجمدة على سطحه. يتوقع أنّه يمتلك غلافاً جوياً رقيقاً يتكون من النيتروجين. يمتلك قمراً واحداً هو (S/2015 (136472) 1) ويلقب بـ (MK2).

اكتشف 7 كوكب خارج المجموعة الشمسية

أضافت وكالة ناسا للفضاء يوم 10 مايو حوالى 1284 كوكبا جديدا إلى قائمة الكواكب المؤكدة خارج نظامنا الشمسى، أو ما يعرف بالكواكب الخارجية والتى يتجاوز عددها 3 آلاف كوكب.

وتعد هذه فقط هى الكواكب التى اكتشفناها، حيث يعتقد العلماء أنه فى المتوسط لكل نجم داخل مجرة درب التبانة يمتلك كوكبا واحدا على الأقل يدور حوله، وهناك أكثر من 100 مليار نجم داخل المجرة وحدها، مما يعنى أن عددا كبيرا لا يمكن تصوره فى النهاية.

ويعد اكتشاف الكواكب الخارجية أفضل رهان لدينا لمعرفة ما إذا كانت هذه الكواكب تمتلك حياة أم لا، حيث يصف العلماء الكوكب بأنه صالح للسكن أم لا بناء على بعض العوامل مثل حجمه، ومدى الصلابة وبُعده عن النجم التابع له، حيث إن المناطق الصالحة للحياة تسمح بوجود ماء سائل، وهو ما يعنى وجود حياة موجودة بها، وفيما يلى أبرز الكواكب التى يعتقد بوجود حياة بها للكائنات الفضائية خاصة وأنها صالحة للسكن.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(1)

1- واستنادا إلى هذه المعايير فإن كوكب Kepler-442b الموجود خارج المجموعة الشمسية قد يكون أكثر الكواكب صالحة للسكن حتى من الأرض، حيث إنه يمتلك حجما أقرب لحجم الأرض، وقد تم اكتشافه فى عام 2015، ويبعد عن الأرض بحوالى 1100 سنة ضوئية، ويدور فى منطقة قابلة للسكن لنجم أبرد قليلا من شمسنا التى نعرفها.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(2)

2- أما كوكب Kepler-186f، والذى تم اكتشافه فى عام 2014، فهو يعد أول كوكب بحجم الأرض يقع فى منطقة صالحة للحياة بالنسبة للنجم التابع له، ويعد الكوكب أكبر بنسبة 10% فقط من الأرض، وتشير الدلائل إلى أنه يحتوى على تكوين صخرى، ويدور الكوكب حول نجم على بعد 500 سنة ضوئية والذى يعد أكثر برودة واحمرارا من الشمس.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(3)

3- أما كوكب Gliese 667 Cc فهو يدور حول نجم خافت، يسمى القزم الأحمر، ويبعد عنا بحوالى 24 سنة ضوئية، وقد تم اكتشافه عام 2011، ويقع هذا الكوكب الصخرى فى منطقة صالحة للسكن بالنسبة للنجم التابعة له، وتشير التقديرات إلى أنه يبلغ أربعة أضعاف كتلة الأرض، لكن العلماء لم يتمكنوا من تحديد حجمه.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(4)

4- أما Alpha Centauri فهى عبارة عن نظام مكون من ثلاثة نجوم على بعد أربعة سنوات ضوئية، وقد خطط بعض العلماء لإطلاق مركبة فضاء للبحث عن حياة، حيث يعتقد علماء الفلك أن هناك فرصة معقولة لوجود كوكب يشبه كوكب الأرض.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(5)

5- أما TRAPPIST-1 فيعد نجما باردا ويبعد حوالى 40 سنة ضوئية، وقد تم اكتشاف ثلاثة كواكب بحجم الأرض فى مداره، وعلى الرغم من أن الكواكب لا تقع فى مناطق للسكن النجم، إلا إن اثنين منها ربما يمتلكان بعض المياه وربما يمتلكان حياة على سطحهما.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض-(6)

6- أما كوكب Kepler-22b فقد تم اكتشافه فى عام 2011، واعتبر هذا الكوكب شبيها بالأرض بدرجة كبيرة، وهو يدور فى المنطقة الصالحة للحياة حول نجم يشبه الشمس على بعد 600 سنة ضوئية، ويعد أكثر قليلا من ضعف حجم الأرض، وتبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه حوالى 72 درجة فهرنهايت.

مجموعة-من-الكواكب-الشبيهة-بكوكب-الأرض

7- فى حين أن كوكب Kepler-452b يعتبر شبيها آخر للأرض، ويبعد حوالى 1400 سنة ضوئية عنا، وهو يدور حول نجم يبعد 1.5 مليار سنة ضوئية عن شمسنا ولكن بنفس درجة حرارتها، وقد تم اكتشاف الكوكب فى 2015، وهو يقع فى المنطقة الصالحة للحياة بالمنسبة لنجمه.

كواكب خارج مجرة درب التبانة

اكتشف علماء الفضاء كواكب خارج مجرة درب التبانة للمرة الأولى على الإطلاق باستخدام تقنية التصوير الدقيق عبر الجاذبية.

وتمكن علماء فيزياء الفضاء من استخدام تقنية التصوير عبر الجاذبية لتحديد خصائص عدة عوالم بعيدة خارج المجرة باستخدام بيانات مرصد شاندرا التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وكشف العلماء عن أن الكواكب المكتشفة حديثا يتراوح حجمها بين حجمي القمر والمشترى، وتقع في مجرة تبعد 3.8 مليار سنة ضوئية عن درب التبانة.

وقال شينو داي، عالم فيزياء الفضاء في جامعة أوكلاهوما الأمريكية، إنهم متحمسون جدا لهذا الاكتشاف لأنها المرة الأولى التي يكتشف فيها كواكب خارج المجرة.

ويعد التصوير عبر الجاذبية، الذي يستخدم الضوء الصادر من الأجرام السماوية مثل النجوم لالتقاطها، هو الطريقة الوحيدة لتحديد الكواكب من هذه المسافات البعيدة.

وقال داي وزميله إدواردو جويراس، في منشور بمجلة فيزياء الفضاء، إن المجرة المكتشفة تقع على بعد 3.8 مليار سنة ضوئية ولا يوجد أي فرصة لرصد هذه الكواكب مباشرة ليس حتى بأفضل ميكرسكوب في القصص الخيالية، مضيفا أن التقنية ستمكنهم من اكتشاف هذه الكواكب ودراستها والتعرف على كتلتها وتكوينها.

كم عدد الكواكب خارج المجموعة الشمسية

يُعرَّف الكون بأنَّه امتداد شاسع من الفضاء يحتوي على كلّ شيءٍ في الوجود، أيّ جميع المجرّات والنجوم والكواكب، كما يعتقدُ العلماء أنَّ الكون ما زال يتسع للخارج لذا فإنَّ حجمه الدقيق غير معروف، فمجرة درب التبانة واحدة من بين مليارات المجرّات في الكون يبلغ قُطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية، حيث تأخذ النجوم التي تتبع لها والتي يصل عددها إلى مليار نجم على الأقل ومن ضمنها الشمس ترتيباً على شكل دولاب هواء ذي أربعة أذرع رئيسية، فيما يقع النظام الشمسي على إحدى هذه الأذرع على بُعد حوالي ثلثي المسافة من المركز إلى الخارج، ويُذكر أنَّ مُعظم نجوم مجرّة درب التبانة تتبع لكواكب محددة. عدد الكواكب في الكون يبلغ العدد الحالي المؤكّد للكواكب في الكون بحسب وكالة ناسا في آخر تحديثٍ لها بهذا الخصوص 4,126 كوكباً، لكن تُشير تقديرات علماء الفلك إلى أنَّ هناك تقريباً كوكب واحد لكلّ نجم خارج النظام الشمسي، وأنَّ بعض النجوم لديها العديد من الكواكب كالشمس بينما بعضها الآخر لا يمتلك أيّ كوكب؛ اعتماداً على عُمر النجم، وقد وصل العلماء إلى هذا التقدير بالمُجمل اعتماداً على منهجٍ مُعيّن من خلال جمع ما تمَّ اسكتشافه بشكلٍ دقيق وما لم يتمكّنوا من استكشافه؛ كونهم يدركوا أنَّ التلسكوبات غير قادرة ودقيقة بشكلٍ كافٍ لرؤية بعض الكواكب؛ بسبب صغر حجمها، أو بُعدها عن النجم الذي تدور حوله، أو أنَّها تتبع لنجم بعيد عن الأرض.

التقنيات المستخدمة في العثور على الكواكب من أهم التقنيات المُستخدمة في العثور على الكواكب ما يأتي: التصوير المباشر: وذلك عن طريق استخدام أجهزة تقنية تُضاف إلى التلسكوبات مثل (coronographs) لإزالة الضوء المُتشتت، وتُعدُّ هذه الطريقة شائكةً للغاية؛ لإنّ الكواكب يُمكن أن تكون خافتةً بمليار مرّة مقارنةً بالنجوم القريبة منها، كما تُستخدم الأشعة تحت الحمراء حيث إنَّها ملائمة أكثر لهذا الغرض كونها تستخدم تقنية نسبة السطوع. إزاحة دوبلر: تُستخدم هذه التقنية عندما يكون النجم والكوكب يدوران حول مركزٍ مُشترك، ممّا يؤدّي إلى تباينٍ دوريّ في السرعة المدارية للنجوم، وتتطلّب هذه التقنية إجراء تحليل طيفيّ دقيق، وتمتاز بأنّها قادرة على استكشاف الكواكب الكبيرة والقريبة. العبور الفلكي: تُستخدَم هذه التقنية عندما يعبر الكوكب القرص النجمي، وتتطلّب إجراء قياس ضوئي دقيق للغاية. العدسة الدقيقة الجاذبة: حيث إنّها تعثر على كوكب ما عندما يُغيّر مُنحنى الضوء الخاص بالعدسة، ونادراً ما تُستخدَم هذه التقنية كونها تتطلّب مُراقبةً لأعداد هائلة من النجوم.

ترتيب الكواكب

هذا الكون الهائل الواسع الذي الأرض فيه بحجم جرثومة على قدم جرثومة على قدم جرثومة داخل محيط ، بل وتكاد تكون أصغر مليارات المرات من ذاك الحجم ، وبالتالي فإن مجموعتنا الشمسية على حجمها وإتساعها ما هي إلا هبأةً في فضاء الكون المترامي الأطراف ، ففيه من المسافات والتي تبعد عنا مليارات السنين الضوئية ، فتبارك الله الذي له ملك كل هذه السموات والأرض التي فيها .

إن هناك العديد من الأجسام المتواجدة ضمن نظامنا الشمسي الذي تعد الأرض جزء منه :
فهناك نجمةً واحدةً فيه ألا وهي الشمس ، وهي واحدة من ضمن أكثر من مائتي مليار نجم في مجرتنا المسماة درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي الذي نحن فيه وتشكل ما نسبته 99.86% من كتلته.
أما الكواكب السيارة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تدور حول الشمس مثل الأرض فهي ثمانية كواكب ، وهي على التوالي وحسب بعدها عن الشمس : كوكب عطارد يليه كوكب الزهرة ثم يليه كوكبنا كوكب الأرض ثم يليه كوكب المريخ ثم كوكب المشتري وبعده كوكب زحل ومن ثم أورانس ويليه كوكب نبتون ثم يأت بعده تلك المسماة السّيّارات القميئة ككوكب ـبلوتو و سدنة.
ونلاحظ أن كواكب مجموعتنا الشمسية تنقسم إلى قسمين رئيسيين ويفصل بينهما حزام الكويكبات .
أما ما يعرف بإسم الكواكب الداخلية فهي أربعة:
كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، وكوكب الأرض، وكوكب المريخ.ومن صفاتها هو قربها من الشمس وأن تركيبتها صخرية وأنها تمتاز بصغر حجمها النسبي للكواكب الخارجية الأخرى ، حيث نجد أن قطر كوكب الأرض والذي يعتبر أكبر كواكب الكواكب الداخلية يبلغ فقط 12756 كلم فقط، ومن ميزات هذا القسم أيضاً هو أنه يحتوي على الكوكب الوحيد والمعروف أن فيه حياة حتى الآن وهو كوكبنا الذي نعيش عليه كوكب الأرض . وتمتاز الكواكب الداخلية أيضا بقلة أقمار كواكبها ، حيث مجموع أقمارها ثلاثة ، نجد أن واحداً منها لكوكب الأرض ولكوكب المريخ اثنان ولا توجد لكوكب عطارد أو لكوكب الزهرة أية أقمار.
أما الكواكب الخارجية فعددها خمسة وهي: كوكب المشتري، وكوكب زحل، وكوكب أورانوس، وكوكب نبتون.
وتمتاز الكواكب الخارجية بأنها غازية وأنها ضخمة الحجم حيث نجد مثلاً أن كوكب نبتون وهو يعتبر أصغر الكواكب فيها يبلغ قطره أكثر من قطر الأرض بحوالي أربع مرات ، كما تتميز الكواكب الخارجية كذلك بكثرة الأقمار فيها : حيث نجد ثلاثة وستين قمراً لكوكب المشتري و خمسون قمراً لكوكب زحل و ثلاثون قمراً لكوكب أورانس و سبعة عشر قمراً لكوكب نبتون.
ونلاحظ إمتلاك هذه الكواكب الخارجية الأربعة جميعاً على حلقات تدور من حولها.
إن كوكب عطارد كما قلنا سابقاً هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقرب الكواكب فيها إلى الشمس، ويبلغ قطر هذا الكوكب حوالي 4880 كلم أما كتلته فتبلغ حوالي 0.055 من كتلة الأرض.
وبالنسبة لجاذبيته فنسبتها 0.387 إلى جاذبية الأرض .
أما بالنسبة لكوكب الزهرة فالجاذبية عليه هي نفس الجاذبية تقريباً الموجودة على الأرض وأقل منها بقليل فقط أما درجة حرارته فهي نار الله الموقدة، تبلغ فقط 449 درجة مئوية.
أما كوكب المريخ فإن جاذبيته تقريباً ثلث الجاذبية على الأرض ودرجة حرارته الكبرى تبلغ 36 درجة مئوية وبالنسبة لدرجة حرارته الصغري فتبلغ -123 درجة مئوية .
بهذا نكون قد إنتهينا من إستعراض شرح موجز وسريع عن الكواكب السيارة وبعدها عن الشمس وبعض المعلومات المختصرة المفيدة حولها.

بعد الكواكب عن الشمس

ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس يعد النظام الشمسي كبيرًا أكثر مما يمكن تصوره، حيث تقدر المسافة بين الشمس وكوكب نبتون؛ الكوكب الأخير في المجموعة الشمسية، بحوالي 3 مليار ميل، وابتكر علماء الفلك وحدة جديدة يطلق عليها اسم الوحدة الفلكية Astronomical unit، ويرمز لها بالرمز AU، وهي تعادل المسافة بين كوكب الأرض والشمس والتي تقدر ب93 مليون ميل. يمكن تبسيط النظام الشمسي بغرض دراسته باستخدام نماذج مبسطة محاكية لترتيب الكواكب في المجموعة الشمسية بدءًا من أقرب كوكب للشمس وصولًا إلى أبعد كوكب عن الشمس، ويتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب، بحيث يكون ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس كالآتي؛ كوكب عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس وكوكب نبتون. عطارد كوكب عطارد Mercury؛ هو أول وأصغر كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، وهو أقرب كوكب للشمس، ويعتبر حجم عطارد أكبر بقليل من القمر التابع لكوكب الأرض، كما يبعد كوكب عطارد عن الشمس حوالي 58 مليون كيلومتر، وتصل درجة حرارة الكوكب في النهار إلى 430 درجة مئوية، وفي الليل تنخفض درجة الحرارة إلى -180 درجة مئوية، ومع ذلك لا تعتبر درجة الحرارة على كوكب عطارد أعلى درجة حرارة بين كواكب المجموعة الشمسية بسبب الغلاف الجوي الرقيق الذي يحيط بالكوكب. يعادل اليوم الواحد على كوكب عطارد 59 يومًا على كوكب الأرض، ولا يتبع كوكب عطارد أي قمر، كما يعد من الكواكب الصخرية والصلبة، ويمتلئ سطح كوكب عطارد بالحفر كسطح القمر التابع للأرض، ويتكون أغلب الغلاف الجوي لهذا الكوكب من؛ الأكسجين، الصوديوم، الهيدروجين، الهيليوم والبوتاسيوم. الزهرة كوكب الزهرة Venus؛ هو ثاني الكواكب حسب بعدها عن الشمس، حيث يبعد عن الشمس مسافة 108 مليون كيلومتر، ويطلق على هذا الكوكب مع الأرض اسم التوأمين، وذلك نتيجة تقارب حجم ومساحة وكثافة كوكب الزهرة مع كوكب الأرض، وتعد درجة الحرارة على كوكب الزهرة الأعلى بين كواكب المجموعة الشمسية، وهذا بسبب الغلاف الجوي السميك للكوكب، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة في النهار إلى 471 درجة مئوية، وبالتالي يعد من الصعب على العلماء دراسة كوكب الزهرة. يتكون معطم الغلاف الجوي على كوكب الزهرة من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك، كما يتكون ثلثا الكوكب من براكين بعضها لا يزال نشطًا حتى الآن، ويعادل اليوم الواحد على كوكب الزهرة 117 يوم على كوكب الأرض، ويجدر ذكر أن الشمس لا تشرق وتغرب كل يوم على سطح الزهرة، وذلك لأن الزهرة تدور في الاتجاه المعاكس لدورتها المدارية حول الشمس، كما لا يتبع كوكب الزهرة أي قمر. الأرض كوكب الأرض Earth؛ أو ما يعرف بكوكب الحياة، وهو الكوكب الثالث بعدًا عن الشمس، إذ يبعد عن الشمس مسافة 149 كيلومتر، ويعد أكبر خامس كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، كما يدور كوكب الأرض حول الشمس خلال 265.25 يومًا، ولكن في التقويم يتم حساب عدد أيام السنة 265 يومًا، ولذلك في كل أربع سنوات يضاف يوم إلى السنة الكبيسة. تتراوح درجة الحرارة على كوكب الأرض ما بين -89 و70 درجة مئوية، وذلك بحسب ما تم تسجيله في موقعين على كوكب الأرض أحدهما هو أنتاركتيكا والتي سجلت أقل درجة حرارة، والموقع الآخر هو صحراء لوط في إيران والتي سجلت أعلى درجة حرارة، وبشكل عام يصل متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض إلى 14.9 درجة مئوية. المريخ كوكب المريخ Mars؛ هو الكوكب الرابع من كواكب المجموعة الشمسية، ويبعد مسافة 227.9 مليون كيلومتر عن الشمس، ويعادل اليوم الواحد على كوكب المريخ حوالي 24.6 ساعة على كوكب الأرض، وبالتالي فإن عدد أيام السنة الكاملة على كوكب المريخ تعادل 669.6 يوم، كما يصل متوسط درجة الحرارة على كوكب المريخ إلى -60 درجة مئوية، وفي الشتاء يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى -125 درجة مئوية. يمتلك كوكب المريخ أعلى قمة جبل بركاني في النظام الشمسي بأكمله، كما يتبع المريخ قمرين أحدهما يسمّى فوبوس Phobos، والآخر ديموس Deimos، وما زالت الأبحاث مستمرة على كوكب المريخ لاختبار إمكانية الحياة على سطحه، ولقد وجدت نسب بسيطة من المياه عليه التي زادت الأمل اتجاه هذه الأبحاث. المشتري كوكب المشتري Jupiter؛ هو الكوكب الخامس في المجموعة الشمسية، وهو أكبر كوكب في هذه المجموعة، ويبعد عن الشمس مسافة 778 مليون كيلومتر، كما يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطح كوكب المشتري صفر درجة مئوية، ويتبع كوكب المشتري 79 قمرًا معروفًا، وأشهرها هي الأقمار الأربعة التي اكتشفها العالم جاليليو جاليلي وهي كاليستو، غانيميد، آيو و أوروبا، كما يمكن رؤية كوكب المشتري في سماء كوكب الأرض في الليالي الصافية. يبحث العلماء عن إمكانية وجود نوع من أنواع الحياة على سطح قمر المشتري المسمّى بأوروبا، وذلك لملاحظات أدت إلى التكهن بوجود مصدر للمياه الدافئة تحت قشوره الجلدية، ويمتلك كوكب المشتري أقوى مجال مغناطيسي مقارنة مع بقية كواكب المجموعة الشمسية، ويمكن أن تنبعث الحرارة من داخل الكوكب، حيث يمتلك كوكب المشتري ضغطًا داخليًا مرتفعًا للغاية. زحل كوكب زحل Saturn؛ هو الكوكب السادس من كواكب المجموعة الشمسية، ويبعد عن الشمس مسافة 1437 مليون كيلومتر، ويشكل غاز الهيدروجين معظم الغلاف الجوي لكوكب زحل، كما يحتوي على كميات قليلة من الهيليوم والميثان، بالإضافة إلى سحب من بلورات الأمونيا الثلجية والتي تصل درجة حرارتها إلى -400 درجة مئوية، وتبلغ متوسط درجة حرارة كوكب زحل -285 درجة فهرنهايت، كما يمتلك كوكب زحل 60 قمرًا مؤكدًا أكبرها وأكثرها تميزًا هو قمر تيتان، وهو القمر الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يمتلك غلاف جوي من غاز النيتروجين والميثان. يحيط بكوكب زحل مئات الحلقات المعقدة، ولهذا السبب تظهر حلقاته بوضوح مقارنة مع بقية الكواكب، وتحتوي هذه الحلقات على عدد ضخم من الكتل الجليدية، ولهذا السبب يعتقد العلماء بوجود العديد من الأقمار الأخرى التابعة لكوكب زحل والتي لم تكتشف بعد بسبب تواجد هذه الكتل الجليدية، إذ يحاول العلماء باجتهاد الفصل بينها. أورانوس كوكب أورانوس Uranus؛ هو الكوكب السابع من كواكب المجموعة الشمسية، ويبعد عن الشمس مسافة 2.9 مليار كيلومتر، ويحيط به 13 حلقة تشبه حلقات كوكب زحل، ولكنها أقل عددًا بكثير منها، بالإضافة إلى ذلك يتبع كوكب أورانوس 27 قمرًا معروفًا، وهو أكبر أربع مرات من كوكب الأرض، كما يتكون معظم كوكب أورانوس من الميثان، الماء والأمونيا، ولا تقل درجة حرارة الغلاف الجوي عن -224.2 درجة مئوية. كوكب أورانوس هو أول كوكب من المجموعة الشمسية تم العثور عليه عن طريق التلسكوب، وذلك في عام 1781م عن طريق عالم الفلك ويليام هيرشل، والذي كان يظن في البداية أنه نجم أو مذنب، ومن الجدير بالذكر أن يوم واحد على سطح كوكب أورانوس يعادل حوالي 17 ساعة. نبتون كوكب نبتون Neptune؛ هو الكوكب الثامن والأخير من المجموعة الشمسية، وهو أبعد كوكب عن الشمس، ويبعد مسافة 4.5 مليار كيلومتر عن الشمس، ويستغرق اليوم الواحد على سطح كوكب نبتون حوالي 16 ساعة، كما يتشارك كوكب نبتون مع كوكب أورانوس في كون كلاهما من عمالقة الجليد، ويحيط بكوكب نبتون 14 قمرًا معروفًا، ويبلغ متوسط درجات الحرارة على كوكب نبتون -200 درجة مئوية. يتكون الغلاف الجوي لكوكب نبتون من الميثان والهيدروجين، فالميثان هو الذي يمنحه اللون الأزرق البديع، ويحيط به خمسة حلقات رئيسة، وهو الكوكب الذي تمر به أقوى رياح بين كواكب المجموعة الشمسية، ومن الجدير بالذكر أن العلماء لم يستطعوا الوصول إلى كوكب نبتون سوى مرة واحدة فقط من خلال المركبة الفضائية التي أطلق عليه اسم فييرجر 2، وذلك في عام 1989م.

أكبر كوكب في المجموعة الشمسية

يعد كوكب المشتري (بالإنجليزية: Jupiter) أكبر كواكب المجموعة الشمسيّة، حيث يصل حجمه الهائل إلى ضعف حجم جميع الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية معًا، كما يساوي حجمه حوالي 1300 ضعفًا لحجم كوكب الأرض، ويعود اسمه إلى اسم ملك الآلهة في الأساطير الرومانيّة، ومن الجدير بالذكر أن الناس ظلوا يعتقدون أن الأجرام السماويّة تدور حول الأرض، حتى اكتشف العالم غاليلو عام 1610م أقمار كوكب المشتري الأربعة الكبيرة، وهي: آيو، وأوروبا وغانيميد، وكاليستو، التي أُطلق عليها فيما بعد اسم أقمار غاليليو تيمنًا باسمه، حيث أحدث اكتشافه ثورة غيّرت الطريقة التي كان ينظر فيها الناس للكون، كما ساهم في دعم النظرية كوبرنيكوس التي كانت تنص على أن الأرض ليست مركزًا للكون. نبذة عن كوكب المُشتري تشكّل كوكب المشتري قبل نحو 4.5 مليار سنة مع غيره من كواكب المجموعة الشمسيّة، ويعتبر مشابهًا في تكوينه للشمس، ذلك لأنه قد استحوذ على معظم الكتلة المتبقيّة بعد تكوّن الشمس، أي حوالي ضعفي الكتلة التي تكوّنت منها بقيّة الكواكب مجتمعة، وعلى الرغم من حجمه الضخم ومكوناته التي تشبه مكونات النجوم إلا أنّ حجمه لم يكن كافيًا لكي يشتعل، ويصبح نجمًا، يمثّل كوكب المشتري الكوكب الخامس بعدًا عن الشمس، ويدور حوله حوالي 79 قمرًا، من ضمنها 53 قمرًا تم التأكد من وجودها وتسميتها، بينما لم يتم التأكد بعد من وجود بقية الأقمار، أما بالنسبة لحلقات الكوكب؛ فتتكون من جزيئات سوداء صغيرة يصعب رؤيتها بدون ضوء الشمس، حتى تبين بعد ذلك بواسطة المركبة الفضائية جاليليو أنّها ربما قد نتجت من الغبار المتطاير الناتج عن تحطم النيازك، والجدير بالذكر أن اليوم في المشتري يعتبر أقصر يوم في النظام الشمسي بأكمله، حيث يستغرق حوالي 10 ساعات فقط ليكمل دورةً واحدة حول نفسه، إلا أن السنة على كوكب المشتري تمثّل حوالي 12 سنةً أرضية. يعتبر كوكب المشتري كوكبًا عاصفًا وفوضويًا على عكس ما قد يبدو عليه فيما لو رصدناه من كوكب الأرض، حيث يتميز بعواصفه الضخمة التي تعمل على إثارة رياح قادرة على السيطرة على الكوكب بأكمله، وتصل سرعة الرياح إلى حوالي 539.13 كم/ساعة عند خط الإستواء، أي أنها أسرع من أي رياح أخرى معروفة على كوكب الأرض، كما تصل قوة المجال المغناطيسيّ لكوكب المشتري إلى حوالي عشرين ألف ضعفًا لقوة المجال المغناطيسيّ في كوكب الأرض، أي أنّ الغلاف المغناطيسيّ للكوكب يشمل العديد من الجسيّمات المشحونة والحقول المغناطيسيّة، بالإضافة إلى حلقات وأقمار الكوكب التي تقع ضمن حزامٍ إشعاعي كثيف من الإلكترونات والأيونات المحصورة ضمنه، إذ يواصل المجال المغناطيسيّ تمدده حتى يصل نحو 1-3 مليون كيلومتر باتجاه الشمس، ثم ينقص تدريجيًا بحيث يصبح أشبه بشكل ذيل جهاز كم الريح* (بالإنجليزية: Windsock) حتى يتجاوز أكثر من مليار كيلو متر وصولًا إلى مدار كوكب زحل. امتدت أكبر وأقوى عاصفة تم تسجيلها على كوكب الأرض نحو 1609.344 كم عبر رياح تصل سرعتها إلى حوالي 321.9 كم/ساعة، أي أنها يمكن أن تغطي تقريبًا كل الولايات الأمريكية الواقعة شرق مدينة تكساس، إلا أنّها لا تقارن أبدًا بالعاصفة العملاقة المعروفة باسم البقعة الحمراء الكبرى (بالإنجليزية: Great Red Spot) الموجودة على سطح كوكب المشتري، حيث يصل اتساعها إلى ضعفي مساحة كوكب الأرض، وتصل أكبر سرعة لرياحها حوالي 643.74 كم/ساعة، ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تكون قد بدأت هذه العاصفة على كوكب المشتري قبل حوالي 150 عامًا أو أكثر، حيث تم تقدير هذه المدة الزمنيّة نسبةّ لأول مرة رصد الناس فيها بقعة كبيرة على سطح المشتري في القرن السابع عشر، إلا أنه لا يمكن التأكد من أنها تعود إلى نفس البقعة الحمراء الكبيرة الموجودة الآن، كما لم يتمكن العلماء من معرفة الأسباب المؤدية إلى لون دواماتها المحمر.

علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية

علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية أو علم الكواكب خارج النظام الشمسي هو حقل متكامل من العلوم الفلكية مخصص للبحث ودراسة الكواكب الخارجية (الكواكب خارج المجموعة الشمسية). ويشمل حقول متداخلة منهجية من عدة تخصصات التي تشمل علم الأحياء الفلكي والفيزياء الفلكية وجيولوجيا كوكبية والكيمياء الفلكية الجيوكيمياء وعلم الكواكب. تسمية الكواكب خارج المجموعة الشمسية التى تدور حول نجم واحد هو امتداد للنظام المستخدم لتسمية أنظمة النجوم المتعددة بصيغته المعتمدة من قبل الاتحاد الفلكي الدولي وقد اكتشفت الكثير من هذه الكواكب حول نجوم ليس لها أسماء خاصة، وإنما تسمى حسب تصنيف باير لتسمية النجوم باللغة اللاتينية. ووفق هذا التصنيف فإن كل تسمية نجم تتألف من حرف واسم، بحيث يشكل الحرف اللاتيني ترتيب النجم في الكوكبة النجمية التي ينتمي إليها حسب سطوعه أو أهميته، ويشكل الاسم الصفة اللاتينية من اسم الكوكبة.، ويتم تشكيل اسم الكوكب عادة عن طريق استخدام اسم النجمه الأم وإضافة حرف صغير .ويعطى أول كوكب يكتشف في النظام تسمية “ب” “b” (و النجم “a” “أ”) وتعطى الكواكب المكتشفة في وقت لاحق الأحرف التالية. إذا تم اكتشاف العديد من الكواكب في النظام نفسه في نفس الوقت، الكوكب الأقرب إلى النجم يحصل على الحرف التالي، تليها الكواكب الأخرى في ترتيب المدار.ويوجد معيار معتمد من قبل الاتحاد الفلكي الدولي لاستيعاب تسمية كوكب حول نجم ثنائي.

السابق
مميزات وعيوب البيتموس
التالي
اعراض جرثومة المعدة عند الاطفال

اترك تعليقاً