منوعات

كلمات عن الصلح بعد الخصام

كلمات عن الصلح بعد الخصام

كلمات عن الصلح بعد الخصام,

كلمات عن الصلح بعد الخصام

الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا للصلح وجمع شملنا مرة أخرى. يا رب لا تفرقنا مرة أخرى ومتعنا بنعمة المحبة والألفة والتسامح والتغاضي عن الأخطاء والتجاوزات. اللهم أصلح بيننا وألف واجمع بين قلوبنا يا الله وأبعد عننا شياطين الإنس والجن. هنيئا لمن يصافح ويعفو ويبادر بالتسامح والصلح، فقد فتح الله له بابا من أبواب الرحمة والمغفرة. ما أجمل التصالح، وما أقبح الخصام، لا يوجد أروع من قلوب نقية عامرة بالحب والتسامح وحب الخير للجميع. اليوم تصافحنا ونسينا ما حدث وكأنه لم يحدث. من مكارم الأخلاق العفو عن من أخطأ في حقك ومسامحته. البدء بالتصالح هي صفة من شيم العظماء. يجب على المرء أن يكون حلقة وصل ويعمل على حل الخلافات والنزاعات بين المتخاصمين، ولا يسمح لنفسه بأن يكون سببا في التفرقة والخصام بينهم. اللهم استخدمنا دائما واجعلنا من الموفقين للصلح بين المتخاصمين. لقد أيقنت وتعلمت أن أكبر خسارة يخسرها الإنسان وتهدر صحته هي الخصام. لأننا جميعا ضيوف في هذه الدنيا، فلا يوجد أجمل من التسامح، والعفو، والصلح، والبساطة. يظل الحل السحري لحل كافة مشاكلنا وخلافاتنا هو احترام كل منا للآخر، وصفاء النفوس وصلاح الذات. الشخص القوي هو الذي يبدأ بالصلح حتى وإن لم يكن على خطأ.

عبارات عن الصلح بين الأصدقاء

  • الصديق وطن صغير وأخ لم تلده أمك، ونعمة عظيمة لن يشعر بها إلّا من يقدرها. الضحك ليس دليلاً على السعادة، والابتسامة ليست دليلاً على الحب والرفقة ليست دليلاً على الصداقة.
  •  التّسامح أساس الصّداقة والحبّ الحقيقي.
  •  الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلّا عندما تطفو المصالح على السّطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع.
  •  الصّداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتتفتّح في القلب ولكنّها لا تذبل.
  •  الصّاحب للصّاحب كالرّقعة للثّوب، إن لم تكن مثله شانته.
  • الصديق هو من تستطيع محادثته في الرابعة صباحاً ويكون مهتماً.
  • قيل إنّ الصداقة هي عقل واحد في جسدَين.
  • الصديق الحقيقي هو الذي تذهب له وأنت تجر نفسك وبصحبتك همومك وتعود منه وأنت خفيف كأنّك لا تحمل إلّا قلبه معك.
  • عبارات جميلة عن الصداقة الصّديق الحقيقي هو الّذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.
  •  بَهجةُ الأصدقاء سَبب كافٍ لأن نُصبح سُعداء جداً.

الصلح بين الإخوة

  • كما يقول الرسول الكريم، محمد – صلى الله عليه وسلم -: ” لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا… ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم… لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هنا هنا، وكررها ثلاثًا، مشيرًا إلى صدره “.
  • وفيما يلي نتناول مجموعة متنوعة من الأدعية للصلح بين الأشقاء والأخوة:
  • -اللهم ربي، أسالك أن تجمع بين الإخوة في ودٍّ، ومحبة، ووئام، وألا يفرق بينهم أحد.
  • -يا مالك الملك، ويا جامع الناس ليومٍ عظيم، اللهم اجمع شمل كل أخ وأخيه، وكل أخ وأخته، وحببهم يا رب في التقرب منك، وارض عنهم يا رب العالمين.
  • -ربي، أسالك في هذا اليوم العظيم أن تصلح بين كل المتخاصمين، وتحبب جميع الإخوة والأخوات فيما بينهم.
  • -إن الإسلام دين التصالح، والرحمة، والمودة، فاللهم يا ربنا أصلح بين الإخوة في جميع شئونهم، وإختلافاتهم.
  • -إن الله يغفر الذنوب جميعًا، فكيف للإنسان أن لا يغفر موقفًا؟ أو خطأ لأخيه المسلم؟! فاللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإصلاحنا في أمرنا، وتجاوز يا الله عن سيئاتنا.

آيات عن الصلح بين المتخاصمين

قال سبحانه: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ [النساء: 85].

قال القرطبي (رحمه الله): مَن شفع شفاعةً حسنةً ليصلح بين اثنين، استوجب الأجرَ؛ (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي جـ 5 صـ 295).

وقال ابن كثير (رحمه الله): من سعى في أمرٍ، فترتب عليه خيرٌ، كان له نصيبٌ من ذلك؛ (تفسير القرآن العظيم لابن كثير جـ 4 صـ 281).

ويقول الله تعالى أيضًا: ﴿ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 224].

قال ابن جرير الطبري (رحمه الله): لا تجعلوا الله قوةً لأيمانكم في ألَّا تبَرُّوا، ولا تتقوا، ولا تصلحوا بين الناس، ولكن إذا حلَف أحدكم، فرأى الذي هو خيرٌ مما حلف عليه؛ مِن ترك البر والإصلاح بين الناس – فليحنَثْ في يمينه، ولْيَبَرَّ، وليتقِ الله، وليُصلِحْ بين الناس، وليُكفِّرْ عن يمينه؛ (جامع البيان لابن جرير الطبري جـ 2 صـ 402).

روى مسلمٌ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن حلف على يمينٍ فرأى غيرها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خيرٌ، وليكفِّرْ عن يمينه))؛ (مسلم – كتاب الإيمان حديث 13).

يقول الله تعالى:

﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].

قال ابن جرير الطبري (رحمه الله): لا خير في كثيرٍ من نجوى الناس جميعًا ﴿ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ ﴾ [النساء: 114]، والمعروف: هو كل ما أمر الله به أو ندَب إليه من أعمال البر والخير، ﴿ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 114]، وهو الإصلاح بين المتبايِنَيْنِ أو المختصِمَيْنِ بما أباح الله الإصلاح بينهما؛ ليتراجعا إلى ما فيه الأُلفة واجتماع الكلمة على ما أذن الله وأمر به،ثم أخبر جل ثناؤه بما وعد مَن فعل ذلك، فقال: ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 114] يقول: ومَن يأمر بصدقةٍ أو معروفٍ من الأمر، أو يصلح بين الناس ابتغاء مرضاة الله، يعني طلبَ رضا الله بفعله ذلك – ﴿ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]، يقول: فسوف نعطيه جزاءً لِما فعل مِن ذلك عظيمًا، ولا حدَّ لمبلَغ ما سمى الله عظيمًا يعلَمُه سواه؛ (جامع البيان للطبري جـ 4 صـ 276).

هنا

 

 

 

 

السابق
الفاصوليا ماتستوي
التالي
الأساليب الحديثة في إدارة الموارد البشرية

اترك تعليقاً