تنمية بشرية

عشرة خطوات لإكتساب عادات جديدة

يحاول الكثير من الأشخاص محاربة عاداتهم السيئة التي قد تجلب لهم العدي من المتاعب ،و المشكلات ،و تدمر مستقبلهم.

صناعة العادات

كثيرًا ما يتناول التربويون موضوع العادات السلوكية لدى المتربين، لكونها تطبع وتتسم شخصياتهم بها، بل وتتشكل معظم شخصيات المتربين من عادات سلوكية يمارسونها في حياتهم اليومية، عن وعيٍ وإلتفات وقصد، أو من دون ذلك، إلا أنهم اعتادوا على ذلك الفعل أو العمل أو السلوك في حياتهم، والعادة السلوكية هي عمل كرّره المتربي واعتاد القيام به، حتى أصبح يأتيه ويمارسه من غير تكلف، وإمعان نظر، فيقوم به كلّما واجه مؤثّرًا خاصًا بهذا السلوك.

وكما يمكن أن تكون هذه العادات عادات سلوكية حميدة وإيجابية، كذلك من الممكن أن تكون عادات سيئة وسلبية مذمومة، فعن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال في موارد التحكم وتوجيه العادات:”ذلّلوا أنفسكم بترك العادات، وقُوُدوها إلى فعل الطاعات” ، وعنه(عليه السلام):”غيّروا العادات تسهل عليكم الطاعات” ، وكقوله (عليه السلام) أيضًا: “الفضيلةُ غلبة العادة” ، وكذلك قوله(عليه السلام):”غالبوا أنفسكم على ترك العادات تغلبوها، وجاهدوا أهواءكم تملكوها” ، حيث أراد بتلك العادات الممارسات السلوكية الخاطئة التي تبعد عن الطاعات.

أما التعبير بأحاديث أخرى عنه(عليه السلام):”العادة طبعٌ ثانٍ” ، وقوله(عليه السلام): “أصعب السياسات نقل العادات” ، وعنه (عليه السلام): “للعادة على كلّ إنسان سلطان” ، وعنه (عليه السلام): “لسانك يقتضيك ما عوّدته” ، وعنه (عليه السلام):”لسانك يستدعيك ما عوّدته ونفسك تقتضيك ما ألفته” . حيث أن مفاد هذه الطائفة من الأحاديث والأقوال أنها تحتمل الوجهين، العادات الإيجابية، والعادات السلبية.
ومن المعلوم أنَّ العادات السلوكية هي من المسائل النفسية والتربوية الهامة التي تُطرح في أكثر من مجال، وقد ركّزت المدرسة السلوكية على معالجة العادات السلوكية لدى المتربين، حيث عرفتها المدرسة السلوكية النفسية بأنها(العادة Habit): “سلوك مكتسب، يقوّيه التكرار والممارسة، ويضعفه الإهمال وعدم الممارسة وعدم التعزيز، وهو في علم النفس يُقصد به المستويات الدنيا من الأداء، وخاصة في السلوكيات المادية، مثل عادتنا اليومية في قضاء شؤون الحياة، مثل المآكل وارتداء الملابس وتنظيم الأشياء، وغالبًا يكمن وراء العادة دافع نفسي أيضًا، إلا أن مفهوم العادة قد يتسع ليشمل مفهوم بعض العادات الفكرية. والعادة سلوك أو أداء متكرر، ومصحوب عادة بتعزيز للفرد الذي يؤديه، إما في شكل كسب مادي أو ثانوي، أو في شكل اختزال ألم وتوتر، أي تعزيز سالب، والتكرار في أداء السلوك يحقق ميزة سهولة أدائه بتلقائية، ولكنه يحدث أيضًا نوعًا من الجمود في سلوك الفرد، ويسلبه التفرد، والمبادأة في المواقف اليومية، ويطبعه بالآلية، ويشيع لديه روح الملل والروتينية…وأهمية العادة في تنمية السلوك وفهمه ودراسته واضحة، فهي الوحدة الأساس للسلوك المكتسب، ولذلك كانت موضع اهتمام معظم نظريات فهم السلوك ودراسته” .

وبعد تتبعنا لهذا الموضوع، والتأمل في مقارباته المتعددة، خلصنا إلى أنه ومن خلال مجموعة من الإجراءات والحيثيات -التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار- يمكن تحويل ذلك إلى أسلوب من الأساليب التربوية، بل يمكن أن يصبح هذا الأسلوب أكثر تلك الأساليب فعاليّة على مستوى تعديل سلوك المتربين، والعادة نوع من العلاقة القائمة بين الإنسان وسلوك ما، يظهر هذا السلوك لدى المتربي من دون الحاجة إلى تعقّل له، أو تكُّلف منه، أو إمعان نظر، بل يصدر عنه بشكلٍ تلقائي، حيث يصبح كذلك نتيجة التكرار والممارسة التي ترسّخت لدى المتربي، ويصبح بطبعه، ومن سماته الشخصية، ومن ملكاته النفسية، ومن هنا نفهم قول الإمام علي (عليه السلام) الذي تقدم: “العادة طبعٌ ثانٍ” ، وكذلك بقية الأحاديث التي أوردناها.

عشرة خطوات لإكتساب عادات جديدة

أولاً التركيز على العادات النافعة ..   يجب على الفرد أن يحاول التركيز على العادات التي يمكن أن تكسبه عادات آخرى أكثر فائدة مثلاً كالإنتظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ،و بالطبع لهذه العادة تأثيرات هائلة فهي تدفع الفرد إلى الإلتزام بتناول الأطعمة ،و المشروبات الصحية ،و كذلك تخلصه من الكسل  ،و تزيد نشاطه ،و تمنحه فرصة للتعرف على أصدقاء جدد .

ثانياً  التخطيط لمستقبله بشكل جيد .. يعتبر التخطيط من أهم عوامل النجاح ،و من الضروري أن يقوم الفرد بالتخطيط بشكل جيد لحياته ،و يضع أهداف واضحة ،و يبذل الجهد المطلوب من أجل انجاز هذه الأهداف بنجاح فدائماً التخطيط ،و الترتيب يحمي الإنسان من التشتت ،و و يدفعه إلى اتخاذ القرارات الصائبة ،و يحميه من الوقوع في مشكلات تضر بمصلحته .

 ثالثاً محاولة الإبتعاد عن المغريات .. احيانا هناك أسباب ما تدفع الفرد للتمسك بعاداته القديمة أو الغير مستحبة ،و لكن من أجل اكتساب عادات أفضل منها عليه أن يقاوم كافة المغريات فمثلاً نجد من اعتاد على السهر برفقة أصدقائه مهملاً عمله ،و دراسته يصعب عليه التخلص من ذلك ،و لهذا عليه الإبتعاد عن هذه العادات لفترة كافية ،و يجتهد لمقاومة المغريات ،و يتخيل حجم الفوائد التي ستعود عليه من تجنب السهر سواء إن كانت فوائد صحية أو فرصة للإلتزام بمواعيد عمله ،و دراسته ،و هكذا ،و بمرور الوقت سيجد نفسه تعود على الإسيقاظ مبكراً ،و النوم مبكراً .

رابعاً حسن ادارة الوقت .. للمنبه دور فعال في ذلك فمثلاً لو قام الإنسان بضبط المنبه الشخص على موعد معين للإسيقاط ،و التزم به ،و خصص لكل عمل من أعماله وقت محدد فمثلاً وقتاً للعمل ،و ووقت للراحة ،و ووقت للترفيه ،و هكذا سيجد أمامه وقتاً لإكتساب ،و تعلم شيء جديد .

 خامساً عدم التفكير في الماضي .. ينظر الكثير من الأشخاص إلى الماضي ،و يفكر فيه ،و هذا خطأ لأنه ربما يتسبب في ضياع وقته عليه أن ينشغل دائماً بالمستقبل ،و يحاول الإستفادة ،و التعلم من أخطاء و تجارب الماضي .

 سادساً التحدث مع النفس بصراحة .. يمكن للإنسان أن يصارح نفسه بمميزاته ،و عيوبه و يحاول أن يجد طرق مناسبة للتخلص من هذه العيوب .

سابعاً الإعتماد على أسلوب التحفيز .. لا مانع أن يقوم الفرد بتحفيز نفسه على التقدم ،و التطور في حياته من خلال المكأفأت فمثلاً كلما نجح في إنجاز شيء ما يمكنه أن يكافئ نفسه للخروج للتنزه في مكان ما برفقة أصدقائه ،و هكذا فدائماً للتحفيز أثر فعال في تطوير الذات .

ثامناً حصر إيجابيات العادات الجديدة .. اذا فكر الإنسان في الفوائد ،و المكاسب التي ستعود عليه نتيجة لهذه العادات حتماً سيجتهد للتخلص من العادات القديمة ،و استبدالها بعادات أفضل منها .

تاسعاً حسن اختيار الأصدقاء .. الصداقة لها  أثر كبير في حياة الإنسان فدائماً يقضي الفرد وقتاً ممتعاً برفقة أصدقائه ،و هذا ما يسهم في تحسين حالته النفسية ،و المزاجية ،و ممارسة الكثير من الأنشطة النافعة ،و كذلك يمكن االإستعانة بهم للتخلص من العادات السيئة ،و هذا بالطبع سيكون له أثر كبير في التغير و التخلص من العادة السيئة لأن الفرد سيشعر دائماً ،و كأن أصدقائه يقومون بتابعته لكي يتأكدوا أن ينفذ اتفاقه معهم .

عاشراً التقرب من أصحاب الأفكار و الطاقة الإيجابية .. يمكن للفرد التخلص من جميع عاداته السيئة بمساعدة أصحاب الطاقة الإيجابية لأنهم دائماً يشجعون غيرهم على التقدم للأفضل عكس أصحاب الفكير السلبي الذي يقومون دائماً بزرع الإحباط ،و اليأس في نفوس غيرهم ،و يمكن للفرد أن يتعرف على الأشخاص الذين يتمتعون بالطاقة الإيجابية من خلال مساعدتهم للغيرهم ،و محاولتهم لنشر جو التفاؤل و المرح في المكان الذي يتواجدون به .

العادات اليومية

في ظل الروتين اليومي الذي يعيش فيه الإنسان، أصبح من الضروري إضفاء طابع من السعادة من خلال القيام ببعض الأنشطة.

مجموعة من العادات اليومية البسيطة من شأنها أن تقلل من الإجهاد وتمنح الشخص حياتك أكثر سعادة على غرار الاستيقاظ باكرا، وبدء اليوم بشيء تحبه، وهو ما يجعلك تضبط مزاجك لبقية اليوم ويجعلك أكثر إيجابية وإنتاجية، وقد استعرضها مقال لموقع “مايند بودي جرين”.

1- حدد وقت النوم
حاول تحقيق أقصى استفادة من الفترة المسائية. وينصح كل من لا يلتزمون بالنوم مبكرا بأن يحددوا وقتا مناسبا للذهاب للسرير. فمواصلة التعرض للإجهاد المستمر سيؤدي إلى تدهور علاقتك بالشريك وبالأطفال، وسيمنعك من إدارة حياتك بفاعلية.

هناك تطبيق هاتف مجاني يدعى “اذهب إلى السرير” يرسل لك تذكيرا عندما يحين موعد النوم. وحينها، يجب عليك ترك الهاتف بعيدا والالتزام بموعد النوم قدر الإمكان.

2- ابدأ بشيء تحبه
الاستيقاظ باكرا، حتى قبل الموعد بحوالي 30 دقيقة، يمنحنا العديد من الفرص للقيام بأشياء نحبها. لذلك، لا بد من ضبط المنبه للاستيقاظ قبل باقي أفراد العائلة، والاستفادة من الوقت للاستمتاع قليلا نظرا لأن تلك الأوقات تضبط إيقاعك وتجعلك مرحا ومتفائلا خلال بقية اليوم.

وفي تلك الأوقات، يمكنك الصلاة، كتابة رسالة إلى صديق، الخروج للركض، قراءة كتاب، أو مشاهدة التلفزيون.

3- اعتمد سياسة الرفض
في بعض الأحيان، يكون أفضل تصرف هو أن نتّبع سياسة الرفض ونتعلم قول “كفى” دون الارتباك والتبرير نظرا لأن التوتر الذي يرافق كلمة “لا” في البداية ينبع من فكرة أننا نشعر بالذنب تجاه ذلك الشخص.

لطالما تجيب بكلمة نعم، ويكون الأمر منهكا، ويأخذ من وقتك وطاقتك. قرر تغيير هذا الأمر واتبع سياسة الرفض لمدة 3 أيام كل أسبوع.

وفي هذه الأيام، يتم الاكتفاء بالجلوس مع العائلة والخلود للراحة، وعدم الإسراع لتقديم التفسيرات والتوضيحات والبحث عن إرضاء الآخرين في كل مرة يطلبون فيها شيئا، أو الاعتذار لهم عن الذهاب لملاقاتهم ومساعدتهم.

4- استمع للموسيقى
سواء كنت تستمع لموسيقاك المفضلة وأنت ترقص مع أطفالك أو تستمع إليها في جهاز الحاسوب بمكتبك، فإنها في كل الأحوال تعد مفيدة للروح. لذلك، بإمكانك دائما الاستماع لشريط موسيقى أو تسجيل صوتي، من أجل الحصول على بعض التشجيع والتحفيز.

5- وقت لتنظيم البيت
على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو تافها، فإنه عندما يكون المنزل فوضويا والمطبخ مليئا بالأواني المتسخة قد نشعر بالتقصير وبأننا غير قادرين على السيطرة على الأوضاع بالصباح. لذلك، سيؤثر القيام بحملة نظافة سريعة كثيرا على طريقة تفكيرنا وشعورنا.

6- الحفاظ على الترتيب
من المهم للغاية تبسيط الحياة والتخلص من المشاغل غير الضرورية. فلا يعني ذلك فقط أن ترتيب المنزل سيكون أسهل، بل يجعلنا نشعر بأقل قدر من الانشغال بالأشياء غير المهمة.

7- قائمة “المضايقة”
خلال أيام الأسبوع، وكلما شعرت بالإحباط، يجب عليك كتابة قائمة بالأشياء التي تضايقك كل يوم واكتب الحلول أمامها، أو حُلّها مباشرة، وسواء كان الأمر متعلقا بمكان وضع الصحون، أو الروتين الذي شعرت بالملل منه، أو إذا لاحظت أنك بصدد القيام بنفس المهام كل يوم، فما عليك سوى كتابة كل ذلك. علاوة على ذلك، يجب عليك كذلك تدوين جل العلاقات التي تتسم بالتوتر وتشغل بالك بشكل سلبي.

اكتب الحلول التي من شأنها مساعدتك على تخطي الأمور المحبطة وحل المشاكل، حيث يمكن تغيير مكان وضع الصحون بالمطبخ، أو الاتصال بذلك الصديق وتبديد التوتر بينكما. وقد تكتشف أن تلك الأمور كانت أبسط مما تصورته، وأنك بالغت في توتير نفسك بالتفكير فيها وتأجيل التعامل معها.

8- محبتهم أم محبتك؟
هناك أشياء قليلة بالحياة تشعرنا بالسعادة أكثر من محبة الناس وخدمتهم دون انتظار مقابل، على الرغم من أن ذلك لا يعد سهلا. ففي العديد من الأوقات، يشعر الإنسان بالانزعاج ويلاحظ أنه لا يحظى بنفس المعاملة التي يتصور أنه يستحقها مقابل ما يبذله من جهد.

وفي بعض الأحيان، يقول لنفسه: لماذا أستمر بالعطاء على الرغم من أنني لا أحصل على شيء في المقابل. وإذا لم يكن الإنسان حذرا من هذه المشاعر السلبية، فستسيطر هذه الأفكار عليه وتمنعه من التصرف بإيجابية تجاه الآخرين، وتبعده عن مبدأ فعل الخير انطلاقا من القناعات الذاتية.

عادات إيجابية يومية

1- آمني بقدراتك
أنت فريدة من نوعك، ولا أحد يشبهك، ولديك طموحاتك وأحلامك، التي تتوقين لتحقيقها، وكل شخص له طريقته في الحياة، لذا لا تقلدي الآخرين، ولا تحاولي أن تكوني شخصاً لست بعليه، اعرفي نفسك من الداخل إلى الخارج، وثقي بنفسك ولا تشكي بقدراتك، فكري بالأشياء التي تجيدين القيام بها وركزي على إنجازاتك، ولا تعيشي فقط بالطريقة التي ترضي الآخرين، بل كوني نفسك.

2- اهتمي وطوري نفسك
المرأة الواثقة بنفسها والطموحة تهتم بحياتها وتغذي عقلها وروحها وجسدها،
تناولي الطعام الصحي، وابقي منتعشة ولا تهملي ممارسة الرياضة ضمن طاقة جسمك، مارسي التأمل واسعي للسلام الداخلي، فأنت لست في هذا العالم لإيذاء نفسك أو الآخرين، تعلمي وأعطي قيمة لنموك الفكري.
غذي أفكارك من خلال القراءة واطلعي على كل جديد إلى جانب اهتماماتك، في بعض الأحيان سوف تواجهين حالات عليك التحدث وابداء رأيك، فوجود قاعدة من المعرفة لديك يجعلك أكثر ثقة بنفسك، وحجتك أقوى.

3- عبري عن ذاتك
لا تخجلي من التعبير عن ذاتك بهدوء والتحدث بثقة وحزم، ومن دون انفعال، وسوف تنالين الاحترام والتقدير، تحدثي بحرية، ومن دون قيود، وعبري عن احتياجاتك، ولا تخجلي من قول لا في كثير من المواقف المحرجة، بل قوليها بكل ثقة، ومن دون تردد، أو تبرير، أثبتي شخصيتك، ولا تحاولي إرضاء الآخرين على حسابك.

4- حبي الحياة
كوني شاكرة لكل صباح تستيقظين به، وليكن لديك منظور بريء للغاية لرؤية الأشياء بشكل رائع كل يوم، وركزي على جمال كل شيء حي، ولا تعقدي نفسك بالأشياء الصغيرة، بل تفاءلي واعتبري كل صباح بداية جديدة، ولا تأخذي الحياة دائماً على محمل الجد، بل اعثري على الجانب المضحك أو المشرق دائماً.

5- أوجدي حلاً للتحديات
ثقي بحدسك دائماً، لأنه الأصدق، ولا تدعي الشفقة على النفس تسيطر عليك، جميعنا نواجه مصاعب في الحياة، والاعتماد على الحدس يمكن أن يكون هو القرار الصائب، وبمجرد مواجهة التحدي، كرسي طاقتك للعثور على حل، ولا تسمحي للصراعات بالتأثير على مزاجك؛ لا تفكري بالمشكلة نفسها، بل ابحثي عن الحل، واعتبري كل عقبة فرصة لحصول تغيير إيجابي في حياتك، وبداية جديدة.

6- كوني مثابرة
لا تستسلمي وواجهي كل تحدٍ بموقف قوي، فأنت أقرب إلى هدفك طالما أنك لا تستسلمين، ولينصب تركيزك على ما تريدين، واطلعي على ما تحتاجين إلى معرفته، خططي وقومي بالتنفيذ،
وكلما كنت أكثر تركيزاً وأكثر استعداداً، كلما أصبحت أقوى وأكثر ثقة فالمثابرة تأخذك بعيداً في الحياة.

7- الوفاء بكلمتك
لا بد أنك تعلمين أن الصدق مهم جداً، حيث يبنى كل عمل وقرار لك على الصدق، ويلزم قبل كل شيء، أن تكوني صادقة مع نفسك وأحبائك.
الإصرار على تحقيق أحلامك، والاستمرار في التغلب على العقبات، يعززان ثقتك بنفسك وطموحك في الحياة.

عادات يومية لتطوير الذات

  1. ابدأ يومك في الليلة السابقة
  2. الضوء مفيد للاستيقاظ
  3. التمدد و التأمل
  4. العودة للنوم
  5. تمارين رياضية
  6. شرب الماء
  7. الاستحمام
  8. الصلاة

عادات جيدة يمكن اكتسابها

  1. الإبتسام للآخرين قدر الإمكان.
  2. الحفاظ على التنظيم في حياتك.
  3. معرفتك الكاملة لنفسك وللآخرين.
  4. محبتك للناس مهما كانت ظروفهم وتوجهاتهم.
  5. تناول الغذاء الصحي.
  6. ممارسة الرياضة والنشاط البدني باستمرار.
  7. الذهاب للنوم باكراً والحرص على الحصول على ما لا يقل عن ثماني ساعات من النوم المتواصل.

عادات يومية جميلة

1 – نظف أسنانك
إن المحافظة على تنظيف الأسنان بواسطة فرشاة الأسنان والخيوط الطبية مفيدة لصحة الأسنان واللثة، كما أنه يمكن أن ينقذ حياتك؛ حيث توصي جمعية أطباء الأسنان الأميركية أن تقوم بتنظيف أسنانك مرتين في اليوم لمدة دقيقتين، وبالخيط الطبي مرة واحدة في اليوم، وإذا تجاهلت هذا تكون عرضة لمرض السكري وأمراض الكلي والسرطان.

2 – ابتسم لنفسك في المرآة
فقط، بعد انتهائك من تفريش أسنانك، انظر إلى نفسك في المرآة وابتسم ابتسامة لمدة 10 ثوانٍ، حيث يقول الدكتور روبرت زاجونك Zajonc، وهو طبيب نفسي شهير، إن الابتسام يؤدي إلى تغيرات في الحالة المزاجية، حيث أجريت دراسة في عام 1989 وجدت أن المشاركين الذين يشاهدون أنفسهم يبتسمون في المرآة أفضل مزاجيًا من الآخرين الذين لا يبتسمون.

3 – رتب فراشك
إن ترتيب فراشك في الصباح يساعدك على الراحة عند عودتك بعد يوم عمل مرهق وشاق، فتجد فراشك مرتبًا ومنظمًا ومستعدًا لاستقبالك.

4 – دوّن أهم المهام اليومية
ترتيب يومك وأفكارك أمر مريح وصحي يجعلك تقضي يومك في سلاسة.

5 – التأمل
استغرق بضع دقائق واجلس في مكان هادئ وعدّ الأنفاس الخاصة بك، وقم بالتركيز على أنفاسك وليس أفكارك، وأعد العدّ مرة أخرى إذا وجدت نفسك تفكر في شيء آخر، فالتأمل يجلب لك الكثير من الفوائد مثل انخفاض مخاطر التعرض لمرض عقلي وزيادة إنتاج السيروتونين وانخفاض ضغط الدم.

6 – عبّر عن امتنانك
من المفيد أن تعبر عن امتنانك للآخرين.

7 – جرب شيئًا جديدًا
سواء كان بالتحدث إلى شخص جديد لا تعرفه، أو تجريب شيء لم تجربه من قبل، لا تدع الفضول والخوف من التجربة يتنافسان على مخاوفك الذاتية.

8 – تعامل مع الفوضى
الفوضى تمتص الطاقة الإيجابية من حولك ومن داخلك، لذلك تعلم أن تعيد الأشياء إلى أماكنها في وقت استخدامها، حتى لا تتراكم من حولك.

9 – اكتب
الكتابة سحر لا يعرفه الكثيرون، لا تحتاج إلى الموهبة دائمًا، استخدمها كعامل مساعد لك لتدوين الخطوات التي تسعى إلى تحقيقها، فرغ فيها طاقتك وما تشعر به وما يخطر في بالك، سيجعلك هذا في حالة جيدة.

10 – امشِ أكثر
اذهب إلى العمل مشيًا إذا كان ذلك ممكنًا، واستخدم الدرج وليس المصعد الكهربائي، إذا ما صادفتك مشكلة وتريد حلها، اذهب في جولة سيرًا على الأقدام وستجد الحل، ممارسة رياضة المشي ليست مفيدة لجسدك فقط، بل إنها تعزز مستويات الطاقة الخاصة بك وتدفعك إلى الإبداع وتعدل من حالتك المزاجية والنفسية.

جدول العادات اكتساب العادات الجديدة

قاعدة ٢١ يوم

التخلّص من العادات السيئة وبناء عادات جديدة يتم عند معظم الناس خلال 21 يوماً فقط، وهذه قاعدة علمية مُعتمدة في علم النفس والتنمية البشرية، بل إنَّ العادة الجديدة المُكتسبة تتحول إلى أسلوب حياة طبيعي بعد 90 يوماً فقط من الاستمرار عليها، الحجر المنزلي الذي نعيشه اليوم هو فرصة نادرة في حياتنا قد لا تتكرر مرة أخرى للتخلّص من بعض العادات القديمة السيئة التي لطالما وعدنا أنفسنا بالتخلّص منها ولم نفعل -بسبب زحمة الحياة والعمل والتسويف- وهي فرصة عظيمة لاكتساب عادات جديدة وفق قاعدة 21/90، فقط قرِّر اليوم التخلّص من عادة سيئة مهما كانت (التدخين، شرب القهوة الصباحية، ضياع الوقت مع أشخاص هامشيين … إلخ) وستعود حتماً عجلة الحياة لتدور مرَّة أخرى، وقد تخلَّصت من عادات هامشية في حياتك تضيع وقتك ومالك دون فائدة.
جلوس الجميع في المنزل فرصة حقيقية لإعادة ترتيب الأولويات السلوكية لكل شخص، والتحلّل من بعض الالتزامات المعنوية مع أشخاص أو مجموعات أو أصدقاء كانوا يستحوذون على مُعظم الوقت في الاستراحة أو الكوفي على حساب المهام الحياتية الرئيسة للإنسان، فالظرف الحالي أثبت أنَّه لا يوجد أشخاص ثابتين في حياتنا سنموت ونخسر لو لم نرهم كل يوم أو نجلس معهم أو نسهر معهم، كل شيء قابل للتغيير ليس هناك شيء ثابت وضرورة قصوى في حياتك بعد اليوم، السلوك والعادات الشخصية يجب أن تكون قابلة للتقييم والمُراجعة حسب الظروف والاحتياج.
تختلف قاعد الـ21 يوماً من شخص إلى آخر، ولكنَّ الجميع سيصل إلى نقطة التغيير في الوقت المناسب متى ما أراد ذلك، أولوياتنا يجب أن تتغير حسب الاحتياج لكل مرحلة حياتية، طريقة تعاملنا مع أهلنا وأولادنا والأوقات التي نقضيها معهم يجب أن تتغير للأحسن بعد (كورونا)، خذ ورقة وقلماً واكتب أهم العادات السلوكية التي تود التخلّص منها، وأهم العادات الجديدة التي تود اكتسابها، واحسب الأيام لتخرج من المنزل بعد انتهاء الأزمة -بإذن الله- إنساناً آخر تشكَّل بصورة جديدة كما تريد أنت، لا كما فرضته الظروف التي صنعت سلوكك سابقاً، وأجبرتك على الخروج في (أعين الناس) بالصورة القديمة.

السابق
معرفة مخالفات رخصة السيارة والسيارات المعفاة من الرسوم والضرائب
التالي
الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة ومن هي الجهات المشتركة في برنامج تكافل وكرامة

اترك تعليقاً