ينبغي للطبيب بادئ ذي بدء أن يحدد حالة اللب السني ، للسن أو الأسنان المعنية بالإصـابة، لأن هذا الإجراء هو الذي سيحدد خطـة المعالجة المطلوبـة.
يمكن من أجل الوصول إلى التشخيص المناسب للحـالة اللجوء إلى جملة الاختبارات التـاليـة:
1- القصـة المرضيـة: History
لسوء الحظ ، لا يمكن الاعتماد على سرد القصة المرضية التي يرويهـا الطـفل.
عندما يشعر الطبيب أن الطفل غير قـادر على الإدلاء بمعلومات واضحة، يمكن طرح الأسـئلة التـالية على الأم أو الأب:
– هل يوجد اضطراب في نوم الطفل؟
– هل توجد صعوبات عنـد تناول الطعـام؟
– إلى متى تدوم الأعراض…؟
2- الفحص السـريري: Examination
حـاول أن تتحرى وجود:
1- النخـــور
2- تشكل خراج أو فوهـة ناسور
3-وجود حركـة سنيـة( تذّكر أن تميز: الحركـة التالية للبزوغ الفيزيولوجي للسن ، أو تلك التـاليـة للإنتان حول الذروي)
4- تسلسل بزوغ الأسنان.
3- القــرع: Percussion
لا يمكن الاعتمـاد عليـه عنـد الأطفـال.
4- فحص حيويـة اللب السني: Vitality Testing
في الأسنان المؤقتـة: يعتبر فحص الحيوية فحصـاً لا يمكن الاعتمـاد عليـه.
في الأسنان الدائمـة : تعتبر قطعـة القطن المشـربة بكلور اللإيتيل طريقة جيـدة قد تزودنا بمعلومـات مفيدة عن حـالة اللـب السنـي.
عنـد الأطفال الأكبر سنـاً يمكن الاعتمـاد على فاحص اللب الكهربــائي.
5- التصــوير الشـعاعي:
تعتبـر الأفلام المجنحــة ذات فـائدة عظيمـة عند الأطفـال:
– فهي أكثـر ملائمـة لأفواه الأطفـال الصغيـرة من الأفلام الذرويـة.
– تظهـر منطقـة مفترق الجذور بصورة أكثر وضوحـاً ، حيث تبـدأ معظم خرّاجات الأسنان المؤقتـة.
وأخيراً : يعتبـر الفحص المجهري هو الطريقـة الدقيقة 100% لتقييم حـالة اللـب السني.
ملاحظات عامـة:
عنـد معالجـة أسنان الأطفال المشـاكسين حـاول أن تجعل الفحص و المداخلـة العلاجيـة-في الزيارة الأولى- ضمن الحدود الدنيـــا. حـاول أن تقوم فقط بما هو ضروري بإزالــة الألم من أجل اكتسـاب ثقـة الطفـــل.
في حـالة اللجوء إلى التخديــر العـام:
كن حذراً عنـد تقدير الإنذار طويل الأمــد للأسنان المتبقيـة. لأن اللجوء إلى التخدير الموضعي في القريب العـاجل بقصـد القلع أو المعـالجة لن يجد مـا يبرره عنـد الطفل ووالـديه.