تنمية بشرية

امثلة على الابداع والابتكار

إن العالم من حولنا مليء بكم كبير من الأفكار البناءة ، والتي يمكن أن تنفذ في شيء ملموس. هذا التزاوج بين الأفكار و التنفيذ يعبر في الحقيقة عن الإبداع والابتكار ، وهما عنصرين يكمل كل واحد فيهما الأخر. فمن دون ابتداع لن نستطيع تحقيق أي ابتكارات ، ومن دون الابتكار يبقى الإبداع مجرد أفكار. فيما يلي سنقدم معلومات وأمثلة على الإبداع والابتكار.

علاقة الابداع والابتكار

الإبداع هو ببساطة إنتاج أفكار جديدة تتعلق بأي مجال من مجالات النشاط الإنساني ، من العلوم إلى الفن أو التعليم أو الأعمال أو حتى الحياة اليومية. إنه تحرير حواجز تعليمنا ومعتقداتنا ومنطقنا. من لم يقم ، أثناء الرسم على سبيل المثال ، بتجول في عقله ليدرك أن ما خطه قد تطور في ذهنه كما لو كان بالسحر؟ من لم يستيقظ في منتصف الليل ليلاحظ فكرة ظهرت أثناء نومه؟. كل هذه في الواقع هي مظاهر الإبداع والتي تظهر في كل شخص فينا بدرجات مختلفة.

والابتكار ، هو الرابط بين الإبداع والواقع ، وإسقاط لفكرة غير اعتيادية في شيء ملموس. وهو ما يمكن من خلاله رؤية العلاقة القوية والتكاملية بين الإبداع والابتكار.

الفرق بين الابداع والابتكار

غالبا ما يكون المناقشات حول موضوع الإبداع والابتكار صعبة بعض الشيء ، وذلك لعدم وضوح معنى كل من هذين المصطلحين بشكل دقيق لدى البعض. ويمكن ببساطة تعريف الإبداع على أنه القدرة أو التصور لشكل جديد وغير اعتيادي ، بينما الابتكار فهو تنفيذ شيء جديد لم يسبق وأن تم تنفيذ ما هو مثله.

ولتوضيح الفرق بين الإبداع والابتكار بشكل أوضح ، فكر في أن لديك فكرة مشروع تريد تنفيذه ، الفكرة الجديدة التي تريد تقديمها في هذا المشروع هي إبداع وليس ابتكار حتى يتم تنفيذ شيء ما ، أي أن الابتكار هو الجانب الملموس من الفكرة ” الإبداع” . ويمكن اعتبار التحسينات على شيء معين ابتكار بما أنها إضافة ملموسة. ومن المهم جدا تطوير الإبداع وتحويله إلى ابتكار لتحقيق الإنجازات وإحداث تغيرات في كل ما حولنا بشكل إيجابي.

ويتعلق الأمر في الإبداع ،  بتسخير قدرة العقل على تصور أفكار أو خطط منتجات جديدة أو تجارب فكرية أو أذواق أو أحاسيس أو فن. يمكن أن يكون الإبداع شكلاً من أشكال التعبير أو وسيلة لحل المشكلات. ويمكن لأي شخص أن يكون مبدعًا ، وفي أي سياق، حيث نجد من هو مبدع في قسم التسويق ، تمامًا كما يمكن أن يكون في ملعب كرة قدم مبدعين. ومن ناحية أخرى ، يحتاج الابتكار إلى الاستقرار والتأسيس ، ويمكن القول أن الابتكار هو عملية تحويل النظرية إلى عمل.

أنواع الابتكار

عرّف كلايتون كريستنين نوعين أساسيين للإبتكار. يهدف النوع الأكثر شيوعاً على بقاء سيرورة العمل كما هي عن طريق تحسين أساليب العمل أو الأنظمة المستخدمة. فتساعد المنظمة على بقاء عمل ما عُرف عنها بلا تغيير أساسي للخدمات او الهيكل الانشائي الخاص بالنظام. وسماه بالابتكار المستدام. ليس بالضرورة كونه “مستدام” لكنه يبقي العمل كما هو ويساعد النظم المنشأة بالعمل على النحو المتعارف عليه.

ووصف كلايتون النوع الثاني بالابتكار المزعزع، حيث تتشارك جميع الحالات بوجود منظمة قامت بايجاد خدمة/منتج جديد جعل العروض المقدمة من المنظمات المنافسة مهملة كون المستخدم يصف خدمات المنافسين بالقديمة مقارنة بها. وهذا النوع من الابتكارات يمثل دوراً أساسياً في التغيير. حيث يتحدى سير تقديم الخدمة/المنتج المزعزع في المنظمة ذاتها بطريقة تسلسلية سامحة للمنظمة العمل خلال التحضير للتخلص من الأساليب والتقنيات القديمة، وفي نفس الوقت، تقوم بإدخال الابتكارات والاختراعات والتصاميم وإعادة تعريف مفهوم الخدمة بشكل تدريجي.

أنواع الابتكار والإبداع

“إبداع إدراكي متعمد – Deliberate Cognitive Creativity”

هذا النوع من الإبداع يجمع بين المعرفة والمهارات حيث يتمتع الشخص في هذا النوع من الإبداع بمعرفة كبيرة حول موضوع معين ويقوم باستخدام مهاراته وقدراته الإبداعية في خلق شيء مميز.

يتميز الأشخاص الذين يندرجون تحت هذا النوع بالقدرة على البحث، حل المشكلات، التحقيق، والتجريب فهم بارعون بحق، ويقضي هذا النوع من المبدعين وقتاً كل يوم من أجل إيجاد حلول جديدة.

“توماس إديسون – Thomas Edison” يعد أكبر مثال على الأشخاص ذوي الإبداع الإدراكي والمتعمد، حيث أجرى العديد من التجارب قبل اختراع المصباح الكهربائي والاتصالات السلكية واللاسلكية، فهذا النوع من الإبداع يتطلب التفاني، الوقت، والمعرفة.

“إبداع عاطفي متعمد – Deliberate Emotional Creativity”

هذا النوع من المبدعين يتميز بأنه عاطفي وحساس للغاية، وهؤلاء الأشخاص يفضلون وقتاً هادئاً للتفكير، لكنهم يتميزون بالمنطقية والعقلانية عند صنع القرارات.

إبداعهم ناتج عن التوازن بين العاطفة والمنطق، يشارك الأفراد في هذا النوع من الإبداع لحظات مهمة تتعلق بأزمة حدثت وتركت تأثيرها بداخلهم.

“إبداع إدراكي تلقائي – Spontaneous Cognitive Creativity”

هل أردت يومًا وضع جدول زمني لتنفيذ شيء ما؟ ولكنك لم تستطع التفكير في كيفية إعداد هذا الجدول؟، وعندما شاهدت التلفاز أو أي شيء أخر وجدت نفسك قد وجدت الحل وبدأت في التفكير في طرق وضع هذا الجدول الزمني؟.

هذا ما حدث بالفعل مع العالم “إسحاق نيوتن – Isaac Newton” عندما سقطت تفاحة على رأسه مما جعلته يفكر في “قانون الجاذبية”.

الأشخاص الذين يتمتعون بالإبداع الإدراكي والتلقائي هم أشخاص لديهم المعرفة ولكن كانوا بحاجة إلى الإلهام لكي يدلهم على الطريق الصحيح.

يحدث هذا الإبداع في لحظات غير مريحة مثل عندما تكون نائمًا، حيث يحدث هذا الإبداع عندما يتوقف العقل الواعي عن العمل ويبدأ اللاواعي في العمل.

“إبداع عاطفي تلقائي – Spontaneous Emotional Creativity”

يحدث هذا الإبداع عندما يتوقف العقل الواعي عن العمل ويبدأ اللاواعي في العمل، وفي الغالب يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالإبداع العاطفي والتلقائي بأنهم فنانين (الموسيقيين، والرسامين).

هذا الإبداع مسؤول عن العديد من الاكتشافات الفلسفية، العلمية، والدينية، حيث يسمح للشخص بالنظر في المشكلة بشكل أعمق لإيجاد حل لها.

عناصر الإبداع

  1. الإحساس بالمشكلة …
  2. وفرة الأفكار …
  3. المرونة …
  4. الثقافة التنظيمية …
  5. التفكير الابتكاري

خصائص الإبداع

  1. الذكاء.
  2. الثقة بالنفس على تحقيق أهدافه.
  3. أن تكون لديه درجة من التأهيل و الثقافة.
  4. القدرة على تنفيذ الأفكار الإبداعية التي يحملها الشخص المبدع.
  5. القدرة على إستنباط الأمور فلا يرى الظواهر على علاتها بل يقوم بتحليلها ويثير التساؤلات و التشكيك بشكل مستمر.
  6. لديه علاقات إجتماعية واسعة ويتعامل مع الأخرين فيستفيد من أراءهم.

أساليب وطرق الإبداع والابتكار

لا يفكر الناس جميعًا وفق طريقة واحدة، بل إن أساليب التفكير قد تختلف من شخص لآخر، فهذه الأساليب _التي سنأتي على ذكرها بعد قليل_ تتأثر بالتنشئة الاجتماعية، وطرق التربية، ومستويات التعليم.. إلخ.

إن أساليب التفكير هي _في نهاية المطاف_ عبارة عن انعكاس طرق تربية الفرد وتنشئته وتعليمه على عقله، وطريقة صياغته لأفكاره. ومن هنا فإن تعلم الإبداع يبدأ منذ الصغر؛ فإذا أردنا من شخص ما أن يكون مبدعًا، وفريدًا في نمط وجوده، وأسلوب حياته، فلنبدأ في غرس ذلك فيه منذ الصغر، وعبر عمليات تربوية وتعليمية مختلفة.

يظهر من ذلك أن الإبداع ليس عملية فطرية، ولا هي ملكة يُولد المرء مزودًا بها، وإنما هي طريقة يمكن تعلّمها؛ ولعل هذا الرأي هو الأكثر منطقية؛ إذ لو قلنا إن الإبداع عملية فطرية فإننا بذلك نقطع الطريق على كل محاولة جادة للتفكير خارج الصندوق، وعلى الإتيان بأفكار مبتكرة، يمكن أن تسهم في تحسين شروط عيش البشر، والإسهام في تقدم البشرية والمجتمعات الإنسانية المختلفة.

وبعيدًا عن هذا وذاك، أو الدخول في معترك نظري للانتصار لرأي على حساب آخر، فسنضرب عن كل ذلك صفحًا، ونشير إلى الأساليب المختلفة التي يتبعها البشر أثناء ممارستهم التفكير.

التفكير التركيبي:يتميز هذا الأسلوب في التفكير في كون صاحبه قادرًا على التركيب والتضفير بين العديد من الآراء ووجهات النظر المختلفة، واتخاذ ذلك وسيلة للوصول إلى وجهة نظر/فكرة جديدة ومبتكرة،وهي، بطبيعة الحال، تختلف عن كل هذه الأفكار السابقة، وعن وجهات النظر التي انبثقت هي عنها، وهنا يكمن الإبداع؛ أن تستخدم أفكارًا قديمة وبالية للوصول إلى أفكار جديدة ومبتكرة.

التفكير المثالي:هذا نمط تفكير مختلف كذلك، لكن اختلافه وتفرده يأتي من كونه بعيدًا عن الوقائع والمعطيات الراهنة، والاهتمام، طوال الوقت، بالمستقبل، وما قد ينتج عن ذلك من سيناريوهات مختلفة، إن هذا الأسلوب، رغم اهتمامه بالمستقبل ورغم كونه مبتكرًا إلى حد كبير، إلا أنه قد لا يصلح مع رواد الأعمال ولن يكون مناسبًا معهم؛ فهؤلاء يحاولون استخدام الوقائع الراهبة والمعطيات الحالية للخروج بنتيجة جديدة أو حل إبداعي مبتكر لمشكلة حالية.

التفكير الواقعي: هذا الأسلوب في التفكير هو على الضد تمامًا من النمط السابق، فإذا كان التفكير المثالي متعلقًا بالمستقبل والسيناريوهات المتخيلة، فإن هذا التفكير الواقعي يركز كل اهتمامه على الوقائع الموجودة حاليًا، وعلى الظروف الحالية، ومحاولة استخدامها في صياغة رؤية جديدة.

امثلة على الابداع والابتكار

كان اختراع الدراجة النارية أكبر ابتكار بعد ابتكار الدراجات البخارية. في القرون المبكرة ، اعتاد الناس السفر باستخدام الدراجات البخارية ، والتي يتعين عليهم بذل الكثير من الجهود لبدء تشغيلها مثل احتياجهم لضرب الركلة والركبتين من أي جانب إذا لم يبدأ. لقد مرت سنوات وسنوات ، ولم يفكر أحد في اختراع الدراجات. إن اختراع الدراجة النارية يجعلهم يدركون أنه يمكنهم أيضًا ركوب الدراجات دون بذل أي جهود إضافية ، وعليهم فقط النقر فوق المفتاح وتبدأ تشغيله تلقائيًا.

في هذا المثال ، فإن فكرة إنشاء دراجة نارية متنقلة جديدة هي الإبداع ، ولكن الاختراع الفعلي لها هو الابتكار.

وكمثال آخر ، فكرة جالك والترز وهو طيار سابق في القوات الجوية الملكية الأمريكية ، والتي تمثلت في استعمال نظام القنابل الجوية في الزراعة. وقد قامت شركة أمريكية تبني وتطوير فكرته ، وحتى أن شركة أخرى قامت بالتسويق لها.فكرة والترز في هذا المثال تجسد الإبداع ، بينما تبني فكرته وتحويلها إلى مشروع فعلي وشيء ملموس هو الابتكار.

فكرة ابتكار الطائرة وصناعة أول طائرة في العالم مثال عن الإبداع والابتكار ، وكذلك فكرة وابتكار توماس اديسون للمصباح الكهربائي ، والكثير جدا من الأمثلة التي نراها حولنا كل يوم في البيت كالتلفاز والغسال، والميكروويف. وفي ابسط الأشياء التي نستعملها مثل الهواتف النقالة واللوحات الرقمية. حتى اللوحات الفنية ، موناليزا كانت فكرة إبداعية وبعدها تحولت إلى ابتكار فني رائع لليوناردو دافنشي.

وحتى العديد من الأمثلة في المجال الطبي ، كثير من العلاجات للأدوية المستعصية لم تكن سوى فكرة ثم تجربة ثم ابتكار ، وانقض بها حتى يومنا هذا العديد من المرضى.

ومن هنا ، فإن أمثلة الإبداع والابتكار عديدة كانت وستظل الأفكار موجودة مدام في الإنسان عقل ونفس . وتخطيطه وتأسيسه لازالت هذه الأفكار تتجسد في ابتكارات.

معايير الإبداع والابتكار

  1. المعيار الأول: الشهرة التاريخية:أشهر معيار اعتمد لتصنيف المبدعين هي الشهرة التي اكتسبها المبدع عبر السنين وظل نتاج أعماله يحظى بالاعتراف والتقدير من المثقفين والمختصين والناس وأمثال ذلك ابن سينا أينشتاين ـ نيوتن الخوارزمي، ابن خلدون وغيرهم الكثير،ومن غير المحتمل أن يثير أحد شكوكاً حول أي من هؤلاء لأن إبداعاتهم لم تفقد رونقها وقيمتها على مرِّ السنين، وأصحاب الشهرة هؤلاء لا نستطيع إخفاء إبداعهم ولو أغفلنا العديد من جوانب شخصياتهم سواء أكانت سلبية أو إيجابية وأكبر دليل على إبداعهم صمود إبداعاتهم أمام اختبار التاريخ.
  2.  المعيار الثاني: المصادر والمطبوعات:ويقصد هنا الموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وكتب التاريخ والتي تبرز حياة شخص عبر تأريخه وذكر الأعمال التي قام بها، ولعل من أقدم من ألّف في هذا المجال – galton جالتون بكتابة المشهور (العبقرية الموروثة).
  3.  المعيار الثالث: أحكام الجزاء:وهذا المعيار له أهمية خاصة حيث أن الباحث أو الخبير تكون عنده علاقة مع المبدع موضوع الدراسة، بحيث أنه يرى نتاجه ومدى فاعليته وتمييزه عن النتاجات الأخرى في المجال نفسه. وهنا يقوم الباحث أو الخبير بوضع عدة أساليب لاختيار المبدع.
  4.  المعيار الرابع: غزارة الإنتاج:ويقصد بها عدد الدراسات أو المؤلفات أو المنشورات أو براءات الاختراع أو البحوث التي أنجزها بمفرده أو مع آخرين. وتؤخذ نوعية الإنتاجات بعين الاعتبار إضافة إلى الكم،وهنا سلبية لا بد من ذكرها وهي أن الإنتاجات إذا كانت مؤلفات أو نظريات أو منشورات فإنه يصعب فعلياً معرفة عدد المساهمين في العمل وإذا كانت اختراعاً فإنه ينبغي الاكتفاء ببراءة الاختراع حيث أن العديد من الاختراعات لا تبرز مواصفاتها خوفاً من المنافسة وينبغي الاكتفاء بالمعايير التي يضعها وكتب تسجيل براءة الاختراع.
  5.  المعيار الخامس: مستوى الأداء على اختبارات الإبداع:تستخدم الاختبارات النفسية من قبل باحثي علماء النفس والتربويين المعنيين بموضوع اختبارات الإبداع بصورة واسعة. وأن الأشخاص الذين يتم اختيارهم كمبدعين هم الحاصلون على درجات عالية في هذه الاختيارات. وهذه الاختبارات تعطي قياساً موضوعياً يسجل عملية التمييز بين الأفراد حسب أدائهم، ولكنه قياس يقتصر على الخصائص العقلية والمصرفية وليس له علاقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية. وأيضاً من سلبيات هذا المعيار أنه هنالك العديد ممن حصلوا على درجات عالية باختباراتهم ولم يحققوا أي إنجاز أو إبداع يذكر، وأيضاً لا تزال قدرة التبوء لهذه الاختبارات موضع شك لدى العديد من الباحثين.
  6.  المعيار السادس: الملاحظة المباشرة:يتميز هذا المعيار بالرؤية المباشرة والتجارب الحية التي يمكن على أثرها معرفة الإبداع وتمييزه. وهذا المعيار يعتبر من أهم معايير الإبداع حيث أن النتيجة تظهر أمامك مباشرة. ويمكنك لمس حركة الإبداع ويعتبر هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يتيح فرصة التعرف على الإطار المرجعي الداخلي للفرد في مقابل الأساليب الأخرى التي تعتمد أساساً على أطر مرجعية خارجية كتقديرات الخبراء أو المحكمين، وقد يساعد في التعريف على أفراد يرون أنفسهم مبدعين بينما لا يراهم الآخرون كذلك.

بحث عن الإبداع

لتحميل الملف اضغط هنا

تقرير عن الإبداع والابتكار

لتحميل الملف اضغط هنا

 

 

السابق
كيف اعرف رقم المبنى في العنوان الوطني
التالي
كيف تكون المواطنة الصالحة

اترك تعليقاً