الطبيعة

المجرات غير المنتظمة

المجرات غير المنتظمة

المجرة الشاذة أو غير المنتظمة (بالإنجليزية: Irregular Galaxy) هي مجرة تظهر بشكل عشوائي غير منتظم وليس لها شكل معين مثل المجرات الإهليجية والمجرة الحلزونية.

أنواع المجرات من حيث الشكل

قبل الإجابة عن سؤال ما هي أنواع المجرات سيتم الحديث عن المجرات نفسها، حيث تعرف المجرات بأنها تجمعات هائلة مترامية الأطراف من الغبار والغاز والنجوم والمواد المظلمة، كما تتشابه بعض مجرات الكون مع المجرة التي يتواجد فيها البشر والتي تعرف باسم مجرة درب التبانة، أما المجرات الأخرى فتختلف بشكلٍ كبير عن مجرة درب التبانة، ووفقًا لدراسات أجريت في عام 2016 تبين بأن الكون الذي يمكن ملاحظته يحتوي على ترليونين أو مليوني مليون مجرة، كما تبين بأن معظم المجرات الكبيرة غالبًا ما تحتوي في مركزها على ثقوبٍ سوداء هائلة، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن ما هي أنواع المجرات.

بعد الحديث عن المجرات وعن عمرها وحجمها وهيكلها سيتم الإجابة عن سؤال ما هي أنواع المجرات، حيث قام علماء الفلك القدامى بتحديد أنواع المجرات من خلال أشكالها وحسب، ومع تطور العلم وظهور التلسكوب، تمكن العلماء من تحديد أنواع المجرات اعتمادًا على شكلها بجانب بعض البيانات والمعلومات المكتسبة حول النجوم وحركتها، وفي ما يأتي سيتم الإجابة عن سؤال ما هي أنواع المجرات:

المجرات الحلزونية تعد المجرات الحلزونية أشهر أنواع المجرات، حيث يتشكل هذا النوع من المجرات على شكل قرص مسطح وأذرع لولبية تمتد بعيدًا عن قلب المجرة، كما تحتوي على انتفاخ مركزي يضم ثقبًا أسودًا ضخمًا، كما تحتوي بعض هذه المجرات على شريط يمتد عبر المركز، حيث يعد هذا الشريط بمثابة قناة لنقل الغاز والغبار والنجوم. المجرات الإهليجية يتراوح شكل هذه المجرات ما بين كروية إلى بيضاوية، وتتميز هذه المجرات باحتوائها على كميات كبيرة من المواد المظلمة، كما تحتوي على كميات قليلة من الغاز والغبار، ويعتقد بأن هذه المجرات نشأت عن طريقة تصادم مجرتين حلزونيتين أو أكثر مع بعضها البعض. مجرات غير منتظمة حيث تشكل هذه المجرات حوالي ربع مجرات الكون، ويشير إليها علماء الفلك بأنها مجرات غريبة أو غير منتظمة بسبب أشكالها الغريبة، كما يعتقد بعض العلماء بأن السبب في هذا المظهر للمجرات غير المنتظمة هو حدوث تشوهات تسببت بها مجرة ضخمة قريبة أو عابرة بالقرب من هذا النوع من المجرات. المجرات العدسية حيث تحتوي هذه المجرات على كل من المجرات الحلزونية والإهليجية معًا، حيث لا تزال هذه المجرات قيد الدراسة، ويعمل العديد من العلماء على إجراء دراسات وبحوث خاصة عن أصول هذه المجرات العدسية، كما يعرف هذا النوع من المجرات أيضًا باسم المجرات المحدبة والتي تشكل جزءًا من الإجابة على سؤال ما هي أنواع المجرات. أنواع خاصة من المجرات بعد التعرف على ما هي أنواع المجرات سيتم التعرف على بعض أنواع المجرات الخاصة، حيث يحتوي الكون على مجموعات خاصة من المجرات التي تختلف بالشكل وبعض الصفات التي تميزها عن بعضها البعض، حيث تساعد هذه الخصائص علماء الفلك في تصنيف المجرات بصورة موسعة ضمن تصنيفاتها العامة، وفي ما يأتي سيتم التعرف على بعض الأنواع الخاصة من المجرات والتي تعد إجابة تكميلية لسؤال ما هي أنواع المجرات: المجرات القزمية وهي من أصغر أنواع المجرات، وتتواجد بعض هذه المجرات بأشكال مسطحة يشار إليها باسم الأقزام الكروية، ولكن يصعب تحديد هذا النوع من المجرات من المجرات العادية بسبب عدم وجود تعريفات وخصائص واضحة تجعل إحدى المجرات قزمة والأخرى عادية. المجرات النجمية هي المجرات التي تتميز بنشاط كبير لنشأة نجوم جديدة فيها بالمقارنة بالمجرات الأخرى. حيث تتميز هذه المجرات بسرعة تكون النجوم الجديدة فيها، ويعتقد العلماء بأن هذه النجوم نشأت نتيجةً لتصادمات المجرة والتفاعلات التي تمر بها المجرة النجمية[٣]. المجرات النشطة حيث تتميز هذه المجرات باحتوائها على ثقب أسود نشط، يعمل على دفع كميات كبيرة من الطاقة خارج المجرة، وعلى الرغم من الدراسات الواسعة حول هذه المجرات، إلا أن النشاط المفاجئ لهذه الثقوب لا يزال سرًا لم يكتشف بعد، كما يقوم هذا الثقب بإرسال الأشعة السينية وانبعاثات راديو يمكن اكتشافها على سطح الأرض، وهذا هو آخر الأنواع التي سيتم الحديت عنها في الإجابة عن سؤال ما هي أنواع المجرات

أنواع المجرات

المجرات الحلزونية تعد المجرات الحلزونية أشهر أنواع المجرات، حيث يتشكل هذا النوع من المجرات على شكل قرص مسطح وأذرع لولبية تمتد بعيدًا عن قلب المجرة، كما تحتوي على انتفاخ مركزي يضم ثقبًا أسودًا ضخمًا، كما تحتوي بعض هذه المجرات على شريط يمتد عبر المركز، حيث يعد هذا الشريط بمثابة قناة لنقل الغاز والغبار والنجوم. المجرات الإهليجية يتراوح شكل هذه المجرات ما بين كروية إلى بيضاوية، وتتميز هذه المجرات باحتوائها على كميات كبيرة من المواد المظلمة، كما تحتوي على كميات قليلة من الغاز والغبار، ويعتقد بأن هذه المجرات نشأت عن طريقة تصادم مجرتين حلزونيتين أو أكثر مع بعضها البعض. مجرات غير منتظمة حيث تشكل هذه المجرات حوالي ربع مجرات الكون، ويشير إليها علماء الفلك بأنها مجرات غريبة أو غير منتظمة بسبب أشكالها الغريبة، كما يعتقد بعض العلماء بأن السبب في هذا المظهر للمجرات غير المنتظمة هو حدوث تشوهات تسببت بها مجرة ضخمة قريبة أو عابرة بالقرب من هذا النوع من المجرات. المجرات العدسية حيث تحتوي هذه المجرات على كل من المجرات الحلزونية والإهليجية معًا، حيث لا تزال هذه المجرات قيد الدراسة، ويعمل العديد من العلماء على إجراء دراسات وبحوث خاصة عن أصول هذه المجرات العدسية، كما يعرف هذا النوع من المجرات أيضًا باسم المجرات المحدبة والتي تشكل جزءًا من الإجابة على سؤال ما هي أنواع المجرات. أنواع خاصة من المجرات بعد التعرف على ما هي أنواع المجرات سيتم التعرف على بعض أنواع المجرات الخاصة، حيث يحتوي الكون على مجموعات خاصة من المجرات التي تختلف بالشكل وبعض الصفات التي تميزها عن بعضها البعض، حيث تساعد هذه الخصائص علماء الفلك في تصنيف المجرات بصورة موسعة ضمن تصنيفاتها العامة، وفي ما يأتي سيتم التعرف على بعض الأنواع الخاصة من المجرات والتي تعد إجابة تكميلية لسؤال ما هي أنواع المجرات: المجرات القزمية وهي من أصغر أنواع المجرات، وتتواجد بعض هذه المجرات بأشكال مسطحة يشار إليها باسم الأقزام الكروية، ولكن يصعب تحديد هذا النوع من المجرات من المجرات العادية بسبب عدم وجود تعريفات وخصائص واضحة تجعل إحدى المجرات قزمة والأخرى عادية. المجرات النجمية هي المجرات التي تتميز بنشاط كبير لنشأة نجوم جديدة فيها بالمقارنة بالمجرات الأخرى. حيث تتميز هذه المجرات بسرعة تكون النجوم الجديدة فيها، ويعتقد العلماء بأن هذه النجوم نشأت نتيجةً لتصادمات المجرة والتفاعلات التي تمر بها المجرة النجمية. المجرات النشطة حيث تتميز هذه المجرات باحتوائها على ثقب أسود نشط، يعمل على دفع كميات كبيرة من الطاقة خارج المجرة، وعلى الرغم من الدراسات الواسعة حول هذه المجرات، إلا أن النشاط المفاجئ لهذه الثقوب لا يزال سرًا لم يكتشف بعد، كما يقوم هذا الثقب بإرسال الأشعة السينية وانبعاثات راديو يمكن اكتشافها على سطح الأرض، وهذا هو آخر الأنواع التي سيتم الحديت عنها في الإجابة عن سؤال ما هي أنواع المجرات

مجرات غير درب التبانة

يمتلئ الفضاء بأجسامه الغريبة والرائعة التى فى الغالب ما تكون مجرات، ويرجح العلماء أن الكون يحتوى على 100 أو 200 مليار مجرة، والتى تحتوى على مجرتنا تلك التى لطالما أبهرت العلماء، ولكن هل عرفت من قبل أى معلومات أخرى عن أى مجرة أخرى؟.

مجرة السيجارة:

Messier-82-1-610x475

مجرة السيجارة، أو كما هو معروف بمجرة مسييه 82، هى إحدى المجرات الموجودة فى كوكبة الدب الأكبر، يفصلنا عنها حوالى 12 مليون سنة ضوئية.

يتوقع العلماء حدوث اصطدام بينها وبين مجرة مسييه 81 ليندمجا سوياً، بالإضافة إلى اعتقادهم بأنها فى الأصل كانت مجرة غير منتظمة ، يتألق مركز المجرة أكثر 100 مرة من مركزنا.

مسييه 81:

Messier81

مسييه 81 أو “مجرة بودى”، تبعد عن مجرة درب التبانة بحوالى 12 مليون سنة ضوئية مثل مجرة مسييه 82، تتميز مسييه 81 بأنها مجرة حلزونية، أخذت اسم بودى نسبة لمكتشفها العالم الفلمى يوهان بودى.

زهرة الشمس:

sun

مجرة حلزونية موجودة بكوكبة سلوقيان، يوجد بها قرص مركزى ولها أذرع مجرية قصيرة، والتى جعلتها أول مجرة مكتشفة من هذا النوع عقب اكتشافها فى القرن الـ19.

مجرة المرأة المسلسلة:

1920px-Andromeda_galaxy_Ssc2005-20a1

هى من أقرب المجرات لكوكب الأرض، مما يتيح لنا مشاهدتها بالعين المجردة، على الرغم من بعدها عن الأرض بأكثر من 2 مليون سنة ضوئية، ويبلغ قطر المرأة المسلسلة 220 ألف سنة ضوئية، وتحتوى على 250 مليار نجم.

مجرة كانيس ماجور:
هى أقرب مجرة لدرب التبانة اكتشفت فى 2003 حيث تقع فى كوكبة الكلب الأكبر تبعد عن درب التبانة بـ42 ألف سنة ضوئية، تعتبر المسافة بين الأرض وكانيس أصغر من المسافة التى بين الأرض ومركز درب التبانة مما يرجح احتمالية أن تكون جزء من مجرتنا.

المجرة البيضاوية

– المجرات البيضاوية –
ان النجوم التي عثر عليها في المجرات البيضاوية هي نجوم قديمة جدا . وهذا يعود الى ان المجرات البيضاوية ليست نشطة لانتاج نجوم جديدة. وعليه ايه نجمة في المجرات البيضاوية هي تكونت منذ زمن طويل جدا. عادة هي صغيرة وهذا النوع من المجرة يمكن ان يكون كبير ، ومعظم المجرات البيضاوية تملك فقط عدة الالاف من النجوم ، ولكن البعض الاخر قد يملك بلايين من النجوم.

ان النجوم في المجرات البيضاوية عادة هي قريبة من بعضها بشكل كبير بحيث انها تشكل مركز يبدو للراصد بانه عبارة عن نجم عملاق ، فاذا كانت الكرة الارضية داخل مجرة بيضاوية فانها سوف تكون مضيئة في الليل والنهار على السواء.

مجرة إهليلجية

المجرة الإهليلجية (بالإنجليزية : elliptical galaxy ، ورمزها اللاتيني E) توصف بشكلها البيضوي، ويتراوح عدد النجوم بها من عدة ملايين إلى أكثر من تريليون نجم ويمكن أن تتشكل المجرات الإهليجية عن طريق تصادم مجرتان، المجرات الإهليجية هي واحدة من ثلاث مجرات رئيسية في الكون ووصفت في الأصل من قبل الفلكي الأمريكي إدوين هابل في عام 1936، المجرات الإهليجية هي أقدم أنواع المجرات في الكون وسطوعها أقدم من باقي المجرات وكمية الغاز والغبار بها شبه معدومة تقريبا وتختلف في تدرج الاستطالة حيث تنقسم استطالة المجرة من الرموز E0 إلى E7 تبعا نسق هابل للمجرات حيث أن الرمز E0 يدل على أن المجرة قريبة من الشكل الكروي وهي الأكبر عمرا، أما الرمز E7 فيدل على أن المجرة أكثر استطالة والأصغر عمرا، ، تشكل المجرات الإهليجية نسبة 15% إلى 25% من عدد المجرات في الكون المنظور والمرصود.

الخصائص العامة
تتميز المجرات الاهليجية بالعديد من الخصائص التي تجعلها مميزه من غيرها من المجرات :

هي كرات ضخمة من النجوم القديمة العملاقة وقليل ما تولد نجوم جديدة.
بطيئة الدوران وتوازنها مرتبط بالحركة العشوائية للنجوم الذي يوّلد الضغط على عكس الضغط الغازي الموجود بالمجرات الحلزونية الذي يكون موّزعا بشكل متجانس دائما إن ضغط النجوم يمكن أن يكون أقوى في اتجاه م ُعيّن ومن هنا يتكون الشكل الإهليجي ومن الممكن أن تكون مفلطحة أو بشكل طولي أو عدسية أو غير منتظمة.
هناك القليل من الغاز والغبار في المجرات الإهليجية لذلك تنخفض معدلات تَكوّن وولادة النجوم وبها عدد قليل من عناقيد النجوم المفتوحة.
الخصائص الديناميكية في المجرات الإهليجية متشابهة مع المجرات الحلزونية مما يدل على أن تم تشكلها من قبل العمليات الفيزيائية ذاتها وإن كان هذا لا يزال موضع جدل.

مجرة حلزونية

المجرات الحلزونية تعد المجرات الحلزونية أشهر أنواع المجرات، حيث يتشكل هذا النوع من المجرات على شكل قرص مسطح وأذرع لولبية تمتد بعيدًا عن قلب المجرة، كما تحتوي على انتفاخ مركزي يضم ثقبًا أسودًا ضخمًا، كما تحتوي بعض هذه المجرات على شريط يمتد عبر المركز، حيث يعد هذا الشريط بمثابة قناة لنقل الغاز والغبار والنجوم

مجرة بيضاوية

المجرة البيضاوية:
المجرات البيضاوية كروية الشكل، ممتلئة في المركز ومدببة باتجاه النهاية.

النجوم في المجرة البيضاوية تنتشر بالتساوي من مركز المجرة.

المجرات الضخمة في الكون هي مجرات بيضاوية ضخمة، والتي ربما لديها أكثر من 1 تريليون نجم.

بعض المجرات البيضاوية يكون حجمها أكبر بـ20 مرةً من درب التبانة، مجرتنا.

المجرات البيضاوية تظهر مُحمرةً، يُشار إلى أنها تشكلت بواسطة النجوم التي تكون أكبر وأكثر برودةً من شمسنا.

المجرات الحلزونية

تعد المجرات الحلزونية أشهر أنواع المجرات، حيث يتشكل هذا النوع من المجرات على شكل قرص مسطح وأذرع لولبية تمتد بعيدًا عن قلب المجرة، كما تحتوي على انتفاخ مركزي يضم ثقبًا أسودًا ضخمًا، كما تحتوي بعض هذه المجرات على شريط يمتد عبر المركز، حيث يعد هذا الشريط بمثابة قناة لنقل الغاز والغبار والنجوم

المجرة الحلزونية هي تصنيف يعود إلى إحدى التصنيفات الثلاثة الرئيسية التي وصفت من قبل إدوين هابل، وهي التي لها أذرع تلتف بشكل لولبي نحو الخارج انطلاقاً من انتفاخ مركزي، فهي تتخذ شكل قرص دائري مسطح يحتوي على النجوم والغاز والغبار، وتتركز النجوم في المركز الذي يعرف بالنتوء أو الانتفاخ محاط بهالة من النجوم أضعف لمعانا من المركز، والعديد من تلك النجوم تستقر في عناقيد نجوم كروية.

وقد جاءت هذه التسمية من شكل المجرة – والتي تحتوي على ذراعين في غالبتها – الذي يظهر بشكل ملولب يمتد من المركز مكونا شكلا كالقرص. وتعتبر الأذرع الحلزونية مواقع لتشكل النجوم وهو ألمع من القرص المحيط بسبب النجوم الحارة الفتية التي تسكنها.

وتعتبر المجرات الحلزونية أكثر المجرات انتشاراً في الكون حيث تصل نسبتها إلى الثلثين، فهذا الصنف إضافة إلى المجرات الشاذة تكون حوالي 60 % من مجرات الكون المنظور، ولكنهم في الغالب يتواجدوا في المناطق المنخفضة الكثافة ونادر ما يتجمعون في مراكز تجمعات وعناقيد المجرات.

هناك تصنيفات مختلفة للمجرات الحلزونية تميز تراكيب الاذرع، فعلى سبيل المثال Sc ومجرات SBc لها اذرع مفككة جدا، بينما Sa ومجرات SBa الاذرع ملتفة بإحكام. بسبب أن الاذرع الحلزونية تحتوي على عدد كبير من النجوم الزرقاء الفتية (بسبب الكثافة العالية والمعدل العالي لتشكل النجوم)، التي تجعل الأذرع بارزة ومميزة جدا.

المجرات العمودية الحلزونية
هي مجرة حلزونية بها تركيب على هيئة عمود أو قضيب مركزي مؤلف من نجوم يحيط بمركز المجرة بشكل عمود مستطال يمتد من النتوء أو الانتفاخ المركزي وينتهي عند بداية الاذرع. ولتلك الأعمدة تأثير على حركة النجوم والغاز بين النجوم ويمكن أن تؤثر على الأذرع الحلزونية للمجرة أيضا.

ويعتقد أن سبب تكون العمود أو القضيب هو نتيجة عن الموجات الكثيفة الصادرة من مركز المجرة، والذي يكون له تأثير على شكل مدارات النجوم الداخلية، وبمرور الوقت فإن التأثير يدفع مدارات النجوم إلى الخارج، والتي تعمل على تكون هذا التركيب، وسبب أخر محتمل لتكون العمود هو تأثيرات الجذب بين المجرات.

الفرضية الحالية لاهمية العمود أو القضيب في المجرة الحلزونية أنها تعتبر مكانا لتغذية عملية تشكل النجوم، فيعتقد العلماء ان العمود يعمل بآلية التي تعمل على تحول الغاز من الأذرع الحلزونية إلى الداخل خلال الدوران المداري، لتفعيل تدفق الغاز لتوالد النجوم الجديدة، هذه العملية يعتقد بأنه تفسر أيضا سبب نشاط نواة العديد من المجرات الحلزونية ذات الاعمدة.

وقد أيدت الدراسات الأخيرة فكرة أن الاعمدة أو القضبان هي إشارة إلى أن المجرة قد وصلت إلى مرحلة شبابها وفي منتصف عمرها تقريبا. وتقدر دورة تطور المجرة الحلزونية العادية إلى المجرة الحلزونية ذات عمود تأخذ معدل حوالي بليونين سنة. ويعتقد العلماء بأن الأعمدة هي ظاهرة مؤقتة خلال حياة المجرة الحلزونية، ومع بمرور الوقت يتلاشى تركيب العمود، محولا المجرة من حلزونية بقضيب إلى نمط حلزوني عادي.

وقد أكتشف العلماء أن 20 % من المجرات الحلزونية في الماضي البعيد قد إمتلكت عمودا أو قضيبا في فترة من فترات عمرها، بالمقارنة مع 70 % تقريبا من نظرائها الأحدث تقريبا.

ويعتبر أكثر من نصف المجرات الحلزونية تحتوي على ذلك العمود أو القضيب. وفي التسعينيات من القرن الماضي تم التأكد من أن مجرتنا درب التبانة تحتوي على الشكل -القضيب- على الرغم من أنه صعب الملاحظة بسبب موقعنا في المجرة، ولكن المنظار الفضائي سپيتزر قد تمكن من إيجاد دلائل على وجوده من المسح الذي قام به لنجوم مركز المجرة.

 

 

السابق
طريقة فطام الطفل بالصبار والقهوة مجربة
التالي
طريقة التسجيل في منصة صحة وطرق الاستعلام عن الاجازات

اترك تعليقاً