تنمية بشرية

الفرق بين ريادة الاعمال وادارة الاعمال

الفرق بين ريادة الاعمال وادارة الاعمال

ريادة الاعمال هي عملية إنشاءمنظمة/(منظمات) جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاءعمل/أعمال جديدة أو الأستجابة لفرص جديدة عامه ،في الاقتصاد السياسي تعرف ريادة الأعمال بإنها عملية تحديد والبدء في مشروع تجاري، وتوفير المصادر وتنظيم الموارد اللازمة واتخاذ كلا من المخاطر والعوائد المرتبطة المشروع في الحسبان.

ريادة الأعمال ليست شيئا سهلا حيث أن معظم الشركات الجديدة (غير المنظمة جيدا) تفشل. وتختلف أنشطة ريادة الأعمال بأختلاف نوع النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة. وتتراوح ريادة الأعمال بين شركات فردية (غالبا ما يعمل فيها الرائد بمفرده بدوام جزئي) وتعهدات بتوفير فرص عمل جديدة.

وتسعى العديد من مشاريع الأعمال الجديدة (المشاريع الرائدة) للحصول على التمويل إماراس مال المخاطر أو المستثمرين المشاركين0 الشركاء9  وذلك إما لزيادةفي زيادة راس المال او لمشروع جديد

اما ادارة الاعمال هيكل شخص يعمل في أو يدير مؤسسة ربحية بصيغة أخرى هو شخص يرى المجتمع كأداة لتوليد المال بإستغلاله عن طريق توفير كل احتياجاته المطلوبة والممكنة بمقابل مادي يعود على رجل الأعمال بالربح.حتى أن الربح قد يتجاوز القيمة الربحية التي سبق أن قام بدراستها والتخطيط لها. وبصفة عامة يلاحظ ان رجل الأعمال لا يهمه حل مشاكل المجتمع سواء كانت الحلول لتي يقدمها هي حلول جذرية أو عفوية قد تنتهي مدة صلاحيتها بعد مدة محددة، بل همه الوحيد هو الربح المادي وتحقيق أكبر قيمة مالية ممكنة عائدة من المشاريع.

مفهوم ريادة الأعمال

عرف ريادة الأعمال بشكل عام، بأنها عملية إنشاء منظمة أو منظمات جديدة أو تطوير منظمات قائمة؛ أي إنشاء أعمال جديدة أو الاستجابة لفرص استثمارية جديدة من خلال الاستعداد لإدارة وتنظيم وتطوير المشروعات بالتزامن مع التأثر بالمخاطر؛ بهدف الوصول إلى الأرباح اعتمادًا على المبادرة بإنشاء عمل جديد؛ بالاستفادة من الموارد المتاحة بجانب العمل ورأس المال.

وتُعرف الريادة في الاقتصاد السياسي، بأنها عملية تحديد والبدء في مشروع تجاري، وتوفير المصادر، وتنظيم الموارد اللازمة، واتخاذ كلٍ من المخاطر والعوائد المرتبطة بهذا المشروع في الحسبان عند التوجه نحو مشروعات الريادة.

ولقد تأثرت ريادة الأعمال في بداية ظهورها بمجموعة من العلوم الإنسانية؛ مثل: علم الاقتصاد، والتسويق، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والإدارة الاستراتيجية، وعلم التاريخ؛ ما ساهم في ظهور نظريات وتفسيرات متنوعة لفكرة ريادة الأعمال.

مفهوم الريادي

ويرجع الأصل اللغوي لكلمة رائد إلى الشخص الذي يتقدم القوم ليرشدهم إلى مقصدهم ومبتغاهم؛ إذ استخدم مفهوم الريادي (Entrepreneur) لأول مرة في اللغة الفرنسية في بداية القرن السادس عشر؛ حيث كان يُستخدم للدلالة على المخاطرة التي ترافق الحملات الاستكشافية.

ومنذ منتصف القرن السابع عشر وحتى أواخر القرن العشرين، تطور مفهوم الريادة التي بدأت تأخذ أبعادًا اقتصادية واجتماعية، بحيث أصبح الريادي هو ذلك الشخص القادر على مزج عناصر الإنتاج المختلفة؛ لتحقيق قيمة مضافة أكبر من تلك المحققة قبل ذلك بنفس عوامل الإنتاج؛ وذلك اعتمادًا على ابتكار وسائل حديثة لتطبيق الأعمال.

الوعي المجتمعي

وقد أصبحت ريادة الأعمال في الوقت الراهن، من أهم مؤشرات الوعي المجتمعي في سياسات وخطط وبرامج التنمية في الاقتصاديات الوطنية؛ حيث أصبح ينظر إلى رواد الأعمال في المجتمعات المتقدمة على أنهم نماذج قيادية، يجب الاحتذاء بها؛ لما يقدمونه من أعمال ويحققونه من إنجازات، ويخلقونه من فرص استثمارية ووظيفية؛ ما يعني القيام بدور مؤثر في تحقيق أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

منافس قوي

وما يؤكد أهمية ريادة الأعمال في دعم نمو كافة الاقتصاديات؛ ما تشير إليه تجارب نجاح العديد من رجال الأعمال الذين بدأوا حياتهم المهنية والعملية كرواد الأعمال من خلال مشاريع تجارية صغيرة، وهي المشروعات التي يمكن أن تكون منافسًا قويًا لشركات كبيرة؛ لأن رائد الأعمال يتسم بدرجة عالية من الحرية والمرونة والمخاطرة والتركيز، وتكون قراراته أسرع وأعمق أثرًا، مقارنةً بنمط التفكير والإدارة واتخاذ القرارات في الشركات الكبيرة.

ولعل هذه المميزات وغيرها- فضلاً عن عجز المؤسسات العامة عن استيعاب العمالة والاتجاه المتسارع نحو الاقتصاد الخدمي الذي لا يتطلب تقنيات عالية أو تكلفة كبيرة، مع تزايد نطاق التجارة الالكترونية- أسرع نحو الاتجاه إلى ريادة الأعمال وتأسيس مشروعات ريادية صغيرة كمؤشرات نمو في ريادة الأعمال داخل مكونات الاقتصاديات الوطنية.

ظهور العولمة

ولقد تزايد الاهتمام بمنظمات الأعمال الريادية في السنوات الأخيرة؛ نتيجة التقدم التكنولوجي وظهور العولمة بكافة مستوياتها، وكذلك انتشار تطبيق سياسة الخصخصة؛ ما أثر بقوة على بيئة الأعمال والبيئة التنافسية للمنظمات المحلية والدولية. ولعل ما دفع إلى مزيد من الاهتمام بريادة الأعمال، ما تحقق من نمو اقتصادي قائم على هذه المنظمات الريادية.

وثمة اختلاف جوهري بين مفهوم إدارة الأعمال ومفهوم ريادة الأعمال ؛ فالأول هدفه تحقيق الربح من خلال التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتقييم، دون التركيز على إيجاد حلول لمشكلات المجتمع، وعدم تقديم سلع وخدمات متميزة تلبي احتياجات هذا المجتمع؛ أما ريادة الأعمال فتهدف إلى مواجهة مشكلات وتحديات المجتمع من خلال المبادرات المبدعة، والأساليب المبتكرة؛ بتأسيس مشروعات أو منظمات جديدة؛ ما يعني مساهمتها بقوة في دعم متطلبات التنمية المستدامة ، وخلق البيئة التشريعية والتنظيمية اللازمة لتحقيق ذلك.

إنَّ مفهوم ريادة الأعمال يرتبط بمصطلحات تشير إلى تداخله مع العديد من المجالات، أهمها: عقود الامتياز التجاري(الفرنشايز) ورأس المال البشري، ورأس المال المخاطر، ورأس المال المغامر، ومراقبة الجودة، والبيئة الداخلية والخارجية لريادة الأعمال، وغيرها من مصطلحات تقترن بالريادة.

ماهي ريادة الأعمال

ريادة الأعمال (بالإنجليزيّة: Entrepreneurship) هي الاستعداد لإدارة وتنظيم وتطوير المشروعات بالتزامن مع التأثر بالمخاطر بهدف الوصول إلى الأرباح، وتعتمد ريادة الأعمال على المبادرة بإنشاء عمل جديد؛ عن طريق الاستفادة من الموارد المتاحة، والعمل، ورأس المال الذي يُساهم في الحصول على الربح،وتُعرَّف ريادة الأعمال بأنّها نشاط يهتمّ بتأسيس الأعمال المتنوعة؛ من أجل تحقيق الربح مع تقدير المُخاطرة المترتبة على ذلك. من التعريفات الأُخرى لريادة الأعمال هي مجموعة من المهارات التي تُساهم ببدء عمل جديد؛ من خلال ربطه مع القدرة على تحقيق فرص جديدة.

أهداف ريادة الأعمال

  1. بالنسبة لرواد الأعمال أنفسهم تختلف أهدافهم من ريادة الأعمال، و منها مثلا :
    أن يكون الشخص رئيس نفسه في العمل، و يقوم باتخاذ القرارات بنفسه، و يختار من يتعامل معهم وما العمل الذي سيفعلونه، و يقرر بنفسه ما هي ساعات العمل، وكذلك ما يجب دفعه وأوقات الراحة و الاجازات.
  2. تقدم ريادة الأعمال إمكانية أكبر لتحقيق مكاسب مالية كبيرة مقارنة بالعمل لدى شخص آخر.
  3. توفر ريادة الاعمال القدرة على المشاركة في التشغيل الكلي للأعمال من المفهوم إلى التصميم والإبداع ، ومن المبيعات إلى العمليات التجارية واستجابة العملاء.
  4.  يحصل رواد الأعمال على مكانتهم الخاصة وذلك كون رائد الأعمال هو الشخص المسؤول.
  5. تمنح ريادة الاعمال الفرد فرصة لبناء حقوق ملكية يمكن الاحتفاظ بها أو بيعها أو نقلها إلى الجيل التالي.
  6. تصنع ريادة الأعمال فرصة للأشخاص لتقديم مساهمات حقيقية في المجتمعات المحلية و مساعدة الاقتصاد.

مستقبل تخصص ريادة الأعمال

منظمات وأعمال جديدة أو الاستجابة للفرص الجديدة المعتادة والابتكار فيها وخلق إبداع يُحسب للريادي. إذا ريادة الاعمال تعتبر وتفسر كمفهوم شخصي لا مؤسسي معني في إبراز قدرات الفرد و إبداعاته وقدراته في تطويع الموارد والإمكانيات لدعم الفكرة والتخطيط الذاتي للعمل المنظم مما يساهم في تطوير وإنجاح الفكرة بالقدر الذي يطمح له أو يفوق هذا الطموح . كما أسهمت تلك الطاقات والطموحات الشبابية السعودية في جذب المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الراعية لهم لتحفيز ريادة الأعمال وتبني الحاضنات للمساهمة في التنمية والتطوير المستقبلي الذي سيصب حتمًا في صالح تلك المؤسسات مما سيضيف للوطن قطاعات متعددة ستفيد في دعم الثورة التجارية والصناعية التنموية. ومن أهم تلك المؤسسات و الشركات صندوق عبد اللطيف جميل لدعم المشاريع الناشئة ” باب رزق ” ,  صندوق المئوية , وأهمها حكوميًا معهد ريادة الأعمال الوطني التابع لبنك التسليف والادخار والذي ساهم حتى اللحظة في دعم 5695 مشروع بدأت في العمل فعليًا بعد التدريب الذي لا يتجاوز مدته أسبوعين على الأقل والذي يؤهل الريادي للخوض في سوق العمل بكل ثقة و دراية تامة تؤهله للعمل و الإبداع و الابتكار. معهد ريادة الأعمال يقدم قروضًا مالية تصل لـ 300000 ريال سعودي ولا تحتاج لأي تعقيدات سوا لشاب طموح راغب في الاجتهاد والعمل والإبداع طامح ليكون علامة فارقة في سوق العمل مستقبلاً وأن يكون سعودي/ة الجنسية وكفيل حكومي غارم للريادي .. بعد التوضيح فيما سبق أود القول بأن البطالة شر لابد منه في كل المجتمعات ولكن أي بطالة تلك ستكبل حلمك وتعيقك وتهدر سنوات عمرك لأسباب أعاقتك رغمًا عنك (عدم إكمال الدراسة, صعوبة الحصول على وظيفة, ظروف مادية سيئة, .. الخ ). لا تستسلم للعوائق فكر , ثم خطط , ثم أكتشف مهاراتك , ثم أقدم نحو الحلم بخطئ ثابتة و بلا تراجع. الحكومة السعودية سخرت لنا كمواطنين كل السبل لنحظى بعيشٍا كريم , لنعمل ونكون مؤثرين لا عالة على المجتمع والأسر ولا علة يتصيدها شياطين الإرهاب والدمار والمخدرات. قم الآن أيها المتعطل وسابق الحُلم وليكن أسمك غدًا منافسًا في المحافل على مستوى العالم.

الفرق بين التمويل الاصغر وريادة الأعمال

قبل أن نخوض في تفاصيل الفروقات بين المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، من المهم أن نوضح مفهوم ريادة الأعمال، التي تأتي الشركات الناشئة كواحدة من أدوات التعبير عنه، وهو يركز بصورة أكبر على الطريقة التي يحقق بها الشخص الربح من خلال مشروعه التجاري، وحول المبدأ الذي يقوم عليه هذا المشروع. ريادة الأعمال هي المجال الذي يقوم فيه أصحاب الأفكار التجارية بإنشاء مشروعاتهم لتتوسع وتنمو وتحقق أرباحا، بناء على تقديم منتج جديد لسوق كبير من المستهلكين، وتلبية احتياجاتهم بطريقة مبتكرة، في سبيل تحسين حياتهم وجعلها أفضل وأكثر سهولة، واستخدام التكنولوجيا وتسخير الأدوات المتاحة في تنفيذ هذا المشروع. وبعيدا عن فكرة الربح وتنفيذ الأفكار، كثيرون يعتبرون أن ريادة الأعمال تعتمد على المخاطرة، فمَنْ يقومون بترك وظائفهم الثابتة المستقرة، ويبدأون عملهم الخاص بطريقتهم، يصبح لديهم روح المبادرة والإصرار على النجاح، فرائد الأعمال يملك قراره بنفسه، ويتمكن من خلق الفرص من أبسط الإمكانيات، فهو لديه الشغف لأن يُحدث تغييرا وقفزة في المجال الذي يعمل به.

الفرق بين ريادة الأعمال والتجارة

كثيرٌ منا ربط كلمة “ريادة” بالعمل التجاري فقط. ومن هذا المنطلق، رُبطت كلمة رياده بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة كتحصيل حاصل. فأصبح المفهوم العام أن من يريد تأسيس أي مشروع تجاري أو صناعي أو خَدمي هو ريادي ومنشأته ريادية. اعتقاد خاطئ يستنزف الموارد المهيأة للرواد الحقيقيين اللذين تحتاجهم رؤية المملكة 2030 لدعم برامجها الاقتصادية والاجتماعية ولمواجهة تحديات المستقبل بأسلوب جديد وغير نمطي.

السؤال هنا من هو الريادي الحقيقي وكيف نميزه بين مدّعي الريادة؟

كلمة الريادة في اللغة تعني السَبق. هذا يعنى شخص ما قد سَبقَ وتقدّم على الاخرين في الوصول لأمر ما. يمكن أن يكون هذا الأمر حل لمشكلة بأسلوب جديد أو بناء شيء مبتكر لم يُعرف من قبل. وهذا يتطلب تفكير ناقد عميق وغير نمطي وفيه الكثير من المعرفة والتجربة القائمة على التعلم نحو النجاح.

والريادة تتواجد في كل المجالات خاصة في البحث العلمي وهو مكانها الأول. الريادة توجد في التخطيط والاداء الاداري، في تنفيذ المشاريع، في السياسة، في القضاء، في الأداء العسكري، بل وحتى في فصل في مدرسة ابتدائية في قرية نائية متمثلة في معلم يعلم طلابه بشكل مُبهر وبأساليب غير نمطية.

أما ريادة الأعمال فهي تقوم على ريادي صاحب فكر غير نمطي حل مشكلة أو أوجد شيء جديد فاعل ومبتكر. هذا الابتكار تحول الى منتج (أو أستنبط منه منتج أو خدمة) ذو قيمة تجارية وجاهز للتسويق – محلياً وربما ينافس اقليمياً ودولياً – من خلال منشأة تجارية. لحظتها فقط يمكن ان يُطلق على هذا الريادي المبتكر ريادي اعمال. وهذا النوع هو من يبحث عنه المستثمرين.

ولكن ماذا عن الآخرين؟ من هم؟

أخذنا كلمة ريادي كترجمة لكلمة “Entrepreneur” الإنجليزية وهي كلمة فرنسية في الأصل بمعنى مقاول أو متعهد حر. وبسبب قصور اللغة الإنجليزية – وتعليم ريادة الاعمال اليوم قائمة على هذه اللغة القاصرة – أطلق مسمى ريادي أعمال على كل من دخل عالم التجارة والاعمال. في اللغة العربية بل وفي موروثنا وأيضا على ارض الواقع التعريف أوسع وأوضح في أربع فئات عامة. لدينا التاجر الكبير (رجل الاعمال) والتاجر الصغير (العصامي) والمُبادِر (المُبدِع في العموم) إضافة الى الريادي (من سبق غيره الى مبتكر جديد لم يعرف من قبل).

كل فئة من هذه الفئات لها بيئتها وظروفها ونوعية التعليم والتدريب الذي تحتاجه. بل وأساليب الدعم ونوعية الموارد المالية. ولا ابالغ لو قلت وحتى التشريعات مختلفة. لذلك، الريادة الابتكارية موضوع هام جداً وربما يحتاج هيئة مستقلة لتطويره.

ولا توجد فئة أفضل من فئة أو مجموعة أهم من مجموعة. نحتاج الجميع لخلق منظومة اقتصادية تكاملية. ولكن بسبب الخلط الحاصل اليوم في الدعم نرى الكثير يفشل سواء لمن يريد مزاولة التجارة كتجار تقليديين أو كرواد مبتكرين وأيضا من يدعمهم.

مهمة تحقيق هدف الرؤية في رفع مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الى ٣٥٪ سيتحقق بإذن الله. ولكن على الجهات التنظيمية والداعمة – ويشكرون على جهودهم الحالية – أن يتحرروا من قوالب المفاهيم التقليدية الدخيلة علينا والتي ربما لا تخدمنا بسبب عجزها في خدمة أهدافنا. نحتاج أن يتنبه المشرع الى اختلاف الفئات وان الريادة مرتبطة بالابتكار تحت مظلة منشآت غير تقليدية خاصة في بداياتها.

التجارة التقليدية ليست ريادة أعمال. نعم، التجارة التقليدية مهمة ولكن ريادة الأعمال موضوع آخر لابد أن نتنبه له لأن من خلال الابتكار نستطيع ان نتواجد في الأسواق العالمية. من يدري، ربما لا نكتفي فقط بالوصول لهدف الرؤية في هذا الخصوص، بل ونشارك العالم كله بنموذجنا في دعم منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل فاعل ومتكامل للتجارة التقليدية وريادة الأعمال الابتكارية وتكون إحدى مخرجات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ونفيد بها الاخرين.

تخصص ريادة الأعمال

بكالريوس في ريادة الاعمال هي الدرجة العلمية التي تمنحها الجامعة للطالب لإنهاء مرحلة دراسية معينة تشمل مجموعة من البرامج والمناهج التعليمية، ويستغرق الحصول على البكالوريوس مدة لا تقل عن 3 سنوات وقد تصل في بعض الأحيان إلى 7 سنوات وفقاً للدولة والبرنامج الدراسي الذي تعتمده الجامعة المختارة، والسبب في شهرة تخصص ريادة الأعمال أهميته الكبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم.

ريادة الاعمال:

ريادة الأعمال هي العملية التي تتعلق بتحديد مشروع تجاري معين بهدف توفير كافة المواد اللازمة للمشروع، والتغاضي عن المخاطر المحتملة للمشروع لتحقيق الأرباح المالية المخطط لها في السابق، ففي الجانب الاقتصادي نجد أن ريادة الأعمال تعمل على تعزيز المشاريع الحديثة عن طريق إعادة توجيه الموارد إليها، فينصب اهتمام الشركات الناشئة حول تنمية مجموعة من المزايا التنافسية للبقاء في الألفية الجديدة، ويوفر تخصص ريادة الأعمال لهذه الشركات فرصة فهم أداء الشركات بالإضافة إلى إدارة المشاريع الاجتماعية والعلامات التجارية.

ريادة الأعمال هي عبارة عن عملية تأسيس منظمة أو مجموعة منظمات أو تطوير منظمات قائمة، حيث يركز تخصص ريادة الأعمال على مجموعة المهارات الواجبة للقيام بالتخطيط والتطوير لجميع المشاريع الريادية، ويتم تعريف ريادة الأعمال في الاقتصاد السياسي بأنها الأسلوب الذي يوفر إطار خاص يتضمن تحويل الفكرة إلى عمل تجاري بربح معين، على أن يمر بجميع مراحل النمو والإنشاء والتمويل بطريقة غير تقليدية، ويجب الحرص على الاستمرار لتحقيق الأرباح.

ما هي تكلفة دراسة بكالوريوس ريادة الاعمال؟

تتطلب دراسة ريادة الأعمال تغطية تكاليف الدراسة الخاصة بالدرجة العلمية التي يرغب الطالب في دراستها، وتختلف هذه التكاليف بين الدول، كما تختلف في الدولة الواحدة وفقاً للجامعة والبرامج الدراسية، وفيما يلي متوسط التكلفة السنوية لدراسة ريادة الأعمال في دولة أمريكا:

 

التكلفة السنوية

التكلفة بالدولار الأمريكي

التكلفة بالريــال السعودي

أمريكا

27206 دولار الأمريكي

102000 ريــال سعودي

ما هي متطلبات الحصول على بكالوريوس ريادة الأعمال؟

1- وضع استراتيجية جيدة للوصول بالأحلام إلى أرض الواقع لإمكانية تنفيذها

2- القدرة على إدارة الوقت بطريقة فعالة

3- بث الروح والعزيمة في النفس لتقويتها حتى تسير نحو تحقيق الهدف الرئيسي

4- الإصرار على الوصول إلى إنجاح الفكرة المراد تنفيذها

5- وجود القوة التي تساهم في بناء الشركة

6- الرؤية الواضحة التي تتضمن كيفية تحقيق الهدف المرغوب فيه

ما هي المهام الوظيفية الخاصة برائد الأعمال؟

توجد مجموعة من الأدوار التي يختص بها رواد الأعمال، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه الفئة من الأشخاص الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في الكثير من مجالات الحياة، وفيما يلي بعض المهام الخاصة برواد الأعمال:

– البحث والكشف عن مصادر جديدة للمواد، فرائد الأعمال لا يهتم بالمصادر التقليدية المتاحة، بل يحاول أن يبحث بصفة مستمرة على مصادر جديدة تساهم في تحسين الشركات

– تأسيس أسواق جديدة تعكس المفهوم الحديث للتسويق، فالسوق هو عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يمتلكون القدرة لتلبية احتياجاتهم، فرائد الأعمال هو الشخص المبدع الذي يسعى إلى إنشاء موارد جديدة لتجنب الموارد التقليدية

– خلق فرص عمل جديدة في القطاع الخاص الذي نراه يوفر الكثير من فرص العمل كالتي توفرها المصانع أو الشركات الزراعية أو الأعمال الصغيرة وغيرها من القطاعات الطويلة

– تنظيم وتحديد العناصر الخاصة بالإنتاج كرأس المال، والأرض، والعمال وذلك بهدف خلق بضائع جديدة وخدمات حصرية

– الاستغلال الأمثل لفرص تأسيس أعمال جديدة للحصول على مكاسب وإشباع احتياجات الأشخاص

تخصص ريادة الأعمال التقنية

مفهوم “الريادة التقنية في تقنية الأعمال“، أو “الريادة التقنية” أو “ريادة الأعمال التقنية” جميعها مصطلحات حديثة النشأة، مختلطة المجالات. وهي عبارة عن ابتكار جديد هدفه اقتصادي ربحي أو غير ربحي، مرتبط بطبيعة العمل الفعلي للمنظمات باختلاف مجالاتها مع البرامج أو التقنية أو الأنظمة. بمعنى آخر: هو تطبيق وتطويع الأعمال بشكل نظامي سلس يحقق خصائص السرية والأمان والدقة في النتائج، مهما ازداد عدد المستخدمين أو نقص.

وتُعتَبرُ ريادة الأعمال التقنية هي الداعم الرئيسي للمشاريع أو المنظمات ذو استراتيجية هامة لتطور المشاريع وتحقيق النمو الاقتصادي، وأيضًا زيادة الوعي وثقافة المجتمع سواء على الصعيد المهني أو الشخصي أو الوطني.

كما لا تعني تقنية الأعمال أن تنشئ مشروعاتك الصغيرة أو أعمالك التجارية بتكاليف باهظة الثمن، وإنما مع التطور الحالي واستخدام أدوات التقنية كالتواصل الاجتماعي، أصبحت هذه الريادة إحدى أساسيات الربح حتى لأصحاب المشاريع المنزلية أو أصحاب المهن اليدوية، حيث أصبح لا يخلو مشروع إلا ولديه ارتباط وثيق بالتقنيات والبرامج.

أهمية تقنية الأعمال
ورغم وعي المجتمع وأصحاب المنشئات بأهمية تطبيق واستخدام التقنيات – تقنية الأعمال– لتوسيع دارة العملاء وتقديم خدمات أفضل وتحقيق النمو الاقتصادي، إلا أن الأغلبية تظل متمسكة بعادات وأدوات متعارف عليها قديمًا لتحقق الربح، ولكنه يتم بصورةٍ بطيئةٍ جدًا، مع احتمالية الخطأ البشري المتكرر.

لذا، فإن استخدام البرامج أو التقنية هي ريادة بحد ذاتها، موازية لاستراتيجية المنظمة أو الشركة وعمود رئيسي في الهيكلة. وما أقصده هو هيكلة المشاريع، بحيث تتكون من عدد من التخصصات المتفرعة من تقنية المعلومات وتخصصات خدمات الشركة. أما تفصيلات هيكلة مشاريع تقنية الأعمال فسوف أتحدث عنها تفصيليا في مقال آخر.

باختصار، يمكننا أن نكون رياديين بتطبيق الأفكار واستخدام المهارات وتوظيف الكوادر وتحقيق الربح. ولنتفكِّر دائمًا في قوله تعالى “خَلَقَ الإنسَان، علَّمَهُ الْبَيَان” [الرحمن: 3-4]؛ إذًا لا ضعف أو هزيمة.

 

السابق
أفضل مطاعم دايت في الشارقة
التالي
كيف احقق السعادة لنفسي

اترك تعليقاً