الطبيعة

الفرق بين الورد المحمدي والسلطاني

الفرق بين الورد المحمدي والسلطاني

يتم استخدام العديد من أنواع الورد ، ومنها الورد المحمدي في صناعة العطور ، والمربى ، والعصائر ، كما تتواجد في الحدائق ، ويتم استخدامها في المجال الطبي بسبب خواصها الطبية والتجميلية ، كما يُصنع منه ماء الورد بشكل خاص ببلاد الشام ، وفي إيران حيث ينتشر استخدامه هناك بشكل كبير ، وسوف نتعرف معاً على المزيد من المعلومات حول الورد المحمدي ، والفرق بين الورد المحمدي والسلطاني .

ما هو الورد المحمدي
الورد المحمدي أو ما يُعرف بالورد الدمشقي ، وهي من أسماء الورود المنتشرة في بلاد دمشق ، ويتميز بالشكل الجميل ، والرائحة المتميزة ، وقد انتشر استخدام هذه أنواع الورود المحمدية منذ القدم في العديد من الاستخدامات ، وهو ملك الزهور ، ويوجد به العديد من المركبات التي جعلت له الكثير من الفوائد ، ومنها الفلافونويد ، جليكوسيدات ، فيتامين أ ، فيتامين ج ، فيتامين د .

يصل ارتفاع شجرة الورد المحمدي لنحو 1.5 متر ، ولها أشواك كثيرة ، وأغصان متفرعة لأربعة من الأغصان ، أما أزهارها فهي باللون الزهري الفاتح ، وبالغصن الواحد عدد من الورود ، ولها رائحة جميلة .

الورد المحمدي في الحديث الشريف
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يستخدمه ، وذلك سُمي بهذا الاسم ، وخاصة ماء هذا الورد ، وقد جاء عن الرسول قوله عن الورد المحمدي ، ” إنما الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر ، و أن من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ، ولا فقر ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ، ويديه وليحمد ربه ، وليصلي عليّ ” .

زراعة الورد المحمدي
يمكن زراعة الورد المحمدي بالتربة الطينية ، ولكن من الأفضل التربة الجافة ، ويمكن أن ينمو بالتربة القلوية والحامضة ، ويمكنه النمو بدون ظل ، أو في ظل خفيف ، كما ينمو بالتربة الرطبة أيضاً ، وهو من الورود المُتسلقة ، ويزهر طول العام ، ولكن تزداد بتلاته بالربيع والخريف .

استخدامات الورد المحمدي بشكل عام
الورد المحمدي من أنواع الورود المتعددة الاستخدامات ، فمن المنتشر استخدامه لتزينن الحدائق ، وفي إنتاج العقاقير الطبية ، وصناعة المنتجات الغذائية ، وفي أغراض الطهي كنوع من التوابل ، وفي صنع الحلوى ، والمثلجات ، والزبادي ، ليمنحها نكهة خاصة ومختلفة ، ويتم استخدام الزهور ، والتابل ، والبذرة ، والجذع في هذه الاستخدامات .

ويتم استخدام الشجيرات الصغيرة ، والزهور ذات اللون الأحمر ، وتُستخدم الأوراق في الطبخ ، كما يتم استخدامه في إنتاج ماء العطر ، ونكهة للمشروبات ، وفي المخبوزات ، وتُستخدم الأوراق كنوع من التوابل ، وتحتوي البذور على كميات كبيرة من فيتامين هاء ، ويمكن طحنها بشكل مسحوق وخلطها مع الدقيق ، أو إضافتها للأطعمة المختلفة لإضافة نكهة مُحببة .

الاستخدامات الطبية للورد المحمدي
يتم استخدامه كنوع من المُلين .
يتم استخدامه للحد من مشاكل المعدة المختلفة ، ومنها عسر الهضم .
كمادة مضادة للتقلص .
يفيد في علاج مرض السرطان .
مفيد لمشاكل القلب عند مرضى القلب .
يساعد على التخلص من النحافة ، وزيادة الوزن لدى الأشخاص الذين لديهم مشكلة النحافة بشكل حاد .
يتم استخدامه في معالجة مرض الصفراء .
يُستخدم كمهدئ للأعصاب .
يحتوي على الكثير من المعادن ، والفيتامينات ، لذلك يتم استخدامه كمنشط حيوي للجسم .
يوجد به العديد من الأحماض الضرورية للجسم .
يتم استخدامه في صنع ماء الورد ، الذي يُستخدم في الأغراض التجميلية ، لتنعيم وتجميل البشرة ، والتخلص من التشققات ، وتنظيف المسام ، ويتم إضافته لماء الاستحمام ، لمنح الجسم رائحة جميلة ، وله تأثير مُنعش عند الاستحمام كذلك ، كما يتم استخدامه كغسول للفم .
يتم صناعة الشموع العطرية من الكثير من أسماء الورود ، ومنها الورد المحمدي .
فوائد الورد المحمدي
يحتوي الورد المحمدي على مركب الميثانول ، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكري ، لقدرته على تقليل معدلات الجلوكوز بالدم ، والحد من ارتفاعه بعد الوجبات المختلفة .
تعزيز وظائف الأوعية الدموية والقلب ، لاحتوائه على بعض المركبات التي تساعد على تثبيط نوع من الإنزيمات التي تؤدي لارتفاع ضغط الشرايين ، وحدوث انقباض القلب .
تعزيز عمل الجهاز المناعي ، ومنع التعرض لمرض نقص المناعة ، أو ما يُعرف بمرض الإيدز .
لزيت الورد المحمدي خواص محاربة للفطريات ، والبكتيريا ، للمساعدة على محاربة بكتيريا نوع من البكتيريا التي تهاجم الجسم ، والعديد من أنواع الطفيليات .
يتميز الورد المحمدي بخواصه المضادة للالتهابات ، ويمكنه علاج مرض الاستسقاء ، عن طريق تثبيط الأسباب المؤدية للالتهابات .
يحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة ، وبالتالي يتم استخدامه للحد من التعرض للعديد من أنواع السرطان ، ومنها سرطان البروستاتا ، والثدي ، وسرطان الرئة ، والبنكرياس، إضافة لسرطان الجلد ، وسرطان القولون .
المساعدة في معالجة الالتهاب بالمفاصل ، أو ما يُعرف بالالتهاب المفصلي الروماتويدي ، والحد من الآلام الناتجة عنه .
فوائد أخرى للورد المحمدي
استنشاق عطر الورد المحمدي يعزز من استرخاء الأعصاب ، وتخفيف الألم ، والمساعدة على النوم بشكل هادئ ، كما يحد من التعرض للاكتئاب ، والقلق .
التحسين من وظائف جهاز الأعصاب ، والحد من التشنجات العصبية ، وتعزيز الذاكرة .
تنظيم إنتاج الهرمونات في الدم ، وفي الجسم بشكل عام .
معالجة مشاكل الجهاز التنفسي ، ومنها الضيق بالتنفس ، والسعال ، والربو ، كما يعالج الحمى أيضاً .
التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي ، ونذكر منها الغثيان ، واحتقان الكبد .
حماية الجلد والبشرة ، حيث يتم استخدام زيته في معالجة حب الشباب ، والحد من ظهوره ، ويساعد على منح البشرة النضارة ، والصحة ، ويسُتخدم كذلك للمساعدة على التئام الجروح .
الورد المحمدي من أنواع الرد التي تحتوي على معدلات مرتفعة من الفيتامينات المفيدة للشعر بشكل خاص ، ومنها فيتامين أ ، فيتامين ب ، لهذا يتم استخدامه في تنعيم وتقوية الشعر ، ولحماية فروة الرأس من التعرض للجفاف .
الفرق بين الورد المحمدي والسلطاني
لا يوجد فرق كبير بين الورد المحمدي والسلطاني ، حيث أن لهم نفس الرائحة تقريباً ، ولكن هناك اختلاف في الحجم ، ومدة البقاء فوق الشجرة ، حيث يمتاز الورد المحمدي بصمود البتلات لعدد من الأيام ، أما بتلات الورد السلطاني تتساقط بتلاته باليوم الثاني من التفتيح .

زراعة الورد المحمدي

الورد شجرة مبهجة، لها إطلالتها الساحرة في الحديقـة، إذا ما زرعت مباشـرة في التربة أو في أوعية خاصـة، فهي تنمو حامـلة أكاليل الورد الفواحة التي تنطق جمالاً ونعومة فتمـنح الحديقـة إطلالة خاصـة. تتنوع أشجار الورد وتختلف في تفاصيلها وألوانها لكنها دائماً تبهج من حولها. ومن أشجار الورد التي نجدها قد طرقت حديقة كل منزل، شجرة الورد المحمدي. أصناف عديدة الورد نبات شجيري قائم أو متسلق تنتج الأزهار في نورات أو عناقيد زهرية محدودة منتهية على سوق قائمة شائكة. لها أصناف عديدة، منها بعضها نشأ بالتهجين بين الأنواع البرية. تجود زراعة الورد المحمدي في التربة الخصبة جيدة الصرف الغنية بالمادة العضوية، كما تنجح زراعتها في الترب الرملية إذا ما توافر الماء والمادة العضوية. إن استعمال أسلوب الري المناسب من محددات نجاح زراعة الورد المحمدي بأن تكون التربة في حالة رطبة، بحيث لا يؤثر ذلك على التهوية الضرورية لنمو الجذور. ولتحقيق هذه الغاية من الأفضل اتباع طريقة الري بالتنقيط. يعتبر الورد المحمدي من النباتات ذات الاحتياجات السمادية العالية، فأفضل طريقة للتسميد، وهي التسميد بالري، حيث يتم إضافة الأسمدة الذائبة مع ماء ري حتى تكون جاهزة وسريعة الامتصاص من قبل النبات. تكاثر الورد ويمكن الإكثار من هذه الشجيرة بعدة طرق، منها التكاثر بالبذور والعقــل، فالتكاثر بالبذور عادة ما سيتخدم في انـتاج أصول أو أصناف جديدة، وتتم من خلال استخلاص البذور من الثمار بفرك الورد في إناء به ماء، وتترك لمدة خمسة أيام ثم تغسل وتنظف جيداً من اللب. وتدخل بذور الورد عقب نضجها في طور السـكون، والذي يرجـع سـببه إلى صلابة قشرة البذرة التي تحـول من دون نمو الجنين. أما التكاثر بالعُقــل فتتـم العملية بأخذ العقـل الوســطية من سـاق الورد خلال الفترة ما بين يناير إلى مارس على أن تكون العقل بطـول حـوالي 20 سم، وتحـتوي على 3 براعم من الأفـرع المزهـرة، والابتعــاد عن الأفــرع غير المزهـرة، وعـادة ما يتم القـص تحـت العقـدة مباشـرة، وتــزال الاوراق من على العقـلة وتـرك ورقة واحدة لتقليل عملية النتح. كما يمكن أن تغمر قواعد العقل في هرمون التجذير ويزرع في البتموس والبرلات بمسافة متباعدة، على ان يحدث التجذير، والذي عادة ما يظهر خلال 6 اسابيع، ثم تأخذ كل عقلة مجذرة وترزع في أصيص خاص. للعناية بأشجار الورد حتى تزهر بشكل جيد فيجب تقليم هذا النوع من الورد من خلال إزالة الافرع الرئيسية المصابة والضعيفة، وعادة ما يجرى هذا النوع من التقليم كل سنة خلال موسم النمو.

شجرة الورد المحمدي

عرف الورد المحمدي في القطيف قديماً كمكون تراثي أصيل في مناسبات الفرح والأعراف التراثية بين العادات والتقاليد، حيث تعددت استخداماته في الزينة والتداوي، إلا أنه يكاد يكون مندثراً مؤخراُ مع قلة زراعته وطلبه، رغم عودته القوية مستورداً لزينة أطباق التحلية الشعبية.

ويعتبر الورد المحمدي إلى جانب الريحان والفل من الأزهار المتبارك بحضورها في الأوساط العربية لذكره في الروايات منذ عهد النبي ﷺ، وكان حاضراً في الأعراس الخليجية من زينة العروس إلى عقد المعرس مع الريحان إلا أن الريحان بقي حاضراً دون الورد حيث حل محلها الجوري المستورد.

عادات انقرضت في القطيف
بين الباحث التاريخي عبدالرسول الغريافي أن الورد المحمدي في القطيف له موسم واحد حتى انه عندما يشتد البرد يقال ”هذا برد الورد“ وهو البرد الذي يسبق موسم الورد قبيل الربيع، وأن في القطيف بعض البساتين التي تنتج ورودا في غير موسمها ولكنه نادر.

وأضاف أن هناك طبقة من الفلاحين الراقين او الذين يعدون من الدرجة الأولى يكون تركيزهم في إنتاج الرطب والتمور والليمون وبعض المنتجات ذوات الغلات الاقتصاديه، لذا عندما يزرعون الورد فلا يعيرونه اهتماما الا لاستخدام الأهل أو ماتقوم به نساء الفلاحين من قطف وبيع لذا يلاحظ أن معظم باعته هم من النساء أو الفلاحين الضعاف.

وذكر أنه ضعف الطلب على الورد عندما انقرض حرفة التصعيد «وهي مهنة تحويل بعض الزهور إلى مياه عطرية واستخلاص الأدوية والعطور عن طريق التصعيد» ومن ضمنها الورد المحمدي، والتي كانت نشطة حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي.

ولفت الغريافي إلى أنه لم يبق من محترفيها إلا أشخاص معدودين على الأصابع اليوم ولا يتنجون إلا على مستوى شخصي حسب الحاجة فهناك عائلتي الحوري والكوفي في القطيف وعائلة آل طالب في سيهات.

وتطرق إلى ”شكات“ الورد ”باقات براعم الورد“ التي كانت موضع اهتمام النساء وكن ينتظرن موسمه بفارغ الصبر لتشك ”تنضد“ باقات البراعم أو وحدات البراعم في خيط فتشكل عقد او اكليلا تنيطه النساء حول جيد كل واحدة منهن وخصوصا في المناسبات والزواجات.

وأردف أنه قل الطلب على هذه ”الشكات“ اليوم لأن هذا الطلب يستخدم على سبيل الاحتفاظ بالتراث.

وذكر أن النساء كانت تهتم بتجفيف أوراق الورد بوضعه في قاع ”سبت“ الملابس أو مكان مايطوى وتصف فيه الملابس لتعطي الملابس رائحة عطرية زكيه على مدار العام، ولم يعد هناك من يهتم بذلك لحلول العطور والمركبات الكيميائية بدلا منه.

وأشار إلى انقراض عادات اهتمام النساء أيضاً بوضع اوراق الورد في أواني وحاويات مياه الشرب التي تضفي نكهة الورد في الماء بل وحتى في مياه القدو والشيشة على اعتبار المدخنين والمدخنات انها تضفي نكهة أطيب.

وأكد على أن شجر الورد يحتاج لعناية فائقة على مر العام من سقاية وتقضيب «تقليم» وتسميد أحيانا لذا فليس الكل يهتم بزراعته إضافة إلى تقلص الرقعة الزراعية بشكل عام في منطقة القطيف في العقد الأخير.

20 عاما يزرع الورد المحمدي
يزرع الحاج أبوجهاد الجارودي الورد المحمدي في مزرعته على مدار العام منذ ما يقارب العشرون عاماً ويصل قطافه اليومي منها 100 وردة مستثمراً إياها في التجارة.

وعكف على زراعة الورد المحمدي بأنواعه «السلطاني، والمحمدي، والمديني، والطائفي» على أن السلطاني هو أجودها وأقواها وأكثفها إنتاجاً حيث تحمل ساقاً واحدة منها 60 وردة تقريباً ويزرع صيفاً وشتاء.

واستخدم الجارودي في زراعة الورد المحمدي غرس سيقان الورد داخل الأنابيب البلاستيكية داخل الأرض في البيوت المحمية، ويبدأ بتجهيزها قبل موسمها بشهرين.

وتعمل زوجة الجارودي على تجهيز باقات الورد المحمدي الصغيرة مع الريحان وتبيعها لتجهيزات الأعراس بالطلب.

غيابه في متاجر الورد
تحدث بائع الورد سراج العلوي عن أن اختفاء الورد المحمدي من متاجر الورد يرجع إلى اعتمادية وجود المنتجات في أي متجر على عدة عناصر منها مميزاتها وتوافرها في السوق وحاجة أو رغبة الزبائن في اقتنائها لافتاً أن الورد المحمدي لا يستثنى من ذلك.

وأضاف أنه على الرغم من أن هذا النوع من أنواع الورد المحمودة في المجتمع، إلا أن صفاته وعدم وفرته في السوق على مدار العام يحدان من احتلاله موقعا في متاجر بيع الأزهار.

وذكر أن من صفات الورد المحمدي ضعف ساقه وقصر عمره بعد القطف، إذا ما قورن مع غيره من أنواع الورد، ما يقلل أو يعدم استخدامه في هذه المحال.

ووأكد أن ما يزيد الأمر سوء شحه في السوق طوال العام، إلا في موسم وفرته «فصل الربيع»، فضلا عن عدم وجود مورد أو مزارع معين يوفره في سوق الجملة، على عكس أنواع الورد التي تجلب يوميا من هولندا والاكوادور وكولومبيا وكينيا ونيوزلندا.

وذكر أنه ولو توفر الورد المحمدي بكميات تجارية فسيفقد كثيرا من قيمته المادية وسيباع بثمن بخس، كحال منتجات زراعية محلية «الطماطم والخيار على سبيل المثال» لافتاً إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الفل والرازقي.

تقنيات الزراعة المائية
وعن إمكانية زراعة الورد المحمدي بتقنية الزراعة المائية أكد الخبير الزراعي مهدي الصنابير على امكانية ذلك وبنجاح تام، مبيناً أن هذا النوع من الورود كبقية النباتات الأخرى تحتاج إلى ذات العناصر المغذية الكبرى والصغرى التي تمده بحاجته من الغذاء.

وأشار في مجمل حديثه أن لكل نوع من الأزهار المستوردة والمحلية درجة حرارة مختلفة عن الأخرى وظروف بيئية ملائمة تساعدها في إتمام عملية النمو، حيث يحتاج الورد المحمدي بالتحديد من 14 – 19 درجة مئوية ليلاً و28 – 29 درجة مئوية نهاراً لإتمام النمو.

وأورد من ضمن التقنيات الزراعية المائية المناسبة لزراعة الورد المحمدي مايسمى بنظام الحوض الهولندي حيث يحوي بيئة زراعية مناسبة للنمو مع الاستعانة بالمحلول المغذي الخاص.

ولفت الصنابير إلى أن الورد المحمدي شأنه شأن بقية النباتات يحتاج الى مثلث النمو الذي يتكون من الهواء والضوء والغذاء، ومتى ماتوفر ذلك صار ممكناً زراعة النبات في أي مكان.

وعلل أن النبات يحتاج للضوء من الشمس وبالتحديد الأشعه الحمراء والبنفسجية ما يتيح إمكانية نجاح الزراعة المائية للورد المحمدي ومختلف النباتات حتى داخل المنزل، مثنياً على التجربة الأوروبية في زراعة هذا النوع من الورود داخل المنازل باستخدام تقنيات الزراعة المائية.

الورد المحمدي ويكيبيديا

الورد المحمدي أو ما يُعرف بالورد الدمشقي ، وهي من أسماء الورود المنتشرة في بلاد دمشق ، ويتميز بالشكل الجميل ، والرائحة المتميزة ، وقد انتشر استخدام هذه أنواع الورود المحمدية منذ القدم في العديد من الاستخدامات ، وهو ملك الزهور ، ويوجد به العديد من المركبات التي جعلت له الكثير من الفوائد ، ومنها الفلافونويد ، جليكوسيدات ، فيتامين أ ، فيتامين ج ، فيتامين د .

يصل ارتفاع شجرة الورد المحمدي لنحو 1.5 متر ، ولها أشواك كثيرة ، وأغصان متفرعة لأربعة من الأغصان ، أما أزهارها فهي باللون الزهري الفاتح ، وبالغصن الواحد عدد من الورود ، ولها رائحة جميلة .

الورد المحمدي في الحديث الشريف
لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يستخدمه ، وذلك سُمي بهذا الاسم ، وخاصة ماء هذا الورد ، وقد جاء عن الرسول قوله عن الورد المحمدي ، ” إنما الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر ، و أن من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ، ولا فقر ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ، ويديه وليحمد ربه ، وليصلي عليّ ” .

زراعة الورد المحمدي
يمكن زراعة الورد المحمدي بالتربة الطينية ، ولكن من الأفضل التربة الجافة ، ويمكن أن ينمو بالتربة القلوية والحامضة ، ويمكنه النمو بدون ظل ، أو في ظل خفيف ، كما ينمو بالتربة الرطبة أيضاً ، وهو من الورود المُتسلقة ، ويزهر طول العام ، ولكن تزداد بتلاته بالربيع والخريف .

بذور الورد المحمدي

إذا ما زرعت مباشـرة في التربة أو في أوعية خاصـة، فهي تنمو حامـلة أكاليل الورد الفواحة التي تنطق جمالاً ونعومة فتمـنح الحديقـة إطلالة خاصـة. تتنوع أشجار الورد وتختلف في تفاصيلها وألوانها لكنها دائماً تبهج من حولها. ومن أشجار الورد التي نجدها قد طرقت حديقة كل منزل، شجرة الورد المحمدي. أصناف عديدة الورد نبات شجيري قائم أو متسلق تنتج الأزهار في نورات أو عناقيد زهرية محدودة منتهية على سوق قائمة شائكة. لها أصناف عديدة، منها بعضها نشأ بالتهجين بين الأنواع البرية. تجود زراعة الورد المحمدي في التربة الخصبة جيدة الصرف الغنية بالمادة العضوية، كما تنجح زراعتها في الترب الرملية إذا ما توافر الماء والمادة العضوية. إن استعمال أسلوب الري المناسب من محددات نجاح زراعة الورد المحمدي بأن تكون التربة في حالة رطبة، بحيث لا يؤثر ذلك على التهوية الضرورية لنمو الجذور. ولتحقيق هذه الغاية من الأفضل اتباع طريقة الري بالتنقيط. يعتبر الورد المحمدي من النباتات ذات الاحتياجات السمادية العالية، فأفضل طريقة للتسميد، وهي التسميد بالري، حيث يتم إضافة الأسمدة الذائبة مع ماء ري حتى تكون جاهزة وسريعة الامتصاص من قبل النبات. تكاثر الورد ويمكن الإكثار من هذه الشجيرة بعدة طرق، منها التكاثر بالبذور والعقــل، فالتكاثر بالبذور عادة ما سيتخدم في انـتاج أصول أو أصناف جديدة، وتتم من خلال استخلاص البذور من الثمار بفرك الورد في إناء به ماء، وتترك لمدة خمسة أيام ثم تغسل وتنظف جيداً من اللب. وتدخل بذور الورد عقب نضجها في طور السـكون، والذي يرجـع سـببه إلى صلابة قشرة البذرة التي تحـول من دون نمو الجنين. أما التكاثر بالعُقــل فتتـم العملية بأخذ العقـل الوســطية من سـاق الورد خلال الفترة ما بين يناير إلى مارس على أن تكون العقل بطـول حـوالي 20 سم، وتحـتوي على 3 براعم من الأفـرع المزهـرة، والابتعــاد عن الأفــرع غير المزهـرة، وعـادة ما يتم القـص تحـت العقـدة مباشـرة، وتــزال الاوراق من على العقـلة وتـرك ورقة واحدة لتقليل عملية النتح. كما يمكن أن تغمر قواعد العقل في هرمون التجذير ويزرع في البتموس والبرلات بمسافة متباعدة، على ان يحدث التجذير، والذي عادة ما يظهر خلال 6 اسابيع، ثم تأخذ كل عقلة مجذرة وترزع في أصيص خاص. للعناية بأشجار الورد حتى تزهر بشكل جيد فيجب تقليم هذا النوع من الورد من خلال إزالة الافرع الرئيسية المصابة والضعيفة، وعادة ما يجرى هذا النوع من التقليم كل سنة خلال موسم النمو.

أسماء الورد المحمدي

التاريخ القديم إلى زمن أبا الزهراء محمد صلى الله عليه وآله وسلم لنرى تاريخ وجود هذه الوردة المحمدية، ونقضي على تساؤل البعض عن سبب تسميتها بهذا الاسم المبارك. ورد في كتاب طب الأئمة عن الحسن بن منذر يرفعه قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم) إلى السماء حزنت الأرض لفقده وأنبتت الكبر ( بفتحتين ) : شجر الأصف . فلما رجع إلى الأرض فرحت فأنبتت الورد فمن أراد أن يشم رائحة النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) فليشم الورد .
وفي حديث آخر لما عرج بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم) عرق فتقطر عرقه إلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر فقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) : من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر .
أما كتب الفرس القديمة، نجد فيها قول بأن الوردة المحمدية زرعت لأول مرة على يد ملاك. لذلك فهذه الوردة عرفت بهذا الاسم في كل من إيران، مملكة البحرين و المملكة العربية السعودية.
أما في بلاد الشام وأوربا فهي تعرف بالوردة الدمشقية لقول عندهم يرجع أصلها إلى مدينة دمشق السورية.
هناك بعض المعلومات تقول أن هذه الفصيلة من الورود لم تكن موجودة وإنما هي ورود مهجنة، وتهجينها صار بواسطة حماس السوريين.
هذه الورود ما زالت مباعة في شوارع دمشق، وكل عائلة سورية تحاول أن تنمي على الأقل وردة واحدة في منزلها.
هذه الوردة لها تاريخها الحافل ، فهي احترمت في جنائن بابل المعلقة ، و زرع من قبل المصريين القدماء للتصدير إلى روما أثناء الشتاء. وطالما طلبت السوق الرومانية المحبة للسرور كميات كبيرة من هذه الورود ولا ننسى الأغنياء والشهوانيين من الرومان المترفين الذين لا يستطيعون النوم إلا بعد أن يلقي بتويجات هذه الوردة.
وفي إحدى مراحل التاريخ العربي احتكر الخليفة العباسي المتوكل (847-61) زراعة الوردة الدمشقية لمتعتهم الخاصة متعللا بقوله ( أنا ملك السلاطين والوردة ملكة الزهور الحلوى، لذا فكل ما مستحق الآخر). ولكن الخلافة العباسية سقطت والوردة المحمدية عادت إلى سابق عهدها وردة شعبية وفي متناول الجميع.
وصلت الوردة المحمدية إلى انجلترا في عهد هنري الثامن واستخدمت بكثرة في حفلات الزفاف ، المهرجانات وكذلك الحروب. يقال بأن عندما أسر الزعيم المسلم صلاح الدين الأيوبي القدس في عام 1187، جلب معه 500 جمل محمل بماء الورد المستخرج من هذه الوردة لكي ينقي المدينة قبل دخوله.

الاسم الشائع:
الورد المحمدي ( الوردة الدمشقية) Damascus rose

العائلة :
Rosaceae

الشكل العام :
يبلغ ارتفاع الشجيرة 1.5 متر ،كثيرة الأشواق ، سيقانها قاسية، وتتفرع غصونها إلى أربعة غصون ، لونها زهري فاتح . ويحتوي الغصن الواحد منها على عدة ورود، و تمتاز برائحة عطرة جميلة .

الموطن الأصلي:
دمشق

شروط البيئة المناسبة:
يتطلب النبات تربة جافة لنموه إلا انه يمكن أن ينمو في التربة الطينية الثقيلة، تفضل التربة المتعادلة ، ويمكن أن تنمو في الحامضية والقلوية . باستطاعتها النمو في نصف الظل ( غابة خفيفة) أو لا ظل. وينمو أيضا في التربة الرطبة.

موسم النمو :
وهو نوع متسلق، وتمتاز هذه الشجيرة بالاخضرار والإزهار طوال العام، غير ان الورد يكون أكثر عددا في الربيع والخريف.. والوردة تبرعم من 20 إلى 25 يوما كل ربيع.

كيفية زراعته:
بواسطة العقل
التوليد:
تحتاج البذرة لسنتان في أغلب الأحيان للنمو، هذا لأنها تحتاج لطقس دافئ بعد فترة البرد، لكي يبلغ الجنين. هناك طريق آخر لتقليل هذه الفترة وهو أن تخدش البذرة وبعد ذلك تضع من2-3 أسابيع في الخث الرطب damp peat في درجة حرارة 27-32 درجة سليزية ( حيث يتم التأكد من أن البدرة أصبحت مغروسة ) ، تعرض بعدها إلى درجة 3 سليزية لفترة الأربعة الشهور التالية حيث تبدأ بالنمو في هذا الوقت .

الأخطار المعروفة:
هناك طبقة من الشعيرات حول البذور فقط تحت لحم الفاكهة، هذه الشعيرات يمكن أن تسبب حكة في منطقة الفم وبعض المشاكل للمنطقة الهضمية إذا ابتلعت.

استخداماته:
الإستعمالات الصالحة للأكل :
الأجزاء المستخدمة للأكل:
التابل؛ الزهور؛ الفاكهة؛ البذرة؛ الجذع.
• النباتات الصغيرة تستخدم إما خام أو مطبوخة جيداً، تستعمل إذا مازالوا متلونين باللون الأحمر، ولا بد أن يكونوا مقشرين قبل أن يؤكلوا.
• يستخدم كأوراق تويجية ( طبخ).
• أهم مصدر لعطار الورد وماء الورد .
• يضاف كنكهة للمشروبات.
• الحلويات.
• السلع المخبوزة.
• الآيس كريم.
• صناعة المربى .
• تستخدم كفاكهة .
• الأوراق تستعمل كتوابل .
• البذرة مصدر جيد لفتيامين E .
• ممكن طحنها فتصبح مسحوق ليخلط بالطحين أو يضاف إلى الأطعمة الأخرى.

الإستعمالات الطبية:
• ملين.
• دواء لشفاء المعدة كلما أصيبت بوعكة ما أو انتكست بعسر الهضم.
• مادة مقلصة.
• مفيد لمرضى السرطان.
• مفيد لمرضى القلب.
• يستعمل كمقوي ، يساعد على زيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون من نحافة حادة في أوزانهم.
• يستخدم لإزالة الصفراء.
• لتهدئة الأعصاب.
• مصدر غني بالفيتامينات والمعادن ، خصوصا فيتامين (A,E,C) ومركبات نشيطة حيوية أخرى.
• مصدر جيد جداً للحوامض الضرورية.

الاستعمالات الأخرى:
1. يستخدم لصناعة ماء الورد بشكل تجاري.
2. يستخدم لصناعة العطور بشكل تجاري أيضا.

الورد المحمدي يؤكل

فوائد الورد المحمدي كثيرة ومتعددة واستخداماته لا حصر لها حيث يدخل ضمن الكثير من الوصفات ولكي نتعرف على كل تلك الوصفات والفوائد والاستخدامات يجب أن نتعرف أولاً على ماهية الورد المحمدي وبعض المعلومات عنه و التي سوف تجدها عبر السطور التالية

وصف شجيرة الورد المحمدي
نبات شجيري ينمو بشكل قائم أو متسلق, يظهر في جميع المناطق ما عدا شديدة الحرارة.
ساقه تكون شائكة.
أزهاره تكون على الساق في شكل نورات أو عناقيد زهرية منتهية.
الموطن الأصلي لنمو الورد الحمدي في إيران, بالتحديد في قرية تابعة لمحافظة كاشان تسمى قمصر.
يتكون نبات الورد المحمدي من الأعلى للأسفل كالآتي: ثمرة الورد, الأزهار, براعم زهرية, براعم ورقية, ساق جانبي تعمل كممصات, و جذور.
يتم زراعته في فصل الشتاء, ولديه قدرة أيضا على تحمل الجو الحار.
الشجرة الواحدة منها يمكن أن تزين منطقة كبيرة, حيث أنها تحتوي على عدد كبير جدا من الورود.
يوجد منه ألوان متعددة منها الأبيض, الأصفر, الأحمر, و البنفسجي الهجين.
كيف يتم زراعة أشجار الورد المحمدي؟
يتم اختيار تربة صالحة للزراعة تتمثل صلاحيتها في: الخصوبة, التصريف الجيد للماء.
في حالة عدم وجود تربة غير الرملية يمكن الزراعة فيها بشرط توفير المياه بكثرة, والتسميد الجيد لها.
عمل حفر تكفي أعداد الشجر
وضع شجرة المحمدي في التربة المجهزة, ثم تغطيتها بالرمل و يكرر ذلك على كل شجرة حتى الانتهاء من كل الكمية.
ري الأشجار بالماء لمدة ثلاثة أيام متتالية.
إضافة السماد الطبيعي.

تنبيه يمنع وضع السماد للتربة قبل زراعة الأشجار, حتى لا تحترق الجذور, كما يجب الابتعاد عن التربة التي تم فيها زراعة أشجار ورد المحمدي من قبل.

أهمية الورد المحمدي علاج بعض الأمراض: حيث يتم استخلاص زيت الورد المحمدي بطرق معينة, ويتم استخدامه لأغراض طبية تتمثل في حالات الإسهال الشديد حيث يعمل على ضبط تقلبات الأمعاء, وأعراض التقيؤ واضطرابات معوية قد تنذر بوجود مرض الكوليرا.
خلاصة زيت الورد المحمدي يمكن استخدامها في علاج الحروق و الندبات, حيث يدهن به المناطق المصابة ويعمل على تهدئتها في الحال ويختفي أثرها تدريجيا حتى يزول نهائيا.
الورد المحمدي له رائحة زكية نفاذة تثير من يستنشقها, كما أنها تبعث لديه شعور بالقشعريرة اللذيذة والهدوء, والتخلص من التوتر والاكتئاب.
القضاء على مشاكل النوم مثل الأرق, أو الميل إلى النوم نهارا و السهر ليلا: حيث يعمل على ضبط معدل هرمون الميلاتونين الذي يعمل على ضبط الساعة البيولوجية للجسم, كما أن الاستقرار النفسي الذي يفعله الورد المحمدي يقلل من حدوث الكوابيس أو الجاثوم أثناء النوم.
تصفية البشرة, وجعلها خالية من العيوب: حيث أن عصارة الورد المحمدي المستخلصة منه تستخدم في المساحيق التجميلية فتعمل على ازالة شحوب البشرة, القضاء على الهالات السوداء وشد الجلد.
يمكن استخدام ماء الورد المحمدي في غلق مسام البشرة بعد كل قناع تجميلي استفادت منه البشرة, أو سد المسام الواسعة التي تشوه المظهر الخارجي للأنف والوجه.
صناعة شاي الورد المحمدي الذي له استخدامات متعددة منها: التمثيل الغذائي الجيد وتحفيز الجهاز الهضمي على امتصاص الغذاء بصورة مثالية والاستفادة منه, تنشيط الدورة الدموية مما يترتب عليه زيادة حيوية الجلد والشعر والأظافر, الوقاية من الأمراض الفيروسية حيث أنه يحتوي على كمية جيدة من فيتامين c , يساعد السيدات في فترة الدورة الشهرية على التخفيف من حدة تقلصات البطن, ويحتوي على مركبات عضوية تعمل كمضادات أكسدة تحمي الجسم من الأمراض الخبيثة.
يحمي الجسم من التهابات المفاصل, الروماتيزم, التهابات المعدة, التهابات القولون المزمنة.
تحفيز إفراز هرمون البرولاكتين لدى النساء بعد الولادة مما يعمل على زيادة الحليب في الثدي.

فوائد أخرى الورد المحمدي
يمكن صنع مشروب ذات مذاق جميل من هذا النوع من الورد, يخلص الفم من الرائحة الكريهة, يعطي احساس بالانتعاش, يعطي مناعة ضد ظهور حب الشباب على الوجه.
تحسين صحة القلب لما يحتويه من مركبات سيانيد البوتاسيوم: بالتالي يمنع انسداد الشرايين وتصلبها ويحمي الجسم من حدوث السكتات القلبية أو الدماغية.
يتم استخدام ماء الورد المحمدي في صالونات التجميل باعتباره مقشر طبيعي للبشرة و آمن دون الحاجة إلى مستحضرات كيماوية ضارة تسبب تصبغات للبشرة.
الزيت المستخلص من الورد المحمدي يستخدم كواقي للشمس للحد من ضررها.
يمكن صناعة صابون الورد المحمدي لعلاج الكثير من المشاكل الجلدية.
يستخدم ماء الورد المحمدي في التخلص من الوزن الزائد حيث أنه يقوم بعمل الآتي: يحفز إدرار البول والتخلص من السموم والأملاح الزائدة, وينشط دورة الدم مما يعمل على وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم بصورة مستمرة لا يسمح لها بتخزين الدهون.
يمكن للنساء النحيفات أن يستخدمن ماء الورد المحمدي في تكبير الثدي, وذلك عن طريق إضافة ملعقتين منه على لترين ماء وشربه يوميا, كما أنه يخلص الأمعاء من الغازات التي تسبب آلام شديدة في البطن.
يزيد الشهوة الجنسية, كما أنه يحفز الأعضاء التناسلية على إفراز هرموناتها, و لا يستدعي استخدام المنشطات الكيميائية.
يستخدم في صناعة مربى الورد المحمدي: لها فائدة عظيمة في التخلص من أعراض الأمراض الفيروسية مثل الكحة والأنفلونزا والتهاب الحلق.
علاج مشاكل الفم واللثة, والطريقة الصحيحة لذلك هي استخلاص ماء الورد المحمدي ثم يتم تحليته بعسل النحل, ويتم تناوله على فترات متوالية حتى تنتهي الأعراض.
علاج حمى التيفود وما تتسبب فيه من أعراض شديدة الألم مثل: ألم العضلات, تمزق الأربطة, السعال الجاف, انتفاخ في البطن والمعدة مصحوب بوجع.

وصفات باستخدام الورد المحمدي
عمل مربى الورد المحمدي

المكونات

ملعقة كبيرة عصير ليمون.
2 كوب سكر.
أوراق ورد محمدي طازجة.
كوب ماء.
طريقة التحضير

غسل أوراق الورد المحمدي جيدا.
وضعه في وعاء على النار, ثم إضافة السكر, الماء, الليمون.
ترك الوعاء على النار لمدة نصف ساعة.
بعد أن يصبح الخليط سميك القوام يرفع الوعاء من على النار.
تعبئة المربى في عبوات ثم تركها تهدأ تماما, وبعد ذلك يمكن الاحتفاظ بها في الثلاجة.
عمل بسكويت الورد المحمدي
المكونات

2 كوب دقيق.
نصف كوب زبدة.
بيضة صغيرة.
ملعقة صغيرة بيكنج بودر.
كوب ورد محمدي مجفف.
ملعقة صغيرة ماء ورد محمدي.
نصف كوب سكر ناعم.
طريقة التحضير

مزج كل من: الدقيق, الزبدة, السكر, البيكنج بودر, البيضة, ماء الورد.
خلط المكونات جيدا حتى تتكون عجينة متماسكة.
تشكيل العجينة على هيئة أسطوانة تشبه اسطوانة اللانشون.
تقطيع الاسطوانة إلى قطع بسكويت دائرية.
رصي القطع في صينية فرن مدهونة, ثم إدخالها داخل الفرن ونتركها ربع ساعة.
رص قطع البسكويت في وعاء التقديم, ويمكن تزيينها بواسطة الورد المحمدي مجفف.
نصائح يجب اتباعها عند الرغبة في زراعة الورد المحمدي
ارتداء قفازات في اليدين لمنع حدوث جروح بس الساق الشائكة الموجودة فيه.
الاهتمام به اهتماما كبيرا: التخلص من الأزهار الذابلة, تقليمه باستمرار لمنع إصابته بأي مرض.
وضع مسامير حديد في الحفرة الموجود بها شجيرة الورد, لتوفير الحديد لها.
استخدام المبيدات الفطرية لمنع إصابة الورد بالصدأ.

الورد المحمدي للاكل

الزهور مش بس للزينة، وعلى عكس الشائع هناك بعض الزهور التى تبدو صالحة للأكل وغنية بعناصر مهمة مفيدة لصحة الإنسان أبرزها الزهور الوردية.

ووفقا للموقع الهندى The times of india فإن هناك بعض الزهور التى تعد صالحة للأكل، أو يتم وضعها مثل التوابل لإعطاء نكهة فى الطعام، كما أنها التى تحتوى على بعض العناصر المهمة كالفينولات الطبيعية التى تتواجد فى بعض الأطعمة والمشروبات وتعد آمنة للاستهلاك والمواد المضادة للأكسدة، ومن الممكن إضافة الزهور على الطعام أو تناولها للوقاية من الأمراض المزمنة، كما يمكن استخدامها كوصفة مقبلات لطبق الطعام الرئيسى، ومن أهمها:

1-الزهور الوردية: فإنها تعتبر ملك الزهور، ولها مكانة خاصة فى الطب الصينى، وذلك لاحتوائها على الفينول، الذى له العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، وتكون مصدرا غنيا بالفيتامينات، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض السكر، ويتم وصفها بملك الشفاء.

وأشار التقرير إلى أنه من الممكن إضافة الزهور على طبق السلطة أو مضغها، مما يعطى طعم لذيذ للوجبة الغذائية، كما أثبتت العديد من الدراسات أن الفينولات الطبيعية التى تتواجد فى الزهور الوردى تعد مفيدة للصحة، لأنها مضادة للفيروسات والالتهابات والبكتيريا وتعمل على توسيع الأوعية الدموية.

الورد المحمدي للحلا

بتلات ورد محمدى مجفف

تستخدم مع مختلف الاطباق وتناسب الحلويات اكثروخاصة الشكولاتات ويمكن ان تدخل مع الشاى والقهوة لاعطاء مذاق مميز

 

السابق
تردد قناة برشلونة
التالي
تردد قناة القرآن الكريم

اترك تعليقاً