الطبيعة

العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية

العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية

أنماط العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية:

1- الافتراس.

2- التكافل (تبادل منفعه ،افاده )

3- التطفل.

4- الترمم.

جزء منها.ويتميز بما يلي:هو ألتهام المفترس الفريسة أو

علاقة المفترس بالفريسة علاقة مؤقته تنتهي بالتهام الفريسة أو جزء منها.

الافتراس في عالم النبات

1-أقل شيوعا لأن النبات ذاتي التغذية عن طريق البناء الضوئي.

2- مثال:الدروسيرا ،الدايونيا،النبنشس،

حامول الماء.

الافتراس في عالم الحيوان

1- أكثر شيوعا لان الحيوان غير ذاتي التغذية.

2- مثال :الأسد ،النمر،الذئب،الثعلب،الدب

الحوت،سمك القرش،النسر ،العنكبوت.

المحاكاة :

1- هي تشابه الكائن الحي

لبعض الكائنات الحية الضارة

2- بغرض اخافة الاعداء.

3-مثل نحل العسل الذي يشبه

الدبابير،الحشرة الورقية ،حشرة العود.

التمويه والاختفاء:

1- هوتشابه الكائن الحي للبيئة في اللون والشكل.

2- بغرض التمويه والاختفاء

من الاعداء.

3- مثال الفراشة ،الضفدعة،

الحرباء،الحبار.

أنواع العلاقات بين الكائنات الحية

العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحيّة
في الحقل، في الغابة، في البحر أو تحت صخرة، في كلّ بيئة حياة، تسود بين الكائنات الحية علاقات متبادلة متنوّعة؛ منها التعاون، والتنافس وكذلك علاقات يتغذّى فيها الواحد بالاعتماد على غيره.
التبادليّة – الطرفان مستفيدان
هل تذكرون نيمو، “سمكة المهرّج”، التي عاشت مع والداتها في داخل زنبقة البحر؟ يقدّم فيلم الرسوم المتحركة “نبحث عن نيمو”، أحد أكثر الأمثلة شهرة على العلاقات المتبادلة، القائمة بين أسماك المهرج وزنبق البحر. تعيش أسماك المهرج بين أذرع زنبقة البحر، وتتمتّع بحماية من أذرعها الحارقة؛ زنبقة البحر، من جانبها، تستفيد من بقايا الطعام التي تسقط من فم السمكة. لذا فإن العلاقة بالنسبة إلى أسماك المهرّج هي علاقة ضروريّة (بالمصطلح العلميّ: أوبليغتوريّة): إذا ابتعدت أسماك المهرّج عن أذرع زنبقة البحر، افتُرسَت بسُرعة، أمّا بالنسبة إلى زنبقة البحر، فإنّ هذه العلاقة غير ضروريّة، إذ إنّها قادرة على العيش بشكل جيّد من دون بقايا الطعام من أسماك المهرّج.
هناك علاقات متبادلة من نوع آخر، موجودة بين الأسماك القوبيونيّة والروبيان، العلاقة ضرورية للشريكين، اللّذين يعيشان معًا في جحر على قاع البحر: الروبيان يحفر الجحر، يبقيه نظيفًا، ويحرص على إزالة الرمل من أمام فتحته؛ أمّا الأسماك القوبيونيّة فإنّها تقف في باب الجحر وتحذّر الروبيان، صاحب حاسّة البصر الضعيفة من الخطر. يحرص الروبيان على الدوام على لمس ذنب الأسماك القوبيونيّة بواسطة مجسّاته، وتقوم الأسماك القوبيونيّة بدورها بإصدار الإشارات له من خلال حركات الذيل للتحذير من الخطر.

المنافسة – كلا الجانبين خاسران
عندما يتقاسم جنسان موردًا مشتركًا، لا يتوفّر منه ما يكفي لكليهما، تتطور المنافسة بينهما. على سبيل المثال، منافسة على الغذاء: بعد أن ينجح الفهد أو النمر في اصطياد فريسة، يجب أن يعجّلوا في أكلها قبل وصول مفترسات أخرى، مثل: الضباع والأسود والطيور آكلة الجيف، التي تريد هي الأخرى الاستمتاع بالغنائم أيضًا. هناك منافسة بين فردين ينتميان إلى الجنس نفسه، على سبيل المثال، أيلان ذكران يتنافسان في ما بينهما على الحق في التزاوج مع جميع الإناث في القطيع.

افتراس – المفترس يربح، والفريسة تخسر
في علاقات الافتراس، مخلوقات من جنس معيّن، تتغذى على مخلوقات من جنس آخر. العلاقات المتبادلة من نوع الافتراس لا تتطرّق إلى الحيوانات فقط – الذئب الذي يفترس الأرنب، على سبيل المثال، بل إلى الحيوانات التي تأكل النباتات. ومع أنّ هذا يبدو غريبًا، إلّا أنّه في لغة علماء الأحياء، تقيم الكائنات الحيّة النباتية علاقات افتراس مع غذائها النباتي.
التطفّل الطفيليّ يكسب، الحاضن يخسر
في العلاقات المتبادلة من نوع التطفّل، مخلوق ما، الذي يسمّى الطفيليّ، يعيش على أو في مخلوق آخر، الذي يُعرف باسم الحاضن، ويتغذّى منه. العديد من الأمراض هي نتيجة للتطفل، حيث أنّ البكتيريا والفطريّات أو مخلوق آخر يضرّ بالحاضن الذي تعيش في جسمه. قمل الرأس وقرادة الكلب، همت مثالان من الحياة اليوميّة على طفيليّين معروفين لكثيرين منّا.

المعايشة – هناك رابح، ولكن ليس هناك خاسر
في علاقات المعايشة، يستفيد طرف واحد من العلاقة، في حين أن الطرف الآخر لا يتأثّر بها، لا للأفضل ولا للأسوأ. على سبيل المثال، البرنقيل هي سرطانات صغيرة تعيش في الماء وتلتصق بظهور الحيتان أو قواقع السلاحف. توفّر الحيتان والسلاحف للبرنقيل موئلًا متنقّلًا، حماية من الحيوانات المفترسة وفرصًا للعثور على الغذاء من دون أن تتأثّر هي نفسها بذلك. ومع ذلك، من المهمّ التأكيد على أنّ تعريف العلاقات المتبادلة على أنّها معايشة، يمكن أن يكون إشكاليًّا. لماذا؟ لأنّنا عندما ندرس العلاقات بين كائنين حيَّيْن، فإنّ حقيقة أنّنا لم نرصد أدلّة على الضرر أو المنفعة لأيّ من الطرفين المعنيّين، لا تشير بالضرورة إلى عدم وجود أيّ منهما. هناك حالات لم تتبيّن فيها العلاقات المتبادلة، التي بدت في البداية وكأنّه لا تأثير لها في أيّ من الجانبين، في نهاية المطاف أنّها مفيدة أو ضارّة.

علاقات متبادلة أو افتراس؟ تطفّل أو منافسة؟ المؤكّد هو أنّ الكائنات الحيّة تقيم في ما بينها علاقات متبادلة تثير الانبهار، وتتبّعها من شأنه يكشف لنا الكثير عن العالم من حولنا والعلاقات التي تسود بين الأجزاء المختلفة التي يتألّف منها.

أمثلة على تبادل المنفعة بين الحيوانات

تنتشر أشجار السنط، في المناطق الحارة، ومعظمها يحمل أشواكا تحميه من الحيوانات آكلة النبات.

لكن العلماء اكتشفوا أن بعض أنواع السنط، كالنوع المعروف باسم «سنط قرن الثور» في وسط أمريكا، له أشواك كبيرة جوفاء تشبه القرون، وهناك أنواع معينة من النمل تعيش في هذه الأشواك.
وفي اطراف أوراق هذه الشجرة عقد صغيرة من مادة غذائية يقطعها النمل لتغذية صغاره، كما توجد غدد على سوق الشجرة تفرز رحيقا حلوا يحبه النمل.

وهكذا تصبح الشجرة «عائلا» أو «مضيفا» يقدم لضيوفه من النمل السكن المريح الآمن والغذاء الوفير.

والنمل، من ناحيته، يقابل الإحسان بالإحسان، فهو يدافع عن شجرته ويحافظ عليها، فيهاجم أي حشرة أو حيوان يقترب منها لأكل أوراقها، أو الفطريات والعناكب التي تتلفها، ويعمل دائما على تنظيفها.

بل إن النمل يقضي على بادرات النباتات التي تنمو قريبا من شجرته ، وهذا يحميها من منافسة الجيران على الماء وأملاح التربة، كما أنه إذا شبت النار في أشجار الغابة في فصل الجفاف، تنجو شجرة النمل لأن النار لا تصل إليها فليس حولها أشجار!

وهكذا نرى أن الشجرة والنمل نوعان مختلفان من الأحياء يعيشان معا، وأنهما يتبادلان النفع، إذ ان كلا من الشريكين يفيد شريكه الآخر.

ولذلك نسمي هذه الصورة من المعايشة «تبادلية». (وبعض الناس يسمونها «تكافلا» أو «مقايضة»، ولكن لفظ «تبادلية» أصح).

و«التبادلية» بين نوعين مختلفين تختلف عن التعاون الذي يحدث بين أفراد النوع الواحد من الأحياء، كما في مملكة النحل،مثلا.

وهناك أمثلة أخرى عجيبة من علاقات تبادل النفع بين أنواع الأحياء، فمنها النحل أو الفراش الذي يغتذي برحيق الأزهار، ويعمل في الوقت نفسه على نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث فيها فيخصبها ويجعلها تثمر.
وهناك حيوان مائي صغيرة يسمى هيدرا، يمكنه أن يتناول طعامه بلوامس، أو أذرع، تحيط بفمه ولكن بعض أنواع الهيدرا يتملئ جسمه بطحالب خضراء صغيرة، تجعل لون الهيدرا أخضر.

والطحالب فيها صبغ الكلوروفيل الذي يجعلها تستطيع القيام بعملية البناء الضوئي، فهي تحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكر ونشا، وتطلق غاز الأكسجين.

والهيدرا الأخضر يسعد كثيرا بغاز الأكسجين المنطلق من ضيوفه الطحالب لأنه يتنفسه، وكذلك بالحلوى التي يصنعونها له.

ولكن الهيدرا يكرم ضيوفه، فهو يقدم لهم السكن وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من تنفسه، كما أنه يحرص على الانتقال إلى الأماكن المضيئة، حتى يصل إلى الطحالب ضوء الشمس اللازم لقيامها بعملية البناء الضوئي.

وتقوم هذه العلاقة التبادلية أيضا بين الطحالب وأنواع الحيوانات البحرية التي تصنع المرجان والحواجز المرجانية الهائلة، وهي من أقرباء الهيدرا.

وكثير من الحيوانات كبيرة الحجم من آكلات النبات يعتمد في حياته اعتمادا كبيرا على كائنات دقيقة لا ترى إلا بالمجهر (الميكروسكوب).

وهذه الكائنات الدقيقة هي أنواع من البكيتريا والحيوانات الأولية ذوات الأهداب، تعيش في معدة الأبقار والأغنام والماعز والجمال أو في أمعاء الخيل والحمير والبغال.

وطعام هذه الحيوانات معظمه من الألياف الخشنة في أوراق النباتات وسيقانها، بل إنه يتكون أحيانا من أعواد وأعشاب جافة يبدو لنا أنها مادة غذائية فقيرة.

ومعظم هذا الطعام يتكون من مادة السليولوز، ولكن أجسام هذه الحيوانات لا تصنع الإنزيمات التي تهضم السليولوز، فهي عاجزة إذن عن هضم طعامها وامتصاصه… فكيف تستفيد منه؟

الجواب أن الكائنات الدقيقة التي تعيش في القناة الهضمية لتلك الحيوانات هي التي تصنع تلك الإنزيمات وتهضم لها السليولوز وتحوله إلى سكر ومواد أخرى سهلة الامتصاص. وهكذا يتضح لنا أنه لولا هذه الكائنات الدقيقة ما استطاعت الأبقار، مثلا، ان تنمو وتلد وتصنع لحما ودهنا ولبنا سائغا للشاربين.

والكائنات الدقيقة هي أيضا مستفيدة من هذه العلاقة التبادلية، فعوائلها من الحيوانات الكبيرة تقدم لها السكن وتحميها من الجفاف وتتناول لها النباتات التي تعيش عليها العائل وضيوفه الصغار.

ولا يعيش في جسم الإنسان – للأسف!- كائنات دقيقة من هذه الأنواع، ولذلك فكل ما نتناوله من الألياف نباتية يمر في أمعائنا دون هضم، ولا يفيد إلا في تنشيطها ودفعها إلى طرد ما فيها من فضلات.

ولو أننا كنا نحملها في أمعائنا لكان من السهل عليك أن تفطر بورقتين من جريدة الصباح بعد أن تقرأها، أو تتغذى برجل كرسي قديم، او تتعشى ببعض القش. فهذه كلها مصنوعة من السليولوز!

والأرضة،التي يسميها الناس «النمل الأبيض»، تغتذي بالأخشاب. والذي يهضم لها هذه الأخشاب ما في أمعائها من كائنات دقيقة من البكتيريا والحيوانات الأولية ذوات الأسواط.

ولولا الأرضة ما وجدت تلك الكائنات مسكنا يقدم لها فيه قطع دقيقية من الخشب تغتذي بها.

كذلك الأرضة، حين طهرها العلماء من كل ما فيها من كائنات دقيقة ماتت على الرغم من كل ما أكلته من أفخر وأطيب أنواع الأخشاب.

أما الأشن فلعلها أعجب الأمثلة على التبادلية، فالكائن الواحد من الأشن هو في حقيقته طحلب وفطر يكونان بنيانا واحدا، فالفطر يحمي الطحلب ويقيه الجفاف ويمتص له الماء والأملاح.

وأما الطحلب فهو الطاهي الذي يصنع الغذاء من الماء وثاني أكسيد الكربون، بعملية البناء الضوئي، ولا حياة لأي من الشريكين دون الآخر.

أنواع العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي

العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي

العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي توجد العديد من العلاقات بين الكائنات الحية التي قام الله بخلقها، لكي تعمل على تعمير الأرض وخلق هذه العلاقات، حتى ينتج الكثير من الكائنات الحية بين كافة الفصائل، حتى تعمل على حدوث توازن داخل النظام البيئي أيضًا، فهناك كائنات حية مضرة أخرى نافعة، لذلك سوف نقوم في هذا المقال بالتحدث باستفاضة عن كل ما يخص بالعلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي.

أهم العلاقات الموجودة داخل النظام البيئي
علاقة الافتراس بين الكائنات الحية.
علاقة التنافس بين الكائنات الحية.
علاقة التعايش بين الكائنات الحية.
علاقة التقايض بين الكائنات الحية.
علاقة التطفل بين الكائنات الحية.
علاقة النشوء التعايشي بين الكائنات الحية.
يمكن أن نقوم بجمع علاقتي التعايش والتقايض معًا يقوموا بخلق علاقة التكافل.

علاقة الافتراس بين الكائنات الحية
تعد هذه العلاقة علاقة بيئية معقدة بحيث يكون هناك طرفين داخل علاقة الافتراس فأحدهم يحمل اسم المعتدي أو المفترس، والأخر يحمل اسم المعتدى عليه أو يسمى بالفريسة، وتكون الهزيمة في الآخر للفريسة، وفي فترات صغيرة جدًا التي يمكنها النجاة من المفترس.
هناك أمثل للحيوانات المفترسة في هذه العلاقة مثل الأسود، والنمور، والذئاب، والضباع وهناك العديد من الطيور الجارحة ايضًا مثل العقاب، والنسر، والصقر.
أم الفريسة يعتبر جميع الحيوانات الأليفة أو اكلة الخضروات مثل الغزال، و الحمار، الوحشي والأفيال أيضًا.
علاقة التنافس بين الكائنات الحية
هذه العلاقة تعد من أشهر العلاقات لأنها تظهر على الكائن الحي نتيجة بحثه على المأكل والمشرب والمسكن وأيضًا الضوء، وهذه الأشياء جميعها تكون تحت بند متطلبات الحياة التي يريدها أن تكون في حياته حتى يعيش.

لذلك يقوم بمنافسة زملائه في نفس القطيع، لكي يقوم بالحصول على جميع المسببات التي تجعله يعيش لفترة أطول.
مثال كان هناك مجموعة من الغزلان يريدون الأكل لكن وجود القليل من الطعام فيسرع جميع القطيع على أكل الجزء الخاص به حتى يفوز على زميلة من نفس القطيع.
يحدث ايضًا في العلاقة التنافسية العديد من الأمور، فالتنافس ليس بين الحيوانات الأليفة بل توجد بكثرة في الحيوانات المفترسة.
فيمكن أن يتنافس ذكران من القطيع على رئاسة القطيع، وممكن ينتج عن هذا التنافس قتل أحدهم للأخر.
علاقة التعايش بين الكائنات الحية (علاقة النفع)
تشتهر علاقة التعايش بأن طرف واحد فقط من العلاقة هو الذي يستفيد من الشخص الاخر لكن الطرف الآخر لا تفيدة هذه العلاقة ولا تضره في شيء.
مثال بعض النباتات التي تريد الضوء بين الأشجار الكبيرة، وتحرص على تسلق هذه الأشجار لكي تلتقط الضوء، فإذا سلطنا الضوء على هذا الأمر سنجد أن النباتات المتسلقة هي المستفيدة أم الشجرة لم تستفد من أي شيء.
علاقة البرنقيل مع السلاحف والحيتان
تعد ظهور الحيتان والسلاحف من أهم وسائل النقل في المياه للطفيليات البرنقيل.
فمن خلال تنقله على ظهور السلاحف والحيتان تجعلها محمية من أي خطر أخر داخل المياه، وتجعل حياتها أسهل كما تتمكن سرطانات البرنقيل من إيجاد طعامها بسهولة دون الحاجة للبحث عنه.
يخرج من علاقة التعايش هذه تعريف يسمى بالتعايش التعاوني
حيث يقوم فيها الكائنان بالتعاون معًا والعمل، لكي يحققوا النفع خلال علاقتهم ولا يعتمد هذا التعاون على إجبار أحد الطرفين على المعاونة، فيمكن أن يقوم طرف واحد بالعمل والطرف الأخر يساعد من خلال عامل آخر.
مثل العلاقة الموجودة عند الإنسان وهي علاقة الزواج بين الزوج والزوجة.
علاقة التقايض بين الكائنات الحية (أو علاقة تبادل المنافع والمصلحة بين الكائنات الحية)
تعد هذه العلاقة هي من العلاقات التي يدخل فيها لطرفين، ويخرج كلا الطرفين من العلاقة مستفيد ومن علاقات التقايض المشهورة:

علاقة الزهرة مع النحلة
الزهرة تقوم بأخذ حبوب اللقاح من النحلة وتقوم بتلقيح ذاتها.
أما النحلة تقوم بأخذ رحيق الزهرة لتقوم بعد ذلك بتحويل هذا الغذاء إلى عسل نحل.
علاقة التمساح والعصفور
تقوم العصافير بأخذ الطعام الموجودة بين أسنان التماسيح.
أم العصافير تستفيد من هذا الأمر عن طريق التخلص من الطعام الزائد والعالق بين أسنانه.
علاقة وحيد القرن بالطيور
تقوم الطيور التي تتغذى على الحشرات والطفيليات بأكل الحشرات والأشياء العالقة على جلد وحيد القرن.
يقوم وحيد القرن بالتخلص من كافة الحشرات التي تضايقه، وقد تهدد حياته وتوديها إلى الموت.
علاقة التطفل بين الكائنات الحية
تحدث هذه العلاقة نتيجة تطفل أحد الديدان أو الطفيليات داخل جسم الكائن الحي وتقوم بوضع البيض الخاص به داخل.
فيفقس داخل الكائن الحي الذي يقوم بحمله وممكن أن يعرضه للكثير من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الموت.
هناك نوعان من الطفيليات وهي:
الطفيليات الخارجية: تكون على هيئة حشرات مثل البراغيث والجراد والقراد وهؤلاء ينتظرون أن تتيح لهم البيئة جسم مهيئ لهم ليسهل عليهم عملية البيض على هذا السقف والتعايش.
الطفيليات الداخلية: تكون على هيئات متعددة لكن أشهرها الديدان التي تحرص على مهاجمة المعدة والقيام بالبيض فيها حتى تفقس، وتقوم بالعيش بين الخلايا الدقيقة وما بينها لذلك تسمى الطفيليات الخلوية.
يحدث أيضًا في علاقات التطفل شيء يسمى فرط الطفيل، وهذا يعمل على إصابة الطفيل نفسه بطفيل من نوع أخر، ويكون هذا الطفيل من الكائنات الحية الدقيقة جدًا التي يلزم ميكروسكوب حديث حتى تتم رؤيتها.

مثال على فرط الطفيل: ممكن أن تصاب البراغيث بطفيلي آخر دقيق وكما ذكرنا أن البراغيث من الطفيليات الخارجية، لذلك تكون على فروة الرأس للكائنات الحية.

علاقة التكافل بين الكائنات الحية
سبق وذكرنا أن علاقة التكافل تجمع بين علاقة التعايش والتقايض معًا، لأن هذه العملية تعد من العمليات المتعاونة وكلا الطرفين يستفيدان من هذه العلاقة.

فيقوم الكائن الأول بمساعدة الكائن الأخر على التعايش مثل العصافير يعملان على بناء عشهم سويًا، ويقومان بتأمين حياتهم بمساعدة كلا الطرفين.
طرف يقوم بتوفير المشرب والمأكل والطرف الأخر يقوم برعاية الأبناء والمحافظة على المسكن.
مثلما يوجد في عملية التقايض أنه لا يقدر أحد الطرفين على العيش بدون الأخر بسبب المنفعة المتبادلة لكلاهما، فبغير الوردة لا تستطيع النحلة أن تعيش، وبغير النحلة لا تستطيع الوردة أن يحدث لها تلقيح، وبالتالي لا ينتج ثمار.
لذلك علاقة التكافل تعمل على المحافظة على الطرفين بل تجعل المنفعة متساوية بينهما، لكي لا يستغنى الطرفين عن بعضهم.
علاقة النشوء التعايش بين الكائنات الحية
ينتج عن هذه العلاقة اندماج كائن حي من نوع مع كائن حي من نوع أخر فينتج عنه نوع ثالث بسبب هذا الاندماج.
يحدث هذا الأمر بين البكتيريا لكن أيضًا من الممكن أن يحدث في الثدييات الحيوانية مثل: تزاوج حمار مع أنثى الحصان سينتج لنا بغل.
الطرف المستهدف على وجه الخصوص في هذه العلاقة بين الكائنات الحية والنظام الغذائي
يعد الطرف الأكثر استهدافًا بين هذه العلاقة هي الفئات الضعيفة، وعلى وجه الخصوص أكلات العشب بسبب طعمها لا تقدر على مهاجمة أحد، فهي كائنات مسالمة تريد أن تقوم بالعيش فقط وتأخذ جميع المسببات التي تجعلها على وجه الأرض.

تحضير درس العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية

تعد العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية من الأمور المعدة وذلك لما تحتويها من مفاهيم صعبة الفهم.
درسنا النهاردة هيسعدنا وهيوضح لنا وهيبسط لنا المعلومة وجعلنا نفهم العلاقة الغذائية بين مختلف الكائنات الحية.
درسنا النهاردة هيوضحلنا مفاهيم مثل (الافتراس و التكافل أو المعايشة و الترميم).
الشرح مبسط مكون من خمس صفحات فقط لا غير.
الشرح:

نواتج تعلم درس العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية للصف الخامس الابتدائي
يتعلم الطالب من الدرس ما يلي:
1:يتعرف على العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية.
2:يعطي أمثلة لعلاقات الافتراس في النباتات والحيوانات.
3:يتعرف بعض طرق الدفاع عن النفس ضد الافتراس لدى الكائنات الحية.
4:يعطي أمثلة لعلاقة التكافل بين الكائنات الحية.
5:يكذر أمثلة لكائنات حية مترممة.
6:يدرك الأضرار التي تصيب العائل نتيجة التطفل.
أسئلة التقويم:
1:ما هو الافتراس؟
2:ما الفرق بين التطفل والافتراس؟
3:ما هي الكائنات المترممة؟
4:ما هو التكافل؟
شارك الدرس ليصل لغيرك.

العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية ppt

لتحميل الملف اضغط هنا

العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

العلاقات الغذائية بين الكائنات الحية doc

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
طريقة تسجيل ولي أمر جديد في نظام نور .. رابط تسجيل ولي الأمر نظام نور
التالي
ما هي ضريبة كسب العمل وطريقة حساب ضريبة كسب العمل وتقسيم شرائح الضريبة

اترك تعليقاً