الطبيعة

أنواع النخيل واسمائها

أنواع النخيل واسمائها

1- الأريقة triandra.
2- شجرة نخيل الإسكندر Archontophoenix alexandrae.
3- نخل براهيا Brahea armata.
4- بسماركيا نوبيليس
5- نخيل ليفستونا الصيني Livistona chinensis.
6- نخيل فينيكس canariensis.
7- فينيكس روبكولا
8- نخيل جوز الهند كوكوس نوسيفيرا

يعرف النخيل بأنه نبات شجري ينتمي إلى الفصيلة النخلية أو الفوفلية، حيث تعتبر دول الخليج العربي الموطن الأصلي له، ولا بدّ من الإشارة إلى أن أكثر ما يميز هذه الأشجار أنها معمرة، وذات ساق غليظة وطويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تعدد واختلاف أنواعها، فمنها ما هو مثمر، ومنها ما هو للزينة، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض أنواعه.

أصناف النخيل

أنواع النخيل نخيل الكناري يعرف هذا النوع بوضوح ساقها القصيرة، وبعمودية نموها، إذ يتراوح ارتفاعها بين 15 و20 متراً، وبعنقودية أزهارها إذ يبلغ طولها متراً، كما وأنّ ثمارها صغيرة، وأوراقها ريشية طولية يتراوح طولها ما بين 5 و7 أمتار، علماً أنها دائمة الخضرة، وجذورها منتشرة في مساحات محدودة؛ الأمر الذي يجعل معدل نموها بطيئاً، بالرغم من قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، إذ تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، والرياح، والجفاف، والملوحة، إلا أنها لا تتحمل الصقيع، علماً أنها تتكاثر بالخلفات الجانبية وبالبذور، مع الأخذ بالاعتبار أنها تستخدم للزينة في الحدائق، والمنتزهات العامة، والشوارع. نخيل البلح يعرف هذا النوع بساقها الواضحة، وبعمودية نموها، إذ يتراوح ارتفاعها بين 15 و25 متراً، علماً أن أوراقها ريشية، وأزهارها عنقودية، حيث تتجمع ثمارها في عناقيد آبيرة، ولا بد من الإشارة إلى أن الشجرة جذورها عميقة ونموها متوسط، وتتحمل الظروف البيئية القاسية، كالجفاف، والملوحة، والرياح، ودرجة الحرارة المرتفعة، إذ تصل درجة الحرارة التي تتحملها إلى حوالي 50 درجة مئوية، إلا أنها معرضة للحشرات كالسوسة وحفار الساق، والآورسات، وتتكاثر بالفسائل، وبالبذور، وبزراعة الأنسجة، حيث تستخدم للزينة في الطرقات، والمنتزهات، كما أنها تعتبر أشجاراً مثمرة، وينتج منها البلح المعروف. نخيل الواشنطونيا يعتبر هذا النوع من الأشجار دائم الخضرة، ويمتاز بنموه العمودي، وبساقه الطويل، وقاعدته المنتفخة والمغطاة بالأوراق، وأوراقه مروحية الشكل، والمتدلية من الأطراف، كما أنّ أزهاره عنقودية طويلة، وثماره صغيرة سوداء اللون، وجذوره عميقة، ومعدل نموه بطيء، علماً أنّ هذا النوع يتحمل الظروف البيئية القاسية، كالحرارة المرتفعة، والجفاف، إلا أنّه لا يتحمل الصقيع، حيث إنّه يتكاثر بالبذور المنقوعة بالماء، ويستخدم للزينة في المنتزهات والطرقات. نخيل الكازورينا يتميز هذا النوع من النخيل بأنه يشبه شجر الصنوبر في شكله المخروطي، وساقه المتعرّي، وهي أشجار دائمة الخضرة، وذات ارتفاع عالٍ، وأفرعها متهدلة، وأوراقها إبرية حرشفية، وأزهارها صغيرة الحجم، وجذورها تحتوي على عقد جذرية تظهر على الأفرع، وتمتاز بمعدل نموها السريع، وبقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، والجفاف، إلا أنها معرضة للحشرات، والبق، والحفارات، ولا بد من الإشارة إلى أنها تستخدم للزينة، وفي مشاريع التشجير، كما تزرع كمصدات للرياح، وكأحزمة خضراء حول المدن والمزارع. أنواع أخرى نخلة كاليفورنيا. النخلة المكسيكية. نخلة البحر الابيض المتوسط المروحية. النخلة المكسيكية الزرقاء. نخلة جوادالوب. نخلة بيندو. نخلة التمر. نخلة الطاحونة. النخلة العراقية الشامخة.

أنواع النخيل الزينة

بعض أنواع نخيل الزينة هناك أنواع كثيرة من نخيل الزينة أبرزها: النخيل المروحة: تتميز هذه الشجرة بكبر حجم أوراقها وكثرة عددها بحيث يصل إلى حوالي سبعين ورقة، وهذا النوع من النخيل دائم الخضرة ولا يصل إلى ارتفاعات عالية أبدًا فأقصى ارتفاع وصل إليه عشرة أمتار، وتزهر هذه الشجرة صيفًا منتجة ثمار التمر الأسود ذي البذرة حلو المذاق، وتمتلك أشجار المروحة القدرة العالية على مواجهة الظروف الصعبة في التربة من ملوحة عالية وتلوث ويحتاج إلى التسميد مرة واحدة سنويًا، ويزرع هذا النوع من النخيل في الطرقات العامة لأن طبيعة أوراقه لا تحجب الرؤية وسيقانه قوية. نخيل السابال: يرجع موطن هذا النوع من النخيل إلى أمريكا الشمالية، ويتميز بسرعة نموه ومقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة وظروف الجفاف والتصحر، ويصل طول نخيل السابال إلى 15 مترًا، ويمتلك أوراقًا مروحية خضراء باهتة اللون متجهة إلى الأسفل، ويزرع نخيل السابال في الحدائق العامة والرسمية ومفارق الطرق عن طريق نثر البذور. نخيل الكناري: يعود أصل هذا النوع من النخيل إلى جذر الكناري، ويمتلك أوراقًا تشبه ريش العصافير متجهة إلى أعلى يتراوح طولها ما بين الأربعة إلى ستة أمتار، وساقه طويل يصل ارتفاعه إلى 40 مترًا محاطًا بأشواكٍ حادة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يستطيع النمو بدون أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، لذلك يزرع في المناطق الاستوائية، بالإضافة إلى ذلك فنخيل الكناري يستخدم بغرض الزينة فقط في الحدائق العامة والمتنزهات لأن ثماره لا تؤكل. نخيل البلح: تعود أصوله إلى الشمال من إفريقيا وخاصةً مصر، وهذا النوع من النخيل لا يتحمل درجة الحرارة المنخفضة ويحتاج إلى أشعة الشمس الحارقة، ونخيل البلح طويل الساق يصل طوله ما بين 15 إلى 25 مترًا محاطًا بمجموعة من الأشواك الناعمة ويحتاج إلى مساحات عالية لرزاعته بسبب ضخامه أوراقه وأغصانه، ومن الجدير بالذكر أن أوراقه تجف ويتجدد بين كل عامٍ وآخر. النخيل رويستونيا الملوكي: من أغلى أنواع النخيل المنتشرة حول العالم، بسبب مواصفاته النادرة المتمثلة بساقه الأملس الأبيض المتلألئ كالرخام، والمنتفخ من الوسط وأوراقه الكثيفة داكنة اللون الموزعة أعلاه بشكلٍ أشبه بالتاج الملكي، ويتكاثر هذا النوع بالبذور ولا يعطي ثمارًا قبل 20 عامًا من زراعته، والملكي يوجد بكثرة في ساحات القصور الملكية والأماكن الرسمية والقصور الشخصية للمباهاة وخاصة في دول الخليج ومصر، ويعرف أيضًا باسم الأورودسكيا. نخيل السيفورثيا: نخيل بطيء النمو قليل الارتفاع يصل أقصى ارتفاعه إلى سبعة أمتار فقط، ويمتلك ساقًا بيضاء قصيرة منتفخة من الأسفل ويستخدم هذا النوع في تنسيق الحدائق الداخلية للقصور والأماكن الرسمية، وما يميزه أوراقه اللامعة الخالية من الأشواك. نخيل جوز الهند: يرجع أصل هذا النوع من النخيل إلى البرازيل ويمتلك صفات شكلية متمثلة بالساق الطويل المرتفع الذي يصل بعد يلوغه إلى ثلاثين مترًا ومائل منتفخ عند القاعدة، وأوراقه كثيفة ضخمة تشبه شكل الريشة يتراوح طولها ما بين ستة إلى ثمانية أمتار، وتزرع هذه الأشجار في المناطق الساحلية ذات الرطوبة المرتفعة بسبب عدم قدرته على تحمل الصقيع الشديد، ومن الجدير بالذكر أن جوز الهند بتكاثر بالبذور منتجًا ثمرة جوز الهند اللذيذة. نخيل الشاميدارو: وهي شجرة قصيرة لون أوراقها أخضر فاتح، وتمتلك ساقًا قصيرة مقسمة إلى عقل، وتشبه بذلك ساق قصب السكر ويجب زراعتها في الأماكن المظللة وشبه المظللة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، ويزرع الشاميدارو في الحدائق العامة والرسمية لغرض الزينة فقط لأنه لا يثمر أبدًا. نخلة الكنتينيا: إحدى أنواع أشجار النخيل القصيرة وتتكاثر بالفسائل، وتمتلك أوراقًا طويلة خالية من الأشواك وتتميز بلونها الأخضر الداكن. ويفضل زراعتها في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة لأنه لا يمتلك القدرة على الاحتفاظ بالسوائل داخل سيقانه مما يزيد من فرصة تعرضه إلى الجفاف بسرعة.

أنواع نخيل الزينة الداخلي

بعض أنواع أشجار الزينة يوجد عدد من أنواع أشجار الزينة التي يتجه الناس لزراعتها داخل حدائقهم أبرزها التالي: أشجار التفاح المزهر: أشجار قصيرة الطول يقبل الناس على زراعتها بسبب جمال لون أزهارها التي تظهر أثناء فترة فصل الربيع قبل تحولها إلى ثمر التفاح اللذيذ يفضل زراعتها في الأماكن المظللة نوعًا ما. أشجار القبقب: شجرة ذات ساق طويل تحمل على تفرعاتها أزهار جميلة ذات ألوان مضيئة مثل اللون الأصفر والبرتقالي. أشجار القضبان: أشجار طويلة وضخمة ذات سيقان بيضاء وتفرعات علوية مائلة إلى الجوانب، تمتاز بسرعة نمو أطرافها ويبقى العيب الوحيد بها هو تقلص طولها عبر الزمان للتحول في نهاية المطاف إلى شجرة قصيرة القامة جافة لايمكن الاستفادة منها في أي شيء.

أنواع النخيل الملوكي

يوجد الكثير من انواع النخيل مختلفة الاشكال على مستوى العالم ,ولكن هناك نوع من انواع النخيل يعتبر مميز ,وله مواصفات جمالية جعلته يفوز بلقب النخيل الملوكي , فهو نخيل الملوك والامراء ونخيل القصور والحدائق الفاخرة ,ولذالك سوف نتحدث عن هذا النوع من النخيل الملوكي ونتعرف على المواصفات القياسية له , ولماذا فاز بلقب نخيل الملوكي على كوكب الصين.

الاسم العلمي للنخيل الملوكي ROYSTONEA REGIA

من المؤكد انك رأيت النخيل الملوكي في الكثير من الاوقات اذا ذهبت الى حديقة فاخرة او الى قصر يخص احد الشخصيات المرموقة او اذا دخلت منزل به حديقة و يملكة شخص عاشق لهذا النوع من النخيل .

يصل ارتفاع النخيل الملوكي الى حوالي 30 متر في بعض الاحيان ,وتكون الجذوع شكلها بيضاء وتأخذ الشكل الانسيابي ما عدا بعض الاصناف الكوبي والذي يكون شكله متورم من اسفل او غليظ بعض الشيء مع الرفع في الاعلى
اما ساق النخيل الملوكي فتكون شبه رخامية اللون ومستقيمة ويصل المحيط الى 2 متر وتكون مغطاة بطبقة شمع

تشكل اوراق النخيل الملوكي كتله كبيره خضراء في اعلى الساق الابيض وتكون الاوراق ريشية بطول من 1-4 متر وعليها ريشات طويله وعرض الريشه 3-4سم ولونها اخضر داكن .

أنواع النخيل المثمر

يتحمل الجفاف نوعًا ما يصل إنتاج النخلة المعتنى بها إلى 150 كيلو وهناك عدة أصناف أخرى أعدادها ما زالت قليلة مثل (السرجي، صفر الدوميين، الكبش، الكبي، ال حلاوي، العرابي، البارحي) بعضها أحمر وبعضها أصفر وهي غير مؤثرة حتى الآن في الإنتاج لقلة أعدادها وقلة دراية المستهلك بها.

النخيل المثمر Phoenix dactylifera
ينتمي النخيل المثمر ( Phoenix dactylifera ) للعائلة النخيلية، و موطنه الاصلي غير معروف على وجه التحديد لكن يعتقد انه الخليج العربي او بلاد ما بين النهرين (العراق). و بشكل عام تنشأ أكثر أنواع النخيل المثمر في المناطق الشبه قاحلة وعادة تكون بالقرب من مستويات المياه الجوفية العالية، أو الأنهار و الينابيع.

تنتشر زراعة النخيل المثمر في دول عديدة، من أهمها الاردن و العراق و دول الخليج العربي.

 

وصف الشجرة

النخيل من النباتات أحادية الفلقة، تعتبر أشجار النخيل رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة الصحراوية.

يتراوح ارتفاع النخلة المثمرة بين 15-25 متر حسب اصنف، ولها اوراق ريشية مركبة كبيرة تسمى بالسعف، و ازهارها عنقودية.

تبدأ النخلة بالإثمار بعمر أربع سنوات تقريباً في الأشجار الناتجة عن فسيلة، وبعد 7-10 سنوات في الأشجار البذرية، و قد يستمر الانتاج لمائة سنة.

جذور النخيل عميقة ونموها متوسط، تستطيع تحمل الجفاف و الغمر بالمياه مما يعطي النخيل القدرة على النمو في الظروف البيئية الصعبة. حيث انه لا يلزمه الا القليل من العناية، فيمكنه النمو في اغلب انواع التربة، كما انه متحمل للجفاف و للرياح القوية و لارتفاع الحرارة، و بعض اصنافه متحملة لانخفاض الحرارة ايضا. و على الرغم من ان النخيل قادر على النمو تحت أسوأ الظروف لكن نموه سيستجيب بشكل ممتاز عند الاهتمام بتسميده و ريه و خدمته بشكل جيد.

النخيل ثنائي المسكن، فالشجرة تكون اما انثى او ذكر، لذا يجب زراعة اشجار ذكرية بين الاشجار الانثوية لتقوم بتلقيحها، او القيام بعملية التلقيح اليدوي، و تكون بجمع حبوب اللقاح و تغبيرها على العناقيد الزهرية الانثوية لتتم عملية التلقيح، تتم عملية التلقيح اليدوي في الاردن من 15/2 الى 15/3.

الأزهار المؤنثة

ليس لها لون أو رائحة تجذب إليها الحشرات ، وتتكون الزهرة من ثلاث كرابل منفصلة، إذا لُقحت نمت كربلة واحدة وإلا فتنمو كربلة واحدة أو ثلاث كربلات وتكون ثماراً عديمة البذور لا تنضج طبيعياً، وتظل الأزهار صالحة للتلقيح مدة (3–7) أيام.

الأزهار المذكرة

فيها ستة أسدية، عندما تنضج المتوك تخرج حبوب لقاح دقيقة ، ولها رائحة جميلة وجذابة جداً للنحل. يبدأ الأزهار عادة من شهر 2 او 3 وحتى شهر 5 حسب الصنف والعمر والأحوال الجوية.

يوجد العديد من اصناف النخيل المثمر، تصلح العديد منها للزراعة في الاردن بشكل ممتاز. و تؤكل ثمار النخيل كتمر في بعض الاصناف او كرطب في اصناف اخرى و بشكل عام تبدأ الثمار بالنضج في بداية شهر8.

 

القيمة الغذائية

يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتا أساسيا للإنسان منذ القدم، فقد اعتمد العرب قديما في حياتهم اليومية عليه بشكل رئيسي. وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت جافة أو نصف جافة أو رطبة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف. وتزيد نسبة السكريات بالتمرة عن 70 ـ 78% من مكوناتها، وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.

التمر غني ايضا بالمعادن، فعشر حبات تمر (حوالي 100غرام) يوميا، تعطي الإنسان كامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم و المنجنيز والنحاس والكبريت، و نصف حاجته من الكالسيوم والبوتاسيوم.

كما انه سهل الهضم و سريع التأثير في تنشيط الجسم، ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم، وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم. وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله خاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً. ولا يمنع التمر إلا عن المصابين بالسمنة او بداء السكري.

 

الظروف المناسبة

الحرارة

يحتاج النخيل إلى فصل نمو طويل وحار ومشمس و جاف نسبيا، و الى شتاء معتدل الحرارة، فاغلب اصناف النخيل لا تتحمل البرد الشديد او الصقيع القوي، حيث تصاب الاوراق بالضرر على درجة حرارة -6°. فتعتبر درجة الحرارة من أهم العوامل التي تؤثر في انتشار زراعة النخيل بجميع أصنافه، وقد وجد أن انخفاض درجة الحرارة في مركز النمو (الجمارة) إلى 9 ° أو اقل، يؤدي إلى وقف النمو. ولكن انخفاض الحرارة لفترات قصيرة في الجو الخارجي، ليس له اثر كبير على القمة النامية لان انخفاض الحرارة داخل القمة النامية يحتاج إلى وقت اكبر بكثير من الفترة التي تكون فيها درجة الهواء بهذا الانخفاض وبذا فان النمو لن يتوقف.

ارتفاع الحرارة مهم جدا لنضج الثمار، حيث يحتاج النخيل الى وحدات حرارية (مجموع درجات الحرارة التي يتلقاها النخيل من وقت الإزهار إلى وقت نضج الثمار اللازمة للحصول على محصول جيد)، و تختلف هذه الحاجة من صنف لآخر، حيث يقسم نخيل التمر حسب الاحتياجات الحرارية إلى ثلاث أقسام رئيسية:

الأصناف الطرية وهي الأصناف التي تحتاج إلى 1200-1400 وحدة حرارية.
الأصناف النصف جافة وهي الأصناف التي تحتاج إلى 1500-1700 وحدة حرارية.
الأصناف الجافة وهي الأصناف التي تحتاج إلى 2500- 3000 وحدة حرارية فأكثر.

الرطوبة الجوية

يعتبر النخيل المثمر من افضل الاشجار التي تزرع في المناطق الجافة والحارة. حيث انه متحمل للأجواء الجافة، و للرطوبة الجوية العالية جدا اثر سلبي عليه، اذ تؤدي الى انتشار مرض التفحم الكاذب، وارتفاع الرطوبة وقت الإزهار يسبب انتشار مرض عفن الطلع في الاغاريض الذكرية والأنثوية. و ارتفاعها عند النضج يؤدي لتكون تمور لينة ولزجة وصعبة التداول و سريعة التلف.

اما انخفاض الرطوبة الجوية الشديد جدا، فيؤدي الى لإصابة بالحلم مما يشوه الثمار ويتلفها بدرجة كبيرة، وعند ارتفاع الحرارة مع الانخفاض الحاد بالرطوبة الجوية، يؤدي ذلك إلى انكماش الثمار وجفافها وتصبح صلبة القوام وهذه غير مناسبة للتسويق.

وعموما تعتبر المناطق ذات الرطوبة المعتدلة و الحرارة المرتفعة من انسب المناطق لزراعة نخيل التمر.

 

الامطار

للمطر دور ايجابي حيث انه يغسل الأملاح في التربة، وهي المشكلة الرئيسية في معظم مناطق زراعة النخيل. ولكن سقوط المطر في فترة التلقيح أو بعد عملية التلقيح بعدة ساعات فذلك يسبب فشل عملية التلقيح ويقلل نسبة العقد مالم تعاد العملية مرة اخرى بعدما يجف الجو. وإذا سقط المطر قبل تفتح الاغاريض فذلك يسبب كثرة الإصابة بعفن الطلع، وإذا سقط المطر خلال النضج فان ذلك يسبب تعفن الثمار وتساقطها، أما إذا سقط المطر في مرحلة اللماعة أو مرحلة الخضراء فليس له أي ضرر. لذلك يفضل زراعة نخيل التمر في المناطق ذات الصيف الجاف.

 

الرياح

تتحمل اشجر النخيل الرياح بشكل عام، الا الرياح شديدة القوة خصوصا في حالة الأشجار الكبيرة بالعمر إذا كانت مرتفعة ولها تاج كبير، أو إذا تم فصل عدد كبير من الفسائل من حول جذع النخلة في وقت واحد مما يجردها من المساند، أو عند قيام فأر المزرعة بقرض الجذور من جانب واحد، أو عند الإصابة الشديدة بحفار الساق أو سوسة النخيل الحمراء فعندها تؤدي الرياح الشديدة الى تكسر أشجار النخيل أو سقوطها.

 

التربة

يمكن لأشجار النخيل المثمر النمو في معظم أنواع التربة، كما انها متحملة لملوحة التربة. و تعتبر التربة الرملية هي أفضل أنواع الترب لزراعة النخيل. يفضل تجنب الترب القلوية في زراعة النخيل، و هي الترب التي تحتوي على كميات ضارة من القلويات الحاوية على مجموعة الهيدروكسيل وخاصة الصودا الكاوية، التي تؤثر سلبا على نمو و انتاج النخيل.

و بشكل عام يحتاج النخيل لتربة توفر العمق الكافي لتثبيت الجذور و منع النخلة من السقوط. و توفر القوام الملائم لتمكين الجذور من أن تمتد بسهولة داخل التربة، حيث وجد ان النخيل المزروع بالأراضي الخفيفة يثمر قبل المزروع بالأراضي الثقيلة. كما يحتاج لتربة توفر العناصر المغذية الضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والحديد، و على أن لا تحتوي على كميات كبيرة من الكربونات والكلوريدات وكبريتات الكالسيوم والصوديوم. و تحتاج ايضا لوجود رطوبة كافية لتمكين الجذور من امتصاص المغذيات.

 

الري

تحتاج اشجار النخيل إلى ري كاف تتوقف كميته على حالة الجو و عمر النخلة و صنفها، و بشكل عام تروى على فترات قصيرة في الترب الرملية و على فترات اطول في الترب الثقيلة. و يجب عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن. و بشكل عام فأشجار النخيل تتحمل الجفاف بشكل جيد، لكن انتظام الري يؤدي الى زيادة كمية و جودة الانتاج.

توجد بعض الفترات التي يجب الاهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي:

قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً.
بعد عقد الثمار مباشرة لاحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار.
بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد.
كما توجد بعض الأوقات التي تقلل فيها كميات مياه الري وهي كما يلي:

في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع.
عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد انتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها.
في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة.

التسميد

النخيل من أقل النباتات حاجة إلى العناصر الكيميائية الذائبة لأن معظم ما يطلبه من العناصر موجود في التربة ومياه الري. وبذلك فإن أكثر النخيل حاجة للعناصر الكيميائية هو النخيل المزروع في ترب فقيرة، ففي حالة نقص أحد العناصر تظهر على النبات أعراض نقص التغذية وبالتالي يمكن تعويض النقص عن طريق التسميد (العضوي او الكيماوي).

الامور الواجب إتباعها عند إجراء التسميد:

عدم زيادة كمية الأسمدة عن المعدلات التي يحتاجها النبات وعدم تسميد النباتات على فترات متقاربة.
أن يتم الري الغزير بعد إضافة السماد للتربة.
عدم التسميد عند ارتفاع درجات الحرارة.
عدم القيام بعملية التسميد بالرش أثناء هبوب الرياح (للفسائل الصغيرة).
يمكن استخدام بعض أنواع الأسمدة ذات التحليل البطيء لتقليل عدد المرات اللازمة للتسميد.
تقليم وتشذيب النخيل

تجرى عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب (السعف) الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب.

مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب:

قبل إجراء عملية التلقيح.
بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار.
شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب:

تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته مع تجنب قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى.
يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظماً وفي مستوى واحد.
ازالة العراجين الجافة والمتبقية بعد انتهاء موسم الإثمار.

التلقيح

يتم العمل على تلقيح النخيل المثمر بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار.

و من عوامل نجاح التلقيح:

اجراء عملية التلقيح تحت أشعة الشمس.
جنب إجراء عملية التلقيح أثناء هطول الأمطار أو في أوقات الغيوم أو الضباب.
يجب التأكد من حيوية حبوب اللقاح وصلاحيتها للتلقيح.
ان يوضع في القنو الكمية الكافية من شماريخ حبوب اللقاح التي تعمل على تلقيح الأزهار المؤنثة.
اخذ حبوب اللقاح من ذكر تتوفر فيه الشروط التالية:
– ان تكون حبوب اللقاح ذات حيوية ورائحة شديدة يمكن معرفتها من كثرة عقد الثمار عند التلقيح.
– أن ينتج الذكر عدد كبير من الأكمام الزهرية بأحجام كبيرة.
– أن يؤخذ اللقاح من نخيل معروف بكثرة إخصابه وجودته.
– عدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف.

طريقة التلقيح:

تتم هذه العملية في الربيع عند اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين أو ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة أيام بالنسبة لبعض النخيل، يصعد الملقح إلى النخلة لإجراء عملية التلقيح بوضع كمية كافية من شماريخ اللقاح تقدر بحوالي 5 – 10 شماريخ في كل قنو أنثوي بحيث توضع مقلوبة حتى تتساقط حبوب اللقاح منها على الأزهار المؤنثة ويربط حول القنو ربطة خفيفة لعدة أيام.

يجب أن تتم عملية التلقيح بمجرد انشقاق القنو الأنثوي لأنه كلما تأخر التلقيح كلما قلت فرصة الإخصاب وبالتالي تقل نسبته، لذلك يتابع النخيل ويتم التلقيح له أولاً بأول.

 

الاكثار

يتم اكثار النخيل عن طريق الفسائل او البذور (النوى) او زراعة الانسجة:

الإكثار بالبذور:
تنبت بذور البلح بسهولة إذا زرعت على عمق حوالي 2.5سم في أرض جيدة التهوية. يتجمع عدد كافي من الفسائل حول النخلة يمكن بعد ذلك اختبارها على نطاق واسع للكشف عن مميزاتها حيث يمكن زراعتها على مستوى تجاري وعادة يتم زراعة النوى في آخر فصل الشتاء أي في نهاية فبراير. من سلبياته ان الاشجار الناتجة من البذور يصعب تحديد ان كانت ذكر او انثى، كما انها تأخذ وقتا طويلا لبدا الازهار و الانتاج.
الفسائل:
يمكن اكثار النخيل خضريا عن طريق الفسائل، حيث تكون الفسائل مجموع جذري من قواعدها القريبة من سطح الأرض وذلك بعد 3 – 5 سنوات من نموها على النخلة الأم. ويمكن تنشيط تكوين هذه الجذور بتكويم الأتربة حول قواعد الفسائل ثم فصل هذه الفسائل عن الأم. وتزرع في المشتل أو الصوب الخشبية حيث ينجح بعضها ويكون جذوراً والبعض الآخر يموت. إذا كانت الفسائل الناتجة حول النخلة الأم كثيرة العدد يزال بعضها وهي لا تزال صغيره الحجم لتوفير فراغات كافية لنمو الفسائل الباقية، أما في حالة الأصناف المرغوبة والنادرة لا تزال الفسائل الزائدة ولكن يكتفي بتغير أوراقها لكي يفسح للنمو الجيد في الفسائل الأخرى وبعد أن تؤخذ الفسائل غير المقلمة للزراعة تترك المعلقة للنمو المطلق لكي تستخدم في الزراعة للسنوات التالية وعند ما تصل الفسيلة غير المقلمة إلى عمر 3-5 سنوات وتكون جاهزة للنقل يكون وزنها 20-35 كجم أو أكثر والفسائل الأصغر من ذلك تكون عرضة للموت أثناء النقل. تبدأ عملية فصل الفسائل في النخيل بإزالة التربة حول قواعدها مع ترك جزء مغطى بالتربة من 5-7.5سم حتى نتفادى الضرر على الجذور الصغيرة التي دائماً تتقطع وتموت وتكشف هذه العملية مكان اتصال الفسيلة بالأم الذي يقطع بعد ذلك بأجنة كبيرة ذات ذراع طويل تصنع خصيصاً لهذا الغرض قبل إزالة الفسائل أو بعدها قد تزال الأوراق السفلية مع ترك الأوراق الأخرى التي يصل عددها 10 –12ورقة تم تربط من الأعلى بسلك سميك ثم تقصر حتى مكان الربط بعد ذلك تنقل الفسائل إلى حفرة مجهزة لها ويراعى أثناء النقل وخاصة في المناطق ذات المناخ الجاف توجيه عناية خاصة لتجنب موت الجذور قبل الوضع بالحفر وقبل الري .
زراعة الانسجة:
تؤخذ البراعم الطرفية من فسائل النخيل والتي تتراوح أعمارها بين 2-3 سنوات بحث يكون ارتفاع البرعم 10سم وقطر قاعدته 10مم ثم يقطع البرعم طولياً إلى أربعة أجزاء متشابهة باستعمال أدوات معقمة، ثم تنقل وتزرع على وسط غذائي صناعي وبعد زراعة البرعم على الوسط الغذائي تنشأ مستعمرات القال حيث يعاد تقطيعها من جديد وزراعتها على الوسط الغذائي بقطع قطرها 4 مم بغرض الحصول على مستعمرات جديدة والاستمرار في زراعتها للحصول على أجزاء خضرية يتشكل منها نبات كامل له ساق وجذر يصل طوله من 10- 15 سم خلال2 – 3 أشهر حيث ينقل ويزرع في التربة وبإتباع هذه الطريقة يمكن الحصول على النباتات الصالحة للنقل إلى التربة ومن برعم واحد. وبذلك نتجاوز الصعوبات الناتجة عن التكاثر بواسطة الفسائل أو التكاثر بواسطة البذور.

الآفات و الامراض

تصيب اشجار النخيل بعض الآفات و الامراض، و من اهمها:

1. مرض تفحم أوراق النخيل (التفحم الكاذب)

يصيب هذا المرض وريقات (سعف) النخيل، ويلائمه الجو العالي الرطوبة ولهذا يكثر وجودة في المناطق ذات الرطوبة العالية. تظهر الإصابة بهذا المرض على شكل بقع صغيرة (بثرات) صلبة سوداء مرتفعة عن سطح الوريقة، ويكون لونها بني في البداية ثم يتحول فيما بعد إلى اللون الأسود، ويتسبب كثرة وجود هذا المرض الى اصفرار الأوراق وقد يموت بعض أجزائها.

المكافحة:

جمع الأوراق المصابة وإعدامها أثناء تقليم النخيل حيث لوحظ أن الأوراق السفلية التي تقلم هي أشد الأجزاء المصابة.
الرش بمزيج بوردو بعد جمع المحصول مباشرة في الخريف بين كل رشة وأخرى حوالي 3 أسابيع، ثم رشة أخرى في أوائل الربيع.

2. مرض تعفن الطلع:

يعتبر هذا المرض من أهم أمراض النخيل الاقتصادية، ويتسبب به الفطر Mauginiella scaettae

وتكون الأعراض على شكل بقع صغيرة سمراء تظهر عادة على الجزء العلوي لغلاف الطلع الخارجي ثم تنتقل الإصابة من هذا الغلاف إلى الشماريخ والأزهار وقد تمتد إلى العرجون نفسه.

المكافحة:

عدم تلقيح النخيل بواسطة الطلع المصاب المأخوذ من أشجار ذكور مصابة.
قطع وجمع العناقيد الزهرية المصابة مع حواملها وكذلك الأوراق القديمة (السعف) وقواعدها من الأشجار ثم حرقها بعيداً عن البستان.
رش النخيل بمادة الفايقون.
اما الآفات الحشرية، فأهمها:

1.سوسة النخيل الحمراء :

تهاجم هذه الآفة الحشرية الخطيرة أشجار وفسائل النخيل وخطورتها شديدة لدرجة أن الإصابة بها تكون مميتة وهي تعتبر أخطر آفات النخيل الحشرية على الإطلاق.

انتشرت هذه الحشرة خلال السنوات الأخيرة من الدول المجاورة. يبلغ طول هذه الحشرة 4سم عند اكتمال نموها، لها خرطوم طويل وقرني استشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل. وتكمن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة خلال ساعات الليل كما تنجذب للضوء بشدة.

تعتبر أشجار النخيل التي تتراوح أعمارها بين 5-20 سنة أكثر الأشجار عرضة للإصابة، وتظهر الإصابة على عدة أشكال أهمها:

تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأنسجة الحية في جذع النخلة وتظهر عصارة ذات لون أصفر إلى بني ولها رائحة كريهة مع وجود نشارة في قواعد السعف أو الفسائل ، وعند استفحال الإصابة تسقط النخلة بكاملها وعند إزالتها يلاحظ وجود خنادق في جذعها بأعماق مختلفة.
اصفرار وشحوب وتهدل الأوراق الخارجية.
انحناء قمة النخلة يليه موتها.
تؤدي إصابة الجذع إلى تفريغه تماما وعادة ما تبدأ الإصابة ابتداء من القمة وباتجاه الأسفل.
موت الفسائل والرواكيب وتهتك الكرب وأجزاء الساق.
سهولة نزع الجريد من موضعه.
وجود أحد أطوار الحشرة وتحدث اليرقات صوتاً مزعجاً.
اما المكافحة فتكون كما يأتي:

رش جذع النخيل بمبيدات ذات أثر متبقي طويل كاللندين وذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة وقبل أن تنجح في وضع البيض.
تغطية الفراغات الموجودة في قواعد الكرب برمل أو نشارة خشبية أضيف لها اللندين ( أو السيفين ) بمعدل ثلاث مرات في السنة.
يمكن استعمال المبيدات التالية : السيفين ، الديازينون ، اللندين.
فرض حجر زراعي داخلي لوقف انتقال وانتشار هذه الحشرة.

2. البق الدقيقي:

كثيراً ما يهاجم البق الدقيقي العراجين وقواعد الثمار. وهو عبارة عن تجمعات قطنية من حشرات بطيئة الحركة يميل لونها نحو البرتقالي .

لمكافحة هذه الحشرة ننصح باستخدام الزيوت الصيفية مع بعض المركبات الفوسفورية الحديثة على أن ترش الأشجار أثناء الإزهار أو عند ارتفاع درجات الحرارة. ومن أفضل المبيدات المستخدمة الجوثيون وغيره من المبيدات.

 

الاصناف

من اهم اصناف النخيل المثمر المزروعة في الاردن:

البرحي
من الاصناف العراقية المعروفة عالمياً.
يتميز بنكهته الحلوة.
يعتبر من الاصناف المناسبة جدا للزراعة في الاردن.
متحمل لانخفاض الحرارة.
من الأصناف المبكرة بالتزهير والنضج، يبدأ بالنضج من 5/8 الى 10/9 (حسب المنطقة).
إنتاجيته عالية، تتراوح من 200 -300 كيلوجرام للنخلة الواحدة.
2. المجهول

من اصناف النخيل المغربية الاصل.
يعد من أجود وأغلى الأنواع عالميا، و يلقب بملك التمر.
يتميز بطعمه الحلو و حجمه الكبير و قلة اليافه.
تجود زراعته في الاردن في مناطق الأغوار.
لملوحة التربة وللجفاف وللرياح و متحمل لارتفاع و انخفاض الحرارة.
يفضل الاجواء الحارة و الجافة.
تنضج الثمار من بداية شهر 9 الى شهر 10.
تصل إنتاجية النخلة إلى 90 كيلوجرام.
3. السكري

من الاصناف العراقية الاصل.
تتميز ثماره بالهشاشة و الحلاوة و اللون الذهبي.
تمت زراعته بنجاح في الاردن في منطقة الاغوار.
متحمل للجفاف و لارتفاع و لانخفاض درجات الحرارة.
يبدأ بالنضج من منتصف شهر 8.
و من الاصناف الاخرى المهمة في الوطن العربي:

الملوكي
القصيمي
الخضراوي
الصفري
العجوة
الخلاص
الغبرة

أفضل أنواع النخيل

يعتبر النخيل نوع من أنواع النباتات التي تنتمي للفصائل النباتية المسماه بالفوفليات، ويتم زراع شتلاتها بأماكن متعددة.
فمثلًا تتركز بكثرة في الجزء الشرقي مثل جزر الكناري.

بالإضافة إلى وجودها بكثرة في أنحاء القارة الأوروبية، فضلًا عن بعض الأماكن الأسيوية مثل جنوبي الصين وشبه الجزيرة العربية وماليزيا وشرق تركيا.

حيث تحتاج شتلات النخيل أماكن قريبة من المياه الجوفية والينابيع والأنهار كي تنمو بشكل صحيح.

كما يوجد أنوع متعددة من النخيل أبرزها العديمة والأطلسية والتمر والأجمية والسبخية والصخرية والثيوفراسية وغيرها من أنواع النخيل المختلفة.

وهي تعد من الأشجار المعمرة التي يدوم عمرها سنوات وسنوات، وتمتاز بساق غليظة للغاية بالإضافة إلى ارتفاع طولها الشاهق.

والجدير بالذكر أنه قد بلغ ارتفاع إحدى أنواعها حوالي 28.20 متر، ويزينها من الجزء العلوي أوراق ريشية خضراء اللون ضخمة وعريضة تسمى بالسعف.

ويعتبر النخيل من الأنواع النباتية الثنائية المسكن فلكل نخلة جانبين أحدهما أنثوي والأخر ذكري، وبذلك يتم التلقيح بشكل ذاتي وتلقائي.

أما عن موطنها الأصلي فهو غير معلوم حتى الأن، ولكن يُشار إلى الخليج العربي كموطن أصلي لها، وقد انتشرت زراعتها أيضًا بالإمارات ومصر والسعودية وعمان والعراق وسوريا.

كيف تعرف أنواع النخيل

حتى الآن لا توجد طريقة معروفة لتحديد جنس نخيل التمر قبل مضى 5-10 سنوات من انبات البذرة وقد أجريت بحوث عديدة حول العالم لفهم طبيعة تحديد جنس النخيل وغيره من النباتات وحيدة الجنس كالسبانخ والباباظ وغيرها من النباتات التى ينفصل فيها الذكر عن الأنثي والتى تمثل 5% تقريبا من أنواع النباتات المعروفة ولكن حتى الآن لا يمكن تحديد الجنس فى هذه النباتات مبكرا للأسباب التالية.

أولا:

نحن نعرف أن الجنس فى الحيوانات تحدده كروموسومات معينة تحمل الجينات التى تحدد الجنس وهي XY للذكر و XX للإنثى وهذه الكروموسومات يمكن تمييزها شكليا تحت المجهر ولذلك نستطيع تحديد جنس الإنسان والحيوان مبكرا جدا بفحص خلاياه مجهريا. أما فى النباتات وحيدة الجنس فلا توجد فروق ظاهرية بين الكروموسومات بالمرة ويصعب تحديد الكرومسوم الأنثوي من المذكر ومكان الجينات التى تحدد الجنس عليه رغم وجودها قطعا. هذه هي الصعوبة الأولي التى تزاجه العلماء الآن ويدور البحث عنها لتحديد كروموسومات الجنس ومواقع جينات تحديد الجنس عليها لصناعة ماركرز يمكن استخدامها للتعرف على هذه الجينات بحيث نستطيع بواسطة التقنية الحيوية أن نستخدم دليل من الحمض النووي يعرف الإناث من الذكولر فى طور الإنبات باستخدام اي من تقنيات الهندسة الوراثية المتاحة مثل:

Restriction Fragment Length

Polymorphism (RFLP),

Random Amplification of Polymorphic DNA (RAPD)

Inter Simple Sequence Repeat (ISSR)

ثانيا:

حسب النظام الطبيعي للتوريث من المفترض أن 50% من النباتات التى تنتج من البذرة ذكور و50% إناث ولكن الفروق الشكلية والفسيولوجية والسيتولوجية لم تستطيع حتى الآن التمييز بين البادرات ووجد أن الذكور البالغة تحتوي هرمونات السيتوكينين والاندول اسيتيك والأبسيسك آسد cytokinin; indoylacetic acid and abscisic acid بدرجة أكبر من الإناث ولذلك تحدث احيانا لأسباب غالبا بيئية أن تنخفض هذه النسبة فيتحول الذكر الى أنثى وهذه الظاهرة رغم ندرتها فهي اكثر وضوحا فى السبانخ وفى الباباظ. وفى تجارب مختبرية استطاع احد الباحثين تغيير جنس الزهرة المذكرة باستخدام

2,4-dichlorophenoxyacetic acid (2,4-D)

الخلاصة هي أن تحديد جنس النخيل مبكرا أو تحويل الجنس فيه بمعاملة البادرات أو البذور شيء غير متاح الآن والأمل هو فى استخدام التقنية الحيوية لتحديد مواقع جينات تحديد الجنس وصنع معلمات او ماركارز من الحمض النووي تستطيع التعامل معها وتحديدها بدقة بالغة لنعرف الذكر من الإنثى بعد اسبوعين من الإنبات بإذن الله وللاخوة المختصين من العلماء والباحثين انصح بقراءة هذا المقال للإستزادة.

 

السابق
اسماء الصحاري في دولة الامارات
التالي
اول ثلاث نساء قياديات في دولة الامارات ومجال تميزهم

اترك تعليقاً