صحة عامة

أسباب الأرق عند الأطفال والكبار و10 نصائح للتغلب عليه

أسباب الأرق تتعدد وتختلف تبعاً للحالة النفسية والصحية التي يمر بها الفرد، كما قد يكون الأرق هو عرض يسبق مشكلة أخرى أو مرض آخر، لذا يجب إذا ما شعر به الفرد، أو لاحظت الأم ظهوره على الطفل، الاهتمام وأخذه بجدية ومحاولة علاجه، فهو ليس أمر طبيعي مرتبط بالإجهاد وضغوط الحياة كما يعتقد البعض.

أسباب الأرق عند الكبار

تعود أسباب الأرق لدى الكبار إما بسبب تناول بعض الأدوية التي تسبب بعض الآثار الجانبية التي تسبب الصعوبة في الخلود إلى النوم، أو حتى الاستغراق في النوم لساعات طويلة وهي أيضاً أحد أشكال الأرق، أما عن الأسباب العامة للأرق هي:

  • وجود مشكلة صحية مثل الألم المزمن في أحد أعضاء الجسم، كالتهاب المفاصل، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وألزهايمر.
  • تناول المشروبات الكحولية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا.
  • وجود أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي العلوي وضيق التنفس.
  • اتباع العادات السيئة في النوم، وقلب النظام الزمني لليوم.
  • انقطاع النفس النومي وعادة ما يحدث في بنسبة كبيرة في فترة الشيخوخة.
  • السفر من مكان لآخر لعدة ساعات ومسافات طويلة.
  • الضغط النفسي والتوتر حيال أحد المواقف الصعبة كوفاة أحد الأعزاء.
  • الإصابة بالاكتئاب نتيجة التعرض للأحوال النفسية الصعبة التي قد يمر بها الشخص.

10 نصائح للتغلب على أسباب الأرق عند الكبار

يمكن اتباع بعض النصائح للتغلب على الأرق الذي قد يتعرض له الكبار، ومن بين هذه النصائح ما يلي:

  • محاولة ضبط ميعاد النوم والاستيقاظ، وألا تقل ساعات النوم عن ثمان ساعات قدر الإمكان.
  • تهدئة الإضاءة وقت النوم والبعد عن الضوضاء للدخول في النوم بسهولة.
  • علاج الأمراض التي قد تصيب الجسم فور الشعور بها واستشارة الطبيب.
  • الحد من تناول الكحوليات، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، كذلك محاولة تناولها في بداية اليوم وليس ليلاً.
  • البعد قدر الإمكان عن الضغط النفسي ومحاولة في ترك الأمور وعدم التفكير أكثر من اللازم.
  • التقليل من الأطعمة التي تساعد في زيادة النشاط.
  • إذا ما وصف الطبيب بعض الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الأرق، يفضل إخبار الطبيب وطلب علاج بديل.

أسباب الأرق عند الأطفال

لا تختلف أسباب الأرق الأطفال عنها في الكبار، ولكن يختلف التعبير عنها بالنسبة للصغار، فإذا ما لاحظت الأم أن الطفل لا يخلد للنوم بعد أداء مجهود كبير والاستيقاظ المبكر، ويذهب للعلب حتى في أوقات النوم الطبيعية، فيمكن القول بأنه مصاب بحالة من الأرق، والآن نوضح أسباب الأرق عند الأطفال:

  • اعتياد الطفل على ساعات نوم قليلة، إما نتيجة زيادة جدول الأنشطة اليومية له، أو نتيجة إهمال الأسرة في ضبط ساعات النوم وتركه يذهب للعب حتى وقت متأخر من الليل.
  • زيادة تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة المحببة لدى معظم الأطفال، وهي أحد المشروبات التي تساعد في حدوث الأرق.
  • الحساسية الصدرية التي يصاب بها بعض الأطفال تؤدي إلى الخلود للنوم لساعات طويلة والشعور المستمر بالخمول.
  • تعرض الطفل لبعض الاضطرابات النفسية مثل؛ الاكتئاب أو متلازمة أسبرجر أو الاضطراب النفسي التوحدي.
  • التوتر العصبي قد يكون أحد أسباب الأرق التي يتعرض لها الكثير من الأطفال إما بسبب التنمر أو المرور بفترة الامتحانات، أو حتى بسبب حدوث أي خلاف بين الوالدين.
  • التعرض لأي أمراض عضوية أو ظهور عرض لبعض الأمراض كارتفاع درجة الحرارة، وانسداد الأنف نتيجة الإصابة بنزلات البرد.

نصائح للتغلب على أسباب الأرق عند الأطفال

إذا ما لاحظت الأم فرط الحركة في وقت النوم أو رفض الدخول في السرير وقت النوم والسهر لساعات طويلة، والاستيقاظ المبكر بالرغم من الدخول في النوم في وقت متأخر، عليها ضبط بعض النقاط للتغلب على الأرق عند الطفل.

  • محاولة ضبط الساعة البيولوجية للطفل، عن طريق ضبط ساعات النوم وتحديد ساعات النوم والاستيقاظ.
  • تقليل الأنشطة والواجبات اليومية بما يناسب قدرة الطفل والساعات الأساسية لاستيقاظه.
  • منع المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وعدم تقديم الأطعمة المحفزة على فرط الحركة وزيادة النشاط كالشكولاتة.
  • الربط الشرطي بين أحد الأنشطة الهادئة كالقراءة أو السماع للموسيقى مع الدخول على السرير في الوقت المحدد للنوم، وجعل الفراش مخصص فقط لذلك، فلا يجلس على السرير إلا وقت النوم.

معلومات هامة عن أسباب الأرق

قبل تحديد مشكلة الأرق والبحث ورائها لعلاجها والتغلب عليها، يجب أولاً تحديد نوع الأرق، حيث ينقسم الأرق إلى:

  • الأرق العابر، أو غير المزمن، الذي يأتي بشكل مفاجئ نتيجة التعرض لأي سبب عرضي أو مرضي ولكنه سرعان ما يزول بمجرد زوال السبب.
  • الأرق المستمر أو المزمن، الذي يأتي تدريجاً ويزداد ليستمر ثلاث ليالٍ متتالية أسبوعياً ويتكرر على مدار ثلاثة أشهر.

الفئات الأكثر عرضة للشعور بالأرق

  • النساء، حيث يتعرضن للكثير من التغيرات الهرمونية نتيجة الحمل المتكرر مما يؤثر على النوم المنتظم، كما أن مسؤوليتهن في فترة الحمل والرضاعة تؤثر بشكل مباشر على النوم.
  • كبار السن ممن تعدت أعمارهم الستين عام.
  • المصابون بأحد الأمراض المزمنة التي تسبب الألم المستمر على مدار اليوم.

علاج الأرق

  1. العلاج النفسي أو السلوكي، وهو عبارة عن مجموعة من الخطوات والممارسات اليومية للمحافظة على نوم منتظم مثل:
    • القيام ببعض التمارين مثل؛ تمارين النفس والاسترخاء واليوجا.
    • العلاجات السلوكية التي يتم فيها تعديل بعض الأفكار والعادات المرتبطة بالنوم.
    • اتباع بعض الخطوات التي تحفز على النوم كترتيب الغرفة بشكل هادئ أو تقليل الإضاءة والدخول للفراش وقت النوم.
  2. العلاج الدوائي، حيث أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على النوم، ولكن يجب عدم تناولها إلا تحت إشراف الطبيب لتحديد النوع المناسب وكذلك الجرعة المناسبة، في حال ما لم يحدد الطبيب أحد أسباب الأرق التي تحتاج إلى علاج عضوي.

 

السابق
اعراض نزيف الدماغ اسبابه وطرق علاجه
التالي
أضرار الهاتف المحمول علي صحة الانسان

اترك تعليقاً