الطبيعة

أدوات الزراعة الحديثة

أدوات الزراعة الحديثة

يُسهّل استخدام الأدوات والمُعدّات المُناسبة العمل في الحديقة ويجعله أمراً مُمتعاً، حيث إنّ هناك العديد من الأدوات في السوق لا بدّ من اقتناء بعضها لأنّها تجعل العمل سهلاً وسريعاً، وقد تكون بعض الأدوات الزراعيّة معقّدةً، لذا فمن الضروريّ معرفة طريقة استخدام كلّ أداة لتحسين الإنتاج وزيادته، ويُذكر أنّ الأدوات اليدوية خفيفة الوزن تُطوّر عمليّة الإنتاج الزراعي أيضاً

أسماء أدوات الزراعة البسيطة

أسماء أدوات الزراعة أدوات الحفر والحرث من أهمّ أدوات الحفر والحرث ما يأتي: مجرفة اليد: (بالإنجليزية: Trowel) هي مجرفة صغيرة تُحمل في يدك، وهي مُفيدة جداً لنقل الأشتال وإزالة الأعشاب الضارّة، ومن المُهم أن يكون المقبض ليس سميكاً ليسهل الإمساك به، كما أنّ المقابض الإسفنجيّة هي الأكثر راحةً، ويُفضّل أن يكون رأس المجرفة آمناً وليس مكوّناً من قطعتين، كما أنّ المجرفة ذات الرأس الضيّق أسهل في الاستخدام من تلك ذات الرأس العريض، ويُذكر أنّ المدارس أو الحدائق يجب أن تحتوي على 4 أو 6 مجارف، ويجب أن تكون متوافرةً في حجمين مُختلفين على الأقل من المقابض. المجرفة الكبيرة: (بالإنجليزية: Shovel) تُعدّ هذه الأداة الأكثر استخداماً في الزراعة، وهي متوافرة بالعديد من الأحجام والأشكال، لذا يعتمد اختيار المجرفة المُناسبة على الشخص الذي سيستخدمها وسبب استخدامها، ومن الخاطئ استخدام مجرفة ثقيلة لا يُمكن التعامل معها بسهولة أو أن تكون كبيرة الحجم للعمليّة التي ستُنفّذ، حيث تُعتبر المجارف ذات الرأس المُدبّب مُناسبةً للحفر، بينما تُعتبر المجارف المُسطّحة مُناسبةً لنقل المواد، كما تُعدّ المجارف قصيرة الذراع ذات الرأس المُدبّب مُناسبةً لزراعة النباتات الكبيرة، ومن الضروري توافر مجارف مُختلفة في الحديقة الواحدة، مثل: المجارف قصيرة الذراع مع مقبض على شكل حرف (D)، ومجارف طويلة الذراع ذات رأس مُدبّب بحجمين مُختلفين، ومجارف مُسطّحة طويلة الذراع، ومجرفة الفحم قصيرة الذراع لنقل نشارة الخشب. وهناك أدوات أخرى للحفر والحرث، وهي كالآتي: المعول: (بالإنجليزية: pick-mattock) يُستخدم لحفر القنوات، وتكسير التربة والصخور الصلبة الموجودة فوقها، وإزالة بقايا جذوع الأشجار. المعزقة: (بالإنجليزية: grab-hoe) تُستخدم لنفش التربة وتحويل الجزيئات الكبيرة إلى صغيرة. المسحاة: (بالإنجليزية: spade) تُستخدم لنقل المخلفات أو التربة، وحفر القنوات، وخلط التربة مع بعضها أو مع مواد أخرى. شوكة الحفر: (بالإنجليزية: spading fork) تُستخدم لخلخلة التربة وتقليبها، وإزالة بقايا جذور المحاصيل. أدوات التسوية وتجهيز الأرض من أهمّ معدّات التسوية وتجهيز الأرض ما يأتي: مشط الحدائق: (بالإنجليزية: rake) يُستخدم لتنظيف الأرض وتسوية سطح التربة. المعزقة الخفيفة: (بالإنجليزية: light hoe) تُستخدم لخلخلة التربة وتسويتها، وحفر الأثلام لزراعة المحاصيل. المجرفة اليدوية: (بالإنجليزية: hand trowel) تُستخدم لخلخلة التربة حول النباتات، وإضافة كميّات صغيرة من السماد إليها. أدوات التنظيف هناك أنواع عديدة لمشط الحدائق (بالإنجليزية: rake)؛ ومنها مشط المرج (بالإنجليزية: lawn rake)، ومشط الحديقة (بالإنجليزية: garden rake)، فالنوع الأول مُصمّم لإزالة الأوراق وبقايا الأعشاب عن سطح التربة، حيثُ يكون مُسطّحاً وشبيهاً بالمروحة وله أسنان نابضيّة، وتُصنّف الأمشاط وفقاً للمادة التي صُنعت منها إلى ما يأتي: المشط الحديديّ: (بالإنجليزية: Steel-tine rakes) وهذا النوع من الأمشاط يملك أسناناً معدنيّةً ونابضيّةً، أيّ أنّها تعود لمكانها مرّةً أخرى، ومن المهم دهنها بالزيت قبل تخزينها لفترة طويلة لحمايتها من الصدأ. مشط البولي بروبيلين: (بالإنجليزية: Polypropylene rakes) وهذا النوع لا يصدأ مثل المشط الحديديّ، ولا ينكسر مثل مشط الخيزران، فهو يتكوّن من هيكل معدني عند الأسنان ومنطقة اتصال الرأس مع الذراع، ويُنصح بتخزينه داخل البيت لحمايته من التفكّك بفعل الضوء. مشط الخيزران: (بالإنجليزية: Bamboo rakes) هذا النوع من الأمشاط خفيف الوزن إضافةً لكونه لا يصدأ، ويتكوّن من هيكل معدنيّ عند الأسنان ومنطقة اتصال الرأس مع الذراع، وينصح بتخزينها بعيداً عن الشمس والأمطار. مشط الحديقة: (بالإنجليزية: Garden rakes) وهذا النوع مُختلف عن مشط العشب العاديّ، فهو يملك رأساً عليه أسنان موزّعة بالتساوي، والمسافات بين الأسنان أكبر من تلك التي في مشط العشب، ويُستخدم هذا النوع من الأمشاط في تسوية التربة وخلط المواد الغذائيّة، ويُنصح بتخزينه بشكل جيّد في الأوقات التي لا يُستخدم فيها حتّى لا تصدأ. أدوات التقليم تُقلّم الأشجار والنباتات بشكل سنويّ للحفاظ على صحتها وجمالها، كما يتمّ إزالة الأجزاء المريضة أو الميتة، ويُمكن تنفيذ التقليم الخفيف لشجيرات الأزهار باستخدام مقصات اليد، لكنّ الفروع والأغصان الكبيرة تتطلّب استخدام مقصات كبيرة أو مشذّات (بالإنجليزية: loppers)، ولا بدّ من اختيار الأداة المُناسبة ليد العامل لأنّ عمليّة التقليم عمليّة شاقّة وتتطلّب حركةً متكررةً، وهناك عوامل أخرى تؤثّر على عمليّة اختيار مقصّ التقليم المُناسب، مثل: الهدف من التقليم، وأنواع مقصّات التقليم المتوافرة، والوقت المُلائم للقيام بالعمليّة سواء في الصيف أو الخريف، ونوع النبات المُراد تقليمه. أدوات التطعيم والتركيب من أهمّ أدوات التطعيم والتركيب ما يأتي: سكين التطعيم: (بالإنجليزية: Budding‑cum‑grafting knife) يتكوّن هذا السكين من نصلين الأول لقطع البراعم والثاني لإحداث قطع في النبات المراد تطعيمه، وهو مصنوع من سبائك الفولاذ أو الفولاذ الكربوني، ويتراوح طوله بين 6.5 إلى 7.5 سم، وعرضه 1.5 سم. سكين التقليم أو التقطيع: (بالإنجليزية: Pruning or slashing knife) يُستخدم هذا السكين لإزالة الأغصان الكثيفة وغير المرغوب فيها، وهو مصنوع من سبائك الفولاذ أو الفولاذ عالي الكربون، ويكون رأسه معكوفاً لتسهيل قطع الأغصان الصغيرة. مقصّ التقليم: (بالإنجليزية: Pruning shear) هو مقص ذو نصلين، الأول حادّ ومصنوع من سبائك الفولاذ أو الفولاذ الكربوني، والثاني غير حادّ ومصنوع من النحاس ويُستخدم لدعم الأغصان عند قطعها، حيث يُوضع الغصن بين النصلين ويُضغط عليهما للقطع. المقراض: (بالإنجليزية: Secateur) يُستخدم في تقليم الأغصان التي يكون سمكها كقلم الرصاص، ولإزالة الأوراق عن الأغصان.

أدوات الزراعة المنزلية

أدوات الزراعة تعتبر الأحواض هي الأداة الرئيسيّة للزراعة في المنزل، فمنها ما هو مصنوع من البلاستيك، أو الخشب، أو المعدّن، أو الفخار، ولها أحجام مختلفة حسب الحاجة، ويراعى عند اختيار الأحواض ما يلي: أن تكون مثقوبة وتحتوي على مسامات من الأسفل للتخلّص من الماء الزائد. أن يكون حجم الحوض مناسباً لحجم النبات المزروع فيه. التربة هناك ثلاث أنواع من التربة المستخدمة للزراعة في المنزل نذكرها كما يلي: تربة طينيّة، والتي يمكن توفيرها من المشاتل. تربة رملية: وهي عبارة عن تجميع بعض الرمل ثم القيام بنخله، ثم تحميصه ليستخدم في تعقيم التربة. تربة اصطناعية، والتي يمكن الحصول عليها من أي محل زراعي. تعتبر التربة المختلطة هي أنسب تربة يُمكن استخدامها في الزراعة المنزليّة، وهي عبارة عن خليط ما بين أنواع التربة الثلاث السابقة. المخصّبات أو الأسمدة الزرعية مخصبات كيميائية: يُمكن اختيار نوعها وكمّها بالاستفسار عن ذلك من مكان شرائها، حيث يعتمد ذلك على نوع النبات المراد زراعته. مخصبات عضوية: وهي التي يمكن صناعتها في المنزل بإحدى الطرق التالية: مخلفات الخضار وقشورها؛ حيث تُجفّف في الشمس وتطحن وتخلط بمياه الري. قشور البيض المجففة والمطحونة حيث توزّع على سطح التربة. تفل الشاي و القهوة، حيث يوضع في التربة قبل الريّ.

الآلات الزراعية القديمة

أدوات الزراعة قديماً في الفترة الممتدة من ما قبل الميلاد إلى الفترة الرومانية تمت حراثة الأرض بواسطة محاريث دون عجلات تجرّها ثيران، وتمت عمليّة حصاد المحاصيل بواسطة المناجل (بالإنجليزية: Sickles)، وتم استخدام عربات ذات عجلات مُصْمَتة (بالإنجليزية: Solid) لها إطارات جلديّة مُثبّتة عليها بمسامير نحاسيّة، وتم جرّ العربات بواسطة الثيران أو الحمير البريّة وعادةً ما تكون أربعة حيوانات مسروجة بعمود مركزي، ثمّ تُسرَج من ياقاتها أو قرونها أو مرابط الرأس (بالإنجليزية: Headstalls)، وتم التحكّم بالحيوانات بواسطة لجام أو زمام (بالإنجليزية: Reins) مع طوق (بالإنجليزية: Ring ) يتم وضعها عبر الأنف أو الشفة العلوية ورباط أسفل الفك، بعدها تم تدجين الحصان من قِبَل الرعاة البدو لكنه لم يُستخدم كبديل للحمير البريّة حتى سنة 4000 قبل الميلاد. ساهم وجود الأدوات الزراعية الحديدية وإتاحتها للمزارعين في إحداث ثورة تكنولوجية في مجال الزراعة لديهم، ويعود إكتشاف أقدم محراث حديدي إلى شمال منطقة خنان وهو قطعة حديدية مسطحة الشكل على شكل حرف (V) صغيرة الحجم يتم تركيبها على نصول ومقابض خشبية، ولم تكن تُجرها الحيوانات، إلى أن ظهرت المحارايث التي تجرها الحيوانات في القرن الأول قبل الميلاد، كما تم استحداث العديد من الأدوات الزراعيّة الأخرى مثل: المحراث الثلاثي المشترك (بالإنجليزية: Three-shared plow)، والحراث والبذّارة (بالإنجليزية: Louli implement)، والأمشاط (بالإنجليزية: Harrow)، كما تمت حصاد المحاصيل بالمنجل القاطع (بالإنجليزية: Billhook) وجمع الحزم المحصودة وتعليقها على طرفي عمود يحمل على الكتف، أمّا دراسة الحبوب فكانت تتم بضربها على إطار لتخرج منها الحبوب، ثمّ تتم تذريّتها عن طريق رميها في مهب الريح، أو يتم قشرها بطحنها على هاون (بالإنجليزية: Mortar) يدوي، أمّا تقنيات الري المُستخدمة كان أشهرها مضخة الماء الخشبيّة رباعيّة البدّالات ذات الإطار المجوف الدائرية التي تعمل بالأقدام، وتم تصريف المياه من الحقول من خلال خنادق التصريف أو السدود، وتم تسميد التربة بواسطة السماد البشري (بالإنجليزية: Night soil)، أو البقايا (الإنجليزية: Oil cakes)، والرماد. لم يتطور شكل أدوات الزراعة كثيراً بعدها في العصر الروماني، لكن تم تزويدها ببعض الإضافات لتحسين أداءها في قلب التربة وتشكيل الأثلام، أو غمر الأثلام بعد بذر البذور فيها، كما تم تزويدها بعجلات لتساعدها على الحركة، وتم جرّها بواسطة الحيوانات، ناهيك عن استخدام السماد العضوي الذي تم وضعه في حفرة داخل المزرعة إضافةً إلى الأوراق والأعشاب الضارة والنفايات المنزلية، وتمت إضافة الماء من وقت لآخر للمساهمة في تعفّن السماد وتخمّره، كما تم استخدام الطين الجيري (بالإنجليزية: Marl)، أما عمليات البذار فقد كانت الحبوب تُرش أو تُبذر باليد وكانت تُغمر بالتربة بواسطة الأمشاط، ولم تختلف ادوات آلات الحصاد عن سابقاتها حيث تمت بواسطة المنجل، بعدها تم استخدام حصّادة وهي عبارة عن عربة ذات ظهر مفتوح يدفعها حيوان خلال المحصول.[٤] أمّا في فترة العصور الوسطى فقد حدثت بعض التغييرات على الأدوات الزراعيّة حيث تم استخدام المحاريث ذات العجلات وتم تزويدها بلوح قّلاب (بالإنجليزية: Moldboard) بدائي وحديدة محراث عموديّة (بالإنجليزية: Coulter)، كما تم استخدام الأطواق الصلبة والمبطنة للخيول والتي سمحت له باستخدام قوته الكاملة، وقد حلّت محل السروج القديمة التي كانت تضغط على القصبة الهوائية للخيول وتقيّد قوتها للجر، وتم استخدام الثيران للجر لأنها كانت أرخص ثمناً من الخيول، إضافةً إلى تعديل تصميم الأدوات اليدوية مثل البلطة (بالإنجليزية: Ax) التي جعل استخدامها أسهل وأسرع في تقطيع أشجار الغابات، وتم استبدال المدراس اليدوي (بالإنجليزية: Jointed flail) محل العصا لدراسة الحبوب، واستُخْدِمت طواحين الهواء التي تحركها طاقة الرياح لطحن الحبوب، وأيضاً تابع الفلاحون استخدام المنجل في عمليات الحصاد المختلفة. تعد استدامة الثروة الحيوانية أمراً مهمّاً لاستمرار ازدهار الاقتصاد العالمي واستقراره، ويُعتبرإنتاج الماشية واحداً من أكثر القطاعات الزراعية ذات القيمة في العالم لمساهمته الواضحة في الغذاء مثل البيض والحليب واللحوم، وقديماً اعتبرت تربية الماشية عملاً عائلياً تُربى فيه الحيوانات في الهواء الطلق دون استخدام معدّات أو مرافق متخصصة، حيث كانت ترعى الماشية في المراعي المفتوحة، ويتغذى الدجاج على الحشرات في الطبيعة أو الأعلاف.

الآلات الزراعية الحديثة

المعدات الزراعية الحديثة تناقص أعداد المزارعين ومربي الماشية مُقارنة بالسنوات الماضيّة، بالتالي يتطلب توفير الغذاء والألياف استخدام الآلات والأدوات الزراعيّة، لأن استخدام طاقة البشر والأحصنة وحدها لن تكفي لسدّ الحاجات المطلوبة، فتطوّر التكنولوجيا جعل مُزارعاً واحداً قادراً على إنتاج الطعام لأكثر من 100 شخص، في البدايّة تمّ استخدام المُحرّك البُخاري في الزراعة، لكنّ حجمه ووزنه الكبير جعل استخدامه محدوداً في أعمال المزارع، لكنّ الآلات الزارعيّة الحديثة تملك مُحرّكاً خاصّاً بها، وإلى جانب الآلات والأدوات هناك المًلحقات والاختراعات الأخرى التي يستخدمها المُزارعون بشكل رئيسيّ وأساسيّ في عمليّات الإنتاج الزراعيّة التي تهدف في نهاية المطاف لبيع مُنتجاتها في الأسواق، فعلى سبيل المثال لا الحصر سيتمّ ذكر بعض المعدات الزراعية، وهي كما الآتي: الجرارات الزراعيّة يُمكن تعريف الجرار (بالإنجليزية: Tractor) على أنّه وحدة طاقة ذاتيّة الدفع، تملك عجلات أو مسارات لتشغيل الأدوات الزراعية والآلات إضافة إلى المقطورات، ويُعدّ مُحرك الجرار المحرك الأساسيّ للأدوات والآلات الزراعية بوصلها عن طريق ناقل الطاقة (بالإنجليزية: PTO) أو بكرة الحزام (بالإنجليزية: belt pulley)، وهناك ثلاثة أنواع للجرارات وفقاً لأساس التصميم الهيكليّ، وهي ما يأتي: جرار العجلات: (بالإنجليزية: Wheel tractor)، هي جرارات تملك ثلاث عجلات، أو أربع عجلات هوائيّة والتي تُعدّ أكثر انتشاراً من الأولى. جرار الجنزير :(بالإنجليزية: Crawler tractor)، يُطلق عليه أيضاً جرار السلسلة، حيثُ يملك سلسلة أو جنزيراً لا مُتناهي الطول مكان العجلات الهوائيّة. جرار المشي: (بالإنجليزية: Walking tractor)، أو جرار بعجلتين، يملك هذا النوع عجلتين فقط، ويتمّ التحكم به عن طريق المشي خلفه وتوجيهه وضبطه بالطريقة المُناسبة. كما ينقسم الجرارات إلى ثلاث أنواع وفقاً للغرض المُستخدم لأجله، وهو كما يأتي: جرار الأغراض العامة :(بالإنجليزية: General purpose tractor)، يستخدم هذا النوع من الجرارات للقيام بالعمليات الزراعية الرئيسية؛ مثل الحراثة، البَذر، والحصاد، والنقل، ومن خصائص هذه الأنواع: قوة المحرك، وثباتها الجيّد، والإطارات الواسعة، وارتفاعها عن الأرض بمسافة مُنخفضة. جرار محاصيل الصف: (بالإنجليزية: Row crop tractor)، يُستخدم هذا النوع من الجرارات لزراعة المحاصيل، وتملك عجلات قيادة قابلة للتبديل، وترتفع عن الأرض بمسافة كبيرة حتى لا تُتلف المحاصيل، ويُمكن التحكّم بالمسافة بين العجلات لتناسب صفوف المحاصيل. جرار للأغراض الخاصة :(بالإنجليزية: Special purpose tractor)، يُستخدم هذا النوع لوظائف خاصّة، حقول القطن، وأراضي المستنقعات والتلال، والحدائق، ولكل جرار تصميم خاصّ يُناسب الوظيفة التي يقوم بها. الحصادات استخدمت الحصادات (بالإنجليزية: combine) لأول مرة عام 1926م، في ولاية أوهايو، و ما أن جاء عام 1934م بلغ متوسط شراء المزارعين للحصّادات 38 آلة في السنة، وفي عام 1935م دخل تصميم جديد للأسوق ولاقى رواجاً واسعاً لأنها خفيفة الوزن، وبذلك زادت مبيعات الحصادات خلال السنوات اللاحقة، فإنَّ الحصادات مُهمة بعمليّة الحصاد، ومع ذلك هناك العديد من المُتطلبات التي يجب مُراعاتها عند استخدامها، مثل: الظروف الموجودة في الحقل، ونوع المحصول، وجودة الأداء، والتكلفة، وعمليّة الحصاد عمليّة موسميّة؛ تُنفّذ في فترة زمنية قصيرة، ولا بدّ أن تكون التكاليف معقولة.

أدوات الزراعة قديماً وحديثاً

أدوات الزراعة قديماً في الفترة الممتدة من ما قبل الميلاد إلى الفترة الرومانية تمت حراثة الأرض بواسطة محاريث دون عجلات تجرّها ثيران، وتمت عمليّة حصاد المحاصيل بواسطة المناجل (بالإنجليزية: Sickles)، وتم استخدام عربات ذات عجلات مُصْمَتة (بالإنجليزية: Solid) لها إطارات جلديّة مُثبّتة عليها بمسامير نحاسيّة، وتم جرّ العربات بواسطة الثيران أو الحمير البريّة وعادةً ما تكون أربعة حيوانات مسروجة بعمود مركزي، ثمّ تُسرَج من ياقاتها أو قرونها أو مرابط الرأس (بالإنجليزية: Headstalls)، وتم التحكّم بالحيوانات بواسطة لجام أو زمام (بالإنجليزية: Reins) مع طوق (بالإنجليزية: Ring ) يتم وضعها عبر الأنف أو الشفة العلوية ورباط أسفل الفك، بعدها تم تدجين الحصان من قِبَل الرعاة البدو لكنه لم يُستخدم كبديل للحمير البريّة حتى سنة 4000 قبل الميلاد. ساهم وجود الأدوات الزراعية الحديدية وإتاحتها للمزارعين في إحداث ثورة تكنولوجية في مجال الزراعة لديهم، ويعود إكتشاف أقدم محراث حديدي إلى شمال منطقة خنان وهو قطعة حديدية مسطحة الشكل على شكل حرف (V) صغيرة الحجم يتم تركيبها على نصول ومقابض خشبية، ولم تكن تُجرها الحيوانات، إلى أن ظهرت المحارايث التي تجرها الحيوانات في القرن الأول قبل الميلاد، كما تم استحداث العديد من الأدوات الزراعيّة الأخرى مثل: المحراث الثلاثي المشترك (بالإنجليزية: Three-shared plow)، والحراث والبذّارة (بالإنجليزية: Louli implement)، والأمشاط (بالإنجليزية: Harrow)، كما تمت حصاد المحاصيل بالمنجل القاطع (بالإنجليزية: Billhook) وجمع الحزم المحصودة وتعليقها على طرفي عمود يحمل على الكتف، أمّا دراسة الحبوب فكانت تتم بضربها على إطار لتخرج منها الحبوب، ثمّ تتم تذريّتها عن طريق رميها في مهب الريح، أو يتم قشرها بطحنها على هاون (بالإنجليزية: Mortar) يدوي، أمّا تقنيات الري المُستخدمة كان أشهرها مضخة الماء الخشبيّة رباعيّة البدّالات ذات الإطار المجوف الدائرية التي تعمل بالأقدام، وتم تصريف المياه من الحقول من خلال خنادق التصريف أو السدود، وتم تسميد التربة بواسطة السماد البشري (بالإنجليزية: Night soil)، أو البقايا (الإنجليزية: Oil cakes)، والرماد. لم يتطور شكل أدوات الزراعة كثيراً بعدها في العصر الروماني، لكن تم تزويدها ببعض الإضافات لتحسين أداءها في قلب التربة وتشكيل الأثلام، أو غمر الأثلام بعد بذر البذور فيها، كما تم تزويدها بعجلات لتساعدها على الحركة، وتم جرّها بواسطة الحيوانات، ناهيك عن استخدام السماد العضوي الذي تم وضعه في حفرة داخل المزرعة إضافةً إلى الأوراق والأعشاب الضارة والنفايات المنزلية، وتمت إضافة الماء من وقت لآخر للمساهمة في تعفّن السماد وتخمّره، كما تم استخدام الطين الجيري (بالإنجليزية: Marl)، أما عمليات البذار فقد كانت الحبوب تُرش أو تُبذر باليد وكانت تُغمر بالتربة بواسطة الأمشاط، ولم تختلف ادوات آلات الحصاد عن سابقاتها حيث تمت بواسطة المنجل، بعدها تم استخدام حصّادة وهي عبارة عن عربة ذات ظهر مفتوح يدفعها حيوان خلال المحصول. أمّا في فترة العصور الوسطى فقد حدثت بعض التغييرات على الأدوات الزراعيّة حيث تم استخدام المحاريث ذات العجلات وتم تزويدها بلوح قّلاب (بالإنجليزية: Moldboard) بدائي وحديدة محراث عموديّة (بالإنجليزية: Coulter)، كما تم استخدام الأطواق الصلبة والمبطنة للخيول والتي سمحت له باستخدام قوته الكاملة، وقد حلّت محل السروج القديمة التي كانت تضغط على القصبة الهوائية للخيول وتقيّد قوتها للجر، وتم استخدام الثيران للجر لأنها كانت أرخص ثمناً من الخيول، إضافةً إلى تعديل تصميم الأدوات اليدوية مثل البلطة (بالإنجليزية: Ax) التي جعل استخدامها أسهل وأسرع في تقطيع أشجار الغابات، وتم استبدال المدراس اليدوي (بالإنجليزية: Jointed flail) محل العصا لدراسة الحبوب، واستُخْدِمت طواحين الهواء التي تحركها طاقة الرياح لطحن الحبوب، وأيضاً تابع الفلاحون استخدام المنجل في عمليات الحصاد المختلفة. تعد استدامة الثروة الحيوانية أمراً مهمّاً لاستمرار ازدهار الاقتصاد العالمي واستقراره، ويُعتبرإنتاج الماشية واحداً من أكثر القطاعات الزراعية ذات القيمة في العالم لمساهمته الواضحة في الغذاء مثل البيض والحليب واللحوم، وقديماً اعتبرت تربية الماشية عملاً عائلياً تُربى فيه الحيوانات في الهواء الطلق دون استخدام معدّات أو مرافق متخصصة، حيث كانت ترعى الماشية في المراعي المفتوحة، ويتغذى الدجاج على الحشرات في الطبيعة أو الأعلاف. أدوات الزراعة حديثاً القطاع النباتي تُعدّ عمليّة تطوير الأرض من أكثر العمليات الزراعيّة تكلفة، وهي تشمل: إزالة الغابات، وحراثة التربة بشكل عميق باستخدام الأدوات المُناسبة، ونقل التُربة من المناطق المُرتفعة إلى المناطق المُنخفضة، وإنشاء الطرق الزراعيّة، وتسوية الحقول وتقسيمها، وهذه العمليّات تتطلب استخدام العديد من الآليّات والمعدّات منها ما يلي: آليات ذاتية الدفع. معدّات ثقيلة مثل الجرارات المجنزرة (بالإنجليزية: crawler tractors). المحاريث الثقيلة (بالإنجليزية: heavy duty ploughs). حافرات الخنادق (بالإنجليزية: ditchers). المحاريث الإزميليّة (بالإنجليزية: chisel ploughs). وتُنفّذ عمليّة حراثة التُربة باستخدام طريقة تُسمّى المُعالجة الميكانيكية للتربة (بالإنجليزية: mechanical manipulation of soil)، وذلك لتهيئة تربة مُناسبة للبذور، ولتوفير بيئة مثالية لإنباتها ونموها، كما أنّ تجهيز الأرض لزراعة بذور من نوع مُختلف عن المحصول السابق يتطلب حراثة أوليّة وحراثة ثانويّة. وهناك أيضا آليّات ومُعدّات أخرى تُستخدم في عمليّات الحراثة ونقل التربة مثل ما يأتي: الجرارات (بالإنجليزية: tractors). الرافعات (بالإنجليزية: levelers). المحاريث (بالإنجليزية: ploughs). الكاشطات (بالإنجليزية: scrapers). الجرافات (بالإنجليزية: dozers). إضافة إلى ما سبق يستخدم المُزارعون البذّارة (بالإنجليزية: Seed-drills and Planters) لعدد من الوظائف وهي كالآتي: قياس البذور من مُختلف الأحجام والأشكال. توزيع البذور بالترتيب المُناسب في الحقل. وضع البذور بشكل مُنتظم ودقيق على العُمق المطلوب داخل التربة. تغطية البذور وضغط التربة لتحسين الإنبات والنمو. وهناك أدوات ومعدّات أخرى تُستخدم في عمليّة البذار داخل الحقل وهي كما يأتي: الحفّار (بالإنجليزية: Drill). زارعة الأشتال (بالإنجليزية: Planter). المِثقاب (بالإنجليزية: Dibbler). ناقلة الأشتال (بالإنجليزية: Trans-planter). تهدف عملية إزالة الأعشاب الضارة إلى جعل المحاصيل تنمو بشكل قويّ وسليم إلى أن تنضج، كما أنّ إزالتها يحسّن ظروف التربة عن طريق تقليل التبخر من سطح التربة، وتحسين تخلّل مياه الأمطار أو المياه السطحيّة داخل التربة، كما أنّها تحدّ من الجريان السطحي الأمر الذي يوفر حماية للأثلام التي تُزرع فيها المحاصيل، والتقليل من منافسة الأعشاب الضارة للمحاصيل على الضوء والمواد الغذائية والمياه. وهناك العديد من الأدوات والمعدّات المُستخدمة في مُكافحة الأعشاب الضارّة، حيثُ تُستخدم الرشاشات (بالإنجليزية: Sprayers) وناثرات الغبار (بالإنجليزية: Dusters) في رشّ ونثر المواد الكيميائيّة، وتُعدّ ناثرات الغبار من أسهل الطرق المُستخدمة في نثر حبيبات المواد الكيميائية إلّا أنّها أقل كفاءة من الرش لأن قدرة النبات في الاحتفاظ بحبيبات الموادّ الكيميائيّة ضعيفة وضئيلة، ويعتبر الرشّ بحجم عالٍ (بالإنجليزية: High volume spraying) فعّالاً ويُعتمد عليه لكنّه في نفس الوقت مُكلف للغاية، ومن جهة أخرى يُعتبر الرشّ بحجم مُنخفض (بالإنجليزية: Low volume spraying) حلّاً وسطاً بين الطريقتين السابقتين ويجمع بين ميّزاتهما، وتُستخدم الرشّاشات بشكل عامّ لرشّ عدّة موادّ كيميائيّة منها ما يلي: مبيدات الأعشاب (بالإنجليزية: Herbicides) التي تُستخدم في التقليل من نمو الأعشاب الضارة. مبيدات الفطريات (بالإنجليزية: Fungicides) التي تُستخدم في الوقاية من الأمراض الفطرية. المبيدات الحشرية (بالإنجليزية: Insecticides) التي تُستخدم في القضاء على الآفات الحشرية. الموادّ المُغذية مثل المنغنيز أو البورون. كما تُستخدم أدوات ومعدّات أخرى لمُكافحة الأعشاب الضارّة منها ما يلي: المحراث (بالإنجليزية: Tiller). آلة إزالة الأعشاب (بالإنجليزية: Harrow). المجرفة (بالإنجليزية: Shovel/Plough). ثمّ بالانتقال إلى الحصاد الذي يُمكن تعريفه على أنه عملية قطع أو قطف او حفر أو مزيج بينها بهدف إزالة المحصول من تحت الأرض أو فوقها لاستخلاص الجزء المفيد أو الثمار من النباتات، ويتم الحصاد بأربع طُرق هي كما يأتي: عمليّة التقطيع بأداة حادّة. عمليّة التمزيق بأداة مسننة. عنصر عالي السرعة بحافة حادة أو عاديّة. عنصرين كالمقصات. كما تتم عمليّة الحصاد إمّا يدوياً، أو بواسطة آلات تجرّها الحيوانات، أو بواسطة آلات ميكانيكية، ومن المصطلحات ذات الصلة بعملية الحصاد مايأتي: الجزازة (بالإنجليزية: Mower): وهي آلة تُستخدم لقطع محاصيل الأعشاب وتركها في صفوف. الحصّادة (بالإنجليزية: Reaper): وهي آلة تُستخدم لقطع محاصيل الحبوب. الحصّادة الرابطة (بالإنجليزية: Reaper binder): وهي آلة تُستخدم لقطع المحاصيل وربطها في حُزم. الغبط (بالإنجليزية: Swath): وهي المادة التي تتركها آلة الحصاد. المنجل (بالإنجليزية: Sickle): وهي آلة للحصاد اليدوي وتكون عبارة عن شفرة فولاذية منحنية ذات مقبض. الكومة (بالإنجليزية: Windrow): وهي صف من المواد يتكون من دمج منطقتين أو أكثر من الغبط. صافّة الحشيش (بالإنجليزية: Windrower): وهي آلة لقطع المحاصيل وإلقائها بطريقة موحدة على شكل صف. أمّا بالنسبة للمعدات المُستخدمة في الدراسة أو ما يُعرف بالدرّاسة (بالإنجليزية: Thresher) فإنه يُمكن تعريفها على أنها آلة تفصل الحبوب المكسورة أو المفتوحة أو الساقطة عن المحصول المحصود بأدنى خسارة ممكنة أو ضرر، ومن الأمثلة عليها ما يأتي: الحصّادة. الدرّاسة. الحفّارة (بالإنجليزية: Digger). الحصّادة (بالإنجليزية: Reaper). القشّارة (بالإنجليزية: Sheller). المنجل. ثمّ بالانتقال إلى المعدات المُستخدمة بعد الحصاد والتي يُمكن تعريفها على أنها مجموعة واسعة من المعدات المُستخدمة في عمليّة ما بعد الحصاد حتى وصول المحصول إلى الاستهلاك، وهي تختلف حسب نوع المحصول، وهدف الاستخدام، وطبيعة عمل المؤسسة أو المشروع، والنقطة التي وصل إليها المحصول في عملية نقله بعد الحصاد، ومن الأمثلة عليها: مُستخرج البذور (بالإنجليزية: Seed Extractor). مجرشة القشر (بالإنجليزية: Dehusker). المذراة (بالإنجليزية: Huller / Dehuller). المُنظِّف (بالإنجليزية: Cleaner). المُمهدة (بالإنجليزية: Grader). الطاحونة (بالإنجليزية: Mill). المُجففة (بالإنجليزية: Dryer).

أدوات الزراعة القديمة

المشط: هو عبارة عن قطعة حديدية مستطيلة الشكل، مركبة على عود خشبي، لها أسنان، يستخدمها المزارع في تنظيف الأرض من الحجارة. الشاعوب: وهو قطعة حديدية لها أربعة رؤوس، موصولة بعصا خشبية، يساعد المزراع في عملية جمع المحاصيل بعد الحصاد، على شكل مجموعات، كالقمح والشعير. المنجل: أداة صغيرة مصنوعة من الفولاذ أو الحديد المطروق، تتميز بحافتها الحادة، والتي تستعمل في حش الحنطة والشعير والعدس، ويتكون المنجل من الأجزاء التالية: القبضة وهي خشبية الساق، أما السيف المقوس، والحافة الخارجية السميكة، والحافة الداخلية الحادة، جميعها تتكون من الحديد. المذراة: وهي عصا ذو ستة أصابع خشبية، تستخدم في فصل المحاصيل عن القش، برفعها عاليا في الهواء، لتتطاير ذرات التبن بعيدا، وتنزل الحبوب في مكانها. الكريك: وهي أداة فولاذية متوسطة الحجم، تركب عليها عصا خشبية، تستعمل في حفر الآبار الخاصة بزراعة الأشجار. الفأس: هي أداة تتكون من قطعتين، قطعة معدنية لها رأس مفلطح، تتركب عليها قطعة خشبية تسمى الهرواة، تستخدم في قلب التربة، والتحطيب، وشق القنوات الصغيرة، والحفر لزراعة الأشجار. المنشار: أداة حديدية لها أسنان حادة، يستعملها المزارع في تقليم الأشجار، وترتيبها، وتهذيبها، بالشكل المرغوب به، ويتم التقليم للفروع الغضة، واللينة، كأشجار العنب، وشجيرات الورد، وغيرها. القزمة: وهي فأس كبيرة، تكون نهايتها على شكل إزميل، تستخدم لحراثة الأرض، وحفر الأرض لزراعة شتل الأشجار. المحراث الحيواني: وهي أداة تجرها الدواب كالحمار أو الحصان، تستخدم في حراثة الأرض. المجرفة أو الطورية: أداة فولاذية، لها هرواة، تستخدم في النكش حول الأشجار. إبريق الري: وهي أوعية مخصصة لرش الأشجار كالنجيل، والشجيرات الصغيرة، ترش النباتات بالماء حسب نوع الأشجار، ومدى احتياجها للماء.

جميع الآلات الزراعية

المحاريث
وفرت المحاريث التي تعمل على تحضير مهد جيد للبذور وتسهل عملية الري وذلك باستخدام آليات تسوية التربة وبذا تساهم في تقليل الفاقد من المياه أيضاً تستخدم في تطبيق بعض العمليات الزراعية مثل نثر الأسمدة ورش المبيدات.

لف الآلات القاطعة اليدوية أصبحت الحاصدات الآلية تقوم بحصاد المحاصيل النامية فوق سطح الأرض مثل القمح وكذلك المحاصيل الدرنية المختفية تحت سطح الأرض مثل البطاطس الشمندر.

مضخات رفع المياه
بعد أن كان الري يتم عن طريق المعدات اليدوية مثل الطنبور الشادوف الذي استخدمه المصريون مثل القدم، حلت الطلمبات الرافعة التي تدار بمحركات الديزل محلها لري المساحات الكبيرة في أقل وقت ممكن، كما ساعدت المضخات الزراعية على ري المناطق التي تروى على الآبار.

حلج القطن
أدى ظهور آلات حلج القطن واتساع نطاق استخدامها إلى تطوير صناعة القطن وإنتاج المنسوجات وأخرى مثل صناعة الزيت والأعلاف الناتجة عن كسر قشرة القطن. الحلج هو عملية فصل القطن الزهرة عن القطن الشعرة والذي يستخدم وفي صناعة المنسوجات القطنبة ومخلفات الحليج عباره عن البذرة والتي تستخدم في صناعة الزيوت ومخلفات صناعة الزيوت عباره عن مواد صلبة تعرف بالأمباز والذي يستخدم كعلف مركز للحيوان، بعض البذور تتم معاملتها بطريقة معينة لإنتاج تقاوى للمواسم المقبلة.

مكافحة الآفات
أدى تطوير آلات رش المبيدات الحشرية إلى زيادة سيطرة المزارعين على الآفات الحشائش الضارة التي تصيب محصولاتهم قبل استفحالها وقضائها على المحصول، وكذلك مكنتهم من السيطرة على المساحات الزراعية الشاسعة بأسرع وقت ممكن، إلا أن زيادة استخدام تلك الإمكانيات أو عدم الدراية الكافية بآثارها الجانبية، يؤثر سلباً على البيئة وعلى المحاصيل ذاتها.

الحصاد
أدت المشقة التي يعانيها المزارعون والفلاحون في حصد المزروعات والثمار إلى ابتكار العديد من آلات الحصاد مثل حصادة الجزر وحصادة البطاطس، ومنها ما يعمل طريق المحاريث الحيوانية ومنها م يعمل عن طريق الجرارات والآلات الميكانيكية.

آلات زراعية متطورة

البذّارات تُستخدم البذارات أو غارسة البذور لوضع البذور في صفوف متساويّة البُعد لينتج منها محصول متساوي البعد أيضاً، وتوصل البذارات وتُجرّ بواسطة جرار، يتمّ تخزين البذور في صندوق موضوع على البذّارة، وتعمل البذارّة على حفر حفرة بعمق مُناسب، ثمّ وضع البذرة داخلها، وهناك بذّارات تزرع صفين فقط في نفس الوقت، وهناك بذّارات كبيرة الحجم تزرع 48 صفّاً في وقت واحد،[٧] ويُمكن تصنيف البذّارات لعدة أنواع هي :[٨] بذّارات الرشّ: (بالإنجليزية: Broadcast planters)، تنثُر بذّارات الرشّ أو البذّارات السطحيّة هذة البذارات البذور فوق سطح التربة دون حفر حفر لها، ويُستخدم هذا النوع في المحاصيل التي تحتاج بذورها إلى الضوء، ولكنّها غير مُناسبة للمحاصيل التجاريّة، ثمّ يجب القيام بتغطية البذور. بذّارات الحفر: (بالإنجليزية: Drill planters)، تُستخدم هذه الأنواع لزراعة كافّة أنواع الحبوب مثل: الشوفان والقمح والشعير وغيرها، حيثُ تقوم البذّارة بحفر أثلام أو خنادق صغيرة (بالإنجليزية: furrow)، ثمّ وضع البذور داخلها، ويُطلق عليها المزارعون اسم بذّارة الكتلة الواحدة (بالإنجليزية: solid crop planters) لأنها تزرع البذور على مسافات قريبة من بعضها بالتالي يكون المحصول قريباً من بعضه، وهذا النوع من البذّارات مناسب للمحاصيل الصيفيّة والشتويّة على حدّ سواء. البذّارات الدقيقة (بالإنجليزية: Precision planters): تُستخدم هذه البذّارات في زراعة محاصيل الذُرة الرفيعة والذُرة وعباد الشمس وفول الصويا والقطن، ويُطلق عليها اسم بذّارات المحاصيل الصيفيّة، وهذه البذّارات تزرع البذور بكميّة مُنتظمة وعلى مسافات دقيقة. بذّارات الثقب: (بالإنجليزية: Dibble / punch planters)، تُستخدم بذّارات الثقب أو الحفر لعمل حفر و وضع البذور داخلها، وهي تختلف عن بذّارات الحفر التي تقوم بحفر أثلام لوضع البذور داخلها، وهي مناسبة للمحاصيل ذات الكميّات القليلة، كما أنّها مُناسبة لصُنح الحفر في الأراضي المُغطاة بأكياس البلاستيك(بالإنجليزية: plastic mulch). بذّارات مُتخصًصة :(بالإنجليزية: Specialised planters)، تُستخدم هذه البذّارات لزراعة النباتات الكاملة أو القصب مثل قصب السكّر أو الدرنات مثل درنات البطاطا. حصادات القطن تلتقط حصّادات القطن الميكانيكيّة أزهار القطن المُتفتّحة وتترك الأخرى غير المتفتّحة، وتحتاج هذه الحصادات إلى مُشغّل واحد، وتقوم بعض الحصادات الحديثة بحصاد صفين من القطن بسرعة تتراوح بين 1.1 إلى 1.6 متر في الثانية، وعندما تمتلئ السلّة بالقطن فإنّها تُنقل من الحقل إلى مقطورة على أطراف الحقل، ثمّ تُنقل إلى مصانع حلج القطن أو محلاج القطن(بالإنجليزية: cotton gin)، كما أنّ الحصادات الميكانيكيّة تزيل أزهار القطن المُتفتّحة وغير المتفتّحة والأوراق، وتبقى الأغصان عاريّة غير مُغطاة، وتحصد الحصادات ذاتيّة الدفع من 1 إلى 4 صفوف من القطن بسرعة تتراوح بين 1.8 إلى 2.7 م / ث، ثمّ ينقل القطن على أحزمة أو اسطوانات مُسنّنة، ويتمّ التخلّص من الأجزاء الصلبة عبر سحقها ثمّ يتمّ التخلص منها عن طريق فتحات في الأسفل، وقد يُستخدم الهواء للمساعدة في التخلص من الأوساخ. صافّات الحشائش يُمكن تقسيم صافات الحشائش(بالإنجليزية: Windrower) إلى 3 أنواع رئيسية هي كما يأتي: صافّات الحشائش المجرورة بالجرار الزراعيّ: (بالإنجليزية: Tractor-drawn windrower)، التي تُستخدم في المزارع متوسطة الإنتاج، وتقوم بصف الحشيش في منتصف الآلة. صافّات الحشائش ذاتيّة الدفع: (بالإنجليزية: Self-propelled windrower)، التي تُستخدم في المزارع عالية الإنتاج، كما يُمكن استخدامها في العديد من المناطق المُختلفة مثل الحقول المتموجة، والصفوف المرويّة، والأسرّة المرفوعة (بالإنجليزية: Raised beds)، وغيرها، وتقوم بصف الحشيش في منتصف الآلة. صافّات الحشائش حصّادة الحزام أو اللفّافة الأماميّة: (بالإنجليزية: Draper front /Harvester belt windrower)، التي تُستخدم في المزارع منخفضة الإنتاج نسبياً، وهي شبيهة بالنوع السابق لكنها غير قادرة على العمل في مناطق متنوعة، إذ تصف الحشيش على جانبيّ الآلة مما يجعلها قادرة على وضع اثنين من صفوف الحشائش معاً للمحاصيل خفيفة الوزن. المحاريث الحديثّة تُعدُّ المحاريث الحديثة آلات تُستخدم في تعديل حالة التربة لتوفير أفضل الظروف لنمو المحاصيل، ويتم وصل المحاريث بوصلات مختلفة بالجرار الزراعي، حيث يتم وصل المحاريث المُركّبة (بالإنجليزية: Mounted) وشبة المُركّبة (بالإنجليزية: Semi-mounted) بوصلة ربط ثلاثيّة، أما المحاريث المقطورة (بالإنجليزية: Trailed) فيتم توصيلها بقضيب الجرار مباشرة، ومن أبرز مهام المحاريث ما يأتي: توفير بنية تربة مناسبة لحاضنات أو مراقد البذور (بالإنجليزية: Seedbed) والجذور (بالإنجليزية:Rootbed)، لضمان وجود تهوية جيدة، ورطوبة كافية، والوصول إلى المواد الغذائية في التربة. مكافحة الأعشاب الضارة. خلط بقايا المحاصيل السابقة مع التربة. خلط الأسمدة الكيميائية والأسمدة العضوية مع التربة بهدف مكافحة الآفات الزراعية والأعشاب الضارة. مكافحة تعرية التربة (بالإنجليزية: Erosion). دعم نجاح عمليات الزراعة والري والحصاد. ويتم استخدام أنواع من المحاريث في الحراثة الأولية للأرض الزراعية، ومن هذه الأنواع مايأتي: المحراث القلّاب المطرحيّ (بالإنجليزية: Moldboard plows). المحراث القلّاب القرصيّ (بالإنجليزية: Disk plows). المحراث رجل البطة (بالإنجليزية: Chisel plows). محراث تحت التربة “لسان العصفور” (بالإنجليزية: Subsoilers). المحراث الدورانيّ (بالإنجليزية: Rotary plows). العَازقة الدورانيّة (بالإنجليزية: Rotary cultivators). المحراث الترددي (بالإنجليزية: Reciprocating spading machines). العازق (بالإنجليزية: Grubbers). المُخطِط (بالإنجليزية: Listers). المُثلِّم (بالإنجليزية: Ridgers). النكّاش أو نكاش التربة (بالإنجليزية: Grubbers). ويتم استخدام أنواع من المحاريث في الحراثة الثانويّة للأرض الزراعية، ومن هذه الأنواع مايأتي: الأمشاط القرصيّة (بالإنجليزية: Disk harrows). الأمشاط ذات الأسنان المرنة (بالإنجليزية: “harrows”Spring tine cultivators). الأمشاط ذات الأسنان الصلبة (بالإنجليزية: Power harrows). المعازق أو الأمشاط الدوارنية (بالإنجليزية: Rotary hoes/harrows). المدحلة أو مُسويّة الأرض (آلة لحفر وتسوية الطبقة السطحيّة من الأرض) (بالإنجليزية: Rollers, land levellers).

 

السابق
معلومات عن مدرسة ميلينيوم millennium school dubai
التالي
معلومات عن جامعة الحصن alhosn university

اترك تعليقاً