الطبيعة

مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة

مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة

يؤدي الاستخدام المفرط للأسمدة إلى تملح المناطق التي تعاني من فائض المياه ، وبالتالي تعقيم التربة وتصحرها ، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 7 ملايين هكتار أصبحت غير صالحة للاستعمال في الهند وحدها على سبيل المثال.

مخاطر استعمال الأسمدة

 

أضرار استخدام الأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان
1ـ الإصابة بأمراض سرطانية: وذلك بسبب استخدام الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على مواد نيتروجينية وتصل من خلال مياه الصرف إلى مياه النيل والمياه الجوفية المستخدمة في الشرب، وتتحول النترات في أمعاء الإنسان إلى مادة النيتريت المسببة لـسرطان الدم في المعدة والأمعاء.

2ـ قلة المحصول: بسبب زيادة النمو الخضري للنباتات على حساب الثمار والمحاصيل وذلك عند الإفراط في التسميد بـالأسمدة الكيماوية وخاصة الغنية بالنترات، وذلك يؤدي لإصابة المحاصيل بالأمراض والحشرات.

3ـ نمو الطحالب والطفيليات في مجاري المياه: بسبب مياه الصرف وما تحمل من مواد كيماوية ونترات تؤدي إلى تكاثر ونمو الطحالب والطفيليات في المصارف والبحيرات وذلك بخلاف الأسمدة العضوية وهذه العملية تكلف الدولة مبالغ طائلة لتطهيرها والتخلص من تلك الحشائش المائية التي تقلل نسبة الأكسجين في الماء مع إعاقة جريانه.

4ـ تراكم العناصر الثقيلة الضارة في التربة: وذلك بسبب استخدام الأسمدة الفوسفاتية والتي تؤدي إلى تراكم عنصر الكادميوم الضار بصحة الإنسان سواء من خلال وصوله من النبات أو الحيوان.

5ـ العقم: إن استخدام سماد اليوريا الذي يحتوي على مادة البيوريت السامة والتي تنشط عند ارتفاع درجة الحرارة، كما أن تحلل اليوريا وتطاير غاز الأمونيا منها يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وإصابة الرجال بالعقم.

مخاطر إكثار السلالات المرغوبة

مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و التكثير من السلالات المرغوبة
* عند النبات : يتم تكثير السلالات المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في :
– الإفتسال : حيث يتم قطع جزء من نبات ثم يقطع إلى قطع صغيرة ثم تزرع ، و بعد نموها يتم قطع منها أجزاء التي تقسم إلى أقسام صغيرة هي الأخرى و هكذا حتى تلبية الكمية الكافية إذ تنمو هذه الفسائل في أنابيب صغيرة داخل المخبر و بعد نموها تنقل لتغرس في التربة . ” يجب مراعاة تعقيم الوسائل المستعملة عند الزرع في الأنابيب لتجنب دخول الفطريات ”
– زراعة المرستيم : يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو تركيب كيميائي ينشط على النمو الأولي فهو يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب . و يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و الأوراق ، وتتميز هذه التقنية بإنتاج نباتات خالية من الإصابات الفيروسية حتى ولو أخذت من نبات مصاب . – زراعة البروتوبلازم : للحصول على بروتوبلازم يتم تفكيك خلايا نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها من جدارها الهيكلي ، حيث أن لهذا البروتوبلازم القدرة على الإنقسام في أنبوب يحتوي وسطا زراعيا مناسبا لتشكيل كنب يتطور إلى نبات كامل ، وتسمح هذه التقنية بإستحداث سلالات نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبلازم نباتات مختلفة وراثيا ، وقد تكون حتى أنواعا مختلفة دون المرور بالآليات الجنسية . تسويق . وغيرها ، حيث أن إكثار السلالات المرغوبة له تأثير كبير في تحسين المردود الفلاحي و الحيواني على السواء ، ومنذ إدراك الإنسان لأهميته أصبح يكثر من السلالات المرغوبة و التي يريدها متجاهلا الأخطار الناجمة عنها ، فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر الإنسان و البيئة على السواء
هـ) مخاطرها :
– يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي
– تكاثر سريع للطفيليات
– إختفاء الأنواع المحلية الأصليـة يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر
– قلة المياه بسبب إستهلاكها من طرف الكائنات الحية المستحدثة
– تعرض التربة للجفاف و التصحر
– تعرض البيئة للأوساخ
– إنتقال المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب إلى أعشاب أخرى برية فيصعب التخلص منها
و) الطرق و الحلول لتفادي مخاطرها :
من أجل بناء بيئة سليمة لابد من التحكم في الإنتاج للسلالات المرغوبة ( الحيوانية أو النباتية ) وذلك بـ :
– الحد من الإكثار في إنتاج السلالات المرغوبة
– مراقبة صارمة لمنع دخول السلالات المعدلة وراثيا وحماية السلالات الطبيعية
– يجب متابعة إستعمالاتها ( السلالات المعدلة وراثيا )
– الإستعمال العقلاني للسلالات المرغوبة
– تدارك الأمر بوضع سياسات جريئة مركزة على مشاكل الماء و البيئة و الزراعة
– أخذ الحيطة و الحذر عند إستيراد المنتجات المعدلة وراثيا
– توسيع الرؤية العلمية اللازمة لإصدار حكم نهائي على المنتوج المعدل وراثيا
– إرساء قوانين صارمة وواضحة المعالم في مجال التعديل الوراثي
– وضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير التعديل الوراثي دون المساس بأخطارها على شتى المجالات
تعريف التسميد : هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تمد النباتات بالعناصرالمغذية مباشرة أو غير مباشرة لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كما ونوعا. ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات أي يستطيع النبات امتصاصها. ب)- أنواعــه : في الطبيعة هناك التسميد العضوي و التسميد المعدني ويقصد بهـا مايلي :
التسميد العضوي : إعتمد الإنسان في بداية الزراعة على الأسمدة العضوية كمصدر أساسي ووحيد لتسميد الحاصلات الزراعية بكل أنواعها وكانت المحاصيل الناتجة ذات قيمة غذائية عالية وجودة ممتازة وصحية بدرجة كبيرة وذلك لخصوبة الأرض العالية . وتتمثل الأسمدة العضوية في مخلفات الحيوانات وفضلاتها التي تلقى في التربة مباشرة ، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة المحللة بتحويلها وتحليلها إلى عناصر معدنية ، و بوجود الماء يسهل على الكائن الأخضر الحي إمتصاصها بكل سهولة . حيث أن لها دورا كبيرا على الأرض التي تساهم بدورها في تحسين النبات الذي يساهم هذا الاخير في إحياء البيئة ومن أهم أدوار التسميد العضوي مايلي :
– إمداد الأرض بالعناصر الغذاية الكبرى و الصغرى
– تحسين بناء الأرض وحفظ الرطوبة بها
– إثراء التربة بالكائنات الحية الدقيقة والنافعة و المفيدة
البكتيريا الضارة ) بمعنى آخر حماية التربة وذلك بالتخلص من المواد السامة
– زيادة مقاومة النبات للأمراض ( نبات صحي مقاوم للأمراض)
وهناك عدة أنواع للسماد العضوي ويتمثل فيما يلي :
1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة
فهي تساهم في زيادة قدرة التربة على امتصاص و الاحتفاظ بالماء اذا كانت التربة رملية ، ومن جهة أخرى إذا أضيفت الى التربة الطينية الثقيلة ستجعلها أكثرة خفّة، 2- السماد الأخضر :
عبارة عن نباتات معيّنة يتم زراعتها بغرض حرثها فى الأرض فيما بعد، وذلك لأجل تحسين نوعية التربة. فهي تساهم في عملية تثبيت النيتروجين( الآزوت) في التربة، قبل تمام نضج المحصول الأخضر ينبغي ان يحرث و يقلب في التربة، جيداً، و ذلك لتسريع عملية تحلله في التربة ولكي تكون درجة تسميده عالية. من أبرز المحاصيل البقولوية الشتوية التي تزرع كسماد أخضر البرسيم و الترمس، ومن المحاصيل الشتوية غير البقولية القمح والشعير. الفاصوليا، الفول السوداني و البرسيم الحجازي، ومن المحاصيل غير البقولية : الدخن والخردل. 3- المخصبات العضوية الأخرى :
أحيانا قد يكون كومبوست الحديقة وغيره من المواد العضوية التي ذكرت أعلاه غير كافية لوحدها أو قد نحتاج إلى إضافة عناصر معينة تكون التربة مفتقرة لها ، هنا تأتي المخصبات العضوية وهي طبيعية ومعظمها من أصل كائنات حية و تمتاز بأنها توفر بعض العناصر بشكل مركز أالتسميد المعدني : عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة تستخدم لتحسين تغذية النبات بما فيها تحسين النمو وزيادة الإنتاجية بالإضافة لتحسين الجودة. وتشير الدراسات إلى أن 50 % من الزيادة التي حدثت في الإنتاج الزراعي تغري لاستخدام الأسمدة الكيميائية، وتؤدي إضافة الأسمدة لتحسين خصوبة الأراضي وتحسين الاستزراع، د)- مخاطــره : إن التسميد بشتى أنواعه يضر بالتربة و النبات وحتى الحيوان والبيئة عند الإفراط في إستعماله . خاصة الأسمدة المعدنية وهناك عدة أضرار ومخاطر له :
* مخاطره على التربة : – إكثار الأسمدة يؤدي إلى إتلاف التربة
– تربة مشبعة بالأملاح المعدنية
– كثرة السماد يجعل التربة غير صالحة للزراعة . * مخاطره على النبات : – موت النباتات
– تسمم الكائن الأخضر الحي
– قلة الغطاء النباتي
– تعرض النبات لأنواع كثيرة من الفيروسات و الطفيليات
– قد يؤدي لحرق النباتات و التقليل لا يفي بالغرض في معالجة الإصابة . كثر مخاطره على الحيوان & الإنسان : – موت النبات يؤدي إلى موت الحيوانات العشبية ( التي تعتمد في نمط تغذيتها على النبات )
– فقد أنواع كثيرة من الحيوانات
– إنقراض العديد من الفيتامينات التي يحملها النبات . – وصول هذه الأملاح إلى مياه الشرب يؤدي إلى الضرر بمعدة الإنسان خاصة الأطفال
– يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم في الرئتين
– تُخلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الكائنات الحية البحرية في البحار و المحيطات
* مخاطره على البيئة : – التصحر و الإنجراف
– زيادة الأراضي القاحلة
– إنتشار الصحاري على نطاق أوسع
– إرتفاع الضغط ( زيادة co2 في الجو )
– تلوث المياه الجوفية ، – تلوث المياه السطحية من بحيرات و أنهار بهذه الأسمدة
– إنجراف التربة يؤدي إلى نقل الأسمدة إلى أماكن غنية بالحياة كالبحار فتموت الكائنات الحية
هـ)- الطرق والحلول المناسبة لتفادي مخاطره :
نجد أن السماد سلاح ذو حدين فيه الإجاب و السلب ومن أجل المحافظة على جهته الموجبة فقط نتبع طرق سليمة لكيفية إستعماله :
– يجب إختيار وقت محدد لإضافة السماد
– إضافة السماد المحدد الذي يحتاجه النبات في نموه
– يجب إضافة السماد بقيمة مثلى لتفادي ضرره على النبات
– إختيار الطريقة الأمثل لكيفية إضافته ( إضافة الأسمدة مع الماء ليسهل إمتصاصها )

مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة وإكثار السلالات المنتقاة 1 ثانوي

I]مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و التكثير من السلالات المرغوبة
/I]* عند النبات : يتم تكثير السلالات المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في :
– الإفتسال : حيث يتم قطع جزء من نبات ثم يقطع إلى قطع صغيرة ثم تزرع ، و بعد نموها يتم قطع منها أجزاء التي تقسم إلى أقسام صغيرة هي الأخرى و هكذا حتى تلبية الكمية الكافية إذ تنمو هذه الفسائل في أنابيب صغيرة داخل المخبر و بعد نموها تنقل لتغرس في التربة . ” يجب مراعاة تعقيم الوسائل المستعملة عند الزرع في الأنابيب لتجنب دخول الفطريات ”
– زراعة المرستيم : يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو تركيب كيميائي ينشط على النمو الأولي فهو يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب . و يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و الأوراق ، وتتميز هذه التقنية بإنتاج نباتات خالية من الإصابات الفيروسية حتى ولو أخذت من نبات مصاب . – زراعة البروتوبلازم : للحصول على بروتوبلازم يتم تفكيك خلايا نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها من جدارها الهيكلي ، حيث أن لهذا البروتوبلازم القدرة على الإنقسام في أنبوب يحتوي وسطا زراعيا مناسبا لتشكيل كنب يتطور إلى نبات كامل ، وتسمح هذه التقنية بإستحداث سلالات نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبلازم نباتات مختلفة وراثيا ، وقد تكون حتى أنواعا مختلفة دون المرور بالآليات الجنسية . تسويق . وغيرها ، حيث أن إكثار السلالات المرغوبة له تأثير كبير في تحسين المردود الفلاحي و الحيواني على السواء ، ومنذ إدراك الإنسان لأهميته أصبح يكثر من السلالات المرغوبة و التي يريدها متجاهلا الأخطار الناجمة عنها ، فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر الإنسان و البيئة على السواء
هـ) مخاطرها :
– يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي
– تكاثر سريع للطفيليات
– إختفاء الأنواع المحلية الأصليـة يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر
– قلة المياه بسبب إستهلاكها من طرف الكائنات الحية المستحدثة
– تعرض التربة للجفاف و التصحر
– تعرض البيئة للأوساخ
– إنتقال المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب إلى أعشاب أخرى برية فيصعب التخلص منها
و) الطرق و الحلول لتفادي مخاطرها :
من أجل بناء بيئة سليمة لابد من التحكم في الإنتاج للسلالات المرغوبة ( الحيوانية أو النباتية ) وذلك بـ :
– الحد من الإكثار في إنتاج السلالات المرغوبة
– مراقبة صارمة لمنع دخول السلالات المعدلة وراثيا وحماية السلالات الطبيعية
– يجب متابعة إستعمالاتها ( السلالات المعدلة وراثيا )
– الإستعمال العقلاني للسلالات المرغوبة
– تدارك الأمر بوضع سياسات جريئة مركزة على مشاكل الماء و البيئة و الزراعة
– أخذ الحيطة و الحذر عند إستيراد المنتجات المعدلة وراثيا
– توسيع الرؤية العلمية اللازمة لإصدار حكم نهائي على المنتوج المعدل وراثيا
– إرساء قوانين صارمة وواضحة المعالم في مجال التعديل الوراثي
– وضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير التعديل الوراثي دون المساس بأخطارها على شتى المجالات
تعريف التسميد : هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تمد النباتات بالعناصرالمغذية مباشرة أو غير مباشرة لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كما ونوعا. ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات أي يستطيع النبات امتصاصها. ب)- أنواعــه : في الطبيعة هناك التسميد العضوي و التسميد المعدني ويقصد بهـا مايلي :
التسميد العضوي : إعتمد الإنسان في بداية الزراعة على الأسمدة العضوية كمصدر أساسي ووحيد لتسميد الحاصلات الزراعية بكل أنواعها وكانت المحاصيل الناتجة ذات قيمة غذائية عالية وجودة ممتازة وصحية بدرجة كبيرة وذلك لخصوبة الأرض العالية . وتتمثل الأسمدة العضوية في مخلفات الحيوانات وفضلاتها التي تلقى في التربة مباشرة ، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة المحللة بتحويلها وتحليلها إلى عناصر معدنية ، و بوجود الماء يسهل على الكائن الأخضر الحي إمتصاصها بكل سهولة . حيث أن لها دورا كبيرا على الأرض التي تساهم بدورها في تحسين النبات الذي يساهم هذا الاخير في إحياء البيئة ومن أهم أدوار التسميد العضوي مايلي :
– إمداد الأرض بالعناصر الغذاية الكبرى و الصغرى
– تحسين بناء الأرض وحفظ الرطوبة بها
– إثراء التربة بالكائنات الحية الدقيقة والنافعة و المفيدة
البكتيريا الضارة ) بمعنى آخر حماية التربة وذلك بالتخلص من المواد السامة
– زيادة مقاومة النبات للأمراض ( نبات صحي مقاوم للأمراض)
وهناك عدة أنواع للسماد العضوي ويتمثل فيما يلي :
1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة
فهي تساهم في زيادة قدرة التربة على امتصاص و الاحتفاظ بالماء اذا كانت التربة رملية ، ومن جهة أخرى إذا أضيفت الى التربة الطينية الثقيلة ستجعلها أكثرة خفّة، 2- السماد الأخضر :
عبارة عن نباتات معيّنة يتم زراعتها بغرض حرثها فى الأرض فيما بعد، وذلك لأجل تحسين نوعية التربة. فهي تساهم في عملية تثبيت النيتروجين( الآزوت) في التربة، قبل تمام نضج المحصول الأخضر ينبغي ان يحرث و يقلب في التربة، جيداً، و ذلك لتسريع عملية تحلله في التربة ولكي تكون درجة تسميده عالية. من أبرز المحاصيل البقولوية الشتوية التي تزرع كسماد أخضر البرسيم و الترمس، ومن المحاصيل الشتوية غير البقولية القمح والشعير. الفاصوليا، الفول السوداني و البرسيم الحجازي، ومن المحاصيل غير البقولية : الدخن والخردل. 3- المخصبات العضوية الأخرى :
أحيانا قد يكون كومبوست الحديقة وغيره من المواد العضوية التي ذكرت أعلاه غير كافية لوحدها أو قد نحتاج إلى إضافة عناصر معينة تكون التربة مفتقرة لها ، هنا تأتي المخصبات العضوية وهي طبيعية ومعظمها من أصل كائنات حية و تمتاز بأنها توفر بعض العناصر بشكل مركز أالتسميد المعدني : عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة تستخدم لتحسين تغذية النبات بما فيها تحسين النمو وزيادة الإنتاجية بالإضافة لتحسين الجودة. وتشير الدراسات إلى أن 50 % من الزيادة التي حدثت في الإنتاج الزراعي تغري لاستخدام الأسمدة الكيميائية، وتؤدي إضافة الأسمدة لتحسين خصوبة الأراضي وتحسين الاستزراع، د)- مخاطــره : إن التسميد بشتى أنواعه يضر بالتربة و النبات وحتى الحيوان والبيئة عند الإفراط في إستعماله . خاصة الأسمدة المعدنية وهناك عدة أضرار ومخاطر له :
* مخاطره على التربة : – إكثار الأسمدة يؤدي إلى إتلاف التربة
– تربة مشبعة بالأملاح المعدنية
– كثرة السماد يجعل التربة غير صالحة للزراعة . * مخاطره على النبات : – موت النباتات
– تسمم الكائن الأخضر الحي
– قلة الغطاء النباتي
– تعرض النبات لأنواع كثيرة من الفيروسات و الطفيليات
– قد يؤدي لحرق النباتات و التقليل لا يفي بالغرض في معالجة الإصابة . كثر مخاطره على الحيوان & الإنسان : – موت النبات يؤدي إلى موت الحيوانات العشبية ( التي تعتمد في نمط تغذيتها على النبات )
– فقد أنواع كثيرة من الحيوانات
– إنقراض العديد من الفيتامينات التي يحملها النبات . – وصول هذه الأملاح إلى مياه الشرب يؤدي إلى الضرر بمعدة الإنسان خاصة الأطفال
– يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم في الرئتين
– تُخلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الكائنات الحية البحرية في البحار و المحيطات
* مخاطره على البيئة : – التصحر و الإنجراف
– زيادة الأراضي القاحلة
– إنتشار الصحاري على نطاق أوسع
– إرتفاع الضغط ( زيادة co2 في الجو )
– تلوث المياه الجوفية ، – تلوث المياه السطحية من بحيرات و أنهار بهذه الأسمدة
– إنجراف التربة يؤدي إلى نقل الأسمدة إلى أماكن غنية بالحياة كالبحار فتموت الكائنات الحية
هـ)- الطرق والحلول المناسبة لتفادي مخاطره :
نجد أن السماد سلاح ذو حدين فيه الإجاب و السلب ومن أجل المحافظة على جهته الموجبة فقط نتبع طرق سليمة لكيفية إستعماله :
– يجب إختيار وقت محدد لإضافة السماد
– إضافة السماد المحدد الذي يحتاجه النبات في نموه
– يجب إضافة السماد بقيمة مثلى لتفادي ضرره على النبات
– إختيار الطريقة الأمثل لكيفية إضافته ( إضافة الأسمدة مع الماء ليسهل إمتصاصها )

العواقب السلبية للاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المنتقاة

بحث حول مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و اكثار السلالات المنتقاة

وضعية إنطلاق:
مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ولذا سوف اكتب عنه في السطور القليلة القادمة متمنيا من الله أن ينال إعجابكم ويحوز على رضاكم ، وأبدأ ممسكا بالقلم مستعينا بالله لأكتب على صفحة فضية كلمات ذهبية تشع بنور المعرفة بأحرف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم.

حققت البشرية قفزة حضارية كبيرة شملت جميع الميادين في حياتنا و عمت جميع أقطار العالم و توسعت حتى طالت البر و البحر و لم تترك أي بقعة إلا نالت منها, و قد صاحب هذا التطور زيادة كبيرة في عدد السكان , و زادة متطلباتهم المعيشة ,فأصبح من الضروري أن يكون هناك استخدام أمثل زراعة الأنواع المحصولية المحسنة وراثيا و تطبيق التقنيات الحديثة لمقابلة حاجات الإنسان المتزايدة .

و نتيجة لهذه المتطلبات و سوء الاستخدام للإمكانيات المطلوبة الضرورية كالتعديل الوراثي للنباتات تعرضت الأرض لخطر التلوث لتصبح غير قادرة على الإنتاج , كما أدى تطبيق التقنيات الحديثة إلى ظهور العديد من الآثار السلبية التي أثرت على الموارد الطبيعية المتجددة و على التوازن في عناصر البيئة المختلفة , مما تسبب في انقراض بعض أنواع الكائنات الحية (حيوانات،نباتات) , و أضر بصحة الإنسان نفسه.

تطورت التقنية الفلاحية عبر التاريخ البشري,فمن الزراعة التقليدية إلى الزراعة المحمية. و من التهجين الطبيعي إلى الاصطناعي وصولا إلى الاستنساخ.

الإشكالية:
– فما هي الآثار السلبية لهذه التطورات على البيئة و الإنسان؟

– قدم فرضيات تبين فيها الآثار السلبية للاستعمال المفرط للأسمدة و مخاطر الإكثار من السلالات المنتقاة على التنوع الحيوي.

مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و اكثار السلالات المنتقاة
تقديم الفرضيات:
الآثار السلبية للتلوث بالأسمدة:
‏تعتبر الأسمدة الكيمائية من المواد التي لها دور كبير في زيادة الإنتاج لمختلف المحاصيل إلا أن استعمالها المفرط وخاصة الأزوتية منها والفسفورية والتلوث بها يكون عن طريق وصولها إلى المياه الجوفية والسطحية.

مخاطره على التربة:
إكثار الأسمدة يؤدي إلى إتلاف التربة.
تربة مشبعة بالأملاح المعدنية.
كثرة السماد يجعل التربة غير صالحة للزراعة.
الترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفية و التحول إلى مركبات أخرى .‏
مخاطره على النبات:
موت النباتات.
تسمم الكائن الأخضر الحي.
قلة الغطاء النباتي.
تعرض النبات لأنواع كثيرة من الفيروسات و الطفيليات
قد يؤدي لحرق النباتات و التقليل لا يفي بالغرض في معالجة الإصابة.
مخاطره على الإنسان و الحيوان:
موت النبات يؤدي إلى موت الحيوانات العشبية ( التي تعتمد في نمط تغذيتها على النبات(
النبات المتسمم يؤدي الى تسميم الحيوان و الإنسان عند تناوله له.
فقد أنواع كثيرة من الحيوانات.
انقراض العديد من الفيتامينات التي يحملها النبات.
توقف الحلقة الغذائية ( حيث الحيوان يأكل النبات و النبات و الحيوان يؤكلان من طرف الإنسان(
وصول هذه الأملاح إلى مياه الشرب يؤدي إلى الضرر بمعدة الإنسان خاصة الأطفال.
يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم في الرئتين.
خلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الكائنات الحية البحرية في البحار و المحيطات.
مخاطره على البيئة:
التصحر و الإنجراف.
زيادة الأراضي القاحلة.
إنتشار الصحاري على نطاق أوسع.
إرتفاع الضغط ( زيادة غاز الفحم في الجو(
تلوث المياه الجوفية ، ومياه الشرب بالأملاح الكثيرة.
تلوث المياه السطحية من بحيرات و أنهار بهذه الأسمدة.
إنجراف التربة يؤدي إلى نقل الأسمدة إلى أماكن غنية بالحياة كالبحار فتموت الكائنات الحية.

اللآثار السلبية للإكثار من السلالات المنتقاة:
تعريف السلالة المرغوبة :
هي السلالة التي تعطي أفرادا يحملون صفات وراثية مرادة عندما تتلاقح افرادها فيما بينها او عندما تتلاقح ذاتيا.

أ‌- تعريف السلالة النقية
هي السلالة التي تعطي أفراد يحملون نفس الصفات الوراثية للأباء عند تلاقح أفرادها ذاتيا أو تلاقحهما فيما بينها لعدة أجيال. أي تحتوي على أليلين متماثلين لمورثة هذه الصفة.

ب‌- تعريف السلالة الهجينة
هي السلالة التي تعطي أفرادا تحمل صفات وراثية مختلفة عند تلاقح أفرادها ذاتيا أو فيما بينها. أي تحتوي على أليلين مختلفين لمورثة هذه الصفة.

مخاطر الإكثار منها:
يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي.
تكاثر سريع للطفيليات.
إختفاء الأنواع المحلية الأصليـة يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر.
إنتقال السلالات المستحدثة إلى البيئات الطبيعية مما يؤدي إلى تكاثرها مع السلالات الطبيعية وبالتالي تتسبب في إختفائها.
كثرة الكائنات الحية و إستهلاكها للنبات يؤدي بتدهور الوضع الزراعي.
قلة المياه بسبب إستهلاكها من طرف الكائنات الحية المستحدثة.
تعرض التربة للجفاف و التصحر.
تعرض البيئة للأوساخ.
إنتقال المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب إلى أعشاب أخرى برية فيصعب التخلص منها.
كيفية الحصول على السلالة المرغوبة:
عند النبات:
يتم تكثير السلالات المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في:

الإفتسال:
حيث يتم قطع جزء من نبات ثم يقطع إلى قطع صغيرة ثم تزرع ، و بعد نموها يتم قطع منها أجزاء التي تقسم إلى أقسام صغيرة هي الأخرى و هكذا حتى تلبية الكمية الكافية إذ تنمو هذه الفسائل في أنابيب صغيرة داخل المخبر و بعد نموها تنقل لتغرس في التربة . ” يجب مراعاة تعقيم الوسائل المستعملة عند الزرع في الأنابيب لتجنب دخول الفطريات.

زراعة المرستيم:
يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو تركيب كيميائي ينشط على النمو الأولي فهو يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب . و يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و الأوراق ، وتتميز هذه التقنية بإنتاج نباتات خالية من الإصابات الفيروسية حتى ولو أخذت من نبات مصاب.

زراعة البروتوبلازم:
للحصول على بروتوبلازم يتم تفكيك خلايا نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها من جدارها الهيكلي ، حيث أن لهذا البروتوبلازم القدرة على الانقسام في أنبوب يحتوي وسطا زراعيا مناسبا لتشكيل كنب يتطور إلى نبات كامل ، وتسمح هذه التقنية باستحداث سلالات نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبلازم نباتات مختلفة وراثيا ، وقد تكون حتى أنواعا مختلفة دون المرور بالآليات الجنسية.

عند الحيوان:
يمكن الحصول على سلالات مرغوبة عن طريق التهجين حيث أن هناك نوعين من التهجينM

التهجين التقليدي:
تستعمل على نطاق واسع رغم أنها تقليدية و بدائية وهي طريقة سهلة حيث يتم عزل ذكر يحمل صفات مرغوبة مع أنثى أو عدة إناث تحمل صفات مرغوبة ، فيتشكل لنا بعد التلقيح عدة أفراد جديدة تحمل الصفات المرغوبة.

التهجين بالتلقيح الاصطناعي:
هي طريقة متطورة ازدادت شهرة بعد تطوير تقنية تجميد وحفظ السائل المنوي ، حيث يتم جمعُه بعدة طرق أهمها التنبيه الكهربائي للمركز العصبي الانعكاسي لإفراز السائل المنوي المتواجد في المنطقة القطنية من النخاع الشوكي وذلك باستعمال تيار كهربائي على فترات متقطعة . ويتم استقبال السائل المنوي من ذكر الحيوان في أنبوب نظيف و معقم.

عند تلقيح الإناث يتم تخفيف السائل المنوي بمحلول ملحي لكلور الصوديوم ثم يقسم على عدد كبير من الأنابيب ويجمد ثم يخزن في انتظار مرحلة شبق الأنثى ، بعدها يحقن في مهبل الأنثى بواسطة أنبوبة تلقيح خاصة.

حيث يسمح تهجين السلالات الحيوانية المختارة بتحسين المردود الحيواني في عدة قطاعات مثل إنتاج اللحوم و الحليب و البيض و الصوف و الجلود ….. الخ.

الغاية من إكثار السلالات المرغوبة:
هو تلبية الحاجيات الضرورية من أفراد حيوانية ونباتية حيث يتم استغلالها في قطاعات مختلفة من أكل، لباس، تسويق… وغيرها، حيث إكثار السلالات المرغوبة له تأثير كبير في تحسين المردود الفلاحي و الحيواني على السواء ، ومنذ إدراك الإنسان لأهميته أصبح يكثر من السلالات ا لمرغوبة و التي يريدها متجاهلا الأخطار الناجمة عنها ، فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر الإنسان و البيئة على السواء.

التعديل الوراثي:
التعديل الوراثي أو الهندسة الوراثية أو التقنية الحيوية والأغذية المعدلة وراثياً‏‎

الأغذية المعدلة وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتية والحيوانية التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان. وإن خالق جميع الكائنات الحية سبحانه وتعالى‎،‎وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق بخاصية يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى اختلاف في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسية‎ .

قال عزَّ وجل: ( سبح اسم ربك الأعلى, الذي خلق فسوى, والذي قدَّر فهدى). ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبة إلى نوع آخر ‏ طبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا‎.

لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‎:‎

‏ ‏‎‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضية إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م‎

وعليه وتلافياً للفجوة الغذائية نتيجة لزيادة السكان اهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎ الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنية الحيوية ضرورية حسب اعتقادهم:

‎ ‎العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادرة على مقاومة‎الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره‎.

‎حقن النباتات بـحمض نووي‎Dna‎من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‎.

‎إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور‎كالعنب النباتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفة كالتفاح الأحمر والأصفر و‎السكري والفلفل البرتقالي والأصفر‎.‎

‎نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف‎علميه‎.‎

‎تسخير التقنية الحيوية من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفة كالكانولا وفول الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبية‎.

‎تعديل موروثات بعض سلالات البكتيريا والفطريات من أجل مكافحة بعض‎*‎الحشرات الضارة بغرض ‏القضاء عليها لأنها اكتسبت مناعة من المبيدات‎‎الكيماوية‎.

السلالات المعدلة وراثيا(OMG):
هي كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح أكثر تطورا وتلبية لحاجات البشرية. أي أنها كائنات تم تغيير جيناتها عن طريق البيوتكنولوجية الحديثة التي منها الهندسة الوراثية والتي تستخدم تقنيات تعرف عموما بتقنية الدنا المؤشب ولم تتم عن طريق التوليف الطبيعي أو التكاثر. حيث تتم العملية عن طريق نقل جينات منتقاة من جسم معين إلى جسم آخر من نفس النوع أو من وإلى أجسام من أنواع مختلفة مما يمنحه جينات معدّلة أو جديدة.قد تكون هده الكائنات ذات أصل حيواني أو بكتري أو نباتي. وتعرّف الكائنات الحية المحوّرة جينيا (Transgenic) وهي مجموعة ثانوية من الكائنات الحية المعدلة وراثيا بأنها كائنات تحوي دنا مدخلا نشأ في فصائل مختلفة.

فوائدها و مخاطرها:
فوائد السلالات المعدلة وراثيا:
والميزة الرئيسية لكائنات المعدلة وراثيا والتي يمكن أن نقدمها لهم كل الخصائص نريد. باستخدام جينات من الأنواع الأخرى ، يمكننا بسهولة تحويل مصنع لجعلها أكثر إنتاجية وأكثر مقاومة للآفات والأمراض ، وأكثر مقاومة للمبيدات الأعشاب وإنتاج الفاكهة التي تخزن على نحو أفضل.*الفائدة التي تعود على البيئة . عن طريق زيادة إنتاجية كل مصنع، فإنه يقلل من الحاجة إلى الأراضي ومدخرات للزراعة. مع السطح نفسه ونفس المدخرات (الأسمدة ومبيدات الأعشاب، والطاقة… الخ)، ويمكن أن تتضاعف بسهولة الإنتاج.*إذا النباتات أكثر مقاومة لمبيدات الأعشاب ، ويمكن تخفيض استخدام المواد الكيميائية في الزراعة

مخاطر السلالات المعدلة وراثيا:
من ناحية أخرى ، نحن لا نعرف تأثير الكائنات المعدلة وراثيا على غيرها من النباتات في الطبيعة. النباتات التي تنتقل بشكل طبيعي جيناتها في البرية عن طريق اللقاح. نقل هذا اللقاح بفعل الرياح والحشرات يمكن أن تلوث نباتات أخرى في المنطقة المجاورة ، وبالتالي إفساد الجينات من النظام البيئي. الآثار الطويلة الأجل لهذا الفساد لا تزال غير معروفة. التأثير على صحة الإنسان هو أيضا مصدر للمشاكل والأسئلة. الكائنات المعدلة وراثيا يمكن أن يكون سببا لأمراض الحساسية ويعتقد أن انخفاض فعالية نظام المناعة الإنسان.

العواقب السلبية للاستعمال المفرط للاسمدة على المحيط

من مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المنتقاه التسبب في الضرر للنباتات بل وهناك بعض المبيدات لها أثر سئ كبير على النباتات حتى لو تم استخدامها بقدر قليل مما يترتب على ذلك أنه حينما يتناول الإنسان تلك النباتات أو المزروعات أو الخضروات والفواكه المتنوعة فقد يصاب بالمرض أو التسمم وخاصة في الجهاز الهضمي وكذلك في الجهاز التنفسي حيث أنه بدون أكسجين مذاب كافٍ في المياه السطحية.
أثناء استخدام تلك المبيدات بقدر كبير عن الطبيعي قد تصل تلك المواد الضارة إلى الماء فتسبب تلوث الماء الذي يشرب منه الجميع مما يسبب في بعض الأحيان التسمم وقد يزيد الأمر عن ذلك فيصل إلى الإصابة بضيق في التنفس ، والتهاب الرئتين وأن دخول السماد الطبيعي أو الأسمدة التجارية إلى المياه السطحية ، فإن العناصر الغذائية التي تطلقها تحفز نمو الكائنات الحية الدقيقة يقلل نمو ، وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة من محتوى الأكسجين المذاب في الجسم المائي.
من أثر الاستخدام المفرط للاسمدة الكيميائية في الصفات الوراثية هي حالات ضيق التنفس حيث أنه بدون أكسجين مذاب كافٍ في المياه السطحية ، تختنق الأسماك والأنواع المائية الأخرى تؤدي الأسماك الميتة ، والأنواع المائية الأخرى الناتجة إلى تدهور جودة المياه وتسبب روائح كريهة
عندما تتفاق نسبة المبيدات في المزروعات تتحرك كميات أكبر من النيتروجين ، والفوسفور المتوفر في النبات مع الماء قد تحتوي مياه الجريان السطحي من الحقول ذات اختبار التربة العالي N و P على مستوى عالٍ من هذه العناصر الغذائية الذائبة ، مما يزيد من مخاطر تلوث الجداول ، والأراضي الرطبة ، والبحيرات كما أن عوامل التعرية للجزيئات الدقيقة من التربة الغنية بالمغذيات سوف تتراكم جزيئات التربة المتآكلة مع العناصر الغذائية المرتبطة بها وتكون بمثابة مصدر للعناصر الغذائية المتاحة خلال فترات طويلة من الزمن.
تعمل كثرة الأسمدة في التربة إلى زيادة أعداد الطحالب ، والطفيليات في البرك والبحيرات ما يترتب على ذلك زيادة الأمراض الجلدية المعدية ، والأمراض الصدرية ونفوق أعداد هائلة من الأسماك وتعد تلك الطحالب غير صحية لموارد المياه كما أن التخثث هو المصطلح المستخدم لوصف العملية الطبيعية أو التي يتم تسريعها بواسطة الإنسان حيث يصبح الجسم المائي وفيرًا في النباتات المائية ومنخفضًا في محتوى الأكسجين وعندما تموت هذه النباتات المائية ، تستخدم الكائنات الحية الدقيقة المادة العضوية كمصدر للغذاء مرة أخرى ، تنمو الكائنات الحية الدقيقة وتتكاثر وتستهلك الأكسجين الموجود في الماء.
يمكن أن تكون روائح السماد مصدر إزعاج للجيران ، والمجتمعات المجاورة كما يمكن أن تؤدي الروائح المزعجة المستمرة إلى تدهور نوعية الحياة لأي شخص يتعرض لها بالإضافة إلى ذلك ، لدى الناس مجموعة واسعة من القابلية للتأثيرات الصحية من الروائح كما أن مادة النترات الموجودة في الأسمدة سامة للماشية ، والبشر ولا يتم امتصاص النترات في مواد التربة ، لذلك قد تتسرب إلى المياه الجوفية ، وتسببت الأسمدة أو الأسمدة النيتروجينية المخزنة أو المطبقة في الأرض في تركيزات عالية من النترات في الماء.

بحث حول العواقب السلبية للاستعمال المفرط للاسمدة على المحيط

 

التربة هي المصدر الرئيسي لوصول النبات إلى المغذيات واحتياجاتها بالإضافة إلى الماء والهواء ، ولزيادة الطلب السكاني على الغذاء ، والذي قدرته الأمم المتحدة بزيادة قدرها 35٪ على الغذاء و 40٪ من المياه بحلول عام 2030. لدى منظمة الأغذية والزراعة العالمية إحصاءات تشير إلى أن نسبة كبيرة من أراضي الكوكب تعاني من تدهور حاد ، ويعاني ملايين الأشخاص من الجوع في الوقت الحاضر ، وبحلول عام 2050 ، فإن سكان العالم من المتوقع أن يصل إلى تسعة مليارات شخص ، مما يزيد من الطلب على إنتاج الغذاء بنسبة 60٪ ، وبالتالي لنجاح إنتاج نباتات صحية هناك عدة عوامل مثل الماء والهواء والضوء ، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الموجودة في التربة. يمكننا التحكم بها وتوفيرها من خلال إضافة الأسمدة الصحيحة واستخدامها بشكل صحيح ومفيد للإنسان والبيئة بشكل عام.

في الزراعة ، تُستخدم الأسمدة الكيماوية لزيادة غلة المحاصيل ، وهي مسؤولة عن تلوث التربة الضخم ، لكنها علاوة على ذلك السبب الرئيسي لتلوث المياه الجوفية ، و الخزانات الرئيسية لمياه الشرب ، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسمدة الكيماوية: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ، فهي توفر العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات للنمو والتي قد تفتقر إليها التربة المفرطة الاستغلال ، وتنقسم الأسمدة بشكل عام إلى نوعين رئيسيين وهي الأسمدة العضوية والأسمدة الكيماوية المصنعة من العناصر الرئيسية الرئيسية مثل البوتاسيوم والنيتروجين والفوسفور كما ذكرنا بالإضافة إلى العناصر الصغيرة أو النادرة مثل الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والكلور وغيرها ، وهي يضاف بكميات صغيرة في الخليط والذي تم استخدامه لأول مرة منذ حوالي قرنين من الزمان أما بالنسبة للسماد العضوي فهو يتكون من روث الحيوانات أو الكائنات الحية الدقيقة أو الحشرات أو الأجزاء النباتية أو كل شيء ديكو mposes في التربة مما سبق بالإضافة إلى نشارة الخشب وأوراق النبات ، والأسمدة العضوية لها دور كبير ومساهمة كبيرة في الحفاظ على سلامة البيئة من التلوث ، حيث تكسب التربة العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات مع الحفاظ على خصوبة التربة ، وهذا جيد يتم إنتاج نباتات المحاصيل خالية من أي مواد كيميائية ، وكذلك الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث.

خطر الإفراط في استخدام الأسمدة
من الضروري معرفة أن الزيادة المفرطة في استخدام الأسمدة تجعلها تتراكم في التربة ويسبب سمية للنباتات ويعيق نموها ، وكذلك يعيق امتصاص الجذور للعناصر المختلفة ، ثم يتسرب إلى المياه الجوفية ويصبح خطراً على صحة الإنسان لاحتوائه على بعض العناصر بتركيزات عالية مثل النيتروجين ، ونتيجة للاحتياجات وسوء استخدام القدرات المطلوبة من الأسمدة. ومبيدات الآفات تعرضت الأرض لخطر التلوث لتصبح غير قادرة على الإنتاج ، وأدى تطبيق التقنيات الحديثة إلى ظهور العديد من الآثار السلبية التي أثرت على الموارد الطبيعية المتجددة والتوازن في مختلف عناصر البيئة مما تسبب في انقراض بعض أنواع الكائنات الحية والإضرار بصحة الإنسان. [1]

ما هي العواقب على البشر
يمكن أن يعاني البشر من الأسمدة ، بشكل مباشر أو غير مباشر من الواضح أن المزارعين هم الأكثر تضررًا من الضرر المباشر من خلال امتصاص الجلد لهذه المبيدات أو استنشاقها مما يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي ، ولا تزال المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة لها آثار غير مؤكدة ، حيث يمكن أن تكون سببًا. مع العديد من الأمراض (مرض باركنسون ، والسرطان ، وسرطان الدم ، وما إلى ذلك)

في المقابل ، الضرر غير المباشر يصيبنا جميعًا. في الواقع ، أثناء نضح التربة ، تجعل النترات (على وجه الخصوص) المياه الجوفية غير صالحة للاستهلاك ، والخطر هنا هو التسمم عن طريق الاستهلاك وتراكم العناصر الخطرة على البشر (النترات ، النيتروجين ، إلخ). بالإضافة إلى ذلك ، فإن استهلاك الحيوانات المسمومة بهذه العناصر نفسها يشكل خطرًا إضافيًا على البشر. أخيرًا ، يمكن أن يتسبب الاستخدام المكثف للأسمدة النيتروجينية في كوارث بيئية (مثل تفشي الطحالب الخضراء) ، والتي يمكن أن تكون قاتلة للإنسان.

ما هي العواقب على البيئة
من أجل تحسين جودة ونمو محصوله ، يضطر المزارع الآن لاستخدام الأسمدة. والأسمدة الأكثر استخدامًا من قبل المزارعين (إذا استبعدنا الزراعة العضوية) هي الأسمدة المعدنية ، خاصة بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بأنواع الأسمدة الأخرى ، ولأنها تزيد بشكل كبير من العائد لكل هكتار ، أكثر بكثير من أي سماد آخر. محتوى النيتروجين والنترات والبوتاس مرتفع للغاية ، وبالتالي يمكنهم تغذية النباتات بأقصى قدرتها على الامتصاص أو حتى قتلهم في بعض الأحيان.

ولكن بمجرد أن يمتص النبات العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو (حوالي 89٪ من الأسمدة المستخدمة) ، أين تذهب الـ 11٪ المتبقية؟

العناصر غير الممتصة ضارة بالنظام البيئي بأكمله المحيط بالنبات ، كما أنها تحد من كمية الديدان والكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا والفطريات وما إلى ذلك) في التربة ، فهي ضرورية للنمو من النباتات. يؤدي هذا التدمير بعد ذلك إلى الاعتماد على الأسمدة ، فكلما كانت التربة فقيرة بالمواد العضوية ، كلما احتاج المزيد من المحاصيل إلى مدخلات خارجية.

تعقيم التربة

بالإضافة إلى سوء الصرف ، يؤدي الاستخدام المفرط للأسمدة إلى تملح المناطق التي تعاني من فائض المياه ، وبالتالي تعقيم التربة وتصحرها ، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 7 ملايين هكتار أصبحت غير صالحة للاستعمال في الهند وحدها على سبيل المثال.

مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المرغوبة 1 ثانوي

تمهيد :
العشوائية دائما ًتبنى عليها الكثير من
السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات
على البيئة التي تضم الحيوان والنبات والإنسان سعياً لتكييف وتسخير موجوداتها
لصالح معيشته اليومية, والمبيدات والكيماويات لها استخدامها اليومي في حياة المزارعين
ولكن الشيء الذي يرفضه المجتمع هو الطريقة التي يستخدمها أولئك المزارعون
أنفسهم بعيداً عن الطرق الفنية السليمة التي تعمل على حماية
صحته وصحة البيئة بشكل عام وفي هذا التقرير نصور للقارئ
الكريم الأساسيات في التعامل مع المبيدات المنتشرة بشكل واسع وهذا التقرير حصيلة نقاش مع
اختصاصيين في مجالي الزراعة والطب.
وقبل البدء في مناقشة هذا
الموضوع نتحدث أولا عن المبيدات ونذكر بأنها كثيرة الأنواع ولكن نذكر
الأكثر استخداما بين المزارعين وهي: مبيدات فطرية، ومبيدات فسفورية، ومبيدات حشرية،
وهي لعلاج الكثير من الإصابات التي تصيب النباتات ويعتبر مرض المن ومرض الكروس
ومرض القشرية في النخيل هي الأكثر شيوعا. العشوائية دائماً تبنى عليها الكثير من السلبيات
والإنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على
البيئة التي تضم الحيوان والنبات والإنسان نفسه.
تستعمل الأسمدة بالتربة
لتغذية النباتات، وتحتاج الصنوف الجديدة من المحاصيل الحقلية والخضار إلى كميات مرتفعة
من الأسمدة الكيميائية للحصول على إنتاج جيد. أما الخطر الناجم عن الاستعمال
المكثف فيكمن في أنها تترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفية وتتحول إلى مركبات أخرى،
فتتحول الأسمدة النيتروجينية أوالأزوتية مثلاً إلى مركبات النيترات Nitrates وقد تصل على هذا النحو إلى مياه
الشرب، وبعدها يمكن أن تتحول في معدة الإنسان، وبخاصة لدى
الأطفال، إلى مركبات النيترايت Nitrites، وبعدها يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين
إلى الدم في الرئتين، الأمر الذي يسبب التسمم Cyanosis. وقد حددت منظمة الصحة العالمية ومنظمات
أخرى الحد الأقصى للنيترات بالمياهل50 جزءاً بالمليون، أما
النيترايت فالحد الأقصى هو 0,1جزء بالمليون فقط.
لا توجد دراسات وافية عن
تلوث المياه بالنيترات في لبنان، وقد تبين من دراسة قديمة أن نسبة النيترات في المياه
الجوفية في البقاع الجنوبي بلغت 49 جزءاً بالمليون مقابل 18 جزءاً بالمليون في وسط
سهل البقاع، وتعد هذه النسب مرتفعة، وبخاصة في البقاع الجنوبي. ولا بد من إجراء دراسات
جديدة عن مدى تلوث المياه الجوفية والسطحية في المناطق
الزراعية في لبنان نظراً إلى تزايد استخدام الأسمدة منذ إجراء
هذه الدراسة.
سلبيات الإفراط في رش المبيد
وعشوائية الاستخدام لجهل المستخدم بطريقة التحضير
والاستخدام تبنى عليها سلبيات كثيرة تضر بحياة الطبيعة على الأرض وتفصيل ذلك
كما يلي:
أولا(النبات): الزيادة تؤدي لحرق النباتات والتقليل لا يفي بالغرض في
معالجة الإصابة.
ثانيا(الحيوان): يخضع تأثير المبيد على الحيوان لتناوله
المزروعات قبل انتهاء المدة المحرمة أو بعد الرش مباشرة لعدة
عوامل لإظهار خطورة تأثيره ونعددها كالآتي: نوع النبات من حيث
الورق وقابليته للترسب وكذلك عمر النبات اثناء تناول الحيوان له وأيضا قوة
تركيز المبيد أثناء الرش وكذلك نوعية المبيد المستخدم.
كما أن تأثر الحيوان بالمبيد يعتمد على عدة خصائص
منها: سن الحيوان حيث يختلف تأثيره على الصغيرة والكبيرة والمعمرة
و العشار وكذلك الحالة الصحية للحيوان فكلما كانت جيدة فان
المقاومة تكون كبيرة بعكس إذا كانت رديئة وخاصة عند الإصابة
بالطفيليات وكذلك كميات الآكل التي أكلها الحيوان إضافة لذلك
حالة المعدة أثناء الأكل من حيث خلوها من أي طعام أياً كاننوعه.
الآثار على الإنسان والحيوان:
كيف تتأثر منتجات الثروة الحيوانية بالمبيد
بعد تناول المزروعات؟
– الإجابة عن هذا السؤال تتلخص في ترسب بعض المبيدات في أجزاء من الحيوان كالكبد
والكلى ونخاع العظام والطحال لفترة طويلة ولا تتأثر بالحرارة عند الطهي،
وهناك بعض المبيدات يزيد تأثيرها التسممي أثناء الطهي كما
أن بعض المبيدات يتم إفرازها في اللبن فور إصابة الحيوان بالتسمم.
بينما ينقسم تأثير
المبيدات على الإنسان إلى تأثيرين مباشر وغير مباشر والتوضيح كما يلي:
التأثير المباشر: يكون عن طريق
امتصاص الجلد للمبيد أثناء الرش وكذلك الاستنشاق وهو أكثر شيوعاً لدى المزارعين
أثناء موسم زرع البطيخ (الحبحب) وهذا يؤدي إلى التهابات في
الجهاز التنفسي.
التأثير غير المباشر: يكون هذا التأثير عن طريق تناول الثمار
والخضراوات بعد قطفها قبل نهاية المدة المحرمة وكذلك تناول
المبيد من قبل الأطفال والعمال
بالرغم من الأبحاث
والدراسات الزراعية والصحية والتي حذرت من مخاطر النباتات المعدلة وراثيا ،
إلا أن التوسع في إنتاج هذه النباتات ما زال في اطراد مستمر ، حيث تدل الإحصائيات أن مقدار
الازدياد في الرقعة الزراعية المخصصة لهذه النباتات قد زاد بمقدار 13 %
مقارنة بالعام الماضي ، فمن بين ما مجموعه خمسة عشر مليار دونم
من الأراضي المزروعة في العالم في عام 2006 ، زرع نحو مليار دونم منها بمحاصيل معدلة
وراثيا .
ويحتل فول الصويا المعدلة وراثيا نصف مساحة الأراضي المزروعة
بنسبة بلغت 57 % ، يليه الذرة بنسبة 25% ثم القطن بنسبة 13%
فالأرز والقرع ، وقد شهدت الهند أكبر توسع في زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا حيث تمت
مضاعفة مساحة الأراضي المخصصة لهذه النباتات بمعدل ثلاث مرات ،
أي من 13 مليون دونم إلى 38مليون دونم ، تليها كل من جنوب إفريقيا بزيادة
مقارها 180
% ثم الفلبين بزيادة مقدارها 100 %.
إن التوسع المطرد في زراعة النباتات
المعدلة وراثيا بالرغم من التحذيرات المتكررة حول مخاطرها
المحتلمة على البيئة وعلى الصحة العامة ، يعزو إلى الإنتاجية العالية لهذه
النباتات وقدرتها الفائقة على مقاومة الآفات الزراعية
والمبيدات الحشرية وبالتالي تتمكن هذه النباتات من تلبية
جانب كبير من الاحتياجات الغذائية اليومية المطردة
للإنسانية بسبب الانفجار السكاني وانتشار الكثير من الأوبئة
الزراعية ،وتراجع الأراضي المخصصة للزراعة بسبب استغلالها
في الأغراض الصناعية والسكنية .
تجدر الإشارة إلى أن
الفوائد الاقتصادية المتراكمة منذ عام 1996 وحتى عام 2005 من زراعة هذه المحاصيل المعدلة
وراثيا قد بلغ 27 مليار دولار ، وأن عدد المزارعين الذين
يزرعون هذه النباتات قد بلغ أكثر من عشرة ملايين مزارع ، وأن
90 % من هؤلاء المزارعين هم من دول نامية أو فقيرة أو مكتظة بالسكان ، كالصين
والفلبين والهند وبعض دول أمريكا
لمحاصيل المعدلة وراثيا
تثير اهتمام الرأى العام !
تعرضت الزراعة فى مختلف أنحاء العالم الى مناقشات حادة
أثارت الاهتمام وذلك بشأن زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا. وقد شملت تلك
المناقشات كافة المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية وأيضا
الدينية،كما دار الجدال فى مختلف الاماكن منها المعامل
البحثية،مجالس ادارات الشركات، المجالس التشريعية رؤساء
تحرير الصحف، المعاهد الدينية، المدارس، المحلات، المقاهى وأيضا داخل المنازل. ويتطرق
السؤال عن ماهية هذا الجدال ، وعن أسباب الانفعال عند تناول
تلك القضية المتعلقة بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا.
وفى هذا الكتيب نحاول
القاء الضوء على هذا الخلاف وذلك بطرح عدة أسئلة حول المحاصيل المعدلة وراثيا.
1- لماذا تم التفكير فى انتاج نباتات معدلة وراثيا ؟
فى الماضى، حاول العاملون
فى مجال تربية النباتات نقل الجينات بين نباتين من نفس النوع
لانتاج جمل الصفات المرغوبة ،وقد تم هذا التبادل الجينى عن
طريق نقلحبة لقاح مذكره من نبات الى العضو المؤنث فى نبات
آخر، وهذا التلقيح الخلطى يقتصر على التبادل الجينى لنباتات
ذات قرابة وراثية.
ومن عيوب هذه الطريقة انها تحتاج الى وق تطويل ، بالاضافة الى أنه
توجد صفات مرغوبة لا يمكن ايجادها فى أنواع ذات قرابة وراثية
، ومن ثم لا يمكن اجراء تحسين للنبات أو نقل الصفة المرغوبة اليه. وعلى عكس
ذلك، نجد أن استخدام تكنولوجيا انتاج النباتات المعدلة وراثيا
تمكن مربى النباتات من تجميع العديد من الصفات المرغوبة فى نبات واحد، حيث تؤخذ تلك
الصفات من نباتات متنوعة ولا تقتصر على الأنواع القريبة وراثيا
للنبات المستهدف. وتتميز تلك الطريقة بالوصول الى الهدف المرغوب فى وقت قصير
مع الحصول على أصناف نباتية عالية الجودة ، بالاضافة الى
زيادة انتاجية المحصول بدرجة تفوق ما كان يتمناه مربى النباتات.
2- من الذي يقوم بإنتاج النباتات المعدلة وراثيا ؟
من المعروف أن معظم
الأبحاث التي تم إجراؤها على النباتات المعدلة وراثيا قد تمت فى الدول
المتقدمة وخاصة فى أمريكا الشمالية وغرب أوربا،
وحديثا بدأت الدول النامية فى تنمية
قدراتها فى مجال تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
ما هى المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
النباتات المهندسة أو المعدلة
وراثيا هى نباتات تحتوى على جين أو العديد من الجينات والتي
تم إدخالها بطرق البيوتكنولوجيا الحديثة ، وهذا الجين الذي تم إدخاله (الجين
المنقول) يتم الحصول عليه من نبات ذو قرابة وراثية أو يختلف
تماما عن النبات المراد تحسينه (النبات المستهدف) ، ويطلق
عليه نباتمعدل وراثيا.
وفى الواقع أن كل المحاصيل
تقريبا قد تمتعديلها وراثيا على مدى العصور الماضية من حالتها
البرية الاصلية إلى ما هي عليه الآن اما بالانتخاب أو بطرقالتربية التي يتحكم فيها
الإنسان.
– أين تزرع المحاصيل المعدلة وراثيا؟
فى عام 1994 أنتجت شركة Calgene أول صنف من الطماطم
المعدلة وراثيا، أطلق عليه (Flavr-Savr) ومنذ ذلك الحين ازداد إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا بمقدار 20 ضعفا.
وقد زادت المساحة المنزرعة
من 1،7 مليون هكتار فى عام 1996
الى 11 مليون هكتار عام 1997،وأصبحت 44،2 مليون هكتار عام 2000، ثم تعدت 52
مليون هكتار عام 2001.
أما عن الدول التي تقوم
بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا فهي: الأرجنتين، استراليا،
بلغاريا ، كندا، الصين، فرنسا ، ألمانيا ، المكسيك ، رومانيا ،
أسبانيا ،جنوب أفريقيا ، أوكرانيا والولايات المتحدة
الأمريكية.

5- كيف يتم إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
يتم إنتاج تلك المحاصيل عن
طريق عملية تعرف بالهندسة الوراثية، يتم خلالها نقل جينات
ذات أهمية اقتصادية من كائن إلى آخر.
ويتم إدخال جين معين إلى جينوم النبات بطريقتين أساسيتين:-
الطريقة الأولى:
تتم باستخدام جهاز يسمى (قاذف الجين) حيث يحاطDNA بجزيئات دقيقة ، ثم تقذف
تلك الجزيئات الى الخلايا النباتية المستهدفة.
الطريقة الثانية:
تتم باستخدام بكتيريا فى
إدخال DNA
إلى الخلايا النباتية المستهدفة.
6- ما هي الفوائد التي يمكن الحصول عليها من النبات المعدل وراثيا ؟
أدى استخدام المحاصيل المعدلة
وراثيا فى العالم المتقدم إلى الفوائد الآتية:-
•الإنتاجية العالية للمحصول
•خفض التكاليف الزراعية
•زيادة أرباح المحصول
•تحسن الظروف الصحية والبيئية
وقد أثبت ” الجيل الأول ”
من المحاصيل المعدلة وراثيا قدرته على خفض التكاليف الزراعية، وحاليا تتجه الأبحاث
إلى ” الجيل الثاني ” من تلك المحاصيل والتي سوف تتميز بزيادة القيمة
الغذائية ، فضلا عن فوائدها المباشرة على المستهلك ، ومن أمثلة ذلك:-
•إنتاج أرز غنى بالحديد وفيتامين (أ)
•إنتاج بطاطس ذات محتوى مرتفع من النشا
•إنتاج ذرة وبطاطس محتوية على تطعيمات تؤخذ عن طريق الفم
•إنتاج ذرة لها قدرة على النمو فى ظروف بيئية فقيرة
•إنتاج زيوت آمنة على الصحة مستخلصة من فول الصويا والكانول
7- ما هى المخاطر المحتملة من إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا؟
عند تطبيق أي تكنولوجيا جديدة ، تكون
هناك مخاطر محتملة ومنها على سبيل المثال:-
•خطر ناتج عن دخول مواد مسببة للحساسية ومخفضة للقيمة الغذائية إلى
الطعام
•إمكانية انتقال الجينات من النباتات المنزرعة المعدلة وراثيا إلى
الأصناف البرية لنفس النبات
•احتمال زيادة مقاومة الآفات للسموم المنتجة من النباتات
المعدلة وراثيا
•إمكانية تأثير تلك السموم على كائنات حية غير مستهدفة
من هنا تأتى أهمية إصدار تشريعات
ولوائح منظمة، والتي بدورها تجنب أو تخفف من حدة تلك المخاطر.
وهناك مسئولية تقع على
عاتق مبتكري تلك التكنولوجيا كالعلماء وأيضا المتعاملين معها كالمنتجين والحكومات،
وتلك المسئولية تتمثل فى تقديم طعام آمن على صحة المجتمع
وسلامة البيئة.
كما توجد مخاطر أخرى غير ناتجة عن تطبيق
التكنولوجيا ذاتها بل عن اتساعا لفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية ،
ويمكن التغلب على ذلك بتطوير تكنولوجيا تتناسب مع احتياجات
الفقراء وتمكنهم من استخدامها بسهولة ويسر.
8- هل النباتات المعدلة وراثيا ملائمة للدول النامية ؟
بينما تدور المناقشات حول أهمية استخدام
النباتات المعدلة وراثيا فى دول الشمال المتقدمة ،نجد أن دول
الجنوب النامية تتطلع إلى الاستفادة من تطبيق أي تكنولوجيا
تؤدى إلى زيادة إنتاج الغذاء وخفض أسعاره وتحسين جودته.
وفى تلك البلاد النامية
حيث يندر الطعام وترتفع أسعاره ويتأثر دخل غالبية السكان،
ندرك أهمية إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا. وعلى الرغم من الفوائد المتعددة
للمحاصيل المعدلة وراثيا بالنسبة للدول النامية، الا إن تطبيقها
يحتاج إلى استثمارات ضخمة، حيث تفتقر تلك الدول إلى المقدرة العلمية وتطبيق
قواعد الآمان الحيوي لتلك المحاصيل، كما تفتقر إلى الخبراء
الاقتصاديين لتقييم قيمتها، بالإضافة إلى عدم وجود قوانين
لردع المخالفين.
ولحسن الحظ، توجد منظمات تعمل على تأسيس وحدات محلية لإدارة ونشر
ومراقبة تطبيق تكنولوجيا المحاصيل المعدلة وراثيا.
حث فريق من خبراء أكاديمية
العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها
الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب
دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندر بيرغ أستاذ علم
الحيوانات في جامعة كارولينا الشمالية في تقرير نشر أمس
بواشنطن “كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل
القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات
التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع”.
ويشدد العلماء ال 12 خصوصا
على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن
طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن
“شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار
كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان”.
ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن
تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون السريع النمو, بشكل
وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو
تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات
المعدلة وراثيا تخلق عبر “تنشيط” أو “تعطيل نشاط” مورثة أو
مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة
مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر
غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه
أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع
الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير
المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة
بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها
مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على
أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر
قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجز علماء من المجلس الوطني
للأبحاث هذا التقرير بعنوان “التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل
القلق العلمي” بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي) التي تعد قانونا جديدا
بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية

عواقب الإكثار المفرط للسلالات المرغوبة على المحيط والتنوع البيولوجي

مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و التكثير من السلالات المرغوبة
عند النبات : يتم تكثير السلالات المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في :

الإفتسال : حيث يتم قطع جزء من نبات ثم يقطع إلى قطع صغيرة ثم تزرع ، و بعد نموها يتم قطع منها أجزاء التي تقسم إلى أقسام صغيرة هي الأخرى و هكذا حتى تلبية الكمية الكافية إذ تنمو هذه الفسائل في أنابيب صغيرة داخل المخبر و بعد نموها تنقل لتغرس في التربة . ” يجب مراعاة تعقيم الوسائل المستعملة عند الزرع في الأنابيب لتجنب دخول الفطريات ”

زراعة المرستيم : يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو تركيب كيميائي ينشط على النمو الأولي فهو يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب . و يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و الأوراق ، وتتميز هذه التقنية بإنتاج نباتات خالية من الإصابات الفيروسية حتى ولو أخذت من نبات مصاب .

زراعة البروتوبلازم : للحصول على بروتوبلازم يتم تفكيك خلايا نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها من جدارها الهيكلي ، حيث أن لهذا البروتوبلازم القدرة على الإنقسام في أنبوب يحتوي وسطا زراعيا مناسبا لتشكيل كنب يتطور إلى نبات كامل ، وتسمح هذه التقنية بإستحداث سلالات نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبلازم نباتات مختلفة وراثيا ، وقد تكون حتى أنواعا مختلفة دون المرور بالآليات الجنسية .

د) الغاية من إكثار السلالات المرغوبة :

هو تلبية الحاجيات الضرورية من أفراد حيوانية ونباتية حيث يتم إستغلالها في قطاعات مختلفة من أكل ، لباس ، تسويق … وغيرها ، حيث أن إكثار السلالات المرغوبة له تأثير كبير في تحسين المردود الفلاحي و الحيواني على السواء ، ومنذ إدراك الإنسان لأهميته أصبح يكثر من السلالات المرغوبة و التي يريدها متجاهلا الأخطار الناجمة عنها ، فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر الإنسان و البيئة على السواء
هـ) مخاطرها :

يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي

تكاثر سريع للطفيليات

إختفاء الأنواع المحلية الأصليـة يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر

إنتقال السلالات المستحدثة إلى البيئات الطبيعية مما يؤدي إلى تكاثرها مع السلالات الطبيعية وبالتالي تتسبب في إختفائها

كثرة الكائنات الحية و إستهلاكها للنبات يؤدي بتدهور الوضع الزراعي

قلة المياه بسبب إستهلاكها من طرف الكائنات الحية المستحدثة

تعرض التربة للجفاف و التصحر

تعرض البيئة للأوساخ

إنتقال المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب إلى أعشاب أخرى برية فيصعب التخلص منها

و) الطرق و الحلول لتفادي مخاطرها :

من أجل بناء بيئة سليمة لابد من التحكم في الإنتاج للسلالات المرغوبة ( الحيوانية أو النباتية ) وذلك بـ :

الحد من الإكثار في إنتاج السلالات المرغوبة

مراقبة صارمة لمنع دخول السلالات المعدلة وراثيا وحماية السلالات الطبيعية

يجب متابعة إستعمالاتها ( السلالات المعدلة وراثيا )

الإستعمال العقلاني للسلالات المرغوبة

تدارك الأمر بوضع سياسات جريئة مركزة على مشاكل الماء و البيئة و الزراعة

أخذ الحيطة و الحذر عند إستيراد المنتجات المعدلة وراثيا

توسيع الرؤية العلمية اللازمة لإصدار حكم نهائي على المنتوج المعدل وراثيا

إرساء قوانين صارمة وواضحة المعالم في مجال التعديل الوراثي

وضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير التعديل الوراثي دون المساس بأخطارها على شتى المجالات
تعريف التسميد : هو عبارة عن المادة أو المواد المستخدمة في تحسين خواص التربة وتغذية المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج حيث تمد النباتات بالعناصرالمغذية مباشرة أو غير مباشرة لكي يتحسن نموها ويزيد إنتاجها كما ونوعا.
ويطلق على الأسمدة لفظ المخصبات أي المواد التي تزيد من خصوبة التربة من العناصر الغذائية الميسرة للنبات أي يستطيع النبات امتصاصها.
ب)- أنواعــه : في الطبيعة هناك التسميد العضوي و التسميد المعدني ويقصد بهـا مايلي :
التسميد العضوي : إعتمد الإنسان في بداية الزراعة على الأسمدة العضوية كمصدر أساسي ووحيد لتسميد الحاصلات الزراعية بكل أنواعها وكانت المحاصيل الناتجة ذات قيمة غذائية عالية وجودة ممتازة وصحية بدرجة كبيرة وذلك لخصوبة الأرض العالية .
وتتمثل الأسمدة العضوية في مخلفات الحيوانات وفضلاتها التي تلقى في التربة مباشرة ، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة المحللة بتحويلها وتحليلها إلى عناصر معدنية ، و بوجود الماء يسهل على الكائن الأخضر الحي إمتصاصها بكل سهولة .
حيث أن لها دورا كبيرا على الأرض التي تساهم بدورها في تحسين النبات الذي يساهم هذا الاخير في إحياء البيئة ومن أهم أدوار التسميد العضوي مايلي :

إمداد الأرض بالعناصر الغذاية الكبرى و الصغرى

تحسين بناء الأرض وحفظ الرطوبة بها

إثراء التربة بالكائنات الحية الدقيقة والنافعة و المفيدة

دور المضادات الحيوية في تطهير التربة من الملوثات ( الفطريات ، البكتيريا الضارة ) بمعنى آخر حماية التربة وذلك بالتخلص من المواد السامة

زيادة مقاومة النبات للأمراض ( نبات صحي مقاوم للأمراض)
وهناك عدة أنواع للسماد العضوي ويتمثل فيما يلي :
1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة
فهي تساهم في زيادة قدرة التربة على امتصاص و الاحتفاظ بالماء اذا كانت التربة رملية ، ومن جهة أخرى إذا أضيفت الى التربة الطينية الثقيلة ستجعلها أكثرة خفّة، ومهوّءة أكثر
2- السماد الأخضر :
عبارة عن نباتات معيّنة يتم زراعتها بغرض حرثها فى الأرض فيما بعد، وذلك لأجل تحسين نوعية التربة. فهي تساهم في عملية تثبيت النيتروجين( الآزوت) في التربة، و تجعل التربة أكثر نفاذاً للجذور، كما انها تساهم في القضاء على الأعشاب الضارة. قبل تمام نضج المحصول الأخضر ينبغي ان يحرث و يقلب في التربة، جيداً، و ذلك لتسريع عملية تحلله في التربة ولكي تكون درجة تسميده عالية. من أبرز المحاصيل البقولوية الشتوية التي تزرع كسماد أخضر البرسيم و الترمس، ومن المحاصيل الشتوية غير البقولية القمح والشعير. أما المحاصيل الصيفية البقولية: اللوبيا، الفاصوليا، الفول السوداني و البرسيم الحجازي، ومن المحاصيل غير البقولية : الدخن والخردل.
3- المخصبات العضوية الأخرى :
أحيانا قد يكون كومبوست الحديقة وغيره من المواد العضوية التي ذكرت أعلاه غير كافية لوحدها أو قد نحتاج إلى إضافة عناصر معينة تكون التربة مفتقرة لها ، هنا تأتي المخصبات العضوية وهي طبيعية ومعظمها من أصل كائنات حية و تمتاز بأنها توفر بعض العناصر بشكل مركز أالتسميد المعدني : عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة تستخدم لتحسين تغذية النبات بما فيها تحسين النمو وزيادة الإنتاجية بالإضافة لتحسين الجودة.
وتشير الدراسات إلى أن 50 % من الزيادة التي حدثت في الإنتاج الزراعي تغري لاستخدام الأسمدة الكيميائية، وتؤدي إضافة الأسمدة لتحسين خصوبة الأراضي وتحسين الاستزراع، كما في الزراعات المكثفة، مما يؤدي لتحسين صفات المنتج وينعكس إيجاباً على محتوى الحاصلات من المعادن والبروتينات والفيتامينات.
د)- مخاطــره : إن التسميد بشتى أنواعه يضر بالتربة و النبات وحتى الحيوان والبيئة عند الإفراط في إستعماله …خاصة الأسمدة المعدنية وهناك عدة أضرار ومخاطر له :

مخاطره على التربة : – إكثار الأسمدة يؤدي إلى إتلاف التربة

تربة مشبعة بالأملاح المعدنية

كثرة السماد يجعل التربة غير صالحة للزراعة .

الترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفية و التحول إلى مركبات أخرى

مخاطره على النبات : – موت النباتات

تسمم الكائن الأخضر الحي

قلة الغطاء النباتي

تعرض النبات لأنواع كثيرة من الفيروسات و الطفيليات

قد يؤدي لحرق النباتات و التقليل لا يفي بالغرض في معالجة الإصابة . كثر مخاطره على الحيوان & الإنسان : – موت النبات يؤدي إلى موت الحيوانات العشبية ( التي تعتمد في نمط تغذيتها على النبات )

النبات المتسمم يؤدي الى تسميم الحيوان و الإنسان عند تناوله له .

فقد أنواع كثيرة من الحيوانات

إنقراض العديد من الفيتامينات التي يحملها النبات .

توقف الحلقة الغذائية ( حيث الحيوان يأكل النبات و النبات و الحيوان يؤكلان من طرف الإنسان )

وصول هذه الأملاح إلى مياه الشرب يؤدي إلى الضرر بمعدة الإنسان خاصة الأطفال

يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم في الرئتين

تُخلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الكائنات الحية البحرية في البحار و المحيطات

مخاطره على البيئة : – التصحر و الإنجراف

زيادة الأراضي القاحلة

إنتشار الصحاري على نطاق أوسع

إرتفاع الضغط ( زيادة co2 في الجو )

تلوث المياه الجوفية ، ومياه الشرب بالأملاح الكثيرة

تلوث المياه السطحية من بحيرات و أنهار بهذه الأسمدة

إنجراف التربة يؤدي إلى نقل الأسمدة إلى أماكن غنية بالحياة كالبحار فتموت الكائنات الحية
هـ)- الطرق والحلول المناسبة لتفادي مخاطره :
نجد أن السماد سلاح ذو حدين فيه الإجاب و السلب ومن أجل المحافظة على جهته الموجبة فقط نتبع طرق سليمة لكيفية إستعماله :

يجب إختيار وقت محدد لإضافة السماد

إضافة السماد المحدد الذي يحتاجه النبات في نموه

يجب إضافة السماد بقيمة مثلى لتفادي ضرره على النبات

إختيار الطريقة الأمثل لكيفية إضافته ( إضافة الأسمدة مع الماء ليسهل إمتصاصها )

يجب مراعاة نوعية النبات ، التربة ، وطريقة الزراعة و نظام الري

اضافة الكمية المطلوبة لكل نبات حيث ان زيادتاه يؤدي الى ضرر النبات ويجب مراعاة التالي:

عدم وصول أجزاء من الأسمدة الى قلب النبات او الأوراق

تروى النباتات بعد وضع الأسمدة وذلك للمساعدة على ذوبان السماد

إذابة السماد و إعطائها للنبات مع مياه الري

رش الأوراق بالسماد السائل وهي طريقة سهلة واقتصادية في نفس الوقت

مراعاة تعقيم الوسائل المستعملة عند تسميد النباتات

يجب تفقد النبات من فترة إلى أخرى وعدم تركه ..

السابق
كيفية الاستفادة من القهوة المستخدمة
التالي
نظرية السرد

اترك تعليقاً