اسلاميات

3 صفات خلقية لسيدنا محمد

الرسول صلى الله عليه وسلم

لا توجد بلاغة ولا لغة على وجه الأرض من الممكن أن تصف ما يجب أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو حبيب الله ورسوله وشفيعه وخاتم الأنبياء، والله كرمه في خَلقه وفي خُلقه، فإذا كان كل البشر تعلموا وتربوا على أيدي بشر مثلهم، فرسول الله تعلم بوحي الله، وقد قال الله في كتابه العزيز: “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى”.

فقد وهب الله رسوله كل صفات الأدب في الخُلق والتعامل مع البشر، ووصفه أيضاً جمال الخَلق، فكان سيد الخلق جميلاً طيب الرؤية حسن المظهر.. وفي هذا المقال سنقوم بعض من صفات الرسول في أخلاقه، وما وصلنا عن وصفه في خَلقه.

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم

للأسف لم نحظى برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لنعرف صفاته، ولكن نستطيع أن نكون صورة عن أوصاف وملامح الرسول من خلال ما ورد عن الصحابة والتابعين.

  • وقد وصف الصحابة والتابعين الرسول الكريم بأنه، كان له وجهاً أبيضاً مستديراً منيراً كأنه استقى نوره من الشمس والقمر، وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين، واسع الفم، وكان شعره شديد الجميل منسدل لا تجعيد فيه ولا التواء، وكن يصل إلى شحمة أذنه.
  • وقد كان رسول الله متوسط القامة، فلا هو بالقصير ولا هو بالطويل، كانت يديه كبيرتين وقليل لحم العقبين، وبين كفيه وجد خاتم النبوة.
  • أما رائحته فكانت طيبة كرائحة المسك.

صفات خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان سيد الخلق على خلق عظيم، فهو قوة المسلمين والبشرية أجمعين، فكان من فضل الله عليه أن يمنحه صفات تكاد تصل إلى حد الكمال، إلا أن الكمال لله وحده، أما صفاته فكانت كالآتي:

الرحمة

  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الخلق أجمعين، وهذا ما جعله الله عليه، فلقد أرسله رحمة للعالمين، فلقد تسامح مع أعدائه، وكانت أبرز المواقف التي تجلت فيها رحمته، حين عفى عن أهل مكة بعد فتحها وقال لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء.

الصادق الأمين

  • قبل الوحي كان أهل مكة يطلقون على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب “الصادق الأمين” فهو لم يكذب أبداً، ولم يغش معاملة قط.

التواضع

  • كان صلى الله عليه وسلم متواضعاً، فلم يعرف عنه أنه تكبر على ضعيف أو ذو شأن قليل، بل هو معلم المؤمنين بأن كل الناس سواسية كأسنان المشط.

بشوش الوجه

  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشوش الوجه، لا يدير وجه عن أحد، يلقي التحية على الجميع حتى الأطفال، بسيط في الجلوس مع أصحابه لا يعرف وجهه العبس والضجر.
السابق
أهم 3 معلومات عن الإحترام و أهم أشكاله
التالي
بحث يوضح ثمرات الإيمان فى7 نقاط هامة

اترك تعليقاً