اسلاميات

ما هو فضل الأم؟ تعرف على فضلها عند الأنبياء والعرب والسُنة

ما هو فضل الأم؟ تعرف على فضلها عند الأنبياء والعرب والسُنة

ما هو فضل الأم؟ تعرف على ما في الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل الأم

  • للأم فضل عظيم في حياة كل إنسان وفي تاريخ كل أمة، ففي الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة قال: قال رجل يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: ابوك.
  • وفي حديث آخر، سئل صلى الله عليه وسلم يا رسول الله من أبر قال: أمك ثم من؟ قال: أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب.

تعرف على قصة أم سيدنا إبراهيم عليه السلام.. فضل الأم على أبي الأنبياء

  • والتاريخ يذكر فضل الأم على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام إذ أن الملك في العصر الذي ولو إبراهيم عليه السلام كان يدعي الألوهية وقد أبلغه المنجمون أن بلده ستشهد مولود غلام يغير دين أهل الأرض، وكان هذا الملك هو نمرود بن الكنعان، فأمر بذبح كل غلام، وذلك كما فرعون من بعده في عام ولادة موسى عليه السلام.
  • فقد أمر النمرود بأن يعتزل الرجال عن نسائهن وقد حملت أم إبراهيم عليه السلام به في تلك السنة، فلما جاءتها آلام الولادة خرجت ليلا إلى غار قريب منها فولدت فيه إبراهيم وأصلحت من شأنه، ثم سدت فم الغار ورجعت إلى زوجها وكانت بطنها أثناء فترة الحمل لم يظهر عليها أثر الحمل، وكانت تعاود إبراهيم وتطالعه فتجده يمص إبهامه وكان يشب في اليوم كشهر، وفي الشهر كسنة كما كان في حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى جاء اليوم الذي صار فيه إبراهيم فتى قويا فكشفت لأبيه عن سر إبراهيم بعد مرور السنين على العام الذي كان فيه الذبح.
  • وكان والد إبراهيم من المقربين من الملك النمرود، فاستخدم الله أم إبراهيم لنجاته من هذا الملك الذي كان يترقب إبراهيم لقتله ولكن الله غالب على أمره وهو على كل شيء قدير.

مكانة وفضل الأم عند العرب

  • وكان للأم عند العرب مكانة متميزة وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانة خاصة، ففي غزوة أحد وقد خرج وقد النساء بالدفوف يحرضن الرجال على الثأر لقتلى بدر وهي في الطريق لحرب المسلمين بالمدينة المنورة مر جيش قريش على قبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ففكروا في نبش هذا القبر وقالوا: إن النساء عورة فإن أصاب من نساء قريش المصاحبات لهم في الغزو ووقعت هذه النساء أسيرات في يد المسلمين عرضوا المبادلة بين المأسورات من حرائر قريش وبين جثمان أم النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا على ثقة بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان بارا بأمه وبأن الحرب لو كانت في غير صالح المشركين ووقع نساء قريش في الأسر والسبي فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ليرضى أن تتعرض جثة والدته للأذى في هذا الأمر الحربي، وقد استشار أبو سفيان زعيم قريش أهل الرأي في قريش فأنكروا هذا الرأي ورفضوه
  • وقالوا لا تذكر من هذا شيئا، فلو فعلنا نبشت بنو بكر وخزاعة قبور موتانا، وهكذا دفنت هذه الفكرة مع قبور الأموات الذين حرص القريشيون إكراما لموتاهم وإخراجهم من تداعيات الحروب.
  • وفي الحديث الصحيح عن عمر بن الخطاب: قال فمتى الساعة (أي جبريل عليه السلام يسأل النبي صلى الله عليه وسلم) ***** قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فما أماراتها قال: أن تلد الأمة ربتها وقال وكيف: تلد العجم العرب، وفي بعض شروح الحديث سوء معاملة الإبنة لأمها وعقوقها وكأنها أمة لديها وكأن الإبنة سيدة على أمها تملك رقبتها وتبيعها لأغراض دنيوية بدلاً من الإحسان إليها.
  • وفي كتب السيرة روى ابن أبي الدنيا وأبو النعيم والبيهقي عن أنس رضي الله عنه أن أما عجوزاً عمياء مهاجرة مات ابنها في وباء بالمدينة المنورة فدعت لربها: اللهم إني أسلمت لك طوعا، اللهم لا تشمت بي عبدة الأوثان ولا تحملني مالا طاقة لي به فأحيا الله ابنها وعاش حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وماتت أمه.
السابق
شروط الزواج.. تعرف على 3 من أنواعها.. وما هي الشروط المنهي عنها في الزواج؟
التالي
حقوق الوالدين.. 6 من الحقوق عليك القيام بها لتنال رضا الله

اترك تعليقاً