نباتات تنمو في الصحراء

نباتات تنمو في الصحراء

من أشهر أشجار الصحراء “العشار الشيطاني” وتنتشر في الجزء الجنوبي القاحل من صحراء مصر الغربية، ويعتبر العشار من النباتات الطبية التي تحمل داء ودواء في الوقت نفسه، وتنمو في الصحراء القاحلة وخصوصاً بجوار فصيلتها من الشجيرات البرية الأخرى كأشجار الدوم وبلح اللجليج والعاقول، وغيرها من الأشجار التي تنمو في المناطق الجافة

اسماء نباتات صحراوية

1- شجرة العرعر :

تعتبر شجرة العرعر هي شجرة الصحراء الأكثر شيوعًا في جنوب غرب الولايات المتحدة، وشجرة العرعر تميل إلى النمو في الارتفاعات العالية ، ويزرع هذا النوع من الشجر عادة إلى 40 قدمًا تقريبًا وينمو بشكل أفضل عندما يتلقى أشعة الشمس الكاملة ، وإذا نمت شجرة العرعر أكثر مما ينبغي ، فإن ذلك سيعوق النمو ولن ينتج التوت.

2- شجيرة بريتل :

تنمو هذه الشجيرة الدائرية متوسطة الحجم في كتل في كل من حلوى سونوران وموهيف، ويمكن أيضًا أن توجد في الوديان الداخلية في جنوب كاليفورنيا وفي شابلار الساحلية ، وينتج النبات وفرة من الزهور الصفراء من مايو إلى يونيو، وبداخل هذه الفروع الهشة روائح عطرية للغاية.

3- شجرة بينيون باين :

تعد شجرة الصنوبر بينيون هي شجرة أخرى مشتركة في المنطقة الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، وهي شجرة صغيرة نسبيًا، وتنمو إلى حوالي 30 قدمًا فقط، وتنتج الجوز الصالح للأكل، ويعرف الجوز أيضًا باسم الصنوبر وهو عنصر أساسي في صلصة المكرونة المعروفة باسم البيستو.

4- صفصاف الصحراء :

تعتبر صفصاف الصحراء شجيرة كبيرة تنمو حوالي 20 قدمًا مع فروع ضيقة ، وتنتج الشجيرة زهرة أرجوانية وردية تشبه السحلبية ، وعلى الرغم من أن معظم النباتات الصحراوية يمكن أن تصمد أمام الطقس الجاف الشديد ، إلا أن صفصاف الصحراء تتطلب كمية معتدلة من الماء لتزدهر، وقد تم العثور عليها تنمو على طول الجداول ، وخنادق الصرف الصحي.

5- شجرة كليفوزر :

يعد هذا النبات عضوًا في عائلة الورد ، ويوجد عادة ما بين 3500 و 8000 قدم في مناطق الجنوب الغربي كروكيز والحوض العظيم إلى المكسيك ، وينجذب كل من النحل والفراشات إلى هذه الشجيرات ذات الرائحة الحلوة التي تنتج زهور بيضاء عطرة، وتصل شجيرة كليفوزر إلى حجم ناضج يصل إلى 20 قدم ، وتزدهر من منتصف الربيع إلى الصيف.

6- شجرة جوشوا :

تعتبر شجرة جوشوا هي النبات الأكبر في عائلة يوكا الذي ينمو في كثير من الأحيان إلى عشرين قدمًا ، ويتواجد في صحراء موهافي ، نيفادا ، أريزونا ويوتا على ارتفاعات تتراوح بين 2000 و 6000 قدم ، وتنمو شجرة جوشوا غالبًا في بساتينها، وتزدهر على شكل جرس خلال الربيع.

النباتات التي تعيش في الصحراء الحارة

الصبار والتين الشوكي والأعشاب الصحراوية.

وفيما يأتي نعرض أبرز أسماء النباتات التي تعيش في الصحراء:

الرقروق: وتعرف أيضًا باسم وردة الشمس، ويعد الرقروق نباتًا يعيش عمرًا طويلًا للغاية، ويشبه في شكله العرفج الصغير الذي ينبت في الأراضي الصلبة والسهول، وتتسم أوراق الرقروق بشكلٍ شبه دائري كالصحن، هذا ويرتفع طولها حتى يصل 30 سم، وتنمو هذه النبتة إلى جانب الكمأة، ويشيع انتشار هذه النبتة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وفي مناطق البحر الأبيض المتوسط عامةً، وتنمو بعدةِ ألوان تتفاوت ما بين الأصفر والبرتقالي والوردي أيضًا.

القليقلان: يُعد هذا النبات موسميًّا حارًّا ينمو في الأراضي الصلبة والسهول، وتخرج منه سنبلة مثمرة يبلغ طولها 20 سم، وتكون أوراق هذه النبتة شبه دائرية، وتكون بذور هذه النبتة داخل جراب دائري.

النفل: ينبت هذا النبات ربيعًا، ويتميز بكونه منفرشًا وكثير الإنبات، وخاصةً في مناطق الفياض والسهول، كما أنه يتكاثر بالبذور ليغطّى الأرض التي ينبت فيها، ويشار إلى أن جذور هذا النبات سطحيّة، ولا تتعمق في الأرض، وله أزهار صفراء اللون ذات حجم صغير، قد يصل أحيانًا إلى 30 سم، وتكون شبه دائريّة، ويتميز هذا النبات بكونه يملك رائحةً مميزةً.

الخزامى: تعدّ الخزامى من النباتات مشهورة الاستعمال، وكثيرة الوجود خاصّةً في الأراضي الرملية والسهلية، ويبلغ طول هذه النبتة حوالي 30 سم، وتنفرش سيقان هذه النبتة في كل الاتجاهات، لذلك يكون قطرها واسعًا فيبلغ حوالي 40 سم، وتنبت للخزامى أزهار لونها بنفسجي وأحمر تتميز برائحتها الرائعة وطعمها الحارّ.

الربلة: ليس لهذا النبات رائحة معيّنة، وهو ينمو في أراضٍ رملية وسهلية لا تشهد هطولًا مطريًّا منتظمًا كغيره من النباتات الصحراويّة؛ إلا أنه يحتاج لطقس بارد لينمو نموًّا أفضل، ويكون شكل أوراق هذا النبات رمحيةً طويلةً، تنبت له أوراق زهرية أو وردية وبذور بيضاوية الشكل، ترتفع حتى 15 سم، وتستخدم أوراق هذه النبتة وسنابلها لغايات تسكين تهيج القولون، من خلال نقع الأوراق في ماء ساخن 15 دقيقةً، ثمّ يشرب مقدار كأسين في اليوم.

أم اللآلئ: نوع من أنواع نباتات تعيش في الصحراء، لها عدة ألوان منها الأصفر والوردي والأزرق الرمادي وغيرها، وتستبدل هذه النبتة أوراقها في فصل الربيع؛ فتسقط القديمة وينبت مكانها أوراق أخرى ذات ألوان زاهية للغاية.

الألوفيرا: يخلط الكثير من الأشخاص بين نبات الألوفيرا ونبات الصبار؛ ففي الواقع يختلف الأخير تمامًا من حيث نوعية العصارة، إذ تحتوي أوراق الألوفيرا على مادة هلامية تُستخدم في عدةِ مجالاتٍ طبية وتجميلية، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو التشابه شكليًّا، كما أن نبات الصبار يحتاج إلى ماء أكثر من الألوفيرا عمومًا.

النباتات الصحراوية
يُمكن تعريف النباتات الصحراوية بأنها تلك النباتات القادرة على التكيف مع أقسى الظروف السائدة في الصحراء تحت تأثير درجة الحرارة المرتفعة جدًّا وندرة الأمطار، وتشترك النباتات التي تعيش في الصحراء فيما بينها بعددٍ من الخصائص الطبيعية منها مدى قدرتها على مقاومة الجفاف والعصارة التي تحتوي عليها، وتمتاز بأنها من النباتات التي لا تتطلَّب عنايةً فائقةً نهائيًّا؛ وذلك للقدرة الخارقة على تحمل الجفاف.
كما تتسم النَّباتات الصحراويّة بقدرتها على تحمل ظروف الصحراء القاسية أيًّا كانت، مثل المناخ الجاف وقلة وجود المياه والأنهار، لذلك هي تتميز بكونها تُحاط بأشواك صغيرة فوقها، مثل نبات الصبار أو الأعشاب والشجيرات الصغيرة، وللإجابة عن تساؤل تكيّف هذه النباتات مع مناخ الصحراء، نذكر بعض الطرق التي تتبعها النباتات لتعيش مدةً طويلةً في الصحراء:
تُخزّن هذه النباتات المياه داخل أوراقها مثل الصبار والتين الشوكي، إذ تحصل هذه النباتات على المياه بطرقٍ متعددة في أوقاتٍ مختلفةٍ من السنة، ومن المتعارف عليه أن بعضها يكون خاملًا لفترة طويلة من السنة؛ لذلك تتمكن من الاحتفاظ بكميات الماء التي خزنتها لأطول فترة ممكنة.
تمتدّ جذور النباتات في باطن الأرض، وذلك حتى تصل إلى مصادر الماء المدفون في باطن الأرض، مثل شجرة النخيل.
تتسم هذه النباتات بوجود طبقة من الشمع فوق أوراقها؛ فتمنع هذه الطبقة الماء من التبخر؛ فيحافظ على بقاء الماء لأطول فترة ممكنة.
تتخذ بعض النباتات الصحراوية من الضباب مصدرًا للحصول على الماء اللازم؛ إذ يسهم ذلك في تكاثف قطرات الندى بكثافة فوق أوراق النباتات في ساعات الصباح الباردة، فتستغل الفرصة وتستحوذ عليها لسد رمقها من العطش.

نباتات تنبت في الصحراء العربية

يوجد أنواع مختلفة من النباتات التي تنمو في الكثير من البيئات وتتعدد هذه الأنواع وتختلف باختلاف البيئة والظروف المناخية التي تنمو فيها فالنباتات مخلوقات لطيفة خلقها الله لنا حتى نستمتع بجمالها ومنها ما نأكله ومنها ما نستخدمه في صناعة الأدوية وغيرها الكثير من الفوائد التي تعود علينا من النبات و لا يوجد نباتات ليس لها فائدة حتى التي تنبت في الصحراء القاحلة ومن هذه النباتات :

نباتات الاقليم الصحراوي
تتعدد أنواع النباتات في البيئة الصحراوية وتختلف أشكالها ولا يمكن أن تنمو هذه النباتات في بيئة أخرى غير هذه البيئة رغم أن البيئات الأخرى قد يتوفر بها ظروف مناخية أفضل والكثير من الماء اللازم لنمو النباتات ولكن هذه النباتات لا يمكن لها أن تنمو إلا في هذه البيئة.

النخيل
تتكيف النخلة مع الظروف المناخية الموجودة في الصحراء وتعد من أفضل النباتات التي تنمو هناك ونحصل منها على البلح بأنواعه. ويمكن لها النمو في البيئة الصحراوية لأن لها جذع طويل يمتد إلى مسافات طويلة في التربة ويساعدها على زيادة النمو.
الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال عنها أنها أفضل النباتات حيث أنها تنتج لما التمور بأنواعها المختلفة وأكثر أونواع النخيل ينمو في المملكة العربية السعودية بالمدينة المنورة ويوجد بها أجود أنواع التمور.
ويمكن أخذ الأخشاب منها حتى يصنع منها الأساس واستخدام الأخشاب للتدفئة.
الخزامي
من النباتات الصحراوية التي تنمو في المناطق الرملية وهو نبات موسمي فينمو في فصل الربيع .
وهو متوسط الطول فيبلغ طوله حوالي 30سم.
تكون سيقات تلك النباتات على شكل دائري.والنبات يكون على شكل نصف دائرة ولها العديد من الألوان منها الأحمر الداكن والبنفسجي.
كما يعد من النباتات التي لها رائحة جميلة ونفاذة ويستخدم في إعداد العطور.
العرفج
الموطن الأصلي لهذا النبات هو شبه الجزيرة العربية حيث أنه ينتشر بكثرة على أراضيها.
عندما يشعر هذا النبات بالجفاف في المكان الذي نبت فيه فأنه ينتقل إلى مكان أخر بمساعدة الرياح حتى يحصل على الماء الذي يحتاجه لإكمال عملية نموه. وتوجد هذه النبتة بكثرة بجانب الأزهار الصحراوية.
الرقروق
يعد هذا النبات من النباتات الصحراوية المعمرة فيعيش عمرًا طويلًا مقارنة بالنباتات الأخرى تكون أوراقه على شكل مستطيل، أو دائرة ويشبه في شكله نبات العرفج الذي يوجد في السهول، أو الأماكن الصلبة.

النفل
يعد من النباتات الربيعية يتميز بكثرة ثماره فهو كثير الإنبات يتأقلم في المناطق السهلية كما أنه يتكاثر حتى يغطي الأرض من حوله كما سبحان الله الذي جعل جذور تلك النبات سطحية، وليست داخل التربة.

تخرج من هذه النباتات أزهار تتميز باللون الأصفر تكون على شكل شبه دائري يصل حجمها إلى ثلاثين سم، وتكون ذات رائحة فواحة، وطيبة.

الشتيل
يعتبر هذا النبات ضمن النباتات الصيفية التي تكثر في الأماكن الرملية، والسهلية يبلغ طوله حوالي متر فهو مرتفع عن سطح الأرض.

الغريب في هذا النبات أنه في بداية إنباته يطلق عليه الشتيل، وعندما ينمو، ويكبر يطلق عليه اسم النصي.

الربل
تساعد الرياح بشكل كبير على نمو هذا النوع من النباتات حيث أنها تنقل بذوره من مكان ألى أخر مما يؤدى ألى انتشاره في الصحراء.
كان العرب قديماً يستخدمونه في علاج أمراض القولون.
يستخدمه الرعاة في تربية الأغنام والمواشي في الصحراء فقد كان هذا النوع من النباتات ينمو في الصحراء منذ القدم.
ويعد من النباتات الربيعية لكنه مختلف عنهم في كونه ليس له أي رائحة عطرة.
الرمرام
يساهم هذا النبات بشكل فعال في علاج الكثير من الأمراض ويدخل في تركيب الكثير من الأدوية والعلاجات.
ويمكن له أن يعالج لدغات الثعابين بسرعة فائقة.
الصبار
من أشهر النباتات التي تنتشر في الصحراء ويوجد له الكثير من الفوائد ويستخرج منه زيت الصبار والذي يعد مفيداً جداً للبشرة والشعر والجسم عموماً.
ويتميز بأنه له أشواك قوية تساعده على حماية نفسه من هجمات الحيوانات المفترسة.
وبداخله مادة لزجة لها العديد من الفوائد ويمكن استخدامها في الكثير من العلاجات المختلفة.
التين الشوكي
ينبت هذا النوع من النباتات الصحراوية في فصل الربيع وله الكثير من الشوك الذي يساعده على تحمل المناخ القاسي.
ولا يوجد هذا النوع من النباتات إلا في المناطق الصحراوية رغم أن له طعم لذيذ يحبه الكثير من الناس.
الأراك
يصنع من هذه الشجرة السواك وهو مفيد جداً للأسنان لإعطائها شكلاً مميزاً ونظيف جداً ويحميها من التسوس واستخدام السواك يومياً سنة عن النبي “صلى الله عليه وسلم”
ويوجد العديد من الاستخدامات لهذه الشجرة وتستخدم أوراقها، وأغصانها في حفظ الطعام، وتعطير الملابس وذلك لأن لها رائحة جميلة جداً وعطرة كما أنها تستخدم في الكثير من الوصفات الفعالة جداً للبشرة والشعر.

النباتات الصحراوية ويكيبيديا

إن النباتات والحيوانات التي تعيش في الصحراء بحاجة لتكيفات خاصة من أجل البقاء حيةً في بيئة الصحراء القاسية. فالنباتات تميل إلى أن تكون ذات قدرة تحمل قوية وأوراقها سلكية الشكل وصغيرة الحجم وفي بعض أنواعها تخلو من الأوراق، وتكون ذات طبقة كيوتكل مقاومة للماء، وغالبا ما تحوي على أشواك لردع الحيوانات العاشبة عن أكلها. وإن بعض النباتات السنوية تنبت في الصحراء، وتزهر وتموت في غضون بضعة أسابيع بعد هطول الأمطار، في حين أن غيرها من النباتات المعمرة قادرة على البقاء على قيد الحياة لعدة سنوات بفعل جذورها العميقة القادرة على الاستفادة من الرطوبة في باطن الأرض. أما الحيوانات فتحتاج للحفاظ على برودتها وإيجاد ما يكفي من الغذاء والماء للبقاء على قيد الحياة. فكثيرة من الحيوانات ليلية النشاط، أو تبقى في الظل، أو تهرب لأماكن تحت سطح الأرض أثناء حرارة النهار. فإنها وتميل حيوانات الصحراء لأن تكون فعالة في الحفاظ على المياه، واستخراج معظم احتياجاتها منه ويكون بولها عالي الأمونيا (مركزاً) وذلك للتقليل من كمية المياه الضائعة بالتبول. وهناك أنواع من الحيوانات تكون في حالة من السكون لفترات طويلة، وتصبح نشطة عندما تسقط الأمطار النادرة، فتتكاثر بسرعة استغلالاً لوجود الماء قبل أن تعود إلى حالة السكون.

أما البشر فقد ناضلوا للعيش في الصحارى والأراضي الشبه القاحلة المحيطة بها لآلاف السنين، فتنقل البدو وقطعانهم إلى أي مكان لرعي حيواناتهم، كما وفرت فرص وجود الواحات وسيلة لحياة أكثر استقراراً.

إن استصلاح المناطق الشبه القاحلة يزيد من تآكل التربة وهي واحدة من أسباب زيادة التصحر. أما زراعة الصحراء ممكنة في حالة وجود نظام للري وإن وادي امبريال في كاليفورنيا هو خير دليل لكيفية زراعة أرض جرداء من خلال جلب المياه من مصدر خارجي.

وقديماً مرت العديد من طرق التجارة عبر الصحارى، وخاصة عبر الصحراء الكبرى، وتقليدياً كانت تستخدم من قبل قوافل الجمال التي تحمل الملح والذهب والعاج وغيرها من السلع. وكذلك أخذت أعداد كبيرة من العبيد شمالاً عبر الصحراء.

وتتمتع بعض الصحارى بألوان كثيرة نتيجة احتوائها لمعادن مختلفة فتكسبها ألوان متعددة ومن أمثلة تللك الصحارى الصحراء المرسومة (أريزونا) والصحراء المرسومة (جنوب أستراليا).

وتستخرج المعادن من بعض الصحارى الغنية بها، كما أن غناها بأشعة الشمس جعلها مصدراً مهما لاستغلال الطاقة الشمسية عن طريق الألواح الشمسية.

تتأثر النباتات الصحراوية بالحرارة وجفاف الأرض وتسعى للحصول على شيء من الماء القليل المتوافر في أماكن وجوده، ثم لاتعيش منها سوى بعض النباتات التي أخذت كفايتها من الماء، ولذلك تكون الثغرات واسعة بين نبتة وأخرى، وتذبل النباتات التي لم تحصل على الماء الكافي.

تمتص بعض النباتات الماء من المياه الجوفية، ففي أمريكا مثلا، يوجد شجر المسكيت الذي يمتص الماء على عمق 12 م، تحت الأرض، وأشجار أخرى تختزن كميات من الماء في أوراقها وجذورها وجذوعها، مثل نبات الصبار ليحتفظ بماء الأمطار فينتفخ ساقه، فإذا جف الماء منه يتقلص وينكمش. وتبقى بعض النباتات يانعة بعد هطول الأمطار لفترة قصيرة بفضل الماء المخزون في أوراقها وجذوعها. تستهلك الأوراق كثيرًا من الماء. فإذا سقطت يتوافر الماء للجذع، وهناك أشجار أخرى لها أوراق دقيقة جدًا، فلا تستهلك إلا قليلاً من الماء المتوافر في الجذع، وتبقى النبتة يانعة بين موسمين من الأمطار. وبعد سقوط الأمطار، تتفتح الأزهار بألوانها الزاهية، وتورق الأشجار وتخضر، فتصبح مساحات الصحراء جميلة، ثم لاتلبث الأزهار أن تذبل بعد توقف الأمطار.

الصبار
تقوم الأشواك في نبتة الصبار مقام سياج من الأسلاك الشائكة. فهي تصون النبتة وتمنع معظم الحيوانات من أكلها، ومن أنواع الصبار السجوار (saguaro) وهي أطول نباتات الصبار. قد يصل ارتفاعها إلى 12 متراً، أي ما يزيد عن ارتفاع أربعة جمال مجتمعة، وعوضاً عن الأشواك، تكون بعض نباتات الصبار مموهة حتى لا تلفت انتباه الحيوانات فمثلاً يشبه الصبار الحجري الحصى إلى حد بعيد.

الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء

1- الجمل

-الجمل أحد أهم وأشهر الحيوانات التي تعيش في الصحراء..

-ويُدعى سفينة الصحراء، لقدرته على التكييف و تحمل قسوة الصحراء وظروفها، وقد أرشد القرآن الإنسان للتدبر في خلق الإبل لما فيه من دليل على قدرة الله عزّ وجل. فقد جعل للجمل مواصفات تتوافق مع طبية الصحراء القاسية.

-لديه خُف يجعله يسير في الرمال دون توقف، والأذنان، العيون، الأنف، والفم مغطاة بشعر يحميه من الأتربة والغبار. بالإضافة إلى طبيعته في تخزين المياه والدهون لاستخدامها عند الحاجة لها، وله جلد ووبر يعزل الحرارة ويحميه من أشعة الشمس.

2- الظبي “غزال الريم”

-هو الذي تغنى به الشعراء القدامى بسبب شدة جماله، فهو يمتلك عيون واسعة مكحلة باللون الأسود وله قرنان طويلان متعرجان ورفيعان يزيده جمال.

-يعيش هذا النوع من الحيوانات في البيئة الصحراوية وينتشر في شبه الجزيرة العربية، وفي صحراء شمال افريقيا.

-طبيعة جسمه تجعله قادر على التكييف مع البيئة الصحراوية فلونه يشبه رمال الصحراء، وله القدرة على المشي في الرمال. ويشرب الماء عندما تتيح له الفرصة، ويظهر في ساعات الصباح والليل التي تكون فيها درجات الحرارة أقل.

3- فهد الصحراء

-يطلق عليه اسم فهد شمال افريقيا، وهو من فصيلة النمور، ويعتبر من الثديات ووجوده على الكرة الأرضية مُهدد بالانقراض.

-له طبيعة جسمية قادرة على التكييف مع ظروف البيئة الصحراوية، ويعتبر من الحيوانات المفترسة التي تتغذى على الغزلان والأرانب البرية.

شاهد: أهم الحيوانات المنقرضة والمهددة بالإنقراض

4- الأفعى المقرنة

-ويطلق عليها اسم الأفعى القرناء، وتعتبر من الزواحف ولها قرون فوق عينيها الكبيرتين لحمايتهم. ولها جسم صغير يقدر طوله 50سم، ولها رأس كبير لوجود السم فيه فهي من الأفاعي السامة الخطيرة.

-تتواجد هذه الأفاعي في الصحاري والكثبان الرملية، لها طبيعة جسم يستطيع الاختفاء في الرمال عن طريق الاهتزاز وتترك عينيها تُراقب الفرائس.

-وتعتمد في غذائها على القوارض، الحشرات، والزواحف.

5- خنفساء الروث

-أُطلق عليها هذا الاسم لأنها تتغذى بشكل أساسي على الروث والبراز أي مخلفات الحيوانات، تقوم بلف الروث وعمله كرات ودفنه في الأرض كي تتغذى عليه عند الحاجة.

-وهذا ما يجعلها صديقة للبيئة تساعد في التخلص من الفضلات، كما تساعد في تحسين التربة للنباتات عند دفن الروث في التربة.

-تستطيع خنفساء الروث العيش في جميع البيئات الصحراوية والزراعية وأي نوع ما عدا البيئة الباردة لا تعيش فيها.

6- السُحلية

-تعتبر من الزواحف المصنفة تحت مُسمى الحرشفيات، تشبه الأفعى ولها أحجام مختلفة منها الصغير ومنها الكبير جداً يشبه التماسيح.

-طبيعة السحلية جعلتها لا تستطيع العيش إلا في المناطق الحارة لأنها من ذوات الدم البارد، في الليل والشتاء لا تخرج من جحرها، وعند بزوع الشمس تصعد إلى أعالي الصخور التي تشبه جسمها وتترصد فرائسها من الحشرات.

-طبيعة جلدها خشن ولها قشور صلبة لحماية العينين والجسم، وتساعدها في التكييف على ظروف الصحراء.

7- ثعلب الفنك

-يُعتبر من أجمل الحيوانات في العالم، يتميز بصغر حجمه وله أذنان كبيرتان وفرو جميل، وهو من الحيوانات المُعرضة للانقراض.
يعيش في المناطق الصحراوية مثل شمال أفريقيا والسعودية.

-يمتلك صفات جسمية تساعده على التكييف مع البيئة الصحراوية، لونه يشبه الرمال للتمويه والتخلص من الأعداء.

-يتغذى على النباتات والحشرات.

8- الأرنب البري

-من الثديات يعيش في المناطق الرملية والصحراوية، وينتشر في دول الخليج.

-يعتبر من الحيوانات التي تعيش في الصحراء و من الحيوانات المعرضة للانقراض بسبب طبيعته المختلفة عن باقي أنواع الأرانب فهو قليل التزاوج وتضع الأنثى عند الولادة 1-2.

تجد الأرنب البري بجوار الشجيرات النباتية للاختفاء من الأعداء، والحماية من أشعة الشمس، فيتحرك ويبحث عن الغذاء في الليل.

كما أنه الغذاء الرئيسي للفهود والحيوانات المفترسة في الصحراء بالإضافة للصيد الجائر.

أنواع أخرى من الحيوانات التي تعيش في الصحراء:

العقرب السام.
الجربوع.
الحباري.
القنفذ الصحراوي.
الضبع.
نقار الخشب.
الفأر الشوكي.
ضفدع الصحراء.
نمل العسل.
السنجاب البري.
طائر النمنمة.
البومة القزمية.
سلحفاة الصحراء.
أسماء النباتات والشجيرات التي تنمو في الصحراء:
بعد أن تعرفنا على أسماء الحيوانات التي تعيش في الصحراء – إليكم أسماء النباتات التي تنمو في الصحراء:

القُريّص.
الخبيزة.
الحُميضة.
الرقوق.
الصفار.
الشتل.
النفل.

ماهي النباتات التي تعيش في الأماكن الجافة

نبات العنكبوت
يعتبر نبات العنكبوت واحد من أكثر النباتات المنزلية شيوعًا، والمعروف بأوراقه التي تجمع بين لونين أبيض وأخضر، والذى ينمو داخل المطبخ، ويمكن وضعه أعلى الخزانة أو على الرفوف وغيرها من الأماكن المختلفة.

نبات الصبار
يعتبر الصبار من النباتات التي تعيش في الأماكن الجافة والدافئة المشمسة، كما يكتفى بحد أدنى من الماء وأشعة الشمس، لذلك يمكن زراعته في المطبخ.

نبات البوثوس
يعتبر نبات البوثوس أو المعروف أيضاً باسم لبلاب الشيطان من النباتات التي تعيش في الغابات، لذلك يمكنه العيش في مكان جاف أو مشبع بالبخار، لذلك يمكن زراعته في المطبخ أو الحمام.

نبات الأفعى
يتميز نبات الأفعى بطوله ولونه الذى يشبه جلد الثعبان، كما إنه من النباتات التي تحتاج لنسبة قليلة من الضوء ويعيش في درجة حرارة عالية، كما يساعد على التخلص من المواد الكيميائية السامة فى الهواء بالمنزل.

خصائص النباتات الصحراوية

للنباتات الصحراوية جذور وأوراق وسيقان خاصة قادرة على امتصاص الرطوبة المتواجدة على سطح النبات وتخزينها في الأنسجة الإسفنجية الداخلية .
كثير من هذه النباتات تعيش في حالة سبات خلال فصل الصيف ، في حين أن البعض منها يكمل دورتها المعيشية خلال فصل واحد مما يؤهلها للبقاء حية في الصحراء .
تتجنب النباتات أن تكون قريبة من بعضها البعض وذلك كي لا تتشارك بالنسب القليلة من الرطوبة والماء الموجودة في التربة .

النباتات الصحراوية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا