الطبيعة

ما هو الكوكب الخفي

ما هو الكوكب الخفي

عام 2012 ظهرت مجموعة من الشائعات حول نهاية كوكب الأرض ، وكان كوكب نيبيرو ، وهو الكوكب الخفي المفترض أنه سيصطدم بكوكب الأرض في نهاية عام 2012 ، وعلى الرغم من هذا الزعم ، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على هذا الكوكب المزعوم وجوده ، وقد انتهى العام دون أن يحدث أي ارتطام بكوكب الأرض ، ولكن هناك عالم افتراضي آخر قد يكون موجودًا

كوكب نيبيرو ويكيبيديا

نيبيرو (بالإنجليزية: Nibiru)‏ أو كوكب إكس أو (بالإنجليزية: Hercolubus)‏ هو اسم جرم سماوي ذكر في الأساطير البابلية باسم نيبور، وهو أيضا الاسم الذي يطلق على كوكب افتراضي اقترحه الباحثون في الأجسام الفلكية المجهولة ومنهم زكريا سيتشين على فكرة أن هنالك حضارات قديمة حصلت على المعرفة والتنمية من خلال اتصالات افتراضية من خارج كوكب الأرض. ومع ذلك، فإن هذا الفكرة غير مقبولة من جانب العلماء والمؤرخين.

ويعتقد في حضارة المايا أن الجرم سوف يقترب من الأرض في عام 2012 مسببا عدة آثار مثل الزلازل والبراكين والأعاصير بحسب اعتقادهم، وما زالت البحوث جارية حول حقيقة هذا الكوكب المجهول. ولقد لوحظ إن المجالات المغناطيسية للأرض بدأت تتأثر ويتغير موقعها بشكل طفيف متأثرة بقوى خارجية يعتقد إنها من تأثير كوكب خارجي وهو الكوكب المجهول وحصل تسجيل ذلك اعتبارا من عام 2014، ولا يعلم تأثير ذلك على طبيعة الغلاف الجوي والمناخ على سطح الأرض مستقبلا!.

أثيرت مخاوف جديدة حول حقيقة هذا الكوكب واصطدامه بسطح الأرض من قبل جماعات غير علمية أغلبها دينية ومجموعة من المنجمين.

لقد استندت بعض الجهات العلمية الأكاديمية على ماجاء في كتاب (مثير للجدل) صدر في عام 1967 تحت مسمى الكواكب الإثنى عشر، ومؤلفه زكريا سيتشين، حيث فسر بعض نصوص الكتابة المسمارية التي تعود للحضارة السومرية قبل 6000 عام، ذكر فيها: بان كائنات هبطت من السماء عرفت باسم أنوناكي جاءت من على سطح كوكب يعرف باسم نيبيرو ووضع الأنوناكي مصانع جينات على سطح الأرض لتكوين عرق جديد من الخدم، وعندما غادروا كوكب الأرض تركوا هؤلاء البشر (الخدم) يحكمون الكوكب حتى يعودوا إليهِ مرة أخرى. وكما يبدو إن هذهِ القصة تبدو نوعاً من الخيال، وهي ترجمة لكتابة عمرها 6000 سنة مضت، وعلى ضوء ما جاء في هذا الكتاب أعتقد بعض الناس بصحة هذهِ الخرافة وان الكوكب الدائر حول الشمس في مدار بيضوي تكون الشمس في إحدى بؤرتيه سوف يعود قريباً من الشمس حسب معتقدهم في عام 2012، ويعتقدون انه بعودة كوكب نيبيرو سيحدث الدمار على وجه الأرض.

وفي عام 1993، ظهر كتاب بعنوان (نذر الخراب) وهو أحد أكثر الكتب مبيعاً في العالم، يذكر انه على ضوء هذه الاكتشافات، يثبت بان كوكب نيبيرو، هو في حقيقة الأمر نفسه الكوكب المجهول إكس الذي يبحث عنهُ الفلكيون لمدة تزيد عن القرن، وذكر مؤلف الكتاب: بان الدراسات تثبت بان نيبيرو يتحرك باتجاه كوكب الأرض وبحلول عام 2012 سيصل إلى النظام الداخلي من النظام الشمسي وسيتسبب بأضرار جسيمة. وهذا التلاعب في الدراسات الفلكية كان الهدف منهُ زيادة نسبة مبيعات الكتاب. ونلاحظ بانه لا توجد علاقة بين الكوكبين وان كان هناك خلط بينهما للترويج لشائعة نهاية العالم في عام 2012، فما يسمى بكوكب نيبيرو الذي هو مجرد أسطورة تعود إلى الحضارة السومرية، أما كوكب إكس فهو تسمية لبحث علمي أجري عن جسم فضائي (محتمل) يؤثر في حركة الأجرام في حزام كويبر، ولا يوجد دليل علمي على وجود أيا من هذين الكوكبين وقد أعلن العديد من علماء الفلك نفيهم لوجود ما يسمى بكوكب نيبيرو ولا وجود لما يسمى بكوكب إكس.

ناسا تنفي
نفت وكالة ناسا حدوث أصطدام لهذا الكوكب بالأرض في إحدى تصريحاتها على موقعها في شبكة الإنترنت وتقول ان منشئ هذه الأكاذيب هم رواد فضاء هوليود لاجل صناعة أفلام كاذبة بهدف الربح منها، وان ليس هناك كوكب يسمى نيبيرو وأن اسم هذا الكوكب هو مجرد اسم لإحدى الآلهة السومرية في الأساطير القديمة كما بينت انه لا يمكن أن نشاهد جرما سماويا في النهار – كما تقول الإشاعات – كما انه ليس هنالك في الوقت الراهن أي كوكب معروف – مثل كوكب ايريس – سيقترب من الأرض إلى هذه المسافة ليظهر نهارا ويضيء السماء ليلا أو أن يشاهد بوضوح بالعين المجردة في شرق آسيا كما نشر ذلك عام 2009.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتناقل فيها مروجو الأكاذيب والأخبار الملفقة قصصا عن الكون، فلقد تناقلت وسائل الإعلام خبرا يقول أن كوكب المريخ سيقترب من الأرض، وسيظهر في السماء بحجم القمر نهاية عام 2007، وانتهى عام 2019 ولم يظهر المريخ بحجم القمر!.

كوكب بعد بلوتو

بعد بلوتو.. ما زال هناك 5 أشياء أمام البشر لم تكتشف بعد في مجموعتنا الشمسية

بعد نجاح المسبار “نيو هورايزونس” في الاقتراب من بلوتو أصبح عدد الأجرام السماوية التي سبرها البشر في مجموعتنا الشمسية 9، ولكن هناك 5 أخرى داخل المجموعة لم يتعرف عليها البشر بعد.

وتقول “ريبيكا غنت”، عالمة الكواكب في جامعة تورونتو ومعهد علوم الكواكب الذي يقع مقره في الولايات المتحدة، وهو مؤسسة غير ربحية مكرسة لاستكشاف المجموعة الشمسية، تقول: “هناك الكثير أمامنا لم نستكشفه بعد، إلا أن 5 منها تهم البشر حاليا داخل مجموعتنا الشمسية، وستكون على قوائم أولويات المهمات المستقبلية “.

وهذه الأجرام السماوية الخمسة كالتالي:

1- “إيريس” أكبر الأجرام السماوية في المجموعة الشمسية بعد الكواكب الثمانية

أظهر المسبار “نيو هورايزونس” أن بلوتو هو أكبر جسم في المنطقة الخارجية للمجموعة الشمسية، وهي المنطقة التي تعرف باسم “حزام كويبر”.

إلا أن جسما آخر اكتشف في هذه المنطقة عام 2005 ويسمي “ايريس”، كان يعتقد في السابق أن قطره أكبر من بلوتو، وهذا كان واحدا من الأسباب الرئيسية لتخفيض تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم في عام 2006.

ومع أن المسبار “نيو هورايزونس” وجد أن قطر بلوتو أكبر بكيلومترين مما كان يعتقد، إلا أن العلماء وجدوا أن كتلة ايريس في الواقع تزيد بحوالي 25% عن كتلة بلوتو، وذلك ربما لأن بيئة إيريس أكثر كثافة وصخرية من بلوتو.

لذلك يقول العلماء إنهم وصلوا إلى أكبر الأجسام الموجودة في حزام كويبر، وهو الكوكب القزم بلوتو، إلا أنهم لم يصلوا بعد إلى الجسم الأكبر في الكتلة، وهو إيريس.

2- الأجرام الجليدية الصغرى في حزام كويبر

علاوة على الكواكب القزمة التي تثير اهتمام العلماء في حزام كويبر، يعتقدون أيضا أن البشر يمكنهم أن يتوصلوا إلى العديد من الحقائق العلمية الهامة عن طريق استكشاف الأجسام الجليدية الأصغر حجما الموجودة في تلك المنطقة، والتي ربما ينوي فريق المسبار “نيو هورايزونس” زيارة واحدة منها في عام 2018.

3- كويكب “سيدنا” خارج حزام كويبر

لا تنتهي المجموعة الشمسية على حدود حزام كويبر، وفي عام 2004، أعلن علماء الفلك اكتشاف كويكب يميل للحُمرة، لا يقترب من الشمس أبدا، وهو موجود على مسافة 3 مليارات كيلومتر خارج حزام كويبر، وأطلق عليه العلماء اسم “سيدنا”، وهو لديه مدار بيضاوي الشكل حول الشمس، في بعض الأحيان يكون بعيدا عنها حوالي 150 مليار كيلومتر.

المنطقة التي يتحرك فيها سيدنا تسمى “سحابة أورت”، ويعتقد إنها تحتوي على تريليونات من الأجسام المتجمدة التي لم تشاهد من قبل البشر بعد.

4- العديد من المذنبات والكويكبات الأخرى

حتى الآن لم يلق البشر نظرة إلا على 10 كويكبات، وفي الآونة الأخيرة، أعطت المركبة الفضائية “داون” صورا جميلة للكويكب القزم “سيريس”، أكبر الأجسام السماوية في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.

لكن الكويكبات متنوعة جدا، وبينها الكثير من الاختلافات، ويقول العلماء إن الكثير من أنواعها لم يره البشر من قبل، مثل الكويكبات المعدنية.

وتأتي الكويكبات أيضا في مجموعة واسعة من الألوان، هذه الالوان يمكن أن تساعد في التنبؤ بمكونات الكويكب، الأمر الذي يمكن أن يكون هاما للمهتمين بمشاريع التعدين المستقبلية على الكويكبات حول كوكب الأرض.

المذنبات متنوعة جدا، وزار البشر منها حوالي 5 فقط، وكان آخرها المذنب 67P ، الذي زاره المسبار روزيتا والمركبة “فيلة” التابعان لوكالة الفضاء الأوروبية.

5- كوكب الزهرة

قد يكون من الأمور المفاجأة أن يدخل كوكب الزهرة في هذه القائمة، بالرغم من أنه أقرب جار للأرض، وحاولت زيارته من قبل مركبات فضائية منذ ستينات القرن الماضي، لكن العلماء لديهم صورا تفصيلية لسطحه أقل من المتوفر من كوكب بلوتو، بالرغم من بُعد بلوتو الشديد عن الأرض، والذي استغرق من المسبار نيو هورايزونس للوصول بالقرب منه 9.5 سنوات من التحليق في الفضاء.

ويفسر العلماء ذلك بأنه بالرغم من أن كوكب الزهرة هو الكوكب الأكثر مماثلة للأرض من حيث الحجم والكتلة والكثافة والجاذبية والتكوين، إلا أن مناخه يعتبر كارثيا، حيث يمتلئ جوه بغازات كثيفة من ثاني أكسيد الكربون، أما حرارة سطحه فتصل إلى حوالي 470 درجة مئوية، أي حوالي 5 أضعاف درجة حرارة غليان الماء.

الصور الوحيدة المتوفرة وصلت إلى الأرض عن طريق المركبة السوفياتية “فينيرا” بين عامي 1975 و 1982، والتي أظهرت أن جو الزهرة يمكن للرادار فقط اخترقه، وحتى بيانات الرادار المتاحة عنه ليست مفصلة وواضحة تماما.

الكوكب الذي تم اكتشافه حديثا

اكتشاف كوكب صالح للحياة وشبيه بالأرض أعلن باحثون من وكالة الفضاء والطيران الأميركية “ناسا” اكتشاف كوكب صالح للحياة يدور حول قزم أحمر يبتعد عن الأرض مسافة مئة سنة ضوئية، واكتشف العلماء عشرات الكواكب الصالحة للحياة من قبل، لكن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الاكتشاف شبيها بالأرض.

اكتشاف كوكب جديد أمطاره من الحديد

على سطح كوكب جديد يبعد عن الأرض بأكثر من 600 سنة ضوئية، تسقط أغرب أنواع الأمطار بسبب الاختلاف الحاد في درجات الحرارة على سطح الكوكب. ظواهرغريبة عديدة رصدها العلماء على سطح الكوكب المُكتشف حديثاً.

صورة التقطتها ناسا في يناير /تشرين الثاني لعام 2015 .

اكتشف باحثون كوكبا يعتقد أن سماءه تمطر حديدا، إذ تصل درجات الحرارة على سطحه إلى 2400 درجة مئوية ما يؤدي إلى تبخر المعادن في أحد جوانبه.

ويتميز الكوكب الذي يبعد عن الأرض بحوالي 640 سنة ضوئية، بأن أحد جوانبه نهار دائم تصل درجات الحرارة فيه إلى 2400 درجة مئوية والجانب الآخر ليل دائم وأكثر برودة.

وتؤدي الحرارة المرتفعة إلى تبخر المعادن على هذا الجانب، لتنتقل بعد ذلك بفعل الرياح للجانب الآخر الذي يسوده الظلام الدامس دائما. ونظرا لانخفاض درجة الحرارة على الجانب المظلم، يحدث تكثيف لتلك المعادن التي تتساقط بعد ذلك كأمطار من الحديد، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن ديفيد ارينرايش، من جامعة جنيف السويسرية والمشرف على الفريق البحثي الذي توصل للكوكب، قوله: “يمكن القول إن الأمطار تنزل على هذا الكوكب ليلا، غير أنها أمطار من الحديد”. أطلق الباحثون على الكوكب الجديد اسم ” WASP-76b”

أكبر كوكب تم اكتشافه

الكوكب كما تخيلوه وأرفقوا رسمه في المؤتمر الصحافي

ذهول علمي من اكتشاف كوكب أضخم من الأرض 14300 مرة
يختلف في كل شيء عن كواكب المجموعة الشمسية وليس من المفترض وجوده أصلاً

تصور مشاكل وفظائع كوكب فيه 14 ألف و300 شبكة إرهاب، شبيهة بتنظيم “القاعدة” الأرضي، في 2800 دولة سكانها 100 مليار شبيه بالأرضيين، وأكبر من 14300 كرة أرضية، كالتي فيها الآن 196 دولة و7 مليارات و200 مليون نسمة، ثم فيه الأغرب: معدل حرارته 1500 درجة مئوية، وهو المفترض أن يكون كتلة جليد، لبعده 97 مليار كيلومتر عن شمس يحتاج إلى 4950 عاما ليدور حولها، لذلك أصاب من سموه HD 106906 b وأعلنوا عن اكتشافه أمس الجمعة بذهول واضح.

إنه أبعد كوكب عن نجم يدور حوله تم اكتشافه حتى الآن. أكبر من المشتري، الأضخم بدوره من 1300 كرة أرضية، بأكثر من 11 مرة. وهو بعيد عن نجمه 650 مرة بعد الأرض عن شمسها، البالغ 150 مليون كيلومتر، ومداره أطول من 30 مرة من 165 سنة يستغرقها كوكب نبتون ليدور حول الشمس البعيد عنها 4 مليارات و459 مليون كيلومتر. أما عمره بالكاد 13 مليون سنة فقط، أي ما زال كما الرضيع مقارنة بالأرض التي أصبحت عجوزا عمرها 4 مليارات و500 مليون عام.

هذه المعلومات، وغيرها الكثير، ذكرتها بشرح علمي معقد طالبة انتدبتها جامعة أريزونا الأميركية لتتحدث أمس الجمعة في مؤتمر صحافي عن الكوكب الذي عززت أقوالها عنه بصور، تنشرها “العربية.نت” واحدة منها نقلا عن موقع “ناسا” الفضائية الأميركية، وهي للكوكب كما ظهر من خلال تليسكوبين، إضافة لمقارنة بعده عن نجمه مع الأرض عن شمسها، ومداره مع مدار نبتون، وهو الأطول حول الشمس بعد إجماع علمي بأن بلوتو ليس كوكبا، بل مجرد كويكب قزم في المجموعة الشمسية.

بعيد 9.46 وإلى يمينه 13 صفراً من الكيلومترات
وفي المؤتمر الصحافي الذي غطته وسائل إعلام أميركية اطلعت “العربية.نت” على بعضها، قالت من انتدبوها، وهي طالبة دراسات فلكية عليا سنة خامسة واسمها فانيسا بايلي، إن HD 106906 b ليس كأي كوكب آخر “فهو مختلف في كل شيء عن كواكب المجموعة الشمسية، وليس من المفترض أن يوجد أصلا، لأنه لا يدخل ضمن أي نظرية نعرفها عن نشوء الكواكب، لذلك فهو يدهشنا ولا نعرف في أي خانة نضعه” وفق تعبيرها عن الكوكب الذي رصده تلسكوب “ماجيلان” في صحراء “أتاتاكاما” بالتشيلي.

وشرحت ما ذكرت بأن الكوكب كان “مشروعا لم ينجح لنشوء شمس جديدة، فبقي كتلة من غاز عملاقة” لأن الكواكب تنشأ عادة من تكتل غبار ومخلفات في الفضاء قرب نجم تدور حوله عن قرب “أما هذا الكوكب فبعيد جدا عن نجمه” وربما كان سيصبح مجموعة شمسية مزدوجة بنجمين، وهو ما لم يتحقق.

والسبب في عدم وصوله إلى مرحلة لم يتحول معها إلى شمس “هو أن نموه لم يكتمل لسبب غير معروف” لذلك استمرت حرارته عالية برغم بعده عن نجمه، وهي هذه الحرارة التي تجعله يبدو لامعا للمراصد، مع أنه بعيد عن الأرض 300 سنة ضوئية، أي 9.46 وإلى يمينه 13 صفرا من الكيلومترات.

أما أصغر الكواكب فعمره مليون سنة فقط، ورصده في 2004 التلسكوب “سبيتزر” الناشط في الفضاء بالأشعة تحت الحمراء. وهو يدور حول نجم معروف باسم Coku Tau 4 البعيد 420 سنة ضوئية عن الأرض، بحسب ما أعلن أحد علماء الفلك من “ناسا” الفضائية الأميركية، وهو دان واتسون، في مؤتمر صحافي عقده ذلك العام ووصف فيه الكوكب بأنه “طفل تكوّن بسرعة من الغبار” كما قال.

ما هو الكوكب السيار الاخير من حيث الاكتشاف

الكوكب الأخير من حيث الاكتشاف هو بلانيت أكس والذى لم يوضع له اسم بعد ،حيث يبعد عن الشمس بمسافة هائلة وايضا يتخطي بلوتو ويقع على مدار جوبلين
استغرق اكتشافه في 3سنوات وهو اكتشف لأول مرة عام 2015
وهو مثير للجدل بسبب نظرية المؤامرة وتسمي كارثة نيبيرو بأنه كوكب غريب سيدمر الأرض

آخر كوكب تم اكتشافه

ناسا تعلن عن اكتشاف كوكب شبيه بالارض

الكوكب الجديد (الى اليمين) يشبه كوكب الأرض الى حد بعيد

 

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عن اكتشاف كوكب جديد حجمه قريب من حجم كوكب الأرض ويبعد عن شمسه بمسافة تشابه المسافة التي تفصل الارض عن الشمس مما يعزز من احتمالات وجود الماء فيه.

والمسافة التي تفصل الكوكب الجديد – الذي اطلقت عليه ناسا اسم (كبلر 452B) – عن شمسه تسمح له بأن يتمتع بطقس معتدل مما يزيد من احتمالات وجود الماء على سطحه وهو العنصر الاساسي لوجود الحياة.

يذكر ان تلسكوب كبلر الجبار، الذي بدأ البحث عن الكواكب الشبيهة بالارض قبل سنوات ست، قد عثر على أكثر من 4 آلاف من هذه الكواكب، ولكن كوكب (كبلر 452B) يعتبر الأكثر شبها بكوكبنا الذي تمكن من اكتشافه الى الآن.

وقال جيف كوفلين، الباحث الاخصائي بتلسكوب كبلر للصحفيين “إنه لتقدم كبير ان نعثر على كوكب شبيه بالارض بالحجم ودرجة الحرارة ويدور حول نجم شبيه بشمسنا.”

ويبعد هذا الكوكب، الذي يزيد حجمه عن حجم كوكبنا بنسبة 60 بالمئة، عن مجموعتنا الشمسية بمسافة 1400 سنة ضوئية…فقط.

بعد الكواكب عن الأرض

أبعد كوكب عن الأرض

 

يُعتبر نبتون هو الكوكب الأبعد عن الأرض، فأقرب مسافة بين نبتون والأرض استطاع العلماء توثيقها كانت 4.3 مليار كم، أما عن بقية الكواكب فإن الترتيب التالي يوضح بعد الكواكب عن الأرض بالإضافة إلى نبتون من الأقرب إلى الأبعد: الزهرة، هو الكوكب الأقرب من الأرض، وأقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 40 مليون كم. المريخ، وهو الكوكب الثاني في الترتيب، حيث إن أقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 55 مليون كم. عطارد، وهو الكوكب الثالث في الترتيب، حيث إن أقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 77.3مليون كم. المشتري، وهو الكوكب الرابع في الترتيب، حيث إن أقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 588 مليون كم. زحل، وهو الكوكب الخامس في الترتيب، حيث إن أقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 1.2 مليار كم. أورانوس، وهو الكوكب السادس في الترتيب، حيث إن أقصر مسافة بينه وبين الأرض تبلغ 2.57 مليار كم. نبتون أم بلوتو الأبعد عن الأرض منذ اكتشاف بلوتو عام 1930م كان يُعرف على أنه الكوكب الأبعد عن الأرض، لكن الجمعية العامة للاتحاد الفلكي الدولي وضعت تعريفاً جديداً للكوكب عام 2003م، والذي ينص على أن مصطلح الكوكب يجب أن يُطلق على الجسم الذي يمتلك كتلة كافية للتغلب على مقاومته للانضغاط، وتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي، وبناءً على هذا التعريف للكوكب فإن بلوتو لا يُعدّ كوكباً من كواكب المجموعة الشمسية، وعليه فإن نبتون هو الكوكب الأبعد عن الأرض. معلومات متعلقة بكوكب نبتون يعد كوكب نبتون أبعد كوكب عن الشمس، ويمتاز برياحه القوية التي تمتلك سرعة تفوق سرعة الصوت، ويعتبر بارداً جداً وبعيداً، وكتلته تفوق كتلة الأرض 17 مرة، كما كان كوكب نبتون أول الكواكب التي توقع العلماء وجوده باستخدام المعادلات الرياضية، فقد تم اكتشافه عام 1864م، ومن الجدير بالذكر أنّ كوكب نبتون يستغرق 165 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس في حين أنه يستغرق 19 ساعة أرضية لإكمال دورة واحدة حول نفسه.

عدد الكواكب التي تم اكتشافها

اكتشاف مئات الكواكب الجديدة منها 9 صالحة للحياة
وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” تكتشف نحو 1300 كوكب جديد خارج مجموعتنا الشمسية، تسعة منها قد تكون صالحة للحياة البشرية بسبب خصائصها القريبة من كوكبنا.

USA Astronomie Raumfahrt Kepler-452b NASA entdeckt erdähnlicher Planet

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أنها اكتشفت حوالي 1300 كوكب جديد خارج مجموعتنا الشمسية، مضيفة أن تسعة من تلك الكواكب قد تكون صالحة للحياة البشرية.

وأضافت “ناسا” أن تلسكوب الفضاء “كبلر” أكد وجود 1284 كوكب من أصل نحو أربعة آلاف احتمال تم التوصل إليها من خلال تحليل إحصائي.

كما أكد علماء الوكالة أنهم بحاجة إلى مزيد من البحث من أجل معرفة ما إذا كانت تلك الكواكب تحوي مخلوقات حية. وذكر بول هرتز، مدير قسم الفيزياء الفلكية بوكالة “ناسا”، لموقع “صوت أمريكا” الإلكتروني: “هذا (الاكتشاف) يمنحنا أملاً بأن هناك في مكان ما نجم يشبه شمسنا، وأننا قد نكتشف كوكباً شبيهاً بكوكبنا”.

وأوضح هرتز أنه قبل إطلاق تلسكوب “كبلر”، لم يكن العلماء واثقين من كون الكواكب الموجودة خارج مجموعتنا الشمسية كثيرة أم نادرة، وتابع بالقول: “الآن بتنا نعرف أن عدد الكواكب في المجرة قد يفوق عدد النجوم”.

من أجل التوصل إلى هذا العدد من الكواكب، قام العلماء بتحليل آلاف المقاطع من البيانات مستخدمين طريقة تحليل إحصائي جديدة لدراسة آلاف النقاط المرشحة في الصور التي أرسلها تلسكوب “كبلر” ومقارنتها مع جدول من الخصائص التي قد تؤكد ما إذا كانت كواكب أم لا.

هذا وقاد تيموثي مورتون من جامعة برينستون الأمريكية هذه التحليلات، التي تمحورت حول مراقبة درجة إضاءة الكوكب والتغيرات في تلك الإضاءة، والتي قد تشير إلى كونه يدور في فلك نجم مثلما تدور الأرض حول الشمس.

ومن بين الكواكب المكتشفة حديثاً، أوضحت “ناسا” أن 550 منها عبارة عن كواكب صخرية يقارب حجمها حجم الأرض. كما أن تسعاً من تلك الكواكب تقع على مسافة من شمسها قريبة من مسافة الأرض إلى الشمس، وأنها تدور حول شمسها في فلك يجعل الماء السائل ممكناً.

كل هذا يعني، بالنسبة لعلماء الوكالة الأمريكية، بأن تلك الكواكب قد تمتلك الشروط اللازمة لتوفر الحياة على سطحها، أو منح ظروف ملائمة لحياة البشر عليها.

وتعتقد ناتالي باتالها، التي تعمل في مقر مهمة تلسكوب “كبلر” بمركز إيمز للأبحاث في كاليفورنيا، بأن هذه الكواكب تحتوي فعلاً على حياة، مضيفة: “لا يوجد شك في احتوائها على حياة. لماذا يجب أن نكون وحيدين في هذا الكون؟”

 

السابق
5 أخطاء جسيمة عليك تجنبها أثناء السفر لأول مرة
التالي
5 سبل بسيطة للسفر في رحلة ناجحة في موسم الأعياد

اترك تعليقاً