كيف تتعاملي إذا سرق طفلك :
– مراعاة نفسية الطفل ، وعدم معاقبته بالألفاظ النابية ووصفه بأنه لص وحرامي ، مما يهين الطفل ويزيد من الأذى النفسي له ، مع الحرص على عدم افشاء تصرفه أمام الغرباء أو خارج حدود الأسرة ، بل يجب التكتم على الأمر عن أخوته ، حتى لا يشعر الطفل بالعار وينعكس علي تصرفه بالنقيض .
– توعية الطفل بالتصرف الخاطئ الذي قام به ، وتوضيح الفرق بين امتلاك الأشياء مقابل المال ، وعدم الاستيلاء عليها ، والفرق بين الاستعارة والسرقة ، وتوضيح خطورة هذا الفعل عليه اجتماعيا وقانونيا .
– توضيح معنى الملكية الخاصة ، الطفل الصغير لا يعي الملكية الخاصة بكل شخص دون الآخر ، بل قد يظن أنها متاحة للجميع وجون مقابل ، ولكن عند سن الثالثة تبدأ الأم توضيح ملكية الطفل للعبة ما ، وآخرى تخص أخوته حتى يعي الأمر عند معاملته لأقرانه بعد ذلك .
– مناقشة الطفل في دوافع تصرفه وأسبابه للتوصل لأسباب المشكلة وحلها ، أو طلب مساعدة الأخصائي النفسي للتوضيح طريقة التعامل مع الطفل حتى لا يتكرر الفعل ، أو يستمر مع الطفل عندما يكبر .
– العقاب المناسب ، عند اكتشاف سرقة الطفل قد يكون رد الفعل الطبيعي للوالدين عنيف ، ولكن تمالك النفس وكظم الغيط يعد الحل الأمثل الي ينصح به الأطباء النفسيين ، ثم معاقبته بالحرمان من الألعاب ، أو الأشياء المحببة له .
– حرمان الطفل لبعض الأشياء التي يقتنيها أقرانه ، أو بخل أحد الوالدين قد يكون دافعا لسرقة الطفل ، لذا يجب مراعاة هذا الجانب من الوالدين في حدود امكانية الأسرة بالطبع ، حتى لا يضطر الطفل الحصول على ما يتمناه ويرى زملائه يتمتعون به .
– زيارة الطبيب النفسي ليس وصمة يجب اخفاءها والتكتم عليها ، بل إن التحدث مع الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين عادة جديدة يلجأ لها الكثيرين في الدول المتقدمة للتخلص من المشاكل النفسية حتى لا تتراكم وتؤثر على الشخص وتصرفاته ، لذا فليس من العيب اصطحاب الطفل إذا قام بالسرقة على طبيب نفسي مختص لتصحيح سلوكياته ومعرفة الدوافع والمشاكل التي يعانيها الطفل ، وشرح طريقة التعامل مع الطفل في تلك الفترة .
– تشجيع الطفل على التعامل مع اصدقاءه بشكل طبيعي بعد تعرضه لهذه المشكلة ، والخروج في الأماكن العامة والاندماج في المجتمع بلا خجل ، حتى يستعيدي الطفل ثقته بنفسه .
