دليل احلى قصص اطفال قبل النوم مفيده ، هي التي تبحث عنها كل أسرة لكي تُقدمها إلي طفلها الجديد الذي يبني فِكره وعقله، إذ أن هذه القصص هي التي تُساهم بشكل كبير في تطوير عقليه وتفكير وشخصية الطفل، فنجد من تلك القصص ما هو تثقيفي وتعليمي وتربوي، حيث نجد أن الحكايات التي تناسب كل من البنات والصبيان هي التي من شأنها أن تأخذ الأطفال إلى عالم السحر والخيال و المتعة والتشويق والإثارة، فهيا بنا نصحبكم في جوله بين أجمل وأجدد قصص اطفال التي تُقدمها لكم بحر من خلال هذا المقال، تابعونا.
قصص اطفال قبل النوم مفيده
نُقدم إليك عزيزي القارئ أجمل قصص الأطفال التي يمكنها أن تقرأها كل أم إلى أطفالها، إذ نجد تنوع كبير فيما يلي ما بين القصص الإسلامية والخيالية والواقعية، هيا بنا نقصص عليكم أجمل القصص في السطور التالية.
القصة الأولى غيث اليتيم
كان يا ما كان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، كان في ولد اسمه غيث مجتهد وشاطر، أحبه مدرسيه وتعاطفوا معه، وقد توفى والديه ولم يكن له أخوات، فتبناه مدرس من المدرسين يُسمى عبد الله، وأخذ يصرف عليه الأموال ويُربيه ويُعلمه، ويعطي له الدروس التعليمية، كما كان المدرس عبد الله يقص القصص الجميلة البطولية عليه.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن، سافر المدرس وترك غيث وحيداً وقد أعطى له الأموال والطعام والكساء وقال له: يا عزيزي لن أتأخر سأحضر إليك بعد يومين من الآن، ومرت الأيام ولم يأتي المدرس حتى عامين، حزن غيث وبات شريداً، ولكنه قال لنفسه لن أتسول أو أطلب من أحد المال، سوف أعمل، وبالفعل عمل وجد وتعب وأخذ يأتي بالمال بالإضافة إلى استكمال دراسته، وعندما أصبح رجلا جاب البلاد بحثاً عن معلمه الذي تبناه وعلمه وكفاه شر الدهر، ولكنه علم أن مدرسه قد توفى على إثر حادث، فحزن كثيراً وعاد إلى بلاده ليستكمل رحلته في البحث عن مصدر للرزق.
القصة الثانية الأميرة المُحبة
يُحكى أن أميرة جميلة كانت تعيش في قصر والدها وكان يحفها بعطفه وحنانه، فيأتي إليها العديد من الملوك راغبين في الزواج منها، ولكنها كانت تقول لوالدها يا أبي أحب أن أعيش معك ما حييت أحب البقاء معك، حتى تفصل الأيام بيننا، دعك يا أبي من وهم هذه القصور والملوك الراغبين في، ولكن أبيها يأبى ذلك وكان يلح عليها في أن تتزوج وتذهب إلى دولة أخرى، وبالفعل تزوجت وذهبت إلى الهند، وعاشت سعيدة مع زوجها الملك و أنجبت الأطفال شديدي الجمال، والمرح والفرح، وقد سعد بهم الجد.
ولكن شعرت الفتاة أن والدها أصبح في أرذل العمر، فاستأذنت زوجها أن تعود إلى بلاد أبيها الملك لكي ترعاه، ووافق زوجها الُمحب لها، وعادت إلى والدها فوجدته بالفعل مريض، فوهبت له حياتها ووقتها فيما تبقى له من ساعات وأخذت تأتي له بالأطباء والمتخصصين في علاج الأمراض التي يُعاني منها من كل صوب وحدب، ولكنه رغم كل الجهود التي بذلتها الفتاة، توفى وتوجت هي على البلاد كملكة على البلاد وأخذت تبكي، ولكنها أدركت أن هذا قضاء الله وقدرة، وأن الله قد عوضها بأبناء صالحين وزوج محب، فهنيئاً لها.
قدمنا لك عزيزي القارئ أجمل القصص التي توجد بها الحكمة والدروس التي ما أن تقرأها إلى طفلك يشعر بالسعادة والإصرار على أن يستكمل حياته بكل نجاح وتفوق، كما أنها تُعد من القصص التحفيزية التي من شأنها أن تخلق القوة والعزيمة داخل الطفل.
