السكري

طريقة حساب تحليل السكر التراكمي

السكري هو عبارة عن مرض يكون مزمن، وهو يكون ينتج عن حدوث اضطراب تتم في عملية التمثيل الغذائي، وان ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي تكون ناتجة عن  انخفاض حساسية الأنسولين او نقص هرمون الأنسولين، الامر الذي يتطلب ان يتم اتباع إجراءات معينة وذلك للسيطرة على هذا المرض، من خلال  ممارسة التمارين الرياضية وخفض الوزن، وذلك لكي نتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، من الممكن ان تؤدي إلى الموت.

طريقة حساب تحليل السكر التراكمي

حيث ان تحليل  الهيموجلوبين السكري أو السكر التراكمي ، يكون عبارة عن تحليل دم عادي،  نعمله للأشخاص العاديين، وكذلك للأشخاص المصابين بمرض السكري من الكبار والأطفال، لكي يتم من خلاله قياس  نسبة السكر في الدم لديهم، وكذلك متابعة مدى انتظامه، ومدى استجابتهم للعلاج،  وانه في الثلاث شهور السابقة عن عمل هذا التحليل، وان النسبة تظهر  من خلال رقم تقريبي يقيس نسبة الهيموجلوبين  والتي  يكون دورنا حمل السكر في الدم، وانه وكلما زادت نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم يدل ذلك على عدم انضباط مستوى السكر، ونلاحظ أن المريض  يكون معرض للإصابة بمضاعفات مرض السكري.

نسبة الهيموجلوبين السكري تتراوح ، عند الأشخاص الذين يكونوا غير مصابين بمرض السكر، بين 4.5 إلى 6%، وفي بعض الاحيان كانت النسبة ما بين 5.7 إلى 6.4%، فبذلك يكون الشخص معرض للإصابة بمرض السكري  وبنسبة عالية.

اما نسبة الهيموجلوبين السكري، تصل عند الشخص المصاب بالسكري، وان الاشخاص ممن يتبعون نظام معين لكي يتم السيطرة على السكر، تكون نسبته 7%.

ونجد ان نسبة الهيموجلوبين السكري، عند الشخص المصاب بالسكري، الذي لا يقوم بالمحافظة على يتم انضباط مستوى السكر وذلك لفترات طويلة قد تصل النسبة إلى 9%،  الامر الذي يؤدي إلى زيادة  الإصابة بمضاعفات مرض السكر، وذلك مثل أمراض الاوعية الدموية والقلب، وذلك أمراض الكلى وأمراض العيون، وتلف الأعصاب، وكذلك التقرحات.

طريقة تحليل السكر التراكمي

يمكن تعريف تحليل السكري التراكمي أو اختبار الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي، أو اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: Hemoglobin A1c)،على أنَّه أحد أنواع اختبارات الدم التي يمكن من خلالها الكشف عن مستوى سكر الجلوكوز المرتبط في بروتين الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء المسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ خلايا الدم الحمراء تعيش مدة أربعة أشهر تقريباً في الوضع الطبيعي، لذلك يوجد رابط مباشر بين نتائج تحليل السكر التراكمي ومتوسط مستوى سكر الجلوكوز في الدم خلال فترة حوالي 12 أسبوعاً السابقة، وتجب الإشارة إلى أنَّه عند ارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم تزداد كمية السكر المرتبطة بالهيموجلوبين نوع A، مكونة الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي، أي كلما ارتفع مستوى سكر الجلوكوز في الدم ارتفعت مستويات الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي أيضاً عن الحد الطبيعي، وهذا ما يحدث في حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو غيرها من المشاكل الصحية التي يرافقها ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

طريقة حساب السكر بالارقام

يمكن تشخيص مرض السكريّ من خلال إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة، التي تقيس مستوى السكر في الدم، ومن هذه الاختبارات نذكر ما يأتي:

  1. اختبار خضاب الدم السكريّ: (بالإنجليزية: Glycated hemoglobin test) والمعروف باختبار السكّر التراكميّ؛ حيث تمثّل قيمة هذا الاختبار النسبة المئويّة لسكر الدم المرتبط بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، وتعبّر هذه النسبة عن متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية، وتُعدّ القيمة الطبيعية لاختبار خضاب الدم السكريّ أقل من 5.7%، بينما تُعدّ القيم التي تتراوح بين 5.7-6.4% مؤشراً على الإصابة بمقدمات السكريّ (بالإنجليزية: Pre-diabetes)، في حين يتمّ تشخيص الإصابة بمرض السكريّ إذا كانت القيمة 6.5% أو أعلى.
  2. اختبار سكر الدم العشوائيّ: (بالإنجليزية: Random blood sugar test) يتمّ خلال هذا الاختبار قياس مستوى السكر في الدم في أي وقت، بغض النظر عن موعد آخر وجبة طعام تناولها الشخص، وتُعدّ قيمة السكر العشوائيّ التي تصل إلى 200 ملليغرام/ديسيلتر مؤشراً على الإصابة بمرض السكريّ.
  3. اختبار سكر الدم الصوميّ: (بالإنجليزية: Fasting blood sugar test) يتمّ قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام فترة معيّنة، وتُعدّ القيمة الطبيعيّة لمستوى السكر في الدم في هذه الحالة أقل من 100 ملليغرام/ديسيلتر، بينما تُعدّ نسبة السكر في الدم التي تتراوح بين 100-125 ملليغرام/ديسيلتر مؤشراً على الإصابة بمقدمات السكريّ، ويمكن تشخيص الإصابة بمرض السكريّ إذا كانت نسبة السكر في الدم تعادل 126 ملليغرام/ديسيلتر أو أكثر في اختبارين منفصلين.
  4. اختبار تحمل الجلوكوز الفمويّ: (بالإنجليزية: Oral glucose tolerance test) يتمّ إجراء هذا الاختبار على عدّة مراحل، إذ يتمّ قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام الليل، ثم يُطلب من الشخص شرب سائل سكريّ، يتبعه قياس مستويات السكر في الدم بشكلٍ دوري على مدار ساعتين متتاليتين، ويُعدّ مستوى السكر في الدم طبيعياً إذا كانت القراءة أقل من 140 ملليغرام/ديسيلتر، بينما تُشير القراءات التي تتراوح بين 140-199 ملليغرام/ديسيلتر إلى الإصابة بمقدمات السكريّ، ويتمّ تشخيص الإصابة بمرض السكريّ إذا كانت القراءة تزيد عن 200 ملليغرام/ديسيلتر بعد ساعتين من شرب السائل السكريّ.

الفرق بين السكر التراكمي والسكر العادي

تحليل السكر الطبيعي: يهدف اختبار الجلوكوز في الدم العشوائي إلى قياس مستويات الجلوكوز في الدم في أي وقت من اليوم ، وهذا الاختبار مفيد في الحالات التي تتطلب قراءات سريعة لمستوى السكر ، مثل مرضى السكري من النوع 1. أولئك الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين الإضافية في حالات الطوارئ ، والشخص يخضع لهذا الفحص في حالة وجود علامات وأعراض قد تترافق مع مرض السكري.

آلية لإجراء الفحص: يتم إجراء اختبار الجلوكوز العشوائي عن طريق وخز إصبع للحصول على قطرة صغيرة من الدم. يتم وضع هذا الدم على شريط اختبار معين لإعطاء قراءة الجلوكوز.

معدلات طبيعية عند إجراء الفحص: في الواقع ، يختلف المعدل الطبيعي لنسبة الجلوكوز في الدم عند إجراء اختبار عشوائي لنسبة الجلوكوز في الدم بناءً على عدة عوامل ، بما في ذلك وقت أخذ العينة وما إذا كان الشخص بصحة جيدة أو مصابًا بمرض السكري ،

تحليل السكر التراكمي: يهدف اختبار نسبة السكر في الدم التراكمي ، المعروف أيضًا باسم الهيموغلوبين السكري ، وHbA1C إلى قياس مستوى الهيموغلوبين المرتبط بالجلوكوز ، ويشير إلى أن الهيموغلوبين جزء من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى بقية نتيجة لذلك ، يمثل الاختبار متوسط مستوى الجلوكوز المرتبط بالهيموغلوبين خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، ويتم هذا الاختبار لعدة أهداف ، من بينها الكشف عن مدى الإصابة بداء السكري لدى الشخص البالغ أو دخوله إلى الجسم. مرحلة ما قبل مرض السكري.

آلية لإجراء الفحص: يتم إجراء اختبار السكر التراكمي عن طريق أخذ عينة من دم الوريد باستخدام إبرة صغيرة ، لجمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار أو عبوة مخصصة ، وقد يشعر الشخص بعضة خفيفة عند إدخال الإبرة أو إزالتها ، ويستغرق هذا وقتًا تقديريًا مدته خمس دقائق ، تجدر الإشارة إلى أن هذا الفحص لا يتطلب أي استعدادات خاصة.

معدلات طبيعية عند إجراء الفحص: يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى السكري التراكمي للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري بين 4-5.6 ٪ ، فيحين أن المعدل الطبيعي للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أقل من 6.5 ٪.

قياس السكر التراكمي

فحص سكر الدم التراكمي هو أحد الفحوصات التي تجرى لتقييم مستوى الغلوكوز في الدم، وذلك لتشخيص الإصابة بالسكري وتقييم التحكم بسكر الدم لدى المصابين. الاسم العلمي للفحص هو اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (Glycated hemoglobin HbA1c, hemoglobin A1c)، وأيضا يعرف باسم “اختبار خضاب الدم السكري”.

تحليل السكر التراكمي HbA1c

يشير المصطلح HbA1c إلى الهيموغلوبين السكري. يتطور عندما ينضم الهيموغلوبين، وهو بروتين داخل خلايا الدم الحمراء يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، إلى الجلوكوز في الدم، ليصبح “سكرًا”.

من خلال قياس الهيموغلوبين السكري (HbA1c) ، يمكن للأطباء الحصول على صورة شاملة عن متوسط ​​مستويات السكر في الدم لدينا على مدى أسابيع / أشهر.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فإنه من المهم إجراء هذا الاختبار لأنه كلما ارتفع مستوى السكر التراكمي، كلما ازداد خطر الإصابة ببعض المضاعفات التى ترتبط بمرض السكر.

يشار إلى HbA1c أيضًا باسم الهيموغلوبين A1c أو ببساطة A1c.

تحليل السكر التراكمي صائم

من المعروف أن مستوى سكر الجلوكوز يرتفع في الدم بعد تناول الإنسان الطعام ليصل إلى الحد الأقصى بعد مرور ساعة من تناول الطعام وفي الوضع الطبيعي يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين للسيطرة على مستوى سكر الجلوكوز في الدم.

وذلك يساعد على مروره للخلايا ليتم استخدامه من أجل الحصول على الطاقة أو تخزينه في الجسم لحين حاجة الجسم له.

ويجب العلم بأن مستوى سكر الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبات يعتمد على حجم الوجبة ومكوناتها ومدى قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين.

بالإضافة إلى استجابة الخلايا له فقدرة الجسم على التعامل مع مستويات السكر بين الوجبات الغذائية والسيطرة عليه كل ذلك يعكسه نتائج فحص السكر التراكمي وفحص السكر صائم.

الجدير بالذكر أن تحليل السكر التراكمي يختلف عن تحليل السكر الصومي حيث أن التراكمي يقيس نسبة الهيموجلوبين المشبع بالجلوكوز لمعرفة مدى سيطرة المريض على مستويات السكر خلال ال3 أشهر السابقة.

( ويمكن معرفة المزيد عن هذا التحليل من خلال هذه المقالة).

ويمكننا القول بأن إجراء هذا الفحص قد يدل على وجود اضطراب أو خلل في قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر بالدم.

فإذا ارتفعت نسبة السكر في الدم فإن ذلك يؤكد معاناة المصاب من عدم إفراز كميات كبيرة أو كافية من الأنسولين أو قد يكون لديه مشكلات في استجابة الخلايا للأنسولين.

وهناك بعض الحالات التي يكون لديها المشكلتين معًا في نفس الوقت ويمكن أن تكون هذه الحالات في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري أو مريض سكري بالفعل.

جدول السكر التراكمي حسب العمر

جدول السكر التراكمي الطبيعي

 

السابق
التسجيل في منصة مدرستي بدون توكلنا … منصتي مدرستي الرسمي
التالي
تبلغ المسافة الفاصلة بين كوكب الشمس والأرض حوالي

اترك تعليقاً