الطبيعة

زراعة شجرة الترمس

زراعة شجرة الترمس

وجد أن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف الأول من أكتوبر بجنوب الوادى ( توشكى وشرق العوينات ) .

اين يزرع الترمس

محصول الترمس
يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان ويتميز هذا المحصول بإرتفاع نسبة البروتين فى البذور حيث تصل نسبته الى 30 – 40 ./. ونسبة الكربوهيدرات 34 ./. بالإضافة الى ارتفاع نسبة الزيت الى 8 – 18 ./.

ونظرا للتوسع فى استصلاح الاراضى فى مصر يستخدم هذا المحصول كسماد اخضر لتحسين خواص التربة حديثة الاستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة وزيادة نسبة الآزوت بها بناء على ماسبق ذكره زاد الاهتمام بزراعة هذا المحصول خاصة بالأراضى الجديدة .

الأرض المناسبة :-

تجود زراعة محصول الترمس فى الأراضى الطمية جيده الصرف نظرا لحساسية هذا المحصول للإصابة بأمراض الجذور كما يزرع بنجاح فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح التى لايزيد بها تركيز كربونات الكالسيوم عن 10 ./. ولاتجود زراعته فى الاراضى الملحية والجيرية سيئة الصرف والتهوية .

ميعاد الزراعة :-

وجد أن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف الاول من أكتوبر بجنوب الوادى ( توشكا وشرق العوينات ) .

 

خدمة الأرض وطرق الزراعة :-

تحرث الأرض حرثتين متعامدتين وتزحف ثم تخطط 12 خطا / قصبتين والزراعة فى جور بمعدل بذرتين فى الجورة على الريشتين وعلى مسافة 30سم بين الجور وذلك فى الاراضى الرمليه حديثة الاستصلاح اما فى الاراضى القديمة فتتم الزراعة فى جور على ابعاد 20 سم فيما بينها مع وضع بذرتين فى الجورة على ريشة واحدة .

معدل التقاوى :-

افضل معدل تقاوى لزراعة الترمس من 25 – 30 كجم / فدان

الأصناف :-

* جيزة 1 :-

مستنبط بالانتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو ويجود فى منطقة الوجه البحرى والتزهير بعد 75 – 80 يوما من الزراعة والنضج من 165 – 170 يوما من الزراعة ويعتبر من الاصناف التى تتحمل الذبول .

* جيزة 2 :-

مستنبط بالانتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو ويجود فى منطقة الوجه القبلى ويتميز بالتبكير فى التزهير عن الصنف جيزة 1 بحوالى اسبوع وينضج المحصول بعد 160 يوما من الزراعة .

مقاومة الحشائش :-

تتم مقاومة الحشائش بالعزيق ويحتاج المحصول من 2- 3 عزقات حسب الارض والحشائش المنتشرة بها والعزقة الأولى تكون بعد 30 يوما من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولى والعزقة الأخيرة تتم حسب الحاجة اليها .

 

التلقيح البكتيرى :-

يجب اجراء التلقيح البكتيرى خاصة فى الاراضى التى لم يزرع فيها المحصول من قبل والارضى الجديدة ينصح بتلقيح فدان الترمس فى الأراضى التى يزرع بها هذا المحصول بمعدل كيس واحد من التلقيح البكتيرى المخصص للترمس اما الاراضى الجديدة فينصح بمضاعفة هذه الكمية من ( 2 – 3 أكياس ) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى .

معدلات التسميد :-

يتم اضافة جرعة تنشيطية من السماد النيتروجينى مقدارها 15 كجم آزوت / فدان عند الزراعة و 150 – 200 كجم سوبر فوسفات احادى 15 ./. عند تجهيز الأرض الزراعية .

فى الاراضى الرملية وحديثة الاستصلاح والفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم بعد 35 يوما من الزراعة .

الرى :-

يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة للرى حيث أن زيادة الرى يتسبب عنه إنتشار أمراض الذبول وعفن الجذور كما ان نقص الرى يؤدى الى نقص المحصول لذلك يعطى المحصول حوالى 3 ريات فى اراضى الرى المستديم على ان تكون رية المحاياة بعد 45 يوما من الزراعة .

والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية والثالثة عند بداية امتلاء القرون .

ويراعى ان يكون الرى على الحامى نظرا لحساسية المحصول للرى ولتقليل الاصابة بامراض التربة .

اما الريات الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والاخرى من 15 – 21 يوما حسب طبيعة التربة وحرارة الجو .

الأمراض :-

اهم الامراض التى تصيب الترمس هى امراض التربة خاصة مرض عفن الجذور والذبول ولتقليل الاصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة فى الاراضى الخفيفة وجيده التهوية والصرف والزراعة فى المواعيد الموصى بها مع اتباع دورة زراعية مناسبة بحيث لايزرع الترمس فى نفس الارض قيل مرور 2 – 3 سنوات .

الحصاد :-

يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من اجله المحصول فاذا كان الغرض من التسميد الأخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على ان يكون الحرث مبكرا بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالى كما ان الحرث المبكر يؤدى الى الاستفاده الكاملة من كمية الآزوت الموجودة بالنباتات .

اما اذا كان الغرض الذى يزرع من اجله الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البتى الفاتح وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة الى 12 ./. ويتم الدراس بعد جفاف النباتات وفترة نمو المحصول من الزراعة الى الحصاد تحت ظروف الزراعة المصرية من 5 – 6 اشهر د

المحصول :-

يتراوح المحصول الاخضر من 15 – 30 طنا تبعا للصنف وظروف النمو وطبيعة الارض ويعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5 – 7 اردب ووزن الاردب 150 كجم

زراعة الترمس في مصر

يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان ويتميز هذا المحصول بارتفاع نسبة البروتين فى البذور حيث تصل نسبته إلى 30 – 40 % ونسبة الكربوهيدرات 34 % بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الزيت إلى 18 – 28 % . ونظراً للتوسع الحالى فى استصلاح الأراضى فى مصر يستخدم هذا المحصول كسماد أخضر لتحسين خواص التربة حديثة الإستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة حديثة الإستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة وزيادة نسبة الأزوت بها بناء على ماسبق ذكره زاد الإهتمام بزراعة هذا المحصول خاصة بالأراضى الجديدة . الأرض المناسبة تجود زراعة محصول الترمس فى الأراضى الطميية الرملية جيدة الصرف نظراً لحساسية هذا المحصول للإصابة بأمراض الجذور كما يزرع بنجاح فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح التى لايزيد بها تركيز كربونات الكالسيوم عن 10% ولاتجود زراعته فى الأراضى الملحية والجيرية والغدقة سيئة الصرف والتهوية . ميعاد الزراعة وجد أن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف الأول من أكتوبر بجنوب الوادى ( توشكى وشرق العوينات ) . خدمة الأرض وطرق الزراعة تحرث الأرض حرثتين متعامدتين وتزحف ثم تخطط بمعدل 12 خطا/ قصبتين والزراعة فى جور بمعدل بذرتين فى الجورة على الريشتين وعلى مسافة 30 سم بين الجور , وذلك فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح أما فى الأراضى القديمة فتتم الزراعة فى جور على أبعاد 20 سم فيما بينها مع وضع بذرتين فى الجورة على ريشة واحدة . معدل التقاوى أفضل معدل تقاوى لزراعة الترمس من 30 – 40 كجم / فدان . الأصناف جيزة 1 مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو , ويجود فى منطقة الوجه البحرى . التزهير بعد 75 – 80 يوم من الزراعة . والنضج من 165 – 170 يوماً من الزراعة . ويعتبر من الأصناف التى تتحمل الذبول . جيزة 2 مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو ويجود فى منطقة الوجه القبلى .ويتميز بالتبكير فى التزهير عن الصنف جيزة 1 بحوالى أسبوع وينضج بعد 160 يوماً من الزراعة . مقاومة الحشائش تتم مقاومة الحشائش بالعزيق ويحتاج المحصول من 2 – 3 عزقات حسب الأرض والحشائش المنتشرة بها والعزقة الأولى تكون بعد 30 يوما من الزراعة , والتالية بعد شهر من الأولى , والعزقة الأخيرة تتم حسب الحاجة إليها . التلقيح البكتيرى يجب إجراء التلقيح البكتيرى وخاصة فى الأراضى التى لم يزرع فيها هذا المحصول من قبل والأراضى الجديدة , وينصح تلقيح تقاوى فدان الترمس فى الأراضى التى يزرع بها هذا المحصول بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيرى المخصص للترمس , أما الأراضى الجديدة فينصح بمضاعفة هذه الكمية من ( 2 – 3 أكياس ) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى . معدلات التسميد يتم إضافة جرعة تنشيطية من السماد النتروجينى مقدارها 15 كجم أزوت / فدان عند الزراعة , 150 – 200 كجم سوبر فوسفات أحادى 15% تضاف عند تجهيز الأرض للزراعة . فى الأراضى الرملية وحديثة الإستصلاح والفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم بعد 45 يوماً من الزراعة . الرى يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة للرى حيث أن زيادة الرى يتسبب عنها انتشار أمراض الذبول وعفن الجذور , كما أن نقص الرى يؤدى إلى نقص المحصول , لذلك يعطى المحصول حوالى 3 ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون رية المحاياة بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة , والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية , والثالثة عند بداية امتلاء القرون . ويراعى أن يكون الرى على الحامى نظراً لحساسية المحصول للرى ولتقليل الإصابة بأمراض التربة . أما الأراضى الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والأخرى 15 – 21 يوماً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو . الأمراض أهم الأمراض التى تصيب الترمس هى أمراض اليربة خاصة مرض عفن الجذور والذبول ولتقليل الإصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة فى الأراضى الخفيفة وجيدة التهوية والصرف والزراعة فى المواعيد الموصى بها مع إتباع دورة زراعية مناسبة بحيث لايزرع الترمس فى نفس الأرض قبل مرور 2 – 3سنوات . الحصاد يختلف الحصاد بإختلاف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول , فإذا كان الغرض التسميد الأخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكراً بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالى , كما أن الحرث المبكر يؤدى إلى الإستفادة الكاملة من كمية الأزوت الموجود بالنبات . أما إذا كان الغرض الذى يزرع من أجله الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البنى الفاتح وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة إلأى 12 % ويتم الدراس بعد جفاف النباتات . وفترة نمو المحصول الأخضر من 15 – 30 طناً تبعاً للصنف وظروف النمو وطبيعة الأرض , ويعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5 – 7 أردب ووزن الأردب 150 كجم .

شكل شجرة الترمس

ترمس - المعرفة

الترمس نبات بقلي من الفصيلة القرنية، يمكن زراعته في الحقل، وينمو في البريّة وحبوبه أقل حجماً، وهي مفرطحة الشكل، طعمها مرّ، تحلّى بغليها بالماء طوال ثلاث أو أربع ساعات ثم ينقع بعد ذلك لمدة يومين أو ثلاثة، على أن يتم تبديل الماء يومياً، ويؤكل مسلوقاً، عرفه القدماء وتداووا به لعلاج الأمراض الجلديّة ومكافحة الطفيليّات والديدان، وهو أقرب إلى الدواء من الغذاء.

زراعة نبات الترمس:
يزرع نبات الترمس فى الأراضى الطميية الرملية جيدة الصرف نظراً لحساسية هذا المحصول للإصابة بأمراض الجذور، كما يزرع بنجاح فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح التى لايزيد بها تركيز كربونات الكالسيوم عن 10% الحسنة الصرف والتهوية.

تحرث الأرض حرثتين متعامدتين وتزحف ثم تخطط بمعدل 12 خطا/ قصبتين والزراعة فى جور بمعدل بذرتين فى الجورة على الريشتين وعلى مسافة 30 سم بين الجور.

ويعزق الحقل من مرّتين إلى ثلاث مرّات بين الواحدة والأخرى 30 يوماً، ويعطى المحصول حوالى 3 ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون رية المحاياة بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة , والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية, والثالثة عند بداية امتلاء القرون .
ويتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البنى الفاتح وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة إلى 12% ويتم الدراس بعد جفاف النباتات .

استطباباته:
يحتوي الترمس على نسبة 30% من البروتين، و34% من الكربوهيدرات ويحوي على زيوت 18 – 28 % . ويحتوي على مادة “الليسيتين” وهي مادة مكونة من الكالسيوم والفوسفور، ولذا فهو مقو جيد للأعصاب ومنبه للقلب، كما يحتوي على قلويدات، وهي مواد لها تأثيرها السام إذا أكل قبل ان تذهب مرارته وسميته، وفيه أملاح معدنية وغير ذلك.
ويعتبر الترمس من أغنى الحبوب بالألياف، مما يجعله من الأغذية المناسبة لمريض السكر، لأنّ الألياف تبطئ من امتصاص الجسم للجلوكوز (السكر البسيط) الناتج عن تحلل النشويات والسكريات مما يقاوم حدوث ارتفاع بمستوى السكر بالدم، ويقاوم كذلك ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، ويمنع حدوث الامساك، ويحمي من الاصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
وعلى العموم فهو مقو جيد للأعصاب، ومنبه للقلب، مدر للبول،

مضاد لبعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية حيث يستخدم زيته المستخلص بالتقطير كمرهم.
ويستخدم على شكل بودرة مطحونة لقتل الديدان المعويّة إذا لعق مع العسل، أو شرب ممزوجاً بالخل، ولعق بودرة الترمس الممزوج بالعسل يذهب ضيق النفس والسعال المزمن وسدد الطحال والمثانة والحصا، ودقيق الترمس إذا طبخ بالخل يضمد به فيسكن أوجاع المفاصل الباردة.
وإذا شرب ماء طبخه نفع في مكافحة ديدان البطن، ويستخدم بعضهم مغلي الترمس حقنة شرجية للقضاء على الديدان.
وينفع ماء طبخه أيضاً في تنقية البشرة، وإصلاح الشعر، وإذا صب فوق الجلد المصاب بالبهاق و الجرب والقروح الخبيثة، والبرص، والاكزما، والصدفيّة، أعطى نتائج جيّدة، ويدر الطمث، ويكافح سلس البول.
وإلى هذا ذهب ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية فنقل عن جالينوس قوله:
فأما على سبيل الدواء فالترمس الذي فيه مرارة يجلو ويحلل ويقتل الديدان أيضاً إذا وضع من خارج، وإذا لعق مع العسل أو شرب مع الخل والماء أيضاً الذي يطبخ فيه الترمس يقتل الديدان، وإذا صب على خارج نفع من البهق والسعفة أعني بالسعفة بثوراً صغاراً تكون في الرأس وتكون رطبة مثل الغراء، وينفع أيضاً من البثر والجرب، ومن الأكلة ومن القروح الخبيثة ونفعه لبعض هذه يكون من طريق أنه يجلو ولبعضها من طريق أنه يحلل ويجفف بلا لذع وهو ينقي ويفتح سدد الكبد والطحال إذا شرب مع السذاب والفلفل، وبمقدار ما يستلذ ويدر أيضاً الطمث ويخرج الأجنة إذا احتمل من أسفل مع العسل والمر، ودقيق الترمس أيضاً يحلل تحليلاً لا لذع معه، وذلك أنه يشفي الحصرة وليس هذه فقط بل يشفي الخنازير أيضاً والخراجات الصلبة إذا طبخ بالخل والعسل وبالخل وبالماء بحسب مزاج العليل وحسب غلظ المادة وجميع الأفعال التي قلنا إن ماء طبيخ الترمس يفعلها، وقد أمكن في دقيقه أن يفعلها كلها ومن الناس من يعمل من دقيقه

ضماداً ويضعه على الورك إذا كان بالإنسان وجع في وركه من العلة المعروفة بالنسا. ديسقوريدوس في الثانية: دقيقه إذا خلط بالعسل ولعق أو شرب بالخل قتل الدود الذي يكون في البطن، وإذا نفع في الماء وأكل بمرارته فعل ذلك أيضاً، وكذا يفعل طبيخه، وإذا شرب مع السذاب والفلفل نفع المطحولين، وينتفع به أيضاً إذا صب على الورم المسمى غنفرايا والقروح الخبيثة والجرب في ابتدائه والبهق والآثار الظاهرة في الجلد من الكيموسات والبثر وقروح الرأس الرطبة، وإذا خلط بمرو عسل واحتملته المرأة أدر الطمث وأخرج الجنين، ودقيق الترمس ينقي البشرة ويذهب لون آثار الضرب وإذا خلط بالسويق والماء سكن الأورام الحارة، وإذا خلط بالخل سكن وجع عرق النسا ووجع الخراجات، وإذا طبخ بالخل وتضمد به حلل الخنازير ويقلع النار الفارسية، وإذا طبخ بماء المطر إلى أن ينحل ويتهرى ناعماً ويتخذ بالماء ينقي الوجه، وإذا طبخ مع أصل النبات الذي يقال له خامالاون الأسود وغسلت الغنم الجربة بماء طبيخه وهو فاتر أبرأها من الجرب، وأصل شجرة الترمس إذا طبخ بالماء وشرب أدر البول، والترمس الذي ذهبت مرارته بالعلاج إذا دق دقاً ناعماً وشرب بخل سكن الغثيان وأبرأ من ذهبت عنه شهوة الطعام
وعن داوود الإنطاكي في تذكرته حيث يقول: ترمس: ماؤه مع الحنظل يقتل البراغيث والبق، مجرب، وغسل الوجه بطبيخه يحمر اللون وينقي الأوساخ، ويصلح الشعر، ومن تناول منه صباحاً ومساء أحد البصر، وجلا البخار، وقطع الصداع العتيق وأمَّن من نزول الماء، ومع العسل يذهب ضيق النفس والسعال المزمن وسدد الطحال والمثانة والحصا، وينفع من الاستسقاء ولو ضماداً.

مراحل نمو الترمس

الترمس (باللاتينية: Lupinus) جنس نباتي من فصيلة البقولية. يضم ما بين 200 و600 نوع، موطن كثير منها في الوطن العربي.

يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان ويتميز هذا المحصول بارتفاع نسبة البروتين في البذور حيث تصل نسبته إلى 30 – 40 % ونسبة الكربوهيدرات 34 % بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الزيت إلى 18 – 28 %. ونظراً للتوسع الحالى في استصلاح الأراضي في مصر يستخدم هذا المحصول كسماد أخضر لتحسين خواص التربة حديثة الاستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة حديثة الاستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة وزيادة نسبة الأزوت بها بناء على ماسبق ذكره زاد الاهتمام بزراعة هذا المحصول خاصة بالأراضي الجديدة. الأرض المناسبة

تجود زراعة محصول الترمس في الأراضي الطميية الرملية جيدة الصرف نظراً لحساسية هذا المحصول للإصابة بأمراض الجذور كما يزرع بنجاح في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح التي لايزيد بها تركيز كربونات الكالسيوم عن 10% ولاتجود زراعته في الأراضي الملحية والجيرية والغدقة سيئة الصرف والتهوية. ميعاد الزراعة

وجد أن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثاني من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف الأول من أكتوبر بجنوب الوادى (توشكى وشرق العوينات). خدمة الأرض وطرق الزراعة

تحرث الأرض حرثتين متعامدتين وتزحف ثم تخطط بمعدل 12 خطا/ قصبتين والزراعة في جور بمعدل بذرتين في الجورة على الريشتين وعلى مسافة 30 سم بين الجور، وذلك في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح أما في الأراضي القديمة فتتم الزراعة في جور على أبعاد 20 سم فيما بينها مع وضع بذرتين في الجورة على ريشة واحدة. معدل التقاوى

أفضل معدل تقاوى لزراعة الترمس من 30 – 40 كجم / فدان. الأصناف

جيزة 1 مستنبط بالانتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو، ويجود في منطقة الوجه البحرى. التزهير بعد 75 – 80 يوم من الزراعة. والنضج من 165 – 170 يوماً من الزراعة. ويعتبر من الأصناف التي تتحمل الذبول. جيزة 2 مستنبط بالانتخاب الفردى من السلالات المحلية ويتميز بقوة النمو ويجود في منطقة الوجه القبلى.ويتميز بالتبكير في التزهير عن الصنف جيزة 1 بحوالى أسبوع وينضج بعد 160 يوماً من الزراعة. مقاومة الحشائش

تتم مقاومة الحشائش بالعزيق ويحتاج المحصول من 2 – 3 عزقات حسب الأرض والحشائش المنتشرة بها والعزقة الأولى تكون بعد 30 يوما من الزراعة، والتالية بعد شهر من الأولى، والعزقة الأخيرة تتم حسب الحاجة إليها. التلقيح البكتيرى

يجب إجراء التلقيح البكتيرى وخاصة في الأراضي التي لم يزرع فيها هذا المحصول من قبل والأراضي الجديدة، وينصح تلقيح تقاوى فدان الترمس في الأراضي التي يزرع بها هذا المحصول بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيرى المخصص للترمس، أما الأراضي الجديدة فينصح بمضاعفة هذه الكمية من (2 – 3 أكياس) ويتم التلقيح كما هو متبع في المحاصيل البقولية الأخرى. معدلات التسميد

يتم إضافة جرعة تنشيطية من السماد النتروجينى مقدارها 15 كجم أزوت / فدان عند الزراعة، 150 – 200 كجم سوبر فوسفات أحادى 15% تضاف عند تجهيز الأرض للزراعة. في الأراضي الرملية وحديثة الاستصلاح والفقيرة في محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم بعد 45 يوماً من الزراعة. الرى

يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة للرى حيث أن زيادة الرى يتسبب عنها انتشار أمراض الذبول وعفن الجذور، كما أن نقص الرى يؤدى إلى نقص المحصول، لذلك يعطى المحصول حوالى 3 ريات في أراضي الرى المستديم على أن تكون رية المحاياة بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة، والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية، والثالثة عند بداية امتلاء القرون. ويراعى أن يكون الرى على الحامى نظراً لحساسية المحصول للرى ولتقليل الإصابة بأمراض التربة. أما الأراضي الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والأخرى 15 – 21 يوماً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو. الأمراض

أهم الأمراض التي تصيب الترمس هي أمراض اليربة خاصة مرض عفن الجذور والذبول ولتقليل الإصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة في الأراضي الخفيفة وجيدة التهوية والصرف والزراعة في المواعيد الموصى بها مع إتباع دورة زراعية مناسبة بحيث لايزرع الترمس في نفس الأرض قبل مرور 2 – 3 سنوات. الحصاد

يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذي يزرع من أجله المحصول، فإذا كان الغرض التسميد الأخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكراً بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالى، كما أن الحرث المبكر يؤدى إلى الاستفادة الكاملة من كمية الأزوت الموجود بالنبات. أما إذا كان الغرض الذي يزرع من أجله الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البنى الفاتح وفي هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة إلأى 12 % ويتم الدراس بعد جفاف النباتات. وفترة نمو المحصول الأخضر من 15 – 30 طناً تبعاً للصنف وظروف النمو وطبيعة الأرض، ويعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5 – 7 أردب ووزن الأردب 150 كجم.

الترمس المر له فائدة عظيمة مجربة لا زالة الحصوات، يُغلى لمدة نصف ساعة ثم نتخلص من الغلية الأولة لانها سامة، ثم نعيد غليه نصف ساعة ثم نضعها في الثلاجة وكل يوم نأخذ نصف كوب على الريق لمدة ثلاث أيام أو أربعة… للعلم جميع الاشعارات عن فوائد الترمس لم تُشير لهذه الفائدة.

محصول الترمس

يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة للإنسان والحيوان ويتميز المحصول بارتفاع نسبة البروتين فى البذور حيث تصل نسبته الى 30ـ40 % و نسبة الكربوهيدرات 34% بالإضافة الى ارتفاع نسبة الزيت الى 8 ـ 18%.

ونظرا للتوسع الحالى فى استصلاح الاراضى فى مصر يستخدم هذا المحصول كسماد اخضر لتحسين خواص التربة حديثة الاستصلاح وذلك للعلاقة المباشرة لهذا المحصول بتحسين خواص التربة وزيادة نسبة الازوت بها لذلك زاد الاهتمام بزراعة هذا المحصول خاصة بالا راضى الجديدة .

الأصناف
*جيزة 1 يتميز بقوة النمو ويجود فى الوجه البحرى ،والتزهير بعد 75ـ80 يوما من الزراعة ،و النضج من 165ـ170 يوما من الزراعة ،ويعتبر من الأصناف التى تتحمل الذبول .
*جيزة 2 يتميز بقوة النمو ويجود فى الوجه القبلى ،ويتميزبالتبكير فى التزهير عن الصنف جيزة 1بحوالى أسبوع ،وينضج المحصول بعد 160 يوما من الزراعة.

الأرض المناسبة
تجود زراعة الترمس فى الاراضى الطينية الرملية جيدة الصرف نظرا لحساسية هذا المحصول للإصابة بأمراض الجذور كما يزرع بنجاح فى الاراضى الرملية حديثة الاستصلاح ولا تجود زراعته فى الاراضى الملحية والجيرية والغدقة سيئة الصرف و التهوية .

ميعاد الزراعة
وجد ان انسب ميعاد لزراعة الترمس هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى و النصف الأول من أكتوبر بجنوب الوادى (توشكا و شرق العوينات).

خدمة الأرض و طرق الزراعة
تحرث الأرض حرثتين متعامدتين و تزحف ثم تخطط بمعدل 12 خطا/قصبتينوالزراعة فى جور بمعدل بذرتين فى الجورة على الريشتين وعلى مسافة 30 سم بين الجور وذلك فى الاراضى الرملية حديثة الاستصلاح.

أما فى الاراضى القديمة فتتم الزراعة فى جور على أبعاد 20 سم فيما بينها مع وضع بذرتين فى الجورة على ريشة واحدة.

معدل التقاوى
أفضل معدل تقاوى لزراعة الترمس من 30 – 40 كجم / فدان .

معدل التسميد
يتم إضافة جرعة تنشيطية من السماد النيتروجينى مقدارها 15كجم أزوت/فدان عند الزراعة 150-200 كجم سوبر فوسفات أحادى 15%تضاف عند تجهيز الأرض للزراعة. وفى الاراضى الرملية و حديثة الاستصلاح و الفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم بعد 35 يوما من الزراعة

التلقيح البكتيرى
يجب اجراء التلقيح البكتيرى خاصة فى الاراضى التى لم يزرع فيها هذا المحصول من قبل والاراضى الجديدة. ينصح بتلقيح تقاوى فدان الترمس فى الاراضى التى يزرع بها هذا المحصول بمعدل كيس واحد من التلقيح البكتيرى المخصص للترمس. أما الاراضى الجديدة فينصح بمضاعفة الكمية من(2-3) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى.

الــــرى
يعتبر الترمس من المحاصيل الحساسة للرى حيث أن زيادة الرى سبب انتشار أمراض الذبول وعفن الجذور كما أن نقص الرى يؤدى الى نقص المحصول لذلك يعطى المحصول حوالى 3 ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون رية المحاياه الاولى بعد حوالى 45 يوما من الزراعة.

والرية الثانية قبل تكوين النورات الزهرية.

والرية الثالثة عند بداية امتلاء القرون . ويراعى أن يكون الرى على الحامى نظرا لحساسية المحصول للرى ولتقليل الإصابة بأمراض التربة.

أما الاراضى الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5-7 ريات بين الرية و الأخرى من 15-21 يوما حسب طبيعة التربة و حرارة الجو.

مقــــــاومة الحشـــــــائش
تتم مقاومة الحشائش بالعزيق ويحتاج المحصول من 2-3 عزقات حسب الأرض والحشائش المنتشرة بها والعزقة الأولى تكون بعد 30 يوما من الزراعة والتالية بعد شهر من الأولى والعزقة الأخيرة تتم حسب الحاجة اليها

المحصـــــــــــول
يتراوح المحصول الأخضر من 15-30 طنا تبعا للصنف وظروف النمو وطبيعة الأرض ويعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5-7 إردب ووزن الإردب 150 كجم . وفترة نمو المحصول من الزراعة الى الحصاد تحت ظروف الزراعة المصرية من 5-6 شهور.

الحصـــــــاد
يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من اجله المحصول فإذا كان الغرض التسميد الأخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكرا بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالى . كما أن الحرث المبكر يؤدى الى الاستفادة الكاملة من كمية الازوت الموجودة بالنباتات. اما اذا كان الغرض الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البنى الفاتح وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة الى 12% و يتم الدراس بعد جفاف النباتات.

الأمــــــراض
أهم الامراض التى تصيب الترمس هى أمراض التربة خاصة مرض عفن الجذور والذبول ولتقليل الإصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة فى الاراضى الخفيفة وجيدة التهوية و الصرف والزراعة فى المواعيد الموصى بها مع اتباع دورة زراعية مناسبة بحيث لا يزرع الترمس فى نفس الأرض قبل مرور 2 – 3 سنوات

إنتاج الفدان من الترمس

لمحصـــــــــــول
يتراوح المحصول الأخضر من 15-30 طنا تبعا للصنف وظروف النمو وطبيعة الأرض ويعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 5-7 إردب ووزن الإردب 150 كجم . وفترة نمو المحصول من الزراعة الى الحصاد تحت ظروف الزراعة المصرية من 5-6 شهور.

الحصـــــــاد
يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من اجله المحصول فإذا كان الغرض التسميد الأخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكرا بدرجة تسمح بتحليل النباتات المحصودة قبل زراعة المحصول التالى . كما أن الحرث المبكر يؤدى الى الاستفادة الكاملة من كمية الازوت الموجودة بالنباتات. اما اذا كان الغرض الحصول على البذرة فيتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون البنى الفاتح وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد وتترك لتجف تحت الشمس حتى تصل نسبة الرطوبة الى 12% و يتم الدراس بعد جفاف النباتات.

حصاد الترمس

يحتوي الترمس على نسبة 30% من البروتين، و34% من الكربوهيدرات ويحوي على زيوت 18 – 28 % . ويحتوي على مادة “الليسيتين” وهي مادة مكونة من الكالسيوم والفوسفور، ولذا فهو مقو جيد للأعصاب ومنبه للقلب، كما يحتوي على قلويدات، وهي مواد لها تأثيرها السام إذا أكل قبل ان تذهب مرارته وسميته، وفيه أملاح معدنية وغير ذلك.
ويعتبر الترمس من أغنى الحبوب بالألياف، مما يجعله من الأغذية المناسبة لمريض السكر، لأنّ الألياف تبطئ من امتصاص الجسم للجلوكوز (السكر البسيط) الناتج عن تحلل النشويات والسكريات مما يقاوم حدوث ارتفاع بمستوى السكر بالدم، ويقاوم كذلك ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، ويمنع حدوث الامساك، ويحمي من الاصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
وعلى العموم فهو مقو جيد للأعصاب، ومنبه للقلب، مدر للبول،
مضاد لبعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية حيث يستخدم زيته المستخلص بالتقطير كمرهم.
ويستخدم على شكل بودرة مطحونة لقتل الديدان المعويّة إذا لعق مع العسل، أو شرب ممزوجاً بالخل، ولعق بودرة الترمس الممزوج بالعسل يذهب ضيق النفس والسعال المزمن وسدد الطحال والمثانة والحصا، ودقيق الترمس إذا طبخ بالخل يضمد به فيسكن أوجاع المفاصل الباردة.
وإذا شرب ماء طبخه نفع في مكافحة ديدان البطن، ويستخدم بعضهم مغلي الترمس حقنة شرجية للقضاء على الديدان.
وينفع ماء طبخه أيضاً في تنقية البشرة، وإصلاح الشعر، وإذا صب فوق الجلد المصاب بالبهاق و الجرب والقروح الخبيثة، والبرص، والاكزما، والصدفيّة، أعطى نتائج جيّدة، ويدر الطمث، ويكافح سلس البول.
وإلى هذا ذهب ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية فنقل عن جالينوس قوله:
فأما على سبيل الدواء فالترمس الذي فيه مرارة يجلو ويحلل ويقتل الديدان أيضاً إذا وضع من خارج، وإذا لعق مع العسل أو شرب مع الخل والماء أيضاً الذي يطبخ فيه الترمس يقتل الديدان، وإذا صب على خارج نفع من البهق والسعفة أعني بالسعفة بثوراً صغاراً تكون في الرأس وتكون رطبة مثل الغراء، وينفع أيضاً من البثر والجرب، ومن الأكلة ومن القروح الخبيثة ونفعه لبعض هذه يكون من طريق أنه يجلو ولبعضها من طريق أنه يحلل ويجفف بلا لذع وهو ينقي ويفتح سدد الكبد والطحال إذا شرب مع السذاب والفلفل، وبمقدار ما يستلذ ويدر أيضاً الطمث ويخرج الأجنة إذا احتمل من أسفل مع العسل والمر، ودقيق الترمس أيضاً يحلل تحليلاً لا لذع معه، وذلك أنه يشفي الحصرة وليس هذه فقط بل يشفي الخنازير أيضاً والخراجات الصلبة إذا طبخ بالخل والعسل وبالخل وبالماء بحسب مزاج العليل وحسب غلظ المادة وجميع الأفعال التي قلنا إن ماء طبيخ الترمس يفعلها، وقد أمكن في دقيقه أن يفعلها كلها ومن الناس من يعمل من دقيقه ضماداً ويضعه على الورك إذا كان بالإنسان وجع في وركه من العلة المعروفة بالنسا. ديسقوريدوس في الثانية: دقيقه إذا خلط بالعسل ولعق أو شرب بالخل قتل الدود الذي يكون في البطن، وإذا نفع في الماء وأكل بمرارته فعل ذلك أيضاً، وكذا يفعل طبيخه، وإذا شرب مع السذاب والفلفل نفع المطحولين، وينتفع به أيضاً إذا صب على الورم المسمى غنفرايا والقروح الخبيثة والجرب في ابتدائه والبهق والآثار الظاهرة في الجلد من الكيموسات والبثر وقروح الرأس الرطبة، وإذا خلط بمرو عسل واحتملته المرأة أدر الطمث وأخرج الجنين، ودقيق الترمس ينقي البشرة ويذهب لون آثار الضرب وإذا خلط بالسويق والماء سكن الأورام الحارة، وإذا خلط بالخل سكن وجع عرق النسا ووجع الخراجات، وإذا طبخ بالخل وتضمد به حلل الخنازير ويقلع النار الفارسية، وإذا طبخ بماء المطر إلى أن ينحل ويتهرى ناعماً ويتخذ بالماء ينقي الوجه، وإذا طبخ مع أصل النبات الذي يقال له خامالاون الأسود وغسلت الغنم الجربة بماء طبيخه وهو فاتر أبرأها من الجرب، وأصل شجرة الترمس إذا طبخ بالماء وشرب أدر البول، والترمس الذي ذهبت مرارته بالعلاج إذا دق دقاً ناعماً وشرب بخل سكن الغثيان وأبرأ من ذهبت عنه شهوة الطعام
وعن داوود الإنطاكي في تذكرته حيث يقول: ترمس: ماؤه مع الحنظل يقتل البراغيث والبق، مجرب، وغسل الوجه بطبيخه يحمر اللون وينقي الأوساخ، ويصلح الشعر، ومن تناول منه صباحاً ومساء أحد البصر، وجلا البخار، وقطع الصداع العتيق وأمَّن من نزول الماء، ومع العسل يذهب ضيق النفس والسعال المزمن وسدد الطحال والمثانة والحصا، وينفع من الاستسقاء ولو ضماداً.

زراعة الحمص

الحمص محصول بقولي تتراوح المساحة المنزرعة منه سنوياً ما بين ( 12 – 20 ) ألف فدان وتتركز أغلب المساحة في محافظات أسيوط وقنا والبحيرة .

ويزرع الحمص في مصر بقصد استهلاك بذوره بعد معالجتها بالحرارة ويعرف باسم الحمص المجوهر كما يستخدم في تحضير أغذية الأطفال وكبار السن وفي عمليات الطهي المختلفة وكذلك يستخدم مع السكر في صناعة الحلوى وق تؤكل بذوره خضراء وتعرف باسم الملانة وتستخدم السيقان والأوراق الجافة بالإضافة إلي بعض البذور المكسرة بعد الغربلة كعلف للحيوان .

وتبلغ نسبة البروتين في بذور الحمص ثلاثة أمثال نسبتها في محاصيل الحبوب (القمح – الذرة – الأرز) حيث تصل إلي 20% وهو غني بالأحماض الأمينية مثل الليسين والتريتوفان كما يحتوي علي الكربوهيدرات 61.5% والدهون 4 – 4.5 % والأملاح المعدنية 2.5 – 3 % والرطوبة 9% . .

الاحتياجات المائية

المجموع الجذري للحمص وتدي متعمق ولذلك فإن احتياجات الحمص المائية بسيطة فهو يعتبر من المحاصيل نصف الجافة حيث يمكنه أن يعيش علي الرطوبة المتبقية إذا ما زرع بعد الأرز .

التلقيح البكتيري

تتميز المحاصيل البقولية بقدرتها علي تثبيت الآزوت الجوي ويتطلب هذا توفر بكتيريا العقد الجذرية (الريزوبيا) وق أمكن تمييز البكتيريا المتخصصة لمحصول الحمص وعزلها حيث يتم معاملة بذور الحمص بها قبل الزراعة باستخدام محلول صمغي ليساعد علي تثبيتها علي القصرة الخارجية للبذور وضمان التلقيح البكتيري الجيد للبذور يؤدي إلي الحصول علي محصول جيد ، ويتم إجراء التلقيح البكتيري في الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالحمص أو التي لم تزرع حديثاً بالحمص ، ويلاحظ أن تتم معاملة البذور باللقاح البكتيري قبل الزراعة مباشرة علي أن تنتهي عملية الزراعة خلال ساعة من وقت التلقيح.

التربة المناسبة

ينمو الحمص في أنواع عدة من الأراضي المصرية ما عدا الأراضي القلوية والسيئة الصرف وعلي هذا تعتبر التربة الرملية جيدة الصرف مناسبة جداً لزراعة المحصول وتنخفض نسبة الإنبات إذا زرع الحمص في التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم .

أهم الأصناف

الأصناف المزروعة حولية وهي إما قائمة أو نصف مفترشة وارتفاعها يتراوح ما بين 60 – 75سم وهذه الأصناف نصف المفترشة فروعها غزيرة العدد متأخرة التكوين عادة ومتأخرة النضج بعكس الأصناف القائمة . ومن الأصناف المنزرعة في مصر جيزة 1 : بذوره كبيرة الحجم يبدأ في التزهير بعد 73 يوم من الزراعة . نباتاته متوسطة الطول ويتراوح عدد الفروع 8 أفرع وينضج بعد 165 يوم من الزراعة ويتراوح وزن الـ 100 بذرة 25 جرام .

جيزة : بذوره صغيرة الحجم ويصلح لأغراض الحمص المجوهر وأغراض الطهي

جيزة 531 : وهذا الصنف بذوره كبيرة الحجم يتفوق بحوالي 10% علي الأصناف التجارية ويتميز بقبوله لدي التجار والمستهلكين .

جيزة 195 : ويتميز بأنه مقاوم لمرض لفحة الأسكوكتيا وبذرته متوسطة الحجم ويوصي بزراعته في الأراضي الجديدة والتي تروي بالرش .

جيزة 3: يعتبر من الأصناف صغيرة الحجم والتي يشتد الطلب عليها في السوق المصرية وهو يتفوق في المتوسط علي صنف المقارنة جيزة 2 بنسبة تصل إلي 20% في حقول المزارعين وهو يتميز بالنمو القائم ، ويزهر في المتوسط بعد 78 يوماً من الزراعة ، أزهاره بيضاء وينضج بعد 158 يوماً من الزراعة . وهو متوسط المقاومة لمرض الذبول ويتحمل مرض عفن الجذور ومرض عفن الساق ولكنه قابل للإصابة بمرض لفحة الأسكوكتيا .

جيزة 4 : من الأصناف المستنبطة حديثاً – واسع الأقلمة وعالي الإنتاجية حيث يتراوح محصوله بين 6 – 7 أردب / فدان .

جيزة 88: من الأصناف كبيرة الحجم – مقاوم لمرض الذبول وعفن الجذور – ينصح بعد 150 يوم من الزراعة ويتراوح محصوله 6 – 7 أردب / فدان .

ميعاد الزراعة

يتم زراعة المحصول في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن ذلك إلي إنخفاض المحصول ، وبعض الزراع يؤخرون الزراعة عندما يكون الغرض بيع المحصول أخضر .

إعداد الأرض للزراعة

يجب أن يكون مهد البذرة خالياً من القلاقيل الكبيرة ويتم ذلك بإجراء حرثه عميقة يليها حرثه متعامدة عليها ويتم التزحيف عقب كل حرثه وهذا الإعداد سيؤدي إلي الحفاظ علي رطوبة التربة وتكسير القلاقيل وتقليل الحشائش خلال موسم النمو . كمية التقاوي وميعاد الزراعة

يحتاج الفدان إلي حوالي 40كجم تقاوي في حالة الزراعة علي خطوط وحوالي 50كجم في حالة الزراعة البدار .

طرق الزراعة

ينصح بزراعة الحمص عفير أو حراتي علي خطوط ( 12 خط في القصبتين ) في جور علي أبعاد 10سم علي الريشتين والخف علي نبات واحد وهذه الطريقة تعمل علي تقليل كمية التقاوي وزيادة نسبة الإنبات وسهولة مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد باستخدام الميكنة في ظل وجود مشكلة عدم توفر العمالة.

وبالنسبة إلى الطريقة البدار فقد اعتاد المزارعون علي الزراعة بها وإن كان ينصح بتفضيل الزراعة الحراتي لتقليل نسبة الحشائش وبالتالي زيادة المحصول ، وتتم الزراعة بالطريقة الحراتي بدار بأن تروي الأرض ثم تحرث بعد جفافها المناسب ويتم بدر التقاوي إما قبل الحرث أو بعهد أو تلقط خلف المحراث ثم تزحف الأرض وتقسم إلي أحواض وتروي .

وهناك طريقة الزراعة العفير بدار فتتم بأن تحرث الأرض ثم تبدر التقاوي وتزحف وتقسم إلي أحواض صغيرة ومستوية تماماً ثم تروي بإحكام .

الري

الحمص من أكثر المحاصيل حساسية لمياه الري لذلك يجب مراعاة أن يتم الري بإحكام وعلي الحامي وعموماً يحتاج الحمص لثلاث ريات الأولي هي رية المحاياة ، والرية الثانية وقت التزهير والرية الأخيرة أثناء العقد وتكوين القرون ، أما في الأراضي الرملية فيحتاج لحوالي (8) ريات علي فترات منتظمة .

التسميد

التسميد النيتروجيني: يتم تسميد الحمص بحوالي 15-20كجم / فدان أزوت كجرعة تنشيطية في صورة سلفات نشادر 20.6% أو نترات نشادر 33.5% أو نترات جير 15.5% وذلك عند الزراعة .

التسميد الفوسفاتي : يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتي ولهذا ينصح بإضافة 150-200كجم سماد سوبر فوسفات 15% عند الخدمة وتخلط جيداً بالتربة .

التسميد البوتاسي : لا يتم التسميد بالبوتاسيوم في أراضي الوادي أما الأراضي الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسي بمعدل 50كجم كبريتات بوتاسيوم للفدان وذلك لاستجابة الحمص الجيدة لهذا العنصر .

التسميد بالعناصر الصغرى

في حالة زراعة الحمص في الأراضي الجديدة (الرملية والجيرية) أو في حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى علي أوراق النبات في مناطق زراعته في أراضي الوادي ، فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغرى رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات أو في صورة مخلبية فبالنسبة للكبريتات (حديد – زنك – منجنيز ) تستخدم بمعدل 3 جرام / لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء ، ويجري الرش مرتين ، الرشة الأولي عند اكتمال النمو الخضري ، والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في الصباح الباكر أو عند الغروب .

مقاومة الحشائش

الحمض محصول ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته فإنه ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين الأولي بعد 30 يوماً من الزراعة ، والثانية بعدها بشهر كما أن الزراعة الحراتي تساعد في تقليل الحشائش خصوصاً في الأراضي الموبوءة .

الحصاد

يتم الحصاد يدوياً في مصر حيث تكون النباتات في أكوام صغيرة لتجف تحت الشمس وينبغي ترك النباتات بعد النضج الفسيولوجي حتي تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة (10% رطوبة .

الدراس

يتم الدراس إما يدوياً بالدق بالعصي وهذا يتم في المساحات الصغيرة أو باستخدام ماكينات دراس في المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبأ في الأجولة ويخزن مع إجراء تبخير للبذرة للوقاية من الإصابة بحشرة خنافس البقول .

 

السابق
الأطعمة التي تزيد حمض اليوريك وتقلله ومضاعفات زيادته
التالي
مشروب يقضي على الكوليسترول ويخفض نسبته بالدم وأهميته

اترك تعليقاً