التعليم

تعريف هو افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات تابع لشو

افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات هو تعريف التوحيد، وهو أهم العلوم في العقيدة والإيمان بالله ورسله  وكتبه، فإن أقسام التوحيد لا يمكن الفصل بينها والاعتراف بأحدها دون الباقي، وسوف نحاول في مقالنا اليوم أن نقدم لكم معنى التوحيد وأقسامه والاستدلال من القرآن الكريم فقد قسم العلماء التوحيد إلى 3 أقسام ومنهم من قسمه إلى قسمين فقط، فقد اهتم العلماء بتوضيح التوحيد والتاكيد على أقسامة والاستدلال عليها وعلى صفات الله وأسماءه وأفعاله بآياته الكريمة ولا ننسي أن الإيمان بالقرأن الكريم لا يكتمل إلا بالإيمان بسنة رسولنا الكريم من أفعال وأقوال أيضًا فلا يمكن الفصل بينهما.

مفهوم التوحيد

المعنى لغةً

  • كلمة التوحيد تعني في اللغة الإفراد، والإفراد في اللغة لا يكون إلا بأمرين هما:
    • الإثبات التام.
    • التفي العام.
  • ويتحقق كلا الأمرين في كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فقد شملت على:
    • الإثبات التام: فهي تثبت الألوهية والتوحيد بالله عزل وجل وحده وأنه لا لا يوجد إله غير الله عز وجل.
    • النفي العام: كما أنها تنفي وجود إله غير الله فجميع المخلوقات في السماء والأرض ليسوا بأله وإنما قد خلقهم الله تعالى.

التوحيد شرعًا

  • يقصد بالتوحيد هنا إفراد الله بالعبادة والحقوق، وأن الله سبحانه وتعالى له حقوق على الإنسان.
  • كما يُقصد به إفرد الله سبحانه وتعالى بكل ما يحدث من خلق الكائنات وتوزيع الرزق والتدبير وأن الله هو المتصرف في كل شئ بالإضافة إلى الإيمان يما قال الله عز وجل عن نفسه وما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الله من صفات وأسماء.

أقسام التوحيد

قسم بعض علماء أهل السنة التوحيد إلى قسمين هما:

التوحيد في المعرفة والإثبات

  • يندرج تحت هذا القسم حقيقة ذات الله سبحانه وتعالى من أسماء وصفات وأفعال وكلام.
  • اثبات قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره وحكمه وقد جاء في القرآن الكريم ما يثبت هذا بكل وضوح.

التوحيد في المطلب والقصد

  • التوحيد بالله عز وجل وأنه لا مجيب إلا هو وأنه يجب على كل البشر الإيمان بالله وأن محمد هو آخر الرسل.

التوحيد لا يمكن الاخذ بأحد قسميه إذ أنه لا ينفصل أي منهما عن الآخر فلا يجب الأخذ بجزء وترك الجزء الآخر فقد جاءت كل سور القرآن الكريم لتشمل جميع أقسام التوحيد.

قسم البعض الآخر من العلماء التوحيد إلى 3 أقسام هم

توحيد الربوبية

  • سمي بذلك نسبة إلى كلمة الرب.
  • تعني الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق وهو موزع الرزق وهو المحيي والمميت وهو الخالق والإيمان بالقضاء والقدر
  • توحيد البشر لله في أفعاله.
  • بعض آيات القرآن الكريم التي تثبت توحيد الربوبية وتفرد الله عز وجل بأفعاله:
    • الخالق: كما جاء في سورة الزمر الآية (62): {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}.
    • محيي ومميت: كما ورد في سورة يونس الآية (56): {هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
    • الرزاق: مثلما جاء في سورة هود الآية (6): {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.
    • المالك: سورة الملك الآية (1): {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
  • قد ولد الأنسان بفطرته على هذا النوع من التوحيد ولا يكتمل إيمانه إلا عند الإيمان بباقي أنواع التوحيد.

توحيد الألوهية

  • كملة الألوهية مأخوذة من كلمة إله ويقصد بها العبادة وطاعة الله عز وجل كما جاء في سورة البقرة الآية رقم (255): {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّمُ}.
  • وتعني التوحيد والإيمان بإفراد قدرة الله سبحانه وتعالى على التحكم بأفعال العباد مثل الصلاة والصوم والحج والذبح والزكاة وغير ذلك من الأفعال.
  • الإنسان يفعل كل الأفعال التي يأمره الله بها طاعةً له وابتغاء رضاه عز وجل.
  • لا يمكن أن يتحقق توحيد الربوبية إلا بشرطين هما:
    • إفراد العبادة: أن يفعل العباد كل ما يؤمرون به من الله وإن تكون كل هذه الأعمال والأفعال خالصة لوجه الله دون سواه وأن يكون التوكل والاستعانة على قضاء الأمور بالله وحده.
    • التسليم بالكتاب والسنة: وذلك ما نفهمه من الشهادة (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) الموافقة على أقوال الرسول وتنفيذ أوامره.
  • مقومات شروط تحقق توحيد الألوهية:
    • الإخلاص.
    • التوكل.
    • محبة الله سبحانه وتعالى.
    • الخوف والرجاء.
    • الصبر.
    • الشكر والحمد.
    • الغيرة والغضب لله.
    • الدعاء.
    •  الشفاعة.
    • التوسل.
    • الحلف وتعظيم الله.
    • التسمية.
    • النذر.
  • بعض الآيات التي توكد على معنى توحيد الألوهية:
    • الدعاء: سورة غافر الآية (60): {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
    • ألا يكون الخوف إلا من الله سبحانه وتعالى: سورة آل عمران الآية (175): {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
    • التوكل على الله: سورة المائدة الآية (23): {قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.

توحيد الأسماء والصفات

  • الإعتقاد بصفات الله عز وجل وأسمائه وجميع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عن أسماء الله وصفاته وأفعاله فلا يوجد ما يمكن أن يقارن مع الله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة الشورى الآية (11): {لَيسَ كَمِثلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.
  • الإيمان بثبوت أسماء الله الحسنى له لفوله تعالى في سورة طه الآية رقم (8): {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.
  • الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات هي:
    • عدم التشبيه بأسماء وصفات الله عز وجل لأي من المخلوقات وننزهها عمن غيره.
    • توقيف أسماء وصفات الله.
    • عدم التطلع والطمع في صفات الله سبحانه وتعالى.
    • إدراك معاني أسماء الله الحسنى وصفاته فقد أخبرنا الله عنه ولكن الله سبحانه وتعالي لك يخبرنا عن كيفية هذه اصفات والأسماء.

افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات هو تعريف

في نهاية مقالنا عن التوحيد وأقسامة واختلاف أهل السنة على أنواع التوحيد وأقسامه فإننا يجب أن نجيب عن السؤال الذي تم طرحة بكثرة على محركات البحث في الأونة الأخيرة عن تعريف التوحيد.

السابق
أفضل إطلالات روزي هنتنغتون (Rosie Huntington)
التالي
أفضل إطلالات السيدة الأولى ميلانيا ترامب (Melania Trump)

اترك تعليقاً