الطبيعة

بحث عن الكوارث الطبيعية

بحث عن الكوارث الطبيعية

الكوارث الطبيعيّة هي أحداث يتم اعتبارها كمصائب فُجائيّة تخلّف أضراراً هائلة على الطبيعة والإنسان، ومنها الأعاصير، الفيضانات، الزلازل، حرائق الغابات، انهيارات الثلوج، البراكين وأمواج التسونامي.

أسباب الكوارث الطبيعية

يوجد لحدوث الكوارث الطبيعيّة سببان رئيسيّان هما: الظواهر الطبيعيّة ومصادرها: والتي يمكن تصنيفها كالآتي: الشمس، حيث تعمل على تسخين مياه المحيطات مما يقود لحصول الرياح، الأعاصير والعواصف، بالإضافة لمساعدتها في ذوبان الثلوج مؤدياً لحدوث الفيضانات. جوف الأرض، يؤدي الارتفاع الكبير في درجة حرارة جوف الأرض لحدوث الزلازل والبراكين. الجاذبيّة الأرضيّة، تعمل قوة الجاذبية الأرضية على حدوث الانهيارات الثلجيّة، بالإضافة لتسببها في حدوث العواصف الثلجيّة والأمطار بسبب جذبها للرطوبة الموجودة في الغيوم نحو الأرض. سقوط الأجرام السماويّة واصطدامها بالأرض. الأنشطة البشريّة المختلفة.

آثار الكوارث الطبيعية

آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان تشمل الكوارث الطبيعية (بالانجليزية: Natural Disasters) الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف، ويترتب على وُقوعها خسائر جسدية ومادية ونفسية تُصيب الإنسان على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إلحاقها الأضرار بباقي الأحياء البحرية والبرية، وهذا يعني أن الإنسان هو أهم المُتضررين بسبب الكوارث من جميع النواحي. الناحية الجسدية لا تقتصر خطورة الكوارث الطبيعية على حياة الإنسان وصحته أثناء فترة الكارثة فقط؛ بل تتعداها بشكلٍ أخطر إلى ما بعد الكارثة أيضاً، إذ تُشير الدراسات إلى زيادة احتمال الإصابة بالأمراض المُعدية وغير المُعدية، والتي قد تؤدي في نهاية الأمر إلى الوفاة، إضافةً إلى الإصابة بمرض السكري، والقُرحة، والمشاكل المُؤثرة على جهاز المناعة، والتي قد يكون سببها الإجهاد والتعب أثناء حدوث الكارثة. الناحية النفسية على الرغم من خطورة الأضرار الجسدية، إلا أنه لا يمكن إهمال الجانب النفسي أبداً، إذ يترتب على وقوع أية كارثة إنسانية آثار نفسية وعاطفية تُصيب الإنسان؛ كحالات الاكتئاب والحزن، وضعف التركيز والانتباه، إلى جانب التغيّرات التي تظهر على بعض الأشخاص من الناحية السلوكية؛ كتغيير في الشهية وطبيعة النوم، إضافةً إلى لُجوء عدد منهم إلى تعاطي المخدرات، وأخطر ما في الأمر حالات الانتحار بين الأشخاص الذين فقدوا أُسرهم أو الذين تعرضوا لخسائر مادية فادحة. آثار الكوارث الطبيعية على البيئة يؤدي حدوث الكوارث الطبيعية إلى الإضرار بالبيئة من نواحٍ عديدة؛ كزيادة نِسب التلوُّث، والقضاء على مَواطن العديد من الكائنات الحيَّة، ويُعدُّ انبعاث المواد المُشعة الأكثر خطراً، كما حدث في اليابان بعد حادثة فوكوشيما النووية؛ حيث وصلت المواد المُشعة إلى أماكنٍ بعيدةٍ عن موقع الكارثة نتيجة التيارات البحرية بعيدة المدى. آثار الكوارث الطبيعية على الاقتصاد تؤثر الكوارث الطبيعية بشكلٍ كبيرٍ على اقتصاد الدولة؛ حيث تتسبب في كثيرٍ من الأحيان في تدمير البُنية التحتية لها، أما على صعيد الأفراد، فإنها تؤدي إلى تدمير المُمتلكات الشخصية، إضافةً إلى ذلك فقد أدت الكوارث الطبيعية إلى زيادة مُعدلات الهجرة إلى الأماكن الأكثر أمناً، وانخفاض أسعار المنازل القريبة من المواقع المُعرَّضة لحدوث كوارث طبيعية.

الكوارث الطبيعية الزلازل

ظلَّ المفهوم العلمي للزلزال وكيفية حدوثه وأسبابه أمراً غامضاً حتى بدايات القرن العشرين، وذلك لحين ظهور ما يُعرف بعلم الزلازل (بالإنجليزية: seismology) الذي استطاع تقديم إجابات لكل الأسئلة المُبهمة التي تتعلق بهذه الظاهرة، ويُعرف الزلزال (بالإنجليزية: Earthquake) بأنه عبارة عن حدوث أي اهتزاز مفاجئ للأرض بسبب مرور موجات زالزالية عبر الصفائح الصخرية الموجودة تحت سطح الأرض عند تحركها، حيث ينتج عن هذه الحركة كمية كبيرة من الطاقة تتسبب بإنتاج تلك الموجات المُدمرة، وشَهِد كوكب الأرض العديد من الزلازل التي حدثت عبر مر التاريخ وفي أنحاء متنوعة منها، فيرى خبراء الجيولوجيا بأنه لا يوجد مكان على سطح الأرض غير مُعرض لخطر حدوث الزلازل، ولكن هذه الأخطار تتفاوت بشدّتها، إذ تحدث الآلاف من الزلازل كل يوم، ولكن بعضاً منها يكون تأثيره بسيطاً جداً في حين قد يكون بعضها الآخر مُدمراً وذو قوة هائلة قد تؤدي إلى مقتل الأشخاص، وتدمير الممتلكات والبُنى التحتية، وتشير الإحصائيات إلى أن الزلازل أدّت إلى مصرع ما يزيد عن مليون شخص في القرن العشرين لوحده. للتعرف أكثر على أنواع الزلازل يمكنك قراءة المقال انواع الزلازل كيفية حدوث الزلازل تُشكل الزلازل خطراً كبيراً وداهماً على البشرية إلا أنها تُعد إحدى الظواهر الطبيعية الجيولوجية الأساسية، إذ أنها طريقة لتخفيف ما يُعرف بالإجهاد عبر سطح الأرض، ويحدث الزلزال نتيجة لتحرُك ما يُعرف بالصفائح التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic plates) المُكونة للقشرة الأرضية، وينتج عن هذه الحركة كمية من الطاقة المُفاجئة التي ينشأ عنها حدوث موجات زلزالية تتسبب باهتزاز سطح الكرة الأرضية، فعند اصطدام لوحين من الصفائح التكتونية ببعضهما البعض فإن نوعاً من التصادُم والدفع المُعاكس يحدث فيما بينهما فيما تبقى الصفائح نفسها ثابتة بدون حركة، ونتيجة للضغط المُتولد من هذا الدفع فإن جزءاً من الصخور المُكونة لهذه الصفائح يبدأ بالانهيار لينتج عنه ما يُعرف بالزلزال، وتبدأ الصفائح التكتونية بالحركة أثناء حدوث الزلزال وبعده، ويُعرف ذلك الجزء الموجود تحت الأرض والذي حدث عنده انهيار الصخور بمركز الزلزال (بالإنجليزية: Focus of the earthquake)، فيما يُطلق على المنطقة المقابلة لها فوق سطح الأرض ببؤرة الزلزال (بالإنجليزية: Epicenter of the earthquake). ولا تُعتبر الانهيارات الصخرية التي تحدث نتيجة لاصطدام الصفائح التكتونية ببعضها البعض السبب الوحيد لحدوث الزلازل، حيث أن مثل هذه الانهيارات قد يحدث بفعل البشر أثناء إنشاء بعض الأعمال كحفر الأنفاق الخاصة بالطرق أو السكك الحديدية أو حتى نتيجة لتفجير الألغام أثناء القيام بمثل هذه الأعمال، وقد تحدث هذه الانهيارات الصخرية نتيجة لانهيار المناجم المحفورة في باطن الأرض، وعلى الرغم من أن مثل هذه الأنشطة البشرية قد ينتج عنها موجات زلزالية غير محسوسة إلا أن بعض الأنشطة الأخرى قد تكون ذات أثر كبير وهائل مُشابه لتلك الزلازل الطبيعية الكبيرة، مثل إجراء الاختبارات العسكرية للبعض الأسلحة النووية كالقنابل في باطن الأرض، وقد تم حظر إجراء مثل تلك التجارب نتيجة لأخطارها الجسيمة التي لا بدّ وأن ينتج عنها حدوث موجات زلزالية كبيرة. أنواع وخصائص الأمواج الزلزالية تُعتبر الموجات الزلزالية موجات تقوم بنقل الطاقة من مكان إلى آخر شأنها في ذلك شأن جميع أنواع الموجات الأخرى، وتتفاوت أنواع الموجات الزلزالية في أنواعها وخصائصها، فبعض منها يُعرف بموجات أولية (بالإنجليزية: primary) تمتاز بسرعة وصولها ويُشار لها بالاختصار (P)، فيما يُعرف بعضها الآخر بموجات ثانوية (بالإنجليزية: Secondary) يُشار لها بالاختصار (S) وهي موجات بطيئة، وقد يتم الجمع بين هذين النوعين من الموجات لينتج عنهما ما يُعرف بالموجات السطحية التي يكون لها أثر كبير في إحداث الأضرار التي تنتج عن الزلازل كهدم المباني

المخاطر الناجمة عن الزلازل يوجد العديد من المخاطر التي قد يتسبب بها حدوث الزلازل، ومن هذه المخاطر ما يأتي: الهزات الأرضية: تُعتبر الهزات الأرضية (بالإنجليزية: Ground Shaking) أكثر الآثار التي تترافق مع حدوث الزلازل، فهي تنشأ نتيجة لتحرُك الأمواج الزلزالية عبر سطح الأرض، وتختلف شدة تأثير الهزات الأرضية تبعاً لمدتها، حيث أنه وفي الهزات الأرضية التي تستمر لفترة طويلة نسبياً تتعرض المباني والمنشآت للدمار والخراب فضلاً عن إيقاف مظاهر الحياة العامة من التنقل وغيرها، وذلك كما حدث في زلزال ألاسكا الذي وقع في العام 1946م حيث استمرت الهزات الأرضية الناتجة عن ذلك الزلزال إلى فترة سبعة دقائق متواصلة، وعلى الطرف الآخر قد تكون بعض من الهزات الأرضية خفيفة في الزلازل ذات القوة البسيطة. التمزقات الأرضية: تؤدي الزلازل إحداث كسر وصدوع وشقوق على سطح الأرض وهذ ما يسمى بالشقوق الأرضية أو التمزقات الأرضية (بالإنجليزية: Ground Rupture)، ويُعتبر حدوث التمزُق الأرضي بشكل ظاهر وكبير أمراً نادراً إلا أن حدوثه يؤدي إلى العديد من الأضرار بالبُنية التحتية للمناطق التي يحدث بها، وتدمير الأنفاق والقنوات المائية، والطرق وخطوط السكك الحديدية وخطوط الأنابيب الموجودة في الأرض. الانهيارات الأرضية: تحدث الانهيارات الأرضية (بالإنجليزية: Landslides) نتيجة لآثار جانبية أخرى للزلازل كالتمزقات الأرضية أو الهزات الأرضية، وقد تؤدي الانهيارات الأرضية إلى انهيار المنحدرات غير المُستقرة وتدمير الممتلكات والمباني وقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية، أو حتى قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمباني الموجودة على التلال التي قد تتعرض للانهيار. التسونامي: يؤدي حدوث الزلازل في قيعان البحار والمحيطات إلى حدوث ما يُعرف بأمواج تسونامي (بالإنجليزية: Tsunamis) التي تنشأ بفعل سلسلة من الموجات المائية التي تنتج عند حدوث الزلزال، وتُعتبر الأمواج التسونامية خطراً مُحدقاً على العالم أجمع وبالأخص تلك المناطق التي تقع حول حوض المحيط الهادئ، حيث أن تلك الأمواج تستطيع التنقل بسرعات كبيرة جداً تصل إلى ما يزيد عن 700 كم في الساعة الواحدة لتصل إلى مسافات بعيدة خلال وقت قصير، وعند وصولها إلى المناطق الساحلية فإن ارتفاعها قد يصل إلى ما يزيد عن 27 متراً. الحرائق: وهي من الأضرار الرئيسية لحدوث الزلازل، حيث أن وقوع الزلازل قد يؤدي إلى تدمير أنابيب الغاز الطبيعي مما قد يُسهم في نشوب الحرائق فضلاً عن هدم خطوط الكهرباء وسكب المواد القابلة للاشتعال وغيرها من الأمور التي قد يحدثها الزلزال وتتسبب في نشوب الحرائق، كما أن الزلالزل تهدم أنابيب المياه وغيرها من الامور التي قد تعيق جهود السيطرة على الحرائق المُشتعلة. الإضرار بالتربة: يُمكن أن يؤدي حدوث الزلازل إلى ما يُعرف بتسيُل التربة الذي ينتج من تشبُع التربة بالمياه، مما يؤدي إلى إفقادها لصلابتها، كما قد تتسبب الزلازل بإنطلاق كميات من المياه الجوفية إلى سطح الأرض لينتج عنه تشكل الوحل والمياه المُختلطة بالأتربة ووصولها إلى المباني والطرق والبنية التحتية.

كيفية الوقاية من الكوارث الطبيعية

على الرغم من أنه لا يوجد الكثير مما يمكن عمله لمنع وقوع كارثة طبيعيّة، إلا أنّ هناك بعض االخطوات يمكن اتباعها لتقليل تأثيرها على الناس وممتلكاتهم، ومن بعض هذه الخطوات: معرفة المخاطر المحيطة بالمنطقة يمكن معرفة المخاطر المحيطة بالمنطقة من خلال الاشتراك ببرامج تنبيهات الطقس، وتطبيقات الهواتف الذكيّة التي توفّر المعلومات اللّازمة لتفادي التهديدات المحتملة، ويجب التعرّف أيضاً على المخاطر المحتملة على الممتلكات الخاصة، فيما إذا كان المكان قريباً من منطقة الفيضانات مثلاً، يجب معرفة كيفيّة اتخاذ الإجراءات الفوريّة، ومعرفة تامّة في كيفيّة إيقاف تشغيل المرافق في حالات الطوارئ. الترابط الاجتماعي تكون العلاقات الاجتماعيّة الكبيرة والقويّة مفيدة جداً في حالات الكوارث الطبيعيّة، وذلك من خلال تبادل المعلومات حول الكارثة، ومشاركة الخطط لتفادي الأخطار المحتملة، ومساعدة البعض في حالات الإخلاء، بحيث تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة مفيدة وفعّالة يمكن استخدامها في مثل هذه الحالات. معدّات الطوارئ يجب على كل شخص أن يكون على استعداد عند حدوث كارثة معيّنة، وذلك من خلال جمع وتجهيز المعدّات والعناصر اللّازمة، ووضعها في المنزل أو السيّارة، ومن الضروري أيضاً أن يكون هناك ما يكفي من الطعام والماء لكل فرد من الأسرة، وعدّة الإسعافات الأوليّة ومخزون صغير من الأدوية أيضاً. إمكانيّة التنقل معرفة إمكانيّة الوصول إلى وسائل النقل من الإجراءات المهمّة قبل حدوث الكارثة، بحيث يجب على كل شخص التأكد من وجود وسيلة نقل تمكّنه من الوصول إلى العائلة والأقارب، وأيضاً القدرة على الوصول للمال والوقود في حالات الطوارئ، ويشمل التنقّل أيضاً القدرة على حريّة ترك العمل، واصطحاب الأطفال من المدارس في حالات الإخلاء. التكيّف هناك بعض من مجالات الحياة التي لا يمكن تغييرها مهما كان مستوى الاستعداد جيّداً، مثل مكان الإقامة أو مكان العمل، فهي غير قابلة للتكيّف بسهولة، مما يؤدي إلى صعوبة الإخلاء وزيادة الأخطار الناجمة عن الكوارث، بحيث من الضروري التفكير في طرق بديلة عن الظروف التي لا يمكن التكيّف معها بسهولة في حالات الكوارث. تجنّب آثار الكوارث يشمل تجنّب آثار الكوارث على اتّخاد الإجراءات اللّازمة لتقليل مخاطر الكوارث التي تهدّد الأرواح البشريّة وممتلكاتهم، بحيث يشمل على أنشطة للوقاية مثل: وضع السدود على الممتلكات الخاصّة، وبناء جدار طولي على الفياضانات، ورفع المنزل، وإسناد الأثاث الثقيل على الحائط، وأيضاً شراء التأمين ضد الكوارث. الثّقة وجود الثّقة المتبادلة بين المجتمع والجهات المسؤولة، ووسائل الإعلام المحليّة مهم جدّاً في حالات الكوارث، فذلك يساعد في الاعتماد عليها لمعرفة المعلومات الضروريّة لحالات الطوارئ، والمعلومات المتعلّقة عن عمليّات الإخلاء الإلزاميّة. مكافحة تغيّر المناخ تؤدي معظم النشاطات البشريّة إلى انبعاث غازات الدفيئة التي تؤثر على الغلاف الجوّي وتؤدي إلى زيادة الظروف الجويّة القاسية ووجود المخاطر المرتبطة بالمناخ، لذلك حذّرت الّلجنة المعنيّة بتغيّر المناخ من هذه الظاهرة ودعت إلى الحد من الانبعاثات، وتعزير تدابير التكيّف وتحسين البنية التحتيّة، وأيضاً الاستعداد للمخاطر الناتجة عنها. رفع مستوى وعي النّاس تؤدي الكوارث الطبيعيّة إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيّات خاصةً من النساء والأطفال وذوو الإعاقات، فيجب التركيز على زيادة وعي الناس في كيفيّة التعامل أثناء حدوث الكوارث، واتخاد الإجراءات المناسبة لزيادة أعداد الناجين مثل البرامج التي يتم إطلاقها من قبل الأمم المتّحدة ومن الأمثلة عليها: برنامج (سينداي سيفن) والذي يركّز على خفض معدّل الوفيات، وتقليل أعداد المتضرّرين، والحد من الخسائر الاقتصاديّة، وأخيراً زيادة التعاون الدولي مع الدول الناميّة. تطوير المعدات قد لا نكون قادرين على منع حدوث االكوارث الطبيعيّة، لكن يمكننا تحسين المعدّات التي تساعدنا على التنبؤ بها، وإبعاد الناس عن الأذى والاستجابة السريعة قبل حدوث أضرار جسيمة وخسائر بشريّة، ومن أهم المعدّات المتطورة منصة Design Safe، وهي منصة بحث على شبكة الإنترنت لشبكة البنية التحتية لبحوث هندسة الأخطار الطبيعية، بحيث تتيح للباحثين إدارة المعلومات المهمة حول المخاطر الطبيعية وتحليلها وفهمها – من الزلازل والأعاصير وغير ذلك.

بحث عن الكوارث الطبيعية doc

لتحميل الملف اضغط هنا

بحث عن الكوارث الطبيعية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

بحث عن الكوارث الطبيعية باللغة الإنجليزية

A natural disaster is a major adverse event resulting from natural processes of the Earth; examples are floods, hurricanes, tornadoes, volcanic eruptions, earthquakes, tsunamis, storms, and other geologic processes. A natural disaster can cause loss of life or damage property, and typically leaves some economic damage in its wake, the severity of which depends on the affected population’s resilience (ability to recover) and also on the infrastructure available.]

An adverse event will not rise to the level of a disaster if it occurs in an area without vulnerable population. In a vulnerable area, however, such as Nepal during the 2015 earthquake, an earthquake can have disastrous consequences and leave lasting damage, which can require years to repair.

Avalanches and landslides
Main articles: Landslide and Avalanche
See also: List of landslides and List of avalanches

A landslide is described as an outward and downward slope movement of an abundance of slope-forming materials including rock, soil, artificial, or even a combination of these things.]

During World War I, an estimated 40,000 to 80,000 soldiers died as a result of avalanches during the mountain campaign in the Alps at the Austrian-Italian front. Many of the avalanches were caused by artillery fire

Earthquakes

An earthquake is the result of a sudden release of energy in the Earth’s crust that creates seismic waves. At the Earth’s surface, earthquakes manifest themselves by vibration, shaking, and sometimes displacement of the ground. Earthquakes are caused by slippage within geological faults. The underground point of origin of the earthquake is called the seismic focus. The point directly above the focus on the surface is called the epicenter. Earthquakes by themselves rarely kill people or wildlife. It is usually the secondary events that they trigger such as building collapse, fires, tsunamis (seismic sea waves) and volcanoes. Many of these could possibly be avoided by better construction, safety systems, early warning and planning.

Sinkholes

When natural erosion, human mining or underground excavation makes the ground too weak to support the structures built on it, the ground can collapse and produce a sinkhole. For example, the 2010 Guatemala City sinkhole, which killed fifteen people, was caused when heavy rain from Tropical Storm Agatha, diverted by leaking pipes into a pumice bedrock, led to the sudden collapse of the ground beneath a factory building.

Volcanic eruptions

Volcanoes can cause widespread destruction and consequent disaster in several ways. The effects include the volcanic eruption itself that may cause harm following the explosion of the volcano or falling rocks. Secondly, lava may be produced during the eruption of a volcano, and so as it leaves the volcano the lava destroys many buildings, plants and animals due to its extreme heat. Thirdly, volcanic ash, generally meaning the cooled ash, may form a cloud, and settle thickly in nearby locations. When mixed with water this forms a concrete-like material. In sufficient quantities, ash may cause roofs to collapse under its weight but even small quantities will harm humans if inhaled. Since the ash has the consistency of ground glass, it causes abrasion damage to moving parts such as engines. The main killer of humans in the immediate surroundings of a volcanic eruption is the pyroclastic flows, which consist of a cloud of hot volcanic ash which builds up in the air above the volcano and rushes down the slopes when the eruption no longer supports the lifting of the gases. It is believed that Pompeii was destroyed by a pyroclastic flow. A lahar is a volcanic mudflow or landslide. The 1953 Tangiwai disaster was caused by a lahar, as was the 1985 Armero tragedy in which the town of Armero was buried and an estimated 23,000 people were killed.

Volcanoes rated at 8 (the highest level) on the Volcanic Explosivity Index are known as supervolcanoes. According to the Toba catastrophe theory, 75,000 to 80,000 years ago a supervolcanic eruption at what is now Lake Toba in Sumatra reduced the human population to 10,000 or even 1,000 breeding pairs, creating a bottleneck in human evolution, and killed three-quarters of all plant life in the northern hemisphere. However, there is considerable debate regarding the veracity of this theory. The main danger from a supervolcano is the immense cloud of ash, which has a disastrous global effect on climate and temperature for many years

خاتمة عن الكوارث الطبيعية

معرفة الكارثة الطبيعية بمثال عن زلزال في المغرب كأخطر الكوارث الطبيعية وأكثرها تأثير على الحياة البشرية والبيئية والتمكن من اتخاذ إجراءات ضرورية لمواجهة الزلزال والوقاية من أخطارها.

 

 

السابق
التسجيل بالاحوال المدنيه المنتهي بالتوظيف
التالي
طريقة السيره الذاتيه الصحيحه للوظيفة بالعربي والانجليزي

اترك تعليقاً