السكري

اسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم

إنخفاض السكر أو نقص السكر في الدم Hypoglycemia ليس حكرا على مرضى السكر فحسب فقد يصاب أيا كان بحالة من إنخفاض مستوى السكر في الدم أما بسبب تناول طعام معين وهو ما يعرف بإسم نقص السكر الإنعكاسي Reactive Hypoglycemia وغالبا ما يستمر لبضعة ساعات فقط أو بسبب الإصابة بمرضا ما وهو ما يعرف بإسم نقص السكر الصومي Fasting Hypoglycemia، ومن الجدير بالذكر أن السكر أو الجلوكوز يعتبر بمثابة وقود الجسم الذي يتم إستخدامه في القيام بكافة الوظائف العقلية والجسدية وزيادة مستوى السكر في الجسم ينتج عنه مرض السكري أما نقصانه فينتج عنه نقص السكر في الدم.

اسباب انخفاض السكر عند الشخص السليم

  1.  إتباع نظام رجيم غير صحي مما يؤثر على الجسم بالسلب ويرهقه كثيرا ويتسبب في الشعور بالتعب.
  2.  قلة تناول الطعام وعدم إنتظام مواعيد الأكل.
  3.  كثرة ممارسة التمارين الرياضية وتناول الكثير من الأدوية وبخاصة تلك التي تتسبب في حدوث خلل بمستوى السكر في الدم.
  4.  بالنسبة للمرأة الحامل فإن الإصابة بنقص مستوى السكر في الدم أمرا طبيعي للغاية وعادي ويعرف بإسم سكر الحمل.
  5. كثرة تناول الكحول.
  6.  الإصابة بأيا من الأمراض المسببة لنقص مستوى السكر في الدم مثل أمراض الكبد وبعض الأمراض السرطانية.

أسباب ارتفاع السكر عند الشخص السليم

  1. تناول العصير، والصودا، ومشروبات القهوة السكرية، جميعها تؤثر على نسبة السكر فى الدم، ولذلك يجب حساب كمية الكربوهيدرات في هذه المشروبات.
  2. يسبب تناول الكحول فى إرتفاع نسبة السكر في الدم على الفور .
  3. عدم ممارسة التمارين الرياضية.

أعراض انخفاض السكر أثناء النوم

أن انخفاض السكر أثناء النوم يصاحبه عدة أعراض من بينها الأحلام المزعجة والكوابيس بللل الفراش نتيجة التعرق الشديد، الشعور بالصداع الشديد عند التعب والفتور عند الاستيقاظ. كما ان المريض لايشعر بأعراض انخفاض السكر مطلقاً خلال النوم.

أعراض هبوط السكر المفاجئ

  1. الشعور بالجوع.
  2. الرجفة.
  3. الشعور بالنعاس.
  4. الشعور بالدوخة.
  5. التعرق.
  6. القلق وسرعة الإنفعال.
  7. فقدان الوعي وصعوبة التحدث في بعض الأحيان.
  8. تقلب المزاج.

هل نقص الحديد يسبب هبوط السكر

بِحَسَبِ الفيدرالية الدوليّة لمرض السكري، مِن المتوقع أن تصل أعدادُ المصابين بهذا المرض من البالغين إلى حواليْ 450 مليونَ مصابٍ بحلول العام 2030م. وتُعتبَر العوامل الوراثية بالإضافة إلى زيادة وزن الجسم (السمنة) وقلة النشاط البدني وسوء التغذية؛ من أهم الأسباب المسؤولة عن الإصابة بهذا المرض. ويرتبط مرض السكري من الدرجة الثانية إلى جانب العوامل الوراثية، العادات الغذائية السيئة كتناول كميات كبيرة من السكريات أو الكربوهيدرات والتناول غير المنظَّم للحديد ومُكمِّلاتِه. جديرٌ بالذّكر أن الحديد هو أحد أهم العناصر الغذائية الاثنيْ عشر الأساسية التي يحتاجوها جِسم الإنسان. فهو يساهم في تكوين السائل الحيوي لجسم الإنسان “الدم” من خلال تكوين بروتين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء؛ التي تحمل الأوكسجين وتوصله إلى باقي الأنسجة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فالحديد يدخل في تكوين بعض أنواع الأنزيمات الهامة في الخلايا مثل؛ السيتوكروم والبيروكسيداز.

على الرغم من أهمية الحديد للجسم الإنسان، فإنه يعتبر عنصرا ضارا عند تراكمِهِ بكميات كبيرة في أنسجتِه، مما قد يترتب عليه فشل في وظائف بعض الأجهزة مثل؛ الكبد والقلب والغُدد التناسلية. لذلك فالآلية المنظِّمة لتوازن نسبة الحديد في الخلايا؛ تُعتبَر من الآليات المعقدة جدا. مؤخرا؛ لوحظ أن هناك زيادةً في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عند المصابين بداء الاصطباغ الدموي الوراثي، وهو مرض وراثي يتميز بفرط امتصاصِ الحديد من الغذاء؛ مما يؤدي إلى زيادة ترسُّبِه في الأنسجة على هيئة مُركَّبٍ سام يسمى “هيموسيديرين”. خلصتْ العديد من الدراسات العلمية التي أُجريتْ لدراسة العلاقة بين الحديد ومرض السكري؛ إلى أن ارتفاع مستوى الحديد في الجسم؛ هو ناقوس خطر لدى الجميع وليس مرضى الاصطباغ الدموي فقط، فعلى سبيل المثال؛ وجدتْ إحدى الدراسات أن تناول 5 مليجرام من الحديد يوميا يزيد خطر الإصابة بالسكري بثلاثة أضعاف. كما تبين في دراسة أخرى؛ أن الحديد المترسب في الأنسجة يؤدي إلى تغييرات كبيرة في عملية تحلل “أيض” الجلوكوز في العضلات والهيكل العظمي.

أيضا وتأكيدا للصلة بين كمية الحديد في الجسم والإصابة بالسكري، فقد وجد أن انخفاض مستوى الحديد في الجسم نتيجة التبرع الدوري بالدم، أو بعض الأدوية التي تُذيب الحديد، تزيد من إفراز هرمون الأنسولين وتحسين مستوى حساسية الأنسجة للأنسولين، في دلالة على أن هناك ارتباطا عكسيّا بين مخزون الحديد وإفراز الأنسولين. لهذا فخفض مخزون الحديد في الجسم؛ من الممكن اعتباره اجراءً وقائيا للتقليل من خطر الإصابة بالسكري، ولكن إلى الآن مازال العلماء والباحثون عاجزون عن تفسير الآلية المسببة لمرض السكري نتيجة تراكم الحديد أو آلية الوقاية منه.

هل انخفاض السكر يسبب الوفاة

ان هبوط السكر يُسبب الغيبوبة لكن أثبتت الدراسات أيضاً ان انخفاض السكري الحاد يؤدي الى الإصابة بأمراض القلب والوفاة منه. لذلك من المهم تفادي هبوط السكر عند الأشخاص لا سيما عند كبار السن ومرضى القلب وأشخاص يعانون من مشاكل صحية… وفي حال شعر المريض بأي من هذه الأعراض يتوجب عليه تناول السكر لتفادي الدخول في غيبوبة.

انخفاض السكر إلى 40

يتراوح السكر الطبيعي في الجسم لغير مصابي السكر ما بين 70 إلى 150 مج/ديسيلتر، بحيث يصل السكر إلى أدنى مستويات له وقت الصيام، ويصعد بعد الوجبات.

بالنسبة لمصابى السكري، فيجب السيطرة على مستويات السكر لديهم ما بين 100 إلى 200 مجم/ديسيلتر، للوقاية من مضاعفات السكر الخطيرة.

إذا ما انخفضت مستويات السكر عن 70 فإن الشخص يكون معرضاً لظهور أعراض انخفاض السكر في الدم، ولكن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر فقد تصل مستويات السكر إلى أقل من 40 عند بعض الأشخاص بدون أعراض شديدة، بينما قد يدخل آخرون في غيبوبة السكري المنخفض إذا وصلوا لهذه القيمة من مستويات السكري.

عادة ما يتكيف الجسم مع انخفاض السكر في الدم (في حالة تكرر النوبات) ويكف الدماغ عن إرسال إشارات تدل على نقص السكر مثل الجوع والضعف والتعرق وغيرها من الأعراض، وفي هذه الحالة يزداد الخطر من نقص السكر في الدم وقد يهدد بالدخول في غيبوبة أو الموت المفاجئ.

انخفاض السكر إلى 60

عندما ينخفض السكر الى 80 او 70 او حتى 60 مثلا ولم تبدأ في معالجتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته ، تبدأ أعراض جديدة في الظهور أكثر حدة وأشد تأثيرا ،,تكون الأعراض كالتالي :

  1. التوهان ( عدم القدرة علي التركيز )
  2. اختلال التوازن عند الوقوف أو المشي
  3. حركة العضلات الغير ارادية ( ارتعاش العضلات)
  4. اضطراب اكتئابي ( الغضب والبكاء )

انخفاض السكر إلى 80

عند إنخفاض نسبة السكر في الدم إلى نسبة 80 مغ/ ديسيلتر، ينخفض مستوى الأنسولين بدرجة تمنع هبوط السكر. عندما تصبح نسبة السكر أقل من 80 مغ/ديسيلتر، يرتفع هرمون الجلوكاجون الذي يعمل على مكافحة هبوط نسبة السكر في الدم. يعمل كل من هرمون الكورتيزول والكاتيكولامينات أيضاً على منع حدوث في نسبة السكر في الدم.

السابق
اعراض مرض السكري في بدايته
التالي
طريقة عمل الملوخية بالجمبري

اترك تعليقاً