منوعات

أهمية السيرة الذاتية

طريقة كتابة السيرة الذاتية

أهمية السيرة الذاتية

تعريف السيرة الذاتية:

السيرة الذاتية هي ورقةبها الشخص عن نفسه من خلال محتوى كافي ووافي.  به الشخص تاريخ كامل عن نفسه، مثل أن يذكر الشخص سيرته العملية والمهنية والأكاديمية، وأيضاً يعرض خبراته وإنجازاته إن وجدت.  فهي تقدم تعريف موجز عن الشخص وتعطي عنه انطباع أوَّلي، ولها العديد من الأهداف مثل أن يبحث الشخص عن وظيفة معينة تناسب خبراته ومهاراته.

أهمية السيرة الذاتية:

تعتبر السيرة الذاتية المعرف الأول للشخص والمسوق الرئيسي له.  فهي تعرض أهم خبراته وإنجازاته في الحياة، وهي التي تعطي الانطباع الأول عن الشخص، فهي تساعد الأشخاص في البحث عن الوظيفة المناسبة لهم من خلال التعرف على إمكانياتهم ومؤهلاتهم لهذه الوظيفة.  فهذه الوثيقة تعتبر المسوق الأساسي للشخص في سوق العمل.

عناصر السيرة الذاتية:

  • المعلومات الشخصية: وهي المُعرّف الأساسي للشخص.  فيجب ذكر اسمه الكامل وديانته وتاريخ ميلاده. حالته الاجتماعية فيما كان أعزب أو متزوج، عنوانه وعنوان سكنه رقم هاتفه وبريده الإلكتروني كذلك.
  • الهدف: وهنا يمكن للمتقدم للوظيفة أن يذكر ما هو هدفه من تقدمه لها.  وما هي توقعاته وطموحاته، أيضاً ما يستطيع تقديمه من إنجازات للوظيفة المتقدم لها، وهذا البند يعتبر مهماً جداً في السيرة الذاتية حيث أنه يجذب صاحب العمل لقراءة السيرة كاملة.
  • التعليم والمؤهلات: وهنا  الشخص تعليمه.  وإذا كان يحصل على أكثر من درجة علمية، ماعدا درجة البكالوريوس والدبلوم مثلاً دكتوراة أو ماجستير، فيجب أن يذكرهم بطريقة تسلسلية يبدأ فيها من الأقدم إلى الأحدث، ويذكر أيضاً ما هي المؤهلات التي يملكها.
  • الخبرات المهنية والهوايات: إذا كان الشخص يملك خبرات إما بمجال العمل المتقدم له أو في مجالات أخرى فيجب عليه ذكرها بطريقة تسلسلية أيضاً، مع ذكر عدد السنوات ومكان العمل، الهوايات أيضاً المتلائمة مع العمل المتقدم له
  • المهارات: هنا يذكر الشخص المهارات التي يمتلكها، سواء كانت مهارات تواصل أو أي مهارات أخرى مثل العمل تحت الضغط، القدرة على الالتزام بالوقت، العمل ضمن فريق واحد وغيرها.
  • المُعرّفين: يجب على المتقدم للوظيفة أن يضع أسماء أشخاص تجمعهم به علاقة خاصة أو عامة. ولديهم معرفة جيدة بالشخص المتقدم، ووضع أسمائهم وعناوينهم، والهدف من المعرفين هونوع من التوصية من هؤلاء الأشخاص للشخص المتقدم.

أهمية السيرة الذاتية لطالب العمل

أول ملف يصل إلى صاحب العمل

تشترط معظم إعلانات الوظائف الشاغرة كخطوة أولى من المتقدمين للعمل إرسال السير الذاتية المحدثة عبر البريد الإلكتروني.  أو الموقع الإلكتروني لصاحب العمل. لذلك، يجب أن تقنع السيرة الذاتية صاحب العمل بأن المتقدم . للوظيفة مستوف للشروط المطلوبة ومناسب لهذه الوظيفة بشهاداته العلمية وخبراته التدريبية ومهاراته المختلفة والملائمة للوظيفة المعروضة من أجل الانتقال إلى الخطوة التالية.

تقديم نبذة عن المتقدم للوظيفة

السيرة الذاتية نبذة عن المتقدم للوظيفة من جوانب مختلفة. تشمل هذه الجوانب المعلومات الشخصية والمؤهلات والخبرات الوظيفية والوظيفة الحالية والإنجازات ذات الصلة. ومن هنا، تتضح أهمية صياغة سيرة ذاتية منظمة وواضحة.

أداة فعالة لعرض مهارات المتقدم للعمل

تشبه عملية التقدم للوظيفة بمراحلها المختلفة عملية البيع إلى حد ما. حيث يتم التفاوض بين صاحب العمل والموظف المحتمل بشأن متطلبات الوظيفة والأجر بما يتناسب مع مهارات الموظف المحتمل ومؤهلاته. و السيرة الذاتية بمثابة عرض لبيع مهارات المتقدم للعمل وخبراته العلمية والتدريبية.[٢]

تحديد المتقدمين المناسبين ومقابلتهم

لا يمتلك صاحب العمل الوقت الكافي لمقابلة جميع المتقدمين لوظيفة ما . وليس من مصلحته القيام بذلك. ولذلك، تساعد السير الذاتية الجيدة من حيث الصياغة والتنظيم المتقدم للوظيفة بالانتقال إلى مرحلة المقابلة أو اختبار القدرات.

إعطاء الانطباع الأول والأخير

كما يقال “غالبا ما يكون الانطباع الأول هو الانطباع الأخير”. وفي حالتنا، تترك السيرة الذاتية انطباعا سيئا لو لم تكن صياغتها سليمة، أو لو لم تكن مراعية لشروط الوظيفة ومؤهلاتها وطبيعة المهام التالية سيتم إسنادها للموظف من خلال شمول المعلومات ذات الصلة.

تلخيص الإنجازات

بالنسبة للوظائف التي تشترط خبرة مهنية لسنوات مختلفة. اذكر الإنجازات التي حققها المتقدم خلال تاريخه الوظيفي. وتشمل الأمثلة حول تلك الإنجازات: المشاريع السابقة والشهادات وكتب التوصية والشكر والمشاكل والتحديات التي أوجد المتقدم حلولا لها.

طريقة كتابة السيرة الذاتية

التفاصيل، والمعلومات الشخصيّة

تتضمَّن السيرة الذاتيّة في أوّل محتواها اسم الفرد، وتاريخ الميلاد، ومكانه، وطريقة التواصل، كرقم الهاتف، والبريد الإلكترونيّ الذي يحمل اسماً رسميّاً، و أن تحتوي السيرة الذاتيّة على أكثر من رقم هاتف للتواصل، بالإضافة إلى العنوان، والمدينة، وعدم  الكثير من التفاصيل الزائدة، والخاصّة، ولا بُدّ من التأكُّد في هذا البند من صحّة المعلومات، ودقَّتها.

المُؤهّلات التعليميّة:

يتمّ ترتيب المُؤهّلات التعيلميّة التي حصل عليها الفرد في السيرة الذاتيّة تِبعاً للتسلسل الزمنيّ، وبطريقة عكسيّة من الأحدث تاريخاً إلى الأقدم، ويتمّ ذِكر اسم المُؤسَّسة، أو الجامعة، والكلِّية، وعناوينهم، مع التنويه إلى اسم الدرجة الممنوحة. ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يتمّ ذِكر التعليم الأساسيّ، والثانويّ في حال التخرُّج من الجامعة، أمَّا في حال عدم التخرُّج بعد من الجامعة، أو في انتظار الشهادة.  يتمّ ذِكر السنة، والشهر الذي يُتوقَّع فيه التخرُّج.

خبرات العمل:

يتمّ ذِكر الأعمال التي شغلها الفرد بدءاً من العمل الحاليّ، عِلماً بأنَّه يتمّ ترتيب الأعمال تنازُليّاً من الأحدث إلى الأقدم؛ حيث يتمّ ذِكر اسم المُنظَّمة، وعنوانها، والمسؤوليّة التي كان الفرد يتحمَّلها، والمركز الوظيفيّ الذي شغل. إضافةً إلى المُدَّة الزمنيّة، وفي هذا البند يُفضَّل عدم ذِكر معلومات عن الرواتب، أو المُكافآت السابقة.

الدورات:

يتمّ ذِكر أسماء الدورات التي حصل عليها الفرد.

المهارات:

الفرد إلى المهارات التي يتميَّز بها دون تضخيم، أو تزييف. إذ لا بُدّ أن تكون مهارات حقيقيّة؛ وذلك لأنَّه من السهل اكتشافها إن كانت غير ذلك، ومن هذه المهارات: المقدرة على تحمُّل الضغط، والأعباء الإضافيّة.

الهوايات:

وهي الأعمال التي  الفرد مُمارَستها.

المُكافآت التقديريّة، والجوائز:

يتمّ ذِكر الجوائز، أو المكافآت التي حصل الفرد عليها في مرحلة الدراسة، أو العمل، أو من خلال النشاطات التي شارك فيها.

الأعمال التطوُّعية:

وهو بند غير إلزاميّ في حال كان الفرد قد شارك في أعمال، أو أنشطة تطوُّعية سابقة.

الأشخاص المُعرِّفون:

يتمّ ذِكر اسم شخصَين، أو ثلاثة من الأشخاص غير المُقرَّبين للفرد في نهاية السيرة الذاتيّة؛ بحيث تكون لهم معرفة بخبرات الفرد. ومُؤهّلاته، وقُدراته؛ وذلك لتقديم التوصية عنه لمُدير التوظيف في حال التواصل معه. عِلماً بأنَّه يتمّ ذِكر أسمائهم، ومراكزهم الوظيفيّة. وعناوينهم، وأرقام هواتفهم، ولا بُدّ للفرد من إخبارهم بذلك، والتأكُّد من مُوافقتهم على إدراج أسمائهم في السيرة الذاتيّة.

 

 

 

السابق
من أمثلة الأنظمة البيئية المائية
التالي
أنواع الزهور المستديمة

اترك تعليقاً