أنواع حسن الخلق
أنواع حسن الخلق
لحسن الخلق عدة أنواع تعتمد على المعاملة وعي :
حسن الخلق
- الله : وهي الامتثال لأوامر الله عز وجل وتحقيق العبودية التامة له في القول والفعل والالتزام بأوامره في السر قبل العلن
- النفس : بالتمسك بكل ما يؤدي إلى صلاح النفس وبعدها عن الشبهات وكل ما يؤدي إلى هلاكها أو فسادها .
- الناس : بالتعامل الحسن معهم والبعد عن كل ما يؤذيهم من قول وعمل وهذا مع البشر سواء كانوا مسلمين أو من أصحاب الديانات الأخرى.
- الحيوانات: بالرأفة بهم وعدم تعذيبهم ، بل والتحريض على الإحسان اليهم بتقديم الطعام أو العلاج فهي مخلوقات الله التي لا تستطيع الحديث أو الشكوى ويكفينا ما يروى من الأحاديث عن دخول امرأة النار في هرة ومغفرة الله لمن قام بسقيا كلب.
أركان حسن الخلق
لحسن الخلق عدد من الدعائم التي لابد أن تتوافر وهي :-
- الأمانة : فهو مبعث للثقة والراحة في التعامل بين الناس وانتشار الأمن والسكينة .
- الزهد : لأن في الزهد ترك التصارع على الدنيا والمال والرغبة في كل ما يقرب إلى الله والعمل إلى الآخرة .
- الصدق : الصدق هو اهم الصفات التي من خلالها تضمن الحقوق وتحفظ الأعراض وينتشر الود.
- الحياء : فالحياء من الله ومن الناس ومن الملائكة يؤدي إلى البعد عن الفواحش من قول أو فعل .
فوائد حسن الخلق
- رضا الله عز وجل ورسوله .
- السعة في الرزق وطول العمر .
- النجاح في الحياة واكتساب ثقة الآخرين واحترامهم.
- من ثماره الحسنة زيادة البركة في المال والولد وإنارة القلب .
- يؤدي إلى انتشار الوئام والمودة بين الناس والحد من الخلافات والنزاعات .
- إدراك مكانة الصائم القائم لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم “(إنَّ المؤمنَ ليُدرك بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم). رواه أبو داود.
- النجاة من النار فهو أعلى درجات العبادة، فقد قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) “إنَّ أكملَ أو من أكملِ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا”.
من أهم الوسائل للدعوة إلى الدين الإسلامي فمن تريد دعوته للدين الإسلامي عليه أن يرى ثماره في أفعالك وليس مجرد أقوال وشعارات توجهها إليه. - النجاة من النار فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألا أخبركم بمن يحرم على النَّار، وبمن تحرم النَّار عليه؟ على كلِّ هيِّن ليِّن قريب سهل”.
مكانة حسن الخلق في الإسلام
إنَّ لحُسن الخلق منزلة عالية في دين الإسلام العظيم، ومن يتمتع بحسن الخلق ويتحلى بتطبيق المنهج الربَّاني في معاملة الآخرين ، ويتمسك بسنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس فقد فاز فوزاً عظيماً في الدنيا وفي الآخرة. لقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه الحكيم فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4]، وقد كان كفار قريش على عداوتهم للمسلمين وكفرهم إلا أنهم كانوا يأتمنون الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأوه من حسن الخلق وطيب المعاملة وصدق التعامل
حديث حسن الخلق
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ»
حسن الخلق مع الله
أما حسن الخلق مع الله: فهو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر، وعدم الأسى والحزن، فإذا قدر الله على المسلم شيئاً يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: رضيت بالله رباّ، وإذا حكم الله عليه بحكم شرعي،
رضي واستسلم، وانقاد لشريعة الله عزّ وجلّ بصدر منشرح ونفس مطمئنة، فهذا حسن الخلق مع الله عزّ وجلّ.
