الطبيعة

أنواع الغابات وتوزيعها في العالم

أنواع الغابات وتوزيعها في العالم

الغابات المدارية المطيرة Tropical Rain Forests.
الغابات المدارية شبه النفضية Tropical Semideciduous Forests. وهي التي تسمى أحيانا بالغابات المدارية الجافة أو الغابات دون الاستوائية.
الغابات الساحلية أو المانجروف Mangrove Forests.
الأحراج والغابات الشوكية Scrubs and Thorn Forests.

الغابات المعتدلة

الغابات المعتدلة هي غابات تتكون من أشجار ذات أوراق عريضة ومتساقطة في فصل الخريف. ومدى درجات الحرارة لهذه الغابات هي -30 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية، وتغطي الغابات المعتدلة معظم جنوبي كندا وشرقي أمريكا ومعظم أوروبا وأجزاء من آسيا وأستراليا، وتتميز هذه المناطق بالشتاء البارد والصيف الحار.

وغرب ووسط أوروبا، وشمال شرق آسيا. تحدث الغابات المعتدلة في خطوط العرض بين 25 ° و 50 ° في كل من نصفي الكرة الأرضية. لديهم المناخ المعتدل وموسم النمو الذي يستمر ما بين 140 و 200 يوما سنويا. هطول الأمطار وتوزع في الغابات المعتدلة عموما بالتساوي على مدار السنة. مظلة الغابات المعتدلة وتتكون أساسا من الأشجار عريضة الأوراق. نحو المناطق القطبية والغابات المعتدلة تفسح المجال لالغابات الشمالية.

تطورت الغابات المعتدلة لأول مرة منذ حوالي 65 مليون سنة خلال بداية حقب الحياة الحديثة عصر. في ذلك الوقت، وانخفضت درجات الحرارة في العالم، وفي مناطق أبعد عن خط الاستواء، ظهرت المناخات الباردة والمعتدلة. في هذه المناطق، وكانت درجات الحرارة فحسب، بل كانت أيضا مجفف وأظهرت التغيرات الموسمية. تطورت النباتات في هذه المناطق، وتتكيف مع التغيرات المناخية. اليوم، والغابات المعتدلة التي هي أقرب إلى المناطق المدارية (وحيث تغير المناخ أقل بشكل كبير)، وأنواع الأشجار والنباتات الأخرى أكثر شبها تلك المناطق القديمة، الاستوائية. في هذه المناطق والغابات دائمة الخضرة المعتدلة يمكن العثور عليها. في المناطق التي كانت التغيرات المناخية أكثر دراماتيكية، تطورت الأشجار المتساقطة (الأشجار المتساقطة إسقاط أوراقها عندما يتحول الطقس البارد في كل عام باعتباره التكيف التي تمكن الأشجار على الصمود في وجه التقلبات في درجات الحرارة الموسمية في هذه المناطق). حيث أصبحت الغابات مجفف،

الخصائص الرئيسية
وفيما يلي الخصائص الرئيسية للغابات المناطق المعتدلة:

تنمو في المناطق المعتدلة (في خطوط العرض بين 25 ° و 50 ° في كل من نصفي الكرة الأرضية)
تشهد فصول متميزة، مع موسم سنوي متزايد أن تستمر ما بين 140 و 200 يوما
ظلة تتكون أساسا من الأشجار ذات الأوراق العريضة
تصنيف
تصنف الغابات المعتدلة ضمن التسلسل الهرمي الموائل التالية:

المناطق الأحيائية في العالم > غابات الوحدة الأحيائية> المعتدلة الغابات

وتنقسم الغابات المعتدلة في الموائل التالية:

نفضي الغابات المعتدلة – تحدث الغابات النفضية المعتدلة في شرق أمريكا الشمالية وأوروبا الوسطى، وأجزاء من آسيا. نفضي درجات الحرارة تجربة الغابات التي تتراوح بين -30 درجة و 30 درجة مئوية على مدار العام. يتلقونها بين 75 و 150 سم من الأمطار سنويا. الغطاء النباتي من الغابات النفضية المعتدلة ويشمل مجموعة متنوعة من الأشجار ذات الأوراق العريضة (مثل البلوط والزان، والكرز، والقيقب، وجوز)، وكذلك الشجيرات المختلفة، والأعشاب المعمرة والطحالب، والفطر. تحدث الغابات النفضية المعتدلة وخطوط العرض المتوسطة، وبين المناطق القطبية والاستوائية.
غابات دائمة الخضرة المعتدلة – غابات دائمة الخضرة المعتدلة تتكون أساسا من الأشجار دائمة الخضرة التي تحتفظ أوراقها على مدار السنة. تحدث الغابات دائمة الخضرة المعتدلة في شرق أمريكا الشمالية وفي حوض البحر الأبيض المتوسط. كما تشمل شبه الاستوائية دائمة الخضرة ذات الأوراق العريضة غابات جنوب شرق الولايات المتحدة وجنوب الصين، وجنوب شرق البرازيل.
حيوانات الغابات المعتدلة
بعض الحيوانات التي تعيش في الغابات المعتدلة وتشمل:

السنجاب الشرقي ( Tamias ستراياتس ) – والسنجاب الشرقي هو نوع من السنجاب التي تعيش في الغابات النفضية من شرق أمريكا الشمالية. السنجاب عيد الفصح هي القوارض الصغيرة التي لديها الفراء الأحمر والبني والظلام والضوء المشارب البني التي تعمل على طول ظهرها.
الغزلان أبيض الذيل ( Odocoileus virginianus ) – الأيل الأبيض الذيل هو نوع من الغزلان التي تعيش في الغابات النفضية من شرق أمريكا الشمالية. الغزلان أبيض الذيل لها معطف البني والذيل مع السفلي أبيض واضح أنه يثير عندما بالذعر.
الدب الأسود الأمريكي ( فصيلة الدببه البنية americanus ) – الدببة السوداء الأمريكية هي واحدة من ثلاثة أنواع الدببة التي تعيش في أمريكا الشمالية، والآخران يجري الدب البني و الدب القطبي . هذه الأنواع الدب، الدببة السوداء هي أصغر وأكثر خجول.
روبن الأوروبي ( Erithacus rebecula ) – الحناء الأوروبية الطيور خجولة طوال أكثر من مداها ولكن في الجزر البريطانية، فقد اكتسب التروض الساحرة ومتكررة، الضيوف الكرام في حدائق الفناء الخلفي، والحدائق العامة. سلوكهم التغذية تشارك تاريخيا التالية تستخدم علفا للحيوانات مثل الخنازير البرية لأنها حفرت خلال التربة.

غابات العالم

الغابات متنوعة منها الاستوائية – المدارية – المعتدلة – الشمالية.

الغابات الاستوائية النسبة الكبيرة منها إذا لم تكن معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70,000 – 170,000 كم² سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوي على التنوع البيولوجي مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعني فقد الثروة النباتية والحيوانية.

والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث إن إجمالي المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 – 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالي 160 – 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعي من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 – 2010

ترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذي يحدث على الحياة النباتية في الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التي حبى الله بها صحارينا:

1- كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.
2- كما أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عند التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.
3- كلما كـان هنـاك تنوع في النباتات التي تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التي تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التي تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.
حرائق الغابات ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسي فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.

الغابات الشمالية

الغابات الشمالية و تعرف كذلك باسم التايغا، تتكون من أشجار ذات ثمار مخروطية و أوراق إبرية الشكل وأشجار دائمة الاخضرار .تسود في المناطق الشتاء الطويل و تميل وكمية تهاطل تتراوح بين المعتدلة والغزيرة.

تحتل الغابات الشمالية حوالي 17 بالمائة من الأرض شمال الدائرة القطبية الشمالية. إلى الشمال من هذا الحد ، توجد التوندرا .

تتميز الغابات الشمالية بعدد محدود من الأنواع المخروطية مثل الصنوبر((Pinus ، التنوب (Abies) ، التنوب الأحمر(Picea) و اللاريكس (Larix)

و بدرجة اقل ،بعض الأصناف النفضية مثل البتولا و الحور . تتوغل هذه الأشجار إلى أقصى العروض الشمالية أكثر من أي نوع الشجار فوق سطح الأرض.

الباتات و الحيوانات الشمالية متكيفة مع مواسم نمو قصيرة ذات أيام طويلة تتراوح بين معتدل البرودة والدافئة.

الشتاء طويل و بارد جدا ،النهار قصير و عدد من العواصف الثلجية في أوراسيا و أمريكا الشمالية شيء معتاد.

توجد بين الغابات الشمالية في أمريكا الشمالية و أوراسيا عددا من الأشياء المتشابهة، تصل إلى الاشتراك في بعض النباتات و الحيوانات.

الغابات الشمالية في روسيا و بالضبط سيبيريا تعرف كذلك باسم التايغا و تعني هذه الكلمة “العصي الصغيرة” و هو لفظ مقبول على نطاق واسع كبديل لعبارة الغابات الشمالية.

الغابات المدارية الموسمية

الغابات الاستوائية تعد الغابات الاستوائية المطيرة من الغابات الفاخرة الموجودة في المرتفعات الاستوائية الرّطبة والأراضي المنخفضة حول خط الاستواء، كما أنّها لا توجد كما هو معروف في أماكن تساقط الأمطار الغزيرة فقط؛ فهناك نوع منها يسمى بالغابات المطيرة الجافة التي توجد في شمال شرق أستراليا، والتي يتخللها المناخ الجفاف، والتي تتميز بأنه يقل فيها معدل هطول الأمطار سنويًّا، ومن أبرز خصائصها:[٣] تنتشر فيها الأشجار ذات الأوراق الواسعة التي تشكل مظلة علوية كثيفة من أوراق الشجر. تتميز بانتشارها في المناطق المدارية الرطبة دائمًا. تتميز باحتوائها على أقدم أنواع النباتات الرئيسة الموجودة في الكرة الأرضية. تنمو بشكل أساسي في ثلاث مناطق رئيسة وهي: المناطق الضمنية النباتية الماليزية، وأمريكا الجنوبية والوسطى المدارية، وغرب ووسط إفريقيا. تحتوي على أقدم وأشهر النباتات المزهرة ككاسيات البذور؛ وهي عبارة عن نباتات خشبية ضخمة تناسب موائل الغابات المطيرة. تمثل هذه الغابات اليوم كنزًا من التراث البيولوجي، لأنّ النباتات فيها تمتص سنويًا حوالي 50% من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي. كانت الغابات الاستوائية المطيرة في إفريقيا؛ هي الموطن الذي تطور فيه أسلاف البشر، وهو المكان الذي يعيش فيه أقرب أقرباء البشر الباقين على قيد الحياة كالشمبانزي والغوريلا. لا زالت تحتفظ بالعديد من الأنواع النباتية والحيوانية البدائية، وتُظهر تنوعًا بيولوجيًا لا مثيل له ومجموعة كبيرة ومتنوعة من التفاعلات الإيكولوجية. تتجاوز معدلات هطول الأمطار فيها حوالي 1800 إلى 2500 ملم سنويًا. يسودها مناخٌ حارٌ ورطبٌ دائمًا في معظم الأجزاء. تؤثر العوامل الطبوغرافية على معدلات هطول الأمطار فيها؛ وبالتّالي تؤثر على توزيع الغابات داخل المنطقة. تتراوح متوسط ​​درجات الحرارة فيها بين 20 و29 درجة مئوية. كما أنّها تعد ذات تربة عميقة، ولكنها ليست خصبة للغاية، ويعود السّبب في ذلك إلى؛ العناصر الغذائية المعدنية الموجودة داخل النباتات نفسها بدلًا من أن تكون حرة في التّربة، وتؤدي الظروف المناخية الحارة والرّطبة إلى التّجوية العميقة للصخور وتطوير ملامح التربة العميقة المحمرّة والغنيّة بأحماض ثاني أكسيد الكربون غير القابلة للذّوبان.

تعريف الغابات

الغابة (الجمع: غَابَات) هي فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمّنُ الأشجار أساسًا والشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعًا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه.

تسهم الغابات والأشجار في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي وتوليد الطاقة، كما أن لهما دورا رئيسيا في مساعدة البلدان على التصدي لتغيُّر المناخ.

تدعم الغابات الاقتصاد الريفي في العديد من البلدان وتوفر فرص عمل للسكان الذين لا يملكون سوى خيارات توظيف بديلة قليلة خارج قطاع الزراعة. تنتج الغابات أكثر من 5000 نوع من المنتجات القائمة على الأخشاب، وتنتج قيمة مضافة إجمالية سنوية تبلغ أكثر من 600 مليار دولار، أي حوالي 1٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي (تكون المساهمات في بعض البلدان أعلى بكثير، حيث تصل إلى 6٪ على سبيل المثال من إجمالي الناتج المحلي في الكاميرون).

توفر السلع الحراجية “محصولاً خفياً” مهماً لسكان الريف، مما يجعل العديد من الناس يتخلصون من حالة الفقر المدقع التي يعيشون فيها. ويعتمد عليها في المعيشة والدخل حوالي 350 مليون شخص ممن يعيشون داخل الغابات الكثيفة أو بالقرب منها. ومن بين هؤلاء، يعتمد نحو 60 مليون شخص (لا سيما المجتمعات المحلية الأصلية) اعتمادا كاملا على الغابات. وهم يقومون بدور الحارس لما تبقى من غابات طبيعية بكر في العالم.

والغابات مصدر مهم للطاقة في العديد من البلدان، إذ يستمد حوالي 65% من مجموع إمدادات الطاقة الرئيسية في أفريقيا من الكتلة الأحيائية الصلبة، كحطب الوقود والفحم النباتي. سيكون الوقود القائم على الأخشاب مصدراً رئيسياً للطاقة في البلدان منخفضة الدخل لبعض الوقت، حيث يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه بديل “أخضر أو صديق للبيئة” للوقود الأحفوري في البلدان المتقدمة. وفي ضوء هذا الطلب، ينبغي أن تُدار الغابات بطريقة مستدامة ونظيفة، كما يجب تشجيع طرق الطهي الآمنة.

توفر الغابات الخدمات الأساسية التي تدعم القطاعات الرئيسية (الزراعة والطاقة والمياه والتعدين والنقل والقطاعات الحضرية)، من خلال المساعدة في الحفاظ على خصوبة التربة، وحماية مستجمعات المياه، وتوفير الموائل لمجموعة كبيرة من الأنواع، كما تحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية.

ومن بين أهم خدمات الغابات هي قدرتها على إبطاء تغير المناخ من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنطلق من احتراق الوقود الأحفوري من خلال عملية التمثيل الضوئي. وفي الوقت نفسه، يتسبب قطع أشجار الغابات وتدهورها وتغيير استخدامات الأراضي في نحو 12% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم. ويتعرض كثير من غابات العالم المتبقية لتهديدات متزايدة جراء التوسع في الزراعة، وإنتاج الأخشاب، وجمع حطب الوقود، وغيرها من الأنشطة. وعلى الرغم من تراجع وتيرة إزالة الأحراج وقطع أشجار الغابات عالمياً منذ تسعينيات القرن الماضي، إلا أنها ما تزال مرتفعة؛ إذ يفقد العالم نحو 13 مليون هكتار سنوياً (إجمالاً). وتعوّض إعادة التحريج هذا الفاقد بشكل جزئي، مما يجعل إجمالي صافي الغطاء الحراجي المفقود 5.6 مليون هكتار سنوياً، وهي مساحة أكبر من مساحة كوستاريكا.

يمكن استعادة نحو ملياريّ هكتار من الغابات أو المناطق الطبيعية المفقودة أو المتدهورة إلى النظم الإيكولوجية الوظيفية والمنتجة وإعادة تأهيلها. وسيساعد ذلك في خلق فرص اقتصادية في المناطق الريفية، وتحسين معايش أهل الريف، وتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة القدرة على مواجهة آثار تغيُّر المناخ، وتخفيف انبعاث غازات الاحتباس الحراري، مع الحد من الضغوط على الغابات البكر.

أنواع أشجار الغابات الاستوائية

الغابة الاستوائية من أنواع الغابات وتعرف على مجال حيوي بيئي يتواجد على بين خطي العرض +10° و-10° بالنسبة لخط الإستواء ولذلك تنتشر في جنوب آسيا وأستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وعديد الجزر في المحيط الهادي.يصنف الصندوق العالمي للطبيعة الغابات الاستوائية على أنها غابات مطيرة،ويبلغ معدل الإمطار في هذه الغابات بين 1.25 متر و6 أمتار سنويا.لكن المناطق التي تهب فيها الرياح الموسمية قد تعرض لبعض المواسم الجافة.وتصنف ضمن الأقاليم المناخية على أنها إقليم مناخ استوائي.ويعيش في الغابات الاستوائية نحو نصف النباتات والحيوانات وتصدر هذه الغابات ربع مكونات الأدوية الطبية الحديثة فعقار الكوراري على سبيل المثال والذي يستعمل مخدرا وومرخ للعضلات في أثناء الجراحات يستخلص من النبات الاستوائية المتسلقة وكذلك عقار الكينين المضاد للملاريا يستعصر من نبات الكينا وكذلك ونكة مدغشقر المضادة لابيضاض الدم الليمفاوي،ونحوا من 1400 نبتة بإمكانها معالجة السرطان وفق كلام العلماء لكن يقل في هذه الغابات وجود النبات الهوائية.ولا تكاد درجات حرارتها تتجاوز 34° ومعدل رطوبتها بين 77٪ و88٪.والغابات الاستوائية التي تحتوي على شجيرات وأشجار طويلة تدعى أدغالا.

تحتل الغابات الاستوائية أقل من 6٪ من سطح الأرض وتنتج 40٪ من أوكسجين كوكب الأرض لاحتوائها على عدد كبير من النباتات.حيث أحصى العلماء ما بين 100 إلى 300 نوع من النباتات في هكتار واحد.و70٪ من نباتات الغابات الاستوائية هي أشجار.

مشاكل الغابات

وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:
اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.
الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.
رعى الماشية على الثروة الغابية.
اشتعال الحرائق.
انتشار الآفات.
انتشار الأمراض.
تدهور الحالة الاقتصادية للبلدان.

زيادة عملية انجراف التربة تعمل جذور الأشجار على تثبيت التربة وعندما يتم قطع الأشجار الكبيرة يمكن أن يصبح انجراف التربة مشكلة خطيرة حيث يمكن أن تؤدي إلى انهيارات طينية كارثية، كما يمكن لكميات كبيرة من التربة المنجرفة أن تترسب في المجاري والأنهار المحلية وتسد المجاري المائية وتتسبب في تلف الهياكل الكهرومائية والبنية التحتية للري. تعطيل دورة المياه في الطبيعة خلال دورة المياه في الطبيعة يتبخر الماء من المحيطات والبحار ويتكثف في السحب، وتقوم الأشجار والنباتات الأخرى باستخراج المياه الجوفية وإطلاق تلك المياه في الجو أثناء عملية التمثيل الضوئي وعندما يتم قطع أعداد كبيرة من الأشجار فإن المياه التي عادة ما تستخرجها النباتات وتخزنها ثم تطلقها في الجو يتم فقدانها من الدورة. زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون ثاني أكسيد الكربون هو أحد غازات الدفيئة التي تساعد على الاحتفاظ بالحرارة في الجو، وتقوم الأشجار بامتصاص جزء منه من الهواء خلال عملية التمثيل الضوئي، وتؤدي عملية قطع الأشجار على تقليل مكون الإزالة في هذه الدورة، مما يزيد من ثاني أكسيد الكربون في الهواء وهذا يؤدي إلى زيادة في درجة الحرارة الارض. ارتفاع درجات الحرارة على الأرض تعمل الغابات على تظليل مساحات واسعة من الأرض كما وتمتص أشعة الشمس في عملية التمثيل الضوئي وتعكس حوالي 12 إلى 15 في المئة منها، وتطلق النباتات أيضا بخار الماء في الهواء من خلال أوراقها في عملية النتح، و تشير التقديرات إلى أن الأشجار في الغابات الاستوائية تخفض درجة الحرارة من 3.6 إلى 6.3 درجة فهرنهايت. فقدان التنوع البيولوجي في حالة قطع أشجار الغابات بشكل جائر يمكن القضاء على أنواع من النباتات بشكل كامل، وتؤدي خسارة الأنواع الى فقدان التنوع الحيوي مما يؤثر على النظام البيئي بأكمله ونظرًا لأن كل مكون من مكونات النظام البيئي يعتمد على المكونات الأخرى فيمكن أن يكون لفقد أحد الأنواع عواقب بعيدة المدى على الأنواع الأخرى. مكافحة عملية قطع الأشجار بعد التعرف على سلبيات عملية قطع الأشجار وتأثيرها على البيئة لا بد من التعرف على طرق التخفيف من هذه المضار، ويعتقد الكثير أنه لتجنب سلبيات قطع الأشجار يحتاج الناس ببساطة إلى زراعة المزيد من الأشجار، وعلى الرغم من أن بذل جهد كبير لإعادة الزراعة من شأنه أن يساعد في التخفيف من المشاكل الناتجة عن إزالة الغابات إلا أنه لن يحلها جميعًا، فمن شأن عملية إعادة التحريج تسهيل استعادة خدمات النظام البيئي التي توفرها الغابات بما في ذلك تخزين الكربون والحد من تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو و إعادة بناء موائل الحياة البرية، ولكن لن تساعد عملية إعادة التحريج في حل مشكلة الإنقراض الناتج عن قطع أشجار الغابات ولسوء الحظ فقد قل بالفعل تعداد العديد من الأنواع إلى أقصى الحدود لدرجة أنها قد لا تتعافى حتى مع بذل جهود ضخمة لإعادة التحريج، ويتم في الوقت الحالي اتخاذ بعض التكتيكات الأخرى لمواجهة أو الإبطاء من عملية قطع الأشجار في الغابات حيث بدأت غلوبال فورست ووتش مشروعًا لمكافحة تدمير الغابات من خلال عمليات التوعية حيث تستخدم المنظمة تكنولوجيا الأقمار الصناعية والبيانات المفتوحة والاستعانة بمصادر خارجية لتوعية الأشخاص بالآثار السلبية الناتجة عن قطع أشجار الغابات.

تعريف الغابات الطبيعية

الغابات جمع كلمة غابة وهي الأرض التي تنمو بها الأشجار بشكل كثيف أو جزئي وهناك عدة أنواع من الغابات تنتشر في مختلف أرجاء الكرة الأرضية. تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة نتيجة للتوسع البنياني وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان الكرة الأرضية التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لها. من الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها منعا للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.

غيضة الأشجار الصغيرة Coppice
هي غابة تقتطع بصفة دورية ، ويعاد تجديدها بنمو فروع جديدة من القواعد التبقية من السيقان.

غابة الأخشاب Timber Forest
غابة من الأشجار الطويلة ، وبعد إقتلاع أشجارها تعاد زراعتها بأشجار حديثة.

غابة نفضية Deciduous Forest
هي غابة من الأشجار التي تفقد أوراقاها شتاءا.

غابة الأشجار عريضة الأوراق Broad leaved
غابة من الأشجار ذوات الأوراق العريضة منها الكستناء و البلوط و الحور. وهذه الغابة تشبه كثيرا الغابة النفضية.

 

السابق
كيف يحدث خسوف القمر
التالي
أفضل معهد لتعليم القيادة في دبي

اترك تعليقاً