نقدم اليوم عبر موقع بحر صور فنوس رمضان 2021 ، حيث إن فانوس رمضان من أحد مظاهر البهجة والسعادة ومن معالم استقبال الشهر الكريم، وهو من العادات المصرية الموروثة ويرجع الفانوس إلى العهد الفاطمي، فهناك العديد من الروايات التي تروى بشأن ربط الفانوس بالشهر المبارك، سنتعرف عليهم في الفقرات القادمة.
أما عن شكل الفانوس، فهو تم تطويره حتى أصبح هناك العديد من الأشكال والهياكل المختلفة، التي تعبر عن الشهر الكريم، ولا سيما أن هناك أحجام كثيرة ومتنوعة، فقد يوجد الكبير جداً المصنع من أجل أن يوضع في الشوارع، والأصغر للبيوت، والأقل حجماً للأطفال والفتيات.
صور فنوس رمضان
إن فانوس رمضان رمز عند المسلمين باستقبال أكثر الشهور جمالاً وبهجة، فشهر رمضان شهر عظيم، يرزق الله الناس فيه البركة والود والتراحم، فتجدهم يستقبلوه دوماً بالزينة والفوانيس والأعمال الصالحة، ويودعوه بالبكاء والحزن الشديد على رحيله.
أما عن قصة الفانوس فسنتعرف عليها في السطور القادمة.
- يقال أن في العصر الفاطمي كان يخرج الخليفة لرؤية هلال شهر رمضان الكريم، فيتبع خطاه مجموعة من الصغار، مهللين فرحين بفضل الشهر الكريم، ومن ثم باتت تلك العادة وهي استقبال الشهر المعظم بالفوانيس ولعب ومرح الأطفال.
- وفي رواية أخرى أن السيدات في العصر الفاطمي كان غير مسموح لهن الخروج إلا في شهر رمضان المبارك، فكان يتبعوا خطى ولد يمسك بفانوس.
- ليغض المارة بصرهم فلا يرى النساء أحد، وحباً للشهر المسموح لهم بالخروج وضعوا الفانوس على المنازل حباً فيه وابتهاجاً لقدومه.
- وفي رواية ثالثة تقول بأن أحد الخلفاء الفاطمين، أراد أن يبتكر فكرة جديدة ليجعل الشهر المبارك مميز عن غيرهن فأمر بوضع فوانيس تحوي شموع تضيء القاهرة ليلاً.
كما رأينا تعدد الأقاويل ولكن البهجة والأصل العربي هو الغالب، كما بات الفانوس عادة عربية لكل الدول الإسلامية حباً وحفاوة، في شكله الجذاب وأصالته، كما أن كلمة فانوس كلمة إغريقية أخذت في اللغة العربية وباتت تعني النمام والنمام هو من ينم على صاحبة، فالفانوس يضيء ويخبر عمن يحمله.
بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع بحر الكرام، صور عن فانوس رمضان كما عرفنا نشأته، وأصوله، ما اجمل تلك التقاليد التي تعطي الأيام بهجة وسعادة، وفي الختام نتمنى أن تنال الصور أعجابكم، متمنين لكم دوام الصحة والعافية وأعاد الله عليكم الشهر الكريم بالخير واليمن والبركات، ورزقكم رحمته ومغفرته والعتق من النار يا رب.
