معظم المعلومات التي يتم تداولها على وسائل منع الحمل عمومًا تتركز حول الآثار الجانبية المتوقعة، وسنحاول معًا في هذا المقال استقصاء الحقائق حول كلٍ من مميزات وعيوب حبوب منع الحمل الهرمونية لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب عند الاختيار.
طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
- أخذ الحبوب بانتظام يوميا في نفس الموعد.
- اتباع التعليمات المصاحبة لوسيلة منع الحمل على نحو دقيق.
- عند البدء باستخدام حبوب منع الحمل لأول مرة يجب استخدام وسيله أخرى مصاحبه لها مثل الواقي لمدة 7 أيام، لأن هذه الحبوب تحتاج لمدة لا تقل عن سبعة أيام حتى تُظهر فعاليتها في منع حدوث الحمل.
- استخدام وسيلة حمل بديلة مثل الواقي، إذا تم نسيان قرصين أو أكثر من حبوب منع الحمل في الدورة الواحدة.
- إذا كانت المرأة تعتمد على علاج المضادات الحيوية عليها بسؤال المختص إذا كان المضاد الحيوي سيقلل من فاعلية حبوب منع الحمل.
- المرأة الحامل عليها بالتوقف الفوري عن أخذ حبوب منع الحمل عند معرفتها بحدوث الحمل.
- شاهد أيضاً هل يحدث حمل من أول لقاء
كيفية استعمال حبوب منع الحمل 28 حبة
وتحتوي على 28 حبة، عادةً ما سيُحدد لكِ قرص البداية فيها، تناوليها يوميًا بانتظام لمدة 28 يومًا (أربعة أسابيع على التوالي)، ثم ابدئي بعلبة جديدة في اليوم الـ29، وتشتمل هذه الأقراص على 21 قرصًا تحتوي على الأستروجين والبروجستيرون، أما السبع حبات المتبقية فلا تحتوي على أي هرمونات أو تحتوي على الأستروجين فقط، وفي بعض الأنواع تحتوي على الحديد، وبصفة عامة فإن السبع حبات المتبقية تعرف بـالأقراص الوهمية، وهي أقراص غير فعالة وتسمى أيضًا بأقراص البلاسيبو وكل وظيفتها هو أن تذكرك بأخذ الحبة في موعدها يوميًا، وأخذ العبوة الجديدة في الوقت المحدد، وعادةً ما تأتي الدورة الشهرية في خلال السبعة أيام التي تتناولين فيها هذه الحبات.
أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل
من المعروف أن أقراص منع الحمل تعتبر من الوسائل الهرمونية لمنع الحمل وبالتالى استخدامها لفترات طويلة تؤثر بشكل مباشر على انتظام عمل الهرمونات بالجسم ولذلك فإن أقصى مدة لاستخدام تلك الأقراص كوسيلة لمنع الحمل يجب أن لا تتجاوز العام ونصف، وذلك لتجنب حدوث اضطرابات هرمونية لفترات طويلة تؤثر سلبا على فرص حدوث الحمل وخاصة فى حالة عدم الإنجاب من قبل وفى حالة الرغبة فى تأجيل الحمل لأكثر من العام والنصف ننصح السيدة باتباع الوسائل الميكانيكية لمنع الحمل والمناسبة للسيدات قبل الإنجاب وهى الواقى الذكرى للزوج أو الأقراص الموضعية للزوجة.
أفضل حبوب منع الحمل
- أولاً حبوب ياسمين لمنع الحمل: هذه الحبوب تكون ثنائية الهرمون لأنها تكون قريبة جدا من الهرمونات التي توجد في جسم المرأة بشكل طبيعي ولا تتسبب في حدوث أي أضرار وتكون خفيفة جدا وتحتوي العلبة على 21 حبة يتم تناولها أول حبة من اليوم واحد من الدورة الشهرية حتى اليوم الواحد والعشرين و يجب عدم تناولها أثناء فترة الدورة تساعد حبوب ياسمين على تقليل آلام الدورة الشهرية التي تصيب بعض النساء عند قدومها.
- ثانياً حبوب سيلست لمنع الحمل: حبوب سيلست تكون ثنائية الهرمون ويتم أخذها لمدة 21 يوم وتؤخذ من اليوم الأول للدورة الشهرية ويجب على المرأة أن تتوقف عن تناولها لمدة أسبوع حتى لا تتسبب في الإصابة بتكيس المبايض ظهور أيضا حب الشباب و تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ثالثاً حبوب جينيرا لمنع الحمل: هذه الحبوب تكون ثنائية الهرمون ويتم أخذها في اليوم الخامس من الدورة الشهرية ويتم تناولها لمدة 21 يوم في نفس الموعد ولا تؤخذ قبل ثلاثة أيام قبل اقتراب الدورة الشهرية وهذه الحبوب تتسبب في الإصابة ببعض الأعراض الجانبية مثل آلام في الثدي والإحساس ببعض الاضطرابات النفسية بالإضافة إلى وجود انخفاض في الرغبة الجنسية وتتسبب في حدوث احتباس السوائل ولكن هذه الحبوب تتناسب مع نسبة كبيرة من السيدات.
- رابعاً حبوب مارفيلون لمنع الحمل: هذه الحبوب تكون صناعية الهرمون وتساعد على منع البويضة من أن يحدث لها عملية التبويض وتقوم أيضا لمنع الحمل حيث يتم أخذ هذه الحبوب أول خمس أيام من الدورة الشهرية وتحتوي العلبة على 21 حبة ولكنها تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية عند تناولها مثل حدوث تضخم في الثدي والإصابة بالصداع النصفي والإحساس بالغثيان بشكل كبير بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في وزن الجسم.
- اقرأ أيضاً عن أفضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين
أضرار حبوب منع الحمل
قد تتسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل في حدوث بعض الآثار الجانبية لدى بعض النساء، ومن أمثلة تلك الآثار المؤقت:
- التبقيع بين الدورات الشهرية
- ألم الثدي
- الغثيان
- الصداع
- انخفاض الرغبة الجنسية
- التقلبات المزاجية
- تغير في الإفرازات المهبلية
ومن الجيد ذكره أنّ هذه الآثار الجانبية ليست خطيرة، إذ إنّه من المحتمل أن تحدث بعض المخاطر نتيجة استخدام حبوب منع الحمل كما هو الحال عند استخدام أي دواء أخر، وعادةً ما تزول هذه الأعراض خلال 2-3 أشهر من استخدام الحبوب، إلا أنّ هذه الآثار لا تحدث لدى جميع النساء، حيث إنّ العديد منهن يستخدمن حبوب منع الحمل دون مواجهة أية مشاكل، ويجدر العلم أنّ حبوب منع الحمل موجودة منذ عقود، ويستخدمها الملايين من النساء بشكلٍ آمن، لذلك إذا ظهرت بعض الآثار الجانبية المزعجة عند البدء باستخدامها، فيُنصح بالاستمرار، وإعطاء الجسم فرصة للتكيّف والتأقلم مع الهرمونات.
أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل قد يزيد من احتماليّة ظهور أورام في الكبد. وهذه الأورام ليست سرطانيّة، ولكن تكمن خطورتها في احتماليّة تكسّرها وإحداث نزيف داخليّ خطِر. أمّا في ما يخصّ زيادة حبوب منع الحمل لخطر الإصابة بالأورام السرطانيّة. فكانت الدّراسات متعارضة؛ حيث أظهر بعضها ارتباط الحبوب بانخفاض احتماليّة الإصابة ببعض الأنواع من السرطان؛ كسرطان القولون، وبطانة الرحم، والمبيض، بينما أظهرت دراسة أخرى زيادة هذه الاحتماليّة في بعض الأنواع؛ كسرطان الثديّ وسرطان عنق الرحم، إلّا أنّ هذه الخطورة تختفي بعد مرور ما يقارب الخمس سنوات على توقّف استخدام حبوب منع الحمل.
- لرؤية مقالة عن أسباب الإجهاض المبكر اضغط هنا
أضرار حبوب منع الحمل جينيرا
توجد العديد من الأضرار التي تظهر على الجسم عند تناول حبوب جينيرا بصورة غير صحيحة أو مضاعفة الكمية، ومنها:
- الحساسية الشديدة للجلد والحساسية الشديدة من أي من مكونات الدواء.
- حدوث اضطرابات بعملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، فيمكن أن تزيد من الوزن أو تنقصه على حسب الحالة وطبيعة الجسم.
- الإسهال.
- الشعور بالصداع الدائم واحتباس السوائل تحت الجلد.
- تساقط الشعر بكثرة وبصورة غير طبيعية.
- القيء والشعور بالغثيان وآلام في البطن ومشاكل بالرؤية.
- تؤثر على الجهاز المناعي بالجسم فتضعفه.
- تؤثر على الجهاز الهضمي فتسبب العديد من الاضطرابات.
- التقلب المزاجي والإصابة بالطفح الجلدي، وظهور حب الشباب بصورة كبيرة.
أضرار حبوب منع الحمل microgenest
بعيداً عن إيجابيات حبوب منع الحمل فقد يعزى إليها بعض السلبيات، لابد من ذكر تلك الاثار وهي في العادة ليست بالخطيرة وتزول في أغلب الأحوال في الأشهر القليلة الأولى من الاستعمال وسرعان ما يتأقلم الجسم بعدها:
- نزول الدم بشكل متقطع وغير منتظم بين الدورتين
- شعور بالغثيان والاستفراغ أحيانا ولذا ينصح بأخذ الحبوب بعد الطعام
- في حالات قليلة ربما تقل الرغبة الجنسية
- انحباس السوائل في الجسم ربما يؤدي للشعور بزيادة الوزن
- اضطرابات في المزاج وشعور بالإحباط والحزن
- حساسية مفرطة وألام واحتقان حول منطقة الثدي
- ازدياد الإفرازات المهبلية
شاهد أيضاً فيتامينات الخوخ
