المراد بالعمل بالعلم
راج هذا التساؤل في الفترة الأخيرة عبر شبكات الأنترنت خاصة من قِبل طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي نظراً لوجود هذا السؤال ضمن مقرراتهم الدراسية في كتاب التوحيد الفصل الدراسي الأول، كما جاءت الإجابة النموذجية على هذا التساؤل على النحو التالي:
الإجابة هي: تطبيق ما تعلمه المسلم عملاً واعتقاداً.
إذ أن العلم من أعظم الجهود التي يقوم بها الإنسان، حيث حثنا الدين الإسلامي على طلب العلم والسعي وراء ذلك الطلب، مستشهدين بحدث رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حين قال “مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة عن سؤالكم ماهو المراد بالعمل بالعلم ؟، إذ تناولنا في مقالنا الإجابة النموذجية من مقررات الصف الخامس الابتدائي الدراسية لحل كتاب التوحيد الصف الدراسي الأول.
بالإضافة إلى الاستشهاد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدل على أهمية طلب العلم، آملين الله عز وجل أن نكون قد وفرنا عليكم عناء البحث الطويل وأجبناكم بالشكل الأمثل عن سؤالكم.
