منوعات

معلومات عن فوهة تشيكشولوب

معلومات عن فوهة تشيكشولوب

فوهة تشيكشولوب هي فوهة صدمية من أواخر الحقبة الوسطى (نحو 66 مليون سنة) دفنت تحت شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. يقع مركزها قرب بلدة تشيكشولوب وإليها تنسب. قطرها أكبر من 180 كم(110 ميل). … عمر الصخور يدل على أنها تعود من أثر نهاية العصر الطباشيري أي حوالي 66 مليون سنة مضت.

متى ضرب الكويكب الذي قضى على الديناصورات الأرض

الكويكب الذي غير تاريخ الأرض

دراسة يابانية تحدد موقع نيزك ضخم ضرب الأرض قبل ملايين السنين، مسببًا انقراض الديناصورات، وتكشف بدقة عن حجم الدمار الذي ساد الكوكب.

قبل 66 مليون سنة ، ضرب نيزك قطره 9 كيلومترات شبه جزيرة “يوكاتان” المكسيكية، مُحدثًا فتحةً عرضها 180 كيلومترًا وعمقها 20 كيلومترًا، ومؤديًا إلى انقراض عدد كبير من الكائنات وعلى رأسها الديناصورات.

يُعرف هذا النيزك الذي بلغت سرعته 20 كيلومترًا في الثانية، بـ”نيزك تشكسيولب”، ويمكن وصفه بـ”الكويكب الذي غير تاريخ الأرض”، إذ تسبب ارتطامه بالأرض في تسخين مواد الهيدروكربونات والكبريت المطمورة في الصخور الرسوبية بمنطقة الارتطام، ما أدى إلى تكوُّن ما يُعرف بالسناج (السخام) الستراتوسفيري stratospheric soot والهباء الكبريتي sulfate aerosols في طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أحدث تبريدًا ساد الكرة الأرضية، أعقبه جفافٌ شديد. كما أدى السناج الستراتوسفيري إلى تكوُّن ضباب امتص الضوء مُحدِثًا تغيُّرات كبرى في المناخ، نتج عنها انقراض الديناصورات وعدد من الحيوانات، وحدوث طفرة تطورية للثدييات اللاحقة وظهور الإنسان.

ووفقًا للدراسة، التي أجراها باحثان من جامعة توهوكو اليابانية، ونشرتها دورية “نيتشر ساينتفيك ريبورتس” في شهر نوفمبر الماضي، بقيت تداعيات سقوط النيزك منخفضةً لأنه لم يضرب المناطق الأكثر غنًى بالهيدروكربونات، والتي تغطي حوالي 13٪ من سطح الأرض، ولكنه على الرغم من ذلك قد غير تاريخ الحياة على الأرض. ومن الجدير بالذكر أن مقدار الهيدروكربونات والكبريت في الصخور يختلف اختلافًا كبيرًا من مكان لآخر، وعليه فإن مستويات التبريد ومعدلات الانقراض تعتمد على موقع التأثير.

حساب الشذوذ الحراري

تشير الدراسة إلى أن الباحثين أجريا حسابات دقيقة لكمية السناج في الغلاف الجوي، وتمكَّنا من تقدير التغيرات المناخية التي حدثت بفعله وشرح أنماط التعايش والانقراض التى ترتبت عليه. واستعانا في ذلك بنموذج طوره الباحث المشارك في الدراسة “ناجا أوشيما” بمعهد البحوث المناخية والأرصاد الجوية بجامعة توهوكو.

ولاعتقاده بأن كمية السناج والشذوذ الحراري ربما كانتا قد تأثرتا بكمية المادة العضوية الرسوبية، أجرى كونيو كايهو -الباحث الرئيس للدراسة، وأستاذ دراسة الحفريات والمناخ القديم بكلية علوم الأرض في جامعة توهوكو- تحليلات لكمية المادة العضوية في الصخور الرسوبية؛ للحصول على تقديرات توضح حجم الشذوذ الحراري الذي أحدثه السناج في الغلاف الجوي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن السناج الناتج من المناطق الغنية بالهيدروكربونات أحدث تبريدًا عالميًّا يتراوح قدره بين 8 درجات و11 درجة سيليزية، في حين أحدث تبريدًا للقشرة الأرضية يتراوح قدره بين 13 إلى 17 درجة سيليزية.

وأوضحت الدراسة حدوث انخفاض حاد في كمية الأمطار بلغت 70 إلى 85%؛ وذلك نتيجة تأثير الكربون الأسود. كما انخفضت درجة حرارة مياه البحر بمقدار 5 إلى 7 درجات سيليزية في عمق 50 مترًا، مما أدى إلى الانقراض الجماعي للديناصورات وكائنات أخرى، وفقًا للدراسة.

في ذلك الوقت، كانت المناطق الغنية بالمواد الهيدروكربونية هي “الهوامش الساحلية”، حيث ترتفع إنتاجية الطحالب البحرية، وتتركز الصخور الرسوبية. وبعد حدوث الارتطام تحول الجزء الأكبر من هذه المناطق إلى سناج بفعل الحرارة العالية الناتجة عن الارتطام.

وتوصل الباحثان إلى أن النيزك ألقى بقرابة الـ230 مليون طن من السناج في المناطق التي يرتفع فيها تركيز الهيدروكربونات في الغلاف الجوي، وتبلغ نسبتها 10% منه، في حين بلغت أقصى كمية له “2300 مليون طن” في المناطق التي ترتفع فيها تركيزات الهيدروكربونات “بصورة كبيرة جدًّا” في الغلاف الجوي والتي تشغل 2% منه.

الحظ السيئ

يقول كايهو في تصريحات لـ”للعلم”: “يبدو أن الديناصورات كانت سيئة الحظ جدًّا لوجودها في المنطقة الأكثر غنًى بالمواد العضوية الرسوبية وبالتالي الأكثر خطورة”. وأضاف أن ارتطام النيزك أدى إلى إطلاق العنان للزلازل والفيضانات حول العالم، إذ عملت المواد المتفجرة العالقة بالغلاف الجوي على حجب أشعة الشمس بالغبار والسناج الكبريتي وتبريد القشرة الأرضية حتى 10 درجات سيليزية.

ويكمل كايهو قائلًا: “هذا الحدث الكارثي أدى إلى انهيار النظام البيئي للأرض، فذبلت النباتات وانقرض 75% من الكائنات الحية البحرية والبرية”.

من جهته، يقول “أوشيما” لـ”للعلم”: إن النيزك لو كان قد ارتطم بالأرض في أي مكان آخر بخلاف شبه جزيرة يوكاتان ومنطقة خليج المكسيك، لكان تأثيره أقل، ولبقيت الديناصورات على قيد الحياة. ففي العصر “الكريتاسي/ الباليوجين”، وتحديدًا قبل 66 مليون سنة، شكَّل موقع سقوط النيزك أهميةً كبيرةً بالنسبة لانقراض الديناصورات”، مرجحًا احتمالية بقاء الديناصورات على قيد الحياة في حال سقوط النيزك في مكان آخر، وفق قوله.

يوضح أوشيما أن الكائنات الحية التي تعود إلى حقبة الميزوزوي (نسبة إلى حقبة الحياة الوسطى التي استغرقت نحو 140 مليون سنة بين 200 إلى 65 مليون سنة سبقت)، كان من الممكن أن تقاوم وتستمر حياتها لما بعد العصر الكريتاسي (منذ 135 إلى 65 مليون سنة)، مضيفًا: “نحن مستمرون في العمل وإجراء المزيد من الدراسات لفهم الكيفية التي حدث بها الانقراض الكبير”.

مزاعم ومبالغات

استعانت الدراسة بعدد من المراجع، كان من بينها دراسة أجراها عام 2013 دوجلاس روبرتسون، الأستاذ المتخصص في دراسة نظرية التطور والمناخ القديم بجامعة كولورادو الأمريكية.

وبالعودة إلى روبرتسون للتعليق على الدراسة الحديثة بعد الاطلاع عليها مع فريقه البحثي، صرح لـ”للعلم” بأن: “كايهو وأوشيما تجاهلا الدليل على وجود نبض حراري ناجم عن إعادة دخول المقذوفات البركانية، وهو موضوع دراستنا في عام 2013. كما أن الدراسة تقلل من شأن غزارة السناج الذي أمكن قياسه مباشرة في رواسب حقبة الكريتاسي/ الباليوجين”.

وأضاف روبرتسون أن الدراسة زعمت أن الهيدروكربونات كانت مصدر السناج دون تقديم أي دليل يدعم هذا الاستنتاج، ودون أن يأخذ الباحثان بعين الاعتبار الحسابات والتقديرات التي انتهينا إليها في ورقتنا البحثية التي صدرت عام 2013 وأشرنا فيها بوضوح إلى أن الهيدروكربونات المحلية كانت غير كافية لتفسير ذلك السخام. “أعتقد أن كايهو وأوشيما قد بالغا في تقدير أهمية مكونات الصخر المستهدف -موقع الارتطام- الذي استخدماه محورًا لدراستهما” وفق روبرتسون.

ظهور الإنسان

وعلى الرغم من اتفاقه مع روبرتسون “إلى حد كبير”، لا يقلل هشام سلام -أستاذ الحفريات الفقارية في كلية العلوم بجامعة المنصورة- من النتائج التي توصلت لها الدراسة، مشيرًا إلى أنها “نتائج جيدة ومبنية على أسس علمية وإحصائية سليمة”.

يقول سلام في تصريح لـ”للعلم”: “ما من سبب معروف للإجابة عن السؤال المتعلق بحدوث الارتطام في هذه المنطقة (شبه جزيرة يوكاتان)، لكن إذا كان النيزك قد ارتطم في أي جزء آخر من العالم، فإن الديناصورات كانت ستنجو من هذا الحدث بالتأكيد، وبالتالي تزيد احتمالية عدم وجود الثدييات ومن بينها الإنسان الآن”.

يوضح أن “الارتطام أدى إلى انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح الأرض، ومن أشهر الحيوانات التي انقرضت عن آخرها الزواحف المائية كـ”الميزوصور”، والزواحف الطائرة كـ”التيروصور”، ولم ينجُ من الديناصورات بعد هذا الارتطام سوى الطيور، التي يصنفها العلماء على أنها أحفاد الديناصورات”.

أكبر نيزك سقط على الأرض

أكبر نيزك سقط على الأرض

يُعدّ نيزك هوبا (Hoba) أكبر نيزك سقط على الأرض، فقد تمّ اكتشافه عام 1920م من قِبل أحد المزارعين عندما كان يحرث الحقل في مدينة (Grootfontein) في ناميبيا، حيث لاحظ وجود قطعة كبيرة من المعدن، وسرعان ما لفتت هذه الكتلة الكبيرة انتباه العلماء، وعرفوا أنّها نيزك، ويتميز بالصفات الآتية: يبلغ وزن نيزك هوبا حوالي 66 طناً من الحديد، وهو أكبر نيزك تمّ العثور عليه بشكل مستقل على سطح الأرض، وأكبر قطعة من الحديد وجدت بالقرب من سطح الأرض. يصل طوله إلى 2.74 متر، وعرضه 2.74 أيضاً، وسمكه 0.91 متر، وشكله مسطّح. أطلق عليه اسم هوبا نسبة إلى اسم المزرعة التي اكتُشف فيها النيزك، والتي تدعى (Hoba West). سقط النيزك على الأرض قبل 80 ألف عام، ويتكون من 84% من الحديد، و16% من النيكل، وكميات قليلة من الكوبالت، والمعادن الأخرى. تشير وفرة أكاسيد الحديد في التربة المحيطة بالنيزك إلى أنّ وزن هذا النيزك كان أكبر من 66 طناً عندما سقط على الأرض. أكبر النيازك التي وجدت على الأرض هناك العديد من النيازك كبيرة الحجم التي وجدت على سطح الأرض، منها: نيزك ويلاميت: (بالإنجليزية: Willamette)، هو من أكبر النيازك التي وجدت في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحته 7.8 م2، ووزنه 15.5 طن، ويتكون من الحديد، والنيكل. نيزك امبوزي: (بالإنجليزية: Mbozi)، تمّ اكتشافه في تنزانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، ويصل طوله إلى 3 أمتار، ووزنه إلى 25 طناً أو تقريباً ضعف وزن النيزك ويلاميت. نيزك كايب يورك: (بالإنجليزية: Cape York)، حيث اصطدم في الأرض قبل 10,000 عام، وتمّ اكتشافه عام 1993م في جزيرة غرينلاند، ويصل وزنه إلى 20 طناً. نيزك باكيوبيريتو: (بالإنجليزية: Bacubirito)، من أكبر النيازك التي تمّ العثور عليها في المكسيك، ووزنه يساوي 20 طناً تقريباً. نيزك إلتشاكو: (بالإنجليزية: El Chaco)، وهو ثاني أكبر نيزك على سطح الأرض، ووُجد في الأرجنتين، ويبلغ وزنه حوالي 40 طناً. مفهوم النيزك يُمكن تعريف النيازك (بالإنجليزية: Meteoroids) بأنّها أجسام تسبح في الفضاء تتراوح أحجامها بين حبيبات الغبار والكويكبات الصغيرة، ويُمكن اعتبارها صخوراً فضائية، وعندما تدخل هذه الصخور الغلاف الجوي للأرض يُطلق عليها اسم الشهاب (بالإنجليزية: Meteors)، وعندما تصل إلى سطح الأرض يُطلق عليها اسم الحجر النيزكي (Meteorite).

شبه جزيرة يوكاتان

يوكاتان (حسب لغة المايا القديمة يوكال بيتين Yucal Peten، وأيضاً ماياب Mayab وتعني “أرض المايا”) هي شبه جزيرة في أمريكا الوسطى والتي تفصل خليج المكسيك عن البحر الكاريبي. القسم الشمالي من شبه الجزيرة تتبع سياسياً لجمهورية المكسيك وتمتد في ثلاث ولايات اتحادية هي يوكاتان، كامبيتشي وكوينتانا رو.القسم الجنوبي من شبه الجزيرة يتبع سياسياً لكل من غواتيمالا وبيليز. يقابل الشاطي الشرقي لشبه الجزيرة يوكاتان جزيرة كوستوميل وهي الأكبر في خليج المكسيك. يسود عموماً المناخ الاستوائي والحار في شبه الجزيرة، وفي الجنوب الرطب تشكل الغابات المطيرة معظم الغطاء النباتي. في القسم الأوسط تسيطر الغابات الكثيفة. حتى بعض التلال المتواجدة في الجنوب فإن الإقليم بمعظمه يؤلف أرضاً منبسطة. في الأراضي الكلسية يمكن العثور على منخفضات مملوء بالمياه سينوتي. مع الاتجاه شمالاً يزداد الطقس جفافاً. ومما يميز شبه جزيرة يوكاتان بأنها منطقة معرضة لأخطار الأعاصير.

في نصوص كيلام بالام ورد اسم يوكال بيتين Yucal Peten الذي يشير إلى ما يعرف اليوم باسم يوكاتان. بالإمكان تفسير الاسم على النحو التالي: u (الطوق أو القلادة)، cal (العنق)، peten (جزيرة، مقاطعة، إقليم بالمقارنة مع Petén، من pet “حول”)، وبالتالي فإن Yucal Peten تعني “الإقليم-العنق” أو “الجزيرة-العنق” بمعنى “شبه الجزيرة”.

موقعها
تقع شبه جزيرة يوكاتان جنوب شرق المكسيك وتفصل البحر الكاريبي عن خليج المكسيك كما تحتوي على شريط ساحلي طويل يطل على قناة يوكاتان. تقع شبه الجزيرة شرق برزخ تينهونتابك.

الجزء الواقع جغرافياً شمالي غربي شبه الجزيرة يفصل مناطق أمريكا الوسطى عن بقية مناطق أمريكا الشمالية. وتشمل شبه جزيرة يوكاتان كلاً من الولايات المكسيكية يوكاتان وكامباتشي ويوكاتانا رو والجزءالشمالي لأمة بليز والقسم الشمالي لغواتيمالا الخاص ب ألبتين. الولايات المكسيكية الواقعة على البرزخ في غرب شبه الجزيرة تتضمن تشباس وتاباسكو والواقعة مباشرة ضمن حزام الأعاصير.

مصادر المياه
بقيت السانوتات مصدر الماء الأساسي لشعب المايا القدماء والمعاصرون ولا توجد أية أنهار بشبه الجزيرة مع وجود عدة بحيرات صغيرة.

النباتات
الغابات الاستوائية الجافة القصيرة والطويلة هي نوع النباتات الطبيعية السائدة في شبه جزيرة بوتان. الحدود بين شمال غواتيمالا (ألبتين) والمكسيك (كامباتشي وكويناتانا رو) والجزء الغربي من بليز ما زالت محتلة بأكبر مناطق للأمطار الاستوائية المستمرة في أمريكا الوسطى وعلى كل حال هذه الغابات تعاني من إزالة أشجار كاملة.

حفرة بارنجر

حفرة النيزك في أريزونا – حفرة بارنجر هي فوهة بركان في صحراء اريزونا الشمالية في الولايات المتحدة الامريكية وكانت وتبعد حوالي 69 كيلو متر شرق فلاجستاف, وتعرف سابقا باسم كانيون ديابلو كريتر وتسمى ايضا بشظايا النيزك,وسبب تسميتها باسم بارنجر نسبة الى دانيال بارنجر.جزيرة مولوكيني أتولبحيرة كريترصور ماكرو لعالم النملجدران غامبيا الجذابةالخريف الذهبي في بحيرة بايكال

meteor-crater-1[2]

حفرة النيزك

فوهة بارينجر  معروفة أيضًا باسم ميتيور كريتر Meteor Crater‏ هي فوهة صدمية نيزكية تقع على بعد 37 ميلًا (60 كم) شرق فلاجستاف و18 ميلًا (29 كم) غرب وينسلو في صحراء أريزونا في الولايات المتحدة، ولأن مجلس الولايات المتحدة المعني بالأسماء الجغرافية عادة ما يستمد أسماء المعالم الطبيعية من أقرب مكتب بريد، فقد اكتسب المَعْلَم الاسم (ميتيور كريتر) من مكتب البريد المجاور المسمى ميتيور. عُرف الموقع سابقًا باسم فوهة أخدود ديابلو : Canyon Diablo Crater‏ وتسمى شظايا النيزك باسم نيزك أخدود ديابلو. يشير العلماء إلى الفوهة بفوهة بارينجر تكريمًا لدانيال بارينجر، الذي كان أول من اقترح أنها نتاج اصطدام نيزك. الفوهة هي ملكية خاصة لعائلة بارينجر من خلال شركة فوهة بارينجر الخاصة بهم، التي تعلن أنها “أفضل فوهة نيزكية محفوظة على الأرض”.

على الرغم من أهميتها كموقع جيولوجي، فالفوهة ليست محمية كمعلم تذكاري وطني، وهو وضع يتطلب ملكية فيدرالية، تم تعيينها كمَعْلَم وطني طبيعي في نوڤمبر 1967.

تقع فوهة بارينجر على ارتفاع حوالي 1,740 متر (5,710 قدم) فوق مستوى سطح البحر، ويقدر قطرها بحوالي 1,200 متر (3,900 قدم)، ويقدر عمقها بحوالي 170 متر (560 قدم)، وتحيط بها حافة بارتفاع 45 متر (148 قدم) أعلى من الأراضي المحيطة بها.

الحدث
كان سقوط النيزك قبل نحو 50.000 سنة. وكان مناخ الأرض في ذلك الزمن في هضبة كولورادو أقل حرارة ورطبا. كانت الحشائش تغطي المنطقة وتحفها الغابات وكان يعيش فيها الماموث ذو الشعر الطويل وحيوانات أخرى ومنها الجمال.

كان يحتوي في أغلبه على فوهة بارينجر بقطر 45 متر، وكان النيزك يزن نحو 300.000 طن ويحتوي الحديد. سقط بسرعة بين 15 – 30 كيلومتر في الثانية

(~ 55.000–110.000 km/h). وتسبب السقوط في حدوث انفجار كبير يقدر بثلاثة أضعاف الإنفجار الذي أحدثه تونغوستا. وكانت الصدمة المباشرة تزيد عن صلابة الطبقات الصخرية في المنطقة وتسسبت في حدوث موجة ضغطية انتشرت دائريا من نقطة الاصطدام. بذلك تحركت كمية صخرية من الموقع تقدر بنحو 175 مليون طن حول موقع الاصطدام، وكان من ضمنها كتل حجرية من الحجر الجيري تبلغ مقاييسها بنحو 30 متر. عند نقطة الاصطدام انصهرت الأرضية وتبخر بعضها، وفي نفس الوقت حدث زلزال تقدر قوته بنحو 5و5 من مقياس درجة العزم .
وقضي سقوط النيزك على حياة الكائنات في محيط 4 كيلومتر من موقع سقوطه، وانتشرت الكرة اللهبية منه إلى نحو 10 كيلومترات من مركز السقوط، وانتشرت الموجة الضغطية الناشئة بسرعة تقدر بنحو 2.000 كيلومتر في الساعة في محيط يقدر بين 14 إلى 22 كيلومتر. ووصلت قوة الموجة الضغطية إلى سرعة إعصار على بعد 40 كيلومتر. وعلى الرغم من شدة هذا الاصطدام فلم يحدث هذا السقوط تأثيرا على الأرض حول موقع السقوط، حيث عادت الحياة من جديد إلى المنطقة من نباتات وحيوان خلال مئة عام.

صورة پانورامية لفوهة بارينجر

النيزك الذي ضرب الأرض

العلماء يعثرون على فوهة لنيزك عملاق ضرب الأرض قبل 800 ألف عام

العلماء يعثرون على فوهة لنيزك عملاق ضرب الأرض قبل 800 ألف عام

اكتشف الباحثون، الحفرة التي خلفها نيزك عملاق سقط على الأرض قبل 800000 عام، حيث نشر الحطام الصخري في جميع أنحاء الكوكب، وقال الفريق البحثى من جامعة نانيانغ التقنية في سنغافورة ، إن تأثير النيزك معروف منذ أكثر من قرن ولكن الموقع كان لغزا، حيث دفنت الفوهة تحت الحمم البركانية على هضبة بولافين في جنوب لاوس.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ابتكر الفريق خريطة جاذبية للمنطقة واكتشفوا حفرة مستطيلة تحت الصخور التي يبلغ سمكها حوالي 300 قدم وعرضها 8 أميال وطول 11 ميلًا.

ويقول كيري سييه، باحث الدراسة: إن اكتشاف موقع الحفرة يمكن أن يساعد في التنبؤ بما قد نتوقعه إذا ما أصيب كويكب كبير مماثل بالأرض”.

ولم يشاهد الفريق الحفرة، التي كانت مدفونة على الأرجح عشرات الآلاف من السنين، لكنهم يقولون إن هناك أدلة قوية على أن هذا هو الموقع الصحيح، ولعل من بين أغرب النيازك التى حاولت ضرب الأرض قريبا، نيزك يقصف الغلاف الجوى للأرض بسرعة ويعود مرة أخرى إلى الفضاء، تم رصده من جانب علماء استراليين والتقطوا له صور.
وكان العلماء على دراية بالنيزك بفضل ملايين النقط الزجاجية الصغيرة من الصخور المذابة من نفس الفترة التي تم العثور عليها في جميع أنحاء العالم.

وتم العثور على كتل الحطام الصخري هذه التي يطلق عليها “tektites” من الصين إلى شرق القارة القطبية الجنوبية، ومن المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ.

ويقول فريق البحث، إن الخبراء عرفوا عن هذا الحادث لأكثر من قرن من الزمان، ويحاولون تحديد موقع التأثير لفترة طويلة.

وقال سيه: “الحفرة الكبيرة التي نشأت منها هذا الحطام غابت عن الاكتشافات لأكثر من قرن من الزمان على الرغم من أن الأدلة تشير منذ فترة طويلة إلى مكان ما داخل الهند الصينية”.

كما أن معظم صخور الفضاء التي ضربت الأرض فعلت ذلك منذ زمن طويل حتى أن حفرها قد اختفت تقريبا بفضل التآكل، ومع ذلك، يقول سييه أن هذا التأثير كان غير عادي لأنه كان ضخمًا وحديثًا، مما يعني أن الموقع الذي تعرض له يجب تحديده.

نيزك انقراض الديناصورات

علماء يؤكدون أن سقوط نيزك ضخم على الأرض سبب انقراض الديناصورات

نموذج ديناصور

أكد فريق علمي عالمي بقوة الخميس وجود دلائل على أن ارتطام نيزك كبير بالأرض هو التفسير الوحيد لانقراض الديناصورات، آملين بذلك أن يؤدي هذا الاستنتاج الى حسم خلاف احدث انقساما بين الخبراء منذ عقود.

وقد استبعد العلماء تماما النظرية التي كانت تفترض أن انقراض الديناصورات راجع إلى انفجار بركاني على نطاق واسع على كوكب الأرض.

وراجعت لجنة تضم 41 عالما من كل انحاء العالم بحوثا شملت 20 عاما لمحاولة التأكد من “احداث الانقراض في العصر الطباشيري” والذي خلق “بيئة جهنمية” قبل نحو 65 مليون عاما قضت على اكثر من نصف الانواع التي تعيش على كوكب الارض.

وكان الرأي العلمي انقسم حول ما اذا كان هذا الاندثار قد حدث بفعل سقوط نيزك أم بسبب نشاط بركاني في منطقة “فخاخ ديكان” وهي الهند حاليا حيث وقعت سلسلة من الانفجارات البركانية الكبيرة استمرت نحو 1.5 مليون سنة.

ووجدت الدراسة الجديدة التي اجراها علماء من اوروبا والولايات المتحدة والمكسيك وكندا واليابان ونشرت في دورية “ساينس” العلمية أن نيزكا عرضه 15 كيلومترا ارتطم بالارض في شيكسولوب فيما يعرف الان باسم “المكسيك” هو المسؤول عن هذه الاحداث.

وقالت جوانا مورجان من كلية “امبريال كوليج” في لندن والتي شاركت في اعداد هذه المراجعة، “لدينا الآن ثقة كبيرة في ان كويكبا كان السبب في الانقراض الذي حدث في العصر الطباشيري. فقد ادى هذا الى اندلاع نيران على نطاق واسع ووقوع زلازل زادت شدتها على 10 درجات على مقياس ريختر وحدوث انهيارات أرضية قارية وأمواج مد بحري عاتية”.

ويعتقد ان هذا النيزك ضرب الأرض بقوة تعادل مليارات الأضعاف قوة القنبلة الذرية التي اأقيت على هيروشيما.

وقالت مورجان “المسمار الأخير في نعش الديناصورات” جاء عندما اكتسى كوكب الارض بالظلام بسبب المواد الطائرة التي حلقت في السماء، مما تسبب في حدوث شتاء عالمي وقتل الكثير من الأنواع التي لم تستطع التكيف مع هذه البيئة الجهنمية”.

وحلل علماء يعملون في هذه الدراسة عمل خبراء الحفريات والكيمياء الجيولوجية والمتخصصين في اعداد نماذج المناخ وعلماء الجيوفيزياء وعلماء الصخور الرسوبية الذين جمعوا أدلة بشأن الانقراض في العصر الطباشيري خلال السنوات العشرين الاخيرة.

وتشير السجلات الجيولوجية الى ان هذا الحدث الذي ادى الى انقراض الديناصورات في وقت قصير دمر النظم البيئة البحرية والبرية، وان ارتطام النيزك هو التفسير المقبول لذلك.

قبل 65 مليون سنة

انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني

انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني (بالإنجليزية: Cretaceous–Paleogene extinction event)‏ وكان يُعرف باسم انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنجليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction)‏؛ ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت قبل 65 مليون سنة، بين العصرين الطباشيري والباليوجيني وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحرية والتيروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هو فوق النصف بقليل، بالرغم من أن البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و 80%)، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرًا حتى عصري الباليوسين والإيوسين.

وقد اختلف الغالبية من العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك العديد من النظريات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون إن الديناصورات كانت قد انقرضت سالفًا، قبل اصطدام الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر.

الأنواع التي انقرضت والتي نجت
المخلوقات المجهرية
تمثل “حدود ط-ث” أكثر الانقلابات مفاجأة في سجل الأحافير بالنسبة للعوالق المختلفة فيها والتي كوّنت رواسب الكالسيوم. وهذا الانقلاب مترافق بشكل واضح مع الأنواع الحية ومستويات انتشارها. التحاليل الإحصائية الحاليّة لخسائر الحياة البحرية تشير إلى أن تراجع تنوّع تلك المخلوقات سبّبه ارتفاع حاد في الانقراضات، في حين أن معدّل ظهور الأنواع الجديدة قد انخفض. سجل حدود ط-ث حول “الداينو فلاغلِيتات” (جنس من الطلائعيات البحرية) ليس مفهوماً جيدًا لنا، وذلك يعود بشكل رئيسي إلى أن المثانات المجهرية هي التي تزوّد العلماء بسجلات أحافير الجراثيم، لكن لم تصل كل “الداينو فلاغليتات” الموجودة في الأحافير إلى مراحل تكوّن المثانة، ولذلك فمن الصعب الاعتماد عليها لفهم حالة هذا الجنس من العوالق أثناء الانقراض. وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنه لم تكن هناك تغيرات كبيرة في تنوّع وانتشار “الداينو فلاغليتات” خلال طبقة حدود ط-ث.

تركت الراديولاريات سجل أحافير يعود على الأقل إلى العصر الأردوفيسي، ويُمكن تعقّب هذا السجل عبر أحافير هياكلها العظميّة في حدود ط-ث. لكن لا يوجد دليل على حدوث انقراض جماعي لهذه المخلوقات، في حين أن هناك تأييداً لانتشارها وازدهارها عند دوائر العرض الجنوبية العالية كنتيجة لانخفاض الحرارة في عصر الباليوسين المبكر. 46% تقريباً من الدياتوميّات (طائفة ضخمة من الطحالب) نجت خلال فترة الانتقال من العصر الطباشيري إلى عصر الباليوسين العلوي. وهذا يعني انقلاباً هاماً في أنواعها، بالرغم من أنه لا يوجد انقراض حاد للدياتوميات عبر حدود ط-ث.

تمت دراسة حالة “الفورامينيفيرات” (شعبة من متموريات الحركة) عبر حدود ط-ث منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وقد دفع تلك البحوث إلى أن تقام بدأ انتشار خبر احتمالية وجود انقراض عبر حدود ط-ث، وتم التوصل إلى ذلك عن طريق دراسة أحافير الفروامينيفيرات عند الحدود. لكن مع هذا يوجد جدل متنامٍ بين مجموعات علميّة تعتقد بأن الدلائل تشير إلى حدوث انقراض ضخم لهذه المخلوقات عند حدود ط-ث، وبين مجموعات أخرى تعتقد بأن الدلائل تؤيّد حدوث عدّة انقراضات ثم انتشارات لهذه المخلوقات عبر حدود ط-ث.

اللافقاريات البحرية

أحفورة لأمونيت.
هناك اختلاف في سجل الأحافير حول معدل انقراض اللافقاريّات البحرية عبر حدود ط-ث. فالمعدّل الظاهري للانقراض تأثر بالافتقار إلى وجود الأحافير أكثر من الانقراض الحقيقي.

كانت الصدفيات (طائفة من القشريات) منتشرة خلال “العصر المآسترتشي” العلوي (وهو تقسيم للعصر الطباشيري، وقد كان آخر حقبة فيه وامتد من 70.6 إلى 65.5 ملايين سنة)، وقد تركت أحافير مترسبة في العديد من الأماكن. وأظهرت مراجعة هذه الأحافير أن تنوّع الأوستراكودات كان خلال عصر الباليوسين أقل مما كان عليه في أي وقت آخر من العصر الثلاثي. ومع هذا فلا يُمكن للبحوث الحالية التحقق ممّا إذا كان انقراض هذه المخلوقات قد حدث قبل أو خلال حدود ط-ث.

60% تقريباً من سكليراكتيني (أحد أجناس المرجان) العصر الطباشيري المتأخر لم يستطع النجاة خلال حدود ط-ث حتى العصر الباليسويني. وأظهرت تحاليل إضافية للانقراضات المرجانيّة أن 98% تقريبًا من أنواع المرجان الذي كان يعيش في مناطق مدارية حارة وضحلة انقرضت خلال الحدود. أما المرجان المنعزل (والذي لا يُشكل شعابًا بشكل عام، ويعيش في مناطق أكثر برودة وعمقًا تقع تحت المنطقة المضاءة) فقد تأثر بشكل أقل بحدود ط-ث. وبالنسبة لأنواع المرجان المستعمرة (والتي تعيش بالتكافل مع الطحالب ذات التركيب الضوئي) فقد انهارت أعدادها بسبب أحداث قبل وبعد حدود ط-ث (وليس الحدود نفسها). وبالرغم من كل هذا، استخدام معلومات من الأحافير المرجانية لتأييد هذا الانقراض ومن ثم التعافي الكبير في العصر الباليوسيني يجب أن تُؤخذ فيه بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت في الأنظمة المرجانية خلال حدود ط-ث.

نوع من السجاريات انقرض قبل حدود ط-ث بمدة طويلة، لكن النوتوديات نجت عمومًا من انقراض ط-ث.
تناقصت أعداد رأسيات الأرجل وشوكيات الجلد وثنائيات الصدفة بشكل هام بعد حدود ط-ث. في حين أن معظم أنواع ذراعيات الأرجل (شعبة صغيرة من اللافقاريات البحرية) نجت بعد الحدود وتنوّعت خلال الباليوسين المبكر.

باستثناء السجاريات (التي تمثلها رتبة النوتلويدات الحديثة) والغمديات (والتي انحدرت بالفعل إلى أخطبوطات وحبارات) فإن جميع الرخويات من طائفة الرأسقدميات انقرضت خلال حدود ط-ث. وهؤلاء يتضمنون السهميات الهامة بيئياً، إضافة إلى الأمونايتات (مجموعة من الرأسقدميات الصدفية كثيرة التنوّع وواسعة الانتشار). وقد وضع الباحثون بعين الاعتبار أن استراتجية التكاثر والبقاء عند السجاريات (والتي تعتمد على وضع بيوض أقل لكن أكبر) لعبت دوراً في نجاتها أثناء الانقراض. في حين أن الأمونايتات كانت تعتمد على إستراتيجية العوالق (الكثير من البيوض واليرقات)، لكن هذه الإستراتيجية لم تستطع الصمود ودمرت خلال حدود ط-ث.

خمسة وثلاثون بالمئة تقريباً من أجناس شوكيات الجلد انقرضت خلال حدود ط-ث، بالرغم من أن الأصنوفات التي ازدهرت في دوائر العرض المنخفضة وبيئات الماء الضحل خلال العصر الطباشيري المتأخر تملك أعلى معدّل انقراض. في حين أن شوكيات الجلد التي عاشت عند دوائر عرض متوسطة وفي الماء العميق تأثرت أقل بكثير بالحدود. وتعود أسباب الانقراض إلى خسارة المساكن الطبيعية، خصوصًا غرق منصات الكربونات وشعاب الماء الضحل آنذاك.

وهناك مجموعات أخرى من اللافقاريات انقرضت أيضاً خلال حدود ط-ث، وتتضمن “الريودستات” (بانية شعاب) و”الآينوسيراميدات” (أقارب عملاقة لمحار الأسقلوب الحديث).

السابق
كيف تقي نفسك من الأمراض أثناء السفر بالطائرة
التالي
خطأ في الحجز يتيح لأمريكية السفر على طائرة لوحدها

اترك تعليقاً