لماذا يستحيل أن يكون للعالم أكثر من إله مع الاستدلال
- مما لا شك فيه أن خالق كل ما حولنا في هذا الكون الواسع قد تم خلقه من قبِل الله عز وجل، حيث إنه هو الذي لا إله إلا هو، كما أن الله جل جلاله هو المتحكم الوحيد في تدوير هذا الكون وهذه الدنيا وكل المخلوقات من حولنا.
- إذ ليس لله ولد ولا وريث للملك لأن الله هو الحي القيوم، فيما لا يوجد إله آخر يساعد المولى عز وجل في تدبير الأمور فهمو المدبر العظيم.
- فمن المستحيل وجود إله أخر غير الله سبحانه وتعالى أما عن الإجابة العلمية على هذا السؤال وبالدليل من كتاب الله العزيز القرآن الكريم فمن خلال الفقرة التالية:
الإجابة
- من غير الممكن بل من المستحيل أن يكون للعالم أكثر من إله، حيث إنه إذا فرضنا وجود أكثر من إله في الكون سوف يحدث التالي:
- أن يأخذ كل إله خلقه وسلطانه ويذهب بهم إلى مكان آخر، ولا سيما أن هذا ممتنع.
- إذا كان يوجد أكثر من إله فمن المحتمل أن يعلو بعضهم فوق بعض، وهذا ممتنع أيضاً.
- أو يكونوا تحت قهر ملك واحد ويتصرف معهم مثلما أراد وفي هذه الحالة يصبحوا هم العبيد وهو الأله عليهم.
- استشهاداً بقوله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز على أنه هو الواحد الأحد مالك الملك، يقول الله تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله، إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض، سبحان الله عما يصفون” صدق الله العظيم
إلى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة على سؤالكم لماذا يستحيل أن يكون للعالم اكثر من اله مع الاستدلال، إذ تناولنا في مقالنا الأسباب التي تدل على عدم وجود إله أخر أو وجود أكثر من إله في الكون.
بالإضافة إلى الاستدلال من القرآن الكريم، فالله هو الإله الأوحد لهذا الكون لا شريك له
