كيف

كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة

كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة هو موضوع مقالنا اليوم، فالعديد من الطلاب يتساءلون عن دورهم في الحفاظ على الوطن، وهل لهم دور في ذلك أم أن بناء الوطن مقتصرًا على فئة معينه من الأفراد.

بالطبع للطلاب دور في ذلك فبناء الوطن لا يقتصر على فئة واحدة من البشر بل يشمل كل أفراد المجتمع، ويتطلب تكاتف المجتمع كله من أجل بناءة والنهوض به، فالوطن هو المكان الذي يَلقى فيه الإنسان احتياجاته منذ ميلاده حتى مماته، لذا فحمايته والاهتمام به واجب على كل فرد، ومن خلال السطور التالية سنتحدث عن دور الطلاب في بناء الوطن.

كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة

للأطفال في مرحلة التعليم دور هام وبارز في بناء الوطن، فهناك بعض الأعمال التي تناسب أعمارهم والتي عليهم القيام بها للحفاظ على الوطن، وهذه الأعمال تتمثل في المحافظة على نظافة الوطن، من خلال عدم إلقاء القمامة في الشوارع، والمحافظة على الممتلكات العامة من التخريب، وهناك العديد والعديد من السبل التي تكفل للطلاب القدرة على التأثير الإجابي، سنذكرها لكم في السطور التالية.

دور الطالب في بناء وطنه

تقع مسؤوليه وعي الطلاب بأدوارهم في المجتمع على عاتق كلًا من الآباء والمدرسة، وذلك بنشر العادات السليمة بين الطلاب، وتعزيز قيمة الوطن في نفوسهم، وتوعيتهم بأن دورهم في المجتمع لا يقل أهمية عن دور الشباب، فلكل فئة عمرية واجبات تجاه الوطن، فتربية النشء على العادات السليمة وعلى حب الوطن يضمن استخراج كوادر بشرية من الشباب قادرة للتصدي للأعداء ولحماية المجتمع ككُل.

ومما لا شك فيه أن لهؤلاء الأطفال دور كبير في الحفاظ على الوطن، ويمكنهم خدمة الوطن والمشاركة في نهضته من خلال القيام ببعض الأعمال البسيطة التي تتماشى مع قدراتهم مثل، الحفاظ على نظافة البيئة، والشعور بالفخر والاعتزاز بالوطن، والتصدي للظلم.

والاهتمام بالتعليم أيضًا يُعد من سبل بناء الوطن، فالاهتمام به ينتج عنه فرد واعي مُلم بجوانب كثيرة من المعرفة، تكفل له فيما بعد الالتحاق بالأعمال التي تؤثر بشكل مباشر في بناء الوطن، فأساس بناء الوطن هم الأفراد ولولا جهودهم لفسد الوطن.

دور النشء في المحافظة على الوطن

يجب على الطلاب إدراك أهمية دورهم في المحافظة على الوطن، وأن أساس نهضة الوطن يكمن في التحالف بين أفراده، ومن هنا تظهر أهمية تكوين العلاقات بين الناس، ومما لا شك فيه أن تربية النشء على العادات السليمة، وغرس روح الانتماء في نفوسهم يكفُل لهم سُبل يسيره في المشاركة في نهضة المجتمع.

ولم يقتصر بناء الوطن على الأفعال فقط، بل الشعور أيضًا يعتبر من المساهمات في ارتقاء الوطن، فالشعور بالانتماء للوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية تدفع الفرد لحمايته والتصدي للأعداء، ويمكن تلخيص دور الطلاب في حماية الوطن فيما يلي:

  • المحافظة على نظافة الشوارع والأماكن العامة، بعد إلقاء القاذورات في أيًا منها، وحث الأفراد الذين يقومون بهذا الفعل البذيء على عدم تكراره.
  • الدفاع عن الحق، والتصدي للظلم مهما تكلف الأمر.
  • تجنب المشاحنات والنزاعات التي تؤدي إلى الفوضى.
  • الإخلاص في المذاكرة، وفهم المعلومات للقدرة على التأثير الفعال في المجتمع فيما بعد من خلال القدرة على الالتحاق بالعديد من الأعمال.
  • الحفاظ على الممتلكات العامة من التخريب، والوعي بأن هذه الممتلكات مِلكًا لجميع الأفراد.
  • الفخر والاعتزاز بالوطن، والتفاخر به، فهو الهوية الوطنية التي تكفل للفرد العديد من الحقوق سواءً في مجتمعة أو في المجتمعات الأخرى.
  • المشاركة في الأعمال الجماعية التي تساعد على نشر روح التعاون، وتكوين علاقات متماسكة مع الأفراد.
السابق
كيفية استخدام avatar لتعديل الصور
التالي
كيف تتقرب الى الله تعالى وتحظى بمحبته ورضاه

اترك تعليقاً